التقيؤ: متى يكون طبيعياً ومتى يكون غير طبيعي؟
هل من الطبيعي أن يتقيأ طفلي؟
من الشائع أن يتقيأ الطفل عدة مرات في الأسابيع الأولى من ولادته، حيث يبدأ التكيف مع الرضاعة كي ينمو ويكبر. من الطبيعي أن يتقيأ طفلك كميات قليلة بعد الرضاعة أو عندما يتجشأ، لكن إذا تقيأ كميات كبيرة، فلا بد من استشارة الطبيب. لكن لا تنسي أن التقيؤ يشعر الطفل عادة بالخوف فتلاحظين أنه يبكي كلما حدث ذلك.
قد يقيأ طفلك لأي سبب، بدءاً من الإحساس بالدوار وهو في السيارة وحتى الاضطرابات الهضمية. كما قد يحدث هذا الفعل الارتكاسي (الاستجابة) أثناء السعال أو البكاء لمدة طويلة. هكذا، سترين أن التقيؤ يتكرر كثيراً في السنوات الأولى من عمره. ويتوقف عادة بعد مرور ست ساعات إلى 24 ساعة من دون أي علاج باستثناء تغيير النظام الغذائي.
في العموم، إذا كان طفلك ينمو بشكل طبيعي ويبدو بصحة جيدة، ويزداد وزنه بانتظام، فلا داعي للقلق.
متى يستدعي الأمر الشعور بالقلق؟
قد يعود تقيؤ طفلك في الأشهر القليلة الأولى من عمره، إلى مشكلات في الرضاعة كالتخمة مثلا. لكن فيما بعد، تظهر أسباب أخرى مثل الإصابة بفيروس المعدة، أو الالتهابات في الجهاز التنفسي أو المسالك البولية، أو التهاب الأذن. عندما يصبح طفلك كبيراً، ربما يدلّ التقيؤ على إصابته بمرض ما. بشكل عام، لا تترددي في الاتصال بالطبيب إذا لاحظت على طفلك أياً من العلامات التالية:
• ألماً شديداً في منطقة البطن.
• انتفاخاً في البطن.
• شعوراً بالنعاس أو تهيّجاً شديداً.
• تشنجاً أو اختلاجاً.
• تكرار التقيؤ أو استمراره لأكثر من 24 ساعة.
• علامات الجفاف بما فيها جفاف اللسان، والبكاء الشديد، وانخفاض في المنطقة اللينة من أعلى الرأس، وتراجع في كمية البول (يبلّل أقل من ستة حفاضات في اليوم).
• وجود دم أو بعض العصارة المرارية (مادة خضراء) في القيء.
تجدر الإشارة إلى أن وجود آثار من الدم مع القيء أمر لا يدعو إلى القلق، فقد يرجع السبب إلى الجهد الذي يبذله الطفل أثناء التقيؤ مما يؤدي إلى تمزق بسيط في الأوعية الدموية الرقيقة الموجودة في جدار المريء. قد تلاحظين أيضاً آثار دم في قيء طفلك إذا سبق له أن ابتلع دماً كان في فمه بسبب جرح ما أو في انفه من جراء الرعاف (النزف من الأنف) خلال الساعات الست التي تسبق التقيؤ. لكن إن استمر وجود الدم في القيء أو إذا زادت كميته، عليك استشارة الطبيب. من المحتمل أن يطلب الطبيب رؤية عيّنة من القيء إذا كان فيه دم أو مادة الصفراء المرارية. المهمة ليست سهلة، لكن عليك جمع القليل منه كي تطمئني. قد تدلّ عصارة المرارة على وجود انسداد في الأمعاء مما يتطلب الانتباه الشديد.
• استمرار التقيؤ بقوة لدى المواليد الجدد بعد تناول الرضعة بنصف ساعة.
قد يكون ذلك مؤشراً على وجود تضيّق في البوابة بين المعدة والأمعاء الدقيقة، وهي حالة نادرة تسبب القيء وتصيب الاطفال في الأسابيع الأولى من عمرهم، ويمكن أن تحدث في أي وقت قبل بلوغ الطفل شهره الرابع. في هذه الحالة، يتقيأ الطفل لأن العضلة التي تنظم عمل الصمّام (هو بنية غشائية في عضو مجوّف أو ممر مثل الشريان تغلق لتمنع عودة السائل الذي مرّ من خلالها) بين المعدة والأمعاء الدقيقة تكون سميكة أكثر من اللازم، فلا تفتح بما فيه الكفاية كي يتمكن الطعام من المرور عبرها. يمكن حل هذه المشكلة بعملية جراحية بسيطة، لكن الطفل يحتاج إلى الرعاية الطبية بمجرد ظهور الأعراض.
