صميل
المسافة من غزة(بالكيلومترات): 36
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 125
ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 16261 مزروعة: 18774
يهودية: 2620 (% من المجموع) (97)
مشاع: 423 مبنية:
ـــــــــــــــــــــــ
المجموع:19340
عدد السكان:1931: 692
1944\1945 : 950
عدد المنازل(1931): 178
صميل قبل سنة 1948
كانت القرية تنهض على تل رملي يقع في السهل الساحلي, وتحيط به الأودية وكانت طرق فرعية تربطها بالطريق العام بين المجدل وبيت حبرين, عند ملتقى الطرق قرب قرية عراق المنشية. كما كانت طرق أخرى بعضها معبد وبعضها الآخر ترابي, ترابط صميل بالقرى المجاورة.ويعتقد أن صميل أنشأها فرسان الهسبتارية في سنة 1168 خلال الفترة الصليبية بغية الدفاع عن حصن آخر بني سابقا في بيت حبرين وكان سكانها يعتقدون أن القرية سميت باسم صموئيل أحد الصليبيين الذين أسسوها. وكان اسمها أيضا بركة الخليل, لأن خراجها كان مرفوقا من قبل السلطان المملوكي برقوق, على مقام خليل الرحمن في مدينة الخليل في سنة 1569 كانت صميل قرية في ناحية عزة(لواء عزة)و فيها 363 نسمة. كانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة, بالإضافة إلى عناصر أخرى م الإنتاج كالماعز وخلايا النحل.
عندما مر العالم الأمير كي إدوارد روبنسون بصميل في أواسط القرن التاسع عشر أشار إلى أنها قرية (كبيرة الحجم, تقع على مرتفع في السهل) ولاحظ وجود بئر كبيرة عامة). في قطر دائرتها 11 قدما وعمقها 100 قدم. وقال أيضا إنه كان في القرية ذاتها (قطعة من سور قديم يبدو أنه كان في الماضي جزءا م حصن).
في أواخر القرن التاسع عشر كان لقرية صميل شكل نصف دائري وخلال فترة الانتداب بدأت القرية التوسع في اتجاه الجنوب الغربي. وكانت تعتمد على الفالوجة الواقعة على بعد 6 كيلومترات إلى الجنوب الغربي, للحصول على الخدمات التجارية الطبية والإدارية. وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد بني على أنقاض كنيسة صليبية. وكانت منازل القرية مبنية بالطوب. وفي سنة 1936 ,أنشئت مدرسة في القرية بلغ عدد تلامذتها 88 تلميذا في أواسط الأربعينات. وكان سكان القرية يتزودون مياه الاستعمال المنزلي من بئر عمقها 48 مترا, يدعونها الخليل. وكانت الزراعة البعلية وتربية الغنم عماد أنشطة القرية الاقتصادية. أما الحبوب والعنب والتين, فكانت المحاصيل الأساسية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 16093 دونما مخصصا للحبوب و54 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.
احتلالها وتهجير سكانها
سقطت صميل خلال إحدى الهجمات التي كان لواء غفعاتي يشنها جنوبا, وذلك خلال الفترة المعروفة ب(الأيام العشرة) أي ما بين هدنتي 8, 18 تموز\ يوليو 1948). ولا يعرف على وجه التحديد متى احتلت القرية, كلن من المرجح أن تكون سقطت في المراحل المبكرة من العملية, بين 9,14 تموز\ يوليو. وخلال هذا الهجوم نجحت القوات الإسرائيلية في احتلال رقعة واسعة من الأراضي الواقعة جنوبي طريق الرملة- القدس وهجرت أكثر من 20000 شخص. وعلى الرغم من أن الروايات العسكرية الإسرائيلية اللاحقة زعمت أن السكان فروا عند تقدم الوحدات الإسرائيلية, فإن (تاريخ حرب الاستقلال) يذكر حدوث (عدة عمليات تطهير) في المنطقة. وصميل هي إحدى القرى المذكورة في هذا الصدد, ومن المرجح أن يكون سكانها طردوا منها شرقا نحو منطقة الخليل.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
أقيمت أربع مستعمرات على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية, وهي كدما في سنة 1946, وسغولا و منوحا ونحلا في سنة 1953. وتقع كدما بعيدة إلى الشمال من موقع القرية, أما نحلا فقريبة منها غربا, وهما أيضا بالقرب منها. وأخيرا أسست مستعمرة فردون في سنة 1968 على أراضي كانت تابعة لصميل.
القرية اليوم
لا تزال تشاهد بقايا حائط لعله كان بني ليحيط بالقرية. أما ما عدا ذلك فإن نبات الخبيزة يغطي الموقع و إضافة إلى الحشائش البرية. وثمة أيضا بعض شجيرات شوك المسيح سياجات كثيفة من نبات الصبار ولا تزال تشاهد طريق قروية قديمة وإلى جانبها صف من نبات الصبار. وقد بني كوخ في الموقع يؤوي عائلة عربية(يعمل أفرادها على الأرجح في إحدى المستعمرات الإسرائيلية). أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.

ذكرى قلبي :
صميل المسافة من غزة(بالكيلومترات): 36 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 125 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 16261 مزروعة: 18774 يهودية: 2620 (% من المجموع) (97) مشاع: 423 مبنية: ـــــــــــــــــــــــ المجموع:19340 عدد السكان:1931: 692 1944\1945 : 950 عدد المنازل(1931): 178 صميل قبل سنة 1948 كانت القرية تنهض على تل رملي يقع في السهل الساحلي, وتحيط به الأودية وكانت طرق فرعية تربطها بالطريق العام بين المجدل وبيت حبرين, عند ملتقى الطرق قرب قرية عراق المنشية. كما كانت طرق أخرى بعضها معبد وبعضها الآخر ترابي, ترابط صميل بالقرى المجاورة.ويعتقد أن صميل أنشأها فرسان الهسبتارية في سنة 1168 خلال الفترة الصليبية بغية الدفاع عن حصن آخر بني سابقا في بيت حبرين وكان سكانها يعتقدون أن القرية سميت باسم صموئيل أحد الصليبيين الذين أسسوها. وكان اسمها أيضا بركة الخليل, لأن خراجها كان مرفوقا من قبل السلطان المملوكي برقوق, على مقام خليل الرحمن في مدينة الخليل في سنة 1569 كانت صميل قرية في ناحية عزة(لواء عزة)و فيها 363 نسمة. كانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة, بالإضافة إلى عناصر أخرى م الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. عندما مر العالم الأمير كي إدوارد روبنسون بصميل في أواسط القرن التاسع عشر أشار إلى أنها قرية (كبيرة الحجم, تقع على مرتفع في السهل) ولاحظ وجود بئر كبيرة عامة). في قطر دائرتها 11 قدما وعمقها 100 قدم. وقال أيضا إنه كان في القرية ذاتها (قطعة من سور قديم يبدو أنه كان في الماضي جزءا م حصن). في أواخر القرن التاسع عشر كان لقرية صميل شكل نصف دائري وخلال فترة الانتداب بدأت القرية التوسع في اتجاه الجنوب الغربي. وكانت تعتمد على الفالوجة الواقعة على بعد 6 كيلومترات إلى الجنوب الغربي, للحصول على الخدمات التجارية الطبية والإدارية. وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد بني على أنقاض كنيسة صليبية. وكانت منازل القرية مبنية بالطوب. وفي سنة 1936 ,أنشئت مدرسة في القرية بلغ عدد تلامذتها 88 تلميذا في أواسط الأربعينات. وكان سكان القرية يتزودون مياه الاستعمال المنزلي من بئر عمقها 48 مترا, يدعونها الخليل. وكانت الزراعة البعلية وتربية الغنم عماد أنشطة القرية الاقتصادية. أما الحبوب والعنب والتين, فكانت المحاصيل الأساسية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 16093 دونما مخصصا للحبوب و54 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. احتلالها وتهجير سكانها سقطت صميل خلال إحدى الهجمات التي كان لواء غفعاتي يشنها جنوبا, وذلك خلال الفترة المعروفة ب(الأيام العشرة) أي ما بين هدنتي 8, 18 تموز\ يوليو 1948). ولا يعرف على وجه التحديد متى احتلت القرية, كلن من المرجح أن تكون سقطت في المراحل المبكرة من العملية, بين 9,14 تموز\ يوليو. وخلال هذا الهجوم نجحت القوات الإسرائيلية في احتلال رقعة واسعة من الأراضي الواقعة جنوبي طريق الرملة- القدس وهجرت أكثر من 20000 شخص. وعلى الرغم من أن الروايات العسكرية الإسرائيلية اللاحقة زعمت أن السكان فروا عند تقدم الوحدات الإسرائيلية, فإن (تاريخ حرب الاستقلال) يذكر حدوث (عدة عمليات تطهير) في المنطقة. وصميل هي إحدى القرى المذكورة في هذا الصدد, ومن المرجح أن يكون سكانها طردوا منها شرقا نحو منطقة الخليل. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية أقيمت أربع مستعمرات على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية, وهي كدما في سنة 1946, وسغولا و منوحا ونحلا في سنة 1953. وتقع كدما بعيدة إلى الشمال من موقع القرية, أما نحلا فقريبة منها غربا, وهما أيضا بالقرب منها. وأخيرا أسست مستعمرة فردون في سنة 1968 على أراضي كانت تابعة لصميل. القرية اليوم لا تزال تشاهد بقايا حائط لعله كان بني ليحيط بالقرية. أما ما عدا ذلك فإن نبات الخبيزة يغطي الموقع و إضافة إلى الحشائش البرية. وثمة أيضا بعض شجيرات شوك المسيح سياجات كثيفة من نبات الصبار ولا تزال تشاهد طريق قروية قديمة وإلى جانبها صف من نبات الصبار. وقد بني كوخ في الموقع يؤوي عائلة عربية(يعمل أفرادها على الأرجح في إحدى المستعمرات الإسرائيلية). أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.صميل المسافة من غزة(بالكيلومترات): 36 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 125 ملكية الأرض...
