كيف تقومين بالرضاعة الطبيعية؟
يجب أن تقرري مكان جلوسك أو تمددك والوضعية التي تتيح لطفلك الاقتراب من جسمك، بحسب شعورك بالراحة ومدى سهولة وضع طفلك على الثدي.
ما يهم في المسألة هو العلاقة ما بين فم طفلك والثدي، أي وضعه في فمه بإحكام. في السطور التالية، تقرئين اقتراحات تساعدك على إنجاح طفلك في التمكّن من الرضاعة الطبيعية.
اجلسي بشكل مريح بحيث يكون ظهرك مسنوداً من دون أن ترجعي إلى الخلف. ارفعي قدمك لو احتجت ذلك بحيث يكون حضنك مسطحاً ولا تجهدين عضلات الرجلين كي تبقي طفلك في الارتفاع المناسب.
يمكنك استعمال وسادة تحمل عنك وزن الطفل، كي لا تقوم ذراعاك بالمهمة كاملة. بعد اعتيادك على الرضاعة، تستطيعين الاستغناء عن الوسادة كلياً لو أردت ذلك.
كيف تمكّنين طفلك من وضع الثدي في فمه بإحكام؟
لكي تطعمي طفلك جيداً، عليه فتح فمه وإطباقه على الثدي. يجب أن يصل إلى الثدي أولاً عن طريق شفته السفلية ولسانه ويتصل بالثدي عبر الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة قدر المستطاع.
للقيام بذلك، على طفلك المجيء إلى الثدي برأسه مائلاً إلى الخلف بحيث يتقدم من خلال ذقنه مع رأسه مائلاً إلى الخلف، اتركي شفتيه تلامسان الحلمة.
وسوف يستجيب بإنزال فكّه الأسفل. حرّكيه بسرعة وسلاسة باتجاه ثديك بحيث يبعد شفته السفلية قدر الإمكان عن الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة.
التمسّك بالثدي: كيف يتمّ؟
عندما يطبق طفلك فمه بالكامل على الثدي، فإنه يستطيع وضعه عميقاً في فمه.
سوف تكون الحلمة تماماً في الجزء الخلفي من فمه أي في المنطقة القاسية من سقف الحلق التي تفسح المجال أمام المنطقة الناعمة. بهذه الطريقة، يستطيع طفلك استخدام لسانه بسلاسة وإيقاع منتظم على السطح السفلي من الثدي، وسحب الحليب (اللبن) من القنوات. سوف يتحرك فكّه إلى الأعلى والأسفل تبعاً لحركة اللسان، ويبتلع عندها الحليب (اللبن) الذي يتدفق صوب الجزء الخلفي من فمه.
يجب أن تجري هذه العملية من دون أن تسبّب لك أي ألم، لأن الحلمة ستكون بعيدة داخل فم الطفل فلا يسحقها أو يقرصها بلسانه. كما أن لثّته السفلية لن تلامس ثديك على الإطلاق، بما أن لسانه سيكون دائماً حائلاً بينهما، وفكّه العلوي لا يتحرك. (لهذا السبب قد تتمكنين من مواصلة الرضاعة الطبيعية عندما تنبت أسنان طفلك).
نصائح للمساعدة
• يمكنك إسناد طفلك بوضع راحة يدك (باطن الكفّ) خلف كتفي طفلك ووضع السبابة (الإصبع الذي يلي الإبهام) والإبهام خلف أذنيه، أو احتضان رأسه بكامل يدك والدفع عبر القاعدة الدائرية من كفّ يدك، أو استخدام ذراعك الأمامية لإسناد كتفي الطفل.
• دعي طفلك يفرك الحلمة بواسطة فمه لتحفيز الاستجابة التي تحتاجينها. سيستدلّ طفلك إلى الثدي باللمس، وليس بالنظر أو الشمّ، مع أن هاتين الحاستين تلعبان دوراً أيضاً.
