حـُقن الإنسيولين أم مضخة الإنسيولين ؟
في الحقيقة إستخدام مضخة الإنسيولين في علاج النوع الأول للسكري في إزدياد مستمر وخاصةً في الدول المتقدمة وقد ثبث جدوى هذه السياسة العلاجية من الناحية الطبية والعملية. وإستخدام المضخة في منطقتنا ليس خياراً الآن نظراً لغلاء المضخة ومستلزماتها ،ولعدم وجود الخبرة الكافية في إستخدامها ، والأهم من هذا هو عدم وجود المثقف السكري (الذي سيقوم بالدور الأساسي في متابعة ورعاية المصاب بالسكري الذي يستخدم في المضخة).
على كلٍ هل ترغب في التغيير من إستخدام حقن الإنسيولين إلى مضخة الإنسيولين؟ إليك الميزات والعيوب لكل طريقة.
حـُقن الإنسيولين
الميزات:
● العلاج بإستخدام حـُقن الإنسيولين يحتاج إلى تثقيف وتدريب أقل من العلاج بمضخة الإنسيولين. معظم الأشخاص لا يدركون حجم الشغل المطلوب منهم لإستخدام مضخة الإنسيولين. فإستخدام المضخة يحتاج إلى مدرب متمرس في إستخدام المضخة وإلى مصاب بالسكري متحمس ومثقف تثقيف جيد.
● العلاج بإستخدام حـُقن الإنسيولين بحاجة إلى تكلفة مالية أقل من مضخة الإنسيولين.
العيوب:
● هبوط في سكر الدم قد يحدث نتيجة إستخدام الأنواع المختلفة للإنسيولين.
● نتيجة للحقن المتكرر في الجلد قد تحدث مضاعفات في أمكنة الحقن والتي ربما تؤدي إلى عدم إمتصاص الإنسيولين بصورة جيدة وبالتالي أقل فاعلية.
مضخة الإنسيولين
الميزات:
● المضخة تقوم بضخ الإنسيولين على مدار الأربعة وعشرين ساعة، ولا تسبب في الزيادات العالية والإنخفاضات الشديدة لسكر الدم.
● تقوم بحقن الإنسيولين بطريقة أصح وأدق من إستخدام الحقن.
● بالطبع أقل عدد من مرات الحقن، فأنت بحاجة إلى حقنة (لتثبيت الإنبوب) واحدة كل ثلاث أيام، مقارنة بحوالي من 15 – 18 حقنة في ثلاث أيام لمستخدمي حقن الإنسيولين المتعدد.
● عندما يقوم المصاب بالسكري بالتعلم في كيفية حساب جرعته من الإنسيولين ، فإن هذا يجعله يعيش بصورة أفضل وسيتمتع بحرية أكثر في الأكل (نسبياً ..إنتبه).
العيوب:
● بالطبع حدوث الحموضة الكيتونية نتيجة خلل في المضخة هو الهاجس الهام والمستخدم للمضخة عُرضةً لهذه المشكلة، ... ولكن إذا قام المصاب بالسكري بعمل التحليل الذاتي لسكر الدم بصورة جيدة وكذلك إهتم بتثقيف نفسه فإن حدوث هذه المضاعفات سيقل بصورة كبيرة.
● طبعاً المضخة موجودة طوال اليوم ودائماً معك .. ، هذا الأمر سيذكرك دائماً ، وسيذكر الأشخاص الذين حواليك .. بأنك... مصاب بالسكري.؟!!
● سعر المضخة ومستلزماتها غالي جداً
اضافة من عندي : يؤدي استخدام المضخة الى تكون ندوب جلدية في أماكن ادخال أنبوب الضخ وهي في هذه النقطة تشابه الحقن تماماً .
المصدر : كل مايتعلق بالسكر

أعـــــزائي يحدد الطبيب لنا نظاما نتبعه للعلاج بالأنسولين ...ولكن ..
قلة منا من يعرف أن هناك أكثر من نظام للعلاج بالأنسولين
وأن بإمكانه أن يغير نظام علاجه الى نظام يناسبه أكثر ويحقق له معدلات جلوكوز أفضـــــل ..
علينا أن نفكر جديا بجدوى نظامنا اللذي نستخدمه , ونختار النظام اللذي يحقق ضبطا أفضل لمستوى السكر
اليـكم بعض الأنظمة المتنوعة للعلاج بالأنسولين :
أنظمة الانسولين :
يرتبط نوع وجرعة الانسولين اللذين تحتاج اليهما بخصائص مرضك وقد ينطوي نظامك اليومي للأنسولين على نوع واحد أو نوعين من الانسولين ..
