عشرة اشياء تنساها الام عن طفلها الرضيع
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
يقال بأن الأم تفقد جزءا من ذاكرتها بعد كل تجربة حمل وولادة،
و هذة بعض الامور التي لا تعرفها الامهات الجدد و نستها الام السابقة الولادة
١ . الأطفال الرضع لا ينامون.
كثيرا ما ننسى كأمهات جدد أول أربعين يوما من حياة المولود الجديد. فهم لا ينام ولا يدعوك تنامين.
2. المغص
يصيب الاطفال بالذات فخلال السنه الاولى مغص موجع ... بسبب انه تعرض لتيار بارد او ارضعته وقد اكلت بصل او كرنب او بقوليات فكل شي تاكلينه يصل لهم ....
و الحل هو ميلان الطفل على وجهة او وضع الطفل على وسادة ووجهه للاسفل .....و ستخرج الغازات تلقائيا ....
3- الغفوة القصيرة
بعض الأطفال ينامون على ذراعنا بهدوء، ولكن بمجرد أن نضعهم في السرير يستيقظون، واعتقد أننا جمعينا مررنا بهذه التجربة. والحل بسيط جدا, إن سبب نوم الطفل براحة هو تعوده على رائحتنا وهذا جعله يشعر بالأمان وينام بهدوء وراحة. لذا بمجرد نقله إلى السرير البارد الخالي من أي رائحة أمومة يستيقظ الطفل ويبدأ بالصراخ، فالنسبة له أنت قد تخليت عنه، وتتركينه في سرير بارد خاوي من الحنان. أما إذا وضعت شالا عليه رائحتك مثلا على وسادته أو تركتيه ينام في سريرك قليلا حتى تهيئي سريره فسوف يخلد للنوم.
٤. الحليب الدافئ و الاعشاب المهدئه
هل تعانين من مشكلة النوم مع طفلك الرضيع، لما لا تجربي إعطائه حليبا دافئا جدا، او بعض اليانسون و الكراويه او النعناع سيجعله يسترخي ويشعر بالنعاس، بعضهم قد ينام قبل أن ينهي باقي القنينة، وبعضهم وهو جالس.
5. الطفح الجلدي
من أهم وأكثر المشاكل الشائعة التي يعاني منها الأطفال، وهي حالة صعبة جدا، وبالرغم من انك تنسي بعضا من حيثياتها وأسبابها إلا أنها واردة الحدوث، والذي يسببه أحيانا نوع الحليب، إصابة الطفل بالفطريات بسبب عدم غلي وتعقيم الحلمات الصناعية، استعمال الحفاظات السيئة التي تحفظ البلل قريبا من جلد الطفل بدرجة حرارة عالية، واستعمال الصابون المعطر. أما الحل فهو صنع مرهم منزلي يتكون من ملعقة زيت نباتي وملعقة نشا ووضعها على منطقة الطفح فقط لمدة ثلاثة أيام.
٦. الابتسامة
لا تنسي أن تبتسمي في وجه الطفل الرضيع، مهما كنت متعبة وتشعرين بالنعاس، أن وجهك بالنسبة له هو كل شيء في عالمه. أنت مرآة لوجه الطفل، فإذا كنت غاضبة دائما فسيتجهم وجه الطفل تلقائيا، لذا حاولي أن تتماسكي خصوصا وأنت تحملين الطفل الرضيع قريبا من وجهك.
7. الاستيقاظ المفاجئ
أحيانا يذهب الأطفال في سبات عميق، وحتى لو قرعت الطبول أمامهم فلن يستيقظوا بينما في أحيانا أخرى، أقل حركة ستوقظهم. وهذا أمر لا يحمل أي تفسير منطقي أو علمي. فالأطفال هكذا. وربما يكون السبب درجة التعب أو النعاس.
8. التوقيت السيئ
كم مرة وضعت الطفل في سريره وبدأت في الاتصال بصديقتك أو مشاهدة برنامجك المفضل أو تناول طعام الغذاء، حتى بدأ الطفل بالبكاء بصوت مرتفع. وبالرغم من أن هذا التوقيت سيئ بالنسبة لنا إلا انه توقيتهم.
9. جنون الجوع
لسبب ما يقوم الأطفال الرضع بأغرب تصرف عندما يكونون جياعا ويشاهدون القنينة تقترب من فمهم. فيبدءون بمحاولة الإمساك بها بفمهم الصغير كأنهم لم يأكلوا منذ 10 سنوات على الأقل. ومع أن المنظر مضحك إلا أنني اشعر بالأسف عليهم فهم لا يستطيعون التعبير عن شعورهم بالجوع ويعتمدون علينا في ذلك، وما أدرانا نحن بما يشعرون به من جوع الا بصوت صرااااخهم المزعج .
10. أنهم ببساطة رائعون
بالرغم من أنهم مشاكسون، ومتعبون، ولا يملون اللعب والصراخ، والبكاء، ألا أنهم رائعون جدا، وإياك أن تنسي هذا الأطفال أكثر المخلوقات المدهشة التي قابلتها في حياتي، فهم يملكون عقولا مثلنا تماما، ويفكرون ويرغبون في الحصول على أوليتهم في حياتنا بالصراخ أو البكاء أو الضحك. كما أنهم مسلون جدا.
