غرشوبة أبوظبي
ماسبب بكاء هذا الطفل؟

لااحد يعرف على وجه الخصوص سبب لذلك فان كل ما تحتاج اليه هو ان تتعلم كيفبيه تفسير الدموع والدراسات
المبكره توحي بانه قد يصبح لبكاء الطفل ذات يوم فائده

ما المقدار الطبيعي للبكاء

هناك اختلافات حول عدد مرات بكاء كل طفل فخلال الاسابيع الاولى يبلغ الحد الوسطي للبكاء 24 –60 دقيقه بكاء يوميا ولكن لا تنزعجي اذا كان طفلك يبكي اكمثر من هذه المده وقد تبلغ نوبات البكاء ساعتين في بعض الاحيان


الوالدان والتدليل

ان سرعه استجابه الام او الاب لبكاء طفلهما تؤثر تاثيرا روائيا على سرعه هدوء الرضيع اما اذا قامت الام بتفحص كل الاحتمالات الممكنه للبكاء وظل يبكي فخير لها ان تتركه يبكي اذا اصر على ذلك فربما اكتسب مقدارا من التوتر يحتاج للتنفيس عنه


وفيما يلي اكثر الاسباب شيوعا لبكاء الطفل هذا ان لم يكن يعاني من مشاكل مزمنه

المشكله :الجوع


رده فعل الطفل : بكاء قصير ايقاعي يزداد شده وسرعان ما يتحول الى صرخات والم

المساعده: اتركي طفلك يحدد مواعيد طعامه واذا كانت الام ترضع طفلها من ثديها فلتطل فترات الرضاعه



المشكله :التخمه


رده فعل الطفل :كثره التقيؤ والاحساس بالانزعاج عقب الوجبات

المساعده :بعض الاطفال تتحسن حالتهم اذا اعطوا وجبات اصغر واطثر عددا



المشكله: ابتلاع الهواء


رده فعل الطفل : صرخات تدل على الالم فور تناول الطعام (اذا كان الطفل يرضع من زجاجه يجب ان لايكون الثقب كبير اوصغير اكثر مما ينبغي ....ان نوبات طويله من البكاء تسبب ايضا ابتلاع الهواء

الحل:

اجعلي الطفل يتجشا على كتفك وذلك بامالته الى الامام في وضع الجلوس مع فرك ظهره ثم وضعه على جانبه الايمن




المشكله :الظما (العطش)


رده فعل الطفل :صوت بكاء كبكاء الجوع لاتنفع في تهدئته رضعات الزجاجه والمشكله هي صوديوم زائد في مواد الرضاعه وغالبا ما يحدث الظما صيفا او في الغرف الجافه شديده الحراره

المساعده:اعطه بضعه ملاعق صغيره من ماء مغلي مبرد



المشكله:التعب او فرط التحريض


رده فعل الطفل :شكوى متقطعه واضطراب وقد يشد الطفل اذنيه او قد يبدو منتفخ العينين سريع الابتعاد عن الكبار وقد تبدو عليه رغبه في البكاء للتنفيس عما يصدر ولا سيما في اوقات المساء

الحل:ارضعي طفلك حتى النوم في الفراش فاذا كان الطفل يرضع من زجاجه فاجعليه يستسلم للنوم اتركيه ينام على

الارض فوق قطعه من القماش وربتي على ظهره في هذه الاثناء



المشكله :شده البرد


رده فعل الطفل :الفزع او الصراخ عند نزع ملابسه او تبديل فوطه الارتجاف والميل الى الزرقه

العلاج :ان جعل الطفل ينام عاى بطنه يؤدي الى حفظ حرارته غطى السطوح البارزه بجسمه بمناشف دافئه

المشكله :شده الحر



رده فعل الطفل:سرعه التهيج واطلاق الهمهمات والاضطراب قد يحمر الطفل ويتعرق ويتسارع تنفسه

الحل :ليس الاطفال في حاجه الى ملابس غطيه فوق ما يحتاجون اليه ان الدفء الزائد خصوصا بالشتاء من جراء البطانيات يمكن ان ينتج عنه شكل خطير من اشكال ضربه الحراره



