إشراق 55

إشراق 55 @ashrak_55

عضوة شرف في عالم حواء

حاوري بنتك...

الأسرة والمجتمع

لايمكن أن تصرح الفتاة بكل شئ لأمها وخاصة عندما لا تملك الأخيرة من مهارات الاستماع والاحتواء اللازمة وغيرها لانفتاح ابنتها.. هذا الانفتاح المهم جداً في العملية التربوية والذي يختصر المسافات نحو تحقيق التوائم النفسي والعقلي بين الأم وابنتها.

كثير من الأمهات كما نعلم يطالبن بناتهن أن يكن مثلهن في الكلام والتصرفات وحتى في طريقة التفكير دون النظر إلى متغير الزمان والمكان ودون إدراك ما طرأ من مستجدات اجتماعية وثقافية مؤثرة جداً على بنية المجتمع وطريقة الحياة.

.قد تجاري الفتاة أمها في كثير من الأحيان رغبة في البعد عن المصادمات والسلامة من المشكلات ولكنها في عقلها الباطن متجهة إلى أمور أخرى تتفاوت في حدتها وتختلف في قربها وبعدها من دائرة المقبول اجتماعيا وشرعيا. وهذا الأمر موجود بشكل ربما لا تتوقعه الكثيرات من الأمهات ولا تظهر آثاره إلا بعد مدة من الزمن.

الشيء ذاته ينطبق على ما يجري في المدرسة بين الصديقات فحين تحدث داخل أسوار المدرسة الكثير من الأمور نجد الأم أبعد ما تكون عن معرفتها والاهتمام بها وحتى عن السؤال عنها، وذلك لأن الظاهر لا يدل على أمر مريب أو ملفت للنظر.. لقد تسبب ضعف أو انعدام الحوار بين الأم وابنتها إلى ظهور أمراض اجتماعية كثيرة كان من السهل منعها بجرعات من التفاهم وإعطاء مساحات للتعبير عن الرأي حتى لو كان أحياناً غير مقبول. بدون هذا الانفتاح لا يمكن التعرف على آراء الفتاة حول قضايا كثيرة، وقد تستغرب كثير من الأمهات أن بعض الفتيات في سن التاسعة أو حتى الثامنة لديها من التصورات الطيبة وربما السئية الكثير.

إن فتح نوافذ للحوار داخل البيت يساعد على تكوين الشخصية القوية الواثقة من نفسها ومن تصرفاتها، ويدل الأم على جوانب النقص في شخصية ابنتها فتبادرها بالعلاج الهادئ المدروس كما يكشف عن المواهب فيتجه الاهتمام إلى تطويرها وتقويتها..

أيتها الأم..حاوري ابنتك الآن واكتشفي كم أنت بعيدة عن نفسها وآمالها وطموحاتها..فإن وجدت خيراً فاحمدي الله وإن وجدت غير ذلك فبادري إلى تدارك الأمر قبل أن تتحول الفكرة إلى عادة والعادة إلى شخصية يصعب تغييرها مع تقدم العمر...

موقع / لها اون لاين
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ماما رويدة
ماما رويدة
الاخت اشراق ...تحية لك ...

منقولك عزيزتي في غاية الاهمية ... للاسف هناك الكثير من المشاكل التي تحدث في البيوت بسبب قلة الحوار ...

وهذه المشاكل تجر ورائها مشاكل اكثر تعقيدا ...

فانه يصعب على الفتاة ان تجد مثيلا لامها في حبها وخوفها عليها ... ومن ذا الذي يكون مثل الام في اعطاء النصائح

توضيح طريق الصح من الخطأ للبنت ..

ولكن كيف السبيل الى ايجاد ذلك الحوار ..

اترك المجال مفتوحا للجميع ليفيدنا من خبرته ...فارجو المشاركة ممن لها تجربة مع ابنتها او مع امها ...

وتحية للجميع للقارئ والمشارك
,,, هنيـــ أم ـــده ,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كلامك جميل أخيتي إشراق بس أحس إنه صعب .

أنا عندي مشكلة عندي إبنتي الوسطى عمرها 11 سنة والمشكلة أحس إنها مشاكسة يعني ماتسمع لي كلمة وأحس كأنها تعاندني وتعاند أخواتها وماتُشعر أخواتها بأنها الكبيرة وتحبهم وتخاف عليهم يعني تعاند حتى اللي عمرها 4سنوات .
بصراحة ماني عارفة كيف أتعامل معها وشي تاني في دراستها أحس إنها تدرس بتثاقل يعني بالدف ويادوب تكتب الواجبات لكن مذاكرة قليل .
والله أنا خايفة عليها مررة وأنصحها وأقولها يابنتي هدي دراستك ولو نجحتي نجاحك لكِ ولنا نحن حنفرح بيكِ وإنتِ حتكوني فرحانة بنجاحك ونفسي تكوني من الممتازات بين زميلاتك أحس إنه مافي فايدة الكلام معها ضايع.


بصراحة أنا ماأنكر إني عصبية بس مو بكل وقت بس تصرفاتها الصراحة تعصب يعني مرات لمن أكلمها ماترد علي نهائي وأكلمها تاني وتالت حتى ترد علي . الله يهديها ويهدي أولادنا وبناتنا يارب. اللهم آمين.

