ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله أين أنتن من الموضوع؟؟ لاحظت في الآونة الأخيرة اختفاء بعض العضوات اللاتي لديهن حضورهن القوي في الموضوع. الرجاء العودة سريعا.
السلام عليكم و رحمة الله أين أنتن من الموضوع؟؟ لاحظت في الآونة الأخيرة اختفاء بعض العضوات...
خِرْبَة المَنْصورَة

المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 18.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100

القرية قبل سنة 1948

كانت القرية تنهض على قمة تل مستدير إلى الشمال الشرقي من جبل الكرمل، وتشرف على مرج ابن عامر من الشرق والشمال. وكان تل قامون يقع على بعد نحو كيلومتر إلى الجنوب الغربي. وقد صُنّفت خربة المنصورة مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)، وكان سكانها في معظمهم من الدروز. وخربة المنصورة وإنْ لم تطابق أياً من المواقع التاريخية المعروفة، فإن قدم عهدها يبدو واضحاً من خلال أُسس الأبنية الدارسة، والقبور المنحوتة في الصخر داخل موقع القرية وخارجه.

احتلالها وتهجير سكانها

احتُلت قرى هذه المنطقة، في معظمها، عقب سقوط حيفا. و الأرجح أن خربة المنصورة لم تشذّ عن ذلك؛ ومن الجائز أن تكون سقطت نتيجة هجوم شنته الهاغاناه في إطار عملية بيعور حَميتس (التطهير في الفصح)، التي كانت جزءاً من عملية مسباراييم (المقص) الأوسع نطاقاً، والتي صممت لشق قطاع حيفا العربي إلى قسمين. بدأت عملية بيعور حَميتس في 24 نيسان/أبريل 1948، بعد يومين من سقوط حيفا، ورافقتها عمليات هجومية على قرية بلد الشيخ الواقعة على بعد 10 كلم شمالي غربي خربة المنصورة. واستمرت العملية ثلاثة أيام، انتشرت في أثنائها وحدات الهاغاناه لاحتلال المنطقة الخلفية لحيفا، تعزيزاً للسيطرة الإسرائيلية على المدينة. وقد كان ذلك في الأسبوع الأخير من نيسان/أبريل 1948؛ وقام بالقسط الأكبر من المهمة وحدات من لواء كرملي.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية / دُمجت أراضي القرية في أراضي بلدة دالية الكرمل العربية.

القرية اليوم

لم يبق أي أثر من منازلها. وقد بنى مزارع من قرية عسفيا العربية مخازن للحبوب على بعد 200 متر جنوبي الموقع.

لا صور متوفرة للقرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
خِرْبَة المَنْصورَة المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 18.5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100 القرية قبل سنة 1948 كانت القرية تنهض على قمة تل مستدير إلى الشمال الشرقي من جبل الكرمل، وتشرف على مرج ابن عامر من الشرق والشمال. وكان تل قامون يقع على بعد نحو كيلومتر إلى الجنوب الغربي. وقد صُنّفت خربة المنصورة مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)، وكان سكانها في معظمهم من الدروز. وخربة المنصورة وإنْ لم تطابق أياً من المواقع التاريخية المعروفة، فإن قدم عهدها يبدو واضحاً من خلال أُسس الأبنية الدارسة، والقبور المنحوتة في الصخر داخل موقع القرية وخارجه. احتلالها وتهجير سكانها احتُلت قرى هذه المنطقة، في معظمها، عقب سقوط حيفا. و الأرجح أن خربة المنصورة لم تشذّ عن ذلك؛ ومن الجائز أن تكون سقطت نتيجة هجوم شنته الهاغاناه في إطار عملية بيعور حَميتس (التطهير في الفصح)، التي كانت جزءاً من عملية مسباراييم (المقص) الأوسع نطاقاً، والتي صممت لشق قطاع حيفا العربي إلى قسمين. بدأت عملية بيعور حَميتس في 24 نيسان/أبريل 1948، بعد يومين من سقوط حيفا، ورافقتها عمليات هجومية على قرية بلد الشيخ الواقعة على بعد 10 كلم شمالي غربي خربة المنصورة. واستمرت العملية ثلاثة أيام، انتشرت في أثنائها وحدات الهاغاناه لاحتلال المنطقة الخلفية لحيفا، تعزيزاً للسيطرة الإسرائيلية على المدينة. وقد كان ذلك في الأسبوع الأخير من نيسان/أبريل 1948؛ وقام بالقسط الأكبر من المهمة وحدات من لواء كرملي. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية / دُمجت أراضي القرية في أراضي بلدة دالية الكرمل العربية. القرية اليوم لم يبق أي أثر من منازلها. وقد بنى مزارع من قرية عسفيا العربية مخازن للحبوب على بعد 200 متر جنوبي الموقع. لا صور متوفرة للقرية
خِرْبَة المَنْصورَة المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 18.5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100...
داليَة الرَوْحاء


المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 24.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 200
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/ 1945 (بالدونمات):

(ضمنها مستعمرة داليا)

الملكية: الاستخدام:

عربية: 178 مزروعة: 9749

يهودية: 9614 (% من المجموع) (97)

مشاع: 216 مبنية: 43

ــــــــــــــــ

المجموع: 10008


عدد السكان:

1931: 163

1944/1945: 600 (280 عربياً، 320 يهودياً)

عدد المنازل (1931): 46


القرية قبل سنة 1948

كانت القرية تقع على تل صغير بين واديين قليلي العمق يمتدان من الشمال إلى الجنوب. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام، الذي ينحدر في اتجاه الجنوب الغربي نحو البحر الأبيض المتوسط، ويفضي في اتجاه الشمال الشرقي إلى مرج ابن عامر. وكانت المنطقة الممتدة من دالية الروحاء (أي دالية العنب زكية الرائحة). وقد كتب المقريزي (توفي سنة 1441) يقول إن السلطان المملوكي قلاوون أقام في دالية الروحاء في سنة 1281م حين كان يحارب الصليبيين، وإن الجانبين وقّعا هدنة هناك في أواخر القرن التاسع عشر، شاهد مؤلفو كتاب (مسح فلسطين الغربية) دالية الروحاء، وقالوا أنها تقع على الجانب الغربي من مجمع للمياه فيه نبع خيِّر إلى الجنوب. وكان سكانها، وعددهم 60 نسمة، يزرعون عشرة فدادين .
كانت للقرية شكل مستطيل يمتد من الشرق إلى الغرب؛ وكانت منازلها مبنية بالحجارة المتماسكة بالأسمنت أو بالطين، وكانت متقاربة بعضها من بعض. وكان سكان دالية الروحاء من المسلمين، ويعتاشون من الزراعة وتربية الحيوانات، ويتزودون المياه من الينابيع الكثيرة المجاورة. في 1944/1945، كان ما مجموعه 56 دونماً مخصصاً للحبوب، و98 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان ثمة خربة إلى الشمال الغربي من القرية.

احتلالها وتهجير سكانها

طُرد سكان دالية الروحاء منذ زمن مبكر، في شباط/فبراير 1948؛ وذلك استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، الذي يقول إن بعض المنظمات الصهيونية كان اشترى أراضي القرية قبل سنة 1948، وإن سكانها كانوا يعيشون فيها بصفة مزارعين مستأجرين. في أوائل سنة 1948، بدأ نقاش في الأوساط الصهيونية بشأن العمل الذي يجب القيام به إزاء مثل هذه المجتمعات. وقد اجتمع يوسف فايتس، أحد مديري الصندوق القومي اليهودي، إلى مسؤولي الصندوق في كانون الثاني/يناير 1948 لتقرير مصير دالية الروحاء ومصير قرية أُخرى. وفيما بعد، كتب فايتس في مفكرته: ((ألم يحن الوقت للتخلص منهم؟ لماذا نستمر في الإبقاء على هذه الأشواك بين ظهرانينا، بينما يمثل هؤلاء خطراً بالنسبة إلينا؟ إن جماعتنا تتدارس الحلول الآن)). ويذكر موريس أن فايتس استخدم، في الشهر اللاحق (شباط/فبراير)، علاقاته بوحدات الهاغاناه المحلية وبضباط استخبارات الهاغاناه، لطرد المستأجرين من قرى عدة، ضمنها دالية الروحاء.
ومع أن سكان القرية ربما كانوا طُردوا في شباط/فبراير، فإن نبأً أوردته صحيفة ((نيويورك تايمز)) أفاد أن القرية ذاتها احتُلت فعلاً في 14 نيسان/أبريل. وقد حدث ذلك في أثناء المعركة التي دارت حول مستعمرة مشمار هعيمك. وبذلك بلغ عدد القرى التي احتُلّت في قوس يلتف جنوبي تلك المستعمرة، عشر قرى. وثمة ما يؤكد هذا الاحتلال بصورة غير مباشرة، في كتاب موريس ذاته؛ فهو يذكر أن مسؤول الصندوق القومي اليهودي فايتس اجتمع، في الشهر ذاته، إلى كبار قادة الهاغاناه، الذين وعدوه بإعداد ما يلزم من العدة والرجال لإقامة مستعمرة في موقع القرية. ومع ذلك، فإن القرية كانت دُمّرت قبل إنشاء أية مستعمرة. وفي أواسط حزيران/يونيو 1948، كتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بن غوريون، في مفكرته أن تدمير القرية كان شاملاً، مستنداً بلا شك تقريباً إلى تقرير عن تطور الوضع وصله من فايتس.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

