ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
خِرْبَة الدامُون

المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 10.5
متوسط الارتفاع (بالامتار): 435

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 1904 مزروعة: 1904

يهودية: 0 (% من المجموع) (68)

مشاع: 893 مبنية: غير متاح

ـــــــــــــ

المجموع: 2797

عدد السكان:

1944/1945: 340


القرية قبل سنة 1948

كانت القرية تقع على السفوح العليا من جبل الكرمل، وعلى الطرف الشرقي لوادي فلاح. وكانت طريق فرعية تربطها بحيفا مباشرة، وطريق فرعية أُخرى أقصر منها تصلها بالطريق العام المؤدي إلى تلك المدينة. وفي فترة الانتداب، صُنفت القرية مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس).
وكان سكان خربة الدامون من المسلمين، ويعتمدون على تربية الحيوانات وعلى الزراعة في معيشتهم، وكانت الحبوب محصولهم الأساسي، وإنْ كانوا يستنبتون الزيتون أيضاً. في 1944/1945، كان ما مجموعه 5 من الدونمات مخصصاً للحمضيات والموز، و1619 دونماً للحبوب، و280 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكانت أراضيهم تضم أيضاً عدداً من الغابات. وإلى الأسفل من القرية كان ثمة كهف يستخدم زريبة للمواشي؛ وكان يؤدي إلى سلسلة من الحجرات الجوفية. وقد وُجدت أدوات عدة من الصوان في مدخل الكهف، يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث في أدنى تقدير.

احتلالها وتهجير سكانها

ليس ثمة تاريخ لاحتلال هذه القرية. لكن المرجح، نظراً إلى موقعها، أن تكون احتُلّت قبيل سقوط حيفا أو بعده مباشرة، أي في أواخر نيسان/أبريل 1948. فبعد سقوط حيفا، جهّزت الهاغاناه عدداً كبيراً من قواتها لاحتلال القرى المجاورة، من أجل تعزيز سيطرتها على المدينة.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية ،لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.

القرية اليوم

لم يبق منها اليوم سوى بناء واحد يستعمل سجناً. وتنمو في الموقع نباتات الصبّار وبعض أشجار الفاكهة، كالرمان واللوز، والمنطقة مغطاة بالأحراج، ويستخدمها الإسرائيليون متنزهاً.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
خِرْبَة الدامُون المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 10.5 متوسط الارتفاع (بالامتار): 435 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 1904 مزروعة: 1904 يهودية: 0 (% من المجموع) (68) مشاع: 893 مبنية: غير متاح ـــــــــــــ المجموع: 2797 عدد السكان: 1944/1945: 340 القرية قبل سنة 1948 كانت القرية تقع على السفوح العليا من جبل الكرمل، وعلى الطرف الشرقي لوادي فلاح. وكانت طريق فرعية تربطها بحيفا مباشرة، وطريق فرعية أُخرى أقصر منها تصلها بالطريق العام المؤدي إلى تلك المدينة. وفي فترة الانتداب، صُنفت القرية مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس). وكان سكان خربة الدامون من المسلمين، ويعتمدون على تربية الحيوانات وعلى الزراعة في معيشتهم، وكانت الحبوب محصولهم الأساسي، وإنْ كانوا يستنبتون الزيتون أيضاً. في 1944/1945، كان ما مجموعه 5 من الدونمات مخصصاً للحمضيات والموز، و1619 دونماً للحبوب، و280 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكانت أراضيهم تضم أيضاً عدداً من الغابات. وإلى الأسفل من القرية كان ثمة كهف يستخدم زريبة للمواشي؛ وكان يؤدي إلى سلسلة من الحجرات الجوفية. وقد وُجدت أدوات عدة من الصوان في مدخل الكهف، يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث في أدنى تقدير. احتلالها وتهجير سكانها ليس ثمة تاريخ لاحتلال هذه القرية. لكن المرجح، نظراً إلى موقعها، أن تكون احتُلّت قبيل سقوط حيفا أو بعده مباشرة، أي في أواخر نيسان/أبريل 1948. فبعد سقوط حيفا، جهّزت الهاغاناه عدداً كبيراً من قواتها لاحتلال القرى المجاورة، من أجل تعزيز سيطرتها على المدينة. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية ،لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. القرية اليوم لم يبق منها اليوم سوى بناء واحد يستعمل سجناً. وتنمو في الموقع نباتات الصبّار وبعض أشجار الفاكهة، كالرمان واللوز، والمنطقة مغطاة بالأحراج، ويستخدمها الإسرائيليون متنزهاً.
خِرْبَة الدامُون المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 10.5 متوسط الارتفاع (بالامتار): 435...
صور من القرية

اراضي خربة الدامون- الطريق الى حيفا تظهر شجرة من اشجار القرية لا تزال تتوسط الشارع - 2003



سجن ( الدامون) المقام على اراضي القرية - 2003



جانب من سجن ( الدامون) كيشون - المقام على اراضي القرية - 2003



اراضي القرية المقابلة لمنطقة السجن - 2003



مبنى ضخم قديم يتواجد على بعد 2 كيلومتر من موقع القرية الى يمين الشارع المتجه جنوباً والذي يتفرع فيما بعد الى وادي الملح غرباً ووادي عارة جنوباُ



