ها أنا عدت والقصة في جعبتي
القصصة بدات عندما اتفقوا نون النسوة على تزويج ابنائهم لبعض حفاظا على الروابط الاسرية
عشر سنين ذهبت من عمر الفتاة وهي تنتظر كل ما جاء عريس اجابوه البنت مخطوبة لابن
خالها الى ان قل العرسان وكبرت في السن وفي الأخير الخبر الصدمة
زواج الشاب من احدى قريباته
كيف ؟ ولماذا ؟
الشاب له العذر فهو لم ينطق ببنس شفة ولم يقل اريدها وانما كان اتفاق بين الامهات
لماذا ؟
الوردة ذبلت واصبحت في الثلالثين من العمر حصلت مشادة بينها وبين بنت اختها
الصغرى فقامت بنعتها بالعانس أي جرح غائر سببته تلك الكلمة
من ياتيها لخطبتها ليريحها من هم تلك الكلمة ؟
إما مطلق لديه اولاد يتمنى منها ان تقبل رعاية اطفاله
او رجل لديه زوجة او 2 ويريد ان يضمها للقائمة
والرفض المصير المحتم منها والألم يعصر قلبها
ما هذا الشعاع ؟
إنه نور جديد وامل جديد للهرب من شبح العنوسة
جاء ابن خالها الاخر لخطبتها ووافقت وهي فرحة
وانا ادعو الله ان يتمم عليها ويوفقها فهي انسانة تستاهل كل خير

لــــــــم تـــتــــزوجــــــــي بـــعـــــد و قـــــد تــــقـــــدم بــــــك الــــــــــعـــــمــــــــر .....
هذه كلمات أكتبها لك أختي الكريمة يا من لم تتزوج بعد ، و أصارحك فيها ، وكلي أمل أن
تتسلل لعقلك ، و تجد مكانها في قلبك
إلى من لم تتزوج بعد ، و جعلت الهم رفيقها ، و غلفت بالحزن قلبها ، و جعلت اليأس يدب في
نفسها ، وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج بعد
رفقاً بنفسك أيتها الكريمة ... فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم تفعليه ، بل هو سنة الله في
خلقه ، يكتبها لمن يشاء ، و يرزق بها من يشاء ، ولا راد لقضاء الله ، فكم من عالم وعالمه
أثروا التاريخ الإسلامي بالأبحاث و الكتب ، و لم يكتب الله لهم أن يتزوجوا ، و مع هذا ذاع
صيتهم ، وخلفوا وراءهم كنوز فكريه ثمينه ، خيرٌ من كنوز الذهب و الأحجار الكريمة ، ولم
يقلل هذا من شأنهم أبداً .
أختي الكريمة ... لماذا تعتزلين الناس ؟ أو تكوني معهم بقلب حزين يائس ، و كل ذلك بسبب
عدم زواجك ، وهذا فيه اعتراض على قضاء الله ، فيا أختي .... أنتِ لا تدرين ! قد يكون في
بقاءك دون زواج رحمة بك ، فاشكري الله على أي حال ، ولا تحزني أو تعتزلي الناس ، فهذا
معناه شعورك بالنقص و كأن عدم الزواج ، يخل في عقيدتك أو ينقص من إيمانك و كرامتك
أختاه تعالي لأخبرك كيف يكون عدم الزواج رحمة بك
إن كنتِ متدينة ، فهذا من نعم الله عليك ، و كم من فتاة كانت في مثل حالك و تزوجت و فتنها
زوجها فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا و الآخرة ، وقد حدث هذا حقاً ،
فهذه فتاة تربت في بيت متدين و على طاعة الله ، و بعد زواجها أشتكى الجيران من حالها و
حال زوجها بسبب أصوات الغناء المزعجة و العالية الخارجة من منزلهما ، و لا تسألين عن
حال أبيها وهو يسمع بشكوى الجيران والله المستعان ، الآن يا أختي أليس الله لطيف بك و أنت
مثل هذه الفتاة التي كانت تدعوا الله بالزوج الصالح ، فكانت هذه هي نهاية حالها ! إذاً اشكري
الله أن فضلك على كثير من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة لا تعلميها .. ولعل فيها تخفيف
لذنوبك .
{ ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً }
لن أنسى الجانب الهام ، والذي هو سبب رغبة الفتيات في الزواج ، وهو الإنجاب و إشباع
عاطفة الأمومة بداخلها ، وهنا أيتها الكريمة أتمنى منك أن تنظري حولك و ترين حال من
تزوجت و قدر الله عليها عدم الإنجاب ، تخيلي شعورها و كيف هو حالها ؟ فهي والله في شقاء
و عذاب لأنها حُرمت من شئ هام ، تسعى له كل امرأة ، و الحزن يملئ نفسها بالتأكيد ، والله
يرحم حالها و يفرج عنها ، ويرزقها بالذرية الصالحة .
أختاه أليس حالك أفضل من حالها ، فأنتِ محرومة من هذه العاطفة ، بينما تلك المرأة محرومة
و فوق ذلك تشعر بالحزن ، لأنها سبباً في حرمان زوجها من عاطفة الأبوه ، وهذا يُشكل ضغطاً
نفسياً كبيراً عليها .
أنتِ لديك أبناء اخوتك و أقربائك ، فوجهي عاطفتك نحوهم ، وعلميهم و ساعدي في تنشئتهم
على أحسن الأخلاق و على طاعة الله ، و قد تكوني معلمة و لديك فرصة لتربي من هم بين
يديك خير تربية فأنتِ مربيه أولا و معلمه ثانياً ، وقد تكونين طبيبة فتساهمي في شفاء طفل -
بإذن الله - و تكوني سبباً لسعادته ، المهم في كل هذا أن تحتسبي الأجر عند الله ، و سيمتلئ
قلبك بالسعادة الحقيقية و معها الأجر العظيم .
أختي العزيزة ..... إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي و يحترق ، فلا تجعليه يحترق فيكون
هباء منثوراً ، كعود الخشب اليابس ، بل أجعليه يحترق كالشمعة التي تحترق لتنير الدرب
للآخرين ، و تضئ للآخرين حياتهم ، وهدفها ابتغاء وجه رباً كريم .
أما أن كنتِ تنشدين المودة و الرحمة في الزواج ، فلا يخفى عليك ذلك الحرمان والشقاء و
الجفاء الذي تعيشه كثير من النساء في ظل أزواج قصروا في حقوقهن ولم يراعوا شرع الله ،
فكان الزواج وبالاً عليهن ، لذا عليك شكر الله فأنتِ لا تعلمين عن حالك بعد الزواج كيف
سيكون .
لا تجعلي كل تفكيرك محصور في الزواج ، فهكذا سيمضي العمر سريعاً و موحشاً عليك ، بل
اصرفي هذا التفكير عن بالك ، وتوكلي على خالقك ، و اجعلي همك رضى الله وتعلم دين الله ،
فأنتِ أن لم تكوني عالمه بكتاب الله وحافظه له فقد فاتك الكثير ، فعليك بطلب العلم الشرعي
وابتغاء وجه الله الكريم ، و هكذا سيمر العمر و أنتِ كلك ثقة بنفسك وبالله لأنك توكلت على
الله .
أختاه ...... لا تبالي بتلك الأوصاف التي تطلق عليك ، فالعنوسه الآن تشمل الشباب قبل الفتيات
و لدي خمس قريبات في الثلاثين من أعمارهن ، تزوجن بشباب تتراوح أعمارهم ما بين
الثلاثين والخامسة والثلاثين ، وفي هذا التأخير حكمه عظيمة شعرن بها هؤلاء الفتيات و
الشباب معاً ، وهي أنهن عرفن قيمة الزواج ، و جعلهن هذا الأمر يقدرن الحياة الزوجية ،
وكان دافعاً لهن لقيامهن بواجباتهن على اكمل وجه ابتغاء مرضاة الله ، ولتعويض ما فاتهن ،
و سبحان من يوزع الأرزاق كما يشاء ، وغيرهن كثيرات من تزوجن وهن في منتصف
الثلاثينات بل وحتى في الأربعين ، و عشن في سعادة وهناء ، فليس المهم طول الحياة الزوجية
المهم وقت السعادة الحقيقية فيها .
أختي .... اجعلي كلمة عانس رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك ، و لا تجعليها خنجراً مسموماً
تغرسينه بيديك في قلبك
إن شعر الآخرين بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك ، فسيخجلون من توجيه هذه الكلمة لك ،
ولو حدث ووجهوا لك هذه الكلمة ، فهذا لن يهز ثقتك بنفسك و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق
سمعك وبصرك ، فمن أنعم عليك بهذا قادر على أن ينعم عليك بما هو خير لك .