يقول بِني موريس أن الصندوق القومي اليهودي أنشأ مستعمرة رَموت مِنَشِيه على أراضي القرية، بعد نحو خمسة أشهر من طرد سكانها، وبعد نحو ثلاثة أشهر ونصف شهر من احتلالها، وذلك في 31 تموز/يوليو 1948. وتقع هذه المستعمرة بين دالية الروحاء وقرية صبّارين المجاورة. غير أن رموت منشيه لا تقع على أراضي دالية الروحاء، وإنما على أراض كانت تابعة لقرية صبّارين. أمّا مستعمرة داليا، التي أُنشئت في سنة 1939، فهي إلى الجنوب من موقع القرية، على أرض كانت أصلاً تابعة للقرية.

القرية اليوم

تشاهد الحجارة من أنقاض المنازل مغطاة بالتراب والأعشاب والشجيرات الشائكة. وثمة آجام من الصبّار تغطي أنحاء كثيرة من الموقع. وهناك عدد قليل من أشجار الزيتون والتوت والحور مبعثر في أرجاء الموقع، وتشاهَد في طرفه الجنوبي شجرة كينا كبيرة. وعلى بعد بضعة أمتار إلى الشمال من تلك الشجرة، ثمة حجارة مبعثرة بين نبات الصبّار؛ وهذا ف أرجح الظن ما تبقى من مقبرة القرية. ويوجد في الوادي، عند الطرف الجنوبي من الموقع، حيطان منزل ذي أرضية حجرية.

