برنامج سهل وميسر لتطبيق الرقية الشرعية

نزهة المتفائلين

أخواتي الغاليات الرجاء عدم الرد إلى أن يكتمل الموضوع....

عزيزاتي اعذروني على هذه المقدمة لكني أحب أن أنقل شعوري قبل البدء..
أنا مبتلاة من الصغر لكن لم اكتشف حالتي إلا من سنتين عن طريق هذا القسم.. في السنة الأولى كنت مجتهدة أشد الاجتهاد في علاجي وكانت أصعب فترة ،في السنة الثانية انشغلت بالدراسة والتدريس فتركت كل شئ تدريجياً ولم ألتزم إلا بالأذكار والعبادات اليومية بالإضافة لحفظ ماتيسر من القرآن مع دار التحفيظ.. ورغم اني أشعر بأعراض انتكاس و أحلم أحلاماً تدل على ذلك لكني أتجاهلها بسبب انشغالي..
وعندما تفرغت في الإجازة كلما أردت أن أعود لبرنامجي السابق أو تطبيق أي برنامج علاجي أبدأ فيه يوم يومان ثم أنقطع.. مع شعور بالكسل والفتور شديدين.. وحالتي النفسية زادت سوءاً .. أحاول أن أقنع نفسي أن الأمور جيدة وأصبحت لامبالية لكن هيهات.. الأذية لاتتوقف.. سلمت أمري لله وأصبحت أدعوه كثيراً أن يشفيني ويوفقني لاتخاذ الأسباب و يرشدني لما فيه شفائي ... وكل يوم أتصفح القسم وأبحث عن برامج علاجية ونصائح أطبقها ولكن كما قلت أشعر بعجز عن الاستمرار..وأشعر كأني مقيدة ..وكانت نفسيتي سيئة جداً..

إلى أن هداني الله و وقعت على هذا الموضوع في منتديات أنا مسلمة.. ولم أشأ أن أضع الرابط وقررت نسخ الموضوع كاملاً مع بعض التصرف والاختصار..
وسبحان الله انشرح صدري له كثيراً ورغم بساطته وسهولته من أول يوم شعرت بسعادة تغمرني ولله الحمد.. فأحببت أن تستفيدوا مثلي ولاتنسوني من دعواتكم بالشفاء لي وابني وأهلي..

ربما تراه البعض منكن برنامجاً بسيطاً أوغير كافٍ .. لكني أستهدف به من حالتها جديدة... فتستمر عليه إلى أن يمن الله عليها بالاجتهاد أكثر ،أو الحالات البسيطة، أو من أصابها الفتور مثلي .. وفيه الخير والبركة لو صدقنا النية فالله على كل شئ قدير فقد يشفينا من أبسط سبب أو حتى بلا سبب إن شاء..

سامحوني على الإطالة ولنبدأ الموضوع...
29
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شرشف صلاة
شرشف صلاة
افتتــاحيَّة :

الحمدُ لله وحده والصَّلاة والسَّلام على من لا نبيَّ بعده .. أمَّا بعد :
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المُؤمن في حياته الدُّنيا مُعرَّض للابتلاءاتِ والمصائب، 
يقولُ نبيَّنَا صلَّى الله عليه وسلَّم : (لا يَزالُ البلاءُ بالمؤمن والمؤمنة ، في جسده وأهله وماله ، 
حتى يلقى الله - عز وجل - وما عليه خطيئة) صحَّحه الألبانيُّ في صحيح الأدب المفرد .

والمُصيبة أو الابتلاء قـد يكونُ في النَّفْسِ أو المال أو الولدِ أو غير ذلك،
قال تعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } سورة البقرة : آية 155

وإنَّ من أعظم ما يدُل على صحَّة الإيمان, الصَّبرَ عند الابتلاء, والرِّضا والتسليم عند وقوع المصيبة .
قال تعالى: { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } سورة التغابن : آية 11
قال علقمة: "هو العبدُ المؤمن, تُصِيبُه المصيبة, فيعلمُ أنَّها مِن عِندِ الله, فَيَرْضَى وَيُسَلِّم ".