فمزج نوعين من الانسولين يمكن أن يحاكي بدقة أكبر الإنتاج الطبيعي للأنسولين فقد تتناول نوعا قصير المفعول من الانسولين
لمحاكاة إفراز الانسولين أثناء وجبة الطعام وكذلك نوعا طويل المفعول من الانسولين لمحاكاة افرازات الانسولين
الأساسية .
يساعدك طبيبك في تحديد نظام الانسولين الأفضل بالنسبة لك وأسلوب عيشك . وتتوافر عدة أنواع من أنظمة الانسولين :
الجرعة الواحدة :
تحقن جرعة من الانسولين المتوسط المفعول مرة واحدة كل يوم لكن هذا النظام هو الأقل فائدة عند المصابين بالنوع ال1 من داء السكر .
جرعة ممزوجة :
تحقن الانسولين قصير المفعول والمتوسط المفعول – الممزوجين في ابرة واحدة – كل صباح .
الجرعة المشطورة :
تعطي نفسك حقنتين من الانسولين المتوسط المفعول كل يوم , توصف هاتان الحقنتان عادة قبل الفطور وقبل وجبة المساء أو قبل الفطور وعند الخلود الى النوم.
الجرعة الممزوجة المشطورة :
تعطي نفسك حقنتين تحتويان على مجموعة من الانسولين القصير المفعول والمتوسط المفعول –الممزوجين في ابرة واحدة –كل يوم . يتم وصفهما
عموما قبل الفطور وقبل وجبة المساء .
الجرعة الممزوجة مسبقا المشطورة :
تعطي نفسك حقنتين من الانسولين الممزوج قبل الاستعمال كل يوم يتم وصفهما عموما قبل الفطور وقبل وجبة المســاء أو قبل الفطور وعند الخلود الى النوم
علاج الانسولين المكثف :
ينطوي هذا النظام على جرعات يومية متعددة من الانسولين أو استعمال مضخة صغيرة محمولة تضخ الانسولين بصورة مستمرة...
مصدر المعلومات : مايو كلينيك..
حول السيطرة على داء السكر
الطبعة الأولـــــــــى 2002م .
قلة منا من يعرف أن هناك أكثر من نظام للعلاج بالأنسولين
وأن بإمكانه أن يغير نظام علاجه الى نظام يناسبه أكثر ويحقق له معدلات جلوكوز أفضـــــل ..
علينا أن نفكر جديا بجدوى نظامنا اللذي نستخدمه , ونختار النظام اللذي يحقق ضبطا أفضل لمستوى السكر
اليـكم بعض الأنظمة المتنوعة للعلاج بالأنسولين :
أنظمة الانسولين :
يرتبط نوع وجرعة الانسولين اللذين تحتاج اليهما بخصائص مرضك وقد ينطوي نظامك اليومي للأنسولين على نوع واحد أو نوعين من الانسولين ..
فمزج نوعين من الانسولين يمكن أن يحاكي بدقة أكبر الإنتاج الطبيعي للأنسولين فقد تتناول نوعا قصير المفعول من الانسولين
لمحاكاة إفراز الانسولين أثناء وجبة الطعام وكذلك نوعا طويل المفعول من الانسولين لمحاكاة افرازات الانسولين
الأساسية .
يساعدك طبيبك في تحديد نظام الانسولين الأفضل بالنسبة لك وأسلوب عيشك . وتتوافر عدة أنواع من أنظمة الانسولين :
الجرعة الواحدة :
تحقن جرعة من الانسولين المتوسط المفعول مرة واحدة كل يوم لكن هذا النظام هو الأقل فائدة عند المصابين بالنوع ال1 من داء السكر .
جرعة ممزوجة :
تحقن الانسولين قصير المفعول والمتوسط المفعول – الممزوجين في ابرة واحدة – كل صباح .
الجرعة المشطورة :
تعطي نفسك حقنتين من الانسولين المتوسط المفعول كل يوم , توصف هاتان الحقنتان عادة قبل الفطور وقبل وجبة المساء أو قبل الفطور وعند الخلود الى النوم.
الجرعة الممزوجة المشطورة :
تعطي نفسك حقنتين تحتويان على مجموعة من الانسولين القصير المفعول والمتوسط المفعول –الممزوجين في ابرة واحدة –كل يوم . يتم وصفهما
عموما قبل الفطور وقبل وجبة المساء .