لا صور متوفرة للقرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
داليَة الرَوْحاء المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 24.5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 200 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/ 1945 (بالدونمات): (ضمنها مستعمرة داليا) الملكية: الاستخدام: عربية: 178 مزروعة: 9749 يهودية: 9614 (% من المجموع) (97) مشاع: 216 مبنية: 43 ــــــــــــــــ المجموع: 10008 عدد السكان: 1931: 163 1944/1945: 600 (280 عربياً، 320 يهودياً) عدد المنازل (1931): 46 القرية قبل سنة 1948 كانت القرية تقع على تل صغير بين واديين قليلي العمق يمتدان من الشمال إلى الجنوب. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام، الذي ينحدر في اتجاه الجنوب الغربي نحو البحر الأبيض المتوسط، ويفضي في اتجاه الشمال الشرقي إلى مرج ابن عامر. وكانت المنطقة الممتدة من دالية الروحاء (أي دالية العنب زكية الرائحة). وقد كتب المقريزي (توفي سنة 1441) يقول إن السلطان المملوكي قلاوون أقام في دالية الروحاء في سنة 1281م حين كان يحارب الصليبيين، وإن الجانبين وقّعا هدنة هناك في أواخر القرن التاسع عشر، شاهد مؤلفو كتاب (مسح فلسطين الغربية) دالية الروحاء، وقالوا أنها تقع على الجانب الغربي من مجمع للمياه فيه نبع خيِّر إلى الجنوب. وكان سكانها، وعددهم 60 نسمة، يزرعون عشرة فدادين . كانت للقرية شكل مستطيل يمتد من الشرق إلى الغرب؛ وكانت منازلها مبنية بالحجارة المتماسكة بالأسمنت أو بالطين، وكانت متقاربة بعضها من بعض. وكان سكان دالية الروحاء من المسلمين، ويعتاشون من الزراعة وتربية الحيوانات، ويتزودون المياه من الينابيع الكثيرة المجاورة. في 1944/1945، كان ما مجموعه 56 دونماً مخصصاً للحبوب، و98 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان ثمة خربة إلى الشمال الغربي من القرية. احتلالها وتهجير سكانها طُرد سكان دالية الروحاء منذ زمن مبكر، في شباط/فبراير 1948؛ وذلك استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، الذي يقول إن بعض المنظمات الصهيونية كان اشترى أراضي القرية قبل سنة 1948، وإن سكانها كانوا يعيشون فيها بصفة مزارعين مستأجرين. في أوائل سنة 1948، بدأ نقاش في الأوساط الصهيونية بشأن العمل الذي يجب القيام به إزاء مثل هذه المجتمعات. وقد اجتمع يوسف فايتس، أحد مديري الصندوق القومي اليهودي، إلى مسؤولي الصندوق في كانون الثاني/يناير 1948 لتقرير مصير دالية الروحاء ومصير قرية أُخرى. وفيما بعد، كتب فايتس في مفكرته: ((ألم يحن الوقت للتخلص منهم؟ لماذا نستمر في الإبقاء على هذه الأشواك بين ظهرانينا، بينما يمثل هؤلاء خطراً بالنسبة إلينا؟ إن جماعتنا تتدارس الحلول الآن)). ويذكر موريس أن فايتس استخدم، في الشهر اللاحق (شباط/فبراير)، علاقاته بوحدات الهاغاناه المحلية وبضباط استخبارات الهاغاناه، لطرد المستأجرين من قرى عدة، ضمنها دالية الروحاء. ومع أن سكان القرية ربما كانوا طُردوا في شباط/فبراير، فإن نبأً أوردته صحيفة ((نيويورك تايمز)) أفاد أن القرية ذاتها احتُلت فعلاً في 14 نيسان/أبريل. وقد حدث ذلك في أثناء المعركة التي دارت حول مستعمرة مشمار هعيمك. وبذلك بلغ عدد القرى التي احتُلّت في قوس يلتف جنوبي تلك المستعمرة، عشر قرى. وثمة ما يؤكد هذا الاحتلال بصورة غير مباشرة، في كتاب موريس ذاته؛ فهو يذكر أن مسؤول الصندوق القومي اليهودي فايتس اجتمع، في الشهر ذاته، إلى كبار قادة الهاغاناه، الذين وعدوه بإعداد ما يلزم من العدة والرجال لإقامة مستعمرة في موقع القرية. ومع ذلك، فإن القرية كانت دُمّرت قبل إنشاء أية مستعمرة. وفي أواسط حزيران/يونيو 1948، كتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بن غوريون، في مفكرته أن تدمير القرية كان شاملاً، مستنداً بلا شك تقريباً إلى تقرير عن تطور الوضع وصله من فايتس. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية يقول بِني موريس أن الصندوق القومي اليهودي أنشأ مستعمرة رَموت مِنَشِيه على أراضي القرية، بعد نحو خمسة أشهر من طرد سكانها، وبعد نحو ثلاثة أشهر ونصف شهر من احتلالها، وذلك في 31 تموز/يوليو 1948. وتقع هذه المستعمرة بين دالية الروحاء وقرية صبّارين المجاورة. غير أن رموت منشيه لا تقع على أراضي دالية الروحاء، وإنما على أراض كانت تابعة لقرية صبّارين. أمّا مستعمرة داليا، التي أُنشئت في سنة 1939، فهي إلى الجنوب من موقع القرية، على أرض كانت أصلاً تابعة للقرية. القرية اليوم تشاهد الحجارة من أنقاض المنازل مغطاة بالتراب والأعشاب والشجيرات الشائكة. وثمة آجام من الصبّار تغطي أنحاء كثيرة من الموقع. وهناك عدد قليل من أشجار الزيتون والتوت والحور مبعثر في أرجاء الموقع، وتشاهَد في طرفه الجنوبي شجرة كينا كبيرة. وعلى بعد بضعة أمتار إلى الشمال من تلك الشجرة، ثمة حجارة مبعثرة بين نبات الصبّار؛ وهذا ف أرجح الظن ما تبقى من مقبرة القرية. ويوجد في الوادي، عند الطرف الجنوبي من الموقع، حيطان منزل ذي أرضية حجرية. لا صور متوفرة للقرية
داليَة الرَوْحاء المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 24.5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 200...
الرِيحانِيّة

المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 25
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 225
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 1885 مزروعة: 1834

يهودية: 0 (% من المجموع) (95)