أتمنى ألقى حل عندكم .
إشراق 55
إشراق 55
الأخت الكريمة رويدة شكراً لك على تثبيت الموضوع والإهتمام به وفعلاً علاقة الأم بإبنتها مهمة جداً ويجب أن تكون على الثقة والصراحة بينهما وفهم كل منهما الآخرى وتقديراً لظروفها ولي عودة للموضوع إن شاء الله .


اختي هنو2003 ..
اشكرك على المرور للموضوع وكلماتك الطيبة .
أختي اهم شيء للحل هو الصبر وعدم العصبية وحاولي ان تعرفي ما هي الأشياء التي تؤدي إلى عصبيتك لتتجنبيها او تخففي منها ..
أحياناً تكون العصبية ناتجة من ضغوط في الحياة وأعمالها المختلفة هي التي تجعلنا نعصب على أبنائنا وقد لانفهمهم او نتقرب إليهم وقد تكون الإبنة او الإبن لم تعمل ما يغضب لهذه الدرجة وممكن ان نعالج الأمور بهدوء وببساطة وفهم دون عصبية او زعل منهم وفي نفس الوقت نقنعهم بما عندنا من نصح او عتاب وتوجيه النصح لهم ....

وإبنتك عمرها 11 سنة وهي ما زالت طفلة .. فالطفل العنيد لا ينفع معه العناد او القوة بل يجب التعا مل معه بذكاء وفطنة ومحاولة فهمه ومعرفة الأسباب التي قد تؤدي لعناده ربما يكون عنادها ناتج عن شعورها بعدم الإهتمام بها لآنها تعتبر الإبنة الوسطى ( الطفل المنسي ) ليس بالكبير الموقر ولا بالصغير المدلع ) فيجب في التعامل مع الطفل الأوسط بإعطائه الشعور بأهميته وبمركزه بالإسرة وبأنه محبوب مثل الكبير والصغير .

ومن ناحية الدراسة وحل الواجبات يوجد أطفال كثير بمثل حالة إبنتك ، ومنهم إبنتي عمرها 8 سنوات وما تحب الكتابة، وهؤلاء محتاجين للتشجيع بكلمات الثناء وبالهدايا التي تفيدهم وتنفعهم وبعقابهم كمثل حرمانهم من شيء يحبونه عندما يقصروا في حلهم للواجب او مذاكرتهم وإعطائهم هو عند سماعهم للكلام .
أختي اتمنى ان اكون افدتك وعليك هنو بالدعاء لأبنائكوبقيام الليل وخاصة بالثلث الأخير من الليل بكل ما ينفعهم وبهدايتهم .
أاصلح الله أبنائك وأبنائنا وحفظهم من كل مكروه .
,,, هنيـــ أم ـــده ,,,
جزاكِ الله خير الجزاء غاليتي إشراق 55 ..

والله صدقتي أخيتي العصبية ماتنفع أنا عارفة بس هدا يمكن يكون طبع في بس أحاول قدر الإمكان أحسن من نفسي وأبعد عن العصبية وأفهم الموقف وأعالجه صح وإن شاء الله أحاول أعرف الأشياء اللي تعصبني وأحاول أقلل من حدوثها ..... وأدعي لي أخيتي ربي يصبرني ويهديني ...

المشكلة والدها عندي دائما يقول لي أهتمي بها أكتر بس أنا أحس إنه معاملتي للجميع واحدة بس يمكن يكون هو شايف اللي أنا ماني شايفتو ا ويمكن يكون كلامه وكلامك في اللي قلتي صح بس أنا ماخليت بالي ....

سأحاول بإذن الله أنا أمرن نفسي وأدربها على الهدوء والتصرف بروية...

وصدقتي الدعاء شيء مهم وإنشاء الله أعمل كل اللي قلتي لي عليه وأتمنى إنك تدعي لي وتدعي لأولادي .....
والله يهدي أولادنا وبناتنا وأولاد وبنات المسلمين .....اللهم آمين....

بارك الله فيكِ غاليتي إشراق55 والله يعطيكِ العافية على كلامك اللي يبرد القلب ...والله يسعدك ويخليكم لي أخواتي في الله جميعكم دون إستثناء ويجمعنا جميعا تحت ظله يوم لاظل إلا ظله....
نجمة النجوم
نجمة النجوم
اختي هنووو2003

اطمني فترة وبتمر ، انا بنتي كانت نفس الشيء وكأنك تتحدثين عن بنتي وليس بنتك
ونفس الشيء كان يقول لي ابوها طولي بالك عليها ، حتى احيانا اذا رفضت لها طلب تحس باني لااحبها ولذلك ارفض طلبها
وانا احتار لاننا يجب ان لا نلبي كل الطلبات ولا نرفض كل الطلبات ، هيك وهيك، لكن حينما ارفض تزعل وتدخل غرفها وعندها استعداد الا تكلمني وتشعر وتقول لي انت لاتحبيني اذا بتحبيني كان لبيتي طلبي.
ولكن كبرت شوي صار عمرها الان 14 سنة وبدأت تتحسن كثيرا عن الاول وعندما اذكرها بتصرفاتها تقول لي :هلأ بدك تحاسبيني عن الماضي
واذا قلت لها انت هيك وهيك تقول لي :هاد كان من زمان
وقالت لي انها كانت تشعر انها بهذه الطريقة تثبت شخصيتها وتظن انه الطريقة المجدية لتحقيق طلباتها وتقول كل البنات في المدرسة هيك مع امهاتهم
بدها صبر وتعاملي معها بهدوء وان شاء الله بتمر هذه الفترة بسلام