الجرعة الممزوجة مسبقا المشطورة :
تعطي نفسك حقنتين من الانسولين الممزوج قبل الاستعمال كل يوم يتم وصفهما عموما قبل الفطور وقبل وجبة المســاء أو قبل الفطور وعند الخلود الى النوم
علاج الانسولين المكثف :
ينطوي هذا النظام على جرعات يومية متعددة من الانسولين أو استعمال مضخة صغيرة محمولة تضخ الانسولين بصورة مستمرة...
مصدر المعلومات : مايو كلينيك..
حول السيطرة على داء السكر
الطبعة الأولـــــــــى 2002م .

الدكتور بسام صالح بن عباس*
الأنسولين خيارات متعدده :
لقد اكتشف الأنسولين في عام 1921م جراء بحوث دامت عدة سنوات على يد الدكتور بانتج والدكتور بست وكان لاكتشافه الأثر الكبير في علاج العديد من مرضى السكري.
والآن وبعد ثمانين عاماً من اكتشافه ما زال الأنسولين هو العلاج الأوحد لمرضى السكري وما زال تعاطيه عن طريق الحقن تحت الجلد. والأنسولين باق على حاله ولكن أنواع الأنسولين قد تعددت ومستحضراته قد تنوعت.
فهناك أنواع جديدة من الأنسولين والتي أصبحت أكثر ملاءمة لمرضى السكري من الأطفال ومن أنواع الأنسولين الجديدة:
1- الأنسولين الأسبارت: ويسمى أيضاً نوفولوج وهو أنسولين سريع المفعول يحقن تحت الجلد ويعمل مباشرة بعد الحقن، فليس هناك من داع للانتظار لمدة نصف ساعة بعد الحقن للابتداء في الأكل كما هي الحال في الأنسولين الصافي الذي تمتد فترة عمله إلى حوالي الساعتين فيغطي بذلك السكريات المتناولة في الوجبة الغذائية ولا يسبب نقصاً في السكر بعد الوجبة الغذائية أو أثناء النوم مقارنة بالأنسولين الصافي المعتاد، ويبلغ أوج عمله بعد حوالي الساعة بعد الحقن. ويعتبر هذا النوع من الأنسولين الأفضل للأطفال وحديثي الولادة والذين تناولهم للأطعمة غير متوقع وغير منتظم فيمكن إعطاؤهم هذا الأنسولين بعد الأكل وبعد التأكد من تناولهم للطعام بأكمله ويمكن أيضاً للطبيب وضع الطفل على جرعات من الأنسولين تتناسب مع كمية الكربوهيدرات المتناولة فتعطي بذلك مستويات سكر شبه طبيعية. وهذا النوع من الأنسولين يمكن وضعه في مضخة الأنسولين ويمكن خلطه مع أنواع الأنسولين الأخرى وقد أقرته إدارة الدواء والغذاء الأمريكية عام 2001م. وهو مشابه في عمله لأنسولين لسبرو الذي تم إنتاجه عام 1996م.
2- أنسولين لسبرو: ويسمى أيضاً الهمالوج، وهو أيضاً أنسولين سريع المفعول شبيه في عمله بالأنسولين أسبارت ويتميز عن الأنسولين الصافي بنفس المميزات وهو الأنسولين الأفضل للأطفال وذوي النظام الغذائي غير المنتظم ويستخدم أيضاً في مضخات الأنسولين. وقد تم إنتاجه عام 1996م وأقرته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 1998م.
3- أنسولين اللانتوس: ويسمى أيضاً جلارجين وهو أنسولين طويل المفعول ويعمل لمدة 36ساعة من غير ذروة عمل فهو بذلك يعتبر الأنسولين الأطول فترة عمل ويحقن مرة واحدة في اليوم تحت الجلد وهو أيضاً من أنواع الأنسولين المفضلة للأطفال حيث لا يسبب نقصاً في السكر أثناء النوم ولكن لا يمكن خلطه مع أنواع الأنسولين الأخرى، ويعمل بصفة مستمرة وكأنه أنسولين يفرز عن طريق مضخة الأنسولين.
وقد وجد حديثاً مستحضر من هذا النوع من الأنسولين يعطي على شكل قلم يحمل مع الطفل أثناء تنقله. ويعطى أنسولين اللانتوس مع أنسولين لسبرو أو الإسبارت بحيث يعطى اللانتوس قبل النوم ويعطى السبرو أو الإسبارت قبل الوجبات.