ومِن أكثرِ الابتلاءاتِ التي تُصيبُ الإنسان (المَـرَض).
والحق فيه الرِّضا بما قدَّره الله وكتبه ، والحذر من الجزع والسَّخط، مِمَّا يُفوِّت عليه أجر الصَّبر والرِّضا بقضاء الله وقدره،
وقـد قال رسولُنا صلَّى الله عليه وسلَّم : ( ما يُصيبُ المُسلِمَ مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزنٍ ولا أذَىً ولا غَمٍّ، 
حتى الشَّوكةَ يُشاكُها، إلاَّ كَفَّرَ اللهُ بها مِن خطاياه ) رواه البُخاري .

ومِمَّا يُعينُ المُسلِمَ على الشِّفاءِ ــ بإذن اللهِ عَزَّ وجلَّ ــ الأخـذُ بالأسبابِ، ومنها :
الذِّهابُ للطبيبِ، واتِّباعُ إرشاداتِه، مع المُواظبةِ على (الرُّقـيـةِ الشَّرعيـَّة) , والُّلجـوءِ إلى اللهِ ــ عَزَّ وجَلَّ ــ بالدُّعاءِ، وطلبِ الشِّفاء.

::

من هُنا نضع بين أيديكن برنامج ( الرُّقية الشَّرعيَّة الذَّاتِية ) ؛ ونقصِدُ بها أن ترقِيَ الفتاةُ نَفْسَها بنَفْسِها - دُون الذَّهاب للرُّقاة أو البحث عنهم.
ممَّا قد يُوقِعُها في محاذير شرعيَّة ، أو الاستغلال المالي ، والعَبَث النَّفسي ، وزيادة الحال سُوءًا .
فحيَّ هلا بالجميع نتعلَّم كيف نَرقِي أنفُسَنا بأنفُسِنا ؛ ونُطبِّق البرنامج معًا خُطوةً بخُطوة .. مع الإلتزام بضوابط البرنامج .


ضوابطُ البرنامج :

1- يجب علينا الإلتزام بتطبيق البرنامج كما هو ونجتهِدُ في التفرُّغ له طلبًا للاستشفاءِ بالرُّقيةِ الشَّرعيَّة .
2- مُدَّة البرنامج تقريبًا ( أسبوعان ) ، قابلة للزيادة ( أسبوعًا أخر).
 3-البرنامج مُيسَّرٌ وسهلٌ ، ولا يحتاجُ إلَّا صِدقَ هِمَّة وعزيمة وإرادة الاستشفاء بالرُّقية الشَّرعيَّة.. وهذا أعظمُ الخير بإذن الله 
شرشف صلاة
شرشف صلاة
دليلُ مشروعِيَّةِ الرُّقية الشَّرعيَّة :

وَدَلَّ على مشروعيةِ الرُّقيةِ جُملَةٌ مِنَ الأحاديثِ الصحيحةِ ، نَذْكُرُ مِنها :

- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رَضِيَ الله عنه – قَالَ : 
كُنَّا فِي مَسِيرٍ لَنَا فَنَزَلْنَا ، فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ فَقَالَتْ : إِنَّ سَيِّدَ الْحَيِّ سَلِيمٌ ، وَإِنَّ نَفَرَنَا غُيَّبٌ ، فَهَلْ مِنْكُمْ رَاقٍ ؟ 
فَقَامَ مَعَهَا رَجُلٌ مَا كُنَّا نَأْبُنُهُ بِرُقْيَةٍ فَرَقَاهُ ، فَبَرَأَ ، فَأَمَرَ لَهُ بِثَلاثِينَ شَاةً ، وَسَقَانَا لَبَنًا ، فَلَمَّا رَجَعَ قُلْنَا لَهُ : أَكُنْتَ تُحْسِنُ رُقْيَةً أَوْ كُنْتَ تَرْقِي ؟ 
قَالَ : لا ، مَا رَقَيْتُ إِلَّا بِأُمِّ الْكِتَابِ ، قُلْنَا : لا تُحْدِثُوا شَيْئًا حَتَّى نَأْتِيَ أَوْ نَسْأَلَ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، 
فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ذَكَرْنَاهُ لِلنَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فَقَالَ : (( وَمَا كان يُدْرِيهِ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ؟ اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ )) 

- عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ الله عنها - زَوْجِ النَّبِىِّ صلَّى الله عليه وسلم ، قَالَتْ : 
(( كَانَ رَسُولُ اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - يَأْمُرُنِى أَنْ أَسْتَرْقِيَ مِنَ الْعَيْنِ )) 

- عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ : 
(( كَانَ إِذَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - رَقَاهُ جِبْرِيلُ ، قَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ ، 
وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وَشَرِّ كُلِّ ذِى عَيْنٍ )) 

- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كَانَ إِذَا اشْتَكَى الإِنْسَانُ الشَّىْءَ مِنْهُ ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ ، 
قَالَ النَّبِىّ – صلَّى الله عليه وسلَّم - بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا )) وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالأَرْضِ ، ثُمَّ رَفَعَهَا 
(( بِاسْمِ اللَّهِ ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا ، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا ، لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا ، بِإِذْنِ رَبِّنَا )) قَالَ ابْنُ أَبِى شَيْبَةَ : « يُشْفَى » ، وَقَالَ زُهَيْرٌ : « لِيُشْفَى سَقِيمُنَا » 

- عن جَابِر بن عَبْدِ اللَّهِ – رَضِيَ الله عنه – قال : رَخَّصَ النَّبِيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم - لآلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ ، 
وَقَالَ لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ : (( مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُمُ الْحَاجَةُ ؟ )) 
قَالَتْ : لا ، وَلَكِنِ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ ، قَالَ : (( ارْقِيهِمْ )) ، قَالَتْ : فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : (( ارْقِيهِمْ )) 

= و جُملَةُ هـذه الأحاديث تَدُلُّ على مشروعيَّةِ الرُّقيةِ ، مِن كُلِّ مَرَضٍ عُضويًّا كان أو نفسيًّا .
وقد انعقـد الإجماعُ على مشروعيتِها وجَوَازِها . ولا بَأْسَ أنْ يَرقِيَ المُسلِمُ أخاه المُسلِمَ ، فينفعُه بذلك كما دَلَّت عليه الأدِلَّةُ الشرعيَّة .
شرشف صلاة
شرشف صلاة
نقاطٌ هامَّةٌ قبل البدء في البرنامج :

1 ـ الرُّقيةُ دلَّ على مَشروعيتها فِعلُ النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وإقرارُه وأمرُه بها ، فلا حَرَجَ في فِعلِها والاستشفاءِ بها شَرعًا .

2 ـ 
وإن عجزنا فقد دَلَّت النُّصوصُ على الاستعانةِ بمَن هو أهلٌ لذلك لِرُقيتنا ؛ كما رَقَى جِبْرِيلُ - عليه السلام - نبيَّنا مُحمدًا صلَّى الله عليه وسلَّم .

3 ـ الرُّقيةُ الشَّرعيَّةُ تكونُ بما يلي : رُقية بالقُرآن الكريم ، و رُقية بالدُّعاء المشروع .

4 ـ ثَبَتَ قُوَّةُ تأثير رُقيةِ الإنسان لِنَفْسِهِ على رُقيةِ غَيره له ، وعليه دَلَّت النُّصوصُ الشَّرعِيَّة كما دَلَّت على جَواز رُقيةِ الغَيْر .. 
فلنجتهِد في رُقيَةٍ أنفُسِنَا بأنفُسِنَا رُقيَةً ذاتِيَّة .

5 ـ 
أو أنَّ للرُّقيةِ طريقةً مُعقَّدةً مُفصَّلَةً لا تُعرَفُ إلَّا بدراسةٍ خاصَّةٍ أو خِبْرةٍ مُعيَّنةٍ ، أو يُظَنُّ أنَّ الرُّقيةَ مِن هؤلاء لها شأنٌ مُختلِفٌ مِن حَيثُ قُوَّةِ التأثير وسُرعتِهِ .
بل يَستطيعُ كلُّ مُسلِمٍ أن يَقتدِيَ بالنَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في رُقيةِ نَفْسِهِ ، ورُقيةِ الآخَرين .