انظري للراهبات النصرانيات ، كيف أعرضن عن هذه الحياة بكل ما فيها و اشتغلن بخدمة
دينهن و مجتمعهن ، و أوجدن لأنفسهن غاية و هدف ، ولم تتوقف الحياة أو يدب اليأس في
نفوسهن ، وهذا الأمر الأولى أن تقوم به بفتاة الإسلام ، مع فارق التشبيه وهو أن الراهبات
يمتنعن عن الزواج ، لكن الغرض هو التأمل في كيفية شغلهن لأوقاتهن ، ولله الحمد تاريخنا
الإسلامي فيه من الأمثلة الكثير لنساء ترملن في سن صغيره و بعضهن لم يتزوجن ، و جعلن
هدفهن نشر العلم ، والرقي بأنفسهن و مجتمعاتهن ، ولم يجعلن الحياة تتوقف لأنهن بلا أزواج
فما ابشع الحياة لو عشناها في انتظار مجهول ، قد يأتي أو لا يأتي .
يا فتاتي .... بأي عمر كنتِ ، في العشرين أوالثلاثين أوالأربعين أو حتى أكثر ، أتعلمين بماذا
أشبه حالك ؟
حالك كحال تلك اللؤلؤة الثمينة ، الساكنة في أعماق البحار ، لا أحد يراها ، فهي محفوظة في
تلك الأصداف ، والتي لم تستخرج بعد ! و أقول ( بعد ) لأنه لم يأتي ذلك الصياد الماهر الذي
يعرف كيف يستخرج الجواهر الثمينة ، أو بسبب وجودها في أماكن بعيدة وعميقه يصعب على
الصيادين الوصول إليها ، و ما أكثر اللؤلؤ الذي لم يُستخرج بعد من أصدافه ، لأي سبباً كان ،
فهل يعني هذا بأنه رخيص أو ثمنه قليل ؟
يا فتاتي ... فافرحي ، و أخرجي للناس ، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد ، بل من أجل
رب العباد ، و املئي قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله ، و اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقة
لك ، و توجهي فيه لله ، و أدعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته ، و أن ييسر أمرك
و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك ، و اكثري من هذا الدعاء و ردديه صبحاً و
مساء ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن سواك ) ....
يا فتاتي ... لا يحزنك وصفهم لك بأقبح الصفات ، و تذكري أنك لؤلؤه مكنونة ، في صدفة
محفوظة ، تعيش حياة ساكنه في أعماق البحار ، و عدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها أبداً .
وفق الله فتيات و شباب الإسلام لما فيه الخير في دينهم و دنياهم .
رسالة وصلتني عبر البريد تحمل كل معاني الاحترام لكل من تنتظر زوجا صالحا حنونا
هذه كلمات أكتبها لك أختي الكريمة يا من لم تتزوج بعد ، و أصارحك فيها ، وكلي أمل أن
تتسلل لعقلك ، و تجد مكانها في قلبك
إلى من لم تتزوج بعد ، و جعلت الهم رفيقها ، و غلفت بالحزن قلبها ، و جعلت اليأس يدب في
نفسها ، وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج بعد
رفقاً بنفسك أيتها الكريمة ... فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم تفعليه ، بل هو سنة الله في
خلقه ، يكتبها لمن يشاء ، و يرزق بها من يشاء ، ولا راد لقضاء الله ، فكم من عالم وعالمه
أثروا التاريخ الإسلامي بالأبحاث و الكتب ، و لم يكتب الله لهم أن يتزوجوا ، و مع هذا ذاع
صيتهم ، وخلفوا وراءهم كنوز فكريه ثمينه ، خيرٌ من كنوز الذهب و الأحجار الكريمة ، ولم
يقلل هذا من شأنهم أبداً .
