فانيلا-فانيلا
ماهو اللانتوس ؟



انسولين اللانتوس هو انسولين مناظر للانسولين البشري يصنع وينتج في المختبرات الطبية

ويختلف عن الانسولين البشري في تغيير احد الاحماض الامينية وبذلك يمكن ان يظل مفعوله

في الجسم الى 24 ساعة بسبب الامتصاص البطئ.

يبدأ امتصاصه بعد الحقن تقريبا خلال 3 الى 4 ساعات, ويستمر مفعوله الى 24 ساعة.

وهذه الفترة الزمنية هي ما استنتجه العلماء من التجارب التي اجروها

ويختلف الاشخاص الاخرين فمنهم من تقل عنده المدة ومنهم من تقصر .

هناك بعض المرضى قد يعطون جرعتين لانتوس في اليوم وليس جرعة واحدة وان كانوا قليلي العدد.

لكن تظل مدة المفعول 24 ساعة هي السائدة عند اغلب المرضى حيث نجد ان مستوى السكر بعدها يبدا في الارتفاع اذا لم يأخذ الجرعة التالية



ولانتوس هو الأنسولين طويل المفعول الأحدث , يعتبر هدية من الله لكثير من مرضى السكر

اللذين كانت مستويات السكر لديهم تتأرجح ارتفاعا وانخفاضا عند استخدام " ألترالنت " وغيره

من أنواع الانسولين طويل المفعول الأخرى . لأن لانتوس له مدة عمل حوالي 24 ساعة فإنه

يوفر مستوى أساسي يشبه عمل البنكرياس الطبيعي , أو عمل مضخة تفرز جرعات صغيرة من الانسولين بصورة مستمرة .

مع لانتوس لازلت تحتاج الى استخدام انسولين سريع المفعول مثل "هيومالوج" أو " نوفولوج "

لتغطية الوجبات . وسوف تحتاج الى استخدام حقن منفصلة لأخذ لانتوس وأخرى للأنسولين

سريع المفعول , وذلك لأنهما يتفاعلان مع بعضهما البعض , على كل حال اذا كان لانتوس

يعطيك ضبطا لمستوى السكر بالدم بصورة أفضل , فإنك قد تستطيع حذف جرعة ماقبل الغداء

أو ماقبل العشاء من ال" هيومالوج ".

توقيت تناول لانتوس يمكن أن يحدث فرقا كبيرا

إن تناول اللانتوس ( ذلك الأنسولين طويل المفعول جدا ) في الصباح بدلا من تناوله قبل النوم

يبدو أن له تأثيرا أفضل هناك دراسة حديثة تمت على 695مريضا من النوع الثاني يأخذون

الأنسولين ويتناولون العلاج الفمي كذلك للتحكم في معدل السكر بالدم لديهم بصورة أفضل

اكتشفت أن المرضى اللذين يأخذون لانتوس في الصباح الباكر تحكموا في السكر بالدم لديهم

أفضل من هؤلاء اللذين أخذوه قبل النوم وكلتا المجموعتين تحكمت بصورة أفضل من المرضى

اللذين أخذوا Nph ( نوع آخر من الأنسولين ) في وقت النوم .


وعلى الرغم من أن الأبحاث لم تستطع تفسير لماذا تعطي حقن لانتوس في الصباح نتائج

أفضل . فإن تغيير الوقت بالتأكيد يستحق المناقشة مع طبيبك


1001 نصيحة للعيش مع السكري
فانيلا-فانيلا
أنواع داء السكري ... ليس بالضرورة التسميات "الغير رسمية". ؟!

إعداد: الدكتور سالم الحبروش

من الأشياء المهمة للطبيب عندما يقوم بتحديد النوع من داء السكري أن يحدد بالضبط ما هو نوع داء السكري؟ وأن يقوم بتوضيح ذلك للمصاب بالسكري وأن يبتعد الطبيب على إستعمال تسميات "غير رسمية" ولم يتم الإتفاق عليها في مجال السكري مثل النوع-3 من داء السكري أو النوع 1.5 من داء السكري فوجود مثل هذه التعريفات قد يسبب في ربكة ولخبطة ليس لها ضرورة.
صحيح أن الموسوعة الإلكترونية المجانية ويكيبيديا (Wikipedia) قامت بوضع أنواع كثيرة من داء السكري مثل داء السكري النوع-3 (Type-3)، السكري المزدوج (Double diabetes) والنوع 1.5 من داء السكري (Type-1.5). ولكن من الأفضل على الأطباء وذوي الإختصاص الإلتزام بالتسميات "الرسمية".