• ابدئي بتحريك طفلك لو رأيت أن فكه السفلي ينزل ويتدلّى، ولا تنتظري حتى ينفتح على مداه قبل القيام بتحريكه. فلو انفتح على مداه، سيعمل على إطباقه ولن يكون بمقدور طفلك أن يسحب فتحة فمه بالطريقة الأنسب.
• عندما تحرّكين، سينتبه طفلك إلى شفته السفلية وليس العلوية. حاولي ألا تلقي بالاً إلى شفته العلوية وما إذا كانت تطال الحلمة. بما أن شفته السفلية تلامس أسفل الحلمة بمسافة بعيدة قدر المستطاع، سيُبقِي ذقنه فراغاً (مساحة) ما بينه وبين الثدي وستتحرك الحلمة إلى أسفل شيئاً فشيئاً وتتغطى بشفته العلوية. لن تستطيعي مشاهدة ما يحدث، لكنك ستدركين الوضعية الصحيحة بناء على ما تشعرين به والطريقة التي يتصرف بها طفلك.
• إذا وجدت أنه من الصعب إبقاء يدي طفلك بعيداً عنك، حاولي لفّه بحيث تتمدد ذراعاه إلى جانب جسمه. هكذا تقدرين على إبقائه قريباً من الثدي.
• إذا كنت تسندين الثدي بيدك (وهذا ما تفعله معظم النساء)، حاولي إبعاد يدك عن الحلمة قدر المستطاع، ومن الأفضل أن تكون إلى الخلف من القفص الصدري. حين يكون الثدي مسنوداً، أبقيه على وضعيته من دون حركة وحرّكي الطفل فقط.

الحازوقة ، الزغطة ، الفواق ، البوفهاق ، ابو فواق ، الزقزوقة لدى الطفل Hiccup
لا داعي للخوف عند حدوث الزغطة فهي ليست خطرة ولا تزعج الطفل كما هو الحال في الكبار ، وهي تتوقف سريعآ عادة ، وإن طالت بعض الوقت ستتوقف تلقائيآ ، وعلى العكس سيصبح شيئآ غير طبيعي ويثير القلق إذا لم تظهر مثل هذه الظواهر الفسيولوجية في الطفل .
الزغطة تحدث كثيرآ للاطفال الصغار ، وهي ناتجة عن التقلصات التشنجية اللاارادية التي تحدث في الحجاب الحاجز الذي يعمل على ادخال الهواء إلى الرئتين .
عادة يتحمل الطفل الصغير هذه الزغطة ، ولكن إن حدثت له وهو يرضع فسوف يضطر الطفل الصغير للتوقف عن الرضاعة .
وعلى أي حال تحدث الزغطة لـ الأطفال الذين يرضعون بسرعة .
لكي تختفي الزغطة يجب على الأم :
- أن تحمل الطفل في وضع رأسي وتدلك ظهره
- أن تضع الطفل على ركبتيها وضع النوم وتهزه بلطف مع التربيت على ظهره
- يمكن إعطاء الطفل ملعقة من الماء السابق غليه وتبريده مع بضع نقاط من عصير الليمون
- قد يساعد الماء الدافئ على إيقاف الزغطة أحيانا

الرضاعة الطبيعية للمبتدئات
لماذا حليب (لبن) الأم أفضل؟
إن حليب (لبن) الأم هو أفضل غذاء لطفلك. اسألي أي خبير في الصحة، وستحصلين على الجواب نفسه بأن الطريقة المثلى لإطعام الرضيع تأتي من خلال الرضاعة الطبيعية . لقد بيّنت الدراسات أن الاقتصار على حليب الأم لمدة لا تقلّ عن ثلاثة أشهر، يساهم في تجنيب الأطفال الالتهابات المعوية. ولو واظبت على الرضاعة الطبيعية مدة أربعة أشهر، قد تساعدين في تخفيف مخاطر أمراض الجهاز التنفسي لدى طفلك وتحمينه من الإصابة بالتهابات الأذن. ومن فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل والأم معاً:
• قد تعمل على منع الحمل لفترة معينة (ولكن يجب عدم الاتكال كلياً على هذا الموضوع)
• تحمي من سرطان المبيض والثدي وهشاشة العظام
• تحافظ على تكوين شكل فكّ الطفل وسلامة أسنانه كما تحميه من البدانة في المستقبل
• تساعد على النمو العقل أو الدماغ وزيادة نسبة الذكاء.
