سعادتي في قلبي

4-الزوجة الودود الولود...وحسن التبعل.. بنية التقرب إلى الله تعالى

لاأعلم كيف أبدأ هذا الموضوع المتشعب جدا...والذي تعج أغلب المواقع النسائية بنصائح متضاربة ومتنوعة أشد التنوع بشأنه ..:angry:


قد أكتفي هنا بمحورين أساسيين .. المرأة العروب .. في القرآن والسنة.. من باب تجديد النية في حسن التبعل .. وتحويله من تقليد متعب... إلى عمل تتقربين إلى الله بمجاهدة نفسك عليه..

والمحور الثاني في نصائح هامة جدا ومجربة تتجاوزين بها الصدمات النفسية التي ستتعرضين لها مع شريك حياتك رغم اجتهادك الشديد في طلب مرضاته.

ولي رجاء حار هنا... أختي القارئة إن كنت غير متزوجة فلا تخرجي .. فإن هذه الثقافة إن لم تنفعك ....لن تضرك أبدا...بإذن الله...
وكم بيوت انهارت أو في أقل الأحيان تزلزلت بسبب رأي جامح ومشورة متهورة من فتاة قليلة الخبرة لم تجرب الحياة الزوجية على حقيقتها.. صديقة كانت أو قريبة...بل وأحيانا يتم تلقي هذا السهم القاتل من فلذة كبدك... وكله من باب النصيحة العمياء.. والتي سنتحدث عنها باستفاضة في الأبواب التالية بحول الله تعالى.

فلنبدأ على بركة الله..

يقول الله تعالى في وصفنا معشر النساء إذا دخلنا الجنة بإذن الله ..

نعم من صفات النساء الصالحات التي ستتحقق في زيادة النعيم لأهل الجنة أنهن عربا.. والمرأة العروب هي المرأة كثيرة التودد إلى زوجها المظهرة لعشقه وعدم غناها عنه.. وبهذا تصل المرأة إلى قمة أنوثتها...بعيدا عن الصلافة والاسترجال..:mad:
وقد قيل ... خير نساؤكم الخفرة من النساء..والخفرة هي التي تظهر أمام زوجها بمظهر طفولي بريء.. في لعبها وضحكها.. ومرونتها النفسية .. بينما تحافظ تماما على وقارها أمام الآخرين!!!
أغلب المتقنات لفن العروب .. لايستطعن الفصل بين شخصياتهن أمام أزواجهن .. وبين بقية الناس من أقارب وخدم,, بل حتى إنها قد تبالغ في ابداء ميوعتها ودلالها حتى يصبح طبعا لها يتمتع به حتى الباعة في الأسواق!!!!

أما..أترابا .. فهي بمعنى أن جميعهن في سن واحدة... يعني في نفس العمر... (فلاتتحسر المرأة في الجنة أبدا على شبابها ولا تغار من أخرى أصغر منها سنا .):icon28:

ولاننسى حديث وافدة النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم... حينما قالت أن الرجال ذهبوا بأجر صلاة الجماعة والجنائز والجهاد وعيادة المرضىو....
فأجابها ...إن حسن تبعل احداكن لزوجها واعترافا بفضله يعدل ذلك كله..(وقليل
يفعلنه) .لأن المرأة بمشاعرها الطائشة سريعة النسيان ... وكفران العشير.

فلنبدأ بمسألة التودد إذن من ناحية شرعية... فهي الأحب دائما والأقرب إلى القلوب في التطبيق(وقالوا سمعنا وأطعنا)

من هي الزوجة الودود..التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم :

الودود هي صفة تنم عن كثرة التودد والتقرب إلى الزوج طلبا لرضاه..في نفسها وماله وعياله..في ألفاظها وحركاتها .. بل وحتى في سكناتها..

قد تتساءلين..لماذا تتحدثين عن حسن التبعل وهو هم لي في سبيل سعادة الطرف الآخر.. ومقالتك الطويلة جدا .. كانت مقتصرة على طرق الوصول إلى السعادة الحقيقية لي أنا؟؟؟و أنا سأقضي بقية عمري في تحقيق سعادة شخص قد لايعترف بي أصلا ..؟؟صح؟؟

لن أعيد الكلام هنا عن التفكير الايجابي ولا الاخلاص في العمل وابتغاء ماعند الله... ولن أعيد الحديث السابق الذكر لوافدة النساء وهو بشارة عظيمة لنا معشر النساء..