مشاع: 45 مبنية: 46

ـــــــــــــــ

المجموع: 1930

عدد السكان:

1931: 293

1944/1945: 240

عدد المنازل (1931): 55

القرية قبل سنة 1948

كانت القرية تنهض على قمة تل في منطقة كثيرة التلال إجمالاً. وكانت التلال الواقعة خلف القرية من جهة الشرق ترتفع بحدة، بينما كانت تلك الواقعة إلى الغرب منها خفيفة الارتفاع وتنقاد في اتجاه طريق وادي الملح العام على بعد 3 كلم إلى الجهة الشمالية الغربية. واسم القرية مشتق من الريحان؛ وهو عشب يزرع ويستعمل في مطبخ بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط. وكان في الريحانية مسجد، ومدرسة ابتدائية أُنشئت نحو سنة 1887 أيام الحكم العثماني، وأُقفلت أيام الانتداب. وكانت ينابيع عدة تحد القرية من الشمال والغرب؛ وكان سكانها يتزودون المياه من الوادي ومن تلك الينابيع. كانت الزراعة وتربية المواشي أهم مصادر الرزق في القرية. وكانت الحبوب والفاكهة أهم محاصيلها. في 1944/1945، كان ما مجموعه 1761 دونماً مخصصاً للحبوب، و73 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وقد صًنّفت خربة فرير، التي تبعد 15 كلم عن القرية إلى الشمال الغربي، موقعاً أثرياً؛ إلاّ أنها لم تؤرّخ بعد.

احتلالها وتهجير سكانها

كانت القرية، على ما يبدو، من أواخر القرى التي احتُلت عقب معركة مشمار هعيمك. وقد ورد في صحيفة ((نيويورك تايمز)) أن الريحانية احتُلت مع دالية الروحاء والبطيمات، في 14 نيسان/أبريل 1948. وذكر مراسل الصحيفة أن جيش الإنقاذ العربي، الذي كان في الجوار، هُزم في ذلك التاريخ، واكتُسحت عشر قرى أخرى تقريباً. لكن من الجائز ألاّ تكون الريحانية وقعت تحت سيطرة الهاغاناه المحكمة إلاّ بعد بضعة أسابيع، أي يوم احتُلّت القرى الواقعة إلى الشمال والغرب منها، في أواخر نيسان/أبريل، وبعد سقوط حيفا. وقد أُمر بعض وحدات الهاغاناه بالحفاظ على أمن مداخل المدينة، وذلك في سياق عملية بيعور حَميتس (التطهير في الفصح) الهجومية التي كانت شُنّت للسيطرة على المنطقة الخلفية لحيفا بعد سقوط هذه المدينة.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

تحتل مستعمرتا رمات هشوفيط وعين هعيمك، اللتان أُنشئتا في سنتي 1941 و1944 على التوالي، قوساً من الأرض يطوق القرية جزئياً من الشمال والشرق والجنوب. ولم تكن المستعمرتان عند إنشائهما تقعان على أراضي القرية، وإنما كانتا قريبتين جداً (نصف كيلومتر تقريباً) من موقعها. ويستغل سكانهما الآن أراضي القرية.