يعتبر حليب الأم غذاء متكاملاً لأنه يحتوي على المغذيات التي يحتاجها طفلك، أو 400 منها بالحدّ الأدنى، بما فيها الهرمونات والمركبات التي تحارب الأمراض والتي يخلو منها الحليب الاصطناعي. جدير بالملاحظة، أن حليب الأم يتواءم مع احتياجات الطفل الذي ينمو ويتطور. إلى جانب بناء الدماغ، وفوائد محاربة الأمراض، والتي لا يوفرها أي حليب اصطناعي، يساعد حليب الأم في توطيد علاقة حب مميزة بينك وبين طفلك. عندما تقومين بالرضاعة الطبيعية، ينمو طفلك بالاحتكاك الجسدي والاحتضان والحمل، كذلك الأمر معك أنت.
تحضيرات الرضاعة الطبيعية
من المؤكد أنك لا تستطيعين تهيئة ثديك لتجربة الرضاعة الطبيعية، لكن يمكنك فعل ذلك على المستوى الذهني. فإن مزيداً من المعرفة حول هذا الموضوع قبل ولادة طفلك، تساعد على تعليمك.
كيف تتمّ الرضاعة الطبيعية؟
بما أن عملية الرضاعة الطبيعية قد تستغرق من 7 دقائق إلى 40 دقيقة، اختاري مكاناً مريحاً للقيام بذلك. إن الجو المحيط بالمكان مسألة في غاية الأهمية، وبالذات في الأيام الأولى من الرضاعة عندما تتدربين عليها وتحتاجين إلى إتقانها. فلو كنت تفقدين التركيز مع وجود ضوضاء حولك، انتقي مكاناً هادئاً. ولو كنت تملّين بسرعة، قد ترغبين بإرضاع طفلك أمام التلفزيون. جربي عدة أماكن قبل الاستقرار على المناسب منها.
احملي طفلك في وضعية لا تؤلم ذراعيك وظهرك، واستعملي الكثير من الوسائد للاستناد إليها. كثير من النساء يجدن الوضعية المناسبة في التمدد، ولكن الأمر منوط بمدى شعورك بالراحة. أوجدي لنفسك ولطفلك وضعية استرخاء قبيل البدء بعملية الرضاعة. انتبهي إلى ما تشعرين به في الثديين عندما يطبق طفلك فمه عليهما، إذ أن عليه الحصول على كمية كبيرة من الحليب. لو تألمت من الرضاعة، توقفي لحظة ومرري إصبعك الصغرى (الخنصر) بين لثة طفلك وحلمة الثدي، وأعيدي المحاولة. عندما ينجح طفلك في الرضاعة الصحيحة، سيكون كفيلاً بإتمام الباقي.
صعوبات محتملة
على الرغم من أن الأمهات يقمن بالرضاعة الطبيعية منذ قرون، إلا أن المسألة ليست بهذه السهولة. تواجه كثير من النساء صعوبات خلال الأيام الأولى. ففي الأسابيع الستة الأولى، حيث يستقر مستوى مخزون الحليب لديك ويتعلّم طفلك كيفية الرضاعة، قد تعانين من الأمور التالية:
• الاحتقان: عندما يكون الثديان ممتلئين.
• التهاب الثدي : وهو مؤلم يتميز بالاحمرار والانتفاخ.
• ألم في الحلمتين مع تشقّق.