عبدس
المسافة من غزة (بالكيلومترات): 30
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 75
ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 4493 مزروعة: 4456
يهودية: 0 (% من المجموع) (97)
مشاع: 100 مبنية: 18
ــــــــــــــــــــ
المجموع:3954
عدد السكان:1931: 425
1944\1945: 540
عدد المنازل(1931): 62
عبدس قبل سنة 1948
كانت القرية تقوم في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي يحدها وادي عبدس شرقا. وكانت طريقان فرعيتان تربطانها بالطريق العام الواصل بين المجدل وطريق يافا- القدس العام, كما كانتا تربطانهما بقريتين مجاورتين. في سنة 1569, كانت عبدس قرية في ناحية عزة(لواء غزة), وفيها 193 نسمة. والشعير والسمسم والفاكهة بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت عبدس قرية متوسطة الحجم مبنية على رقعة أرض فسيحة وكانت منازلها ضيقة بينها. وفي أعوام الانتداب الأخيرة, بنيت منازل جديدة في موازاة الطريقين المذكورتين أعلاه. وكان سكانها من المسلمين, ويتزودون مياه الاستعمال المنزلي م بئر عميقة (55 مترا). لكن لما كان عدد الآبار المحفورة محدودا, فقد اعتمد سكان القرية في الأغلب على الأمطار لري مزروعاتهم. وكانت عبدس مشهورة في المنطقة بجودة حبوبها, كالقمح والشعير. وفي الفترة اللاحقة كان سكانها يزرعون الفاكهة كالعنب والمشمش والبرتقال. في 1944\1945 كان إما مجموعه 4307 من الدونمات مخصصا للحبوب, و149 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. ويوحي وجود الآبار القديمة المستعملة والصهاريج وأسس الأبنية القديمة والبقايا الأثرية بأنه كان لعبدس تاريخ موغل في القدم. وكان موقع أبو جويعد, وهو موقع بيزنطي في أغلب الظن يقع إلى جوار القرية. وإلى الجنوب الغربي منه تقع خربة عجاس التي قال الجغرافي العربي, ياقوت الحموي إنها من قرى عسقلان.
احتلالها تهجير سكانها
أوردت صحيفة (فلسطين) اليومية في أواسط شباط\ فبراير 1948 أن القوات الصهيونية وصلت إلى عبدس في ثلاث عربات كبيرة ليل 17 شباط\ فبراير واشتبكت مع مجاهدي القرية, ودام الاشتباك ساعة وثلاثين دقيقة إلى أن انسحب المهاجمون إلى مستعمرة نيغبا. وبحسب رواية الصحيفة, لم تقع أية إصابات في صفوف المدافعين عن القرية.
في 8 تموز\ يوليو 1948, وبينما كانت الهدنة الأولى في الحرب تشارف على الانتهاء تحرك لواء غفعاتي على الجبهة الجنوبية بغية الاتصال بالقوات الإسرائيلية في النقب. ومع أنه أخفق في تحقيق هذا الهدف فقد نجح في توسيع رقعة سيطرته جنوبا, إذا احتل كثيرا من القرى في منطقة غزة. وقد هاجمت الكتيبة الثالثة من لواء غفعاتي عبدس خلال ليل 8 تموز\ يوليو, فاشتبكت في ( معركة طويلة) مع سريتين من الجيش المصري كانتا منتشرتين هناك, بحسب ما ذكر (تاريخ حرب الاستقلال) و(انتهت) القوات الإسرائيلية من (تطهير الموقع في ساعات الصباح الأولى فقط) كما سقطت في الفترة ذاتها قريتا بيت عفا وعراق سويدان, وفق ما جاء في بلاغ عسكري إسرائيلي استشهدت به صحيفة (نيورك تايمز) ومن غير الواضح هل طرد سكان عبداس في تلك الفترة أم لا لكن رواية الهاغاناه تشير إلى أن الاسرائيلين غنموا بعض المعدات العسكرية المصرية.
حاولت القوات المصرية استعادة القرية في 10 تموز\ يوليو, إلا أنها أخفقت وتكبدت (خسائر فادحة) بعد أن اصطدمت بوحدات إسرائيلية متمركزة فيها. وقد جاء في (تاريخ حرب الاستقلال) أن (هذا الانتصار في موقع عبدس بمثابة نقطة تحول في مسيرة غفعاتي إذا إنه اعتبارا من ذلك النصر لن تنسحب قوات اللواء من أي موقع إلى أن انتهت الحرب).
ويقول الكاتب المصري محمد عبد المنعم إن عبداس استعيدت لفترة وجيزة في عملية 10 تموز \ يوليو غير أن الوحدات المصرية اضطرت إلى الانسحاب لأنها تعرضت لنيران صادرة من المرتفعات المشرفة على القرية. ثم فشلت محاولة ثانية لاستعادة القرية, في 12 تموز\ يوليو.
لكن ورد في مصدر مصري آخر أن القرية هوجمت أيضا في بداية الهدنة الأولى, في 11 حزيران \يونيو وهذا خرق لاتفاقية الأمم المتحدة وجاء في مذكرات الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كان آنئذ ضابطا مصريا يخدم في ذلك القطاع :( في اليوم الأول من الهدنة تحرك العدو باتجاه قرية عبدس العربية التي كانت تتداخل مع خطوطنا). ولا يذكر عبد الناصر هل أسفر الهجوم عن احتلال القرية أم لا, لكن يعتقد أنها ظلت في يد المصريين حتى هجوم 8-9 تموز\ يوليو.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
تزرع مستعمرة مركازا شابيرا, التي أقيمت في سنة 1948 على الحدود بين أراضي عبدس وأراضي السوافير الغربية بعض الأراضي قرب الموقع لكنها ليست من أراضي القرية.
القرية اليوم
لا يمكن تمييز موقع القرية إلا من خلال بعض أشجار الجميز أما منازلها فقد دمرت تدميرا كليا. وتزرع أجزاء م الأراضي المحيطة بها.
المسافة من غزة (بالكيلومترات): 30
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 75
ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 4493 مزروعة: 4456
يهودية: 0 (% من المجموع) (97)
مشاع: 100 مبنية: 18
ــــــــــــــــــــ
المجموع:3954
عدد السكان:1931: 425
1944\1945: 540
عدد المنازل(1931): 62
عبدس قبل سنة 1948
كانت القرية تقوم في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي يحدها وادي عبدس شرقا. وكانت طريقان فرعيتان تربطانها بالطريق العام الواصل بين المجدل وطريق يافا- القدس العام, كما كانتا تربطانهما بقريتين مجاورتين. في سنة 1569, كانت عبدس قرية في ناحية عزة(لواء غزة), وفيها 193 نسمة. والشعير والسمسم والفاكهة بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت عبدس قرية متوسطة الحجم مبنية على رقعة أرض فسيحة وكانت منازلها ضيقة بينها. وفي أعوام الانتداب الأخيرة, بنيت منازل جديدة في موازاة الطريقين المذكورتين أعلاه. وكان سكانها من المسلمين, ويتزودون مياه الاستعمال المنزلي م بئر عميقة (55 مترا). لكن لما كان عدد الآبار المحفورة محدودا, فقد اعتمد سكان القرية في الأغلب على الأمطار لري مزروعاتهم. وكانت عبدس مشهورة في المنطقة بجودة حبوبها, كالقمح والشعير. وفي الفترة اللاحقة كان سكانها يزرعون الفاكهة كالعنب والمشمش والبرتقال. في 1944\1945 كان إما مجموعه 4307 من الدونمات مخصصا للحبوب, و149 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. ويوحي وجود الآبار القديمة المستعملة والصهاريج وأسس الأبنية القديمة والبقايا الأثرية بأنه كان لعبدس تاريخ موغل في القدم. وكان موقع أبو جويعد, وهو موقع بيزنطي في أغلب الظن يقع إلى جوار القرية. وإلى الجنوب الغربي منه تقع خربة عجاس التي قال الجغرافي العربي, ياقوت الحموي إنها من قرى عسقلان.