حاولي ألا تخافي كثيراً، فكل طفل قابل للإصابة بأي مرض عاجلاً أم آجلاً. لن يفيدك القلق في شيء ما لم تحسني التصرّف في الوقت المناسب. إن مرض الطفل أمر محتمل في أية لحظة من عمره، وعلى الوالدين مواجهته مثل بقية أمور الحياة.

كيفية التعامل مع إرتفاع درجة حرارة الطفل ؟
صورة الموضوع:
المؤلف:
محررات موقع طفلي
نص المقالة:
كيفية التعامل مع إرتفاع درجة حرارة الطفل ؟
حالة من القلق والإضطراب تنتاب الوالدين بمجرد إرتفاع درجة حرارة أي طفل من أطفالهم بالبيت ؛ حيث يشعران بالقلق ويظلان بجوار الطفل إلي أن تهدأ حرارته ويعود لوضعه الصحي السليم ؛ ونسب الإصابة بإرتفاع في درجة الحرارة تزداد في تلك الفترة من العام وذلك نتيجة التقلبات الجوية الحادثة الأن للإنتقال من فصل الصيف إلي الشتاء.
وغالباً كل أم تجد درجة حرارة الطفل إرتفعت تتجه فوراً للطبيب من أجل سؤاله ماذا تفعل مع طفلها المرتفعة حرارته ؛ ولكن نريد أن نوضح لكل أب وأم في البداية أن إرتفاع درجة حرارة الطفل يعد عرض وليس بمرض ؛ لذا سيكون من السهل التعامل مع الحرارة المرتفعة فضلاً عن أن هناك مؤشرات معينة هي التي قد ثير قلق الوالدين شيئاً ما وهو أن تتعدي درجة حرارة الطفل 38.9 درجة مئوية.
والأن نسوق لكل أب وأم أهم الأسباب الشائعة لإرتفاع درجة حرارة الطفل :
علي الوالدين أن يدركوا أنه يتواجد في الدماغ مركز يعمل علي تنظيم وضبط الحرارة أي بمثابة ترموستات تساعد على حفظ حرارة الجسم ضمن المعدل الذي يناسب عمل أعضائه لإتمام العمليات الكيميائية والحيوية بكفاءة وحينها توجه الدماغ رسائل للجسم من أجل أن يحافظ علي درجة حرارته لما يقرب من 37.7 درجة مئوية ؛ وتختلف في أوقات معينة من اليوم بشكل طبيعي فتكون أقل في الصباح وأعلى في المساء ومع بذل المجهود وحينما ترتفع درجة الحرارة ترجع لأحد أهم تلك الأسباب الأتية:
أولا ً : حدوث التهاب جرثومي سواء من البكتيريا أو الفيروسات للطفل فحينها ترتفع درجة حرارة الطفل وذلك لأن جسم الطفل حينها يحاول مقاومة الجرثوم فترتفع درجة حرارته.
ثانياً : أن يكتسب جسم الطفل الحرارة من خلال تعرضه بشكل مباشر لحرارة مرتفعة سواء بشكل مباشر كالخروج للجو الحار أو البقاء بالمكوث لوقت طويل داخل غرفة حارة.
ثالثاً : أخذ الطفل تطعيمات تساعد علي رفع درجة حرارة بالإضافة إلي أنه قد ترتفع درجة حرارة الطفل إذا كان في مرحلة التسنين أو ظهور الأسنان.
معالجة إرتفاع درجة الحرارة لدي الأطفال :
يتطلب من الأم أو الأب أن يتم التوجه لسؤال الطبيب ومساعدته في حال إرتفاع درجة حرارة الطفل عن 38 درجة مئوية خاصة ً إذا كان عمره لا يتجاوز الثلاثة أشهر ؛ أما الأطفال الأكبر سناً فحينما تتجاوز درجة حرارتهم ال 40 درجة مئوية يتم حينها التوجه بشكل فوري للطبيب ؛ لكن يستثني من ذلك أن تكون درجة الحرارة المرتفعة لدي الطفل مصحوبة بقيء أو إسهال أو جفاف أو طفح علي جلده لأنه لو ظهرت الحرارة مصحابة لتلك الأعراض ينبغي التوجه للطبيب لأنه قد يكون مصاب بالحمي.