أختي الكريمة ... لماذا تعتزلين الناس ؟ أو تكوني معهم بقلب حزين يائس ، و كل ذلك بسبب
عدم زواجك ، وهذا فيه اعتراض على قضاء الله ، فيا أختي .... أنتِ لا تدرين ! قد يكون في
بقاءك دون زواج رحمة بك ، فاشكري الله على أي حال ، ولا تحزني أو تعتزلي الناس ، فهذا
معناه شعورك بالنقص و كأن عدم الزواج ، يخل في عقيدتك أو ينقص من إيمانك و كرامتك
أختاه تعالي لأخبرك كيف يكون عدم الزواج رحمة بك
إن كنتِ متدينة ، فهذا من نعم الله عليك ، و كم من فتاة كانت في مثل حالك و تزوجت و فتنها
زوجها فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا و الآخرة ، وقد حدث هذا حقاً ،
فهذه فتاة تربت في بيت متدين و على طاعة الله ، و بعد زواجها أشتكى الجيران من حالها و
حال زوجها بسبب أصوات الغناء المزعجة و العالية الخارجة من منزلهما ، و لا تسألين عن
حال أبيها وهو يسمع بشكوى الجيران والله المستعان ، الآن يا أختي أليس الله لطيف بك و أنت
مثل هذه الفتاة التي كانت تدعوا الله بالزوج الصالح ، فكانت هذه هي نهاية حالها ! إذاً اشكري
الله أن فضلك على كثير من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة لا تعلميها .. ولعل فيها تخفيف
لذنوبك .
{ ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً }
لن أنسى الجانب الهام ، والذي هو سبب رغبة الفتيات في الزواج ، وهو الإنجاب و إشباع
عاطفة الأمومة بداخلها ، وهنا أيتها الكريمة أتمنى منك أن تنظري حولك و ترين حال من
تزوجت و قدر الله عليها عدم الإنجاب ، تخيلي شعورها و كيف هو حالها ؟ فهي والله في شقاء
و عذاب لأنها حُرمت من شئ هام ، تسعى له كل امرأة ، و الحزن يملئ نفسها بالتأكيد ، والله
يرحم حالها و يفرج عنها ، ويرزقها بالذرية الصالحة .
أختاه أليس حالك أفضل من حالها ، فأنتِ محرومة من هذه العاطفة ، بينما تلك المرأة محرومة
و فوق ذلك تشعر بالحزن ، لأنها سبباً في حرمان زوجها من عاطفة الأبوه ، وهذا يُشكل ضغطاً
نفسياً كبيراً عليها .
أنتِ لديك أبناء اخوتك و أقربائك ، فوجهي عاطفتك نحوهم ، وعلميهم و ساعدي في تنشئتهم
على أحسن الأخلاق و على طاعة الله ، و قد تكوني معلمة و لديك فرصة لتربي من هم بين
يديك خير تربية فأنتِ مربيه أولا و معلمه ثانياً ، وقد تكونين طبيبة فتساهمي في شفاء طفل -
بإذن الله - و تكوني سبباً لسعادته ، المهم في كل هذا أن تحتسبي الأجر عند الله ، و سيمتلئ
قلبك بالسعادة الحقيقية و معها الأجر العظيم .
أختي العزيزة ..... إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي و يحترق ، فلا تجعليه يحترق فيكون
هباء منثوراً ، كعود الخشب اليابس ، بل أجعليه يحترق كالشمعة التي تحترق لتنير الدرب
للآخرين ، و تضئ للآخرين حياتهم ، وهدفها ابتغاء وجه رباً كريم .
أما أن كنتِ تنشدين المودة و الرحمة في الزواج ، فلا يخفى عليك ذلك الحرمان والشقاء و
الجفاء الذي تعيشه كثير من النساء في ظل أزواج قصروا في حقوقهن ولم يراعوا شرع الله ،
فكان الزواج وبالاً عليهن ، لذا عليك شكر الله فأنتِ لا تعلمين عن حالك بعد الزواج كيف
سيكون .
لا تجعلي كل تفكيرك محصور في الزواج ، فهكذا سيمضي العمر سريعاً و موحشاً عليك ، بل
اصرفي هذا التفكير عن بالك ، وتوكلي على خالقك ، و اجعلي همك رضى الله وتعلم دين الله ،
فأنتِ أن لم تكوني عالمه بكتاب الله وحافظه له فقد فاتك الكثير ، فعليك بطلب العلم الشرعي
وابتغاء وجه الله الكريم ، و هكذا سيمر العمر و أنتِ كلك ثقة بنفسك وبالله لأنك توكلت على
الله .