تم نقله لفائدته
دمتم بكل ود

الإمساك
كيف أعرف ما إذا كان طفلي مصاباً بالإمساك؟
نادراً ما يصاب الرضّع بالإمساك، خصوصاً الذين يحصلون على الرضاعة الطبيعية، وقد تحدث لدى الأطفال الأكبر سناً مشكلة عندما يبدؤون بتناول الطعام الصلب الإضافي.
قد يتبرّز الأطفال الذين يرضعون من حليب الأم عدة مرات في اليوم خلال الأسابيع الأولى من عمرهم، لكن يقلّ عدد المرات فيما بعد ليصبح مرة أو مرتين في الأسبوع فقط. يبذل الأطفال الرضّع مجهوداً عند التبرّز حتى لو كان البراز رخواً. والواقع أن الأم تعتاد على الطريقة التي يتبرز فيها رضيعها وعلى الحركات التي تظهر على وجهه والأصوات التي تصدر عنه أثناء التبرّز وتصبح على دراية تامة بها.
يميل الأطفال الذين يرضعون من الزجاجة عادة إلى التبرّز مرة في اليوم ويكون برازهم جامداً إلى حد ما، لكنهم أيضا قد لا يخرجون الغائط إلا مرة واحدة كل ثلاثة أو أربعة أيام، وهذا لا يعتبر أمراً غير طبيعي إلا إذا كان البراز صلباً وعلى شكل كرات صغيرة. يحدث الإمساك الفعلي عندما يحتبس البراز في الأمعاء الغليظة بسبب شدّ العضلات التي قد تصبح بطيئة الحركة، وكلما طالت المدة، كلما أصبح البراز جامداً وقاسياً.
قبل أن يتبادر إلى ذهنك أن ما يعاني منه طفلك الرضيع إمساكاً، عليك أولاً أن تتعرفي إلى أعراض الإمساك (انظري أدناه)، فالأطفال الرضّع، كما الكبار، يتعرّضون لتغيرات في حركة أمعائهم.
ما هي أعراض الإمساك؟
من النادر أن يتعرض الرضّع في الأشهر الثلاثة الأولى للإمساك حتى لو كانوا يتناولون حليباً اصطناعياً مخصصاً للأطفال. بعض الأطفال يشدّون ويصدرون أصواتاً مع كل عملية تبرّز، ولا يدل ذلك بالضرورة على الإمساك. فيما تبقى، استشيري الطبيب إذا وجدت أن طفلك يبكي وقد بدا غير مرتاح أثناء التبرّز، وإذا كان طفلك المولود حديثاً لا يخرج الغائط إلا مرة واحدة في اليوم وكان برازه صلباً، فيعتبر إمساكاً بشكل عام.
أما أعراض الإمساك لدى الاطفال الأكبر سناً، أي الذين بدأوا يتناولون أطعمة إضافية صلبة، فتتلخص فيما يلي:
• تهيّج، وألم في البطن، وعدم شعور بالارتياح.
• يكون البطن قاسي الملمس.
• ألم في البطن يتراجع بعد التبرّز.
• وجود آثار من الدم في البراز غالباً ما يكون سببها حدوث تشقق في منطقة المستقيم أثناء مرور البراز الصلب.
• صعوبة في إخراج الغائط، وبراز شبيه بالكرات أو الكتل الصغيرة.
كيف يحدث الإمساك؟
قد يصاب الطفل الرضيع بالإمساك بسبب عدم حصوله على كميات كافية من السوائل. ولا بد من استشارة الطبيب إن استمر الحال على ما هو عليه، فقد يصف علاجاً مناسباً للإمساك أو للتشققات الشرجية.
كيف يمكن علاج الإمساك؟
عليك استشارة الطبيب قبل إعطاء طفلك أي شيء تعتقدين أنه قد يخفّف عنه، فقد يطلب منك الطبيب اصطحاب طفلك للكشف عليه.
أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، أي الذين يتناولون طعاماً صلباً إلى جانب الحليب، فعليك سؤال الطبيب إذا كان بإمكانك إضافة بضعة ملاعق طعام من الخوخ المهروس إلى وجبة حبوب الإفطار الصباحية (الكورن فليكس)، أو إعطاء طفلك ملعقتين من عصير الخوخ.
ينصح بعض الخبراء بإضافة ملعقة من النخالة إلى وجبة الحبوب الصباحية التي تقدمينها لطفلك كي يحصل على الألياف التي تساعد حركة الأمعاء، لكن حاذري من المبالغة في ذلك. حاولي أن تقدمي لطفلك كميات بسيطة جداً من الفواكه والخضار كي يحصل على حاجته من الألياف، وأعطيه أيضاً الكثير من السوائل بما في ذلك الماء النقي.
إليك بعض الأمور التي قد تساعد في التخفيف عن طفلك:
• إذا بدا طفلك وكأنه مصاب بالإمساك، حاولي أن تحركي ساقيه بأسلوب من يركب الدراجة الهوائية، فقد يساعد ذلك في تحريك الفضلات في أمعائه.
• إذا كان يتناول طعاماً صلباً، توقفي عن إعطائه الأطعمة التي قد تسبب الإمساك، مثل الأرز، والموز، أو الحبوب.
ليس من غير الشائع أن يتعرّض الأطفال الرضّع للإمساك، خاصة عندما يبدؤون بتناول الأطعمة الصلبة، لأن أجسامهم تحاول أن تتكيّف مع عملية هضم الطعام الجديد. لكن مع حرصك وعنايتك، وبالعلاج إن لزم الأمر، ومع مرور الوقت، يستقر حال الطفل بسرعة، وتنتظم لديه عملية التبرّز.