كيفية قياس درجة حرارة الطفل :
في كثير من الأحيان يلجأ الوالدين لقياس درجة حرارة الطفل من خلال لمسة بأيديهم لجبين الطفل ؛ تلك المسألة تكشف أن هناك حرارة مرتفعة للطفل ولكنها تعد طريقة غير دقيقة ؛ لذا ينبغي إستعمال ميزان الحرارة من أجل تشخيص درجة حرارة الطفل بالضبط.
وهناك أربع طرق لقياس درجة حرارة الطفل:
الأولي: قياس درجة حرارة الطفل عن طريق الإبط وتعد تلك الطريقة من أكثر الطرق شيوعاً وأماناً لحديثي الولادة والأطفال دون الست سنوات.
الثانية: من خلال الفم وتعد تلك الطريقة مناسبة للأطفال الأكبر سناً ؛ حيث يظل الثرمومتر تحت لسان الطفل فترة من الوقت ومع الأطفال صغار السن قد يعضة أو يكسره ما قد يسبب له ضرر.
الثالثة: عن طريق فتحة الشرج وقد يكون وضع غير مريح للطفل لكنه يعطي قياساً دقيقاً لدرجة حرارة جسم الطفل الداخلية وينصح بعدم إستعماله مع حديثي الولادة والمصابين بالبواسير أو القولون.
الرابعة: يمكن قياس درجة حرارة الطفل من خلال الجلد ؛ بإستخدام الثرمومتر الشريطي ويكون من خلال وضع شريط قياس درجة الحرارة علي جبهة الطفل ؛ ولكنه يعاب عليه في كثير من الأوقات أنه غير دقيق.
في حال عدم إرتفاع درجة حرارة الطفل بنسب مخيفة التي أوضحناها سالفة الذكر يمكن للأم أن تعطي الطفل خافض للحرارة مناسب
صورة الموضوع:
المؤلف:
محررات موقع طفلي
نص المقالة:
كيفية التعامل مع إرتفاع درجة حرارة الطفل ؟
حالة من القلق والإضطراب تنتاب الوالدين بمجرد إرتفاع درجة حرارة أي طفل من أطفالهم بالبيت ؛ حيث يشعران بالقلق ويظلان بجوار الطفل إلي أن تهدأ حرارته ويعود لوضعه الصحي السليم ؛ ونسب الإصابة بإرتفاع في درجة الحرارة تزداد في تلك الفترة من العام وذلك نتيجة التقلبات الجوية الحادثة الأن للإنتقال من فصل الصيف إلي الشتاء.
وغالباً كل أم تجد درجة حرارة الطفل إرتفعت تتجه فوراً للطبيب من أجل سؤاله ماذا تفعل مع طفلها المرتفعة حرارته ؛ ولكن نريد أن نوضح لكل أب وأم في البداية أن إرتفاع درجة حرارة الطفل يعد عرض وليس بمرض ؛ لذا سيكون من السهل التعامل مع الحرارة المرتفعة فضلاً عن أن هناك مؤشرات معينة هي التي قد ثير قلق الوالدين شيئاً ما وهو أن تتعدي درجة حرارة الطفل 38.9 درجة مئوية.
والأن نسوق لكل أب وأم أهم الأسباب الشائعة لإرتفاع درجة حرارة الطفل :
علي الوالدين أن يدركوا أنه يتواجد في الدماغ مركز يعمل علي تنظيم وضبط الحرارة أي بمثابة ترموستات تساعد على حفظ حرارة الجسم ضمن المعدل الذي يناسب عمل أعضائه لإتمام العمليات الكيميائية والحيوية بكفاءة وحينها توجه الدماغ رسائل للجسم من أجل أن يحافظ علي درجة حرارته لما يقرب من 37.7 درجة مئوية ؛ وتختلف في أوقات معينة من اليوم بشكل طبيعي فتكون أقل في الصباح وأعلى في المساء ومع بذل المجهود وحينما ترتفع درجة الحرارة ترجع لأحد أهم تلك الأسباب الأتية:
أولا ً : حدوث التهاب جرثومي سواء من البكتيريا أو الفيروسات للطفل فحينها ترتفع درجة حرارة الطفل وذلك لأن جسم الطفل حينها يحاول مقاومة الجرثوم فترتفع درجة حرارته.