4- الأنسولين المخلوط: وهو عبارة عن أنسولين صاف مختلط بالأنسولين العكر طويل المفعول وهو أنسولين متواجد منذ زمن بعيد ولكن الجديد في الأمر هو وجود أنسولين مخلوط بنسب مختلفة تتناسب مع جميع الاحتياجات فقد تكون نسبة الأنسولين الصافي (سريع المفعول) ال 10% و20% و30% و40% مع الأنسولين العكر. إن هذا التنوع الكبير من أنواع الأنسولين المخلوط والتي تعطى بواسطة قلم خاص تزيد من القدرة على المحافظة على السكر في مستويات مرضي عنها
كتب هذا المقــال عاام 1425هـ
من جريـــدة الريـاض
الأنسولين خيارات متعدده :
لقد اكتشف الأنسولين في عام 1921م جراء بحوث دامت عدة سنوات على يد الدكتور بانتج والدكتور بست وكان لاكتشافه الأثر الكبير في علاج العديد من مرضى السكري.
والآن وبعد ثمانين عاماً من اكتشافه ما زال الأنسولين هو العلاج الأوحد لمرضى السكري وما زال تعاطيه عن طريق الحقن تحت الجلد. والأنسولين باق على حاله ولكن أنواع الأنسولين قد تعددت ومستحضراته قد تنوعت.
فهناك أنواع جديدة من الأنسولين والتي أصبحت أكثر ملاءمة لمرضى السكري من الأطفال ومن أنواع الأنسولين الجديدة:
1- الأنسولين الأسبارت: ويسمى أيضاً نوفولوج وهو أنسولين سريع المفعول يحقن تحت الجلد ويعمل مباشرة بعد الحقن، فليس هناك من داع للانتظار لمدة نصف ساعة بعد الحقن للابتداء في الأكل كما هي الحال في الأنسولين الصافي الذي تمتد فترة عمله إلى حوالي الساعتين فيغطي بذلك السكريات المتناولة في الوجبة الغذائية ولا يسبب نقصاً في السكر بعد الوجبة الغذائية أو أثناء النوم مقارنة بالأنسولين الصافي المعتاد، ويبلغ أوج عمله بعد حوالي الساعة بعد الحقن. ويعتبر هذا النوع من الأنسولين الأفضل للأطفال وحديثي الولادة والذين تناولهم للأطعمة غير متوقع وغير منتظم فيمكن إعطاؤهم هذا الأنسولين بعد الأكل وبعد التأكد من تناولهم للطعام بأكمله ويمكن أيضاً للطبيب وضع الطفل على جرعات من الأنسولين تتناسب مع كمية الكربوهيدرات المتناولة فتعطي بذلك مستويات سكر شبه طبيعية. وهذا النوع من الأنسولين يمكن وضعه في مضخة الأنسولين ويمكن خلطه مع أنواع الأنسولين الأخرى وقد أقرته إدارة الدواء والغذاء الأمريكية عام 2001م. وهو مشابه في عمله لأنسولين لسبرو الذي تم إنتاجه عام 1996م.
2- أنسولين لسبرو: ويسمى أيضاً الهمالوج، وهو أيضاً أنسولين سريع المفعول شبيه في عمله بالأنسولين أسبارت ويتميز عن الأنسولين الصافي بنفس المميزات وهو الأنسولين الأفضل للأطفال وذوي النظام الغذائي غير المنتظم ويستخدم أيضاً في مضخات الأنسولين. وقد تم إنتاجه عام 1996م وأقرته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 1998م.
3- أنسولين اللانتوس: ويسمى أيضاً جلارجين وهو أنسولين طويل المفعول ويعمل لمدة 36ساعة من غير ذروة عمل فهو بذلك يعتبر الأنسولين الأطول فترة عمل ويحقن مرة واحدة في اليوم تحت الجلد وهو أيضاً من أنواع الأنسولين المفضلة للأطفال حيث لا يسبب نقصاً في السكر أثناء النوم ولكن لا يمكن خلطه مع أنواع الأنسولين الأخرى، ويعمل بصفة مستمرة وكأنه أنسولين يفرز عن طريق مضخة الأنسولين.
وقد وجد حديثاً مستحضر من هذا النوع من الأنسولين يعطي على شكل قلم يحمل مع الطفل أثناء تنقله. ويعطى أنسولين اللانتوس مع أنسولين لسبرو أو الإسبارت بحيث يعطى اللانتوس قبل النوم ويعطى السبرو أو الإسبارت قبل الوجبات.