ولا الحديث الذي فيه(إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها، قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت)

مشكلتي ياأخواتي أني لاأتقن حفظ الأحاديث .. وجميع ما سلف ذكره أكتبه فيما معناه

لكنني سأذكرك بأن سعادة الأنثى عند ارتباطها بالرجل ليست لمجرد الحصول على لقب عرووووس.. أو للهرب من عزوبية خانقة .. أو لحاجة مادية....الخ

بل كما قالت تلك الحكيمة ابنة الملوك .. لابنتها يوم زفافها.. واعلمي أنه لو كانت المرأة تستغني عن الزواج بغنى أبيها ... لكنت أول من استغنى..

ولاتكوني كتلك المراهقة الساذجة التي حينما سألها زوجها في ليلة زفافها.. لماذا تزوجتني؟ ... لم تشبع غريزته المتأججه بمدح رجولته.. أو اظهار حاجتها له.. أو حتى ليتها إذ نطقت .. لم تساعد الشيطان في تأجيج حقده عليها أو احتقاره لعقليتها إذ قالت: تزوجتك علشان أسافر...
وسكت الزوج الحقود... وسافر بها شهر عسل لم يتم.. ثم عاد بها لتزور أهلها ... وتركها عندهم .. مطلقة.. !!!!
عندما سأله الأهل المصدوموون عن السبب ... قال: هي ماتزوجتني إلا لتسافر.. وهاقد حققت لها امنيتها.... و... (خلاص ... ماأبيها)

عزيزتي .. وحبيبتي حواء .. بعودة سريعة لأصل الخلقة .. تجدين أن الرجل :arb: قد خلق من تراااااااب....يعني كد.. وتعب ... وعمل....(ومع ذلك لم تكتمل له السعادة في الجنة حتى خلقت له حواء)

أما المرأة في أصل خلقتها.. فقد جاءت من ضلع آدم...يعني لحم ودم ومشاعر... وانتماء شدييييييد للرجل.

المرأة لا تستغني أبدا عن وجود رجل في حياتها... زوج أو ابن .. أب أو اخ..:44:

وأقربهم إلى نفسها طبعا هو الزوج... لماذا؟ لأنه الوحيد فيمن حولها من محارمها... الذي يشعرها...................................بأنوثتها!!!

كذلك الرجل ... حينما يفكر بالزواج.. هو لايبحث عن خادمة .. أو صديقة .. بل إنه يريد في الحقيقة أنثى....بكامل أنوثتها.. ويتعدى الأمل لديه الحياة الدنيا...ليصل إلى الجنة التي وعد المتقون فيها ب...(حور عين ).. (حور مقصورات في الخيام)

انتظري قليلا.. كأني أراك تلبسين عباءتك للذهاب إلى أفضل محل (تشليح)..:icon33: أقصد تصليح .. لتداوي ما أفسده الزمان.. وتعيدي لنفسك أنوثتها التي ضيعها.. الإهمال..:27:

(تعوذي من الشيطان واقضبي أرضك .. للحين ماخلصنا ... استريحي)

ماهي الأنوثة في نظرك...جماااااااال خلاب.. أبدا... والواقع يشهد..

إن الجميلات جدا هن أكثر المتزوجات عرضة للهجر .. والإنفصال؟؟؟!!
وكم من جميلة .. تفاجأت بزوجها يخونها مع خادمتها .. ذات الهيئة القبيحة والرائحة النتنه..!!!لماذا؟:09:


عزيزتي.. لاتتعبي نفسك .. الأنوثة التي يريدها الرجل باختصار هي التودد.. وحسن العشرة..

ولا أريد الخوض هنا في سلبيات المبالغة في إرضاء الرجل جسديا .. على حساب مبادئك وقيمك التي تربيتي عليها,, لأن حاجز الحياء في الحقيقة .. هو درعك الحصين الذي ستملكين به قلب زوجك ...لماذا؟
لأن الرجل يريدك ملكا له وحده.. حتى وإن أدمن مشاهدة مقاطع محرمة لعورات مكشوفة ... وحركات إبليسية خارجة عن نطاق الفطرة.. حتى لو طالبك بمثلها .. حتى لو جرح مشاعرك بمقارنات جائرة....؟؟؟ نعم..
!

