سِمْسِم (سُمْسُم )
المسافة من غزة (بالكيلومترات): 15
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 50
ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 12671 مزروعة: 16074
يهودية:3386 (% من المجموع) (96)
مشاع: 740 مبنية: 44
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المجموع: 16797
عدد السكان:1931: 855
1944\1949: 1360 (1290 عربيا, 70 يهوديا)
عدد المنازل (1931): 195
سمسم قبل سنة 1948
كانت القرية تنتشر على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي, وتحيط التلال بها, وكان وادي سمسم يمتد عند تخومها الجنوبية. وكانت تقع بين الطريق العام الساحلي وطريق آخر مواز له يمتد من غزة إلى جولس. وكانت طرق فرعية تربطها بهذين الطريقين العامين, وبعدد من القرى المجاورة. وكان الصليبيون يسمونها سمسم في سنة 1596, كانت سمسم قرية في ناحية غزة (لواء غزة), وعدد سكانها 110 نسمات. وكانت تدفع الضرائب على القمح والشعير والفاكهة والماعز وخلايا النحل.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت سمسم محاطة بالحدائق. وكان فيها بئر, وحوض وبستان زيتون يقع إلى الشمال منها. وكانت سمسم مسقط رأس الشيخ سليمان عبد القادر (أبو علي) أحد قادة ثورة سنة 1936 ضد الاحتلال البريطاني. وكان للقرية شكل دائري وتتفرع من وسطها شوارع ضيقة مستقيمة تتقاطع مع شوارع أخرى نصف دائرية. كما كانت القرية تتشكل من حارات ( أكبرها الحارة الشمالية) منفصلة بطرق تربطها بغيرها من القرى. وكانت هذه الطرق بمثابة المحاور التي امتدت القرية في موازاتها. وعند التقاء هذه المحاور (أي وسط القرية) كان ينتصب مسجد. وكان وسط القرية يحوي أيضا مدرسة أسست في سنة 1934 وشاركت القرية فيها قرية نجد في سنة 1947. وفي أواسط الأربعينات بلغ عدد تلامذتها 150 تلميذا وكان سكان القرية من المسلمين ومنازلها كانت مبنية بالطوب.
كانت الزراعة مصدر الرزق الأساسي وعند نهاية فترة الانتداب كان سكان القرية يزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة وضمنها الحمضيات التي كانت تزرع في مساحة 240 دونما. وكانت الزراعة تعتمد على الأمطار, وعلى الري من آبار يتراوح عمقها بين 35 و40 مترا. وكانت سمسم محاطة بأشجار الفاكهة والحدائق إلا إن معظم أشجار الفاكهة كان مركزاً في أراضيها الجنوبية الغربية, التي كانت تصل إليها مياه السيول من الأودية. في 1944\1945 كان ما مجموعه 240 دونما مخصصا للحمضيات والموز, 12086 دونما للحبوب, و250 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت القرية تضم تلا أثريا باسم الرأس (112108), وتحيط بها أيضا ثلاثة مواقع أثرية أخرى, بينها مقبرة رومانية(تعرف في الأزمنة الحديثة باسم شعفة المفور), وفيها قبور منحوته في الصخر.
احتلالها وتهجير سكانها
احتل لواء هنيغف (النقب) التابع للبلماح خلال إحدى الهجمات التي كان يشنها شمالا, وفبيل 15 \مايو 1948. القرية وطرد سكانها. واستنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فإن ذلك حدث عقب احتلال بربر في 12-13 أيار\ مايو. إلا إن ثمة مصدرا آخر يناقض هذه الرواية. فقد ذكرت صحيفة (نيورك تايمز) أن سمسم احتلت بعد ذلك التاريخ بشهرين, خلال الأيام العشرة بين الهدنتين, أي قبيل 11 تموز\يوليو. غير أن هذا التقرير مشكلوك فيه لأنه يذكر أ، سمسم احتلت مع مجموعة المجدل- اللطرون ومن غير المرجح أن تكون هذه القرى البعيدة بعضها عن بعض احتلت في الوقت ذاته.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
أقيمت مستعمرة غيفرعام في سنة 1942 على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية. وبنيت مستعمرة أور هنير في سنة 1957 على بعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب من موقع القرية, على أراضي قرية نجد.
القرية اليوم
دمرت القرية شاملا ولا يمكن تمييزها إلا بواسطة أشجار السرو والجميز التي ما زالت قائمة. ويمكن مشاهدة كومة من الحجارة التي ربما تكون أنقاض أحد أبنية القرية. والموقع مسيج ويستخدم مرعى للمواشي أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.