المشكله :صعوبات في حركات الامعاء


يحمر جسم الطفل ويبدو عليه الضغط والتلوي اثناء محاولته التغوط

الحل :استدعي الطبيب فهذه الاعراض قد تدل على وجود عائق في الشرج



المشكلة :الم داخلي


ردة فعل الطفل :صرخات حاده طويله يعقبها توقف طويل وكان الطفل يحبس انفاسه وقد يكون فم الطفل متسعا ولسانه مقوسا ويداه وقدماه متهيجه الحركه

الحل :اطلبي الطبيب حالا



المشكله:الم خارجي


رده فعل الطفل: صرخات بدون سبب ظاهر

الحل :قد يكون الالم ناتجا عن وخزه دبوس فتشي كل اصابع يديه وقدميه لعل خصله شعر ملتفه حوله وتحبس الدوره
الدمويه
غرشوبة أبوظبي
التصرف في حالة الاختناق


حالة الاختناق هي حالة خطيرة في جميع الأعمار، وتكون أكثر قلقاً عندما يكون طفلك في فترة عمرية ويتعرض لها كثيرا. وهذه الفترة تكون قبل بداية المشي للطفل وحتى سن الرابعة.
يجب عليك تجنب التعرض لهذه الحالة، ولكن يجب أيضاً معرفة الخطوات التي يمكن القيام بها إذا حدث الاختناق.
كيف يحدث الاختناق: يحدث الاختناق عندما يتعلق شيء ما (سواء كان طعام، قطعة عملة معدنية، زرار أو قطعة لعبة) في القصبة الهوائية للطفل وتقوم بسد الهواء.
إذا لم يصل الهواء تماماً إلي المخ لأكثر من 4 دقائق يؤدي ذلك إلي خلل المخ وإصابته. إذا كان الطفل يستطيع الكلام، والبكاء في هذا الوقت فذلك يعني أنه يتنفس كمية قليلة من الهواء ويمكنه استخراج هذا الشيء بمفرده. خطوات الطوارئ يجب استخدامها فقط في حالة عدم قدرة الطفل علي التنفس، أو عندما لا يستطيع البكاء، أو الكلام أو إذا تحولت الشفاه إلي اللون الأزرق.

نقاط لمنع حدوث الاختناق:
يتطلب منع حدوث الاختناق حذر واجتهاد:

لا يجوز تقديم أي طعام صعب المضغ أو سهل انزلاقه في الحلق أو يمكن أن يسبب انسداد في الممر الهوائي لأي طفل أقل من 4 أعوام . تجنب أنواع الطعام مثل الفول السوداني، السجق، الحلوى صعبة المضغ.
تقطيع قطع اللحوم إلي أجزاء صغيرة جداً.

الأطفال الصغار في السن أو الذين لم تظهر لهم أسنان بعد لا يجب عليهم تناول أي أطعمة تتطلب مضغ.
تذكر دائماً أن الأطفال الرضع يقوموا بوضع أي شيء في فمهم . لذلك يجب إبعادهم دائماً عن العملات المعدنية، الأزرار، اللعب الصغيرة أو البطاريات الصغيرة.
البالونة المطاطية خطيرة جداً لأن مادة اللات** (عصارة الشجر) يكون لها تأثير كبير علي منع تنفس الهواء. وخاصة إذا كان البالون غير منفوخ بالهواء حيث تكون هذه المادة سهلة الاستنشاق.
يجب تعليم الطفل تناول كميات صغيرة من الطعام ، الأكل ببطء، ومضغ الأكل ببطء.
لا تترك الطفل يلعب أو يجري أثناء الأكل



هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 563x153.




هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 563x153.


يجب التحقق من أن الطفل يستطيع التنفس والبكاء أو الكلام ، والتحقق من انه يستطيع أن يسعل بقوة مما يعني انه لا يوجد انسداد شديد لمجرى التنفس .
لا تبدأ الإسعافات الأولية إذا كان الطفل يستطيع السعال بقوة لان التدخل في هذه الحاله من شأنه أن يحول الانسداد الجزئي إلى انسداد كلي ، فإذا كان الطفل يستطيع الكلام والبكاء ما عليك إلا استدعاء الطبيب لأجراء اللازم .

