ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
حصار الفالوجه المقال طويل جدا و يمكن الوصول إليه من خلال كتاب النكبة الفلسطينية والفردوس المفقود للأستاذ عارف العارف - المجلد الرابع
حصار الفالوجه المقال طويل جدا و يمكن الوصول إليه من خلال كتاب...
كل ما تبقى من جامع القرية



منظر عام للقرية المدمرة سنة 1991. و قد زراعة الاشجار على القرية لاخفاء أثر جريمة الحرب الاسرائيلية



كانت الفالوجة والعراق المنشية آخر من يجاهد الصهاينة وهذه الصورة النادرة تبيين التطهير العرقي لاهل القريتين.



واحد من اكبر المصانع لشركة إنتل خارج امريكا بني على اراضي عراق المنشية واراضي الفالوجة المغتصبة



صورة نادرة للفالوجة بعد توقيع الهدنة مع الجيش المصري في خريف 1949.



صورة للفالوجة بعد انسحاب القوات المصرية والسودانية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
كل ما تبقى من جامع القرية منظر عام للقرية المدمرة سنة 1991. و قد زراعة الاشجار على القرية لاخفاء أثر جريمة الحرب الاسرائيلية كانت الفالوجة والعراق المنشية آخر من يجاهد الصهاينة وهذه الصورة النادرة تبيين التطهير العرقي لاهل القريتين. واحد من اكبر المصانع لشركة إنتل خارج امريكا بني على اراضي عراق المنشية واراضي الفالوجة المغتصبة صورة نادرة للفالوجة بعد توقيع الهدنة مع الجيش المصري في خريف 1949. صورة للفالوجة بعد انسحاب القوات المصرية والسودانية
كل ما تبقى من جامع القرية منظر عام للقرية المدمرة سنة 1991. و قد زراعة الاشجار على القرية...
قسطينة


المسافة من غزة (بالكيلومترات): 38
متوسط الارتفاع(بالأمتار): 50

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية : الاستخدام:

عربية:8438 مزروعة: 11391

يهودية: 3135 (% من المجموع) (95)

مشاع: 446 مبنية: 37

ــــــــــــــــــــــــــ

المجموع: 12029


عدد السكان:1931: 593
1944\1945: 890
عدد المنازل(1931): 147


قسطينة قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في رقعة أرض مرتفعة من السهل الساحلي ومستوية في معظمها, على الطريق العام بين مدينة المجدل, إلى الجنوب الغربي, وطريق القدس- يافا العام. وكان المعسكر البريطاني, المعروف باسم بير توفيا, يقع على بعد 3كيلومتر إلى الجنوب الغربي من القرية. في سنة 1569, كانت قسطينة قرية في ناحية غزة (لواء غزة), وفيها 385 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والسمسم والفاكهة, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب. وأشار الرحالة الشامي المتصوف مصطفى البكري الصديقي, الذي زار المنطقة في أواسط القرن الثامن عشر, إلى أنه مر بقسطينة في أثناء توجهه إلى المسمية.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت قرية قسطينة تنتشر على أراض مستوية على محور شمالي غربي- جنوبي شرقي. وكانت أبنيتها من الطوب وفيها بئر وبساتين, وكان فيها مسجد ومدرسة ابتدائية أسست في سنة 1936, وكان تشترك فيها مع قرية تل الترمس المجاورة, والواقعة إلى الجنوب الشرقي. في أواسط الأربعينات, كان عدد التلامذة المسجلين فيها 161 تلميذا. أما سكان القرية فكانوا من المسلمين, ويتزودون المياه للاستعمال المنزلي من الآبار. وكانت الزراعة عماد اقتصادها, والحبوب والحمضيات أهم محاصيلها. في 1944\1945, كان ما مجموعه 235 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وبالإضافة إلى ذلك, كان سكانها يربون الحيوانات والدجاج كما كانوا يعملون في المعسكر البريطاني.


