
هاهو الفجر ينشق عن وجه رمضان الوضاء من جديد ..
أيامه لآلئ تؤمٌ تضئ أرواحنا ..
ولياليه جنات مجنحة تعلو بأرواحنا في مقاماتها المبهجة ..
يدعونا لنقبل عليه بنفوس تنشد التوبة ..
وإرادة معقودة على اكتساب الطاعات ..وتعزيز التقوى ،
وقمع الشهوات ، ومضاعفة الحسنات..
و تصفية القلوب من الأحقاد .. والخصومات ..
وكل مايحيك في الصدور .. ويوغر النفوس ..
وعلى فتح صفحة بيضاء نقية ندون فيها سطوراً جديدة
خالية من الشوائب .
أربعة أعوام مضت منذ أن رسونا لأول مرة عند مرفأ الواحة ..
صاحبنا رمضان ورافقنا خطاه..
ثم تعودنا انتظاره بشوق حبيب كل عام ..
حتى بتنا نشعر أن لقاءنا معه هنا..
ضرورة ملحة تنشدها أرواحنا .. و لاتكتمل إلابه ..
****
وهذا عامنا الخامس . .!
نستقبله بالحب والترحاب ..
ونرسي على شاطئه المرصع بالنجوم المتألقات
وندعوهن للمشاركة ...
وتجديد عهد تجارة رابحة . .
تحمل نكهة روحانية تأرجت الحروف في أنفاسها
التي تقفو أثر .. كلمات القرآن .
****
فيا أيتها القلوب الموسومة بالوفاء..
أقبـــــــــــــلي ..!
وياأيتها الارواح الرفيقة الطوّافة في فضائه ...
والمقيمة بين أفيائه ..
هلمي لنحيي لحظات إيمانية ..
هنا وهناك ..
نتشارك فيها .. ونقتسم عوائد
تجارتنا المباركة ..
سين وجيم ..
أسئلة مختارة من فيض ما تزخر به أقلام المؤمنين
تتفاوت بين جزالة وبساطة ..
تنتظر أقلامكن التي تستقي من وردٍ معين ..
لنزداد قرباً ومعرفة بكتاب الله ..
ونضاعف رصيدنا القديم بربح جديد ..
بارك الله بكـــــــن جميعـــــــــاً...!
اختاري الإجابة الصحيحة فيما يأتي:
السؤال الأول :
المقصود من قوله تعالى( تريد زينة الحياة الدنيا )، هو:
1- التقرب من أشراف قريش طلبا للجاه والمال.
2- الرغبة في ثواب الحياة الآخرة.
3- الحرص على إيمان الرؤساء، ليؤمن أتباعهم.
****
السؤال الثاني :
يفيد الاستفهام في قوله تعالى :
(أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم نطفة ثم سواك رجلا ) في :
1- النفي.
2- التقريع والتوبيخ.
3- التعجب.
****
السؤال الثالث:
المعنى الذي خرج إليه الأمر في قوله تعالى:
( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) :
1- التخيير.
2- الوعيد والإنذار.
3- النصح والإرشاد.
****
السؤال الرابع :
تفيد كلمة ( مرفقا ) في الآية الكريمة :
(نعم الثواب وحسنت مرتفقا ) :
1- الرفيق والصديق .
2- المنزل والمقيل .
3- الرفق بالضعفاء.
....
بالتوفيــــــــق ولكــــــــن الشــــــــــــكر ،