القيام بالإسعافات الأولية في الحالات التالية :


إذا كان الطفل لا يستطيع التنفس نهائيا
في حالة انسداد شديد لمجرى التنفس بحيث تكون القدرة على السعال ضعيفة أو حدوث تغير في اللون.

الإسعافات الأولية للأطفال في السنة الأولى من العمر :

ضعي/ ضع الطفل على ذراعك بحيث يكون وجهه إلى اسفل مع مراعاة أن يكون بقية جسمه أعلى من رأسه
القيام بتسديد خمس ضربات خفيفة برسغ اليد من الخلف في منطقة ما بين الكفين
إذا استمر الاختناق تغير وضعية الطفل بحيث يكون وجه الطفل للأعلى مع مراعاة سند الرقبة والرأس عند تغيير الوضعية ومن ثم الضغط على صدر الطفل عند منتصف عظمة الصدر الأمامية خمس مرات مستخدما الإصبعين الأوسط والسبابة ، أيضا هنا يجب أن يكون الجذع في وضعية أعلى من الرأس.
إعادة الخطوات الثلاث السابقة حتى يتمكن الطفل من التنفس أو يتم طرد الجسم الغريب. احيانا قد لايتم طرد الجسم الغريب ويفقد الطفل وعيه.
إذا فقد الطفل وعيه فيجب وضع الطفل مستلقيا على ظهره بحيث يكون وجهه للأعلى مع رفع الفك إلى أعلى و هذه الوضعيه تساعد على رفع اللسان بعيدا عن مجرى التنفس و إذا كان بالإمكان رؤية الجسم الغريب فحاول إزالته بإصبعك من غير أن تدفعه بعيدا إلى الحنجرة .
إذا لم يستطع الطفل التنفس يجب البدأ بالتنفس الصناعي وذلك بوضع فمك على فم الطفل والقيام بالتنفس الصناعي مرتين ومراقبة حركة الصدر للتأكد من دخول الهواء مما يدل على أن الانسداد قد زال .
إذا لم يتحرك الصدر قم بعملية التنفس مرتين أخريين ولاحظ حركة الصدر ، إذا ظل على حاله بدون حركه فهذا يعني أن انسداد مجرى التنفس ما زال موجودا .
قم بإعادة الخطوات الثلاثة الأولى
إذا لم يتم إخراج الجسم الغريب تعاد الخطوات من 5 إلى 8 مرات حتى يتم طرد الجسم الغريب أو يعود التنفس .
عند مرور دقيقة واحدة من غير استجابة عليك باستدعاء الإسعاف كما يمكن الاستمرار بعمل الإسعافات الأولية أثناء القيام بالاتصال .
رفيف الأشجار
رفيف الأشجار
مبــــــــــروك التجمــــــــــع الجــــــــــــديد

و ألف شكر غرشوبه عالمعلومات الحلوة
غرشوبة أبوظبي
ترسيخ عادات نوم جيدة: منذ الولادة حتى عمر 3 أشهر



النوم النموذجي في هذا السنّ



ينام المواليد الجدد كثيراً – حوالي 17 إلى 18 ساعة خلال الأسابيع القليلة الأولى، و15 ساعة في اليوم مع بلوغهم الشهر الثالث. مع ذلك، لا ينامون أبداً تقريباً ما يزيد على ثلاث أو أربع ساعات متواصلة، ليلاً أو نهاراً. النتيجة: لن تحصلي أنت أيضاً على نوم متقطع كثيراً. في الليل، تحتاجين إلى النهوض لإطعام صغيرك وتغيير حفاضه، وأثناء النهار، سوف تلعبين معه.