هناك بعض البحاث من ينادي بأن بنعت مرض ألزهايمر (مرض النسيان) بأنه النوع الثالث من داء السكري، وهناك من ينعت المصابون بالسكري النوع الأول والذين أُصيبوا أيضاً بالنوع الثاني، أي يُصاب الشخص بالنوع الأول ثم بعد ذلك بالنوع الثاني (الإثنين معاً ،قد يحدث هذا ؟!) وهذا ما يُعرف بالسكري المزدوج (Double diabetes)، وهناك من ينعت النوع الأول من داء السكري والذي يظهر لأول مرة بعد سن متقدمة من العمر بأنه النوع 1.5 من داء السكري (أي أن هناك تحطم لخلايا البيتا وتظهر الأعراض في سن متأخرة والمصاب بالسكري بحاجة إلى حقن الإنسيولين). على كلٍ معظم هذه التسميات لم يتم الإتفاق عليها وليست "رسمية" ومن الأفضل تجنب إستعمالها، مع توضيح ما الذي أصاب الشخص بوضوح؟ وعدم إستخدام مثل هذه التسميات.
فما هي أنواع داء السكري؟1.
النوع الأول من داء السكري: وهو كما ذكرنا في رسائل سابقة عبارة عن خلل بالجهاز المناعي يؤدي إلى تحطم خلايا البيتا التي تفرز في هرمون الإنسيولين وفي الغالب يكون عمر المصاب عند بداية الأعراض أقل من 20 سنة، في السابق كان يُقال بأنه السكري المعتمد على الإنسيولين (IDDM) أو سكري الأطفال. ومعظم المصابين بالنوع الأول من داء السكري لديهم هذا النوع من داء السكري-1.
قد تظهر الأعراض للنوع الأول من داء السكري في مرحلة متقدمة من العمر مع وجود الخلل المناعي المعروف والمصاب بالسكري في هذه الحالة بحاجة
إلى إنسيولين وهذا ما يُعرف "بالنوع الأول من داء السكري المتأخر" أو "لادا" (LADA) وهذا النوع يُطلق عنه "بصفة غير رسمية" بعض الأطباء بالنوع 1.5 من داء السكري (سكري النوع واحد ونصف ؟!). ففي الحقيقة الــ "لادا" (LADA) هي النوع-1 من داء السكري. ولكنه يظهر في سنّ متأخرة.
هناك أيضاً نوع آخر من النوع الأول من داء السكري وفي هذا النوع هناك تحطم لخلايا البيتا والمصاب بالسكري بحاجة إلى حُقن الإنسيولين ولكن لا توجد علامات واضحة تُشير إلى أن هناك خلل في الجهاز المناعي. وهذا ما يُعرف "السكري مجهول السبب" (Idiopathic diabetes) وهذا النوع يُوجد في الغالب في أفريقيا وآسيا.
ولكن النوع الأول من داء السكري في الغالب يكون النوع المعروف بأن تظهر أعراضه قبل سنّ العشرين وتوجد هناك علامات بوجود إضطراب في الجهاز المناعي كما أسلفت الذكر.
2. النوع الثاني من داء السكري:
هناك زيادة المقامة لمفعول الإنسيولين مع التدهور المستمر في وظيفة خلايا البيتا، وهذا النوع من داء السكري يُصيب في الغالب الأشخاص المصابين بالسمنة والوزن الزائد، والذين أعمارهم فوق سن الـ 40 (في الغالب) ولا يوجد ما يدل على وجود خلل بالجهاز المناعي. في السابق كان يُقال بأنه السكري الغير معتمد على الإنسيولين (NIDDM) أو سكري الكبار.
3. سكر الحمل

: وهو داء السكري الذي يظهر ولأول مرة في فترة الحمل.
4. بعض الأنواع "المحددة" الأخرى "النادرة": وتضمن الأنواع الآتية:

