ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله

كل عام و فلسطين الحبيبه بألف خير.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم، ذكرى تسلم ايدك والله وياليت لو هالمعلومات من كتاب تدليني عليه
السلام عليكم، ذكرى تسلم ايدك والله وياليت لو هالمعلومات من كتاب تدليني عليه
أختي الكريمه المعلومات موجوده في مجلد يحمل اسم "كي لا ننسى" لمؤلفه وليد الخالدي و هو موجود بكل المكتبات التي تهتم بتاريخ فلسطين.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله

سأكمل حديثي عن قرى غزه المهجره،غزه الجرح النازف.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله سأكمل حديثي عن قرى غزه المهجره،غزه الجرح النازف.
السلام عليكم و رحمة الله سأكمل حديثي عن قرى غزه المهجره،غزه الجرح النازف.
السوافير الشرقية


المسافة من غزة (بالكيلومترات): 32
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 50

ملكية الأرض استخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 13200 مزروعة: 13240

يهودية: 103 (% من المجموع) (96)

مشاع: 528 مبنية: 40

ــــــــــــــــــــــ

المجموع: 13831


عدد السكان:1931: 787
1944\1945: 970
عدد المنازل(1931): 148


السوافير الشرقية قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في السهل الساحلي إلى جهة الشرق, مباشرة جنوبي الطريق العام المؤدي إلى المجدل وغزة (إلى الجنوب الغربي), وإلى الرملة والقدس(إلى الشمال الشرقي). أما نعت(الشرقية) فقد كان يميزها من قريتين مجاورتين تحملان الاسم الأول ذاته السوافير. وكانت هذه القرى الثلاث تشكل مثلثا قائم الزاوية يتجه ضلعه الأطول في اتجاه الشمال الغربي- الجنوبي الشرقي. في سنة 1596, كانت السوافير الشرقية قرية في ناحية عزة (لواء غزة). وكانت تدفع الضرائب على كروم العنب بالإضافة إلى عدد آخر من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة والقطن.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت قرية السوافير الشرقية تضم عددا من البساتين من المسلمين ومنازلها مبنية بالطوب, وبعضها بالحجارة وكان في القرية مسجد وكانت تشارك القريتين الأخريين في مدرسة بلغ عدد تلامذتها نحو 280 تلميذا, في أواسط الأربعينات وكانت الزراعة البعلية عماد اقتصادها. وكان يزرع فيها الحبوب والحمضيات والعنب والمشمش. في 1944 \1945 , كان ما مجموعه 930 دونما مخصصا للحمضيات والموز و11821 دونما للحبوب, و386 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.


احتلالها وتهجير سكانها

احتلت وحدات من لواء غفعاتي القرية, خلال المرحلة الثانية من عملية براك وذلك استنادا إلى مصدرين إسرائيليين منفصلين فالمؤرخ الإسرائيلي بني موريس يذكر أن العملية شنت في 9 أيار \ مايو 1948 وأن القرية احتلت في 18 من الشهر نفسه, وعندها كان السكان فروا في معظمهم منها, إلا إن بعضهم طرد منها على الأرجح وثمة رواية مصرية تختلف اختلافا بينا عن رواية موريس, إذا جاء فيها أن القرية احتلت (بعد حوالي أسبوعين من بداية الهدنة الأولى), أي في 25 حزيران\ يونيو تقريبا. وهذه المعلومات ترد في مذكرات الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر, وفيها انتقاد للقيادة المصرية لأنها أتاحت للقوات الإسرائيلية احتلال هذا الموقع خلال الهدنة. وقد صدرت الأوامر إلى الكتيبة السادسة وهي كتيبة عبد الناصر, باستعادة القرية عند نهاية الهدنة (9 تموز\ يوليو), غير أن أفراد الكتيبة لم يتمكنوا قط من تنفيذ الأوامر بسبب اخفاق الوحدة السودانية في احتلال قرية بيت دراس. وفي تلك الأثناء قرر عبد الناصر الذي كان آنئذ ضابط أركان الكتيبة, أن يستكشف موقعي السوافير الشرقية وشقيقتها السوافير الغربية, وأمضى عبد الناصر يرافقه ضابطان ورقيبان, ونصف نهار وراء خطوط العدو بغية الحصول على صورة واضحة للقريتين. وكما توقع, فإن وجود العدو في القريتين لم يكن كثيفا, غير أن المعلومات التي جاءت بها الوحدة الاستكشافية لم تستخدم لأن التقدم المصري كان توقف عند بيت دراس.

أما رواية الجيش الإسرائيلي لسير المعارك على هذه الجبهة فتذهب إلى أن الخطة المصرية- السودانية كانت تقضي باحتلال بيت دراس, على أن تتبع ذلك تقدم في تجاه السوافير الشرقية والى إن القوات العربية حاولت السيطرة على القرية في أوائل تموز\ يوليو, لكنها أخفقت. وقد أحبطت خطة عربية أخرى تهدف إلى استعادة القرية في نهاية المطاف وذلك في المراحل الأولى من تنفيذها وطوال اليومين اللاحقين.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

يصعب تحديد المستعمرات في منطقة القرى الثلاث بسبب ما طرأ على أسمائها من تغيرات شتى, لكن من الواضح أن أربع مستعمرات أنشئت على أراضي السوافير الشرقية. فقد بنيت عين تسوريم في سنة 1949, وزراحيا في السنة 1950. وأقيمت مستعمرة نير بنيم إلى الشرق من القرية في سنة 1954.