يخاف العديد من الأهل من خطر ما يسمى "موت المهد" خلال الأشهر القليلة الأولى من حياة صغيرهم. لذلك ينصح بأن ينام الصغار ليلاً في سرير إلى جانب سرير أهلهم خلال الأشهر الستة الأولى من العمر. ومن النصائح الأخرى:

•ضعي طفلك على ظهره وقت النوم، وليس على بطنه أو جنبه.
•ضعيه بحيث تكون قدماه عند طرف السرير فلا يستطيع التلوّي والتحرّك عميقاً تحت الأغطية (البطانية أو الحرام).
•أبقي حرارة غرفة طفلك على درجة 18 مئوية تقريباً.
•استخدمي ملاءة أو شرشفاً وبطانية (حرام) رقيقة بدل السميكة.
•تفحصي طفلك إن كان يشعر بالحرّ كثيراً أو بالبرد كثيراً عبر تحسّس معدته: فلو كان حاراً، انزعي عنه البطانية (الحرام)، وإن كان بارداً، أضيفي واحدة. لا تعتمدي على حالة يديه وقدميه، إذ من الطبيعي أن تكون باردة.

بينما ينجح بعض الأطفال الصغار بالنوم خلال الليل مع بلوغهم الأسبوع الثامن، لا يصل العديد من الصغار الآخرين إلى هذه المهارة البارزة الأساسية حتى يصبحون في الشهر الخامس أو السادس، أو ما بعد ذلك. لو كنت تسعين إلى جعل طفلك ينام في الليل، يمكنك مساعدته لتحقيق الأمر في وقت قريب عبر تعليمه عادات نوم جيدة منذ البداية.

كيف تستطيعين ترسيخ عادات نوم جيدة؟






في هذا السنّ، هناك بعض الطرق الجيدة جداً التي يمكن إتباعها لمساعدة صغيرك على الدخول في النوم:

اكتشفي الإشارات التي تدلّ على أنه متعب.
أثناء الأسابيع الستة إلى الثمانية الأولى، لن يتمكّن طفلك من البقاء صاحياً أكثر من ساعتين متواصلتين. لو انتظرت مدة أطول كي تجعليه يستلقي، سيصاب بالإرهاق الشديد ولن ينجح في النوم بسهولة. راقبي الإشارات التي تدل على أن صغيرك نعسان. هل يفرك عينيه، ويشد أذنه، أو تظهر تحت عينيه دوائر داكنة باهتة؟ إذا انتبهت إلى هذه المؤشرات أو غيرها من دلائل النعاس، حاولي وضعه في سريره أو "سلّة موسى" (وهي سرير صغير للمواليد الجدد يمكن حمله وتحريكه من مكان لآخر). عمّا قريب، سوف تطورين حاسة سادسة فيما يتعلق بإيقاع طفلك اليومي وأنماطه، وستعرفين بالغريزة أنه جاهز لأخذ القيلولة.

ابدئي بتعليمه الفرق بين الليل والنهار.
إن بعض الصغار هم سهارى بطبيعتهم (وهو أمر عرفت عنه قليلاً عندما كنت حاملاً) بحيث يصبح طفلك صاحياً تماماً في الوقت الذي تنسحبين فيه إلى أرض الأحلام. خلال الأيام القليلة الأولى، لن تتمكني من القيام بالشيء الكثير حيال هذا الأمر. لكن مع وصول طفلك إلى سنّ الأسبوعين تقريباً، تستطيعين البدء بتعليمه التمييز بين الليل والنهار. عندما يكون متيقظاً ومستيقظاً خلال النهار، العبي معه قدر المستطاع، وأبقي المنزل وغرفته مضاءين وساطعين، ولا تقلقي حول خفض الضجة النهارية المعتادة مثل الهاتف، والتلفاز، والغسّالة. وإذا كان يميل إلى النوم أثناء الرضاعة، أيقظيه. في الليل، حاولي ألا تلعبي معه حين تدخلين إلى غرفته لإطعامه. خففي من الأضواء والأصوات، ولا تمضي وقتاً طويلاً في التحدث إليه. وقبل مرور وقت طويل، سيبدأ باكتشاف أن فترة الليل مخصصة للنوم.