- خلل وراثي بخلايا البيتا: وهناك العديد منها وهي داء السكري نتيجة خلل في تصنيع الإنسيولين وذلك لعدة أسباب وتحدث بعد سن البلوغ في الغالب وهي ما تعرف الــ مودي (MODY) وهناك على الأقل ستة أنواع من الـ مودي (MODY).
- خلل وراثي في مفعول الإنسيولين: هناك أيضاً العديد من الأنواع منها.
- أمراض غدة البنكرياس: والتي تؤدي إلى خلل وفساد خلايا البيتا مثل أورام البنكرياس والحوادث التي تصيب البنكرياس وبعض أنواع الإلتهابات بالبنكرياس.
- أمراض الغدد الصماء الأخرى: والتي تؤدي إلى زيادة إفراز بعض أنواع الهرمونات التي تضاد مفعول الإنسيولين وتؤدي إلى السكري مثل أمراض الغدة الكضرية وزيادة إفراز الكورتيزون وأمراض الغدة النخامية وزيادة إفراز هرمون النمو ... وغيرها. مع ملاحظة أن السكري في هذه الحالات قد يختفي إذا تم معالجة المرض المسبب.
- السكري الناجم من تناول الأدوية وبعض المواد الكيميائية: والأكثر دواء مسبب للسكري هو الكورتيزون. والذي يستخدم في بعض الأمراض المزمنة الأخرى مثل الربو والريوماتزم.
- بعض أنواع الإلتهابات: بعض أنواع الفيروسات تصيب خلايا البيتا (مباشرة) وتؤدي إلى تحطمها وظهور داء السكري.
- بعض الأنواع النادرة من السكري والتي تكون مصاحبة لأمراض أخرى ناجمة عن الخلل في الجهاز المناعي: مثل داء الذئبة الشامل (SLE) وومتلازمة الرجل المتيبس (Stiff man syndrome) وتكون هذه الأمراض مصاحبة لظهور داء السكري.
- بعض المتلازمات الوراثية الأخرى والتي تكون مصاحبة مع ظهور داء السكر:
مثل متلازمة داون (Down’s syndrome) ومتلازمة تيرنر (Turner’s syndrome) ومتلازمة كلينيفلتر (Klinefilter’s syndrome).

الخلاصة هو أن هناك العديد من الأنواع لداء السكري وإذا أفترضنا أن كل نوع يحدد له رقم ... مثل السكري-3 والسكري-1.5 وبطرق غير رسمية فبعد مدة ستكون لدينا أرقام كثيرة وقد تربك في فهم الأنواع المذكورة أعلاه ... وعليه وجب الإلتزام بالتسميات "الرسمية" والإبتعاد عن التسميات "الغير رسمية". .
فانيلا-فانيلا
تم نشر هذه المقالة في مجلة عالم الحياة العدد( 6) رجب 1425هـ

يعرف داء السكر من أكثر من 3500 سنة وأول من اكتشف هذا الداء هم الفراعنة المصريين, بعد ذلك بدأت الاكتشافات والاختراعات حتى جاء عام 1921 ـ 1922م وهو العام الذي اكتشف فيه الأنسولين الذي ساهم في خلق نتائج طبية واجتماعية قيمة. بعد ذلك توالت الاكتشافات حتى وصلت إلى العهد الحاضر ولكن ربما لزيادة الطفرة وقلة الحركة وسوء التغذية وكثرة محلات الوجبات السريعة والتي ساهمت في رفع نسبة داء السكري في العالم عامة وفي المملكة العربية السعودية خاصة. حيث تضاعفت نسبة الإصابة بداء السكري من 12,5% عام 1992 إلى 24% عام 2003م ولعل من أهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع نسبة مرضى السكري فى المملكة هو الارتفاع الشديد لنسبة الإصابة بالسمنة حيث بلغت أكثر من 25% للرجال وتزيد عن 30% بالنسبة للنساء. وفي دراسة حديثة عرضت في موقع جمعية مرضى السكري البريطانية أشارت إلى أن مرضى السكري المصابون بارتفاع فى السمنة معرضون للوفاة أكثر من غيرهم. فلقد وجدت الدراسة أن 80% من الأشخاص المصابون بالداء السكري يكون عندهم زيادة في الوزن، لذا فإن المسارعة في تخفيض الوزن تعمل على تقليل الإصابة بمرض القلب وكذلك المضاعفات الأخرى المصاحبة لداء السكري مثل مقاومة الأنسولين وبالتالي التحكم بمستوى السكر في الدم.