6 ـ 
والصَّوابُ : أنَّ الرُّقيةَ ليست مَحصورةً في أُناسٍ دُون غَيرهم ، بل كُلَّما قَوِيَ لُجُوءُ المريض إلى اللهِ تعالى وتضرَّعَ إليه بنَفْسِهِ ، صار مَظِنَّةَ الاستجابة ، 
حتى وإنْ كان مقصِّراً ، قال اللهُ تعالى : { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } سورة النمل : آية 62
وكثيرًا ما نرى مَن كان مُسرِفًا على نَفْسِهِ ، ولَمَّا مَرِضَ وأكثَرَ الرُّقيةَ بِنَفْسِهِ والتَّقرُّبَ لِرَبِّهِ جَلَّ وعلا ، رَحِمَهُ اللهُ بالهِدايةِ والصَّلاحِ والشِّفاءِ .

7 ـ 
ويقينٍ بواسِع رَحمتٍهٍ ، وجَميلِ إحسانِهِ ، وخَفِيِّ لُطفِهِ بِنا .

8 ـ 
كما اشتملَت على التَّوحيدِ أيضًا ؛ بإخلاصِ الدُّعاءِ ، وطَلَبِ الشِّفاءِ مِنَ اللهِ سُبحانه ، حيثُ أنَّه القادِرُ وَحدَه على ذلك .

9 ـ 
لَن نحكي عن حالاتٍ أشدُّ مِن حالتِكِ ، ولكنْ إنْ كُنتِ مُتيقِّنةً بأنَّ اللهَ القادِر على كُلِّ شيءٍ ،
فلنُطبِّق الرُّقيةَ الشَّرعيَّةَ ، ونلتزِم بما نتَّفِق عليه .

10 . 
لقوله تعالى : { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } سورة النمل : آية 62
هلَّا نتفق على ذلك ؟! لنبدأ معًا مِن هُنا ، وبإذنِ اللهِ - أُقسِمُ باللهِ - ستُشفينَ بيَقِينِكِ بقُدرةِ اللهِ على ما فِيكِ .
شرشف صلاة
شرشف صلاة
التَهيِئة للبرنامجُ التطبيقيّ :


- بماذا نَرقِي أنفُسَنَا ؟

سنَرقِي أنفُسَنَا بإذن الله بثلاثةِ أشياء :
1 ـ القرآن الكريم
2 ـ الدعاء
3 ـ ماء للرُّقية - زَمْزَم أو عاديّ - ، زيت أو لُوشن، 
ويُمكِنُكِ أن تختاري لُوشن طبيعيّ غير مُعطَّر أو مُعطَّر، والعِبرةُ بما فيها من كلام الله العظيم ..


- أوقاتُ الرُّقيةِ المُقترحَةِ ثلاثة :

1 ـ بعد صلاة الفجر مباشرةً وهو أفضل ، وإذا تعذر فتكون في صباح اليوم الباكر حسب ظروفك.
2 ـ وسط اليوم ،ويكون عادةً عصر اليوم ،أو بعد صلاة المغرب.
3 ـ قبيل النوم ،ولنبكر بذلك قبل الموعد المعتاد لنتمكن من ذلك بثلث ساعةٍ تقريباً.


- كيفيةُ الرُّقية :

- نجلِسُ أثناءَ تلك الأوقات، ونَرقِي أنفُسَنَا بالرُّقيةِ الشَّرعِيَّةِ . 
ولنُجاهِد أنفُسَنَا في التَّفَرُّغِ لذلك كأنَّنا مُنَوَّمِينَ في مُستشفى لفترةٍ مُعيَّنةٍ نأخُذُ مُغَذِّيًا ودَواءً .
وستري بإذن الله الخَيرَ العَظيمَ برُقيتكَ على نَفْسِكَ، مِن خِفَّةِ الحركةِ ، وزوال الأعراض المُزعِجة ، 
وانشراح الصَّدر، وقَبُول الخير، والبُعد عن المعصية .