أعطيه فرصة كي ينام بمفرده.
حين يبلغ طفلك عمر الستة إلى ثمانية أسابيع، يمكنك البدء بمنحه فرصة كي ينام بمفرده. كيف؟ تقترح باني هامز، مؤلفة كتاب The NCT Book of Sleep أن "يضع الأهل، الذين يرغبون بتعليم أطفالهم كيفية النوم بمفردهم، صغيرهم في السرير حين يكون نعساً لكنه مستيقظ في نفس الوقت. يمكنك البقاء معه لو رغبت في ذلك. لكن تهيئي لتكوني معه في كل مرة يستيقظ فيها ليلاً".

إن كيفية تهدئة طفلك كي ينام مسألة هامة. وتقول هايمز: "يعتقد الأهل أن ما يقومون به في الأيام الأولى لا يترك انعكاسات على المدى الطويل، لكن المسألة عكس ذلك. إن الأطفال يتعلمون كيف ينامون. لو كنت تهدهدين صغيرك كل ليلة كي ينام خلال الأسابيع الثمانية الأولى، سيتوقع الشيء نفسه لاحقاً. وإذا تركته ينام لوحده، سيتوقع ذلك أيضاً". لهذا السبب، ينصح الخبراء بألا تهدهدي طفلك أو ترضعينه كي ينام حتى في مرحلة مبكرة من عمره. للوصول إلى ترسيخ نمط متوقع، تحتاجين إلى اعتماد الإستراتيجية ذاتها كل ليلة.
مشاكل محتملة



ليس هناك الكثير الذي سوف يزعج نوم الطفل الصغير جداً. لكن، في الوقت الذي يبلغ فيه سنّ الشهرين أو الثلاثة أشهر، قد يكون أصبح:

•يصحو في الليل أكثر مما يحتاج
•يطوّر روابط مع النوم ربما تثير مشاكل لديك في مرحلة لاحقة

يحتاج المواليد الجدد إلى الاستيقاظ ليلاً للرضاعة، غير أن البعض قد يستعجل بالصحو صدفة وبشكل غير متوقع قبل الحاجة الفعلية إلى الرضاعة. أحياناً، يطمئنه مجرد شعوره أنك بالقرب منه ويهدئه للعودة إلى النوم.

من أجل تجنّب تطوير روابط مع النوم يعتمد عليها طفلك كي يغفو، مثل الهدهدة أو الرضاعة، ضعيه في سريره قبل أن يغفو ودعيه يسقط في النوم بمفرده.

مقاربات وحلول لمشاكل النوم



عليك تعليم طفلك بشكل تدريجي كيف ينام خلال الليل. ينقسم الخبراء حول أفضل الطرق للقيام بذلك، وهناك العديد من الفلسفات المتضاربة في هذا الشأن. بعض المقاربات مذكورة في الأسطر التالية.

المقاربة الأولى
يستطيع طفلك تطوير عادات جيدة في النوم مبكراً قبل عمر ستة أسابيع. والمفتاح الأساسي هو تحديد وقت ثابت للنوم والقيلولة وجعل طفلك يستلقي للنوم ليلاً وهو ما زال مستيقظاً. طالما أن طفلك ينام بمفرده، لا بأس بالاستجابة له في منتصف الليل وأثناء القيلولة. استبدلي أي روابط مع النوم تعتمد على حضورك (أي شيء يحتم عليك التواجد معه مثل الهدهدة أو الرضاعة الطبيعية) بروابط أخرى تدوم وتكون إلى جانبه حين يستيقظ (مثل بطانيته المفضلة).

المقاربة الثانية
أنت ترغبين بالطبع بما هو أفضل لصغيرك، ومساعدته على ترسيخ أنماط جيدة في النوم جزء من هذه الرغبة. لا يدرك طفلك بعد ما هو الجيد بالنسبة له وسوف يصرخ ويبكي إن لم يحصل على ما يريد. إن هدفك هو مساعدته على تعلّم النوم بمفرده.

المقاربة الثالثة
درّبي طفلك على الذهاب للنوم بمفرده وتهدئة نفسه بنفسه حين يصحو. يمكنك المساهمة في تعليمه التمييز بين الليل والنهار تماماً من البداية عبر التخفيف من إرضاعه ليلاً وإيقاظه لو نام أكثر من بضعة ساعات خلال النهار. في النهاية، سيعرف كيف يخزّن نومه الطويل لفترة الليل. إذا صحا، وهذا أمر لا يمكن تجنّبه، استعملي صوتك لتهدئته، لكن أطيلي الوقت بين فترات تفقّده. من شأن ذلك إعانته على تعلّم كيفية تهدئة نفسه للنوم.