أختاه ...... لا تبالي بتلك الأوصاف التي تطلق عليك ، فالعنوسه الآن تشمل الشباب قبل الفتيات
و لدي خمس قريبات في الثلاثين من أعمارهن ، تزوجن بشباب تتراوح أعمارهم ما بين
الثلاثين والخامسة والثلاثين ، وفي هذا التأخير حكمه عظيمة شعرن بها هؤلاء الفتيات و
الشباب معاً ، وهي أنهن عرفن قيمة الزواج ، و جعلهن هذا الأمر يقدرن الحياة الزوجية ،
وكان دافعاً لهن لقيامهن بواجباتهن على اكمل وجه ابتغاء مرضاة الله ، ولتعويض ما فاتهن ،
و سبحان من يوزع الأرزاق كما يشاء ، وغيرهن كثيرات من تزوجن وهن في منتصف
الثلاثينات بل وحتى في الأربعين ، و عشن في سعادة وهناء ، فليس المهم طول الحياة الزوجية
المهم وقت السعادة الحقيقية فيها .
أختي .... اجعلي كلمة عانس رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك ، و لا تجعليها خنجراً مسموماً
تغرسينه بيديك في قلبك
إن شعر الآخرين بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك ، فسيخجلون من توجيه هذه الكلمة لك ،
ولو حدث ووجهوا لك هذه الكلمة ، فهذا لن يهز ثقتك بنفسك و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق
سمعك وبصرك ، فمن أنعم عليك بهذا قادر على أن ينعم عليك بما هو خير لك .
انظري للراهبات النصرانيات ، كيف أعرضن عن هذه الحياة بكل ما فيها و اشتغلن بخدمة
دينهن و مجتمعهن ، و أوجدن لأنفسهن غاية و هدف ، ولم تتوقف الحياة أو يدب اليأس في
نفوسهن ، وهذا الأمر الأولى أن تقوم به بفتاة الإسلام ، مع فارق التشبيه وهو أن الراهبات
يمتنعن عن الزواج ، لكن الغرض هو التأمل في كيفية شغلهن لأوقاتهن ، ولله الحمد تاريخنا
الإسلامي فيه من الأمثلة الكثير لنساء ترملن في سن صغيره و بعضهن لم يتزوجن ، و جعلن
هدفهن نشر العلم ، والرقي بأنفسهن و مجتمعاتهن ، ولم يجعلن الحياة تتوقف لأنهن بلا أزواج
فما ابشع الحياة لو عشناها في انتظار مجهول ، قد يأتي أو لا يأتي .
يا فتاتي .... بأي عمر كنتِ ، في العشرين أوالثلاثين أوالأربعين أو حتى أكثر ، أتعلمين بماذا
أشبه حالك ؟
حالك كحال تلك اللؤلؤة الثمينة ، الساكنة في أعماق البحار ، لا أحد يراها ، فهي محفوظة في
تلك الأصداف ، والتي لم تستخرج بعد ! و أقول ( بعد ) لأنه لم يأتي ذلك الصياد الماهر الذي
يعرف كيف يستخرج الجواهر الثمينة ، أو بسبب وجودها في أماكن بعيدة وعميقه يصعب على
الصيادين الوصول إليها ، و ما أكثر اللؤلؤ الذي لم يُستخرج بعد من أصدافه ، لأي سبباً كان ،
فهل يعني هذا بأنه رخيص أو ثمنه قليل ؟
يا فتاتي ... فافرحي ، و أخرجي للناس ، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد ، بل من أجل
رب العباد ، و املئي قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله ، و اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقة
لك ، و توجهي فيه لله ، و أدعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته ، و أن ييسر أمرك
و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك ، و اكثري من هذا الدعاء و ردديه صبحاً و
مساء ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن سواك ) ....
يا فتاتي ... لا يحزنك وصفهم لك بأقبح الصفات ، و تذكري أنك لؤلؤه مكنونة ، في صدفة
محفوظة ، تعيش حياة ساكنه في أعماق البحار ، و عدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها أبداً .
وفق الله فتيات و شباب الإسلام لما فيه الخير في دينهم و دنياهم .
رسالة وصلتني عبر البريد تحمل كل معاني الاحترام لكل من تنتظر زوجا صالحا حنونا

مفتونة
•
الغرب يصنع طايرات وصواريخ
والشرق الاوسط ضاع نفطه بلاشي
حطو لهم في صفحة العلم تاريخ
وحنا بماضينا نعيد النقاشي
من عقب ماكنا جبال شواميخ
صرنا تحت حكم الاجانب ولا شي
صدق والله الشاعر دايم نقاشات .الاعلام انبح حلقه من كثر البرامج الاجتماعية والنقاش في
هذا الموضوع والمسلسلات الخليجية الى تمثل هالمشكلة واثارها وأئمة المساجد وخطب
الجمع ورجال الدين في المحاظرات والندوات كل يدعو الى حل مشكلة الزواج والعنوسة.