ثانياً : أن يكتسب جسم الطفل الحرارة من خلال تعرضه بشكل مباشر لحرارة مرتفعة سواء بشكل مباشر كالخروج للجو الحار أو البقاء بالمكوث لوقت طويل داخل غرفة حارة.
ثالثاً : أخذ الطفل تطعيمات تساعد علي رفع درجة حرارة بالإضافة إلي أنه قد ترتفع درجة حرارة الطفل إذا كان في مرحلة التسنين أو ظهور الأسنان.
معالجة إرتفاع درجة الحرارة لدي الأطفال :
يتطلب من الأم أو الأب أن يتم التوجه لسؤال الطبيب ومساعدته في حال إرتفاع درجة حرارة الطفل عن 38 درجة مئوية خاصة ً إذا كان عمره لا يتجاوز الثلاثة أشهر ؛ أما الأطفال الأكبر سناً فحينما تتجاوز درجة حرارتهم ال 40 درجة مئوية يتم حينها التوجه بشكل فوري للطبيب ؛ لكن يستثني من ذلك أن تكون درجة الحرارة المرتفعة لدي الطفل مصحوبة بقيء أو إسهال أو جفاف أو طفح علي جلده لأنه لو ظهرت الحرارة مصحابة لتلك الأعراض ينبغي التوجه للطبيب لأنه قد يكون مصاب بالحمي.
كيفية قياس درجة حرارة الطفل :
في كثير من الأحيان يلجأ الوالدين لقياس درجة حرارة الطفل من خلال لمسة بأيديهم لجبين الطفل ؛ تلك المسألة تكشف أن هناك حرارة مرتفعة للطفل ولكنها تعد طريقة غير دقيقة ؛ لذا ينبغي إستعمال ميزان الحرارة من أجل تشخيص درجة حرارة الطفل بالضبط.
وهناك أربع طرق لقياس درجة حرارة الطفل:
الأولي: قياس درجة حرارة الطفل عن طريق الإبط وتعد تلك الطريقة من أكثر الطرق شيوعاً وأماناً لحديثي الولادة والأطفال دون الست سنوات.
الثانية: من خلال الفم وتعد تلك الطريقة مناسبة للأطفال الأكبر سناً ؛ حيث يظل الثرمومتر تحت لسان الطفل فترة من الوقت ومع الأطفال صغار السن قد يعضة أو يكسره ما قد يسبب له ضرر.
الثالثة: عن طريق فتحة الشرج وقد يكون وضع غير مريح للطفل لكنه يعطي قياساً دقيقاً لدرجة حرارة جسم الطفل الداخلية وينصح بعدم إستعماله مع حديثي الولادة والمصابين بالبواسير أو القولون.
الرابعة: يمكن قياس درجة حرارة الطفل من خلال الجلد ؛ بإستخدام الثرمومتر الشريطي ويكون من خلال وضع شريط قياس درجة الحرارة علي جبهة الطفل ؛ ولكنه يعاب عليه في كثير من الأوقات أنه غير دقيق.
في حال عدم إرتفاع درجة حرارة الطفل بنسب مخيفة التي أوضحناها سالفة الذكر يمكن للأم أن تعطي الطفل خافض للحرارة مناسب

براز طفلي المولود حديثاً أخضر مائل إلى السواد ولزج جداً. فهل هذا طبيعي؟
نعم. بعد ولادته بيومين، يطرح طفلك مادة لزجة كانت قد تشكلت في أمعائه أثناء الحمل، وهي مكونة من العصارة المرارية أو الصفراء، ومن أغشية مخاطية وبعض الخلايا من جدار الأمعاء، إلى جانب بعض الإفرازات وشيء من السائل الأمنيوسي.. تكون هذه المادة (والتي تسمى العقي) لزجة، خضراء اللون مائلة إلى السواد. يصعب عادة تنظيف مؤخرة الطفل منها، لكنها مؤشر جيد لقيام أمعائه بوظيفتها على أكمل وجه.
بعد يوم أو يومين، أي عندما يستقر الطفل في رضاعته، لا يعود هناك أثر لهذه المادة، ويصبح براز الطفل بنياً يميل إلى اللون الأخضر وتتغير تركيبته، ثم يزداد صفرة بعد ذلك.