القرية اليوم

يتكوم ركام المنازل أكواماً، يغطيها التراب والأشواك والعوسج. ولا يزال في الإمكان رؤية مقبرة القرية (مغطاة الآن بنبات الصبّار)، ومثلها بئر تقع عند أسفل تل شمالي الموقع. جزء كبير من الأرض المتاخمة يُستعمل للزراعة وفي الركن الجنوبي منه بستان أفوكاتو.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
الرِيحانِيّة المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 25 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 225 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 1885 مزروعة: 1834 يهودية: 0 (% من المجموع) (95) مشاع: 45 مبنية: 46 ـــــــــــــــ المجموع: 1930 عدد السكان: 1931: 293 1944/1945: 240 عدد المنازل (1931): 55 القرية قبل سنة 1948 كانت القرية تنهض على قمة تل في منطقة كثيرة التلال إجمالاً. وكانت التلال الواقعة خلف القرية من جهة الشرق ترتفع بحدة، بينما كانت تلك الواقعة إلى الغرب منها خفيفة الارتفاع وتنقاد في اتجاه طريق وادي الملح العام على بعد 3 كلم إلى الجهة الشمالية الغربية. واسم القرية مشتق من الريحان؛ وهو عشب يزرع ويستعمل في مطبخ بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط. وكان في الريحانية مسجد، ومدرسة ابتدائية أُنشئت نحو سنة 1887 أيام الحكم العثماني، وأُقفلت أيام الانتداب. وكانت ينابيع عدة تحد القرية من الشمال والغرب؛ وكان سكانها يتزودون المياه من الوادي ومن تلك الينابيع. كانت الزراعة وتربية المواشي أهم مصادر الرزق في القرية. وكانت الحبوب والفاكهة أهم محاصيلها. في 1944/1945، كان ما مجموعه 1761 دونماً مخصصاً للحبوب، و73 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وقد صًنّفت خربة فرير، التي تبعد 15 كلم عن القرية إلى الشمال الغربي، موقعاً أثرياً؛ إلاّ أنها لم تؤرّخ بعد. احتلالها وتهجير سكانها كانت القرية، على ما يبدو، من أواخر القرى التي احتُلت عقب معركة مشمار هعيمك. وقد ورد في صحيفة ((نيويورك تايمز)) أن الريحانية احتُلت مع دالية الروحاء والبطيمات، في 14 نيسان/أبريل 1948. وذكر مراسل الصحيفة أن جيش الإنقاذ العربي، الذي كان في الجوار، هُزم في ذلك التاريخ، واكتُسحت عشر قرى أخرى تقريباً. لكن من الجائز ألاّ تكون الريحانية وقعت تحت سيطرة الهاغاناه المحكمة إلاّ بعد بضعة أسابيع، أي يوم احتُلّت القرى الواقعة إلى الشمال والغرب منها، في أواخر نيسان/أبريل، وبعد سقوط حيفا. وقد أُمر بعض وحدات الهاغاناه بالحفاظ على أمن مداخل المدينة، وذلك في سياق عملية بيعور حَميتس (التطهير في الفصح) الهجومية التي كانت شُنّت للسيطرة على المنطقة الخلفية لحيفا بعد سقوط هذه المدينة. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية تحتل مستعمرتا رمات هشوفيط وعين هعيمك، اللتان أُنشئتا في سنتي 1941 و1944 على التوالي، قوساً من الأرض يطوق القرية جزئياً من الشمال والشرق والجنوب. ولم تكن المستعمرتان عند إنشائهما تقعان على أراضي القرية، وإنما كانتا قريبتين جداً (نصف كيلومتر تقريباً) من موقعها. ويستغل سكانهما الآن أراضي القرية. القرية اليوم يتكوم ركام المنازل أكواماً، يغطيها التراب والأشواك والعوسج. ولا يزال في الإمكان رؤية مقبرة القرية (مغطاة الآن بنبات الصبّار)، ومثلها بئر تقع عند أسفل تل شمالي الموقع. جزء كبير من الأرض المتاخمة يُستعمل للزراعة وفي الركن الجنوبي منه بستان أفوكاتو.
الرِيحانِيّة المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 25 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 225 ملكية...
السنديانة

المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 29
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 125
ملكية الأرض و استخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية الاستخدام
عربية: 9706 مزروعة 8702
يهودية: 864 (0% من المجموع) (57)
مشاع: 4602 مبنية: 24
المجموع 15172

عدد السكان:
1931: 923 (ضمنه عرب الحمدون)
1944/1945: 1250
عدد المنازل (1931): 217 (ضمنه عرب الحمدون)

القرية قبل سنة 1948

كانت القرية مبنية على تلين صغيرين يقعان جنوب شرق سفح جبل الكرمل على أطراف المنطقة المعروفة ببلاد الروحاء.
كان التل الأكبر مستدير الشكل، بينما كان التل الأصغر الواقع إلى الشرق منه بيضويا يتجه محوره من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، و كانت طرق فرعية تربط السنديانة بالقرى المجاورة و بطريق عام يصل بالطريق العام الساحلي.
أما سكانها الأصليون فقد قدموا من قريتين مجاورتين هما أم الفحم و عرابه و هم الذين بنوا القرية منذ أكثر من قرنين.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت السنديانة تقع على مرتفع من الأرض و فيها عين ماء عند أسفلها و كانت منازلها مبنية من الحجارة و كان فيها مدرسة ابتدائية للبنين تضم نحو 200 تلميذ عام 1942/1943 ، و كانت آبارها الكثيرة تمد سكانها بالمياه للاستخدام المنزلي و الري.
كان السكان يعتمدون على الزراعة و تربية المواشي.