احتلالها تهجير سكانها
أوردت صحيفة (فلسطين) اليومية في أواسط شباط\ فبراير 1948 أن القوات الصهيونية وصلت إلى عبدس في ثلاث عربات كبيرة ليل 17 شباط\ فبراير واشتبكت مع مجاهدي القرية, ودام الاشتباك ساعة وثلاثين دقيقة إلى أن انسحب المهاجمون إلى مستعمرة نيغبا. وبحسب رواية الصحيفة, لم تقع أية إصابات في صفوف المدافعين عن القرية.
في 8 تموز\ يوليو 1948, وبينما كانت الهدنة الأولى في الحرب تشارف على الانتهاء تحرك لواء غفعاتي على الجبهة الجنوبية بغية الاتصال بالقوات الإسرائيلية في النقب. ومع أنه أخفق في تحقيق هذا الهدف فقد نجح في توسيع رقعة سيطرته جنوبا, إذا احتل كثيرا من القرى في منطقة غزة. وقد هاجمت الكتيبة الثالثة من لواء غفعاتي عبدس خلال ليل 8 تموز\ يوليو, فاشتبكت في ( معركة طويلة) مع سريتين من الجيش المصري كانتا منتشرتين هناك, بحسب ما ذكر (تاريخ حرب الاستقلال) و(انتهت) القوات الإسرائيلية من (تطهير الموقع في ساعات الصباح الأولى فقط) كما سقطت في الفترة ذاتها قريتا بيت عفا وعراق سويدان, وفق ما جاء في بلاغ عسكري إسرائيلي استشهدت به صحيفة (نيورك تايمز) ومن غير الواضح هل طرد سكان عبداس في تلك الفترة أم لا لكن رواية الهاغاناه تشير إلى أن الاسرائيلين غنموا بعض المعدات العسكرية المصرية.
حاولت القوات المصرية استعادة القرية في 10 تموز\ يوليو, إلا أنها أخفقت وتكبدت (خسائر فادحة) بعد أن اصطدمت بوحدات إسرائيلية متمركزة فيها. وقد جاء في (تاريخ حرب الاستقلال) أن (هذا الانتصار في موقع عبدس بمثابة نقطة تحول في مسيرة غفعاتي إذا إنه اعتبارا من ذلك النصر لن تنسحب قوات اللواء من أي موقع إلى أن انتهت الحرب).
ويقول الكاتب المصري محمد عبد المنعم إن عبداس استعيدت لفترة وجيزة في عملية 10 تموز \ يوليو غير أن الوحدات المصرية اضطرت إلى الانسحاب لأنها تعرضت لنيران صادرة من المرتفعات المشرفة على القرية. ثم فشلت محاولة ثانية لاستعادة القرية, في 12 تموز\ يوليو.
لكن ورد في مصدر مصري آخر أن القرية هوجمت أيضا في بداية الهدنة الأولى, في 11 حزيران \يونيو وهذا خرق لاتفاقية الأمم المتحدة وجاء في مذكرات الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كان آنئذ ضابطا مصريا يخدم في ذلك القطاع :( في اليوم الأول من الهدنة تحرك العدو باتجاه قرية عبدس العربية التي كانت تتداخل مع خطوطنا). ولا يذكر عبد الناصر هل أسفر الهجوم عن احتلال القرية أم لا, لكن يعتقد أنها ظلت في يد المصريين حتى هجوم 8-9 تموز\ يوليو.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
تزرع مستعمرة مركازا شابيرا, التي أقيمت في سنة 1948 على الحدود بين أراضي عبدس وأراضي السوافير الغربية بعض الأراضي قرب الموقع لكنها ليست من أراضي القرية.
القرية اليوم
لا يمكن تمييز موقع القرية إلا من خلال بعض أشجار الجميز أما منازلها فقد دمرت تدميرا كليا. وتزرع أجزاء م الأراضي المحيطة بها.

ذكرى قلبي :
عبدس المسافة من غزة (بالكيلومترات): 30 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 75 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 4493 مزروعة: 4456 يهودية: 0 (% من المجموع) (97) مشاع: 100 مبنية: 18 ــــــــــــــــــــ المجموع:3954 عدد السكان:1931: 425 1944\1945: 540 عدد المنازل(1931): 62 عبدس قبل سنة 1948 كانت القرية تقوم في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي يحدها وادي عبدس شرقا. وكانت طريقان فرعيتان تربطانها بالطريق العام الواصل بين المجدل وطريق يافا- القدس العام, كما كانتا تربطانهما بقريتين مجاورتين. في سنة 1569, كانت عبدس قرية في ناحية عزة(لواء غزة), وفيها 193 نسمة. والشعير والسمسم والفاكهة بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب. في أواخر القرن التاسع عشر كانت عبدس قرية متوسطة الحجم مبنية على رقعة أرض فسيحة وكانت منازلها ضيقة بينها. وفي أعوام الانتداب الأخيرة, بنيت منازل جديدة في موازاة الطريقين المذكورتين أعلاه. وكان سكانها من المسلمين, ويتزودون مياه الاستعمال المنزلي م بئر عميقة (55 مترا). لكن لما كان عدد الآبار المحفورة محدودا, فقد اعتمد سكان القرية في الأغلب على الأمطار لري مزروعاتهم. وكانت عبدس مشهورة في المنطقة بجودة حبوبها, كالقمح والشعير. وفي الفترة اللاحقة كان سكانها يزرعون الفاكهة كالعنب والمشمش والبرتقال. في 1944\1945 كان إما مجموعه 4307 من الدونمات مخصصا للحبوب, و149 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. ويوحي وجود الآبار القديمة المستعملة والصهاريج وأسس الأبنية القديمة والبقايا الأثرية بأنه كان لعبدس تاريخ موغل في القدم. وكان موقع أبو جويعد, وهو موقع بيزنطي في أغلب الظن يقع إلى جوار القرية. وإلى الجنوب الغربي منه تقع خربة عجاس التي قال الجغرافي العربي, ياقوت الحموي إنها من قرى عسقلان. احتلالها تهجير سكانها أوردت صحيفة (فلسطين) اليومية في أواسط شباط\ فبراير 1948 أن القوات الصهيونية وصلت إلى عبدس في ثلاث عربات كبيرة ليل 17 شباط\ فبراير واشتبكت مع مجاهدي القرية, ودام الاشتباك ساعة وثلاثين دقيقة إلى أن انسحب المهاجمون إلى مستعمرة نيغبا. وبحسب رواية الصحيفة, لم تقع أية إصابات في صفوف المدافعين عن القرية. في 8 تموز\ يوليو 1948, وبينما كانت الهدنة الأولى في الحرب تشارف على الانتهاء تحرك لواء غفعاتي على الجبهة الجنوبية بغية الاتصال بالقوات الإسرائيلية في النقب. ومع أنه أخفق في تحقيق هذا الهدف فقد نجح في توسيع رقعة سيطرته جنوبا, إذا احتل كثيرا من القرى في منطقة غزة. وقد هاجمت الكتيبة الثالثة من لواء غفعاتي عبدس خلال ليل 8 تموز\ يوليو, فاشتبكت في ( معركة طويلة) مع سريتين من الجيش المصري كانتا منتشرتين هناك, بحسب ما ذكر (تاريخ حرب الاستقلال) و(انتهت) القوات الإسرائيلية من (تطهير الموقع في ساعات الصباح الأولى فقط) كما سقطت في الفترة ذاتها قريتا بيت عفا وعراق سويدان, وفق ما جاء في بلاغ عسكري إسرائيلي استشهدت به صحيفة (نيورك تايمز) ومن غير الواضح هل طرد سكان عبداس في تلك الفترة أم لا لكن رواية الهاغاناه تشير إلى أن الاسرائيلين غنموا بعض المعدات العسكرية المصرية. حاولت القوات المصرية استعادة القرية في 10 تموز\ يوليو, إلا أنها أخفقت وتكبدت (خسائر فادحة) بعد أن اصطدمت بوحدات إسرائيلية متمركزة فيها. وقد جاء في (تاريخ حرب الاستقلال) أن (هذا الانتصار في موقع عبدس بمثابة نقطة تحول في مسيرة غفعاتي إذا إنه اعتبارا من ذلك النصر لن تنسحب قوات اللواء من أي موقع إلى أن انتهت الحرب). ويقول الكاتب المصري محمد عبد المنعم إن عبداس استعيدت لفترة وجيزة في عملية 10 تموز \ يوليو غير أن الوحدات المصرية اضطرت إلى الانسحاب لأنها تعرضت لنيران صادرة من المرتفعات المشرفة على القرية. ثم فشلت محاولة ثانية لاستعادة القرية, في 12 تموز\ يوليو. لكن ورد في مصدر مصري آخر أن القرية هوجمت أيضا في بداية الهدنة الأولى, في 11 حزيران \يونيو وهذا خرق لاتفاقية الأمم المتحدة وجاء في مذكرات الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كان آنئذ ضابطا مصريا يخدم في ذلك القطاع :( في اليوم الأول من الهدنة تحرك العدو باتجاه قرية عبدس العربية التي كانت تتداخل مع خطوطنا). ولا يذكر عبد الناصر هل أسفر الهجوم عن احتلال القرية أم لا, لكن يعتقد أنها ظلت في يد المصريين حتى هجوم 8-9 تموز\ يوليو. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية تزرع مستعمرة مركازا شابيرا, التي أقيمت في سنة 1948 على الحدود بين أراضي عبدس وأراضي السوافير الغربية بعض الأراضي قرب الموقع لكنها ليست من أراضي القرية. القرية اليوم لا يمكن تمييز موقع القرية إلا من خلال بعض أشجار الجميز أما منازلها فقد دمرت تدميرا كليا. وتزرع أجزاء م الأراضي المحيطة بها.عبدس المسافة من غزة (بالكيلومترات): 30 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 75 ملكية الأرض...