المقاربة الرابعة
ساعدي طفلك على تعلّم كيفية تهدئة نفسه وإراحتها. لا تدعيه "يصرخ أو يشكو بصوت عالٍ"، لكن لا تقفزي لتلبية بكائه الأول أيضاً. انتظري مدة دقائق قليلة كي تري إن كان مستاء حقاً وصاحياً، ثم اذهبي إليه، طمئنيه وهدّئيه من دون أن ترفعيه من سريره أو من "سلّة موسى". عوضاً عن ذلك، ربّتي عليه وهدئي من روعه بيدك وعبر الحديث معه. في البداية، اذهبي إليه كل بضعة دقائق، وأخيراً نادي عليه من خارج الغرفة. من الجيد أيضاً تنمية وتطوير روتين نوم هادئ وداعم يمكن أن يتضمن قراءة قصة ما قبل النوم، أو أخذ حمام، وما إلى ذلك.

المقاربة الخامسة
ابتكري أسلوب نوم إيجابياً لدى طفلك من خلال التواجد معه من أجله ولتوفير ما يريحه ضمن أجواء استرخاء تسمح بأن يأخذه النوم. سوف يتعلّم النظر إلى النوم كحالة ممتعة وليس كوضع يخاف منه.

ليس هناك طريقة "صحيحة" لتشجيع طفلك على أن يهدأ وينام أثناء الليل. تحتاجين إلى اختيار وانتقاء المقاربة التي تناسبك أنت وأسرتك.
غرشوبة أبوظبي
المغص الحاد



ما هو المغص الحاد بالضبط؟



يعاني قرابة 20 بالمئة من الأطفال الرضّع من المغص الحاد، وهو كلمة شائعة للتعبير عن حالة يبكي فيها الطفل بمرارة لأنه ليس على ما يرام. يبكي الطفل المصاب بالمغص ويهتاج أكثر من أربع ساعات يومياً، ولمدة تزيد على ثلاثة أيام في الأسبوع. يصيب المغص أي طفل وبنفس القوة، سواء أكان بكراً أم كان آخر العنقود، صبياً أم بنتاً.

من الصعب معرفة من يشعر بقوة المغص أكثر، الطفل أم والداه، فالطفل المصاب بالمغص يتألم بشكل واضح، ويكون منزعجاً جداً ولا يستطيع السيطرة على نفسه. لكن يمكن للوالدين أيضاً أن يشعرا بالاضطراب وهما يسمعان بكاء طفلهما لساعات متواصلة، وقد لا يتمكنان في النهاية من منع نفسيهما عن البكاء!

كيف أعرف إذا كان طفلي مصاباً بالمغص الحاد؟


كيف أعرف إذا كان طفلي مصاباً بالمغص الحاد؟





يبكي معظم الأطفال الرضّع أحياناً، وقد يبلغ في الواقع معدل بكاء الطفل السليم ساعتين ونصف الساعة يومياً، لكن الطفل المصاب بالمغص الحاد يبدو منزعجاً كثيراً إلى جانب بكائه المتواصل، وقد يعمد إلى مدّ ساقيه أو ثنيهما بالتناوب كي يتمكن من طرد الريح من أمعائه. ويأتي المغص عادة بين الساعة السادسة مساء ومنتصف الليل. وقد يحدث المغص في أي وقت وعلى مدار الساعة، لكنه يشتد بشكل عام في المساء.

