عنواني الذوق :

الرقــــى و التمائم س1: عرف الرقى ؟ و ما هي أنواعها ؟ الرقى : جمع رقية و هي العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى و الصرع و غير ذلك من الآفات و يسمونها العزائم . تقسم الرقى إلى نوعين : النوع الأول : ما كان خاليا من الشرك بأن يقرأ على المريض شيء من القرآن أو يعوذ بأسماء الله و صفاته . حكمه : مباح ؛ لأن النبي ( ص ) قد رقى و أمر بالرقى و أجازها . الدليل : عن عوف بن مالك ( رض ) قال : كنا نرقي في الجاهلية فقلنا : يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال : ( اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا ) . النوع الثاني : ما لم يخل من الشرك و هي الرقى التي يستعان فيها بغير الله ، كالرقى بأسماء الجن أو بأسماء الملائكة و الأنبياء و الصالحين . حكمه : شرك أكبر ، و أما إن كان بغير اللسان العربي أو بما لا يعرف معناه فيخشى أن يدخلها كفر أو شرك و لا يعلم عنه فهذا النوع ممنوع سدا للذريعة . س2: ما هي شروط الرقى الشرعية ؟ 1- أن تكون بكلام الله أو بأسمائه و صفاته أو بالأدعية النبوية . 2- أن تكون باللسان العربي و ما يعرف معناه . 3- أن يعتقد أن الرقى لا تؤثر بذاتها ، بل بتقدير الله تعالى . س3: ما كيفية الرقى الشرعية ؟ 1- أن يقرأ و ينفث على المريض . 2- أن يقرأ في ماء و يسقيه المريض . س4: عرف التمائم ؟ مع ذكر أنواعه ؟ التمائم : جمع تميمة و هي : ما يعلق بأعناق الصبيان لدفع العين ، و قد يعلق على الكبار من الرجال و النساء . تقسم التمائم إلى نوعين : النوع الأول : ما كان من القرآن ، بأن يكتب آيات من القرآن ، أو من أسماء الله و صفاته و يعلقها للاستشفاء بها . حكمه : اختلف العلماء على الجواز و المنع ، و الصحيح هو المنع . منعت الرقى لوجوه ثلاثة : 1- عموم النهي و لا مخصص للعموم . 2- سد للذريعة فإنها تؤدي إلى تعليق ما ليس مباحا . 3- إنه إذا علق شيئا من القرآن فلا بد أن يمتهنه بحمله معه في حال قضاء الحاجة و الاستنجاء و نحوه ... و لا سيما إذا كان من الصبيان . النوع الثاني : و هي التي تعلق على الأشخاص من غير القرآن ، كالخرز و العظام و الودع . حكمه : محرم قطعا و هو من الشرك ؛ لأنه تعلق بغير الله . الدليل : " من تعلق شيئا وكل إليه " . س5: متى تكون الرقى غير الشرعية شركا أصغر ؟ و متى تكون شركا أكبر ؟ شرك أصغر : إذا اعتقد أنها سبب غير مؤثر بذاته ، و التأثير بتقدير الله عز و جل . شرك أكـــبر : إذا اعتقد أنها تؤثر بذاتها أو اشتملت على تقرب إلى الشياطين . ____________________________________________________ تقديم القرابين و النذور و الهدايا للمزارات و القبور و تعظيمها س1: ما المراد بالمزارات و القرابين و النذور ؟ المزارات : جمع مزار و هو ما يزار من القبور و الآثار و الأمكنة بقصد التعبد . القرابيــن : جمع قربان به من النذور و الذبائح و الأطعمة . النـــــذور : جمع نذر و هو ما يلزم المرء به نفسه من القربان . س2: ما هي الضوابط الواقية من عبادة المزارات و القبور و الغلو في أصحابها ؟ 1- أنه قــد حذر ( ص ) من الغلو في الأولياء و الصالحين ، لأنه يؤدي إلى عبادتهم . الدليل ، قوله ( ص ) : " يا أيها الناس إياكم و الغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " و قال : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، إنما أنا عبد فقولوا عبد الله و رسوله " . 2- حذر ( ص ) من البناء على القبور . الدليل ، روى أبو الهياج الأسدي قال : قال لي الإمام علي عليه السلام : " ألا أبعثكم على ما بعثني عليه رسول الله ( ص ) أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ، و لا قبرا مشرفا إلا سويته " و في رواية " و لا صورة إلا طمستها " . 