& أم أنوسي & :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته استاذتي ... يالسعادتي و سروري لأنني سأشارك معك في هذا المجلس الهادف و الذي يضم أخوات رائعات لا أظن بهم إلا خيرا فعلا احمد الله تعالى أن يسر لي مشاركتك و أخواتي في الحديث و الإستفادة مما مررنابه في حياتنا فكل كلمة إذا أردنا حقا" أن نتعلم و نتغير فهي ستفيدنا جدا" المهم الرغبة في التغيير و الثقة بالله يقول سبحانه و تعالى ( ياأيها الذين آمنوا اجتبوا كثيرا" من الظن إن بعض الظن إثم و لا تجسسوا ... ) الآية 12 الحجرات لقد أمرنا الله تعالى عن الابتعاد عن سوء الظن لأنه سبحانه يريد أن يطهرنا و ينقينا فتبقى نفوسنا صافية و قلوبنا مُحبة و اثقة بمن معنا و بمن حولنا و أنا لا أؤيد التجسس أبدا" أبدا ... لأنه سيجلب الهم ... الخوف من المجهول ... الشك فيمن نشاركهم حياتنا ومن ثم عدم الراحة و الانشغال بالبحث و التحري و الترقب و إعداد العدة لمواجهة الموقف ... فيترتب على ذلك إهمال بقية الواجبات المترتبة علينا و من يمعن النظر في أمر الله تعالى لنا ( لا تجسسوا ) و يعرف الهدف الحقيقي من ذلك الأمر يجد أن خلف تلك الكلمة العظيمة مضمون أكبر و أعظم لأنه سبحانه و تعالى يعلم تمام العلم أن ذلك سيجرالانسان للكثير من المتاعب و الذنوب و هو ضعيف فكيف له بتحمل تلك المتاعب و الذنوب فالواجب علينا أن نمتثل دون جدال لكل أمر دون الخوض في لماذا ؟ و كيف ؟ بل سمعا و طاعة *** و لقد مر بي موقف صدفة قلت صدفة قد قلب حياتي رأسا" على عقب في لحظة تغير كل شيء في نظري في لحظة انقلب تفسيري لكل تصرف مر من زوجي إلى ظن سيء نسيت لحظات الفرح لحظات السعادة لحظات السكينة في لحظة تغيرت خارطة حياتي و لكن و لله الحمد تداركت الأمر تذكرت إنني قد استودعته الله .... قد حصنته و بيتي و اولادي ... تنبهت انه في هذه اللحظة قد تجهز الشيطان و أعد عدته يريد أن ينال تاج التفريق بيننا ... تذكرت كيف كان الفرق في شعوري سابقا و كيف هو حاليا كيف انام الليلة بدون تفكير !! لو بقيت على هذه الحال ... فقمت و نفضت غبار الوسوسة الشيطانية و اكثرت من لاستغفار و الدعاء و أخترت المواجهه و السؤال بأدب و احترام حتى لا يفقد الحوار مضمونه و هدفه فأدركت أن الموضوع تافه و لا يستحق كل تلك التعاسة و حمدت الله تعالى أن هداني و أراحني و الحمد لله زادت ثقتي في الله لأنني متأكدة تمام التأكد أنه سبحانه خير الحافظين فيكفي انني استودعته عند من لا تضيع ودائعة فكيف بعد ذلك أخاف ..... أما مع ممن حولي فقد كنت فعلا" أفسر بعض المواقف و أحيانا"كثيرة تكون ليست في محلها و قررت أن أتغير فألجأ لله بالدعاء عند كل هم ووسوسة و أُقدم الظن الحسن و أضع هذه الكلمات أمامي (( كلنا بشر و هل هناك بشر لا يخطيء ؟! )) و النتيجة من يتوكل على الله في جميع أمورة فسيكون الله في معيته ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) عذرا" أستاذتي و أخواتي على الإطالة سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته استاذتي ... يالسعادتي و سروري لأنني سأشارك معك في هذا المجلس...