لأنك أنت زوجته ... بنت الحسب والنسب....أما أولئك النسوة في نظره.....فهن بنات ابليس..حتى وإن أعجبنه.....
فنحن مثلا ... نرتاح في المرافق العامة لدخول (حمام عام.. يتميز بجماله ونظافته)..يعني دورات مياه .. أكرمكم الله.... لكننا .. لانقرر أبدا الاقامة فيه.. ولا نفضله على بيوتنا الخاصة بنا..

قد تستغربون هذا المثال المقرف... لكنه بالفعل هو أقرب مثال لبنات ابليس..
نسأل الله العفو والعافية.
.

لاتبالغي في إظهار أنوثتك الجسدية فتخسري نفسك.. خبئيها له .. وقت الطلب فقط..ولا تشعريه برغباتك الجامحة في إغوائه وإغرائه.. لأن الرجولة الغريزية لديه تحتم عليه أن يكون هو أول من يبادر وليس الطرف الآخر!!!(لن أوضح أكثر)

لاتقولي .. أن بنات إبليس يفعلن كذا... فلقد كرمك الله عليهن.. أنت لست واحدة من أولئك المنحطات فلماذا تتشبهين بهن..

ولاتنسي تلك النصيحة الرائعة للأعرابية التي أوصت ابنتها يوم زفافها بوصية تستحق أن تكتب بماء الذهب...ولو تفكرت فيها وحدها وطبقتها في حياتك الزوجية لكفت ..ومنها قولها.. إذا دنى فادني منه .. وإذا نأى فانئي عنه..
نعم غاليتي.. ليكن الحياء رداء لك .. لكن حذار ..حذار .. من التمنع والتهرب منه.. مهما عظم انشغالك.. (ولو كنت على سجادتك تقيمين الليل.. ولو كنت في مطبخك)


عزيزتي المرأة إن الرجل (الحقيقي) لايشبع رجولته في مجرد الانفاق(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)..
إن القوامة التي يتمتع بها الرجل لها سبب آخر يخفى على كثير من البائسات .. مما يسبب لهن الإحباط الدائم( تقول مهما أسوي له مايثمر عنده).... أكيد..
لو قدمت لك عزيزتي..هدية .. قيمة جدا..جدا.. بطريقة بشعة جدا جدا جدا.... هل كنت ستقبلينها؟؟؟

ستجدين أنوثتك.. في الصوت الواطي ..التبسم الدائم... الكلمات الطيبة والدعاء له بالخير....مدحه ثم مدحه ثم مدحه ..هو فقط... لاتقولين .. أبوي كان ولا أخوي..أظهري له أنه هو الدعامة التي تستندين عليها في هذه الحياة .. وأنك لو ماتزوجتي به .. لكنت الآن .. منكسرة ..تعيييييسه.
لا تستغربي كلامي... هذا هو الكذب المباح .. في مدح كل من الزوجين للآخر..ولا يحل لك الكذب في الاجابات الكاذبة على أسئلة مصيرية..أو مبادئ أساسية في طاعته.

وهناك الذكاء الاجتماعي.. صعب أن يكتسب على كبر.. لكن إن لم تتربي عليه فتدربي على أساسياته..ويندمج هذا العنصر كثيرا مع الايجابية والصحة النفسية..
وبه تتعلمين كيف تكون ردود الفعل المناسبة لأي موقف تتعرضين له.. محرج أو مستفز.
.

وقفة: غاليتي....أنت شخص له جسد خاص به وروح ترفعه... لك شخصيتك المتميزة ولاريب.. لك أقارب.. صديقات.. هوايات ... مبادئئ .. قيم..
وقد أنعم الله عليك بنعمة تضمينها للقائمة السابقة وهي نعمة الزوج.. نعمة تضاف إلى قوائم سابقة لها.. ولا يحق لك أن تلغي نفسك ووجودك السابق لأجل هذا الشخص..