كيف أعرف ما إذا كان طفلي مصاباً بالإمساك؟
نادراً ما يصاب الرضّع بالإمساك، خصوصاً الذين يحصلون على الرضاعة الطبيعية، وقد تحدث لدى الأطفال الأكبر سناً مشكلة عندما يبدؤون بتناول الطعام الصلب الإضافي.
قد يتبرّز الأطفال الذين يرضعون من حليب الأم عدة مرات في اليوم خلال الأسابيع الأولى من عمرهم، لكن يقلّ عدد المرات فيما بعد ليصبح مرة أو مرتين في الأسبوع فقط. يبذل الأطفال الرضّع مجهوداً عند التبرّز حتى لو كان البراز رخواً. والواقع أن الأم تعتاد على الطريقة التي يتبرز فيها رضيعها وعلى الحركات التي تظهر على وجهه والأصوات التي تصدر عنه أثناء التبرّز وتصبح على دراية تامة بها.
يميل الأطفال الذين يرضعون من الزجاجة عادة إلى التبرّز مرة في اليوم ويكون برازهم جامداً إلى حد ما، لكنهم أيضا قد لا يخرجون الغائط إلا مرة واحدة كل ثلاثة أو أربعة أيام، وهذا لا يعتبر أمراً غير طبيعي إلا إذا كان البراز صلباً وعلى شكل كرات صغيرة. يحدث الإمساك الفعلي عندما يحتبس البراز في الأمعاء الغليظة بسبب شدّ العضلات التي قد تصبح بطيئة الحركة، وكلما طالت المدة، كلما أصبح البراز جامداً وقاسياً.
قبل أن يتبادر إلى ذهنك أن ما يعاني منه طفلك الرضيع إمساكاً، عليك أولاً أن تتعرفي إلى أعراض الإمساك (انظري أدناه)، فالأطفال الرضّع، كما الكبار، يتعرّضون لتغيرات في حركة أمعائهم.
ما هي أعراض الإمساك؟
من النادر أن يتعرض الرضّع في الأشهر الثلاثة الأولى للإمساك حتى لو كانوا يتناولون حليباً اصطناعياً مخصصاً للأطفال. بعض الأطفال يشدّون ويصدرون أصواتاً مع كل عملية تبرّز، ولا يدل ذلك بالضرورة على الإمساك. فيما تبقى، استشيري الطبيب إذا وجدت أن طفلك يبكي وقد بدا غير مرتاح أثناء التبرّز، وإذا كان طفلك المولود حديثاً لا يخرج الغائط إلا مرة واحدة في اليوم وكان برازه صلباً، فيعتبر إمساكاً بشكل عام.
أما أعراض الإمساك لدى الاطفال الأكبر سناً، أي الذين بدأوا يتناولون أطعمة إضافية صلبة، فتتلخص فيما يلي:
• تهيّج، وألم في البطن، وعدم شعور بالارتياح.
• يكون البطن قاسي الملمس.
• ألم في البطن يتراجع بعد التبرّز.
• وجود آثار من الدم في البراز غالباً ما يكون سببها حدوث تشقق في منطقة المستقيم أثناء مرور البراز الصلب.
• صعوبة في إخراج الغائط، وبراز شبيه بالكرات أو الكتل الصغيرة.
كيف يحدث الإمساك؟
قد يصاب الطفل الرضيع بالإمساك بسبب عدم حصوله على كميات كافية من السوائل. ولا بد من استشارة الطبيب إن استمر الحال على ما هو عليه، فقد يصف علاجاً مناسباً للإمساك أو للتشققات الشرجية.
كيف يمكن علاج الإمساك؟
عليك استشارة الطبيب قبل إعطاء طفلك أي شيء تعتقدين أنه قد يخفّف عنه، فقد يطلب منك الطبيب اصطحاب طفلك للكشف عليه.
أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، أي الذين يتناولون طعاماً صلباً إلى جانب الحليب، فعليك سؤال الطبيب إذا كان بإمكانك إضافة بضعة ملاعق طعام من الخوخ المهروس إلى وجبة حبوب الإفطار الصباحية (الكورن فليكس)، أو إعطاء طفلك ملعقتين من عصير الخوخ.
ينصح بعض الخبراء بإضافة ملعقة من النخالة إلى وجبة الحبوب الصباحية التي تقدمينها لطفلك كي يحصل على الألياف التي تساعد حركة الأمعاء، لكن حاذري من المبالغة في ذلك. حاولي أن تقدمي لطفلك كميات بسيطة جداً من الفواكه والخضار كي يحصل على حاجته من الألياف، وأعطيه أيضاً الكثير من السوائل بما في ذلك الماء النقي.
إليك بعض الأمور التي قد تساعد في التخفيف عن طفلك:
• إذا بدا طفلك وكأنه مصاب بالإمساك، حاولي أن تحركي ساقيه بأسلوب من يركب الدراجة الهوائية، فقد يساعد ذلك في تحريك الفضلات في أمعائه.
• إذا كان يتناول طعاماً صلباً، توقفي عن إعطائه الأطعمة التي قد تسبب الإمساك، مثل الأرز، والموز، أو الحبوب.