& أم أنوسي & :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته استاذتي ... يالسعادتي و سروري لأنني سأشارك معك في هذا المجلس الهادف و الذي يضم أخوات رائعات لا أظن بهم إلا خيرا فعلا احمد الله تعالى أن يسر لي مشاركتك و أخواتي في الحديث و الإستفادة مما مررنابه في حياتنا فكل كلمة إذا أردنا حقا" أن نتعلم و نتغير فهي ستفيدنا جدا" المهم الرغبة في التغيير و الثقة بالله يقول سبحانه و تعالى ( ياأيها الذين آمنوا اجتبوا كثيرا" من الظن إن بعض الظن إثم و لا تجسسوا ... ) الآية 12 الحجرات لقد أمرنا الله تعالى عن الابتعاد عن سوء الظن لأنه سبحانه يريد أن يطهرنا و ينقينا فتبقى نفوسنا صافية و قلوبنا مُحبة و اثقة بمن معنا و بمن حولنا و أنا لا أؤيد التجسس أبدا" أبدا ... لأنه سيجلب الهم ... الخوف من المجهول ... الشك فيمن نشاركهم حياتنا ومن ثم عدم الراحة و الانشغال بالبحث و التحري و الترقب و إعداد العدة لمواجهة الموقف ... فيترتب على ذلك إهمال بقية الواجبات المترتبة علينا و من يمعن النظر في أمر الله تعالى لنا ( لا تجسسوا ) و يعرف الهدف الحقيقي من ذلك الأمر يجد أن خلف تلك الكلمة العظيمة مضمون أكبر و أعظم لأنه سبحانه و تعالى يعلم تمام العلم أن ذلك سيجرالانسان للكثير من المتاعب و الذنوب و هو ضعيف فكيف له بتحمل تلك المتاعب و الذنوب فالواجب علينا أن نمتثل دون جدال لكل أمر دون الخوض في لماذا ؟ و كيف ؟ بل سمعا و طاعة *** و لقد مر بي موقف صدفة قلت صدفة قد قلب حياتي رأسا" على عقب في لحظة تغير كل شيء في نظري في لحظة انقلب تفسيري لكل تصرف مر من زوجي إلى ظن سيء نسيت لحظات الفرح لحظات السعادة لحظات السكينة في لحظة تغيرت خارطة حياتي و لكن و لله الحمد تداركت الأمر تذكرت إنني قد استودعته الله .... قد حصنته و بيتي و اولادي ... تنبهت انه في هذه اللحظة قد تجهز الشيطان و أعد عدته يريد أن ينال تاج التفريق بيننا ... تذكرت كيف كان الفرق في شعوري سابقا و كيف هو حاليا كيف انام الليلة بدون تفكير !! لو بقيت على هذه الحال ... فقمت و نفضت غبار الوسوسة الشيطانية و اكثرت من لاستغفار و الدعاء و أخترت المواجهه و السؤال بأدب و احترام حتى لا يفقد الحوار مضمونه و هدفه فأدركت أن الموضوع تافه و لا يستحق كل تلك التعاسة و حمدت الله تعالى أن هداني و أراحني و الحمد لله زادت ثقتي في الله لأنني متأكدة تمام التأكد أنه سبحانه خير الحافظين فيكفي انني استودعته عند من لا تضيع ودائعة فكيف بعد ذلك أخاف ..... أما مع ممن حولي فقد كنت فعلا" أفسر بعض المواقف و أحيانا"كثيرة تكون ليست في محلها و قررت أن أتغير فألجأ لله بالدعاء عند كل هم ووسوسة و أُقدم الظن الحسن و أضع هذه الكلمات أمامي (( كلنا بشر و هل هناك بشر لا يخطيء ؟! )) و النتيجة من يتوكل على الله في جميع أمورة فسيكون الله في معيته ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) عذرا" أستاذتي و أخواتي على الإطالة سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته استاذتي ... يالسعادتي و سروري لأنني سأشارك معك في هذا المجلس...