السلام عليكم و رحمة الله
عراق سويدان
المسافة من غزة (بالكيلومترات): 27
متوسط الارتفاع(بالأمتار): 100
ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 7380 مزرعة: 7338
يهودية: 0 (% من المجموع) (97)
مشاع: 149 مبنية: 35
ــــــــــــــــــــــــ
المجموع: 7259
عدد السكان:1931: 440
1944\1945 : 660
عدد المنازل(1931): 81
عراق قبل سنة 1948
كانت القرية تنهض على هضبة صغيرة في السهل الساحلي, ذات تربة بنية اللون مائلة إلى الحمرة وكان طريق الفالوجة- المجدل العام يجتاز الطرف الجنوبي من القرية. وقد بنى البريطانيون مركزا حصينا للشرطة غربي القرية, وعلى ذلك الطريق ذاته. والجزء الأول من اسم القرية أي (عراق) جمع عرق, ومعناه الجبل الصغير) يشير طبعا إلى موقعها بينما الجزء الثاني من الاسم غير معروف الأصل. أما سكان القرية فكانوا من المسلمين.
في أواخر القرن التاسع عشر, كانت عراق سويدان قرية متوسطة الحجم قائمة في أحد السهول. وبعيد سنة 1947, أصبحت القرية تشارك في مدرستها الابتدائية التي بناها السان كمدرسة خاصة في سنة 1942, سكان قريتي عبدس وبيت عفا المجاورتين. وكان عدد التلامذة من القرى الثلاث 104 في أواسط الأربعينات. وكانت مياه الاستعمال المنزلي تستمد من بئرين. أما المزروعات الأساسية غير أنه كان ثمة مساحات صغيرة مخصصة للأشجار المثمرة (بما في ذلك اللوز) والعنب في 1944\1945, كان ما مجموعه 7329 دونما مخصصا للحبوب و9 من الدونمات مرويا أو مستخدما للبساتين. وإلى الغرب م عراق سويدان على الطريق العام, كان ثمة موقعان أثريان: خربة الشيخ محمد وخربة الشيخ عبدالله ويبدو خلال الفترة البيزنطية. وهما يضمان آثارا, كالمقابر والكهوف المنحوتة في الصخر وبعض الأرضيات من الفسيفساء.
احتلالها وتهجير سكانها
سلمت السلطات البريطانية عشية انسحابها في 15 أيار\ مايو 1948 السكان مركز الشرطة في القرية. وبعيد ذلك التاريخ دخلت القوات المصرية فلسطين وصدرت الأوامر إلى الكتيبة الأولى لمركز الشرطة الذي كان يتحكم في الطريق بين المجدل وبيت حبرين فضلا عن تحكمه في الطريق الداخلي نحو النقب فقد حاول الإسرائيليون من دون طال وفي ثماني هجمات منفصلة أن يستولوا على هذا المركز في الأشهر اللاحقة. وقد (تاريخ حرب الاستقلال) أنه (لا يوجد هناك موقع في البلد هاجمنا مرات كثيرة, مثلما هاجمنا ذلك الوحش على التلة).
عندما أعلن بدء الهدنة الأولى, كانت القرية لا تزال خارج نطاق الاحتلال. وما أن انتهت الهدنة الأولى(التي حددت بدء (الأيام العشرة) حتى حاولت القوات الإسرائيلية, مجددا الاستيلاء عليها. إذا صدرت الأوامر إلى وحدات من لواء هنيغف (النقب) بالاستيلاء على مركز الشرطة, بينما أنطيت بوحدات من لواء غفعاتي مهمة احتلال القرية ذاتها. واستنادا إلى تاريخ حرب الاستقلال) احتلت الكتيبة الرابعة من لواء غفعاتي القرية لفترة قصيرة ليل 8-9 تموز\ يوليو غير أنها اضطرت إلى إخلائها فورا لأن وحدات لواء هنيغف (النقب) أخفقت في احتلال مركز الشرطة, وكان من المستحيل الدفاع عن القرية من دون احتلال ذلك المركز. وبعد ذلك التاريخ بيومين, أوردت صحيفة (نيورك تايمز) أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف الموقع وغيره من الأهداف في منطقة عزة.
أخيرا سقط مركز الشرطة في9 تشرين الثاني\ نوفمبر في يد الكتيبة التاسعة من اللواء المدرع بعد هجوم كثيف شنته خلال الهدنة وعقب عملية يوآف (أنظر بربرة قضاء غزة), وكان الهدف منه الاستيلاء على المركز تحديدا. كانت الخطة تشتمل على (قصف مدفعي ممهد بقوة لا مثيل لها من قبل (خلال الحرب)و وبعد ذلك هجوم بالمشاة والدبابات). واستنادا إلى (تاريخ حرب الاستقلال), لم يشهد المهاجمون الإسرائيلون من قبل (نيرانا كهذه منصبة على هدف واحد), وبعد ساعتين من القصف العنيف دمر حائط مركز الشرطة على يد وحدة إسرائيلية كانت تتقدم نحوه. أما المدافعون المصريون الذين صمدوا فيه ستة أشهر تقريبا فقد (خرجوا من الحصن مذهولين ومصدومين واستسلموا). وجاء في تقرير مراقبي الأمم المتحدة الذين شهدوا ذلك الهجوم. أن الموقع تعرض لقصف طائرات من طراز فلاينغ فورتس ب- 17 كما جاء في تقرير نشرته (نيورك تايمز) أنه بعد أن سمع صوت إطلاق النار,وصل مراقبا الهدنة (أحدهما أميريكي والآخر بلجيكي) إلى المكان مع ضباط الارتباط الإسرائيليين. ثم طلب الضباط الإسرائيليون إليهما مغادرة المكان بحجة عدم توفر الأمن. ورفض المراقبان الطلب, فاعتقلتهما الشرطة الإسرائيلية واحتجزتهما حتى المساء وقد أوساط الأمم المتحدة احتجاز الاسرائيلين للمراقبين بأنه (محاولة متعمدة لإجهاض الإشراف الفعلي على الهدنة).
في 10 تشرين الثاني\ نوفمبر بعد يوم من الهجوم جاء في بلاغ إسرائيلي أن القوات المصرية انسحبت بعد استسلام مركز الشرطة من قرية عراق سويدان وقرية بيت عفا المجاورة, واستشهدت صحفية (نيورك تايمز) بهذا البلاغ الذي جاء فيه كما قالت الصحفية, أن الجنود الإسرائيليين احتلوا هاتين القريتين, لكنها لم تذكر هل بقي السكان فيهما أم لا. وقد كتب الجنرال يتسحاق ساديه, وهو مؤسس البلماح وأول قائد من قادته وصفا شاملا للهجوم على مركز شرطة عراق سويدان وأشار فيه إلى أن (اسم عراق سويدان بحد ذاته كان يبعث على الاحترام لدى مقاتلي وحدات الجيش الإسرائيلي. وبعد احتلال القرية ومركز الشرطة, اشتد الخناق على آلاف المدنيين والعسكريين الذين حجزوا داخل (جيب الفالوجة).
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
أسست ياد ناتان وهي مستعمرة زراعية, في سنة 1953 إلى الشرق من موقع القرية, على أراضيها وأقيمت مستعمرة عوتسم على أراضي القرية في سنة 1955, إلى الجنوب الشرقي من موقعها. وأقيمت سدي يوآف واسمها الأصلي بيت يوآف إلى الغرب من الموقع في سنة 1956, بالقرب من أراضي القرية.