نعم. بعد ولادته بيومين، يطرح طفلك مادة لزجة كانت قد تشكلت في أمعائه أثناء الحمل، وهي مكونة من العصارة المرارية أو الصفراء، ومن أغشية مخاطية وبعض الخلايا من جدار الأمعاء، إلى جانب بعض الإفرازات وشيء من السائل الأمنيوسي.. تكون هذه المادة (والتي تسمى العقي) لزجة، خضراء اللون مائلة إلى السواد. يصعب عادة تنظيف مؤخرة الطفل منها، لكنها مؤشر جيد لقيام أمعائه بوظيفتها على أكمل وجه.
بعد يوم أو يومين، أي عندما يستقر الطفل في رضاعته، لا يعود هناك أثر لهذه المادة، ويصبح براز الطفل بنياً يميل إلى اللون الأخضر وتتغير تركيبته، ثم يزداد صفرة بعد ذلك.

سمعت أن نظام الأم الغذائي قد يسبّب مغصاً لدى طفلها. هل هذا صحيح؟
يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية كما الرضاعة من الزجاجة المسؤولة عن إصابة الطفل بالمغص.
قد يشعر الطفل الذي يحصل على الرضاعة الطبيعية أحياناً بالمغص بسبب نوع الطعام الذي تكون الأم قد تناولته.
ربما تكتشف بعض الأمهات أن حليب البقر ومنتجات الألبان قد تسبّب المغص لدى أطفالهن،
والتجربة أفضل برهان. إذا كنت مرضعة، حاولي أن تتوقفي عن تناول منتجات الألبان لبضعة أيام ولاحظي
إذا حدث أي فرق. فلو تحسّن وضع طفلك، يكون السبب في طعامك. بخلاف ذلك، لا تيأسي،
فعلى الأقل لست بحاجة لحرمان نفسك من الزبدة والحليب.
قد يبدو على بعض الأطفال الانزعاج إذا كانت الأم تتناول الكثير من الطعام الحرّيف (فيه الكثير من البهارات)،
أو منتجات القمح، أو بعض أنواع الخضار. مرة ثانية، إذا أردت اختبار الأطعمة التي تسبّب مغصاً لطفلك،
تجنبي الملفوف، والبروكولي ، والقرنبيط (الزهرة)، والثوم، والكافيين وغيرها من الأطعمة المهيجة لبضعة أيام.
فإذا تحسّن طفلك، تناولي هذه الأطعمة مجدداً عبر إضافة نوع واحد في كل مرة مع الانتظار عدة أيام بين النوع والآخر، هكذا يسهل عليك تحديد نوع الغذاء الذي يسبب المغص لطفلك،
فإذا شكا من المغص ثانية بعد تناول نوع معين من الطعام فقد تعرفين أن عليك تجنب هذا النوع دون غيره.
لا تتناوليه كي لا يسبب حساسية لطفلك غالباً ما تزول في نهاية الشهر الثالث من العمر.
لكن هذا الثمن الذي تدفعينه يعتبر زهيداً جداً إن أردت إسعاد طفلك!
إذا كان طفلك يرضع من الزجاجة، عليك تغيير الحليب لتعرفي النوع الذي يسبب له الحساسية.
في كافة الأحوال، سواء أكان طفلك يرضع من الثدي أو من الزجاجة،
يجب التأكد من أنك ساعدته على التجشؤ أثناء الرضاعة وبعدها، فإن ذلك يعينه على التخلص من الضغط الذي يسببه الهواء الذي بلعه أثناء الرضاعة.
هل يسبب البكاء المرير أي أذى لطفلي؟
في الحقيقة، قد يكون الأمر أصعب على الوالدين اللذين يعانيان من الوضع المحزن والمستمر
مع بكاء الطفل الذي يعتصر معه القلب، لكن يكون الطفل المصاب بالمغص على خير ما يرام!
يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية كما الرضاعة من الزجاجة المسؤولة عن إصابة الطفل بالمغص.
قد يشعر الطفل الذي يحصل على الرضاعة الطبيعية أحياناً بالمغص بسبب نوع الطعام الذي تكون الأم قد تناولته.