بالله هل تغير شيء ؟هل قل العدد ام زاد؟
نبغى حل منطقي وليس كلام عواطف وقصص (اعتذر للجميع)
1- البنت تزوج نفسها بعد سن معين كما في بعض الدول (حل مرفوض لانه لايجوز زواج المراة الا بموافقة ولي امرها)
2-المأذون يزوجها بعد رفض ولي أمرها (وهذا الامر اجراءته طويلة ومهب سهل وثانيا من راح يوافق ياخذ بنت عقب هالمشاكل مالله حاده:21: )
وهناك حلول بس غير معقولة
الحل جدا سهل ........................................................في الحلقة القادمة:21:
والشرق الاوسط ضاع نفطه بلاشي
حطو لهم في صفحة العلم تاريخ
وحنا بماضينا نعيد النقاشي
من عقب ماكنا جبال شواميخ
صرنا تحت حكم الاجانب ولا شي
صدق والله الشاعر دايم نقاشات .الاعلام انبح حلقه من كثر البرامج الاجتماعية والنقاش في
هذا الموضوع والمسلسلات الخليجية الى تمثل هالمشكلة واثارها وأئمة المساجد وخطب
الجمع ورجال الدين في المحاظرات والندوات كل يدعو الى حل مشكلة الزواج والعنوسة.
بالله هل تغير شيء ؟هل قل العدد ام زاد؟
نبغى حل منطقي وليس كلام عواطف وقصص (اعتذر للجميع)
1- البنت تزوج نفسها بعد سن معين كما في بعض الدول (حل مرفوض لانه لايجوز زواج المراة الا بموافقة ولي امرها)
2-المأذون يزوجها بعد رفض ولي أمرها (وهذا الامر اجراءته طويلة ومهب سهل وثانيا من راح يوافق ياخذ بنت عقب هالمشاكل مالله حاده:21: )
وهناك حلول بس غير معقولة
الحل جدا سهل ........................................................في الحلقة القادمة:21:

vimto
•
نرجع لمحور حديثنا ...:)
مفتونه على هالاسم ........تصلحين مشروع طقاقه ...وانا اللي الم النقوط واضح :) ...بلا زواج بلا هم ..تعالي
نسافر انا وياج ونفتك.....شوفي الاجانب في اي عمر يتزوجون ..وازيدج من الشعر بيت ماكو شي اسمه عانس
طول عمرها ينقال لها سنقل (single) مو احنا اللي ابدا في مراعاة المشاعر كلمة عانس مثل الايس كريم ...
صج تخلف ...
مشكلتنا ما نعرف دينا عدل!!!! .... ناخذ شي ونخلي الف .....لا والعادات فوق الدين والقانون ....
حتى انت لو تبين تتمردين وتسوين اللي في مصلحتج ....وتشوفينه حقج والدين يكفله لج ....راح تفكرين الف مره وتخلين
نفسج باخر شي تفكرين فيه ....ابوج ..اخوانج ...امج...نظرت الناس لهم...حتى الرجل اللي تحسين انه اللي تين
تقترنين فيه ....بتقولين لنفسج بعدين شنو راح يسوي ..بيستغل هالشي فيني .....تدرين فعلا انت مو ضامنه هذا الرجل
ممكن يصونج وقدر التضحيه .....لان للاسف زمن عمر الخطاب راااااااااااح ....الموجود والاغلبيه قشوووووور
قوليلي كم وحده موجوده بينا او حتي موجودين على النت ازواجهم مو مستغلينهم عدل ...اقصد ماديا
الوضع خطيييييير والله انا معظم اللي اعرفهم الزوج دوره فقط للانجاب ....المسؤولية كلها على الام تصرف على البيت
تباشر الاطفال .......كل شي عليها ....اليت فندق للراحه فقط ...شي مؤسف هذا مايمنع يكون فيه رجال بمعنى الكلمه ..الله وحده الاعلم
.....تدرين شنو المشكله الثانيه !!!