القرية اليوم
يحتجب حطام المنازل بغابة من أشجار الكينا التي تغطي وسط القرية. ولا يزال يشاهد نبات الصبار وبقايا حوض. ويسهل تمييز طريقتين قديمتين من طرقات القرية, تمر أحداهما بالموقع والأخرى عبر أراضي القرية. ولا يزال مركز الشرطة البريطاني يستخدم ويدعى الآن متزودت يوآف. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
عراق سويدان
المسافة من غزة (بالكيلومترات): 27
متوسط الارتفاع(بالأمتار): 100
ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 7380 مزرعة: 7338
يهودية: 0 (% من المجموع) (97)
مشاع: 149 مبنية: 35
ــــــــــــــــــــــــ
المجموع: 7259
عدد السكان:1931: 440
1944\1945 : 660
عدد المنازل(1931): 81
عراق قبل سنة 1948
كانت القرية تنهض على هضبة صغيرة في السهل الساحلي, ذات تربة بنية اللون مائلة إلى الحمرة وكان طريق الفالوجة- المجدل العام يجتاز الطرف الجنوبي من القرية. وقد بنى البريطانيون مركزا حصينا للشرطة غربي القرية, وعلى ذلك الطريق ذاته. والجزء الأول من اسم القرية أي (عراق) جمع عرق, ومعناه الجبل الصغير) يشير طبعا إلى موقعها بينما الجزء الثاني من الاسم غير معروف الأصل. أما سكان القرية فكانوا من المسلمين.
في أواخر القرن التاسع عشر, كانت عراق سويدان قرية متوسطة الحجم قائمة في أحد السهول. وبعيد سنة 1947, أصبحت القرية تشارك في مدرستها الابتدائية التي بناها السان كمدرسة خاصة في سنة 1942, سكان قريتي عبدس وبيت عفا المجاورتين. وكان عدد التلامذة من القرى الثلاث 104 في أواسط الأربعينات. وكانت مياه الاستعمال المنزلي تستمد من بئرين. أما المزروعات الأساسية غير أنه كان ثمة مساحات صغيرة مخصصة للأشجار المثمرة (بما في ذلك اللوز) والعنب في 1944\1945, كان ما مجموعه 7329 دونما مخصصا للحبوب و9 من الدونمات مرويا أو مستخدما للبساتين. وإلى الغرب م عراق سويدان على الطريق العام, كان ثمة موقعان أثريان: خربة الشيخ محمد وخربة الشيخ عبدالله ويبدو خلال الفترة البيزنطية. وهما يضمان آثارا, كالمقابر والكهوف المنحوتة في الصخر وبعض الأرضيات من الفسيفساء.
احتلالها وتهجير سكانها
سلمت السلطات البريطانية عشية انسحابها في 15 أيار\ مايو 1948 السكان مركز الشرطة في القرية. وبعيد ذلك التاريخ دخلت القوات المصرية فلسطين وصدرت الأوامر إلى الكتيبة الأولى لمركز الشرطة الذي كان يتحكم في الطريق بين المجدل وبيت حبرين فضلا عن تحكمه في الطريق الداخلي نحو النقب فقد حاول الإسرائيليون من دون طال وفي ثماني هجمات منفصلة أن يستولوا على هذا المركز في الأشهر اللاحقة. وقد (تاريخ حرب الاستقلال) أنه (لا يوجد هناك موقع في البلد هاجمنا مرات كثيرة, مثلما هاجمنا ذلك الوحش على التلة).
عندما أعلن بدء الهدنة الأولى, كانت القرية لا تزال خارج نطاق الاحتلال. وما أن انتهت الهدنة الأولى(التي حددت بدء (الأيام العشرة) حتى حاولت القوات الإسرائيلية, مجددا الاستيلاء عليها. إذا صدرت الأوامر إلى وحدات من لواء هنيغف (النقب) بالاستيلاء على مركز الشرطة, بينما أنطيت بوحدات من لواء غفعاتي مهمة احتلال القرية ذاتها. واستنادا إلى تاريخ حرب الاستقلال) احتلت الكتيبة الرابعة من لواء غفعاتي القرية لفترة قصيرة ليل 8-9 تموز\ يوليو غير أنها اضطرت إلى إخلائها فورا لأن وحدات لواء هنيغف (النقب) أخفقت في احتلال مركز الشرطة, وكان من المستحيل الدفاع عن القرية من دون احتلال ذلك المركز. وبعد ذلك التاريخ بيومين, أوردت صحيفة (نيورك تايمز) أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف الموقع وغيره من الأهداف في منطقة عزة.
أخيرا سقط مركز الشرطة في9 تشرين الثاني\ نوفمبر في يد الكتيبة التاسعة من اللواء المدرع بعد هجوم كثيف شنته خلال الهدنة وعقب عملية يوآف (أنظر بربرة قضاء غزة), وكان الهدف منه الاستيلاء على المركز تحديدا. كانت الخطة تشتمل على (قصف مدفعي ممهد بقوة لا مثيل لها من قبل (خلال الحرب)و وبعد ذلك هجوم بالمشاة والدبابات). واستنادا إلى (تاريخ حرب الاستقلال), لم يشهد المهاجمون الإسرائيلون من قبل (نيرانا كهذه منصبة على هدف واحد), وبعد ساعتين من القصف العنيف دمر حائط مركز الشرطة على يد وحدة إسرائيلية كانت تتقدم نحوه. أما المدافعون المصريون الذين صمدوا فيه ستة أشهر تقريبا فقد (خرجوا من الحصن مذهولين ومصدومين واستسلموا). وجاء في تقرير مراقبي الأمم المتحدة الذين شهدوا ذلك الهجوم. أن الموقع تعرض لقصف طائرات من طراز فلاينغ فورتس ب- 17 كما جاء في تقرير نشرته (نيورك تايمز) أنه بعد أن سمع صوت إطلاق النار,وصل مراقبا الهدنة (أحدهما أميريكي والآخر بلجيكي) إلى المكان مع ضباط الارتباط الإسرائيليين. ثم طلب الضباط الإسرائيليون إليهما مغادرة المكان بحجة عدم توفر الأمن. ورفض المراقبان الطلب, فاعتقلتهما الشرطة الإسرائيلية واحتجزتهما حتى المساء وقد أوساط الأمم المتحدة احتجاز الاسرائيلين للمراقبين بأنه (محاولة متعمدة لإجهاض الإشراف الفعلي على الهدنة).
في 10 تشرين الثاني\ نوفمبر بعد يوم من الهجوم جاء في بلاغ إسرائيلي أن القوات المصرية انسحبت بعد استسلام مركز الشرطة من قرية عراق سويدان وقرية بيت عفا المجاورة, واستشهدت صحفية (نيورك تايمز) بهذا البلاغ الذي جاء فيه كما قالت الصحفية, أن الجنود الإسرائيليين احتلوا هاتين القريتين, لكنها لم تذكر هل بقي السكان فيهما أم لا. وقد كتب الجنرال يتسحاق ساديه, وهو مؤسس البلماح وأول قائد من قادته وصفا شاملا للهجوم على مركز شرطة عراق سويدان وأشار فيه إلى أن (اسم عراق سويدان بحد ذاته كان يبعث على الاحترام لدى مقاتلي وحدات الجيش الإسرائيلي. وبعد احتلال القرية ومركز الشرطة, اشتد الخناق على آلاف المدنيين والعسكريين الذين حجزوا داخل (جيب الفالوجة).
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
أسست ياد ناتان وهي مستعمرة زراعية, في سنة 1953 إلى الشرق من موقع القرية, على أراضيها وأقيمت مستعمرة عوتسم على أراضي القرية في سنة 1955, إلى الجنوب الشرقي من موقعها. وأقيمت سدي يوآف واسمها الأصلي بيت يوآف إلى الغرب من الموقع في سنة 1956, بالقرب من أراضي القرية.
القرية اليوم
يحتجب حطام المنازل بغابة من أشجار الكينا التي تغطي وسط القرية. ولا يزال يشاهد نبات الصبار وبقايا حوض. ويسهل تمييز طريقتين قديمتين من طرقات القرية, تمر أحداهما بالموقع والأخرى عبر أراضي القرية. ولا يزال مركز الشرطة البريطاني يستخدم ويدعى الآن متزودت يوآف. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.