4- الأنسولين المخلوط: وهو عبارة عن أنسولين صاف مختلط بالأنسولين العكر طويل المفعول وهو أنسولين متواجد منذ زمن بعيد ولكن الجديد في الأمر هو وجود أنسولين مخلوط بنسب مختلفة تتناسب مع جميع الاحتياجات فقد تكون نسبة الأنسولين الصافي (سريع المفعول) ال 10% و20% و30% و40% مع الأنسولين العكر. إن هذا التنوع الكبير من أنواع الأنسولين المخلوط والتي تعطى بواسطة قلم خاص تزيد من القدرة على المحافظة على السكر في مستويات مرضي عنها
كتب هذا المقــال عاام 1425هـ
من جريـــدة الريـاض

ما أن الغلوكوز الزائد في الدم غالبا مايظهر في البول , يستسهل الكثيرون تحليل البول لتقدير شدة السكري , ولكن ذلك لايصح في كل الحالات , لأن نتائجه , يا للأسف , لا تتسم بالدقة الكافيه فهو لا يعطي حتى في أحسن الظروف إلا تقديرا تقريبيا لمدى الخلل دون جزم دقيق بشدته . ولذلك أسباب عديده منها مايلي :
1- غالبا ما يرتفع الغلوكوز في الدم عند مرضى السكري القدامى دون أن يظهر منه شيء في البول , ويعود ذلك إلى ارتفاع " عتبة الصبيب" الكلوي عندهم , أي أن الغلوكوز لا يتسرب من الدم إلى البول عندما يصل الى معيار 180ملغم وهي عتبة الصبيب العاديه< يعني هي الحد اللذي يبدأ عنده السكر بالخروج مع البول
بل نجد أن الغلوكوز ( السكر ) يرتفع الى مافوق الـ220 ملغم حتى يظهر في البول
2- لو كان المرء مولعا بشرب الماء وبالتالي كثير التبول , فسيشير تحليل البول الى نتيجة أقل من الحقيقيه وسبب ذلك هو ازدياد كمية السائل المطروح في البول يؤدي الى تقليل كثافة الغلوكوز ( السكر ) وبالتالي لا يمكننا تقدير الارتفاع بدقه .
3- قد تكون نتيجة السكر مستوية عند الصباح بينما يأتي تحليل البول مشيرا الى عكس ذلك ويعود سبب هذا الاختلاف بين نتيجة التحليلين إلى أن عينة البول الأولى عند النهوض من النوم هي من البول اللذي تجمع في المثانه خلال ساعات الليل وبالتالي فإن هذه العينه لا تعكس مستوى جلوكوز الدم في تلك الساعه من الصباح وللتغلب على هذه المشكله ينصح المريض بأن يطرح كل مافي مثانته من البول وأن يعطي للتحليل عينه جديدة بعد ساعه تقريبا فتأتي النتيجة حينئذ أقرب الى الواقع ودليلا مقبولا على مستوى الغلوكوز في الدم في ذلك الوقت ...! ومن المستحسن أن يمارس المريض هذا الأسلوب كلما أراد فحص البول وفي أي وقت من النهار أو الليل
؛
لا يتطلب فحص البول الكثير من التدريب , اذ يمكن غمس طرف شريط ورقي خاص في البول ومراقبة تغير ألوانه ومقابلتها بطيف من الألوان لكل منها مدلول لكثافه معينه من الغلوكوز وهي عادة تقسم من درجة واحدة ( + ) الى أربع درجات ( ++++ ) أو يشار بكل لون الى كثافه معينه من الغلوكوز تقاس بالملغرامات .
أسلوب في فحص البول ..
1- خض وعـــاء البول مباشرة بعد تجميعه.
2- فتح علبة الشرائط الخاصه وسحب شريط للاستعمال .
3-أغلق علبة الشرائط سريعا للمحافظة على سلامة الشرائط .
4-اغمس الشريط الورقي في البول لمدة ثانية.
5-امسح الشريط على حافة وعاء البـــول
6- بعد 30 ثانيه قابل اللون الحاصل في الشريط الورقي بطيف الألوان على علبة الشرائط لتقرأ النتيجة.
ومن النت ..>
الإحتياطات التي يجب الحرص عليها عند إستخدام شرائط فحص عينات البول
حفظ الـStrips من الرطوبة والحرارة الزائدتين للمحافظة على مقدارحساسية ودقة الشريط .