ماكو معرفه واضحه للحقوق والواجبات!! بين البنت وابوها مثلا!!! ....البعض يعتبرها ملكه !! وهذا مرفوض .....ماكو ادراك
لحقوق البنت على ابيها بس المطلوب حقوق الاب .....شي مؤسف ....يا ناس من حق البنت على ابوها تزويجها بالرجل اللي
يرضى دينه والرسول صلى الله عليه وسلم وصى بهالشي ...وطلب مشاورت البنت بعد ....احنا في شيحه من مجتمعنا ننسى هالنقطه ونحرم
البنت من حق الاختيار .....الاب هو المسؤول .....يرفض اللي يبيه ويقبل اللي يبيه ,..,,, زين والبنت ماها حق تعرف على الاقل ان فيه احد
تقدم لها ,,,,, اكيد لا ...شي يحزن والله ..حتى ممكن يعطي البنت احساس انه مافي احد يبيها حتى لو يمكن عدد مو بسيط متقدم لها و
وتم رفضهم من برى برى ,,,,شلون احساس البنت !!!! الله يعينها بس !!
هذي الاوضاع ,.,,,,,, قولولي شلون تتغير بالله!!!!
مفتونه على هالاسم ........تصلحين مشروع طقاقه ...وانا اللي الم النقوط واضح :) ...بلا زواج بلا هم ..تعالي
نسافر انا وياج ونفتك.....شوفي الاجانب في اي عمر يتزوجون ..وازيدج من الشعر بيت ماكو شي اسمه عانس
طول عمرها ينقال لها سنقل (single) مو احنا اللي ابدا في مراعاة المشاعر كلمة عانس مثل الايس كريم ...
صج تخلف ...
مشكلتنا ما نعرف دينا عدل!!!! .... ناخذ شي ونخلي الف .....لا والعادات فوق الدين والقانون ....
حتى انت لو تبين تتمردين وتسوين اللي في مصلحتج ....وتشوفينه حقج والدين يكفله لج ....راح تفكرين الف مره وتخلين
نفسج باخر شي تفكرين فيه ....ابوج ..اخوانج ...امج...نظرت الناس لهم...حتى الرجل اللي تحسين انه اللي تين
تقترنين فيه ....بتقولين لنفسج بعدين شنو راح يسوي ..بيستغل هالشي فيني .....تدرين فعلا انت مو ضامنه هذا الرجل
ممكن يصونج وقدر التضحيه .....لان للاسف زمن عمر الخطاب راااااااااااح ....الموجود والاغلبيه قشوووووور
قوليلي كم وحده موجوده بينا او حتي موجودين على النت ازواجهم مو مستغلينهم عدل ...اقصد ماديا
الوضع خطيييييير والله انا معظم اللي اعرفهم الزوج دوره فقط للانجاب ....المسؤولية كلها على الام تصرف على البيت
تباشر الاطفال .......كل شي عليها ....اليت فندق للراحه فقط ...شي مؤسف هذا مايمنع يكون فيه رجال بمعنى الكلمه ..الله وحده الاعلم
.....تدرين شنو المشكله الثانيه !!!
ماكو معرفه واضحه للحقوق والواجبات!! بين البنت وابوها مثلا!!! ....البعض يعتبرها ملكه !! وهذا مرفوض .....ماكو ادراك
لحقوق البنت على ابيها بس المطلوب حقوق الاب .....شي مؤسف ....يا ناس من حق البنت على ابوها تزويجها بالرجل اللي
يرضى دينه والرسول صلى الله عليه وسلم وصى بهالشي ...وطلب مشاورت البنت بعد ....احنا في شيحه من مجتمعنا ننسى هالنقطه ونحرم
البنت من حق الاختيار .....الاب هو المسؤول .....يرفض اللي يبيه ويقبل اللي يبيه ,..,,, زين والبنت ماها حق تعرف على الاقل ان فيه احد
تقدم لها ,,,,, اكيد لا ...شي يحزن والله ..حتى ممكن يعطي البنت احساس انه مافي احد يبيها حتى لو يمكن عدد مو بسيط متقدم لها و
وتم رفضهم من برى برى ,,,,شلون احساس البنت !!!! الله يعينها بس !!
هذي الاوضاع ,.,,,,,, قولولي شلون تتغير بالله!!!!
الصفحة الأخيرة
ولكن إن شاء لله كل هذا لنحاول قدر ما أمكن أن نخفف من آثار هذه المشكلة بعون الله تعالى
ولي عودة مفصلة إن شاءا لله لكل رد
وجزاكم الله كل خير