احتلالها و تهجير سكانها

احتلت قسطينة في 9 تموز\ يوليو 1948 , أي بعيد انتهاء الهدنة الأولى وذلك على يد لواء غفعاتي حين تقدم جنوبا نحو الأراضي التي يسيطر المصريون عليها. وخلال الأيام العشرة بني الهدنتين(8-18-تموز\ يوليو), نجح اللواء في الاستيلاء على منطقة تشمل ست عشرة قرية على الأقل, وهجر سكانها كافة. ومن المرجح أن يكون سكان قسطينة, مثلهم في ذلك مثل سكان المسمية المجاورة, طردوا جنوبا نحو غزة لا شرقا نحو منطقة الخليل. وكانت أوامر العمليات التي أصدرها قائد اللواء شمعون أفيدان, تقضي بأن يطرد المدنيون. غير أن سكان المنطقة فروا منها حالما بدأت العملية تقريبا, وهذا اسنتادا إلى بلاغ عسكري إسرائيلي صدر لاحقا. وكانت خطة (دالت ) آتت إلى ذكر القرية ضمن القرى التي يهدف لواء غفعاتي إلى احتلالها.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1939 أقام لاجئون يهود, من ألمانيا وأوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية مستعمرة كفار فاربورغ على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية, على بعد 3 كيلومترات إلى الجنوب الغربي من موقعها. وبعد تدمير قسطينة بعام واحد, أي في سنة 1949, أقام الصهيونيون مستعمرتي عروغوت وكفار أحيم كما أسست مستعمرتا أفيغدور في سنة 1950, وكريات ملأخي في سنة 1951 على أراضي القرية. وسميت كريات ملأخي تيمنا بصاحب أحد أسفار العهد القديم وهو سفر ملأخي, وتكريما لجالية لوس أنجلس (ملأخيم في العبرية تعني الملائكة), وذلك لدعمها إسرائيل .

القرية اليوم

لم يبق منها سوى حطام المنازل المبعثر في أنحاء الموقع فقد زار الموقع فري الباحثين الذي يدقق في الوضع الراهن للقرى المهجورة, ووجده مغطى بالأعشاب البرية والحشائش الطويلة التي وصل ارتفاعها إلى مترين. وكان نبات الخبيزة وهو نبات بري يطبخه الفلاحون الفلسطينيون ويستخدمونه في مآكلهم, ينتشر بكثافة وعندما عاد المصور الفوتوغرافي إلى الموقع في وقت لاحق وجد أن الخبيزة أحرقت. أما معالم المواقع الأخرى, فلم تتغير إذا لا تزال هناك طريق غير معبدة تمر وسط الموقع, الذي تغطيه أشجار الكينا.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
قسطينة المسافة من غزة (بالكيلومترات): 38 متوسط الارتفاع(بالأمتار): 50 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): الملكية : الاستخدام: عربية:8438 مزروعة: 11391 يهودية: 3135 (% من المجموع) (95) مشاع: 446 مبنية: 37 ــــــــــــــــــــــــــ المجموع: 12029 عدد السكان:1931: 593 1944\1945: 890 عدد المنازل(1931): 147 قسطينة قبل سنة 1948 كانت القرية تقع في رقعة أرض مرتفعة من السهل الساحلي ومستوية في معظمها, على الطريق العام بين مدينة المجدل, إلى الجنوب الغربي, وطريق القدس- يافا العام. وكان المعسكر البريطاني, المعروف باسم بير توفيا, يقع على بعد 3كيلومتر إلى الجنوب الغربي من القرية. في سنة 1569, كانت قسطينة قرية في ناحية غزة (لواء غزة), وفيها 385 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والسمسم والفاكهة, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب. وأشار الرحالة الشامي