ليس من غير الشائع أن يتعرّض الأطفال الرضّع للإمساك، خاصة عندما يبدؤون بتناول الأطعمة الصلبة، لأن أجسامهم تحاول أن تتكيّف مع عملية هضم الطعام الجديد. لكن مع حرصك وعنايتك، وبالعلاج إن لزم الأمر، ومع مرور الوقت، يستقر حال الطفل بسرعة، وتنتظم لديه عملية التبرّز.

نوم الطفل مع والديه
صورة الموضوع:
المؤلف:
MadamMohammed
نص المقالة:
- أوصت الباحثة الأمريكية جودي مندل بضرورة أن ينام الأطفال بعيدا عن أبويهم في مراحل الطفولة المبكرة، لما قد يحدثه هذا من انعكاس إيجابي على صحتهم في المستقبل.
- ففي الوقت الذي تعتبر فيه أساليب التعامل مع الأطفال نقطة خلافية بين الآباء والأمهات، بين ما هو محبذ وما هو غير ذلك، يظهر دائما من يعتقدون أنهم يدللون أبناءهم ويقدمون لهم الأفضل من خلال تلبية جميع رغباتهم، بينها النوم معهم في نفس الغرفة أو حتى على نفس السرير.
- وذكرت دراسة متخصصة أن نوم الأطفال في غرفهم بعيدا عن الآباء والأمهات، لا يحسن فقط المزاج العام للطفل وسلوكه خلال اليوم، وإنما ينعكس إيجابيا على صحتهم وبنيتهم المستقبلية، فالأولاد الذين لا ينامون يواجهون خطر زيادة الوزن، وصعوبات عاطفية وسلوكية.
- وتطرح الدراسة سؤالا مفاده أين يمكن أن يكون الحد الفاصل بين ما يعتبر تدليلا لطفل في نومه، وبين النوم غير الصحي؟
- وردا على هذا السؤال، قالت الباحثة جودي مندل: "ليس هناك الكثير ليعمله الآباء للوصول إلى طرق نوم صحية لأبنائهم، فما عليهم إلا تخصيص سرير مخصص للطفل، ووضعه جانبا بدل أن ينام في أحضان والديه، وأن كان هناك إمكانية لنومه في غرفة مستقلة فسيكون أفضل بكثير، فالابتعاد عنهم سيمكن من النوم بشكل أفضل."
- وفي دراستها جمعت مندل معلومات عن نوم حوالي 30 ألف طفل لا تتجاوز أعمارهم الثلاث سنوات، في 17 دولة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والصين وتايلاند وماليزيا واليابان.
- ووجدت مندل أن 12 في المئة فقط من الآباء في الولايات المتحدة وأغلب دول القوقاز، يشاركون أبناءهم في سرير النوم، و22 في المئة يشاركونهم غرفة النوم.
- ولكن في آسيا كان الرقم أكبر، إذ بينت النتائج أن 65 في المئة من الآباء يشاركون الأسرة مع أطفالهم و87 في المئة يشاركونهم نفس الغرفة.
- ووجدت الباحثة أن الأطفال الذين ينامون وحيدين يحصلون على أوقات نوم أفضل، كما وجدت أن الأطفال الآسيويين ينامون أقل، وأن أولئك الذين ينامون في غرف منفصلة أو أسرة منفصلة ينامون أفضل.
صورة الموضوع:
المؤلف:
MadamMohammed
نص المقالة:
- أوصت الباحثة الأمريكية جودي مندل بضرورة أن ينام الأطفال بعيدا عن أبويهم في مراحل الطفولة المبكرة، لما قد يحدثه هذا من انعكاس إيجابي على صحتهم في المستقبل.
- ففي الوقت الذي تعتبر فيه أساليب التعامل مع الأطفال نقطة خلافية بين الآباء والأمهات، بين ما هو محبذ وما هو غير ذلك، يظهر دائما من يعتقدون أنهم يدللون أبناءهم ويقدمون لهم الأفضل من خلال تلبية جميع رغباتهم، بينها النوم معهم في نفس الغرفة أو حتى على نفس السرير.
- وذكرت دراسة متخصصة أن نوم الأطفال في غرفهم بعيدا عن الآباء والأمهات، لا يحسن فقط المزاج العام للطفل وسلوكه خلال اليوم، وإنما ينعكس إيجابيا على صحتهم وبنيتهم المستقبلية، فالأولاد الذين لا ينامون يواجهون خطر زيادة الوزن، وصعوبات عاطفية وسلوكية.
- وتطرح الدراسة سؤالا مفاده أين يمكن أن يكون الحد الفاصل بين ما يعتبر تدليلا لطفل في نومه، وبين النوم غير الصحي؟
- وردا على هذا السؤال، قالت الباحثة جودي مندل: "ليس هناك الكثير ليعمله الآباء للوصول إلى طرق نوم صحية لأبنائهم، فما عليهم إلا تخصيص سرير مخصص للطفل، ووضعه جانبا بدل أن ينام في أحضان والديه، وأن كان هناك إمكانية لنومه في غرفة مستقلة فسيكون أفضل بكثير، فالابتعاد عنهم سيمكن من النوم بشكل أفضل."
- وفي دراستها جمعت مندل معلومات عن نوم حوالي 30 ألف طفل لا تتجاوز أعمارهم الثلاث سنوات، في 17 دولة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والصين وتايلاند وماليزيا واليابان.