القرية اليوم

لم يبق أي من منازل القرية في الموقع. وتقوم أبنية جديدة في المكان الذي كان في الماضي موقع مسجدها. ولا يزال بعض معالم القرية ظاهرا في الأراضي المجاورة. وثمة بناء يحوي مضخة للمياه في بستان إسماعيل السوافير وشجرة جميز قديمة في بستان عائلة البهيسي, وشجرة سرو قديمة في حقل خال.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السوافير الشمالية


المسافة من غزة (بالكيلومترات): 33
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 50

ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 5166 مزروعة: 5574

يهودية: 450 (% من المجموع) (95)

مشاع: 245 مبنية: 21

ـــــــــــــــــــــــــــ

المجموع: 5861


عدد السكان:1931: 454
1944\1945: 680
عدد المنازل(1931): 77


السوافير الشمالية قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في السهل الساحلي, وتبعد مسافة يسيرة إلى الشمال من الطريق العام الذي يصل المجدل بالرملة, وبطريق القدس- يافا العام. وكان نعت (الشمالية) المضاف إلى اسمها يميزها م قريتين مجاورتين تحملان الاسم الأول ذاته السوافير. وكانت هذه القرى الثلاث معا تشكل مثلثا قائم الزاوية يتجه ضلعه الأطول في تجاه الشمال الغربي- الجنوب الشرقي. ولربما كانت السوافير الشمالية تقع في موقع بلدة شافير التوارتية التي أتى إلى ذكرها يوسيبوس المؤرخ البيزنطي المولود في فلسطين. وقد ذكر يوسيبيوس أنها كانت في أيامه بلدة جميلة تقع بين عسقلان وبيت جبرين غير أن معظم العلماء, في يومنا الحاضر يرى أن موقع شافير هو خربة القوم, أما الاسم الذي أطلقه الصليبيون على القرية, فقد كان زيوفير وأشاروا إلى أنها كانت ملكا لأسقف القدس في أوائل القرن الثاني عشر. وتظهر القرية في الوثائق العثمانية, في القرن السادس عشر تحت اسم (سوافير الخليل). وكانت تابعة لناحية عزة (لواء غزة)و فيها 616 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على القمح والشعير وأشجار الزيتون والفاكهة.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت السوافير الشمالية تضم عددا من البساتين الصغيرة والآبار وكان الكثير من منازلها مبنيا بالطوب, وإن كان بعضها مبنيا بالحجارة. وكان سكانها من المسلمين, ولها مسجدها الخاص لكنها كانت تشارك القريتين الأخريين في مدرسة بلغ عدد تلامذتها نحو 280 تلميذا في أواسط الأربعينات وكان سكانها يزرعون الحبوب والحمضيات والعنب والمشمش. في 1944\1945 , كان ما مجموعه 481 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و4632 دونما للحبوب, و10 من الدونمات مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت القرية تضم بقايا أثرية كقطع من المرمر وتيجان وأعمدة قديمة.


احتلالها وتهجير سكانها

احتلت السوافير الشمالية مثلها في ذلك مثل شقيقتها (السوفير الشرقية والسوافير الغربية), في أثناء عملية براك. ولعل سكانها طردوا في 10 أيار \ مايو 1948, جراء هجوم على قرية بيت دراس مهد له قصف بمدافع الهاون. لكن يرجح أنهم غادروا القرية خلال هجوم على القرية ذاتها أدى إلى احتلالها في 12 أيار\ مايو (بالإضافة على احتلال قرية بشيت المجاورة)وذلك استنادا إلى نبأ أوردته وكالة إسوشييتد برس, وعزته إلى المصدر في الهاغاناه. ويزعم المؤرخ الإسرائيلي بني موريس, مخطئا في أرجح الظن أن سكان القرية فروا منها في أيار\ مايو وقت الهجوم على السوافير الشرقية. أما (تاريخ حرب الاستقلال), فقد جاء فيه أنه عند نهاية الهدنة الأولى في الحرب(أوائل تموز\ يوليو 1948 ), خططت القوات المصرية والسودانية لاحتلال القرى الثلاث الشقيقة لكنها منعت من ذلك في مرحلة مبكرة.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية السوافير الشمالية ويصعب تحديد مواقع الكثير من المستعمرات في المنطقة بسبب التغيرات العديدة التي طرأت على أسمائها منذ تأسيسها.

القرية اليوم

تسم الموقع بضعة منازل خالية وأجزاء من منازل قائمة وسط الأعشاب ولأحد هذه المنازل رواق مسقوف يدعمه عامودان. وتشاهد أيضا طريق قروية قديمة. وينمو نبات الصبار وأشجار التين في الموقع أما الأراضي المجاورة فمزروعة.