ما الذي قد تشعرين به؟
هناك نساء يأتلفن الرضاعة الطبيعية بسهولة ويسر ومن دون مصادفة حواجز ضخمة. في مقابل كثيرات يواجهن صعوبة في تعلّم كيفية القيام بالمسألة. لو شعرت بشيء من الإحباط، تذكري أنك لست الوحيدة التي تعايش هذه التجربة. وإذا وصلت بك الحال إلى حدّ الاستسلام، تحدثي إلى طبيبك أو إلى أمهات أخريات يقمن بالرضاعة الطبيعية.
تتطلب الرضاعة الطبيعية بعض التدريب. امنحي نفسك مزيداً من الوقت حتى تتقني هذه العملية. تحمّلي ذلك يوماً كاملاً أو أسبوعاً أو حتى رضعة كاملة من دون توقف. فلو مررت بيوم سيء في الرضاعة الطبيعية، عِدِي نفسك بالأفضل في اليوم التالي. وضعي في بالك أن أية مشكلة تواجهينها لن تدوم.
أشياء عليك اقتناؤها
سوف تحتاجين ما لا يقلّ عن حمّالتي صدر خاصتين للرضاعة، لأنهما تسندان الثديين أفضل من أية حمّالة صدر عادية حتى لو كانت كبيرة. وتأتي حمّالة الصدر الخاصة للرضاعة مع خطّاف أو سحّاب (سوستة) يمكنك التحكّم به وقت الرضاعة. تأكدي من أنهما مناسبان وتسدلان جيداً عند الفتح. فلو لم تلفّ الحمّالة الثدي بالكامل فستضغط عليك وتؤدي إلى انسداد قنوات الحليب .
تجد بعض الأمهات أن الثديين يميلان إلى تسريب الحليب عند الرضاعة. ويحفّز بكاء طفل آخر أو مجرد رؤية طفل، الثدي على درّ الحليب في أوقات غير مناسبة أحياناً. تأكدي من أن لديك نوعية جيدة من فوط الثدي، وتستطيعين تخزين فوط يمكنك غسلها أو شراء أنواع تستخدم مرة واحدة فقط.
هل أستطيع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية بعد العودة إلى العمل؟
نعم، فالعودة إلى العمل بعد انتهاء إجازة الوضع لا تعني إنهاء الرضاعة الطبيعية. في الحقيقة، بمقدور الأمهات اللواتي يعملن خارج المنزل الاستمرار في إرضاع أطفالهن من الثدي قدر ما يرغبن. ربما تريدين القيام بعملية شفط الحليب في العمل، أو إرضاع طفلك فقط عندما يكون معك. من الممكن القيام بالطريقتين.
لماذا حليب (لبن) الأم أفضل؟
إن حليب (لبن) الأم هو أفضل غذاء لطفلك. اسألي أي خبير في الصحة، وستحصلين على الجواب نفسه بأن الطريقة المثلى لإطعام الرضيع تأتي من خلال الرضاعة الطبيعية . لقد بيّنت الدراسات أن الاقتصار على حليب الأم لمدة لا تقلّ عن ثلاثة أشهر، يساهم في تجنيب الأطفال الالتهابات المعوية. ولو واظبت على الرضاعة الطبيعية مدة أربعة أشهر، قد تساعدين في تخفيف مخاطر أمراض الجهاز التنفسي لدى طفلك وتحمينه من الإصابة بالتهابات الأذن. ومن فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل والأم معاً:
• قد تعمل على منع الحمل لفترة معينة (ولكن يجب عدم الاتكال كلياً على هذا الموضوع)
• تحمي من سرطان المبيض والثدي وهشاشة العظام
• تحافظ على تكوين شكل فكّ الطفل وسلامة أسنانه كما تحميه من البدانة في المستقبل
• تساعد على النمو العقل أو الدماغ وزيادة نسبة الذكاء.