- ووجدت مندل أن 12 في المئة فقط من الآباء في الولايات المتحدة وأغلب دول القوقاز، يشاركون أبناءهم في سرير النوم، و22 في المئة يشاركونهم غرفة النوم.
- ولكن في آسيا كان الرقم أكبر، إذ بينت النتائج أن 65 في المئة من الآباء يشاركون الأسرة مع أطفالهم و87 في المئة يشاركونهم نفس الغرفة.
- ووجدت الباحثة أن الأطفال الذين ينامون وحيدين يحصلون على أوقات نوم أفضل، كما وجدت أن الأطفال الآسيويين ينامون أقل، وأن أولئك الذين ينامون في غرف منفصلة أو أسرة منفصلة ينامون أفضل.

خطة خمسية للتعامل مع بكاء الرضيع
تحتار الأمهات الجديدات كثيرا امام ترجمة بكاء الطفل، وذلك لأنه يبكي باستمرار، مما يقضي على اعصابهن ويشعرهن بقلة الحيلة، بل ان بعضهن يبكين لبكاء الطفل، ويعتبرن انفسهن أمهات فاشلات.
ولأن صراخ الرضيع يصل احيانا لقياس 115 ديسبيل أي انه يؤلم الأذن، فهو أيضا يضر بالحالة النفسية للأم فتعيش لحظات صعبة تطيح بثقتها بنفسها. وقد اثبتت دراسة حديثة ان امهات الأطفال الذين يبكون بكثرة يكن معرضات للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة ضعف غيرهن من الأمهات.
اتبعي هذه الخطة ذات النقاط الخمس لكي تتعاملي مع بكاء الطفل من دون ان تذرفي الدموع.
1 تذكري ان بكاء الرضيع طبيعي
كل الأطفال حديثي الولادة يبكون، فهذه هي طريقتهم في التواصل.
وعندما يطلق رضيعك صرخة من صرخاته، فهذا معناه انه يريد شيئا ما. ولكن بعض الرضع يبكون أكثر من غيرهم: في الشهر الأول يقضي معظم الأطفال ثلث وقتهم يذرفون الدموع في حين ان 20% منهم يبكون أكثر من هذا الوقت، ومع ذلك فحتى الافراط في البكاء يعتبر امرا طبيعيا.
2 جربي وجربي مرة أخرى لكي يسكت
مازال طفلك يصرخ على الرغم من انك لبيت له كل المطالب الاساسية، فهو ليس جائعا أو مبللا أو متعبا، جربي اذن واحدة من أساليب التهدئة التالية:
هيئي له بيئة شبيهة بالرحم
يحب معظم الأطفال حديثي الولادة ان تحمليهم بإحكام وتحيطي بهم، كما لو كانوا في داخل الرحم. فجربي ان تلفي عليه القماط، وذلك باستخدام بطانية مربعة كبيرة، ثم ضعي رأس الطفل على الركن المثني مع ابقاء ذراعيه داخل البطانية، ثم طبقي الركن المقابل عند قدميه، ولفيه بالركنين الجانبين (لاحظي ان البطانية الصغيرة لن تفي بالغرض).
دعيه يتحرك
حين 'يزن' الطفل علقيه في حمالة الأطفال أثناء عملك في المنزل. افرغي غسالة الأطباق وطبقي الغسيل وسيري في ارجاء المنزل، وهو معلق على جسمك وسيلزم الهدوء، بل سينام ايضا لأن الطفل يحب الحركة الخفيفة والهزات، ويفضل ايضا الجلوس في كرسيه الهزاز.
اخرجي به من المنزل
حين تسيرين به داخل مجمع تجاري أو في حديقة المنزل، ان كانت الأحوال الجوية تسمح بذلك، سيكون ذلك بمنزلة تغيير واستراحة لكليكما، أو يمكن للأب ان يقوم بهذه المهمة، فيتوقف بكاء الطفل فورا، ويكون ذلك بمنزلة تقوية للرابطة بين الأب والرضيع حيث لا يتاح له كثيرا حمل الطفل وهدهدته.
3 استعدي لمثل هذه الأوقات
لم يعرف الخبراء حتى الآن السبب الحقيقي وراء ثورة الرضيع، خصوصا في ساعات الليل الأولى، الا انهم يشكون في بعض الأمور: النظرية الأولى هي ان البكاء في نهاية اليوم يمكن الطفل من تنظيم نفسه عصبيا لكي يتحمل نشاط اليوم. أو ربما يكون متعبا أو منهكا مثل الأم تماما في نهاية اليوم بمعنى آخر البكاء يساعد الطفل في التنفيس عن غضبه أو أي مشاعر اخرى تضايقه.
وبكاء الليل بالذات يصيب الأم بخيبة الأمل والضيق، كما ان ضغوط اليوم قد تصعب الأمور عليها أكثر وأكثر، وقد تجعلها تخطئ في ترجمة مطالب الطفل من وراء هذا البكاء، وبالتالي تعاني أكثر من تهدئته.
اذا اصابتك دموع الطفل بالتوتر فاعملي على ابطاء حركتك وتنفسي بعمق من منطقة الحجاب الحاجز، وحاولي قدر الامكان الاستعانة بالأب، وقوما بتقسيم مسؤولية العناية بالطفل عليكما، كل حسب قدرته على التحمل العصبي في تلك اللحظات.