المتصوف مصطفى البكري الصديقي, الذي زار المنطقة في أواسط القرن الثامن عشر, إلى أنه مر بقسطينة في أثناء توجهه إلى المسمية. في أواخر القرن التاسع عشر كانت قرية قسطينة تنتشر على أراض مستوية على محور شمالي غربي- جنوبي شرقي. وكانت أبنيتها من الطوب وفيها بئر وبساتين, وكان فيها مسجد ومدرسة ابتدائية أسست في سنة 1936, وكان تشترك فيها مع قرية تل الترمس المجاورة, والواقعة إلى الجنوب الشرقي. في أواسط الأربعينات, كان عدد التلامذة المسجلين فيها 161 تلميذا. أما سكان القرية فكانوا من المسلمين, ويتزودون المياه للاستعمال المنزلي من الآبار. وكانت الزراعة عماد اقتصادها, والحبوب والحمضيات أهم محاصيلها. في 1944\1945, كان ما مجموعه 235 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وبالإضافة إلى ذلك, كان سكانها يربون الحيوانات والدجاج كما كانوا يعملون في المعسكر البريطاني. احتلالها و تهجير سكانها احتلت قسطينة في 9 تموز\ يوليو 1948 , أي بعيد انتهاء الهدنة الأولى وذلك على يد لواء غفعاتي حين تقدم جنوبا نحو الأراضي التي يسيطر المصريون عليها. وخلال الأيام العشرة بني الهدنتين(8-18-تموز\ يوليو), نجح اللواء في الاستيلاء على منطقة تشمل ست عشرة قرية على الأقل, وهجر سكانها كافة. ومن المرجح أن يكون سكان قسطينة, مثلهم في ذلك مثل سكان المسمية المجاورة, طردوا جنوبا نحو غزة لا شرقا نحو منطقة الخليل. وكانت أوامر العمليات التي أصدرها قائد اللواء شمعون أفيدان, تقضي بأن يطرد المدنيون. غير أن سكان المنطقة فروا منها حالما بدأت العملية تقريبا, وهذا اسنتادا إلى بلاغ عسكري إسرائيلي صدر لاحقا. وكانت خطة (دالت ) آتت إلى ذكر القرية ضمن القرى التي يهدف لواء غفعاتي إلى احتلالها. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في سنة 1939 أقام لاجئون يهود, من ألمانيا وأوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية مستعمرة كفار فاربورغ على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية, على بعد 3 كيلومترات إلى الجنوب الغربي من موقعها. وبعد تدمير قسطينة بعام واحد, أي في سنة 1949, أقام الصهيونيون مستعمرتي عروغوت وكفار أحيم كما أسست مستعمرتا أفيغدور في سنة 1950, وكريات ملأخي في سنة 1951 على أراضي القرية. وسميت كريات ملأخي تيمنا بصاحب أحد أسفار العهد القديم وهو سفر ملأخي, وتكريما لجالية لوس أنجلس (ملأخيم في العبرية تعني الملائكة), وذلك لدعمها إسرائيل . القرية اليوم لم يبق منها سوى حطام المنازل المبعثر في أنحاء الموقع فقد زار الموقع فري الباحثين الذي يدقق في الوضع الراهن للقرى المهجورة, ووجده مغطى بالأعشاب البرية والحشائش الطويلة التي وصل ارتفاعها إلى مترين. وكان نبات الخبيزة وهو نبات بري يطبخه الفلاحون الفلسطينيون ويستخدمونه في مآكلهم, ينتشر بكثافة وعندما عاد المصور الفوتوغرافي إلى الموقع في وقت لاحق وجد أن الخبيزة أحرقت. أما معالم المواقع الأخرى, فلم تتغير إذا لا تزال هناك طريق غير معبدة تمر وسط الموقع, الذي تغطيه أشجار الكينا.
قسطينة المسافة من غزة (بالكيلومترات): 38 متوسط الارتفاع(بالأمتار): 50 ملكية الأرض...
كرتيا