3- حذر ( ص ) من الصلاة عند القبور . الدليل ، قوله ( ص ) : " ألا و إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم و صالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، إني أنهاكم عن ذلك " س3: أذكر بعض صور مخالفة الناس سنة النبي ( ص ) في القبر ؟ 1- نهى رسول الله ( ص ) عن الصلاة إلى القبور و هؤلاء يصلون عندها . 2- نهى عن اتخاذها مساجد و هؤلاء يبنون عليها المساجد و يسمونها مشاهد مضاهاة لبيوت الله. 3- نهى عن أن تتخذ عيدا و هؤلاء يتخذونها أعيادا و مناسك ، و يجتمعون لها كاجتماعهم للعيد أو أكثر . 4- أمر بتسويتها . 5- أن الحكمة التي لأجلها شرع النبي ( ص ) زيارة القبور هي تذكر الآخرة و الإحسان إلى المزور بالدعاء له و الترحم عليه و الاستغفار و سؤال العافية له . س4: ما حكم تقديم النذور و القرابين للمزارات ؟ مع التعليل ؟ حكمها : شرك أكبر . التعليل : مخالفة هدي النبي ( ص ) في الحالة التي يجب أن تكون عليها القبور . س5: ما معنى قوله ( ص ) : " اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد " ؟؟ دعا بهذا الدعاء لأنه سيحصل شيء من ذلك في غير قبره ( ص ) و قد حصل في كثير من بلاد الإسلام . أما قبره فقد حماه الله ببركة دعائه ( ص ) . _______________________________________ تعظيم التماثيل و النصب التذكارية س1: عرف التماثيل ؟ و النصب التذكارية ؟ و ما الأصل في النصب ؟ التماثيل : جمع تمثال ، و هو الصورة المجسمة على شكل إنسان أو حيوان أو غيرهما مما فيه روح . النصـب التذكارية : تماثيل يقيمونها في الميادين و نحوها لإحياء ذكرى زعيم أو معظم على صورهم . الأصل في النصب : العلم و أحجار كان المشركون يذبحون عندها . س2: لماذا حذر الرسول ( ص ) من تصوير ذوات الأرواح ؟ لأنها وسيلة إلى الشرك . س3: متى حصل أول شرك في الأرض ؟ و ما سببه ؟ و كيف حصل ذلك ؟ أول شرك حصل في الأرض كان بسبب التصوير و نصب الصور ، و ذلك أنه كان في قوم نوح ( ع ) رجال صالحون ماتوا حزن عليهم قومهم فأوحى إليهم الشيطان أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا و سموها بأسمائهم ففعلوا و لم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك و نسي العلم عبدت . ___________________________________ الاستهزاء بالدين و الاستهانة بحرماته س1: ما حكم الاستهزاء بالدين ؟ مع الدليل ؟ الاستهزاء بالدين ردة عن الإسلام و خروج عم الدين بالكلية . الدليل ، قوله تعالى : (( قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزئون ـ لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) . س2: على ماذا تدل الآية السابقة ؟؟ 1- الاستهزاء بالله كفر . 2- الاستهزاء بالرسول كفر . 3- الاستهزاء بآيات الله كفر . س3: ما سبب الاستهزاء بالدين و الاستهانة بحرماته ؟؟ الاستخفاف بتوحيد الله تعالى و تعظيم دعاء غيره من الأموات . س4: أذكر 3 من صور الاستهزاء ؟؟ 1- قول : إن الإسلام إنما يصلح للقرون الوسطى ، و أنه تأخر و رجعية ، و أن فيه قسوة و وحشية في عقوبات الحدود و التعازير ، و أنه ظلم للمرأة ... . 2- السخرية بمن يدعو إلى التوحيد أو ينكر الشرك و عبادة القبور أو يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر . 3- الاستهزاء بالسنة الظاهرة كإعفاء اللحى و ترك الإسبال . _____________________________________ ادعاء حق التشريع و التحليل و التحريم س1: من له حق التشريع ؟ وضح ؟ تشريع الأحكام الشرعية حق لله تعالى ، فالأحكام التي يسير عليها العباد في عباداتهم و معاملاتهم و سائر شؤونهم و التي تفصل النزاع بينهم و تنهي الخصومات حق لله . و هو الذي يعلم ما يصلح عباده فيشرعه لهم . س2: ما حكم مشاركة الله في التحليل و التحريم ؟ حكمه : لا يجوز . فالتحليل و التحريم حق لله تعالى . س3: ما حكم قبول تشريع غير الله ؟ مع الدليل ؟ حكمه : شرك . الدليل ، قوله تعالى : (( أفحكم الجاهلية يبغون و من أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون )) . _________________________________________ الحكم بغير ما أنزل الله س1: ما حكم التحاكم إلى ما أنزل الله تعالى في حق الراعي و الرعية ؟ الراعي : يجب على الحكام أن يحكموا بما أنزل الله . الرعيـة : يجب على الرعية أن يتحاكموا إلى ما أنزل الله في كتابة و سنة رسول ( ص ) . س2: أذكر حالات المتحاكم إلى غير شرع الله ؟ المتحاكم إلى غير شرع الله له 3 حالات : الأولى : ( من تحاكم إلى غير شرع الله رغبة فيه و يرى أن ذلك سائغ و هو مختار غير مكره فهذا الفعل كفر لا يجتمع مع الإيمان ) . الثانية : ( أن يعتقد وجوب التحاكم إلى شرع الله عز و جل لكنه تحاكم إلى غيره لهوى أو مصانعة لأحد أو لمصلحة يطلبها مع إقراره أنه ارتكب معصية يستحق معها العقوبة ، فهذا ينافي الإيمان الواجب و لكنه لا ينفي الإيمان بالكلية ) . الثالثة : ( من تحاكم إلى غير شرع الله مكرها أو مضطرا أو جاهلا فلا يدخل في أحكام الوعيد المتعلقة بمن تحاكم إلى غير شرع الله ) . س3: ما حكم من حكم بغير ما أنزل الله : الحكم بغير ما أنزل الله نوعان : النوع الأول : ( يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفرا مخرجا من الملة إن اعتقد أن الحكم بما أنزل الله غير واجب و أنه مخير فيه أو استهان بحكم الله و اعتقد أن غيره من القوانين و النظم الوضعية أحسن منه و أن لا يصلح لهذا الزمان أو أن تطبيق بعض الحدود فيه قسوة و وحشية ) . النوع الثاني : ( يكون كفرا غير مخرج من الملة إذا اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله و علمه و عدل عنه مع اعترافه بأنه يستحق العقوبة فهذا عاص يسمى : كافرا كفرا أصغر ) ___________________________________________ الانتماء إلى المذاهب (( الإلحادية و المادية )) س1: ما حكم الانتماء إلى المذاهب الإلحادية مع الاعتقاد بأصولها المخالفة للدين كالشيوعية و العلمانية ؟ حكمه : ردة عن دين الإسلام . س2: علل : هذه المذاهب الإلحادية مذاهب فاسدة ؟ لأنها مؤسسة على الباطل ، فالعلمانية تفصل الدين عن الحكم . و الشيوعية تنكر وجود الخالق سبحانه و تحارب الأديان السماوية . س3: ما حكم التعصب للجماعات و الأحزاب و النعرات الجاهلية ؟ و لماذا ؟ مع الدليل ؟ حكمه : لا يجوز للمسلم أن يتعصب لها ، لأن الإسلام يرفض العصبيات و النعرات الجاهلية . و هذا رد عملي على أولئك الذين يسعون إلى تفريق المسلمين إلى أحزاب و جماعات . الدليل ، قال تعالى : (( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ و أنثى و جعلناكم شعوبًا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) . س4: ما أثر الحزبيات في تفريق المسلمين ؟ أولا : ( يعادي بعضهم بعضا و لا يوالي أحدهم و لا يحب إلا من كان منتميا إلى حزبه أو جماعته ، فتراه يستبيح غيبة مخالفه و سوء الظن به ، و لا شك أن ذلك مما نهى الله عنه ) . ثانيا :( تذهب ريحهم و يطمع بهم عدوهم و تضعف شوكتهم و تتفرق صفوفهم ) . ثالثا : ( يسبب رفض الحق الذي مع الآخرين كحال اليهود ) . ____________________________________________ النظرة المادية للحياة س1: هناك نظرتان للحياة ، أذكرهما ؟ 1- نظرة مادية . 2- نظرة صحيحة . س2: ما معنى النظرة المادية للحياة ؟ معناها : أن يكون تفكير الإنسان مقصورا في تحصيل ملذاته العاجلة و لكون عمله محصورا في نطاق ذلك . س3: بم توعد الله أصحاب النظرة المادية للحياة ؟ توعدهم الله بالنار يوم القيامة . س4: ما هو العلم الحقيقي ؟ العلم الحقيقي هو : معرفة الله و خشيته . س5: ما النظرة الصحيحة للحياة ؟ أن يعتبر الإنسان ما في هذه الحياة من مال و سلطان و قوى مادية وسيلة يستعان بها لعمل الآخرة فالدنيا في الحقيقة لا تذم لذاتها ، و إنما يتوجه المدح و الذم إلى فعل العبد فيها فهي معبر للآخرة و منها زاد الجنــــــــــــة

الرقــــى و التمائم س1: عرف الرقى ؟ و ما هي أنواعها ؟ الرقى : جمع رقية و هي العوذة التي يرقى...