السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بصراحة انا ما عندي شي اقوله بس حبيت ارفع الموضوع حتى يتسنى للكثير من الاخوات قرائته وابداء الراي فيه(اكيد يتقولون وحدة فاضية الناس في حرب وهي في شي ثاني:04: ) بس انا احس ان الموضوع مهم ولازم يطرح باستمرار لعل في الكتابو ما هو راحة واقناع للبعض
:D
وسلامتكم:04:
كما قلت سابقا إن شاءا لله ليس هدفنا في هذا الموضوع مجرد سرد عواطف وقصص وإلا الإنترنت والمجلات والجرايد مليئة بمثل هذه المواضيع .
نريد أن نوصل ما في قلوبنا من صدق ونصيحة لشعورنا بالمسؤولية اتجاه بعضنا البعض
فكلنا إخوة وأخوات والمفروض ان نأخذ بأيدي بعضنا ونساهم نوعا ما في إزالة الهم أو الغم بكلمة صادقة أو نصيحة طيبة .
أما النقطة الثانية التي تكلمت عنها :
صحيح أننا نريد حلا عمليا ولكن علينا أولا أن نصلح انفسنا بادىء ذي بدء
فإن أصلحنا انفسنا (وأقصد هنا قناعاتنا وإيماننا ويقيننا بقضاء الله وقدره ) ستحل كل المشكلات وتهون كل المصاعب ,
وسنجد الحلول العملية والأكثر إرضاء لجميع الجهات .
شكرا لك
----------------------------------------------------------------
الأخت فيمتو عودة مرة ثانية :
صحيح الغرب إن كان عندهم شي منيح فهو أنهم ما بيعملوا عقدة نفسية للي ما تزوجت
وبياخدوها أمر عادي .
single وخلص ....
شكرا لك .
----------------------------------------------------------------
أختي الكريمة منار :
صحيح ان البعض يقول هذا الكلام ولكن هذا لا يعني صحته
فبعضهم يقول هذا والبعض الآخر يقولون عكس ذلك ....
وأنا متيقنة اشد اليقين ان الشاب العاقل المثقف لن يخطب فتاة صغيرة ويكون فارق العمر كبير جدا بينهما
فهذا ليس بالعقلانية في شيء ......
وأنت تعلمين أن هذا الزمن أصبح صعبا وسن الزواج تأخر لدى كل من الشاب والفتاة
فالشاب لم يعد يتزوج قبل سن 29 أو 32 على أقل تقدير بسبب الحوافز المادية الصعبة
وأيضا الفتاة تغيرت قوانينها في مجتمعنا فأصبحت الجامعة شغل أهلها الشاغل بعد أن كانت ممنوعة من الدراسة
فمن الطبيعي ان تتأخر سن الزواج ومن المؤكد أن الرجل العاقل سيبحث عن امرآة تناسبه سنا وعقلا ....
فالرجل في الأربعين لن يتزوج فتاة أقل من الثلاثين
هذا ما أراه وأشاهده وأقتنع به .....
وطبعا الفتاة عليها التروي وحسن الإختيار فهي درة مكنونة ليس من المعقول ان تجازف بنفسها خوفا من البقاء بلا زواج
فإما أن يكون زواجا مرضيا ومتكافئا وسعيدا , وإما ان تبقى في بيت أهلها معززة مكرمة .
والحمد لله على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك من التحاقك بدار لتحفيظ القرآن
معنى هذا أن الله عزوجل دعاك لكتابه ولتكونيم ن أهل دعوته
فهنيئا لك أختي ا لكريمة
وأنارالله ردبك وأثابك الثواب الجزيل .
وأرجو ان تحثي أخواتك على الغلتحاق مثلك بمثل هذه الدورات المباركة لأن قد جربت ولمست الفرق .
شكرا لك وبارك الله فيك .
-----------------------------------------------------------------