المسافة من غزة (بالكيلومترات): 29
متوسط الارتفاع: (بالأمتار): 100

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية : الاستخدام:

عربية: 13346 مزروعة: 13249

يهودية: 0 (% من المجموع) (97)

مشاع: 363 مبنية: 48

ــــــــــــــــــــــــ

المجموع : 13709


عدد السكان:1931: 932
1944\1945: 1370
عدد المنازل(1931): 229


كرتيا قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في المنطقة الساحلية. وكان وادي المفرد الذي ينحدر من الفالوجة شرقا, يجتاز طرفي القرية الجنوبي والغربي. في القرن الثاني عشر للميلاد بنى الصليبيون في القرية قلعة غلاتي غنمها منهم لاحقا السلطان صلاح الدين الأيوبي. وقد أتى الجغرافي العربي ياقوت الحموي إلى ذكرها تحت اسم قراتيا في جوار بيت جبرين, وقال إنها من قرى القدس .

في سنة 1299 نصب السلطان المملوكي قلاوون معسكره فيها لدى سيره لقتال المغول. وفي سنة 1596 كانت كرتيا قرية في ناحية غزة(لواء غزة), وفيها 253 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب.

في أواخر القرن التاسع عشر,كانت كرتيا تقع في سهل فسيح وكان ثمة برج خرب ينتصب على تل خارج القرية مباشرة. وكان سكان كرتيا في العصور الحديثة من المسلمين. كما كانت منازلها مبنية بالطوب, وامتد البناء فيها في موازاة طريق الفالوجة- المجدل تعتمد على بلدة الفالوجة المجاورة في تلبية معظم حاجاتها الطيبة والتجارية والإدارية. وكان في القرية مسجد ومدرسة ابتدائية أقيمت في سنة 1922, وكان فيها 128 تلميذا في أواسط الأربعينات. وكانت مياه الاستعمال المنزلي تستمد من بئرين حفرتا داخل القرية. وكانت الزراعة البعلية عماد اقتصاد سكان القرية. أما أهم محاصيلهم فكانت الحبوب 12928 دونما مخصصا للحبوب و321 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت أشجار الفاكهة مغروسة في مساحة صغيرة من الأرض, وذلك عشية سنة 1948. وكان في كرتيا طاحونة للحبوب, كما كانت القرية تضم بعض الخرب التي تعود في تاريخها إلى عصري المماليك والصليبيين.


احتلالها تهجير سكانها

نفذ لواء غفعاتي عمليتين على الجبهة الجنوبية في المنطقة المحيطة بالقرية خلال الأيام العشرة بين هدنتي الحرب. وفي العملية الثانية, حاول هذا اللواء ربط سيطرته بتلك التي تسيطر القوات الصهيونية عليها في النقب. وعلى الرغم من عجزه عن تحقيق هذا الهدف, فقد نجح في احتلال المزيد من الأراضي في منطقة غزة, وتسبب بتشريد سكان الكثير من القرى الفلسطينية. وكانت كرتيا بين هذه القرى فقد تم احتلالها ليل 18-17 تموز\ يوليو 1948, قبل أن تدخل الهدنة الثانية حيز النتفيذ مباشرة, وذلك استنادا إلى (تاريخ حرب الاستقلال). وكانت الوحدات المشاركة تابعة للكتيبة الثالثة في لواء غفعاتي ولكتيبة المغاوير التاسعة في اللواء المدرع وهذه الوحدات الأخيرة هي التي (اقتحمت) القرية واحتلتها. وقد نشب فيما بعد قتال ضار مع القوات المصرية التي وصلت إلى مشارف القرية. وبينما كانت دبابات مصريتان على وشك اختراق الدفاعات الإسرائيلية من الجنوب جابهتهما وحدة مزودة بأسلحة مضادة للدبابات (وغيرت ... سير المعركة كما جاء في رواية الهاغاناه. وكانت هذه الوحدة احتمت وراء سياج من الصبار وأصابت إحدى الدبابتين إصابة مباشرة , فأوقفت بذلك التقدم المصري. وفي الساعة السابعة من مساء اليوم ذاته, دخلت الهدنة الثانية حيز التنفيذ.

كتب مراسل صحيفة (نيورك تايمز) يقول إن سقوط كرتيا (زاد في عزلة المصريين الذين أصبحوا في موقع مكشوف حين تم وقف إطلاق النار) غير أن هذا النجاح الإسرائيلي لم يؤد إلى تحقيق الرغبة الإسرائيلية في الاتصال بالنقب, لأن القوات المصرية احتلت مواقع أخرى خارج القرية مباشرة لسد الطريق نحو الجنوب. وقامت وحدات من لواء عوديد, كانت أسلت إلى الجنوب للاستيلاء على هذه المواقع في النصف الثاني من تشرين الأول\ أكتوبر. وهذه المواقع هي التي أصبحت تعرف ب(جيب الفالوجة) الذي استولت إسرائيل عليه فيما بعد بمقتضى اتفاقية الهدنة.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

ثمة ثلاث مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية هي : كومميوت التي أسست في سنة 1950 رفاحا التي أقيمت في سنة 1953 بالقرب من موقع القرية نهورا التي أقيمت في سنة 1956 على جزء من أراضي القرية وعلى جزء آخر من أراضي الفالوجة.