2- حفظ الــStrips في منطقة جافة وباردة ولن ليس في الثلاجة.
3- عند الإستخدام يجب أن تكون الـStrips في نفس درجة حرارة الغرفة.
4- يجب الحرص على أن لانلمس مناطق الـStrips بالأصابع.
5- يجب أن لا نضع الـStrips فوق الطاولة .
6- يجب التأكد من أن الـStrips صالحة للإستخدام من ناحية الصلاحية.
7- يجب قراءة التعليمات المرفقة بالـ Strips جيدا قبل الإستخدام.
8- لا تستخدم الـ Strips في وجود أبخرة حمضيه أو قاعدية لأن ذلك يؤثر على نتيجة التفاعل الكيميائي مهما كانت هذه الأبخرة بسيطة.
9- يجب التأكد من أن الStrips ثم تغميسه كاملا في البول ـ
10- يجب أن يسمح لمناطق الشريط الكيميائية بأن تمتص البول وأن يحدث التفاعل وذلك في الغالب يتم في دقيقة.
11- يجب القراءة في وجود ضوء مناسب .
12- في حال كانت النتيجة غير متأكد منها يجب إعادة الفحص مرة أخرى. ..< انتهى النقل من النت
برنامج فحص البـــــول
ليس من الضروري فحص البول يوميا أو أسبوعيا لمن كان يدرك أن العله لديه خفيفة وأن الفحوص اللتي سبق وعملها أظهرت نتائج جيدة للسكر في الدم
وكان لا يشكو من أية أعراض أبدا.
وبالعكس من ذلك فإنه يجدر في بدء اكتشاف السكري , فحص البول أكثر من مره يوميا ليعرف المريض علاقة مستوى الغلوكوز بوجبات طعامه وما يقوم به من جهد في العمل أو التمارين الرياضيه إن ذلك يساعده على ضبط العوامل المختلفه من طعام ونشاط ودواء هذه العوامل المرتبطة بمعالجة السكر والتخفيف من حدته وكذلك يجب على المريض زيادة عدد مرات فحص البول خلال اليوم في الحالات التاليه :
1- إذا ظهرت لديه الحمى
2- اذا اشتكى من الوهن وكثرة التبول
3-إذا تبين له أن كثافة الغلوكوز ( السكر ) في البول في ارتفاع مستمر خلال يومين او ثلاثة ايام متتالي
وبالتالي عليه بالاسراع في استشارة الطبيب في أي حالة من الحالات السابقه
وعلى المريض الواعي أن يحرص على نظافة أجهزة الفحص فيغسلها بعد كل استعمال حتى لا يعلق السكر على جدرانها فتبطل صلاحيتها في الفحوص الللاحقه
ومن الأفضل أن تخزن هذه الأجهزة في غرفة قليلة الرطوبة وبعيدا عن أشعة الشمس المباشرة
فحص الكيتـــون
عندما تحتاج خلايا الجسم الى السكر بسبب نقص الانسولين الشديد ( الانسولين هو المفتاح اللذي يدخل السكر الى الخلايا )
أو بسبب الصيام الطويل أو الجوع فإن الجسم يلجأ الى مخازن الطاقه من دهنيات وبروتينات ليحولها بواسطة الكبد الى مركبات بيولوجية قابلة للاحتراق
وينتج عن عملية التحويل هذه مركبات حمضية تظهر في الدم والبول تعرف بـ ( أجسام الكيتون )
ومنها مركب الأسيتون ذو الرائحه النفاذه .
يعتبر ظهور " أجسام الكيتون " عند مريض السكر علامة خطر فهو يدل على حاجة الخلايا الشدييدة الى الطاقة
وينذر بوقوع الاحمضاض الدموي وحدوث الخلل في نسب الأملاح والشوارد ( الأيونات : كالبوتاسيوم والصوديوم )
ويعتبر الأطباء هذه الحاله دليل على ارتفاع شديد لمستوى السكر في الدم وتنبيها لضرورة اسعاف المريض
واعطائه ما يلزم من انسولين ومحاليل والا فالعاقبه وخيمة .
يحدث في هذه الحاله تسارع للنفس ونفاذ رائحة الاسيتون ..! أطلق المعربون ( المترجمون) على هذه الحاله
الخلونه أو الخلال نسبة الى الخل..!
لفحص أجسام الكيتون هنالك شرائط ورقيه معالجة كيميائيا من مواصفاتها أنها تتغير لونا حسب تركيز الكيتون في البول
أو الدم مما يسااعد الفاحص على تقدير شدة الخلل الكيميائي الطارىء بسهولة ويسر
* ملحوظة < من عندي >
الآن تتوافر أشرطة ورقيه تقيس السكر والكيتون في نفس الوقت..!