ربما تكتشف بعض الأمهات أن حليب البقر ومنتجات الألبان قد تسبّب المغص لدى أطفالهن،
والتجربة أفضل برهان. إذا كنت مرضعة، حاولي أن تتوقفي عن تناول منتجات الألبان لبضعة أيام ولاحظي
إذا حدث أي فرق. فلو تحسّن وضع طفلك، يكون السبب في طعامك. بخلاف ذلك، لا تيأسي،
فعلى الأقل لست بحاجة لحرمان نفسك من الزبدة والحليب.
قد يبدو على بعض الأطفال الانزعاج إذا كانت الأم تتناول الكثير من الطعام الحرّيف (فيه الكثير من البهارات)،
أو منتجات القمح، أو بعض أنواع الخضار. مرة ثانية، إذا أردت اختبار الأطعمة التي تسبّب مغصاً لطفلك،
تجنبي الملفوف، والبروكولي ، والقرنبيط (الزهرة)، والثوم، والكافيين وغيرها من الأطعمة المهيجة لبضعة أيام.
فإذا تحسّن طفلك، تناولي هذه الأطعمة مجدداً عبر إضافة نوع واحد في كل مرة مع الانتظار عدة أيام بين النوع والآخر، هكذا يسهل عليك تحديد نوع الغذاء الذي يسبب المغص لطفلك،
فإذا شكا من المغص ثانية بعد تناول نوع معين من الطعام فقد تعرفين أن عليك تجنب هذا النوع دون غيره.
لا تتناوليه كي لا يسبب حساسية لطفلك غالباً ما تزول في نهاية الشهر الثالث من العمر.
لكن هذا الثمن الذي تدفعينه يعتبر زهيداً جداً إن أردت إسعاد طفلك!
إذا كان طفلك يرضع من الزجاجة، عليك تغيير الحليب لتعرفي النوع الذي يسبب له الحساسية.
في كافة الأحوال، سواء أكان طفلك يرضع من الثدي أو من الزجاجة،
يجب التأكد من أنك ساعدته على التجشؤ أثناء الرضاعة وبعدها، فإن ذلك يعينه على التخلص من الضغط الذي يسببه الهواء الذي بلعه أثناء الرضاعة.
هل يسبب البكاء المرير أي أذى لطفلي؟
في الحقيقة، قد يكون الأمر أصعب على الوالدين اللذين يعانيان من الوضع المحزن والمستمر
مع بكاء الطفل الذي يعتصر معه القلب، لكن يكون الطفل المصاب بالمغص على خير ما يرام!
الصفحة الأخيرة
ختان الذكور هي عملية جراحية لإزالة القلفة foreskin التي تغطي حشفة (رأس) ****** ، وتجرى عادة للأطفال حديثي الولادة في غضون الـ 48 ساعة الأولى ، وتشمل المضاعفات المحتملة (التي تعتبر نادرة الحدوث) العدوى والنزيف .
يرجح أن الختان يقلل قابلية إصابة الطفل بحالات عدوى الجهاز البولي و سرطان ****** في مرحلة تالية من الحياة . كما أن الختان يعتبر نظافة
أثناء عملية الختان يؤدي الاطفال حركات وأفعال تشير إلى انهم يشعرون بالألم .
قبل الختان تنظف المنطقة التناسلية ، ثم تستأصل القلفة بواسطة مشرط مع الاستعانة بكلابة وهي تحمي ****** نفسه .
سيتأكد الطبيب قبل عملية الختان أن الطفل لا يعاني أي أمراض في الدم قد تمنع تجلطه ، وأنه لا توجد أي مخاطر صحية كالصفراء .
قد تبدو الحافة التي عند موضع استئصال القلفة متورمة لأيام معدودة .
سوف تتكون قشرة رفيعة وصفراء اللون فوق هذا الموضع .
عليك بوضع زيت البرافين على المناطق العارية من الجلد أثناء تغيير الحفاض . إذا كان هذا الموضع محمراً ، فمن الأفضل وضع مرهم مضاد حيوي (استشيري الطبيب) .
يجب أن تعتني بالجرح عن طريق وضع ضمادة يتم تغييرها باستمرار حتى يبقى الجرح نظيفاً .
قد يستغرق شفاء منطقة الختان من يومين إلى سبعة أيام
اتصلي بالطبيب إذا كان لدى طفلك درجة حرارة للمستقيم أعلى من 38 م ، أو إذا ظهرت في مواضع الختان علامات للعدوى ( مثل الاحمرار و التورم) أو كان ينزف، أو كان طفلك متهيجاً يصرخ بصوت مرتفع أو يتبول على مدة 12 ساعة