ذكرى قلبي :
السلام عليكم و رحمة الله عراق سويدان المسافة من غزة (بالكيلومترات): 27 متوسط الارتفاع(بالأمتار): 100 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 7380 مزرعة: 7338 يهودية: 0 (% من المجموع) (97) مشاع: 149 مبنية: 35 ــــــــــــــــــــــــ المجموع: 7259 عدد السكان:1931: 440 1944\1945 : 660 عدد المنازل(1931): 81 عراق قبل سنة 1948 كانت القرية تنهض على هضبة صغيرة في السهل الساحلي, ذات تربة بنية اللون مائلة إلى الحمرة وكان طريق الفالوجة- المجدل العام يجتاز الطرف الجنوبي من القرية. وقد بنى البريطانيون مركزا حصينا للشرطة غربي القرية, وعلى ذلك الطريق ذاته. والجزء الأول من اسم القرية أي (عراق) جمع عرق, ومعناه الجبل الصغير) يشير طبعا إلى موقعها بينما الجزء الثاني من الاسم غير معروف الأصل. أما سكان القرية فكانوا من المسلمين. في أواخر القرن التاسع عشر, كانت عراق سويدان قرية متوسطة الحجم قائمة في أحد السهول. وبعيد سنة 1947, أصبحت القرية تشارك في مدرستها الابتدائية التي بناها السان كمدرسة خاصة في سنة 1942, سكان قريتي عبدس وبيت عفا المجاورتين. وكان عدد التلامذة من القرى الثلاث 104 في أواسط الأربعينات. وكانت مياه الاستعمال المنزلي تستمد من بئرين. أما المزروعات الأساسية غير أنه كان ثمة مساحات صغيرة مخصصة للأشجار المثمرة (بما في ذلك اللوز) والعنب في 1944\1945, كان ما مجموعه 7329 دونما مخصصا للحبوب و9 من الدونمات مرويا أو مستخدما للبساتين. وإلى الغرب م عراق سويدان على الطريق العام, كان ثمة موقعان أثريان: خربة الشيخ محمد وخربة الشيخ عبدالله ويبدو خلال الفترة البيزنطية. وهما يضمان آثارا, كالمقابر والكهوف المنحوتة في الصخر وبعض الأرضيات من الفسيفساء. احتلالها وتهجير سكانها سلمت السلطات البريطانية عشية انسحابها في 15 أيار\ مايو 1948 السكان مركز الشرطة في القرية. وبعيد ذلك التاريخ دخلت القوات المصرية فلسطين وصدرت الأوامر إلى الكتيبة الأولى لمركز الشرطة الذي كان يتحكم في الطريق بين المجدل وبيت حبرين فضلا عن تحكمه في الطريق الداخلي نحو النقب فقد حاول الإسرائيليون من دون طال وفي ثماني هجمات منفصلة أن يستولوا على هذا المركز في الأشهر اللاحقة. وقد (تاريخ حرب الاستقلال) أنه (لا يوجد هناك موقع في البلد هاجمنا مرات كثيرة, مثلما هاجمنا ذلك الوحش على التلة). عندما أعلن بدء الهدنة الأولى, كانت القرية لا تزال خارج نطاق الاحتلال. وما أن انتهت الهدنة الأولى(التي حددت بدء (الأيام العشرة) حتى حاولت القوات الإسرائيلية, مجددا الاستيلاء عليها. إذا صدرت الأوامر إلى وحدات من لواء هنيغف (النقب) بالاستيلاء على مركز الشرطة, بينما أنطيت بوحدات من لواء غفعاتي مهمة احتلال القرية ذاتها. واستنادا إلى تاريخ حرب الاستقلال) احتلت الكتيبة الرابعة من لواء غفعاتي القرية لفترة قصيرة ليل 8-9 تموز\ يوليو غير أنها اضطرت إلى إخلائها فورا لأن وحدات لواء هنيغف (النقب) أخفقت في احتلال مركز الشرطة, وكان من المستحيل الدفاع عن القرية من دون احتلال ذلك المركز. وبعد ذلك التاريخ بيومين, أوردت صحيفة (نيورك تايمز) أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف الموقع وغيره من الأهداف في منطقة عزة. أخيرا سقط مركز الشرطة في9 تشرين الثاني\ نوفمبر في يد الكتيبة التاسعة من اللواء المدرع بعد هجوم كثيف شنته خلال الهدنة وعقب عملية يوآف (أنظر بربرة قضاء غزة), وكان الهدف منه الاستيلاء على المركز تحديدا. كانت الخطة تشتمل على (قصف مدفعي ممهد بقوة لا مثيل لها من قبل (خلال الحرب)و وبعد ذلك هجوم بالمشاة والدبابات). واستنادا إلى (تاريخ حرب الاستقلال), لم يشهد المهاجمون الإسرائيلون من قبل (نيرانا كهذه منصبة على هدف واحد), وبعد ساعتين من القصف العنيف دمر حائط مركز الشرطة على يد وحدة إسرائيلية كانت تتقدم نحوه. أما المدافعون المصريون الذين صمدوا فيه ستة أشهر تقريبا فقد (خرجوا من الحصن مذهولين ومصدومين واستسلموا). وجاء في تقرير مراقبي الأمم المتحدة الذين شهدوا ذلك الهجوم. أن الموقع تعرض لقصف طائرات من طراز فلاينغ فورتس ب- 17 كما جاء في تقرير نشرته (نيورك تايمز) أنه بعد أن سمع صوت إطلاق النار,وصل مراقبا الهدنة (أحدهما أميريكي والآخر بلجيكي) إلى المكان مع ضباط الارتباط الإسرائيليين. ثم طلب الضباط الإسرائيليون إليهما مغادرة المكان بحجة عدم توفر الأمن. ورفض المراقبان الطلب, فاعتقلتهما الشرطة الإسرائيلية واحتجزتهما حتى المساء وقد أوساط الأمم المتحدة احتجاز الاسرائيلين للمراقبين بأنه (محاولة متعمدة لإجهاض الإشراف الفعلي على الهدنة). في 10 تشرين الثاني\ نوفمبر بعد يوم من الهجوم جاء في بلاغ إسرائيلي أن القوات المصرية انسحبت بعد استسلام مركز الشرطة من قرية عراق سويدان وقرية بيت عفا المجاورة, واستشهدت صحفية (نيورك تايمز) بهذا البلاغ الذي جاء فيه كما قالت الصحفية, أن الجنود الإسرائيليين احتلوا هاتين القريتين, لكنها لم تذكر هل بقي السكان فيهما أم لا. وقد كتب الجنرال يتسحاق ساديه, وهو مؤسس البلماح وأول قائد من قادته وصفا شاملا للهجوم على مركز شرطة عراق سويدان وأشار فيه إلى أن (اسم عراق سويدان بحد ذاته كان يبعث على الاحترام لدى مقاتلي وحدات الجيش الإسرائيلي. وبعد احتلال القرية ومركز الشرطة, اشتد الخناق على آلاف المدنيين والعسكريين الذين حجزوا داخل (جيب الفالوجة). المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية أسست ياد ناتان وهي مستعمرة زراعية, في سنة 1953 إلى الشرق من موقع القرية, على أراضيها وأقيمت مستعمرة عوتسم على أراضي القرية في سنة 1955, إلى الجنوب الشرقي من موقعها. وأقيمت سدي يوآف واسمها الأصلي بيت يوآف إلى الغرب من الموقع في سنة 1956, بالقرب من أراضي القرية. القرية اليوم يحتجب حطام المنازل بغابة من أشجار الكينا التي تغطي وسط القرية. ولا يزال يشاهد نبات الصبار وبقايا حوض. ويسهل تمييز طريقتين قديمتين من طرقات القرية, تمر أحداهما بالموقع والأخرى عبر أراضي القرية. ولا يزال مركز الشرطة البريطاني يستخدم ويدعى الآن متزودت يوآف. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.السلام عليكم و رحمة الله عراق سويدان المسافة من غزة (بالكيلومترات): 27 متوسط...
عراق المنشية
المسافة من عزة (بالكيلومترات):32
متوسط الارتفاع(بالأمتار):125
ملكية الأرض واستخدمها في 1944\1945 (بالدونمات): (ضمنها مستعمرة غات)
الملكية: الاستخدام:
عربية: 13838 مزروعة: 16494
يهودية: 3468 (% من المجموع) (95)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المجموع: 17901
عدد السكان:1931: 1347
1944\1945: 2220 (2010 عرب, 210 يهود)
عدد المنازل(1931):299
عراق المنشية قبل سنة 1948
كانت القرية قائمة في منطقة تلال متدرجة حيث يلتقي السهل الساحلي سفوح جبال الخليل, وكان يحدها غربا وادي فتالا. وكانت تقع جنوبي الطريق العام بين الفالوجة إلى الشمال الغربي, وبيت جبرين (وهي في قضاء الخليل) إلى الشرق. وكان اسمها أي (عراق) (جمع عرق, ومعناه الجبل الصغير), يشير إلى موقعها أما الجزء الثاني, أي (المنشية) فقد أضاف السكان إلى الاسم لتمييز قريتهم من قرية مجاورة رحلوا عنها, وتدعي أيضا عراق. في سنة 1596, كانت عراق المنشية قرية في ناحية عزة(لواء غزة), وفيها 61 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت قرية عراق المنشية مبنية بالطوب وتحيط بها الأراضي الزراعية. وكان للقرية شكل دائري إذا كان الشوارع الصغيرة تتفرع من ملتقى طريقين رئيسيين متعامدين. وكان هذا الملتقى بمثابة مركز القرية. وكان سكان القرية يتزودون مياه الاستعمال المنزلي من ثلاث آبار. وعندما توسعت القرية, امتدت نحو الطريق العام, وفي اتجاه الشمال الشرقي صوب تل الشيخ أحمد العريني وهذا التلال الكبير الذي يبلغ ارتفاعه 32 مترا, كان ينهض شمالي القرية وعلى قمته مقام الشيخ أحمد العريني.