يعتبر حليب الأم غذاء متكاملاً لأنه يحتوي على المغذيات التي يحتاجها طفلك، أو 400 منها بالحدّ الأدنى، بما فيها الهرمونات والمركبات التي تحارب الأمراض والتي يخلو منها الحليب الاصطناعي. جدير بالملاحظة، أن حليب الأم يتواءم مع احتياجات الطفل الذي ينمو ويتطور. إلى جانب بناء الدماغ، وفوائد محاربة الأمراض، والتي لا يوفرها أي حليب اصطناعي، يساعد حليب الأم في توطيد علاقة حب مميزة بينك وبين طفلك. عندما تقومين بالرضاعة الطبيعية، ينمو طفلك بالاحتكاك الجسدي والاحتضان والحمل، كذلك الأمر معك أنت.
تحضيرات الرضاعة الطبيعية
من المؤكد أنك لا تستطيعين تهيئة ثديك لتجربة الرضاعة الطبيعية، لكن يمكنك فعل ذلك على المستوى الذهني. فإن مزيداً من المعرفة حول هذا الموضوع قبل ولادة طفلك، تساعد على تعليمك.
كيف تتمّ الرضاعة الطبيعية؟
بما أن عملية الرضاعة الطبيعية قد تستغرق من 7 دقائق إلى 40 دقيقة، اختاري مكاناً مريحاً للقيام بذلك. إن الجو المحيط بالمكان مسألة في غاية الأهمية، وبالذات في الأيام الأولى من الرضاعة عندما تتدربين عليها وتحتاجين إلى إتقانها. فلو كنت تفقدين التركيز مع وجود ضوضاء حولك، انتقي مكاناً هادئاً. ولو كنت تملّين بسرعة، قد ترغبين بإرضاع طفلك أمام التلفزيون. جربي عدة أماكن قبل الاستقرار على المناسب منها.
احملي طفلك في وضعية لا تؤلم ذراعيك وظهرك، واستعملي الكثير من الوسائد للاستناد إليها. كثير من النساء يجدن الوضعية المناسبة في التمدد، ولكن الأمر منوط بمدى شعورك بالراحة. أوجدي لنفسك ولطفلك وضعية استرخاء قبيل البدء بعملية الرضاعة. انتبهي إلى ما تشعرين به في الثديين عندما يطبق طفلك فمه عليهما، إذ أن عليه الحصول على كمية كبيرة من الحليب. لو تألمت من الرضاعة، توقفي لحظة ومرري إصبعك الصغرى (الخنصر) بين لثة طفلك وحلمة الثدي، وأعيدي المحاولة. عندما ينجح طفلك في الرضاعة الصحيحة، سيكون كفيلاً بإتمام الباقي.
صعوبات محتملة
على الرغم من أن الأمهات يقمن بالرضاعة الطبيعية منذ قرون، إلا أن المسألة ليست بهذه السهولة. تواجه كثير من النساء صعوبات خلال الأيام الأولى. ففي الأسابيع الستة الأولى، حيث يستقر مستوى مخزون الحليب لديك ويتعلّم طفلك كيفية الرضاعة، قد تعانين من الأمور التالية:
• الاحتقان: عندما يكون الثديان ممتلئين.
• التهاب الثدي : وهو مؤلم يتميز بالاحمرار والانتفاخ.
• ألم في الحلمتين مع تشقّق.
ما الذي قد تشعرين به؟
هناك نساء يأتلفن الرضاعة الطبيعية بسهولة ويسر ومن دون مصادفة حواجز ضخمة. في مقابل كثيرات يواجهن صعوبة في تعلّم كيفية القيام بالمسألة. لو شعرت بشيء من الإحباط، تذكري أنك لست الوحيدة التي تعايش هذه التجربة. وإذا وصلت بك الحال إلى حدّ الاستسلام، تحدثي إلى طبيبك أو إلى أمهات أخريات يقمن بالرضاعة الطبيعية.
تتطلب الرضاعة الطبيعية بعض التدريب. امنحي نفسك مزيداً من الوقت حتى تتقني هذه العملية. تحمّلي ذلك يوماً كاملاً أو أسبوعاً أو حتى رضعة كاملة من دون توقف. فلو مررت بيوم سيء في الرضاعة الطبيعية، عِدِي نفسك بالأفضل في اليوم التالي. وضعي في بالك أن أية مشكلة تواجهينها لن تدوم.