يعني ..حاولي جاهدة أن تظهري لزوجك استقلاليتك .. فلايلزمك بلون أو بقصة معينة لشعرك.. أو لبس محدد.. لايفرض عليك ممارسة هوايات لاتحبينها .. أو التعرف على أناس لا ترتاحين لوجودهم (من غير أهله)...أشغلي وقت فراغك بكل ماهو مفيد .. وإذا أعرض عنك بشغل ما..أو خرج... لاتكثري من السؤال والتحقيق .. والاتصالات.. لاتخنقيه.. اجعليه..هو من يبحث عنك.. هو من يعزمك على طلعة رومانسية مثلا...أظهري له حبك وشوقك وهيامك. ...نعم..ولكن بتحفظ حتى لا يصدمك بردة فعل لاتطيقينها..
سعادتي في قلبي
الصدمات النفسية ::(

كثيرا ما يصدم الزوج زوجته ببرود مستفز .. أو بجفاء واضح.. خاصة فيما يتعلق بأنوثتها.. ومدى قدرتها على إغرائه...
كزوجة تتطيب وتلبس أفضل مالديها .. ولاهم لها هنا سوى النتيجة الحتمية التي يرسمها لها عقلها الأنثوي.. وتتفاجأ به يلتفت عنها السرير مدبرا وقد غط في نوم عميييييييق.....!!!
هنا تشعر الزوجة البائسة بكآبة كبيرة .. وتعتقد جازمة أنها.. فقدت بريقها الأنثوي..فعلا.. والحقيقة .. أنها هي من تسببت على نفسها بهذا المشاعر السلبية منذ البداية...

غاليتي.. أنت الآن زوجته.. يعني قريبة منه.. نفسيا وجسديا...لكن ..لا تخنقيييييييه..
تزيني .. لمجرد الزينة.. تزيني .. لأنك أنثى .. وكما أخبرتك ... لاتخرجي بهذا النوع من الزينة عن نطاق غرفة النوم... لكي تكبري في عينيه... ولفوائد أخرى.. في مجال تربية الأبناء والوقاية من الحسد ممن يقيم معكم في بيتك... بل حتى من عيون الجن والشياطين...؟؟؟ لاتستغربي.. والواقع يشهد...

أقنعي نفسك عزيزتي ... حينما تتزينين وتتجملين لزوجك .. أنك... أنثى ... وهكذا يجب أن تكون الأنثى.. وأنا لا أتكلم هنا بالذات عن النعري الخاص بغرف النوم... وإنما ... في زينتك اليومية ... وتنوع ملابسك... ومكياجك... تسريحك لشعرك... نوع العطر الذي يعجبك... ألوانك المفضلة..:26:

وبالنسبة للملابس....لاتعتقدي أبدا ... أن الرجل يرى أنوثتك بالبنطلون.. بل إنك تثبتين له أنوثتك أكثر في لبس الفساتين البسيطة والتنانير..

صدمة أخرى: لربة البيت الكادحة من أجل استقرار أسرتها وسعادتها... تتفانى في إكمل عملها على أفضل وجه.. وتؤدب أبناءها ... وتحتويهم لتهيء لزوجها الجو الهادئ والمريح له نفسيا وجسديا... وبذلك تضمن عدم هروبه ... من عش الزوجية إلى استراحات الأصدقاء ... وسمر الليالي الكئيبة على الطرفين..ولكن هناك من تضيع كل جهدها بصدمة نفسية تتلقاها من زوجها الجاحد (في نظرها)...فتنقلب موازين الأمور.. التي قد تصل بسفينتهم إلى بؤرة ومركز إعصار الخلافات الزوجية

لنأخذ هذا المثال الذي يحدث للكثيييير جدا من النساء:

:icon28:مريم زوجة مثالية.. تحب زوجها خالد حبا جنونيا..ولاتفكر إلا فيه...ولاتطلب غير رضاه.... كيف؟
إذا طبخت .. تتخيل سماعها لكلمات المدح والاعجاب منه..
وإذا لبست.. وقفت تتأمل نفسها في المرآة بعين زوجها لا بعينها..
إذا تزينت .. او تطيبت ...او.... كل همها هو فقط.. ماهي ردة فعله؟؟

لوسافر مثلا... سيتغير كل شيء في حياتها.. وستشعر مريم حتما بالاحباط الشديد..
بل قد تصاب بلوثة عقلية ..لماذا؟؟
لأنها جعلت خالد..مدار حياتها .. وألغت جميع ماسواه..

وليت حالها يعجب .. أخونا خالد(الأسماء هنا فرضية)

:arb:خالد ....بدوره أصيب بإحباط شديد أثناء دوامه.. من مديره المتسلط.. أوزميله الحاسد.. أو قد يكون المراسل أو الحارس ...