أثار بيت وقنطرة قريبه من موقع القريةتقع مباشرة على يمين الشارع المتجه جنوباً, والذي يتفرع فيما بعد الى وادي الملح غرباً ووادي عارة جنوباُ-ربيع 2003
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
خِربَة السَرْكَس

المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 42
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25
عدد السكان:
1931: 383 (366 عربياً، 17 يهودياً)
عدد المنازل (1931): 80

القرية قبل سنة 1948

كانت القرية مبنية على هضبة صغيرة، وتبعد أكثر قليلاً من 3 كيلومترات، إلى جهة الشمال الشرقي، عن مستعمرة حديرا، إلى الجنوب من طريق حديرا- عفولاه العام. ويوحي اسمها بأنه ربما أسسها الشركس الذين قدموا من تخوم روسيا الجنوبية، بعد أن طردتهم جيوش القيصر، والتمسوا لأنفسهم ملاذاً في الولايات العثمانية. ومن المعروف أن الشركس حلّوا في هذه المنطقة في القرن التاسع عشر. وفي فترة الانتداب، صُنّفت القرية مزرعةً في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس).

احتلالها وتهجير سكانها

احتلت عام 1948 و لا يوجد معلومات عن كيفية احتلالها أو تهجير أهلها

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

أُنشئت مستعمرة عن شموئيل على بُعد كيلومتر واحد من القرية، في سنة 1913. كما أُنشئت مستعمرة تلمي إليعزر قرب موقع القرية في سنة 1952.

القرية اليوم

ينتشر نبات الصبّار والسنابل في أرجاء الموقع؛ ولا أثر لأي من معالم القرية أو منازلها. ويستخدم المزارعون الإسرائيليون الأراضي الواقعة قرب الموقع لتربية المواشي، ولزراعة الحمضيات.

لا يوجد صور متوفره للقرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
خِربَة السَرْكَس المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 42 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25 عدد السكان: 1931: 383 (366 عربياً، 17 يهودياً) عدد المنازل (1931): 80 القرية قبل سنة 1948 كانت القرية مبنية على هضبة صغيرة، وتبعد أكثر قليلاً من 3 كيلومترات، إلى جهة الشمال الشرقي، عن مستعمرة حديرا، إلى الجنوب من طريق حديرا- عفولاه العام. ويوحي اسمها بأنه ربما أسسها الشركس الذين قدموا من تخوم روسيا الجنوبية، بعد أن طردتهم جيوش القيصر، والتمسوا لأنفسهم ملاذاً في الولايات العثمانية. ومن المعروف أن الشركس حلّوا في هذه المنطقة في القرن التاسع عشر. وفي فترة الانتداب، صُنّفت القرية مزرعةً في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس). احتلالها وتهجير سكانها احتلت عام 1948 و لا يوجد معلومات عن كيفية احتلالها أو تهجير أهلها المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية أُنشئت مستعمرة عن شموئيل على بُعد كيلومتر واحد من القرية، في سنة 1913. كما أُنشئت مستعمرة تلمي إليعزر قرب موقع القرية في سنة 1952. القرية اليوم ينتشر نبات الصبّار والسنابل في أرجاء الموقع؛ ولا أثر لأي من معالم القرية أو منازلها. ويستخدم المزارعون الإسرائيليون الأراضي الواقعة قرب الموقع لتربية المواشي، ولزراعة الحمضيات. لا يوجد صور متوفره للقرية
خِربَة السَرْكَس المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 42 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25 عدد...
خِربة الشُونة (الشونة)

المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 32.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25

عدد السكان:

1931: 1429 (ضمنه مستعمرة زخرون يعقوف، التي أُدرجت القرية تحتها، ومواقع أُخرى)

عدد المنازل (1931): 191 (استناداً إلى الإحصاءات السكانية).

القرية قبل سنة 1948

كانت خربة الشونة تقع عند السفح الجنوبي الغربي لجبل الكرمل، قريباً جداً من الطريق العام الساحلي. وكانت سكة حديد حيفا-تل أبيب تمر عبر الطرف الغربي للقرية. وكان اسمها الأصلي الشونة. في أواسط العشرينات، دُمجت القرية والتي كانت تُعرف في بادئ الأمر بـ ((الشونة اليهودية)). ثم عُرفت القرية الفلسطينية بعد ذلك بخربة الشونة. وقد صُنّفت القرية مزرعةً في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) وكان تل مبارك وهو موقع أثري أجرت الجامعة العبرية تنقيبات فيه خلال السنوات 1973-1976، يقع غربي القرية. ويعود تاريخ الطبقات الأربع عشرة للبقايا الأثرية، التي وُجدت، إلى أوائل الألف الثاني قبل الميلاد، وتمضي حتى العهود الرومانية والبيزنطية والصليبية، أي حتى القرن الثالث عشر بعد الميلاد. وكان في قمة هذا التل مقبرة تابعة لقرية جسر الزرقا الفلسطينية المجاورة.

