أبوفراس الحمداني شيعي راجعوا التاريخ حبيباتي الدوله الحمدانيه رافضية وعانى المسلمون في عهدها ماعانوه
كنت أحب اشعاره ومواقفه الين عرفت عقيدته

هوني عليك يا اخت الاسلام
لم هذا الغضب ؟ والانفعال ؟ اي حرام واستخفاف ارتكبته انا؟

ربما تقصدين ابن القيم رحمه الله الذي تكلم على شطر واحد وبين
معناه الخاطىء وليس كل القصيدة كما زعمتي


ان معاملة المسلم لاخيه المسلم هي في الحقيقة معاملة مع الله
فأبو فراس يخاطب سيف الدولة ويعاتبه مع بيان عظمة جاهه عنده
ولو ترتب على ذلك ان يكون بينه وبين العالمين خراب وفساد ، ما يهمه فقط
هو ان تبقى اواصر المحبة والمودة عامرة بينه وبين سيف الدولة ، اما باقي العالمين
لا يهمه فلتكن القطيعة والخراب بينه وبينهم

لكن المؤمن الحق هو من يكون مبتغاه الاول رضى رب العالمين ووصاله ثم وصال
اخوانه المومنين

..... فإنه عليه الصلاة والسلام قد أخبر عن امرأة أنها من أهل النار
مع صلاتها وصدقتها وصيامها، لماذا؟ لأنها كانت تؤذي جيرانها،
والحديث رواه أحمد والبزار وابن حبان
والحاكم وقال: صحيح الإسناد، ورواه ابن أبي شيبة ،

قال رجل: (يا رسول الله! إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها
وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها -باللسان- قال:
هي في النار، قال: يا رسول الله! فإن فلانة يذكر من قلة
صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الإقط
-الإقط هو اللبن المجفف، وهو من الشيء الزهيد-
ولا تؤذي جيرانها، قال: هي في الجنة)
فما نفع تلك كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها؛ لأنها تؤذي
جيرانها، وهذه نفعها الإحسان وعدم إيذاء الجار،
فأخبر عليه الصلاة والسلام أنها في الجنة،

ظاهر الحديث يُبين ان المرأة الاولى التي كانت تؤذي جيرانها ،
كانت على صلة عامرة بربها من صلاة وصدقة وصيام و و و

أليس كذلك!


ولكن ما بينها وبين جيرانها خراب وهذا ينافي حقوق الاسلام والجوار

هل أغنى ذلك عنها شيئا عند الله ، كلا ! قيل هي في النار

وديننا الحنيف امرنا بالإحسان الى الخلق والقيام بحقوق اخواننا المسلمين
في كثير من احاديث


منها

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلِّم عليه ,
وإذا دعاك فأجبه , وإذا استنصحك فانصح له ,
وإذا عطس فحَمِد الله فشمِّته , وإذا مرض فعُدْه , وإذا مات فاتبعه))
رواه مسلم في صحيحه.

ومنها


يقول الله عز وجل في الحديث القدسي:
(( يابن آدم مرضتُ فلم تَعُدني! قال: يا رب كيف أعودك وأنت
رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده!
أما علمت أنك لو عُدتَه لوجدتني عنده؟.. الحديث)) رواه مسلم عن أبي هريرة.


ومنها


عَنْ مُعَاذٍ رضي الله عنه ، أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَوْصِنِي ،
قَالَ : اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ ، أَوْ أَيْنَمَا كُنْتَ ، قَالَ : زِدْنِي ، قَالَ :
أَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا ، قَالَ : زِدْنِي ، قَالَ : خَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ.
ومنها الكثير والكثير التي لا يمكن حصرها

فأبو فراس لا تهمه صلاته بالعالمين ان كانت موصولة ،
فلتكن خراب ودمار وإنما
الذي يسعى اليه ان يكون ما بينه وبين سيف الدولة عامر
وموصول ولا شك ان هذا التعبير

يتنافى ويتناقض مع الفضائل التي امرنا بها الله عزوجل من الاحسان الى الخلق
ومعاشرتهم بالمعروف والقيام بحقوق المسلمين