4 اعلمي ان كل شيء سينتهي
حين يبلغ طفلك الشهر الثالث ويصبح اكثر نشاطا وحركة، ستلاحظين ان بكاءه خصوصا في نهاية اليوم سيخف كثيرا. حتى الرضع الذين يصابون بمغص ستقل نوبات بكائهم باقترابهم من عمر ثلاثة أشهر.
اذا لم تلحظي أي تغير في معدل بكاء الطفل بعد ان يبلغ عمره أربعة أشهر فاستشيري طبيبه حيث يمكنه معالجة أي عارض طبي مسبب لتلك الظاهرة.
ولكن لا تندهشي من عودة طفلك لنوبات البكاء بعد ان يبلغ بدايات الستة أشهر التالية من عمره، وهذا لا يتعلق فقط بمرحلة التسنين، فبين الشهرين السابع والتاسع يبدأ الطفل في تعلم بقاء الأشياء فيتعلم انك موجودة حتى لو لم يكن يراك قلق الفراق وسيتعلم طفلك ايضا الحبو على يديه وساقيه، وقد يشعر بالضيق اذا لم ينجح، ويعتبر البكاء في هذه المرحلة مثله في الشهر الأول علامة جيدة على ان الطفل ينمو ويتطور، لكنها عملية مرهقة جسديا وعاطفيا بالنسبة اليه.
5 إذا لم يفلح أي شيء فضعيه على الأرض
أحيانا يحتاج كل منكما الى استجماع شتات نفسه، واذا لم تستطيعي اكتشاف اسباب بكاء الطفل فضعيه على الأرض في مكان آمن، وابتعدي عنه لعدة دقائق، مما يعيد اليك هدوء اعصابك. كما ان الطفل يكون بحاجة ايضا للبقاء وحده، وقد يبكي بصوت أعلى لمدة عشر دقائق أو نحوها، ثم بعد ذلك اما ان ينام نوما عميقا وإما يهدأ بمجرد ان تعودي اليه وتحملي
تحتار الأمهات الجديدات كثيرا امام ترجمة بكاء الطفل، وذلك لأنه يبكي باستمرار، مما يقضي على اعصابهن ويشعرهن بقلة الحيلة، بل ان بعضهن يبكين لبكاء الطفل، ويعتبرن انفسهن أمهات فاشلات.
ولأن صراخ الرضيع يصل احيانا لقياس 115 ديسبيل أي انه يؤلم الأذن، فهو أيضا يضر بالحالة النفسية للأم فتعيش لحظات صعبة تطيح بثقتها بنفسها. وقد اثبتت دراسة حديثة ان امهات الأطفال الذين يبكون بكثرة يكن معرضات للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة ضعف غيرهن من الأمهات.
اتبعي هذه الخطة ذات النقاط الخمس لكي تتعاملي مع بكاء الطفل من دون ان تذرفي الدموع.
1 تذكري ان بكاء الرضيع طبيعي
كل الأطفال حديثي الولادة يبكون، فهذه هي طريقتهم في التواصل.
وعندما يطلق رضيعك صرخة من صرخاته، فهذا معناه انه يريد شيئا ما. ولكن بعض الرضع يبكون أكثر من غيرهم: في الشهر الأول يقضي معظم الأطفال ثلث وقتهم يذرفون الدموع في حين ان 20% منهم يبكون أكثر من هذا الوقت، ومع ذلك فحتى الافراط في البكاء يعتبر امرا طبيعيا.
2 جربي وجربي مرة أخرى لكي يسكت
مازال طفلك يصرخ على الرغم من انك لبيت له كل المطالب الاساسية، فهو ليس جائعا أو مبللا أو متعبا، جربي اذن واحدة من أساليب التهدئة التالية:
هيئي له بيئة شبيهة بالرحم
يحب معظم الأطفال حديثي الولادة ان تحمليهم بإحكام وتحيطي بهم، كما لو كانوا في داخل الرحم. فجربي ان تلفي عليه القماط، وذلك باستخدام بطانية مربعة كبيرة، ثم ضعي رأس الطفل على الركن المثني مع ابقاء ذراعيه داخل البطانية، ثم طبقي الركن المقابل عند قدميه، ولفيه بالركنين الجانبين (لاحظي ان البطانية الصغيرة لن تفي بالغرض).
دعيه يتحرك
حين 'يزن' الطفل علقيه في حمالة الأطفال أثناء عملك في المنزل. افرغي غسالة الأطباق وطبقي الغسيل وسيري في ارجاء المنزل، وهو معلق على جسمك وسيلزم الهدوء، بل سينام ايضا لأن الطفل يحب الحركة الخفيفة والهزات، ويفضل ايضا الجلوس في كرسيه الهزاز.
اخرجي به من المنزل
حين تسيرين به داخل مجمع تجاري أو في حديقة المنزل، ان كانت الأحوال الجوية تسمح بذلك، سيكون ذلك بمنزلة تغيير واستراحة لكليكما، أو يمكن للأب ان يقوم بهذه المهمة، فيتوقف بكاء الطفل فورا، ويكون ذلك بمنزلة تقوية للرابطة بين الأب والرضيع حيث لا يتاح له كثيرا حمل الطفل وهدهدته.
