السلام عليكم
أحببت أن أشكر الأخت شـــــــــــــام على هذا الموضوع الجميل فعلآ
و أحببت أن أشارك بقصص عاصرتها منذ سنتين و لحد الآن حصلت لأقارب لي
الأولى بلغت الأربعين من العمر و يأس أهلها طبعآ من زواجها و ازداد حديث الناس حولها - الجارح- بأنها عانس و....و...
إلى أن تقدم لها شخص توفيت زوجته و يبحث عن امرأة صالحة فتم القبول وهما الآن يعيشان بسعادة ... بين ذهول الناس و عجبهم لهذا النصيب
الثانية : امرأة في الستين من العمر مرشحة الآن لتتزوج رجلآ توفيت زوجته - لسه الفرصة موجودة - و الكل معزوم
الثالثة : فتاة في الثلاثين اضطرت لقبول آخر شاب يتقدم لها نظرآ لأنها كبرت في السن
ولكنها الآن لم تنسجم معه و تقول : ليتني بقيت في بيت أهلي أهون من العذاب

وكل هذه الأشياء ترجع للقدر الذي قدره الله تعالى للإنسان
و تيقني عزيزتي إن كان لك نصيب ستأخذيه عاجلآ أم آجلآ و لكن ،،،،،،،،،
لا تستعجلي

اختي الغالية شام
اقدم لك شكري العميق على هذا الموضوع الرائع والذي مس قلوبنا
جميعاً فأحببنا ان نعبر عن بعض مشاعرنا تجاه هذا الموضوع

لعلي اقول كلمات بسيطة ان الله اوجدنا في هذه الدنيا لعبادته
وطاعته حتى نصل الى دار الخلد ...اياً كانت الطريقة

فإن قدر الله لنا الزواج فالحمدلله والشكر وهذا من فضله
حيث سنحصل على الاجر من خلال خدمتنا لازواجنا وحسن تبعلنا لهم
وحسن السمع والطاعة وان لم يكن ((فعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم ))


غاليتي كم من امرأة متزوجة اذت زوجها بتصرفاتها ولم تقم بحق الزوج
واهملت اطفالها واشتكى منها الزوج مر الشكوى ومات وهو غاضب عليها
او ماتت وهو عليها ساخط فخسرت دنيتها ولو انها بقيت بغير زوج كان حالها افضل

وكم من امرأة كان همها قبل الزواج الدعوة ولم تترك مجال في سبيل ذلك
الا خاضته وتحملت المصاعب في سبيل الله .....وتزوجت !!!! واصبح همها الان
الطبخة الفلانية .

اقول لك كما قالت احدى الكاتبات

(((يافتاة الاسلام انا لاابخسك حقك في الامومة ولااستكثر عليك ان تكوني
زوجة صالحة ومربية فاضلة ولكن لاتجعلي هذه المشاعر تأخذك من واقعك
وتدخلك في عالم الخسران ، لن تجني منه ( إن قدر الله لك ذلك ) سوى قرب
من الدنيا وبعد عن الآخرة وذلك هو الخسران المبين )))


اختي الحبيبة
ابحثي عن مجالات الدعوة وساعدي في رفع راية الاسلام
ولتكوني السراج الذي ينير الطريق لكل ضال ...فإاتى النصيب
لاتنسي ماقمتي به من خير وابذلي الجهد المضاعف في ذلك
وان لم يأت فثابري واحتسبي عملك كله لله .... والله لايضيع اجر المحسنين


وفقك الله لما يحبه ويرضاه وانار دربك بالخير
وجعلك ممن يسمعون القول ويتبعون احسنه
وغسل قلبك بماء اليقين وروحك بكوثر الدين
واثلج صدرك بسكينة المؤمنين

بارك الله لكي مشرفتنا الرائعة والغالية عزيزة

كلامك درر وحكم وسبحان الله اذا نظرت لما حولنا تجديه مطبق مئة بالمئة

السلام عليكم جميعا و رحمة الله و بركاته
أولا أود شكر الأخت شام على موضوعها و جميع من شارك فيه

و مع احترامي الشديد لها و لكن كلامها فيه مثالية و قد انتهى عصر المثاليات و نحن نريد الواقع
و كلامك صح 100 % نظريا و لكن عندما نأتي للواقع فلا أظن
الآن بنت السابعة عشر و الثامنة عشر أصبح شبح العنوسة يلازمها فما بالك ببنت العشرينات و الثلاثينات
و تراها لا تفكر إلا بالزواج و لا تطمح إلا فيه بالرغم من صغرها وأنا اقول ذلك بشواهد حية
أما عن أسباب العنوسة فبرأيي هي مطالب البنت التي لا تنتهي مما يضطر الشاب في بعض الأحيان إلى الزواج بأجنبية ( أرخص و أوفر له ) و أيضا الشروط التعجيزية التي يضعها الشاب أو أهلـــــــــه يبغاها ملكة جمال و صغيرة السن و متعلمة و و و ..............إلخ
صحيح عن الفتاة اذا كبرت كانت افضل و كلما نضجت كان افضل و لكن من يقتنع
انا اعرف بنات التاسعة عشر و العشرين يتزوجن من متزوج و لديه ابناء و بعضهن ارمل و لديه ابناء كل هذا من اجل ان لاتحمل لقب عانس و حتى تنضم لطائفة المتزوجات
صارت قضية العنوسة قضية العصر
بصراحة الكل مل من الكلام النظري المجتمع يحتاج لحلول عملية
و بعدين لو البنت رحمت نفسها المجتمع ما يرحمها و نظرات الناس ما ترحم فمهما بلغت البنت فتظل في نظر الناس نكرة لأنها لم تتزوج مما يضطرها في الغالب إلى الانطواء على نفسها و الانعزال عن الناس
أنا انقل الواقع ليس أكثر و الحمد لله ما عندي هذه العقدة
و سلامتكم

عذرا أختي لمسة الجروح

فكما تعلمين أن الموضوع قد أورته المشرفة طيف في الصفحة الأولى

فحذفته منعا للتكرار

شاركة لك تعاونك وحسن تفهمك .

أختك شام