ولن أتطرق الى عقيدته او صلته بالروافض ، من ارادت الاستزادة
فلترجع الى كلام ابن كثير رحمه الله في ذكر دولة بني حمدان في البداية والنهاية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

بداية أحب أن أبدي إعجابي بقلمك أو نقلك ! وشكري لك على بعض اختياراتك لموضوع جميل قرأته على عجالة وسأحاول شكرك فيه في مرور متأني له مني ... ولكني هنا أراكِ تتناولين فهمك الشخصي ورأي أحد العلماء والمفكرين الإسلاميين وتسقطيه بشكل عام على بيت شعري بليغ لا يختلف اثنان على جمال معناه ومبناه ... وكما هو معلوم أن أهل البلاغة والشعراء قد يوردون أبيات وشواهد تعتبر مثالاً للتنافر والغرابة ومخالفة القياس العام للأمور عند الناس وغيرها ...مما يدل على حسن تأت وبراعة في تناول اللغة والمعاني التي قد لا يدركها إلا من يستحضر معاني الألفاظ والمقاصد المستعملة فيها باصطلاح قائليها بعيداً عن نقد المعنى الظاهر فقط حتى يكاد البعض أن يفقده معناه الحقيقي !! ... فالشعر بحر زاخر لا يُعرف له أول من آخر ...وقد يُستخدم هذا البيت للدلالة على التمني لعمار العلاقة الإنسانية بين اثنين بشدة وإيراد ما بعدها من قياس مخالف مع الناس وتنافر ليؤكد حرارة وصدق الشعور في شطر البيت الأول أكثر من العمل بالشطر الثاني أو أن يقصده ! ... وهو مقصد وطراز بديع من الصياغة الشعرية اختص به بعض الشعراء وقلما يلم به غيرهم من الناس ... كما أن هذا البيت استخدمه بعض الدعاة في مقالاتهم للدلالة على علاقة الإنسان بربه ... وبالطبع كما تعلمين أبيات الشعر بعضها فيها صيغة من المبالغة والتورية والتفنن في الصناعة اللفظية والزخارف الكلامية التي قد تكسب المعنى جودة في التعبير وقوة في إيصاله لمتأمل حرارة الكلمة فيها ... ولا يصح أن نقرأها كما حللتِ على معناها الظاهري فقط ! كما أنه ليس من مرونة الحوار ولا من مهارة مناقشة الأفكار أن تقومي بعد وضعك الموضوع بإحالة من يخالفك الرأي كل مرة إلى رأي ابن القيم رحمه الله ! كما لو كنتِ تقولين لهن اذهبن واسألنه هو لما حلل وفسر البيت هكذا !!! وهذا أبعد شيء عن المنطق السوي الذي يقول أنك ما دمتِ أوردته فمعناه أنك توافقيه ولابد أن تكون لديك حجة أقوى لموافقتك إياه من الإحالة لرأيه فقط !!! وفي هذا أقول لكِ العلماء والأدباء والمفكرين وإن تحصنوا بالعلم وتأدبوا بالدين فإنما هم بشر من الناس يساورهم ما يساور الناس من مختلف المشاعر والحالات والأهواء والحزازات والنزوات والتعصبات وغيرها ... ويعبرون عن فهمهم المختلف عن غيرهم وليسوا فوق النقد أو الرد ولا مناقشة مقولاتهم وفكرهم إن وجد ما يخالفها ويُقنع ويفسر أكثر منها ! ... وما تؤكدي عليه يبقى رأي في بيت شعري ويحتمل أن ابن القيم استخدمه بطريقة أخرى للفهم للدلالة على معنى مهم...ففكره كان خصب وثري وإعماله إياه بتأمل كل فكرة وخطرة تمر عليه أو على غيره مكنه من التعبير الأدبي والفكري الذي هو مناط الإعجاب حتى وإن كان فهمه مختلف لهذا البيت الشعري ... وهو اختلاف فطري وطبيعي فأفهام الناس مختلفة وكل ما أتيتِ به لا يعني هنا حتى وأنتِ تشيرين للمفكر الإسلامي الكبير ابن القيم رحمه الله أكثر من مرة أن نوافقه في كل ما يكتبه ويعبر عنه فربما هو أيضاً فكر بطريقة مختلفة عن طريقة تفكير الشاعر واستخدم البيت الشعري للدلالة على أهمية التواصل ومخالطة الناس كما يستخدم البعض البيت الشعري للأغراض المتعددة السابق ذكرها ...