القرية اليوم

ينتشر الركام في الموقع ويمكن رؤية مقبرة خربة (تختفي جزئيا بين أشجار الكينا) وتمر طريق زراعية عبر الموقع. ويزرع الإسرائيليون الحبوب والفصفصة في الموقع وفي الأراضي المجاورة.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
كرتيا المسافة من غزة (بالكيلومترات): 29 متوسط الارتفاع: (بالأمتار): 100 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): الملكية : الاستخدام: عربية: 13346 مزروعة: 13249 يهودية: 0 (% من المجموع) (97) مشاع: 363 مبنية: 48 ــــــــــــــــــــــــ المجموع : 13709 عدد السكان:1931: 932 1944\1945: 1370 عدد المنازل(1931): 229 كرتيا قبل سنة 1948 كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في المنطقة الساحلية. وكان وادي المفرد الذي ينحدر من الفالوجة شرقا, يجتاز طرفي القرية الجنوبي والغربي. في القرن الثاني عشر للميلاد بنى الصليبيون في القرية قلعة غلاتي غنمها منهم لاحقا السلطان صلاح الدين الأيوبي. وقد أتى الجغرافي العربي ياقوت الحموي إلى ذكرها تحت اسم قراتيا في جوار بيت جبرين, وقال إنها من قرى القدس . في سنة 1299 نصب السلطان المملوكي قلاوون معسكره فيها لدى سيره لقتال المغول. وفي سنة 1596 كانت كرتيا قرية في ناحية غزة(لواء غزة), وفيها 253 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب. في أواخر القرن التاسع عشر,كانت كرتيا تقع في سهل فسيح وكان ثمة برج خرب ينتصب على تل خارج القرية مباشرة. وكان سكان كرتيا في العصور الحديثة من المسلمين. كما كانت منازلها مبنية بالطوب, وامتد البناء فيها في موازاة طريق الفالوجة- المجدل تعتمد على بلدة الفالوجة المجاورة في تلبية معظم حاجاتها الطيبة والتجارية والإدارية. وكان في القرية مسجد ومدرسة ابتدائية أقيمت في سنة 1922, وكان فيها 128 تلميذا في أواسط الأربعينات. وكانت مياه الاستعمال المنزلي تستمد من بئرين حفرتا داخل القرية. وكانت الزراعة البعلية عماد اقتصاد سكان القرية. أما أهم محاصيلهم فكانت الحبوب 12928 دونما مخصصا للحبوب و321 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت أشجار الفاكهة مغروسة في مساحة صغيرة من الأرض, وذلك عشية سنة 1948. وكان في كرتيا طاحونة للحبوب, كما كانت القرية تضم بعض الخرب التي تعود في تاريخها إلى عصري المماليك والصليبيين. احتلالها تهجير سكانها نفذ لواء غفعاتي عمليتين على الجبهة الجنوبية في المنطقة المحيطة بالقرية خلال الأيام العشرة بين هدنتي الحرب. وفي العملية الثانية, حاول هذا اللواء ربط سيطرته بتلك التي تسيطر القوات الصهيونية عليها في النقب. وعلى الرغم من عجزه عن تحقيق هذا الهدف, فقد نجح في احتلال المزيد من الأراضي في منطقة غزة, وتسبب بتشريد سكان الكثير من القرى الفلسطينية. وكانت كرتيا بين هذه القرى فقد تم احتلالها ليل 18-17 تموز\ يوليو 1948, قبل أن تدخل الهدنة الثانية حيز النتفيذ مباشرة, وذلك استنادا إلى (تاريخ حرب الاستقلال). وكانت الوحدات المشاركة تابعة للكتيبة الثالثة في لواء غفعاتي ولكتيبة المغاوير التاسعة في اللواء المدرع وهذه الوحدات الأخيرة هي التي (اقتحمت) القرية واحتلتها. وقد نشب فيما بعد قتال ضار مع القوات المصرية التي وصلت إلى مشارف القرية. وبينما كانت دبابات مصريتان على وشك اختراق الدفاعات الإسرائيلية من الجنوب جابهتهما وحدة مزودة بأسلحة مضادة للدبابات (وغيرت ... سير المعركة كما جاء في رواية الهاغاناه. وكانت هذه الوحدة احتمت وراء سياج من الصبار وأصابت إحدى الدبابتين إصابة مباشرة , فأوقفت بذلك التقدم المصري. وفي الساعة السابعة من مساء اليوم ذاته, دخلت الهدنة الثانية حيز التنفيذ. كتب مراسل صحيفة (نيورك تايمز) يقول إن سقوط كرتيا (زاد في عزلة المصريين الذين أصبحوا في موقع مكشوف حين تم وقف إطلاق النار) غير أن هذا النجاح الإسرائيلي لم يؤد إلى تحقيق الرغبة الإسرائيلية في الاتصال بالنقب, لأن القوات المصرية احتلت مواقع أخرى خارج القرية مباشرة لسد الطريق نحو الجنوب. وقامت وحدات من لواء عوديد, كانت أسلت إلى الجنوب للاستيلاء على هذه المواقع في النصف الثاني من تشرين الأول\ أكتوبر. وهذه المواقع هي التي أصبحت تعرف ب(جيب الفالوجة) الذي استولت إسرائيل عليه فيما بعد بمقتضى اتفاقية الهدنة. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية ثمة ثلاث مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية هي : كومميوت التي أسست في سنة 1950 رفاحا التي أقيمت في سنة 1953 بالقرب من موقع القرية نهورا التي أقيمت في سنة 1956 على جزء من أراضي القرية وعلى جزء آخر من أراضي الفالوجة. القرية اليوم ينتشر الركام في الموقع ويمكن رؤية مقبرة خربة (تختفي جزئيا بين أشجار الكينا) وتمر طريق زراعية عبر الموقع. ويزرع الإسرائيليون الحبوب والفصفصة في الموقع وفي الأراضي المجاورة.
كرتيا المسافة من غزة (بالكيلومترات): 29 متوسط الارتفاع: (بالأمتار): 100 ملكية الأرض...
كوفخة