كان سكان القرية العرب من المسلمين. وكان فيها مسجد قديم وآخر حديث كان يعتبر من أجمل مساجد القرى, وكان فيه غرف عدة ورواق وفناء. وكان في القرية أيضا مدرسة ابتدائية أسست في سنة 1943, وكانت تضم 201 من التلامذة في الأربعينات.
كان السكان يعملون على الأغلب في الزراعة فيزرعون الحبوب والعنب والكثير من أصناف الأشجار المثمرة (مثل الزيتون واللوز). وكانت الزراعة بعلية في معظمها ولاسيما على طول خط تماس السهل بالسفوح القريبة. في 1944\1945, كان ما مجموعه 13449 دونما مخصصا للحبوب, و53 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان الماعز والضأن يوفران لسكانها المواد اللازمة (الصوف والغزل) لحياكة البسط. وكان سكان القرية يصبغون بسطهم في الفالوجة التي كانوا يقصدونها أيضا للحصول على العلاج الطبي وسواه من الخدمات.
أما التل القريب من عراق المنشية فقد كان يظن خطا, ولعدة أعوام أنه مدينة جت(الفلسطينية) المذكورة في التوارة إلا أنه بعد إجراء التنقيبات الأثرية في الموقع(1956-1961), لم يعثر على أي أثر فلسطيني فيه. وقد أكدت هذه الحفريات (وما عقبها من أعمال في سنة 1948) أنه كان هناك موقع آهل يعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد, وظل آهلا حتى القرن الثاني قبل الميلاد. ويضم التل بقايا هذا الموقع الآهل وكما في الكثير من المواقع الأثرية في فلسطين فقد تواصل تاريخ هذا الموقع لاحقا عبر موقع جديد يقع على سفح ذلك التل, أي موقع عراق المنشية.
احتلالها وتهجير سكانها
استنادا إلى ما ذكره المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فإن لواء غفعاتي حاول احتلال القرية في أواخر تموز\ يوليو 1948, خلال الهدنة الثانية في الحرب, غير أنه أخفق وجاء في تقرير لصحيفة(نيورك تايمز) في 28 تموز\ يوليو, أن القوات الإسرائيلية كانت تهاجم المواقع التي تتركز فيها الاتصالات والعربات المصرية في عراق المنشية. وبعد ذلك بيومين, أورد تقرير للصحيفة ذاتها حدوث (اشتباكات عنيفة نوعا ما بين حتا وعراق المنشية) ويقول المؤرخ الفلسطيني عارف العارف إن القرية كانت هدفا (لهجمات متواصلة) خلال الهدنة الثانية, ولاسيما في 22 آب \أغسطس.
جرت محاولة كبيرة لاحتلال القرية عند انتهاء الهدنة الثانية في بداية عملية يوآف ( أنظر بربرة, قضاء عزة), وذلك في 16 تشرين الأول\ أكتوبر. وهذه المرة دحر الجيش الإسرائيلي وبصورة حاسمة على يد القوات المصرية وقد حدث ذلك بعد أن نجحت وحدة مدرعة إسرائيلية في اقتحام القرية. وجاء على لسان ناطق إسرائيلي استشهدت صحفية (نيورك تايمز) به, أنه لدى دخول هذه القوات المدرعة عراق المنشية, (أطلق الجيش الإسرائيلي النار على القرية فقتل عددا من المصريين, ودمر مستودعات الذخيرة والمدافع...) ووصف الناطق هذا الهجوم بأنه (غارة تأديبية), كما اعترف بخسارة ثلاثة دبابات.
شن الهجوم الأخير في 27- 28 كانون الأول\ديسمبر من جانب وحدات تابعة للواء ألسكندروني نجحت في دخول القرية, غير أنها طردت منها مجددا لدى وصول إمدادات مصرية. وعند نهاية الحرب, كانت القرية تقع في (جيب الفالوجة), وهو جيب حوصر فيه 3000 مدني فلسطيني ولواء مصري(خدم فيه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر, الذي كان آنئذ ضابطا في الجيش المصري). ويقول موريس إنه بعد أيام م توقيع اتفاقية الهدنة بين مصر وإسرائيل في 24 شباط \ فبراير 1949, خرقت إسرائيل شروط الاتفاقية مستخدمة الرعب والإرهاب لحمل 2000-3000 من سكان عراق المنشية والفالوجة على الفرار. وقد ذكر وسيط الأمم المتحدة أن الجنود الإسرائيليون ضربوا المدنيين في ذاك اغتصاب عدة. ويقول موريس إن قرار ترويع السكان لحملهم على الفرار من قراهم اتخذه قائد القطاع الجنوبي الإسرائيلي يغآل ألون,وبموافقة رئيس الحكومة دافيد بن – غوريون في أغلب الظن.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
أقيم كيبوتس يدعى غان في سنة 1941 على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية, كما استولى هذا الكيبوتس في سنة 1949 على مزيد من الأراضي بعد طرد السكان. وبعد ذلك التاريخ بخمس سنوات, أي في سنة 1954 أنشئت بلدة كريات غات على أراضي القرية, وأقيمت أيضا مستعمرة سدي موشيه في سنة 1956 على أراضي القرية إلى الشرق من موقعها.
القرية اليوم
غرست غابة الكينا في الموقع وثمة إشارتان بالعبرية والإنكليزية تعرف هذه الغابة بأنها (غابة مرعولين للسلام) ولم يبق من القرية سوى آثار شوارعها مع بعض نبات الصبار المبعثر. ويستغل المزارعون الإسرائيليون قسما من الأراضي المجاورة.
المسافة من عزة (بالكيلومترات):32
متوسط الارتفاع(بالأمتار):125
ملكية الأرض واستخدمها في 1944\1945 (بالدونمات): (ضمنها مستعمرة غات)
الملكية: الاستخدام:
عربية: 13838 مزروعة: 16494
يهودية: 3468 (% من المجموع) (95)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المجموع: 17901
عدد السكان:1931: 1347
1944\1945: 2220 (2010 عرب, 210 يهود)
عدد المنازل(1931):299
عراق المنشية قبل سنة 1948
كانت القرية قائمة في منطقة تلال متدرجة حيث يلتقي السهل الساحلي سفوح جبال الخليل, وكان يحدها غربا وادي فتالا. وكانت تقع جنوبي الطريق العام بين الفالوجة إلى الشمال الغربي, وبيت جبرين (وهي في قضاء الخليل) إلى الشرق. وكان اسمها أي (عراق) (جمع عرق, ومعناه الجبل الصغير), يشير إلى موقعها أما الجزء الثاني, أي (المنشية) فقد أضاف السكان إلى الاسم لتمييز قريتهم من قرية مجاورة رحلوا عنها, وتدعي أيضا عراق. في سنة 1596, كانت عراق المنشية قرية في ناحية عزة(لواء غزة), وفيها 61 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت قرية عراق المنشية مبنية بالطوب وتحيط بها الأراضي الزراعية. وكان للقرية شكل دائري إذا كان الشوارع الصغيرة تتفرع من ملتقى طريقين رئيسيين متعامدين. وكان هذا الملتقى بمثابة مركز القرية. وكان سكان القرية يتزودون مياه الاستعمال المنزلي من ثلاث آبار. وعندما توسعت القرية, امتدت نحو الطريق العام, وفي اتجاه الشمال الشرقي صوب تل الشيخ أحمد العريني وهذا التلال الكبير الذي يبلغ ارتفاعه 32 مترا, كان ينهض شمالي القرية وعلى قمته مقام الشيخ أحمد العريني.
كان سكان القرية العرب من المسلمين. وكان فيها مسجد قديم وآخر حديث كان يعتبر من أجمل مساجد القرى, وكان فيه غرف عدة ورواق وفناء. وكان في القرية أيضا مدرسة ابتدائية أسست في سنة 1943, وكانت تضم 201 من التلامذة في الأربعينات.
كان السكان يعملون على الأغلب في الزراعة فيزرعون الحبوب والعنب والكثير من أصناف الأشجار المثمرة (مثل الزيتون واللوز). وكانت الزراعة بعلية في معظمها ولاسيما على طول خط تماس السهل بالسفوح القريبة. في 1944\1945, كان ما مجموعه 13449 دونما مخصصا للحبوب, و53 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان الماعز والضأن يوفران لسكانها المواد اللازمة (الصوف والغزل) لحياكة البسط. وكان سكان القرية يصبغون بسطهم في الفالوجة التي كانوا يقصدونها أيضا للحصول على العلاج الطبي وسواه من الخدمات.
أما التل القريب من عراق المنشية فقد كان يظن خطا, ولعدة أعوام أنه مدينة جت(الفلسطينية) المذكورة في التوارة إلا أنه بعد إجراء التنقيبات الأثرية في الموقع(1956-1961), لم يعثر على أي أثر فلسطيني فيه. وقد أكدت هذه الحفريات (وما عقبها من أعمال في سنة 1948) أنه كان هناك موقع آهل يعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد, وظل آهلا حتى القرن الثاني قبل الميلاد. ويضم التل بقايا هذا الموقع الآهل وكما في الكثير من المواقع الأثرية في فلسطين فقد تواصل تاريخ هذا الموقع لاحقا عبر موقع جديد يقع على سفح ذلك التل, أي موقع عراق المنشية.