ثم أرى أيضاً أنكِ تقحمين الايدولوجية الفكرية والمذهبية للشاعر في موضوعك عن البيت الشعري وكأنك تريدين فرض عزلة فكرية من نوع ما على نوعية وطريقة تذوق الشعر من مخالف أو محاولة الاقناع بموضوعك بطريقة متعصبة أكثر منها كطريقة نقد فني لعمل أدبي كما يلاحظ تجاوزك للاعتداد بالفكر المذهبي والتاريخي أكثر من مضمون البيت !!!... السؤال الذي يطرح نفسه منذ متى كان للشعر مذهب أو دين كما يحب البعض أن يوحي بتكبيله ووقفه على مذهب معين أو عند تاريخ وفكر معين ؟... فالنبي صلى الله عليه وسلم قد ذُكر في سنن الترمذي وتفسير البغوي أنه كان يناشد الله بهذا البيت الشعري ويردده وهو لأمية بن أبي الصلت الذي كان على الحنيفية والتوحيد ومن دعاة نبذ عبادة الأصنام في العصر الجاهلي ولكنه عندما جاء الإسلام وكان على مقربة من الدخول فيه بعد التفكير واعترافه أنه الحق من الله إلا أنه منعه الثأر ليوم بدر وغلّب الطبع الجاهلي على فكره المتنور الراقي !!!

إن تغفر اللهم تغفر جما ... وأي عبدٍ لك لا ألما

ولو افترضنا أن هذا البيت لغير مسلم ولو افترضنا جدلاً أنه في الأصل وجهه لصنم مع أننا نعلم عنه ما نعلم... فهل يكون محرم على مسلم أن يستخدمه في مناجاة رب العالمين ؟ والبيت هنا نفسه لم يتغير فيه القول ولكن النية والقصد ونوع الاستخدام هي الفيصل... ولهذا استعذب معناه وردده الرسول صلى الله عليه وسلم كما روي في الأثر والله أعلم ... ولو قسنا هذا الاستخدام للبيت على بيت أبي فراس تجدين أنه أيضاً صالح للاستخدام بنفس الطريقة بغض النظر عمن كان موجه له وعن معناه الظاهري أو البلاغي الشعري ... فالبيت ليس محرم كما يوحي موضوعك التحذيري أننا إذا استخدمناه سنأثم !

ونعم فهمنا من شأننا وفهمك من شأنك ولا تحيليني مرة ثالثة إلى رأي الشيخ ابن القيم رحمه الله كما أحلتِ في ردودك الأخوات وكأن رأيه في البيت قرآن أو حديث !! فهو قال رأيه وعبر عن فهمه وأنا من أشد المعجبين لطريقة تفكيره وبكتبه التي قرأتها واستشهد بكثير من أقواله التي توافق فهمي لها وتعجبني ...وهنا أيضاً لا أخالفه بقدر ما احترمه وأعرف أنه ربما يقصد الاستدلال بالبيت من أجل إيصال فكرة ومعنى ما حتى لو نقده فهو هنا استخدم فكره ولم يعطله كما أنه يجب على غيره عدم تعطيل عقله ومحاولة تمحيص حقيقة الفن الشعري وعدم خلطهم بين المعاني الشعرية الحقيقية وما حُمل عليها خطأ لاختلاف الفهم أو ما حُمل عليها تضليلاً لمعناها لدوافع الله بها أعلم ... كما أني أذكرك أن كل صاحب قول يؤخذ منه و يرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم ...والله لم يخلق لنا عقول عبثاً لنقلد فقط من سبقونا ونجمد عقولنا ونقصر حتى عن محاولة الفهم بمعزل عن آرائهم في بيت شعري !! بل نحن مخيرين ولنا حرية التفكير وليس مفروض علينا أن نتبع كل رأي حتى لو كان من عالم جليل ومفكر إسلامي عظيم كابن القيم رحمه الله ...أما من قد يتهم عقله بالقصور عن التفكير ويجمده فهذا شأنه أيضاً ونحترمه ... لكن أن يحاول أن يعممه لدرجة تشعر القارئ وكأنه يحرمه عندها يحتاج منا وقفة تبين له أن الوضع فقط أن كلاً قرأ البيت بفهمه ووفق ما يقتنع به عقله وتعلمه !!!