أشياء عليك اقتناؤها
سوف تحتاجين ما لا يقلّ عن حمّالتي صدر خاصتين للرضاعة، لأنهما تسندان الثديين أفضل من أية حمّالة صدر عادية حتى لو كانت كبيرة. وتأتي حمّالة الصدر الخاصة للرضاعة مع خطّاف أو سحّاب (سوستة) يمكنك التحكّم به وقت الرضاعة. تأكدي من أنهما مناسبان وتسدلان جيداً عند الفتح. فلو لم تلفّ الحمّالة الثدي بالكامل فستضغط عليك وتؤدي إلى انسداد قنوات الحليب .
تجد بعض الأمهات أن الثديين يميلان إلى تسريب الحليب عند الرضاعة. ويحفّز بكاء طفل آخر أو مجرد رؤية طفل، الثدي على درّ الحليب في أوقات غير مناسبة أحياناً. تأكدي من أن لديك نوعية جيدة من فوط الثدي، وتستطيعين تخزين فوط يمكنك غسلها أو شراء أنواع تستخدم مرة واحدة فقط.
هل أستطيع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية بعد العودة إلى العمل؟
نعم، فالعودة إلى العمل بعد انتهاء إجازة الوضع لا تعني إنهاء الرضاعة الطبيعية. في الحقيقة، بمقدور الأمهات اللواتي يعملن خارج المنزل الاستمرار في إرضاع أطفالهن من الثدي قدر ما يرغبن. ربما تريدين القيام بعملية شفط الحليب في العمل، أو إرضاع طفلك فقط عندما يكون معك. من الممكن القيام بالطريقتين.

العناية بالحبل السري
- سوف تبقى جدعة أو عقب الحبل السري متصلة بسرة الطفل حديث الولادة لمدة اسبوع إلى أربعة اسابيع حينما تجف وتسقط تلقائياً
- لا تحاولي سحبها أو انتزاعها ، ولا تستعملي شرائط لربطها
- يجب غسلها برفق حول حوافها
- احرصي بقاء الحبل السري جافاً في كل الأوقات ، واغسلي يديك أولاً وفي كل مرة قبل تغيير حفاض الطفل
- اثني الحفاض تحت منطقة الحبل السري بحيث تبقى معرضة للهواء حتى يجف الحبل
- بعد سقوط الحبل ، قد يحصل نزف طفيف من السرة لفترة قصيرة لكن إذا كانت لهذا النزف رائحة عفنة أو إذا استمر النزف أكثر من يومين فخذي طفلك إلى الطبيب
- يجب ملاحظة ظهور أي علامات للعدوى ( احمرار و تورم )، إذ يجب إبلاغ اخصائي الاطفال
- لا تضعي أي علاج منزلي على قرمة الحبل السري
- سوف تبقى جدعة أو عقب الحبل السري متصلة بسرة الطفل حديث الولادة لمدة اسبوع إلى أربعة اسابيع حينما تجف وتسقط تلقائياً
- لا تحاولي سحبها أو انتزاعها ، ولا تستعملي شرائط لربطها
- يجب غسلها برفق حول حوافها
- احرصي بقاء الحبل السري جافاً في كل الأوقات ، واغسلي يديك أولاً وفي كل مرة قبل تغيير حفاض الطفل
- اثني الحفاض تحت منطقة الحبل السري بحيث تبقى معرضة للهواء حتى يجف الحبل
- بعد سقوط الحبل ، قد يحصل نزف طفيف من السرة لفترة قصيرة لكن إذا كانت لهذا النزف رائحة عفنة أو إذا استمر النزف أكثر من يومين فخذي طفلك إلى الطبيب
- يجب ملاحظة ظهور أي علامات للعدوى ( احمرار و تورم )، إذ يجب إبلاغ اخصائي الاطفال
- لا تضعي أي علاج منزلي على قرمة الحبل السري
الصفحة الأخيرة
التعامـل مـع الطفــــل الرضيـــــع المصـاب بالغـازات
هل طفلك الرضيع يصرخ ويبكي باستمرار بدون أيّ سبب ظاهر؟ قد يكون السبب الغازات المفرطة التي غالبا ما تصيب المواليد الجدد، ويعتبر الأطفال المصابون بالغازات تحديا كبيرا للأهل خصوصا الأبوين الجدد لأنهم لا يعرفون شيئا عن عالم طفلهم الصغير.