- مَن كانت مُوظَّفَةً أو طالِبةً يُمكِنُها رُقية نَفْسِها وهِيَ في الطريق - إن تعذَّرَ تَفَرُّغُها فَجرًا - 
المهم أن نفعلَ ما تيسَّرَ دائمًا علينا، وفي ذلك الخيرُ والبركةُ بإذن الله .

- يُمكِنُنا عَملُ ما في استطاعتنا فقط؛ فمِن المُمكِن أن تكونَ الرُّقيةُ مرتين أو مرةً، 
ولكنْ لنحرص على أن تكونَ ثلاثَ مراتٍ في تلك الأوقات .
ولو فعلناها في غير هذه الأوقاتِ فلا بأس .. كذلك لو زِدنا على ثلاث مراتٍ فلا بأس ..


- توجيهاتٌ عامَّةٌ :

1 ـ أن نكون على طهارةٍ عند الرقية ،إن كان متيسراً علينا ، وإلا فلا بأس أن نرقي بدون طهارة.
2 ـ يمكنك عند الرقية إعداد ماء أو زيت أو لوشن ،ليستخدم -شرب ودهان موضعي -لمزيد رقية بإذن الله تعالى.
3 ـ قد تَحدُثُ آثارٌ غيرُ مَرغوبةٍ أثناء الرُّقية، فمتى شعرتِ بهذا أكمِلي الرُّقيةَ، فأنتِ في استشفاءٍ بإذن الله .. 
وستَخِفُّ وتزولُ - بإذن الله - مع استمرار الرُّقية .
4 ـ 
والرُّقيةُ تُنقِّي الجَسَدَ وتُطهِّرُه - بإذن الله - مِن ضَرَرٍ أصابكِ مِن إنسٍ أو جِنٍّ .
5 ـ ثِقِي بقُدرةِ اللهِ وَحدَه على ما بِكِ، وأيقِنِي بأنَّكِ التجأتِ إلى مَن خَلَقَكِ ويَعلَمُ ما بِكِ، وإلى مَن هو قادِرٌ على شِفائِكِ برَحمتِهِ وإذنِهِ، 
فاستجلِبي ذلك بالرُّقيةِ الشَّرعيَّة .
6 ـ  
لن أحكي قِصَصًا واقِعيَّةً، وإلَّا قِيلَ إنَّنا نتكلَّمُ بالخَيال . 
7 ـ 
وأُقسِمُ باللهِ إنْ أيقنتِ بذلك، فلن يخذلَكِ، وسيكونُ مَعكِ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ .
شرشف صلاة
شرشف صلاة
آلِيَّةُ البرنامج التَّطبيقيّ :

حتى تكُنَّ على عِلمٍ ودِرايةٍ ، سيكونُ البرنامجُ التَّطبيقيُّ - بإذن الله - 
لِمُدَّةِ سبعة أيَّامٍ ، على ثلاثِ مَراحِل ، وسنذكُرُ كُلَّ مَرحلةٍ في حِينها بالتَّفصِيل .

- المَرحلةُ الأُولى : ومُدَّتُها ثلاثةُ أيَّام ،
نلتزِمُ فيها بالرُّقيةِ الأساسيَّةِ .

- المَرحلةُ الثَّانية : ومُدَّتُها ثلاثةُ أيَّام ، 
نلتزِمُ فيها بالرُّقيةِ الأساسيَّةِ + سُورة البقرة .

- المَرحلةُ الثَّالثة : ومُدَّتُها يَومٌ واحِد ، 
نلتزِمُ فيها بالرُّقيةِ الأساسيَّةِ + الدُّعاء .

= وكُلُّ مَرحلةٍ تحوي ثلاث جلساتٍ ( الصَّباح ، مُنتصَف النّهار ، قبل النَّوم )
مع تكرار الرُّقيةِ في الجلسةِ الواحدةِ حَسْبَ الاستطاعة ،
وشُربِ ماءِ الرُّقية والاغتسالِ به ؛ والدِّهان بالزيتِ أو الُّلوشَن .

نبْدأُ بِسْم الله ..