كما أنه وجد من دراسة جديدة عرضت في نفس الموقع للجمعية البريطانية لمرضى السكري بأن أهالي الأطفال المصابون بالسمنة لا يستطيعون تمييز ما إذا كان أطفالهم لديهم زيادة في الوزن أم لا وذلك باستخدام المعايير الجديدة لقياس الزيادة في معدل كتلة الجسم. حيث وجدت هذه الدراسة بأن 25% من الأهالي لم يستطيعوا أن يميزوا ما إذا كان أولادهم لديهم زيادة في الوزن أم لا. وهذا يعتبر مؤشر خطير لأن الطفل ربما يكون عنده زيادة في الوزن لفترة طويلة ولا يلاحظ عليه ذلك وبالتالي مع مرور الوقت يمكن أن يصاب بمرض داء السكري. لذلك يجب على الأهالي الانتباه إلى أولادهم وقياس معدل كتلة الجسم باستمرار ومعرفة ما إذا كانوا لديهم زيادة في الوزن أم لا ومن ثم تدارك الوضع مبكراً للتقليل من الإصابة بأمراض خطيرة جداً ومنها داء السكري من النوع الثاني الذي يلعب تخفيض وزن الجسم وتنظيم الحالة التغذية دوراً كبيراً
في تقليل الإصابة بهذا المرض.

أما بالنسبة لداء السكري من النوع الأول فلقد حصلت عدة مستجدات لعلاج هذا المرض لعل من أهمها هو تعديل بعض الجينات في الخلايا الجذعية التي تختص بأداء الأنسولين في البنكرياس. والخلايا الجذعية تأتي من الجنين وتكون لها القدرة على أن تتطور إلى أي نوع من الخلايا في الجسم وبالتالي يمكن زرعها في البنكرياس لإنتاج الأنسولين وهذا تطور جديد ومهم في علاج مرض السكري من النوع الأول والذين لا يستطيعون إفراز الأنسولين. كما أشار موقع الجمعية البريطانية لداء السكري عن اكتشاف لقاح جديد للمرضى السكري من النوع الأول من الأدوية الذي يقي من الإصابة بهذا النوع من السكر في 90% من حيوانات التجارب ولكن مديرة مركز الأبحاث السكري في بريطانيا طلبت من المرضى أن يتحلوا بالصبر لأن هذه المواضيع تأخذ وقتاً كبيراً من الدراسة قبل استخدامها على الإنسان. لذا يجب أن لا نستعجل الأمور وفي نفس الوقت هذا الاكتشاف أعطانا أملاً كبيراً جداً في الوقاية من هذا المرض، حيث أن الدراسات الجديدة تشير إلى أن نسبة إجمالية الوفاة من هذا المرض ارتفعت إلى 3,5 مرة أكثر من الأشخاص العاديين وبالتالي ارتفاع هذا النسبة تشير إلى الحاجة الماسة إلى مزيد من العناية لمرض السكري الذي ربما يتضاعف إلى أمراض أخرى مثل القلب وأمراض الكلى والعيون. ولقد دلت إحدى الدراسات التي عرضت في نفس الموقع أن معدل الإصابة بمرض السكر من النوع الأول تزداد بزيادة العمر. ولقد اجمع الباحثون على أنه لا أحد يعرف حتى الآن كيف نمنع الإصابة بهذا المرض, ولكن يمكن أن نزيد من نسبة العيش والتعايش مع هذا المرض والتحكم فيه وذلك بمحاولة التحكم بنسبة السكر في الدم وعدم جعلها تزيد بنسبة مرتفعة.
______________________

شبكة ومنتديات السكري/ ناصر الدقري - أستاذ الكيمياء الحيويه المشارك ,الرياض
فانيلا-فانيلا

سيدتي .. الإنتظار 3 أشهر أو 6 أشهر أفضل من الإنتظار 9 أشهر؟!