3 استعدي لمثل هذه الأوقات
لم يعرف الخبراء حتى الآن السبب الحقيقي وراء ثورة الرضيع، خصوصا في ساعات الليل الأولى، الا انهم يشكون في بعض الأمور: النظرية الأولى هي ان البكاء في نهاية اليوم يمكن الطفل من تنظيم نفسه عصبيا لكي يتحمل نشاط اليوم. أو ربما يكون متعبا أو منهكا مثل الأم تماما في نهاية اليوم بمعنى آخر البكاء يساعد الطفل في التنفيس عن غضبه أو أي مشاعر اخرى تضايقه.
وبكاء الليل بالذات يصيب الأم بخيبة الأمل والضيق، كما ان ضغوط اليوم قد تصعب الأمور عليها أكثر وأكثر، وقد تجعلها تخطئ في ترجمة مطالب الطفل من وراء هذا البكاء، وبالتالي تعاني أكثر من تهدئته.
اذا اصابتك دموع الطفل بالتوتر فاعملي على ابطاء حركتك وتنفسي بعمق من منطقة الحجاب الحاجز، وحاولي قدر الامكان الاستعانة بالأب، وقوما بتقسيم مسؤولية العناية بالطفل عليكما، كل حسب قدرته على التحمل العصبي في تلك اللحظات.
4 اعلمي ان كل شيء سينتهي
حين يبلغ طفلك الشهر الثالث ويصبح اكثر نشاطا وحركة، ستلاحظين ان بكاءه خصوصا في نهاية اليوم سيخف كثيرا. حتى الرضع الذين يصابون بمغص ستقل نوبات بكائهم باقترابهم من عمر ثلاثة أشهر.
اذا لم تلحظي أي تغير في معدل بكاء الطفل بعد ان يبلغ عمره أربعة أشهر فاستشيري طبيبه حيث يمكنه معالجة أي عارض طبي مسبب لتلك الظاهرة.
ولكن لا تندهشي من عودة طفلك لنوبات البكاء بعد ان يبلغ بدايات الستة أشهر التالية من عمره، وهذا لا يتعلق فقط بمرحلة التسنين، فبين الشهرين السابع والتاسع يبدأ الطفل في تعلم بقاء الأشياء فيتعلم انك موجودة حتى لو لم يكن يراك قلق الفراق وسيتعلم طفلك ايضا الحبو على يديه وساقيه، وقد يشعر بالضيق اذا لم ينجح، ويعتبر البكاء في هذه المرحلة مثله في الشهر الأول علامة جيدة على ان الطفل ينمو ويتطور، لكنها عملية مرهقة جسديا وعاطفيا بالنسبة اليه.
5 إذا لم يفلح أي شيء فضعيه على الأرض
أحيانا يحتاج كل منكما الى استجماع شتات نفسه، واذا لم تستطيعي اكتشاف اسباب بكاء الطفل فضعيه على الأرض في مكان آمن، وابتعدي عنه لعدة دقائق، مما يعيد اليك هدوء اعصابك. كما ان الطفل يكون بحاجة ايضا للبقاء وحده، وقد يبكي بصوت أعلى لمدة عشر دقائق أو نحوها، ثم بعد ذلك اما ان ينام نوما عميقا وإما يهدأ بمجرد ان تعودي اليه وتحملي
الصفحة الأخيرة
كيف أعرف إذا كان طفلي مصاباً بالإسهال؟
يشعر معظم الآباء والأمهات بالدهشة عندما يصاب مواليدهم الجدد بالإسهال، لأن عملية التبرّز غالباً ما تبدو واضحة عليهم. ترتبط حركة أمعاء طفلك عادة وبشكل كبير، بتركيبة الحليب الذي يبدأ بتناوله منذ اللحظات الأولى من عمره أهو حليب اصطناعي خاص بالأطفال أم هو حليب الأم.
يكون براز الطفل الذي يرضع من الثدي عموماً ضارباً إلى اللون الأصفر، وليّناً أو مائعاً، ويتبرّز الطفل أكثر من خمس مرات يومياً.
في بعض الأحيان، يتبرّز الطفل الذي يرضع من الثدي بعد كل رضعة. ويحدث ذلك لأن معدته تمتلئ جيداً فيحثّ الحليب الأمعاء على الحركة مما يسهم في خروج البراز. يتراجع عدد المرات التي يتغوط فيها معظم الأطفال الذين يرضعون من حليب الأم خلال الشهر الأول من عمرهم إلى مرة أو اثنتين يومياً. أما الأطفال الذين يرضعون من الزجاجة، فيكون برازهم أكثر صلابة، ويميلون إلى التغوط مرة واحدة في اليوم.
تعتبر زيادة عدد مرات التبرّز عن المعتاد بصورة عرضية، أمراً طبيعياً. أما إذا أصبح لبراز طفلك رائحة، وصار مائعاً أكثر، مع ظهور بعض المخاط ( يصف أحد الأطباء هذه الحالة قائلاً إن الأم تشعر وكأنها تضع أنفها داخل حفاض طفلها)، كأن يتبرّز الطفل الذي تجاوز شهره الأول أكثر من مرة واحدة بعد كل رضعة، أو إذا ارتفعت درجة حرارته، أو بدا وكأن وزنه يتراجع، فقد يكون مصاباً بالإسهال. في هذه الحالة، يتحتم عليك استشارة الطبيب.