ذكرى قلبي :
سِمْسِم (سُمْسُم ) المسافة من غزة (بالكيلومترات): 15 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 50 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 12671 مزروعة: 16074 يهودية:3386 (% من المجموع) (96) مشاع: 740 مبنية: 44 ـــــــــــــــــــــــــــــــ المجموع: 16797 عدد السكان:1931: 855 1944\1949: 1360 (1290 عربيا, 70 يهوديا) عدد المنازل (1931): 195 سمسم قبل سنة 1948 كانت القرية تنتشر على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي, وتحيط التلال بها, وكان وادي سمسم يمتد عند تخومها الجنوبية. وكانت تقع بين الطريق العام الساحلي وطريق آخر مواز له يمتد من غزة إلى جولس. وكانت طرق فرعية تربطها بهذين الطريقين العامين, وبعدد من القرى المجاورة. وكان الصليبيون يسمونها سمسم في سنة 1596, كانت سمسم قرية في ناحية غزة (لواء غزة), وعدد سكانها 110 نسمات. وكانت تدفع الضرائب على القمح والشعير والفاكهة والماعز وخلايا النحل. في أواخر القرن التاسع عشر كانت سمسم محاطة بالحدائق. وكان فيها بئر, وحوض وبستان زيتون يقع إلى الشمال منها. وكانت سمسم مسقط رأس الشيخ سليمان عبد القادر (أبو علي) أحد قادة ثورة سنة 1936 ضد الاحتلال البريطاني. وكان للقرية شكل دائري وتتفرع من وسطها شوارع ضيقة مستقيمة تتقاطع مع شوارع أخرى نصف دائرية. كما كانت القرية تتشكل من حارات ( أكبرها الحارة الشمالية) منفصلة بطرق تربطها بغيرها من القرى. وكانت هذه الطرق بمثابة المحاور التي امتدت القرية في موازاتها. وعند التقاء هذه المحاور (أي وسط القرية) كان ينتصب مسجد. وكان وسط القرية يحوي أيضا مدرسة أسست في سنة 1934 وشاركت القرية فيها قرية نجد في سنة 1947. وفي أواسط الأربعينات بلغ عدد تلامذتها 150 تلميذا وكان سكان القرية من المسلمين ومنازلها كانت مبنية بالطوب. كانت الزراعة مصدر الرزق الأساسي وعند نهاية فترة الانتداب كان سكان القرية يزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة وضمنها الحمضيات التي كانت تزرع في مساحة 240 دونما. وكانت الزراعة تعتمد على الأمطار, وعلى الري من آبار يتراوح عمقها بين 35 و40 مترا. وكانت سمسم محاطة بأشجار الفاكهة والحدائق إلا إن معظم أشجار الفاكهة كان مركزاً في أراضيها الجنوبية الغربية, التي كانت تصل إليها مياه السيول من الأودية. في 1944\1945 كان ما مجموعه 240 دونما مخصصا للحمضيات والموز, 12086 دونما للحبوب, و250 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت القرية تضم تلا أثريا باسم الرأس (112108), وتحيط بها أيضا ثلاثة مواقع أثرية أخرى, بينها مقبرة رومانية(تعرف في الأزمنة الحديثة باسم شعفة المفور), وفيها قبور منحوته في الصخر. احتلالها وتهجير سكانها احتل لواء هنيغف (النقب) التابع للبلماح خلال إحدى الهجمات التي كان يشنها شمالا, وفبيل 15 \مايو 1948. القرية وطرد سكانها. واستنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فإن ذلك حدث عقب احتلال بربر في 12-13 أيار\ مايو. إلا إن ثمة مصدرا آخر يناقض هذه الرواية. فقد ذكرت صحيفة (نيورك تايمز) أن سمسم احتلت بعد ذلك التاريخ بشهرين, خلال الأيام العشرة بين الهدنتين, أي قبيل 11 تموز\يوليو. غير أن هذا التقرير مشكلوك فيه لأنه يذكر أ، سمسم احتلت مع مجموعة المجدل- اللطرون ومن غير المرجح أن تكون هذه القرى البعيدة بعضها عن بعض احتلت في الوقت ذاته. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية أقيمت مستعمرة غيفرعام في سنة 1942 على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية. وبنيت مستعمرة أور هنير في سنة 1957 على بعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب من موقع القرية, على أراضي قرية نجد. القرية اليوم دمرت القرية شاملا ولا يمكن تمييزها إلا بواسطة أشجار السرو والجميز التي ما زالت قائمة. ويمكن مشاهدة كومة من الحجارة التي ربما تكون أنقاض أحد أبنية القرية. والموقع مسيج ويستخدم مرعى للمواشي أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.سِمْسِم (سُمْسُم ) المسافة من غزة (بالكيلومترات): 15 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 50...

