بنت في الثانوية تصرخ بالم الحقوني

بنت في الثانويه تصرخ بالم : الـحـقـونـي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـد


حكى لي احد الاصدقاء هذه القصة المؤلمة لفتاة في الثانويه ذهبت ضحيه لاهمال اهلها ، فكانت النتيجة المؤلمة والقاسيه 00

ساقول لكم القصة كمايرويها لي زميلي :
يقول كان هناك بنت في الثانويه العامه ومن الطالبات المجدات ، عرف عنها الرجاحه في العـقـل والالتزام بالدين ، والبعد عن الشبهات وهكذا 00
يومها من البيت الى المدرسه ومن المدرسه الى البيت او الخروج مع الاهل ولم يعرف عنها انها ذهبت يوما ما الى اي مكان بمفردها لانها تخاف الشبهات والفتن 00
وكل يوم تذهب الى مدرستها يذهب بها اهلها اما ابوها او اخوتها وياتون بعد نهايه الدوام لاخذها وارجاعها الى البيت 00 المهم وفي أحد الايام تاخر عليها اهلها اما انهم انشغـلو بامور الدنيا ولا اعـتقد ان امراً من امور الدنيا ايا كان يشغلهم عن فلذة كبدهم وهي في المدرسه ، او كان هناك ظرف طاري اخرهم عن ابنتهم المهم البنت تنتظر اهلها والوقت يمر الطالبات كل منهن ياتي اهلها وياخذونها الا هذه البنت وهي تقول في نفسها اين انت ياابي او اين انتم ياخوتي انا وحيده هنا في المدرسه المهم ان الطالبات جميهن ذهبو ولم تبقا الاهي وحيده في المدرسه وليس معها الا ربها ثم حارس المدرسه الذي اخذ يلح عليها بقولها اين اهلك يابنتي فتقول البنت في حسرة سياتون ، سياتون ، المهم يتاخر الوقت تنشغل البنت لم ياتي ولا واحد من اهلها لاخذها الى البيت ـ ثم يقول لها الحارس دعيني اوصلك الى اهلك والبنت ترفض وتقول : سياتي اهلي الان ، وبعد مده يقول لها الحارس لم لا تتصلين باهلك عن طريق الهاتف فتقول البنت : لسوء الحظ ليس عندنا هاتف ولكن يوجد لدى جيراننا هاتف فيقول لها الحارس : حسنا اخبريهم ان يقولو لاهلك ان ياتو للمدرسه ولم هم تاخروا هكذا وبعـد تفكير تتصل البنت على جيرانهم ويرد عليها ابن الجيران ومن شدة خوفها ولهفتها لم تركز في الصوت وقالت : بالله عليك قل لاهلي ان ياتو للمدرسه وياخذوني انا لوحدي هناك ، فيقول الولد حسنا ساذهب ، وياتي الشيطان اللعين ويوسوس لابن الجيران بان البنت وحيده هناك واهلها لايعلمون عنها شيئا وفعلا يتمكن الشيطان منه ويتصل ابن الجيران على صديقه ويقول له تجهز لتذهب معي فهناك بنت اعرفها في المدرسه لوحدها ، المهم ويذهبون جميعا للمدرسه وياتي ابن الجيران للحارس ويقول له دع البنت تخرج نحن اهلها فيسرع الحارس وينادي البنت هيا يابنتي اهلك عند الباب فتخرج مسرعه فاذا بها تتفاجأ بان ابن الجيران هو الواقف عند الباب فيقول لها الحارس لم لا تذهبي معهم فتقول له بخوف : هؤلاء ليسو اهلي المهم ويقول الحارس للبنت اذن ارجعي الى الداخل وياتي ابن الجيران ويقول للحارس لم لاتجعلها تخرج فيقول الحارس انها ليست ابنتكم وانت لست من اهلها فيقول له ابن الجيران وما ادراك دعها تخرج ولا تكثر من الكلام فيرفض الحارس فيهجم عليه الاثنان ابن الجيران وصديقه ويضربان الحارس حتى يغـمى عليه ويدخلان الى المدرسه ويقولان للبنت هيا اركبي معنا فترفض البنت وتهرب ويبدئان بالمطارده وهي تهرب وهم يطارودنها حتى اتو الى الدور الرابع من المدرسه ، فتاتي البنت في زاويه لاتستطيع الهروب منها وهم قادومن اليها ويمدون ايديهم اليها وهم يقتربون منها وهي خائفه ترتعش وفجاة تخطر عليها فكره لمالا اصرخ عـل احدا يسمع صوتي فياتي لنجدتي وفعلا تتاهب البنت لتطق صرخه مدويه ، وفجأة تصرخ البنت باعلى صوتها فتقول
# الـحــقــنــي يـــاحــلــيــب الــســعــــوديــــــه #

( منقول )