المسافة من غزة (بالكيلومترات): 19
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 150

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 87 مزروعة: 7855

يهودية: 0 (% من المجموع) (92)

ـــــــــــــــــــــــ

المجموع: 8569


عدد السكان:
1931: 317
1944\1945 : 500
عدد المنازل(1931): 56


كوفخة قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في بقعة رملية متموجة في النقب الشمالي وكانت شبكة من الطرق الفرعية تربطها بالطرق العامة بين غزة وجولس التي كانت تمر بمحاذاة الطريق العام الساحلي. وقد أسس كوفخة في أواخر القرن التاسع عشر نفر من سكان غزة ممن أتو لزراعة الأراضي المجاورة وكان ثمة مسجد معروف في المنطقة يقع وسطها بني أيام السلطان عبد الحميد الثاني وكانت منازلها منتشرة على محور شمالي بمحاذاة الطرف الجنوبي لوادي أبو شنار أحد فروع وادي هودج. وكان في كوفخة مدرسة ابتدائية, وبعض المتاجر الصغيرة وكان سكانها من المسلمين, ويتزودون المياه للاستعمال المنزلي من بئرين داخل القرية. وكانوا يعتمدون في الزراعة على الأمطار والري معا (من الآبار والصهاريج والخزانات التي تتجمع فيها مياه الأمطار في فصل الشتاء). وكانوا يغرسون في الجانب الشمالي من القرية أشجار الفاكهة, كالمشمش والزيتون واللوز والعنب والتين, ويزرعون الحبوب في الجوانب الأخرى. في 1944\1945 , كان ما مجموعه 87 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين, و7768 دونما (من الأراضي المشاع) مخصصا للحبوب. وكانت القرية تضم بقايا خربة كوفخة, التي تشتمل على بقايا صهاريج وأعمدة من الرخام ورأس عمود كورنثي وممرات من الفسيفساء وبعض الأواني الخزفية.


احتلالها تهجير سكانها

وفقا لما أورده المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فإن وحدات من لواء هنيغف (النقب) هاجمت القرية ليل 27- 28 أيار\ مايو 1948. وجاء في نبأ لصحيفة (نيورك تايمز), نشرته في عددها الصادر بتاريخ 30 أيار\ مايو, أن كوفخة وقرية المحرفة المجاورة سقطتا. وقد طرد سكان كوفخة من قريتهم على الرغم من أنهم (عرضو الاستسلام مرارا, قبل ذلك, والقبول بالحكم اليهودي في مقابل السماح لهم بالبقاء فيها, لكن من دون جدوى) أما طلبهم البقاء في القرية فقد رفضته السلطات الإسرائيلية بحجة أن مثل هذه الطلبات هو دوما (إما غير صادق, وإما لا يمكن الركون إليه).


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1953 أقيمت مستعمرة نير عكيفا على أراضي القرية, إلى الجنوب الغربي من موقعها.