ما الذي يسبّب الإسهال؟
إن السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالإسهال هو فيروس يسمى rotavirus. يصاب معظم الأطفال تقريباً بهذا الفيروس خلال السنوات الخمس الأولى في حياتهم، ويؤدي هذا النوع من الفيروسات إلى حدوث التهاب في المعدة والأمعاء. ويؤدي الالتهاب إلى تلف في جدار الأمعاء الداخلي، مما يؤدي إلى تسرب السوائل ومرور الطعام في الأمعاء من دون أن يتمّ امتصاص أية مواد غذائية فيه.
قد يصاب الأطفال الرضّع بالإسهال أيضاً لأسباب أخرى مثل التحضير غير الصحي للحليب الاصطناعي ، بالإضافة إلى الزكام، والمضادات الحيوية، والتسمّم الغذائي والحساسية، أو نقص الأنزيم في حالات نادرة.
هل يمكن تجنب الإصابة بالإسهال؟
يمكن أن تخفّف النظافة الشخصية من خطر الإصابة بالإسهال، لأن الجراثيم المسبّبة له يمكن أن تنتقل بسهولة من اليدين إلى الفم. لذلك عليك غسل يديك جيداً لمدة 15 ثانية بصابون مضاد للبكتيريا بعد لمس الحفاضات المتّسخة أو بعد دخول المرحاض.
كيف أعالج الإسهال؟
سواء أكان طفلك يرضع جيداً من الثدي أو من الزجاجة، ثابري على إطعامه. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، فيمكن إعطاؤهم جرعات من الماء، ولو كان طفلك مريضاً جداً، دعي الطبيب يصف له محلولاً خاصاً لمحاربة الجفاف.
يستطيع الأطفال الرضّع كما الأطفال الأكبر سناً تناول عصير الفاكهة المخفّف (حصة واحدة من العصير مع 10 حصص من الماء كحد أدنى)، وإذا كان الطفل يرفض شرب السوائل، يمكن إعطاؤه مصاصة ثلجية، لكن تجنبي إعطاءه شراب الغلوكوز، أو شراباً مخفوقاً أو عصيراً غير مخفّف بالماء (فالسكر يستحوذ على الماء في الأمعاء ما لم يتمّ امتصاصه، مما يزيد من حدة الإسهال).
لا تعطي طفلك أي علاج مضاد للإسهال إن كان عمره أقل من 12 سنة، فلهذه الأدوية آثار جانبية خطيرة.
هل الأطفال الذين يرضعون من الثدي أقل عرضة للإصابة بالإسهال؟
نعم. فبعض العناصر الموجودة في حليب الأم يمكن أن تمنع نمو الجراثيم التي تسبّب الإسهال.
هل أتوقف عن إعطاء طفلي أطعمة صلبة إضافية؟
لا، يمكنك الاستمرار بإعطاء طفلك أطعمة صلبة ما لم يكن يعاني من القيء المتكرر. فإذا كان طفلك في شهره السادس أو ما فوق، يمكنك إعطاؤه طعاماً مثل الموز، والأرز، والخبز، وعصيدة التفاح. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، فيمكن أن تجربي إعطاءهم كميات صغيرة من لحم الدجاج أو أطعمة نشوية مثل البطاطا المهروسة أو المعكرونة اللينة. لكن لا تقلقي إن رفض طفلك تناول الطعام، فالأهم من ذلك هو تناول السوائل لتجنب الجفاف .
متى يتوجب علي استشارة الطبيب؟
يثير الإسهال القلق إن استمر أكثر من بضعة ساعات، ومن المفترض أن يتوقف تلقائياً. لكن إذا أصيب طفلك بالإسهال وكان برازه رخواً وسائلاً واستمر لأكثر من يومين متتاليين، عليك الاتصال بالطبيب. إن الجفاف هو أخطر نتائج الإسهال، لذا لا تترددي في الاتصال بالطبيب إن ظهرت على طفلك مثل هذه الاعراض أو كان يخسر الكثير أو القليل من السوائل، فالجفاف يصيب البشرة أو الشفتين. اتصلي بالطبيب أيضاً لو كان يبدو على الطفل الخمول، أو كان يبكي بلا دموع، أو يبدو لديه اليافوخ منخفضاً، أو يكون لون اليدين أو القدمين باهتاً، أو يصبح لون البول أصفر قاتماً أو يقلّ عدد المرات التي يتبول فيها الطفل عن المعتاد.
كذلك يتوجب عليك استشارة الطبيب في الحالات التالية:
• إذا رفض طفلك الشرب.
• إذا ظل محموماً لأكثر من 24 ساعة.
• إذا لاحظت وجود دم في برازه.
• إذا أصيب بالإسهال المترافق مع القيء لأكثر من 24 ساعة.
• إذا أصيب بانتفاخ في البطن.
هذه أعراض ثانوية غير معتادة، لكنها قد تكون إشارة إلى مرض خطير.
إذا كان طفلك يشعر بعدم الارتياح أثناء إصابته بالإسهال، حاولي أن تعانقيه وتخففي عنه قدر المستطاع، وبدّلي حفاضه باستمرار. لكن احذري وتصرفي بلطف أثناء تنظيف منطقة الحفاض لأنها تصبح حساسة ومؤلمة عندما يكون الطفل مصابا بالإسهال. يمكنك استعمال كريم عازل للتخفيف من حساسية المنطقة إذا استمرت إصابة طفلك بالإسهال لأكثر من يوم. وكوني على ثقة من أن طفلك سيسترد عافيته قريباً.