من أهم الأشياء التي تشغل المصابة بالسكري عندما تحمل هو أن يكون المولود غير مصاب بتشوهات خَلقية أو أن يتوفى قبل أو أثناء الولادة
أو بعد الولادة بفترة قصيرة..
في الحقيقة من الأبحاث الجيدة بهذا الخصوص والتي نُشرت في العدد ديابيتس كير (Diabetes Care) لشهر يونيو 2009 هو بحث تم في الدينمارك
حيث تم متابعة 933 حالة مصابة بالنوع الأول من داء السكري واللواتي يحملن لأول مرة (عدد جيد يجعل هذا البحث جيد.!!) .. ل

نرى ما هي نتائج هذا الحمل ولننتبه إلى الخلاصة من هذا البحث..

بالطبع عند بداية الحمل تم تسجيل التحليل التراكمي لسكر الدم (A1c) لكل السيدات عند بداية الحمل .. وذلك كمؤشر على مدى تحكم هؤلاء السيدات لداء السكري قبل أن يصبحن حوامل..

في هذا البحث كان هناك...

● هناك 45 سيدة أنجبت مولود به تشوه خَلقي... 23 من هؤلاء لديهم تشوهات خَلقية خطيرة.

● هناك 31 مولود توفي قبل أو بعد الولادة بمدة قصيرة... 5 من هؤلاء لديهم تشوهات خطيرة.

ولكن ما علاقة التحليل التراكمي لسكر الدم عند بداية الحمل (HbA1c) وهذه المشاكل؟

وُجد في هذا البحث أن معدل التشوهات الخَلقية والوفاة للمولود للسيدات المصابات بالسكري واللواتي لديهن تحليل تراكمي لسكر الدم عند بداية الحمل

(HbA1c) أقل من 6.9 % هو نفس معدل التشوهات الخَلقية والوفاة للمولود للسيدات الغير مصابات بداء السكري ... هذا جيد.!!

عندما يكون التحليل التراكمي لسكر الدم عند بداية الحمل (HbA1c) أكثر من 6.9 % تبدأ التشوهات الخَلقية والوفاة للمولود في إزدياد إلى أن تصل إلى

نسبة الضعف عند السيدات اللواتي كان التحليل التراكمي لسكر الدم (HbA1c) عند بداية الحمل 10.3 %...!!

وتزداد نسبة التشوهات الخَلقية والوفاة للمولود إلى 4 أضعاف المرات ..!!

عندما يكون التحليل التراكمي لسكر الدم (HbA1c) عند بداية الحمل أكثر من 10.4 %...!!

طبعاً رابطة السكر الأمريكية تنصح المصابات بالسكري بعدم الحمل إلاّ بعد الحصول على تحليل تراكمي لسكر الدم إلى أقل من 7 % وذلك لفترة 6 أشهر قبل

الحمل .. وهناك من يقول على الأقل 3 أشهر .. من التحكم الجيد لسكر الدم قبل الحمل .. ولكن في كلى الحالتين فالإنتظار 3 أشهر أو 6 أشهر أفضل من الحمل

الغير مدروس والذي يستوجب الإنتظار لمدة 9 أشهر لمعرفة هل سيصاب الجنين بالتشوهات الخَلقية أو الوفاة في فترة الولادة..

فأنتبهي سيدتي للتحكم الجيد لسكر الدم قبل الحمل. ..



د\ سالم الحبروش - ليبيا
فانيلا-فانيلا

كيف يتصرف المصاب بالسكري عند إستخدام "الكورتيزون" لأغراض أخرى .؟!



أدوية الكورتيكوستيرويدس (Corticosteroids) مثل البريدنيزيلون (Prednisolone) والتي تعرف عند بعض الناس بالكورتيزون

(Cortison)، وسأستخدم هذا المصطلح الكورتيزون في هذه الرسالة تعبيراً عن الكورتيكوستيرويدس.

أدوية الكورتيزون تعتبر من الأدوية المهمة والفعّالة في العديد من الأمراض مثل الربو الشُعبي، وأمراض المفاصل المزمنة (الرويوماتيزم) وبعض

أنواع من الأمراض الجلدية وبعض أمراض الحساسية ... وغيرها. ولكن أدوية الكورتيزون (Cortison) تسبب إرتفاع في سكر الدم للأشخاص

المصابون بداء السكري. يجب الإنتباه لذلك. ولكن هذا لا يعني أن المصاب بالسكري ممنوع عليه إستعمال هذه المجموعة المهمة من الأدوية.!