القرية اليوم

لم يبق منها سوى مسجدها الذي يستعمل اليوم مخزنا لعلف الحيوانات وإسطبلاً للخيل. وهو بناء حجري مقوس المداخل, وله نوافذ في جهاته كافة, وتعلو سطحه ثلاث قبب قليلة الارتفاع. وتغطي الأنقاض ونبات الصبار وغيره من النباتات الصحراوية الموقع, وهو مسيج ويستخدم مرعى للمواشي. وثمة بستان للحمضيات في جزء من الأراضي المجاورة.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
كوفخة المسافة من غزة (بالكيلومترات): 19 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 150 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 87 مزروعة: 7855 يهودية: 0 (% من المجموع) (92) ـــــــــــــــــــــــ المجموع: 8569 عدد السكان: 1931: 317 1944\1945 : 500 عدد المنازل(1931): 56 كوفخة قبل سنة 1948 كانت القرية تقع في بقعة رملية متموجة في النقب الشمالي وكانت شبكة من الطرق الفرعية تربطها بالطرق العامة بين غزة وجولس التي كانت تمر بمحاذاة الطريق العام الساحلي. وقد أسس كوفخة في أواخر القرن التاسع عشر نفر من سكان غزة ممن أتو لزراعة الأراضي المجاورة وكان ثمة مسجد معروف في المنطقة يقع وسطها بني أيام السلطان عبد الحميد الثاني وكانت منازلها منتشرة على محور شمالي بمحاذاة الطرف الجنوبي لوادي أبو شنار أحد فروع وادي هودج. وكان في كوفخة مدرسة ابتدائية, وبعض المتاجر الصغيرة وكان سكانها من المسلمين, ويتزودون المياه للاستعمال المنزلي من بئرين داخل القرية. وكانوا يعتمدون في الزراعة على الأمطار والري معا (من الآبار والصهاريج والخزانات التي تتجمع فيها مياه الأمطار في فصل الشتاء). وكانوا يغرسون في الجانب الشمالي من القرية أشجار الفاكهة, كالمشمش والزيتون واللوز والعنب والتين, ويزرعون الحبوب في الجوانب الأخرى. في 1944\1945 , كان ما مجموعه 87 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين, و7768 دونما (من الأراضي المشاع) مخصصا للحبوب. وكانت القرية تضم بقايا خربة كوفخة, التي تشتمل على بقايا صهاريج وأعمدة من الرخام ورأس عمود كورنثي وممرات من الفسيفساء وبعض الأواني الخزفية. احتلالها تهجير سكانها وفقا لما أورده المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فإن وحدات من لواء هنيغف (النقب) هاجمت القرية ليل 27- 28 أيار\ مايو 1948. وجاء في نبأ لصحيفة (نيورك تايمز), نشرته في عددها الصادر بتاريخ 30 أيار\ مايو, أن كوفخة وقرية المحرفة المجاورة سقطتا. وقد طرد سكان كوفخة من قريتهم على الرغم من أنهم (عرضو الاستسلام مرارا, قبل ذلك, والقبول بالحكم اليهودي في مقابل السماح لهم بالبقاء فيها, لكن من دون جدوى) أما طلبهم البقاء في القرية فقد رفضته السلطات الإسرائيلية بحجة أن مثل هذه الطلبات هو دوما (إما غير صادق, وإما لا يمكن الركون إليه). المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في سنة 1953 أقيمت مستعمرة نير عكيفا على أراضي القرية, إلى الجنوب الغربي من موقعها. القرية اليوم لم يبق منها سوى مسجدها الذي يستعمل اليوم مخزنا لعلف الحيوانات وإسطبلاً للخيل. وهو بناء حجري مقوس المداخل, وله نوافذ في جهاته كافة, وتعلو سطحه ثلاث قبب قليلة الارتفاع. وتغطي الأنقاض ونبات الصبار وغيره من النباتات الصحراوية الموقع, وهو مسيج ويستخدم مرعى للمواشي. وثمة بستان للحمضيات في جزء من الأراضي المجاورة.
كوفخة المسافة من غزة (بالكيلومترات): 19 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 150 ملكية الأرض...
كوكبا


المسافة من غزة (بالكيلومترات): 25
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

المليكة : الاستخدام:

عربية: 8386 مزروعة: 8335

يهودية: 0 (% من المجموع) (98)

مشاع: 156 مبنية: 40

ــــــــــــــــــــــــ

المجموع: 8542

عدد السكان:
1931: 522
1944\195: 680
عدد المنازل(1931): 121


كوكبا قبل سنة 1948

كانت القرية مبنية على أرض متعرجة ذات تربة بنية اللون مائلة إلى الحمرة في السهل الساحلي الجنوبي وكانت تقع على طريق عام أنشأه البريطانيون في أثناء الحرب العالمية الثانية بمحاذاة الطريق العام الساحلي, وكان يفضي إليه ويمر عبر غزة وجولس وكان الموقع يعرف أيام الصليبيين باسم كوكبيل. في سنة 1596, كانت كوكب التي قامت كوكبا في موقعها قرية فيها 88 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على القمح والشعير والسمسم والفاكهة وكروم العنب.