ويمكن أن يسبب تراكم الغاز في بطن الطفل الرضيع ألم شديد للطفل. فالمولود الجديد لا يملك نظام هضمي مكتملا بعد، مما يجعله عرضة لتراكم الغازات سريعا.
تعتبر حركة الأمعاء المتفجرة، وإخراج الغازات أمر شائعا جدا في المواليد الجدد. ويظهر بعض الأطفال الرضع معاناة أكثر من غيرهم في التعامل مع الغازات. وأحيانا تصبح الغازات أكثر حدة أثناء الليل.
السبب:
يمكن أن يكون سبب تراكم الغازات الرضيع غير مرتبط بالحمية الغذائية. لطالما اعتقدت الأمهات أن تناول الأم المرضعة لبعض أنواع الأطعمة يسبب الغازات. ولكن انتظري فلم يتم تفنيد هذا الاعتقاد بالكامل. فهناك نصيحة لا يمكن تجاهلها بالنسبة للأطعمة التالية، والتي تسبب الغازات للطفل الرضيع وأهمها الملفوف، والقرنبيط، والبطاطا، والفاصوليا وأيّ أطعمة أخرى تعرف أنها تسبب الغازات.
حددي السبب:
سحب هواء أكثر من اللازم: قد يكون سبب الانتفاخ والغازات، ابتلاع الطفل الرضيع للهواء أثناء تناول الحليب. فعملية المص السريعة التي يقوم بها الأطفال الرضع غالبا ما تشجع على سحب الكثير من الهواء.
ويميل الأطفال الذين يتناولون الحليب من القنينة لسحب هواء أكثر مقارنة مع الأطفال الذين يرضعون من الثدي.
حساسية ضد الحليب: يمكن أن تسبب بعض أنواع الحليب الغازات للأطفال، كذلك قد يون السبب عدم تحمل الطفل لمادة اللاكتوز، وأغلب الأطفال الرضع لا يستطيعون هضم حليب البقرة، الذي يصيبهم بالغازات.
استعمال المصّاصة المهدئة أو القناني الفارغة لوقت طويل يمكن أن يؤديا إلى تراكم الغازات.
العلاج:
أفضل علاج للغازات هو تجنب المسببات، غالبا ما تتراجع مشكلة الغازات مع نمو الطفل، واكتمال جهازه الهضمي, في نفس الوقت، قومي بالتالي:
- تأكدي من أن الطفل تجشأ بين الوجبات وبعد الانتهاء منها.
- استعملي قنينة ملتوية العنق لتخفيف كمية سحب الهواء أثناء الرضاعة.
- راقبي الطفل عند استخدام الحليب الصناعي، وقومي بتغيره إذا شعرت انه غير ملائم.
التعامل مع صراخ الطفل المتألم:
- حتى إذا كنت تعرفين السبب، حاولي التعامل مع صرخات طفلك المتألم بحذر، ورعاية شديدة.
- قومي بحمل الطفل الرضيع قريبا منك، ولفه إلى جهة الأرض بحيث تبقين يدك تحت بطنه، لتسهيل خروج الغازات. - استشيري الطبيب حول استعمال الأدوية.
- قومي بهز الطفل بلطف بين يديك مع رفعه قليلا، لا تقومي بهز الطفل بقوة أو رميه في الهواء أبدا، لان ذلك يسبب مشاكل دائمة في الدماغ.
قومي بالمشي مع الطفل ستساعد خطواتك على تحريك الغازات في أمعائه، وإخراجها بسهوله