مصدر المعلومات السابقه : داء السكري وكيف تتعايش معه / تأليف د/ موريس عطيه
1- غالبا ما يرتفع الغلوكوز في الدم عند مرضى السكري القدامى دون أن يظهر منه شيء في البول , ويعود ذلك إلى ارتفاع " عتبة الصبيب" الكلوي عندهم , أي أن الغلوكوز لا يتسرب من الدم إلى البول عندما يصل الى معيار 180ملغم وهي عتبة الصبيب العاديه< يعني هي الحد اللذي يبدأ عنده السكر بالخروج مع البول
بل نجد أن الغلوكوز ( السكر ) يرتفع الى مافوق الـ220 ملغم حتى يظهر في البول
2- لو كان المرء مولعا بشرب الماء وبالتالي كثير التبول , فسيشير تحليل البول الى نتيجة أقل من الحقيقيه وسبب ذلك هو ازدياد كمية السائل المطروح في البول يؤدي الى تقليل كثافة الغلوكوز ( السكر ) وبالتالي لا يمكننا تقدير الارتفاع بدقه .
3- قد تكون نتيجة السكر مستوية عند الصباح بينما يأتي تحليل البول مشيرا الى عكس ذلك ويعود سبب هذا الاختلاف بين نتيجة التحليلين إلى أن عينة البول الأولى عند النهوض من النوم هي من البول اللذي تجمع في المثانه خلال ساعات الليل وبالتالي فإن هذه العينه لا تعكس مستوى جلوكوز الدم في تلك الساعه من الصباح وللتغلب على هذه المشكله ينصح المريض بأن يطرح كل مافي مثانته من البول وأن يعطي للتحليل عينه جديدة بعد ساعه تقريبا فتأتي النتيجة حينئذ أقرب الى الواقع ودليلا مقبولا على مستوى الغلوكوز في الدم في ذلك الوقت ...! ومن المستحسن أن يمارس المريض هذا الأسلوب كلما أراد فحص البول وفي أي وقت من النهار أو الليل
؛
لا يتطلب فحص البول الكثير من التدريب , اذ يمكن غمس طرف شريط ورقي خاص في البول ومراقبة تغير ألوانه ومقابلتها بطيف من الألوان لكل منها مدلول لكثافه معينه من الغلوكوز وهي عادة تقسم من درجة واحدة ( + ) الى أربع درجات ( ++++ ) أو يشار بكل لون الى كثافه معينه من الغلوكوز تقاس بالملغرامات .
أسلوب في فحص البول ..
1- خض وعـــاء البول مباشرة بعد تجميعه.
2- فتح علبة الشرائط الخاصه وسحب شريط للاستعمال .
3-أغلق علبة الشرائط سريعا للمحافظة على سلامة الشرائط .
4-اغمس الشريط الورقي في البول لمدة ثانية.
5-امسح الشريط على حافة وعاء البـــول
6- بعد 30 ثانيه قابل اللون الحاصل في الشريط الورقي بطيف الألوان على علبة الشرائط لتقرأ النتيجة.
ومن النت ..>
الإحتياطات التي يجب الحرص عليها عند إستخدام شرائط فحص عينات البول
حفظ الـStrips من الرطوبة والحرارة الزائدتين للمحافظة على مقدارحساسية ودقة الشريط .
2- حفظ الــStrips في منطقة جافة وباردة ولن ليس في الثلاجة.
3- عند الإستخدام يجب أن تكون الـStrips في نفس درجة حرارة الغرفة.
4- يجب الحرص على أن لانلمس مناطق الـStrips بالأصابع.
5- يجب أن لا نضع الـStrips فوق الطاولة .
6- يجب التأكد من أن الـStrips صالحة للإستخدام من ناحية الصلاحية.
7- يجب قراءة التعليمات المرفقة بالـ Strips جيدا قبل الإستخدام.
8- لا تستخدم الـ Strips في وجود أبخرة حمضيه أو قاعدية لأن ذلك يؤثر على نتيجة التفاعل الكيميائي مهما كانت هذه الأبخرة بسيطة.
9- يجب التأكد من أن الStrips ثم تغميسه كاملا في البول ـ
10- يجب أن يسمح لمناطق الشريط الكيميائية بأن تمتص البول وأن يحدث التفاعل وذلك في الغالب يتم في دقيقة.