في حالة إعطاء هذا النوع من الأدوية للمصابين بالسكري على هيئة بخاخ أو على هيئة مرهم كعلاج موضعي لبعض أمراض الجلدية فإن الزيادة في

سكر الدم غير متوقعة ونادرة الحدوث وبالتالي بإمكاننا أن نقول أن إعطاء الكورتيزون بهذه الطرق آمن ولا توجد أية توصيات محددة بالخصوص.

ولكن إذا تم إعطاء الكورتيزون عن طريق الحُقن أو عن طريق الفم كأقراص فإن زيادة السكر بالدم بقيم عالية أو متوسطة هو أمر متوقع.


وقد يحدث بسرعة.!

زيادة سكر الدم متوقعة الحدوث بعد مرور حوالي نصف يوم من بداية تناول مجموعة الكورتيزون.

وفي حالة أن المصاب بالسكري يتناول في حُقن الإنسيولين فإنه يستوجب على المصاب بالسكري زيادة جرعة الإنسيولين

قد تصل إلى مقدار ضعف الكمية المعتادة. بينما المصابين بالسكري والذين يتناولون في الأقراص فإمّا أن يقوم الطبيب بزيادة جرعة الأقراص

أو إضافة نوع آخر من الأقراص أو إضافة الإنسيولين (حسب الحالة الإكلينيكية) وذلك للتحكم بزيادة سكر الدم المتوقعة

نتيجة تناول أدوية الكورتيزون (Cortison). مع ملاحظة هامة وهي أن هذه الزيادة في سكر الدم ستختفي في حالة توقف المصاب بالسكري

من تناول هذه المجموعة من أدوية الكورتيزون، وعلى المصاب بالسكري والطبيب المعالج تعديل سياسة العلاج

عندما تنتهي فترة تناول أدوية الكورتيزون (Cortison).

السؤال: هل بإمكان المصابين بالسكري إستخدام أدوية الكورتيزون ؟ الإجابة : (نعم) وذلك إذا تحقق الآتي:


1. إذا لم يكن هناك خيار آخر غير الكورتيزون (Cortison) من الممكن إستخدامه ..و،

2. إذا تم تبليغ المصاب بالسكري بأن هذه الأدوية ربما ستزيد من سكر الدم .. و،

3. إذا أتفق الطبيب المعالج (أخصائي السكري) مع المصاب بالسكري على وضع سياسة علاجية للتعامل مع زيادة السكر بالدم

الناتجة من إستخدام هذه المجموعة من الأدوية.

عندها بإمكان المصاب بالسكري إستخدام أدوية الكورتيزون (Cortison) بآمان ؟!!،

ومن الأفضل أن المصاب بالسكري أن يكون على علم بكل أنواع الأدوية التي يستخدمها وخاصةً تلك التي تؤثر في سكر دمه..


وعلى المصاب بالسكري عند إستخدام أدوية الكورتيزون (Cortison) أن يهتم بالآتي:


* أن يقوم بالإستفسار عن المدة الزمنية المتوقعة لإستخدامه أدوية الكورتيزون (Cortison).

وبالتالي سيعرف المدة المتوقعة لزيادة سكر دمه والإستعداد للتعامل معها.


* من الأفضل أن يقوم الطبيب الذي أراد إستخدام أدوية الكورتيزون (Cortison) بكتابة تقرير مفصل لأخصائي السكري وإعلامة بمدة العلاج ،

ونوعية العلاج ، وجرعة الكورتيزون والتشخيص الذي من أجله تم إعطاء الكورتيزون (Cortison).


* يقوم المصاب بالسكري بقياس سكر دمه ذاتياً على الأقل أربعة مرات في اليوم وذلك بإستخدام أجهزة قياس سكر الدم مع التنبيه على زيادة جرعة الأدوية كما أسلفنا الذكر في غضون نصف يوم من بداية أدوية الكورتيزون

د/ سالم الحبروش .

(Cortison).