احتلالها وتهجير سكانها

كانت القرية، الواقعة على الامتداد الساحلي الذي اعتبره القادة الصهيونيون قلب الدولة اليهودية المستقبلية، عرضة لعمليات ((التطهير)) التي نُفّذت في الأسابيع الأولى من الحرب.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. لكن مستعمرة بنيامينا، إلى أُنشئت في سنة 1922 جنوبي الموقع، تمدّدت بحيث بات بعض أبنيتها قريباً جداً من التخوم الأصلية لأراضي القرية. وكانت قد دُمجت في مستعمرة نحالات جابوتنسكي (التي سميت بهذا الاسم تيمناً بفلاديمير جابوتنسكي، مؤسس الصهيونية التصحيحية) في سنة 1946.

القرية اليوم

سُيّج الموقع، وحدّثت المنازل القليلة الباقية وحوّلت إلى مرافق سياحية. وينمو حول هذه المنازل بعض أشجار الكينا الباسقة والنخيل ونبات الصبّار.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
خِربَة السَرْكَس المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 42 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25 عدد السكان: 1931: 383 (366 عربياً، 17 يهودياً) عدد المنازل (1931): 80 القرية قبل سنة 1948 كانت القرية مبنية على هضبة صغيرة، وتبعد أكثر قليلاً من 3 كيلومترات، إلى جهة الشمال الشرقي، عن مستعمرة حديرا، إلى الجنوب من طريق حديرا- عفولاه العام. ويوحي اسمها بأنه ربما أسسها الشركس الذين قدموا من تخوم روسيا الجنوبية، بعد أن طردتهم جيوش القيصر، والتمسوا لأنفسهم ملاذاً في الولايات العثمانية. ومن المعروف أن الشركس حلّوا في هذه المنطقة في القرن التاسع عشر. وفي فترة الانتداب، صُنّفت القرية مزرعةً في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس). احتلالها وتهجير سكانها احتلت عام 1948 و لا يوجد معلومات عن كيفية احتلالها أو تهجير أهلها المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية أُنشئت مستعمرة عن شموئيل على بُعد كيلومتر واحد من القرية، في سنة 1913. كما أُنشئت مستعمرة تلمي إليعزر قرب موقع القرية في سنة 1952. القرية اليوم ينتشر نبات الصبّار والسنابل في أرجاء الموقع؛ ولا أثر لأي من معالم القرية أو منازلها. ويستخدم المزارعون الإسرائيليون الأراضي الواقعة قرب الموقع لتربية المواشي، ولزراعة الحمضيات. لا يوجد صور متوفره للقرية
خِربَة السَرْكَس المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 42 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25 عدد...
خِربة الشُونة (الشونة)

المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 32.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25

عدد السكان:

1931: 1429 (ضمنه مستعمرة زخرون يعقوف، التي أُدرجت القرية تحتها، ومواقع أُخرى)

عدد المنازل (1931): 191 (استناداً إلى الإحصاءات السكانية).

القرية قبل سنة 1948

كانت خربة الشونة تقع عند السفح الجنوبي الغربي لجبل الكرمل، قريباً جداً من الطريق العام الساحلي. وكانت سكة حديد حيفا-تل أبيب تمر عبر الطرف الغربي للقرية. وكان اسمها الأصلي الشونة. في أواسط العشرينات، دُمجت القرية والتي كانت تُعرف في بادئ الأمر بـ ((الشونة اليهودية)). ثم عُرفت القرية الفلسطينية بعد ذلك بخربة الشونة. وقد صُنّفت القرية مزرعةً في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) وكان تل مبارك وهو موقع أثري أجرت الجامعة العبرية تنقيبات فيه خلال السنوات 1973-1976، يقع غربي القرية. ويعود تاريخ الطبقات الأربع عشرة للبقايا الأثرية، التي وُجدت، إلى أوائل الألف الثاني قبل الميلاد، وتمضي حتى العهود الرومانية والبيزنطية والصليبية، أي حتى القرن الثالث عشر بعد الميلاد. وكان في قمة هذا التل مقبرة تابعة لقرية جسر الزرقا الفلسطينية المجاورة.

احتلالها وتهجير سكانها

كانت القرية، الواقعة على الامتداد الساحلي الذي اعتبره القادة الصهيونيون قلب الدولة اليهودية المستقبلية، عرضة لعمليات ((التطهير)) التي نُفّذت في الأسابيع الأولى من الحرب.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. لكن مستعمرة بنيامينا، إلى أُنشئت في سنة 1922 جنوبي الموقع، تمدّدت بحيث بات بعض أبنيتها قريباً جداً من التخوم الأصلية لأراضي القرية. وكانت قد دُمجت في مستعمرة نحالات جابوتنسكي (التي سميت بهذا الاسم تيمناً بفلاديمير جابوتنسكي، مؤسس الصهيونية التصحيحية) في سنة 1946.

القرية اليوم

سُيّج الموقع، وحدّثت المنازل القليلة الباقية وحوّلت إلى مرافق سياحية. وينمو حول هذه المنازل بعض أشجار الكينا الباسقة والنخيل ونبات الصبّار.