عموماً، يصاب الأطفال الرضّع بالمغص ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وفي بعض الحالات الأكثر سوءاً، قد يمتد المغص حتى الشهر السادس أو التاسع.
لماذا يصاب بعض الأطفال بالمغص؟



يحاول العلماء الإجابة عن هذا السؤال منذ أكثر من خمسين عاماً، ويلقون اللوم غالباً على جهاز الطفل الهضمي الذي يكون غير ناضج بعد، والواقع أن كلمة مغص بالإنجليزية (colic) ذات أصل يوناني "kolikos" مغص، و يمكن أن تكون قد اشتقت من كلمة قولون. ويمكن الرجوع إلى بعض النظريات العلمية في هذا الأمر. على سبيل المثال، يمكن اعتماد النظرية القائلة بأن أمعاء المولود الجديد لا تحتوي إلا على القليل من الأنزيمات والعصارات الهضمية التي تفكك المواد الغذائية، أو حسب البعض الآخر، يستمر جهاز الطفل العصبي بالنمو بعد الولادة فيكون متوتراً. هناك نظريات أخرى يؤمن بها البعض، وهي تقول بأن الطفل يكون متعباً جداً وأن المغص وسيلته للحد من الإزعاج المحيط به مما يساعده على النوم. يتعرّض الأطفال الذين يعيشون بين المدخنين أكثر من غيرهم للإصابة بالمغص.

هل المغص الحاد عارض خطير؟



ليس تماماً، ما عدا أنه يسبّب توتراً لدى أفراد الأسرة كلها. مع ذلك، لا بد من استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود فتق أو أي مشكلة صحية أخرى وراء بكاء الطفل المستمر.

سمعت أن نظام الأم الغذائي قد يسبّب مغصاً لدى طفلها. هل هذا صحيح؟



يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية كما الرضاعة من الزجاجة المسؤولة عن إصابة الطفل بالمغص.

قد يشعر الطفل الذي يحصل على الرضاعة الطبيعية أحياناً بالمغص بسبب نوع الطعام الذي تكون الأم قد تناولته. ربما تكتشف بعض الأمهات أن حليب البقر ومنتجات الألبان قد تسبّب المغص لدى أطفالهن، والتجربة أفضل برهان. إذا كنت مرضعة، حاولي أن تتوقفي عن تناول منتجات الألبان لبضعة أيام ولاحظي إذا حدث أي فرق. فلو تحسّن وضع طفلك، يكون السبب في طعامك. بخلاف ذلك، لا تيأسي، فعلى الأقل لست بحاجة لحرمان نفسك من الزبدة والحليب.

قد يبدو على بعض الأطفال الانزعاج إذا كانت الأم تتناول الكثير من الطعام الحرّيف (فيه الكثير من البهارات)، أو منتجات القمح، أو بعض أنواع الخضار. مرة ثانية، إذا أردت اختبار الأطعمة التي تسبّب مغصاً لطفلك، تجنبي الملفوف، والبروكولي ، والقرنبيط (الزهرة)، والثوم، والكافيين وغيرها من الأطعمة المهيجة لبضعة أيام. فإذا تحسّن طفلك، تناولي هذه الأطعمة مجدداً عبر إضافة نوع واحد في كل مرة مع الانتظار عدة أيام بين النوع والآخر، هكذا يسهل عليك تحديد نوع الغذاء الذي يسبب المغص لطفلك، فإذا شكا من المغص ثانية بعد تناول نوع معين من الطعام فقد تعرفين أن عليك تجنب هذا النوع دون غيره. لا تتناوليه كي لا يسبب حساسية لطفلك غالباً ما تزول في نهاية الشهر الثالث من العمر. لكن هذا الثمن الذي تدفعينه يعتبر زهيداً جداً إن أردت إسعاد طفلك!

إذا كان طفلك يرضع من الزجاجة، عليك تغيير الحليب لتعرفي النوع الذي يسبب له الحساسية. في كافة الأحوال، سواء أكان طفلك يرضع من الثدي أو من الزجاجة، يجب التأكد من أنك ساعدته على التجشؤ أثناء الرضاعة وبعدها، فإن ذلك يعينه على التخلص من الضغط الذي يسببه الهواء الذي بلعه أثناء الرضاعة.

هل يسبب البكاء المرير أي أذى لطفلي؟



في الحقيقة، قد يكون الأمر أصعب على الوالدين اللذين يعانيان من الوضع المحزن والمستمر مع بكاء الطفل الذي يعتصر معه القلب، لكن يكون الطفل المصاب بالمغص على خير ما يرام!