احتلالها وتهجير سكانها
استنادا إلى ما ذكره المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فإن لواء غفعاتي حاول احتلال القرية في أواخر تموز\ يوليو 1948, خلال الهدنة الثانية في الحرب, غير أنه أخفق وجاء في تقرير لصحيفة(نيورك تايمز) في 28 تموز\ يوليو, أن القوات الإسرائيلية كانت تهاجم المواقع التي تتركز فيها الاتصالات والعربات المصرية في عراق المنشية. وبعد ذلك بيومين, أورد تقرير للصحيفة ذاتها حدوث (اشتباكات عنيفة نوعا ما بين حتا وعراق المنشية) ويقول المؤرخ الفلسطيني عارف العارف إن القرية كانت هدفا (لهجمات متواصلة) خلال الهدنة الثانية, ولاسيما في 22 آب \أغسطس.
جرت محاولة كبيرة لاحتلال القرية عند انتهاء الهدنة الثانية في بداية عملية يوآف ( أنظر بربرة, قضاء عزة), وذلك في 16 تشرين الأول\ أكتوبر. وهذه المرة دحر الجيش الإسرائيلي وبصورة حاسمة على يد القوات المصرية وقد حدث ذلك بعد أن نجحت وحدة مدرعة إسرائيلية في اقتحام القرية. وجاء على لسان ناطق إسرائيلي استشهدت صحفية (نيورك تايمز) به, أنه لدى دخول هذه القوات المدرعة عراق المنشية, (أطلق الجيش الإسرائيلي النار على القرية فقتل عددا من المصريين, ودمر مستودعات الذخيرة والمدافع...) ووصف الناطق هذا الهجوم بأنه (غارة تأديبية), كما اعترف بخسارة ثلاثة دبابات.
شن الهجوم الأخير في 27- 28 كانون الأول\ديسمبر من جانب وحدات تابعة للواء ألسكندروني نجحت في دخول القرية, غير أنها طردت منها مجددا لدى وصول إمدادات مصرية. وعند نهاية الحرب, كانت القرية تقع في (جيب الفالوجة), وهو جيب حوصر فيه 3000 مدني فلسطيني ولواء مصري(خدم فيه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر, الذي كان آنئذ ضابطا في الجيش المصري). ويقول موريس إنه بعد أيام م توقيع اتفاقية الهدنة بين مصر وإسرائيل في 24 شباط \ فبراير 1949, خرقت إسرائيل شروط الاتفاقية مستخدمة الرعب والإرهاب لحمل 2000-3000 من سكان عراق المنشية والفالوجة على الفرار. وقد ذكر وسيط الأمم المتحدة أن الجنود الإسرائيليون ضربوا المدنيين في ذاك اغتصاب عدة. ويقول موريس إن قرار ترويع السكان لحملهم على الفرار من قراهم اتخذه قائد القطاع الجنوبي الإسرائيلي يغآل ألون,وبموافقة رئيس الحكومة دافيد بن – غوريون في أغلب الظن.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
أقيم كيبوتس يدعى غان في سنة 1941 على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية, كما استولى هذا الكيبوتس في سنة 1949 على مزيد من الأراضي بعد طرد السكان. وبعد ذلك التاريخ بخمس سنوات, أي في سنة 1954 أنشئت بلدة كريات غات على أراضي القرية, وأقيمت أيضا مستعمرة سدي موشيه في سنة 1956 على أراضي القرية إلى الشرق من موقعها.
القرية اليوم
غرست غابة الكينا في الموقع وثمة إشارتان بالعبرية والإنكليزية تعرف هذه الغابة بأنها (غابة مرعولين للسلام) ولم يبق من القرية سوى آثار شوارعها مع بعض نبات الصبار المبعثر. ويستغل المزارعون الإسرائيليون قسما من الأراضي المجاورة.
الصفحة الأخيرة
المسافة من غزة (بالكيلومترات): 30
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 50
ملكية الأرض و استخدمها في 1944\1945 (بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 7307 مزروعة: 7248
يهودية: 0 (% من المجموع) (96)
مشاع: 216 مبنية: 25
ـــــــــــــــــــ
المجموع: 7523
عدد السكان:1931: 723
1944\1945 : 1030
عدد المنازل(1931): 134
السوافير الغربية قبل سنة 1948
كانت القرية تقع في السهل الساحلي, إلى الشمال من الطريق العام الذي يمر من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة المجدل إلى حيث يتقاطع مع طريق القدس- يافا العام. وكان خط سكة الحديد المفضي إلى عزة يمر شمالي القرية مباشرة. أما نعت (الغريبة), فقد أضيف إلى اسم الأول ذاته, السوافير وكانت هذه القرى تشكل معا مثلثا قائم الزاوية, يتجه ضلعه الأطول في اتجاه الشمال الغربي- الجنوب الشرقي في سنة 1596, كانت السوافير الغربية تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب.
في أواخر القرن التاسع عشر, كان في قرية السوافير الغربية عدد من البساتين الصغيرة والآبار وكانت منازلها مبنية في معظمها بالطين والطوب, وإن كان بعضها مبنيا بالحجارة. وكان سكان القرية من المسلمين ولهم فيها مسجد كما كان فيها مقام للشيخ الباز, ومركز للشرطة. وكانت تشترك مع القريتين الأخريين في مدرسة ضمت نحو 280 تلميذا في أواسط الأربعينات. وكانت الزارعة البعلية في معظمها عماد اقتصادي القرية. وكان سكانها يزرعون الحبوب والحمضيات والعنب والمشمش. في 1944\1945 كان ما مجموعه 6663 دونما مخصصا للحبوب و585 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت السوافير الغربية تضم بقايا أثرية تدل على أنها كانت آهلة في الماضي وعلى سبيل المثال , فإن مقام الشيخ الباز حوى أعمدة كانت مستعلمة سابقا.
احتلالها وتهجير سكانها
سقطت القرية خلال المراحل المبكرة من عملية براك وذلك استنادا إلى مصدرين إسرائيليين. فقد طرد سكان القرية عقب الهجوم الشامل على قرية بيت دراس المجاورة في 10 أيار\ مايو 1948 , أو في أثناء الهجوم العسكري المباشر على شقيقتها قرية السوافير الشرقية في 18 أيار\ مايو. ومن الجائز أن تكون القرية نفسها هوجمت أيضا في ذلك اليوم.
وثمة رواية مصرية تفيد أن القرية لم تسقط إلا بعد هذا التاريخ بشهر, أي بعد أسبوعين من بدء الهدنة الأولى في الحرب. ففي الرواية التي أوردها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر, الذي كان ضابطا ذا رتبة متدنية آنئذ, لوم شديد للقيادة العسكرية المصرية على سماحها باحتلال القرية, ومعها قريتين أخريين. فقد كتب عبد الناصر يقول إنه يوم إعلان الهدنة كانت القرى الثلاث خالية من الجنود الإسرائيليين. ويضيف بلهجة ساخرة: (آثرت قيادتنا العامة أن تمنح العدو فرصة احتلال هذه القرى لكي تمنح قواتنا فرصة اقتحامها) وعندما استؤنفت العلميات العسكرية بأن تستعيد القرية. وكان احتلالها مشروطا باحتلال بيت دراس التي دخلتها وحدة سودانية لفترة وجيزة ثم أرغمت على الانسحاب منها بسبب خطأ فني مرده الإهمال. وفي تلك الأثناء نظم عبد الناصر مناورة استكشافية للموقع, فاخترق صفوف العدو كي يضع خطة الهجوم. وقد جاء في مذكراته أن القوة الإسرائيلية المرابطة في قرى السوافير كانت صغيرة الحجم. ويؤكد كتاب (تاريخ حرب الاستقلال) أن المصريين خططوا لاحتلال القرية في أوائل تموز \ يوليو غير أنهم منعوا من ذلك
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
أنشئت مستعمرتان على أراضي القرية هما: مركاز شابيرا في سنة 1948, ومسوؤت يتسحاق في سنة 1949. بنيت عين تسوريم في سنة 1949 بالقرب م الموقع على أراض تابعة للسوافير الشرقية. إن تحديد مواقع المستعمرات أمر معقد بسبب كثرة تغيير أسمائها منذ تأسيسها. زاد على ذلك أن مستعمرة دغانيم بدلت فيما يبدو موقعها الأصلي على أراضي السوافير الغربية, لتلتحق بمستعمرة عين تسوريم.
القرية اليوم
لقد اندثرت منازلها كافة. وينمو بعض النباتات وأشجار التين والجميز في الموقع. ويشاهد بوضوح طريق قروي قديم. وتغطي الحشائش والأعشاب البرية المقبرة. ويمكن مشاهدة ما يبدو أنه بناء لمضخة مياه في بستان الباز. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.