مساء الخير،،
كل عام و أنتم بخير،،
إن شاء الله العيد القادم تكون الظروف قد تحسنت في فلسطين و ننعم بعيد هادىء،،
كل عام و أنتم بخير،،
إن شاء الله العيد القادم تكون الظروف قد تحسنت في فلسطين و ننعم بعيد هادىء،،

الصفحة الأخيرة
المسافة من غزة (بالكيلومترات): 12
متوسط الارتفاع(بالأمتار): 50
ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 5089 مزروعة: 5533
يهودية: 483 (% من المجموع) (91)
مشاع: 509 مبنية: 13
ــــــــــــــــــــــــــ
المجموع: 6081
عدد السكان:1931: 475
1944 \1945 : 730
عدد المنازل (1931): 103
دير سنيد قبل سنة 1948
كانت القرية قائمة في السهل الساحلي غير بعيدة عن شاطئ البحر, بين وادي العبد شمالا ووادي الحسي جنوبا. ولما كانت دير سنيد تقع على الطريق العام الساحلي, وكان فيها محطة لقطار سكة الحديد, فقد على أنه كان في الموقع, في بعض الأزمان الماضية, رهبان مسيحيون وإن لم يدل على وجود سكان مسيحيين. أما سنيد فهو اسم لقبيلة عربية. في سنة 1569كانت دير سنيد قرية في ناحية عزة(لواء غزة), وفيها 66 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت دير سنيد قرية متوسطة الحجم ومستطيلة الشكل ومقسومة إلى أربعة أرباع بطريقين تتقاطعان على شكل زاوية قائمة. وكانت منازلها مبنية بالطوب وفيها آبار وحدائق وبركة وفي وسطها مسجد. وعند نهاية الانتداب كان البناء فيها مدرسة سنة 1945 , فتحت أبوابها في السنة ذاتها لثلاثة وستين تلميذا. كما أنشئت فيها عدة متاجر صغيرة. وكان اقتصادها يعتمد أساسا على الزراعة. وكانت حقول الحبوب مركزة في الجانب الجنوبي من القرية, بينما كانت الفاكهة والخضراوات تزرع إلى ما مجموعه 158 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وقد تم حفر ثماني آبار بعمق يتراوح بين 14 و30 مترا. وكانت التجارة مورد رزق لبعض سكانها إضافة إلى الزراعة.
احتلالها تهجير سكانها
لا يمكن تحديد اليوم الذي احتلت دير سنيد فيه بالضبط لكن الاستيلاء عليها تم, في أرجح الظن, في أواخر تشرين الأول \ أكتوبر, أو في أوائل تشرين الثاني\ نوفمبر 1948 . وكانت القرية قصفت من الجو عند بداية عملية يوآف ( أنظر بربرة, قضاء غزة) في 15-16 تشرين الأول \أكتوبر وذلك استنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. وجاء في تقرير نشرته صحيفة (نيورك تايمز) أن القرية (قصفت بعنف) مرة أخرى في 21 تشرين الأول \ أكتوبر. وخلال المراحل الأخيرة من تلك العملية, أي في نهاية تشرين الأول \ أكتوبر, تقدم الجيش الإسرائيلي على طول الطريق الساحلي بعد انسحاب القوات المصرية فاحتل المجدل, وهي مدينة تقع إلى الشمال من دير سنيد, في تشرين الثاني \ نوفمبر . كانت القرية شهدت أيضا قتالا في المراحل الأولى من الحرب يوم اشتبكت القوات المصرية والإسرائيلية للسيطرة على القرية وعلى مستعمرة ياد مردخاي القريبة منها, وذلك بعيد 15 أيار\ مايو 1948. وجاء في مذكرات الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كان ضابطا ذا رتبة متدنية آنئذ, أنه أمضى ليل 20 أيار \ مايو في مستشفى عزة العسكري, حيث كانت (الأسرة حولي كلها مليئة بجرحى معركة دير سنيد التي ما تزال مستمرة) وقد انتقد عبد الناصر خطط القيادة المصرية في دير سنيد غير أن المعركة انتهت بنصر مصري (بعد تضحيات جسيمة ورغم كل العقبات التي واجهتها قواتنا) وقد شارك في معركة دير سنيد أيضا, وضمن الكتيبة التاسعة في الجيش المصري, عبد الحكيم عامر الذي كان زميلا لعبد الناصر وأصبح لا حقا القائد العام للقوات المصرية المسلحة. واستشهدت صحفية (نيورك تايمز) بقول وزارة الدفاع المصرية إنه كان ثمة(مستعمرةيهودية حصينة) القرية التي دخلتها القوات المصرية في 20 أيار\مايو 1948 , بعد هجوم بالطيران والمدفعية والمشاة.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة ياد مردخاي و فقد أنشئت في سنة 1943 إلى الشمال مباشرة من أراضي القرية.
القرية اليوم
لم يبق من معالم القرية اليوم سوى جسر لخط سكة الحديد, وبعض الأجزاء المهملة من ذلك الخط, وثلاثة من أبنية محطة القطار. والجسر الحجري مبني فوق واد, ويمتد فوق أربع قناطر واسعة. أما أبنية المحطة فمهجورة ومتداعية. وينمو نبات الصبار وأشجار الكينا والعوسج والأشواك في الموقع. وأما الأراضي المجاورة فمزروعة.