وقياساً على نقدك حتى هذا البيت من ديوان الإمام الشافعي رحمه الله لو أردنا نقده بطريقتك في موضوعك لوجدنا فيه ما فيه !!

لم يبق في الناس إلا المكر والملق ... شوك إذا لمسوا زهر إذا رمقوا
فإذا دعتك ضرورات لعشرتهم ... فكن جحيما لعل الشوك يحترق :biggrinlo

لكنه مجرد بيت شعري معبر عن موقف أو حالة شعورية مؤقتة مر بها الإمام الشافعي رحمه الله في حياته ودعته للتعبير عنها بهذا البيت الجميل في الصياغة الشعرية والقوي في الردة الدفاعية لكن بالطبع قيل في موقف ونحو أناس معينين وكما قلت أنهم بشر وقد تستفزهم أهواء النفس فيبغضون ويثورون ومن كان منهم يقول الشعر فهو يتنفس ببضعة أبيات يلجأ فيها إلى التعريض والكناية بخصمه برد يحتقرهم ودون التشنيع بشخصيتهم أو التشهير بهم ... ولا يصلح أن نعمم شعره هنا على كل الناس أو أن نتجاوز ونتهم الإمام بأنه يريد قطع العلاقات كلها بين الناس والخ من الكلام الذي قلته عن البيت موضع النقاش في موضوعك ! ...ومن يبحر في ديوان الإمام الشافعي رحمه الله وسيرته وفقهه يعرف أنه من أحرص الناس على الود وصلة الرحم وحسن الخلق و التواصل بين الناس...! ومن يقرأون كثيراً في الأدب والشعر يعرفون أنه لا يُحكم بإطلاق على بيت أو قصيدة ما لشاعر ويؤخذ بها ويعمم على فكره وقصده بل لكل قصيدة مناسبة وموقف وحالة قيلت فيها وتعبر عنها ...ومنها ما يصلح للتعميم في مواقف كثيرة مشابهة وربما لها معاني مرنة تصلح حتى لأغراض فكرية أخرى مختلفة ... ومنها ما يصلح لفهم معناها في ظرف معين وبمفهومها الظاهر ومفهوما الخفي الذي يلامس المشاعر ...وهذا هو الخطأ الذي أحب التنبيه عليه لتلافيه عند نقد شاعر ما أو حتى بيت من أبياته ! ... لأنه يبقى للتذوق الشعري والحالة النفسية التي تساور الشاعر وقت قولها فن أرجو ألا يطاله أسلوب وفكر التحريم والتجريم والتأثيم لكل شيء فالأصل دائماً الإباحة ما لم يكن هناك دليل قوي !!... ولا أظن أن الناقد المحايد للعمل الشعري والأدبي ستؤثر فيه سنية الإمام الشافعي رحمه الله ومذهبه حتى يعفيه من طريقة نقدك لو كان يتخذها منهج في نقد كل بيت حسب معناه الظاهر وبمعزل عن الحالة الشعورية والصيغة البلاغية الشعرية !! ... فعندها سنقول أن النقد من الأصل غير موضوعي ومبني على دوافع أخرى بعيدة عن المعنى الحقيقي الشعري !! ...فبيت أبو فراس الحمداني واضح لا مزيد عليه من البيان والتبيين ودائماً في الشعر تكون هناك أبيات حية معبرة ويمكن استخدامها للدلالة على أكثر من فكرة كما أن التلويح بمذهب الشاعر أو غيره دون وجود ما يبرره أمر فيه تجني وظلم للأدب والشعر نفسه والمنتجين له على مر العصور ونقد كهذا بعيد كل البعد عن النقد الأدبي والحيادي والذي كان العرب والمسلمين يعتمدونه ويتذوقون صنوف الشعر ومعانيه وفنونه لا وينشدون أيضاً المعلقات وغيرها وحاولوا أن ينسجوا على منوالها من إنصافهم لفنون القول والأدب !