احتلالها و تهجير سكانها/ لا توجد معلومات عن طريقة الاحتلال و التهجير.

المستعمرا الاسرائيلية على اراضي القرية

في سنة 1949 أنشئت مستعمرة أفيئيل على أراضي القرية إلى الجنوب الغربي من موقعها.

القرية اليوم

الموقع مسيج باسلاك شائكة ، و تشاهد أكوام من الحجارة و أنقاض المنازل المدمرة مبعثرة بين الأشواك و نبات الصبار و شجر التين و الزيتون و النخيل، و يستخدم الاسرائييلون الأراضي المحيطة بها مرعى للمواشي.

لا صور متوفرة للقرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السنديانة المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 29 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 125 ملكية الأرض و استخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام عربية: 9706 مزروعة 8702 يهودية: 864 (0% من المجموع) (57) مشاع: 4602 مبنية: 24 المجموع 15172 عدد السكان: 1931: 923 (ضمنه عرب الحمدون) 1944/1945: 1250 عدد المنازل (1931): 217 (ضمنه عرب الحمدون) القرية قبل سنة 1948 كانت القرية مبنية على تلين صغيرين يقعان جنوب شرق سفح جبل الكرمل على أطراف المنطقة المعروفة ببلاد الروحاء. كان التل الأكبر مستدير الشكل، بينما كان التل الأصغر الواقع إلى الشرق منه بيضويا يتجه محوره من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، و كانت طرق فرعية تربط السنديانة بالقرى المجاورة و بطريق عام يصل بالطريق العام الساحلي. أما سكانها الأصليون فقد قدموا من قريتين مجاورتين هما أم الفحم و عرابه و هم الذين بنوا القرية منذ أكثر من قرنين. في أواخر القرن التاسع عشر كانت السنديانة تقع على مرتفع من الأرض و فيها عين ماء عند أسفلها و كانت منازلها مبنية من الحجارة و كان فيها مدرسة ابتدائية للبنين تضم نحو 200 تلميذ عام 1942/1943 ، و كانت آبارها الكثيرة تمد سكانها بالمياه للاستخدام المنزلي و الري. كان السكان يعتمدون على الزراعة و تربية المواشي. احتلالها و تهجير سكانها/ لا توجد معلومات عن طريقة الاحتلال و التهجير. المستعمرا الاسرائيلية على اراضي القرية في سنة 1949 أنشئت مستعمرة أفيئيل على أراضي القرية إلى الجنوب الغربي من موقعها. القرية اليوم الموقع مسيج باسلاك شائكة ، و تشاهد أكوام من الحجارة و أنقاض المنازل المدمرة مبعثرة بين الأشواك و نبات الصبار و شجر التين و الزيتون و النخيل، و يستخدم الاسرائييلون الأراضي المحيطة بها مرعى للمواشي. لا صور متوفرة للقرية
السنديانة المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 29 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 125 ملكية الأرض و...
السوامير

المسافة من حيفا: 22كم
متوسط الارتفاع:50م
عدد السكان عام 1931: 1439 (مدرج تحت عين غزال)
عدد المنازل عام 1931: 247 (مدرج تحت عين غزال)

القرية قبل عام 1948

كانت القرية تنهض على المنحدرات الغربية السفلى لجبل الكرمل، في سنة 1596 كان عدد سكانها 17 نسمة يؤدون الضرائب على عدد من الغلال كالقمح و الشعير بالإضافة إلى عناصر أخرى من الانتاج كالماعز و خلايا النحل.
في موقع القرية جملة بقايا اثرية منها اسس ابنية و حجارة بناء منحوتة و كهوف و قبور و بئر.

احتلالها و تهجير سكانها/ لا توجد معلومات محددة عن التهجير

المستعمرات الاسرائيلية على أراضي القرية

تم تأسيس مستعمرة عين أيالا عام 1949 إلى الغرب من موقع القرية.

القرية اليوم

يشاهد فيها حطام حائطين و مسيجا بأسلاك شائكة، و ينتشر شجر الصنوبر على رقعة واسعة من الموقع ، و تتبعثر أشجار الرمان و التني و نبات الصبار في أرجائه.
كما يستعمل الاسرائيليون الأراضي الساحلية المحيطة لزراعة الخضار و الفاكهة.