إن عدم تناول الكربوهيدرات في وجبة الغداء ( فقط لحم بقري , أو السمك مع السلطة , أو

النباتات الخضراء يساعدك على تجنب استرخاء المساء شائع الحدوث بين الناس ....

والتفسير هو

أن منع الكربوهيدرات يمنع افراز مادة (السيروتونين) في الجسم وهي مادة كيميائية في المخ

يمكنها أن تهدئك الى درجة النوم ولكن البروتينات ترفع مستوى مادة (دوبامين ) وهي مادة

كيميائية في المخ أيضا تزيد من انتباهك وتمنحك احساسا مركزا بالصحة

المصدر : 1001 نصيحة للعيش بصحة جيدة مع مرض السكر \ الطبعة الأولى 2007م

الثوم والسكر ..هل هناك علاقة ؟!!


أجريت معظم التجارب اللتي تتناول مفعول الثوم المضاد للسكري على الحيوانات و في اثنتين من هذه التجارب..

حسن أحد مكونات الثوم الفعالة حالة السكري عند الفئران أكثر مما حسنه العلاج بدواء الغليبورايد أو حتى الانسولين

واستخلص الباحثون أن الثوم يزيد افراز الانسولين من خلايا بيتا في البنكرياس .

ورغم أن الثوم أظهر نجاحا في المختبرات إلا أنه لم ينجح تماما مع البشر والتجربة الوحيدة اللتي أجريت على الإنسان..

أجريت على مصابين بالنوع الثاني من السكر وقد فشلت في اظهار أي قدرة للثوم على خفض معدل الجلوكوز ..


إلا أن الثوم أثبت قدرته على خفض معدل الكولسترول وعلى الوقاية من مرض القلب وكلاهما من مضاعفات السكري الشائعة


اذن وباختصار ...


الثوم له تأثير على الكوليسترول.. لكن لا تأثير يذكر على السكر


المصدر: السكري الوقاية , العلاج , الشفاء في 6 خطوات سهلة لماغي
غرينوود- روبنسون \ طبع 2002م

أول انسان يعالج بالأنسولين ..

الطفل (ليونارد تومسون) هو أول انسان في التاريخ يُعالج بالأنسولين . كان ذلك في عام 1922 عن طريق خلاصة البنكرياس بواسطة حقنة تحت الجلد

لعدة مرات في اليوم الواحد وذلك بواسطة ابر ذات حجم كبير . وقد أدى علاج تومسون بهذه الطريقة إلى بقائه على قيد الحياة لفترة لفترة طويلة رغم وفاة

معظم المصابين بسكري نوع 1 في ذلك الوقت بعد عدة أشهر من الإصابة . ولكن ظلت مشكلة تعدد الحقن اليومية هي الهاجس الدائــم اللذي يؤرق المرضى

لما يشعرون به من آلام متواصلة , ولقد استمر ذلك الوضع حتى العام 1936 , عندمــا أضيفت مادة البروتامين لإطالة مفعول الدواء وجعل فعالية الأنسولين تمتد

تمتد لأكثر من 12 ساعة كما تم اضافة الزنك لجعل فعالية الدواء تمتد لأكثر من 24 ساعة ..

سلسلة الثقافة الصحية : التعايش مع مرض السكري .

السيفون أول مرجع طبي :

يعتقد أن أبولونيوس اليوناني من ممفيس قد أعطى مرض السكر اسمه اليونانيdiabetes) حوالي عام 250 الى 230 قبل الميلاد .

وترجمة diabetes هي يذهب خلال أو يفيض مثل السحارة أو السيفون .!


ويعود ذلك الى ملاحظة الأقدمين أن مرضى السكر يشربون كمياات هااائلة من الماء

ثم يخرجونها خلال البول .

عام 150 قبل الميلاد وصف اليوناني أريتيوس مرض السكر ب " ذوبان اللحم ليصبح بولا "

وفيما بعد أضاف اليونانيون لكلمة diabetes الكلمة اللاتينية اللتي تعني العسل mellitus

ومن هنا جاء المصطلح الحديث diabetes mellitus وتعود كلمة mellitus إلى تسكر بول مريض السكر .

وأنقل لكم للإثراء \\مجرد حقائق \\ كما عنونت مؤلفة الكتاب بخصوص تاريخ السكر :

* عرف مرض السكر عام 1500 قبل الميلاد تقريبا .

* فصد الدم واستخدام الأفيون كانا من الوسائل القديمة الشائعة المستخدمة لعلاج داء السكر منذ الأزمنة القديمة وحتى منتصف القرن التاسع عشر .

* قبل اكتشاف الأنسولين كان العلاج الوحيد اللذي له ثمة فعالية هو النظام الغذائي القائم على التجويع .

* اكتشف فردريك بانتنج وتشارلز بست الأنسولين في معملهما بتورنتو بكندا , عام 1921م

* أول علاج ناجح بالأنسولين تم عام 1922م .

* إن تقدم طرق متابعة الجلوكوز المنزلية يكاد يعادل في أهميته ( بالنسبة لعلاج مرض السكر ) اكتشاف الأنسولين .

* أشارت الأبحاث الحديثة الى أن التحكم الصاارم بسكر الدم يحد من قابلية الإصابة بمضاعفات مرض السكر لدى كل من مرضى النوع الـ 1 والـ 2 ....


أختم بهذه المعلومة عن فردريك بانتنج : الطبيب الكندي الشاب اللذي اكتشف الأنسولين وكان مدفوعاً لأن يصبح طبيبا حتى يجد علاجا لمرض السكر
والسبب هو أن حبيبة طفولته قد ماتت وهي صغيرة بمرض السكر عندما كان بانتنج في الـ15 من عمره .

المصدر : الدليل غير الرسمي لماريا توماس ولورين جرين 1999م