11- يجب القراءة في وجود ضوء مناسب .
12- في حال كانت النتيجة غير متأكد منها يجب إعادة الفحص مرة أخرى. ..< انتهى النقل من النت
برنامج فحص البـــــول
ليس من الضروري فحص البول يوميا أو أسبوعيا لمن كان يدرك أن العله لديه خفيفة وأن الفحوص اللتي سبق وعملها أظهرت نتائج جيدة للسكر في الدم
وكان لا يشكو من أية أعراض أبدا.
وبالعكس من ذلك فإنه يجدر في بدء اكتشاف السكري , فحص البول أكثر من مره يوميا ليعرف المريض علاقة مستوى الغلوكوز بوجبات طعامه وما يقوم به من جهد في العمل أو التمارين الرياضيه إن ذلك يساعده على ضبط العوامل المختلفه من طعام ونشاط ودواء هذه العوامل المرتبطة بمعالجة السكر والتخفيف من حدته وكذلك يجب على المريض زيادة عدد مرات فحص البول خلال اليوم في الحالات التاليه :
1- إذا ظهرت لديه الحمى
2- اذا اشتكى من الوهن وكثرة التبول
3-إذا تبين له أن كثافة الغلوكوز ( السكر ) في البول في ارتفاع مستمر خلال يومين او ثلاثة ايام متتالي
وبالتالي عليه بالاسراع في استشارة الطبيب في أي حالة من الحالات السابقه
وعلى المريض الواعي أن يحرص على نظافة أجهزة الفحص فيغسلها بعد كل استعمال حتى لا يعلق السكر على جدرانها فتبطل صلاحيتها في الفحوص الللاحقه
ومن الأفضل أن تخزن هذه الأجهزة في غرفة قليلة الرطوبة وبعيدا عن أشعة الشمس المباشرة
فحص الكيتـــون
عندما تحتاج خلايا الجسم الى السكر بسبب نقص الانسولين الشديد ( الانسولين هو المفتاح اللذي يدخل السكر الى الخلايا )
أو بسبب الصيام الطويل أو الجوع فإن الجسم يلجأ الى مخازن الطاقه من دهنيات وبروتينات ليحولها بواسطة الكبد الى مركبات بيولوجية قابلة للاحتراق
وينتج عن عملية التحويل هذه مركبات حمضية تظهر في الدم والبول تعرف بـ ( أجسام الكيتون )
ومنها مركب الأسيتون ذو الرائحه النفاذه .
يعتبر ظهور " أجسام الكيتون " عند مريض السكر علامة خطر فهو يدل على حاجة الخلايا الشدييدة الى الطاقة
وينذر بوقوع الاحمضاض الدموي وحدوث الخلل في نسب الأملاح والشوارد ( الأيونات : كالبوتاسيوم والصوديوم )
ويعتبر الأطباء هذه الحاله دليل على ارتفاع شديد لمستوى السكر في الدم وتنبيها لضرورة اسعاف المريض
واعطائه ما يلزم من انسولين ومحاليل والا فالعاقبه وخيمة .
يحدث في هذه الحاله تسارع للنفس ونفاذ رائحة الاسيتون ..! أطلق المعربون ( المترجمون) على هذه الحاله
الخلونه أو الخلال نسبة الى الخل..!
لفحص أجسام الكيتون هنالك شرائط ورقيه معالجة كيميائيا من مواصفاتها أنها تتغير لونا حسب تركيز الكيتون في البول
أو الدم مما يسااعد الفاحص على تقدير شدة الخلل الكيميائي الطارىء بسهولة ويسر
* ملحوظة < من عندي >
الآن تتوافر أشرطة ورقيه تقيس السكر والكيتون في نفس الوقت..!
مصدر المعلومات السابقه : داء السكري وكيف تتعايش معه / تأليف د/ موريس عطيه
الصفحة الأخيرة
الالتهابات والضغوط ..
تزيد هذه العوامل مجتمعة أو منفرده من الحاجه الى الأنسولين, كما أن لبعض الأدويه كمدرات البول
وحبوب منع الحمل والكورتيزون أثرا مماثلا , فيجب الأخذ بعين الاعتبار عند تقدير جرعة الأنسولين
والحكمة تقضي في هذه الأحوال باستشارة الطبيب لتقرير الخطوة اللازمة واعطاء النصح الملائم.
______________
د\ موريس عطيه - كيف تتعايش مع داء السكري طباعة 1993 ...