جاء خالد إلى البيت مغموما كئيبا... بعد أن تبادل الشتائم والسباب مع بعض سائقي السيارات المستعجلييييين للوصول إلى بيوتهم!!

دخل خالد البيت محملا بكامل همومه .. ليجد مريم .. تشتعل غيضا..وهي تتمتم قائلة:

تأخرت .. الغدا برد... أتصل عليك ماترد..
كتبت لك رسالة.. ماقريتها.. وين اللبن؟؟؟

وعلى مائدة الغداء ... بدأت أختنا مريم بالتذمر...

العيال اليوم جننوني.. الشغالة لازم تتأدب...

تعتقد مريم أنها هي من كانت تعاني طوال اليوم..:09:

وأنه قد آن لشريكها الغالي... أن يشاركها فعلا.. بعض مشاكلها..

وتحترق مريم أكثر حينما لا يمتدح طبخها( مع أنه لم يذمه)...:mad:

وتكاد أن تصعق حينما تلحق به فتجده متمددا على سريره يريد النوم.. دون أن يعلق

حرفا واحدا على جمالها وأناقتها..:icon33:

أعتقد أن الصورة الحقيقية للأنوثة باتت أكثر وضوحا الآن؟؟

لنتوقف أولا عند أخطاء مريم.. ولندمجها بحالة خالد النفسية في حوار جنوني تخلت

فيه مريم عن هدوئها وعقلانيتها .. بل وحتى ابتسامتها الساحرة التي كانت وحدها

كفيلة .. بمسح جميع هموم خالد...لو استقبلته بها

ولنتخيل تلك القنبلة النووية التي ستزلزل كيان هذه الأسرة السعيدة..فيما لو تبادلا النقاش الحاد في هذه الحالة...

ولنتوقف عند المسبب الحقيق للنهايات المؤلمة لكثير من الأسر السعيدة..
عزيزتي...مريم لاتنتظري الثناء من أي شخص لأي عمل تقومين به.. دللي نفسك لنفسك.. كوني أكثر ثقة في نفسك.. وقبل ذلك كله.. ابتغي في حسن تبعلك.. الفوز برضى رب خالد..


نصيحة:


كوني شديدة الثقة بنفسك وقدراتك.. وفي نفس الوقت.. لاتترددي في إظهار ضعفك وحاجتك إليه.. علبة الجبن .. أظهري له عدم قدرتك على فتحها

صرصور ظهر لك في الحمام.. أعلم أن إبادته بالمبيد سهله.. لكن أعطي زوجك الفرصة ليظهر.. بطولته.

معلومة أو قصة.. تعرفينها ومللت من سماعها.. وبدأ بسردها هو.. ولو بطريقة خاطئه.. أظهري اهتمامك به واستمتعي فعلا بسماعها منه... فكم أخريات.. يتمنين ذلك.:27:



قصة:

في بلد مجاور تحكي احداهن أنه كان لها أخ شديد الانتقاد لها ولأخواتها في كل ما يخص أنوثتهن.. حتى أنه ينتقد (الكام) شعرة التي تبدو له في ساق إحداهن.. مبديا قرفه.. ومطالبا لهن بزيادة العناية بجمالهن..مع أنهن كن حريصات جدا .. ونظيفااات.

تقول السيدة.. حينما قرر (سي السيد) أن يتزوج.. تأسفنا لحال زوجته.. وما سيؤول إليه جهدها المتواضع في مهب رياح نقده الحارق...

ومع أنه ارتبط بزوجة سمراء البشرة قليلا.. نرى في ساقيها الكثير من الشعيرات النابته.. ولاتحرص أبدا على كل ما يرضيه (في نظرنا على الأقل)

تفاجأنا بتغيرشديد في شخصيته.. وخضوع واضح لقوة شخصيتها..

تجرأت إحدانا يوما وسألتها؟؟؟ ماهو السر في حب أخينا لك وعدم نقده عليك..

أتدرون ماذا قالت؟؟؟

ثقتي في نفسي..(ياجبل مايهزك ريح)



كرسي في الحديقة
مشكورة اختي بارك الله فيك وجمعنا بك في جنة عدن مع النبي الامين
عاشقة التفاؤل
الله مقال رائع أكملي أختي متابعه ..
ما زلت للعلم صغيرة
جزاك الله خيرا أختي ..أكملي و لاتبخلي علينا مما أنعم الله عليك