حتى قول الله سبحانه وتعالى في الحديث الذي أوردته "مرضت فلم تعدني " و" لو عدته لوجدتني عنده " فيه جمال أضفى عليه حلة من جلال القرب وعظمته في المعنى العميق لها بداخلها حتى ليحار قارئها من هذه الدرر النفيسة والمعاني الثمينة ...أما الوقوف على المعنى الظاهر فقط للكلام الشعري والأدبي فهو كحال من يقف على الشاطئ ويظن أنه يستطيع أن يحصل على اللؤلؤ بسهولة دون الغوص في الأعماق !... ولو انتهجنا هذا النقد الغير مبني على تجرد وموضوعية لتحطم كل معنى أصيل وقول جميل عرفته سائر الآداب العربية والعالمية من قديمها وحديثها !!...

وهذا فهمي ورأيي وأعلم أنه من شأني ومن حقي أن أبديه على ما قد يستوقفني أو ما يعجبني :)

ووفقك الله ...

حياك الله اختي قرأت ردّك مرارا رغم طوله وقد استفدت
من تحليلك وإعطائك لوجهة نظرك

......ان الفهم الذي أوردته للشطر المنشود بداية هو للعالم ابن القيم
ولولا موافقتي له ما ذللت موضوعي بكلامه

ولكن في ردي الثاني عقبت عليه بفهمي ولم الزم احدا
بالتشبت او بالاخذ به لفهم بعضهن
انني قد جنيت على الشاعر بجرم وظلم

اما ذكرك لي بأنني اقحمت الأيديولوجية المذهبية،ف لم
اتعرض لها بشيء في اصل الموضوع ،
جاء في احد الردودلعضوة لا اذكر اسمها ذكرت ان بني حمدان فيهم
رفض وتشيع لم أعقب عليه فقط احلت ذلك
لأهل الاختصاص من المؤرخين ،لمن ارادت معرفة عقيدته
لأنني لست بصدد تبيين عقيدته ومنهجه


. ---------


وقد استدللت بشعر أمية بن الصلت ان كان صحيحا

ولكن أزيدك من عندي ما أورده مسلم في صحيحه عن
عن أبي هُريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال



لا يمنع كون الكلام الصادر من المشرك ان يكون انصافا اذا وافق الصواب


------

اما استدلالك بقول الشافعيّ كما ذكرت فلتعلمي
ان ديوانه جاء فيه كثير من الأشعار
التي لم ينشدها ونسبت اليه فالأبيات التي سطرتها قيل هي ايضا نسبت

لعبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي




----------


اعجبني تذكيرك لي بان كل صاحب قول يؤخذ منه و يرد
إلا النبي صلى الله عليه وسلم ...والله لم يخلق لنا عقول عبثاً لنقلد
فقط من سبقونا ونجمد عقولنا ونقصر حتى
عن محاولة الفهم بمعزل عن آرائهم في بيت شعري !!

الا ان التفكيرالصحيح يجب ان يكون وسطيا
لا نحجر عقولنا ولا نطلق لها العنان في حرية التفكير

وقد صدقت عندما ذكرت ان افهام الناس متفاوته
وتعبيرهم مختلف قد يقصدون
معنى بليغا وراء ظاهر كلامهم وهو تفسير محتمل استفدت منه

فالشكر موصول لك اختي على رقي نقدك واستنباطك
وأشكر كل من ذللت كلامها بفائدة قد تغيب على أفهامنا

فالرجوع الى الحق فضيلة

ايه صادقة
احنا ما نعرف أحسن من ابن القيم جازاه الله كل الخير علماءنا و كلامهم عالعين و الراس

كثيرة هي القصائد و الأمثال الشعبية المخالفة للدين و احنا ياغافلين نردد ما وجدنا عليه آباءنا !!!!

شوفي أغاني ام كلثوم و عبد الوهاب فيها مصايب جمة كفر و شرك و سوء ضن بالله ماعندي وش أقول

عبد الوهاب يغني قصيدة تقول جايين للدنيا منعرف ليه و لا جايين فين ولا رايحين فين !! الأخ مش عارف هو ليه اتخلق ولا عارف وظيفته بالحياة ولا عارف كيف ستنتهي الحياة ، بيتساءل !!!

و الاخرى ام كلثوم و عب حليم ما تركو شي من كلامهم الهفلوت

لا حول ولا قوة الا بالله