أما القرية الحديثة فقد بنيت في أواسط القرن التاسع عشر في موقع خربة شكل مستطيل يمتد في موازة الطريق المذكور أعلاه ويتسع في اتجاه شمالي- جنوبي بمحاذاة الطريق. وكان فيها بئر وحوض إلى الشمال.

كانت كوكبا تشترك في مدرسة ابتدائية مع قريتي بيت طيما وحليقات. وكانت منازلها مبنية بالطوب والأسمنت, ومتاجرها واقعة وسط القرية وعلى الجانب الغربي من الطريق. وكان ثمة في أراضيها الشرقية مصدران للمياه: أحداهما نبع, والآخر بئر عمقها 70 مترا. وكان سكان كوكبا, وهم من المسلمين, يتعاطون الزراعة البعلية فيزرعون أيضا عند نهاية فترة الانتداب, الفاكهة كالتين والعنب في أرضيهم كافة, عدا الغربية منها. في 1944\1945 , كان ما مجموعه 8166 دونما مخصصا للحبوب و166 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.

كانت كوكبا تضم موقعا أثريا فيه حوض وصهاريج وأسس أبنية وأعمدة وتيجان أعمدة محطمة وإلى الشمال منها كانت تقع خربة كمس التي أشير إلى أنها تطابق موقع كمسا الصليبي, والتي اكتشف فيها بعض الأدوات الأثرية.

احتلالها وتهجير سكانها

كتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يقول إن سكان القرية فروا غربا صوب غزة في 13 أيار\ مايو 1948 , جراء تدمير قرية برير المجاورة في أثناء علمية براك. لكن ما يبدو أن بعض سكانها مكث فيها, إذا إن كتاب (تاريخ الهاغاناه) يزعم أن سكانها غادروها في تشرين الأول\ أكتوبر 1948 خلال عملية يوآف.
غير أن الحرب وصلت إلى كوكبا قبل هذه الحوادث بفترة طويلة فقد أشارت صحيفة (فلسطين) إلى وقوع اشتباك يوم 11 كانون الثاني\ يناير 1948, على الطريق خارج القرية. وقد اندلع الاشتباك حين هاجم المقاتلون العرب قافلة يهودية مسلحة, وسقط منهم قتيل في تبادل لإطلاق النار استمر ساعتين.

وثمة رواية مصرية تساند الرويات الإسرائيلية في شأن احتلال كوكبا, إذا جاء فيها أن إسرائيل احتلت القرية أول مرة في 14 حزيران\ يونيو 1948, خارقة بذلك أحكام الهدنة الأولى في الحرب. وقال الكاتب المصري محمد عبد المنعم إن سكان القرية طردوا منها آنئذ, وهو يستند في ذلك إلى الوثائق المصرية الرسمية مضيفا أن كتيبة المشاة الثانية المصرية استعادت كوكبا في 8 تموز\ يوليو, بمساعدة من إحدى السرايا السعودية و ذلك بينما كانت الهدنة الأولى تشارف على الانتهاء. ويبدو أن القرية ظلت في أيد عربية حتى نهاية الهدنة الثانية في 19-18 تشرين الأول \ أكتوبر. وقد أوردت صحيفة (نيورك تايمز), في 20 تشرين الأول\ أكتوبر, أن الجيش الإسرائيلي أعلن سقوط كوكبا, بالإضافة إلى بيت طميا و حليقات. وهكذا فقد تنقلت القرية بين أيدي القوات المتحاربة ثلاث مرات على الأقل خلال الحرب, والمرجح أن يكون سكانها شردوا منها على مراحل.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1950 أسست مستعمرة كوخاف ميخائيل على أراضي القرية, إلى الجنوب الشرقي من موقعها.


القرية اليوم

تغطي أشجار الجميز وشوك المسيح الموقع. ولا تزال الطريق القديم يرى بوضوح بالإضافة إلى الحيطان المتداعية والأنقاض وذلك في جزء من الموقع تغطيه الأحراج. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.