ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
كوكبا المسافة من غزة (بالكيلومترات): 25 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): المليكة : الاستخدام: عربية: 8386 مزروعة: 8335 يهودية: 0 (% من المجموع) (98) مشاع: 156 مبنية: 40 ــــــــــــــــــــــــ المجموع: 8542 عدد السكان: 1931: 522 1944\195: 680 عدد المنازل(1931): 121 كوكبا قبل سنة 1948 كانت القرية مبنية على أرض متعرجة ذات تربة بنية اللون مائلة إلى الحمرة في السهل الساحلي الجنوبي وكانت تقع على طريق عام أنشأه البريطانيون في أثناء الحرب العالمية الثانية بمحاذاة الطريق العام الساحلي, وكان يفضي إليه ويمر عبر غزة وجولس وكان الموقع يعرف أيام الصليبيين باسم كوكبيل. في سنة 1596, كانت كوكب التي قامت كوكبا في موقعها قرية فيها 88 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على القمح والشعير والسمسم والفاكهة وكروم العنب. أما القرية الحديثة فقد بنيت في أواسط القرن التاسع عشر في موقع خربة شكل مستطيل يمتد في موازة الطريق المذكور أعلاه ويتسع في اتجاه شمالي- جنوبي بمحاذاة الطريق. وكان فيها بئر وحوض إلى الشمال. كانت كوكبا تشترك في مدرسة ابتدائية مع قريتي بيت طيما وحليقات. وكانت منازلها مبنية بالطوب والأسمنت, ومتاجرها واقعة وسط القرية وعلى الجانب الغربي من الطريق. وكان ثمة في أراضيها الشرقية مصدران للمياه: أحداهما نبع, والآخر بئر عمقها 70 مترا. وكان سكان كوكبا, وهم من المسلمين, يتعاطون الزراعة البعلية فيزرعون أيضا عند نهاية فترة الانتداب, الفاكهة كالتين والعنب في أرضيهم كافة, عدا الغربية منها. في 1944\1945 , كان ما مجموعه 8166 دونما مخصصا للحبوب و166 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. كانت كوكبا تضم موقعا أثريا فيه حوض وصهاريج وأسس أبنية وأعمدة وتيجان أعمدة محطمة وإلى الشمال منها كانت تقع خربة كمس التي أشير إلى أنها تطابق موقع كمسا الصليبي, والتي اكتشف فيها بعض الأدوات الأثرية. احتلالها وتهجير سكانها كتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يقول إن سكان القرية فروا غربا صوب غزة في 13 أيار\ مايو 1948 , جراء تدمير قرية برير المجاورة في أثناء علمية براك. لكن ما يبدو أن بعض سكانها مكث فيها, إذا إن كتاب (تاريخ الهاغاناه) يزعم أن سكانها غادروها في تشرين الأول\ أكتوبر 1948 خلال عملية يوآف. غير أن الحرب وصلت إلى كوكبا قبل هذه الحوادث بفترة طويلة فقد أشارت صحيفة (فلسطين) إلى وقوع اشتباك يوم 11 كانون الثاني\ يناير 1948, على الطريق خارج القرية. وقد اندلع الاشتباك حين هاجم المقاتلون العرب قافلة يهودية مسلحة, وسقط منهم قتيل في تبادل لإطلاق النار استمر ساعتين. وثمة رواية مصرية تساند الرويات الإسرائيلية في شأن احتلال كوكبا, إذا جاء فيها أن إسرائيل احتلت القرية أول مرة في 14 حزيران\ يونيو 1948, خارقة بذلك أحكام الهدنة الأولى في الحرب. وقال الكاتب المصري محمد عبد المنعم إن سكان القرية طردوا منها آنئذ, وهو يستند في ذلك إلى الوثائق المصرية الرسمية مضيفا أن كتيبة المشاة الثانية المصرية استعادت كوكبا في 8 تموز\ يوليو, بمساعدة من إحدى السرايا السعودية و ذلك بينما كانت الهدنة الأولى تشارف على الانتهاء. ويبدو أن القرية ظلت في أيد عربية حتى نهاية الهدنة الثانية في 19-18 تشرين الأول \ أكتوبر. وقد أوردت صحيفة (نيورك تايمز), في 20 تشرين الأول\ أكتوبر, أن الجيش الإسرائيلي أعلن سقوط كوكبا, بالإضافة إلى بيت طميا و حليقات. وهكذا فقد تنقلت القرية بين أيدي القوات المتحاربة ثلاث مرات على الأقل خلال الحرب, والمرجح أن يكون سكانها شردوا منها على مراحل. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في سنة 1950 أسست مستعمرة كوخاف ميخائيل على أراضي القرية, إلى الجنوب الشرقي من موقعها. القرية اليوم تغطي أشجار الجميز وشوك المسيح الموقع. ولا تزال الطريق القديم يرى بوضوح بالإضافة إلى الحيطان المتداعية والأنقاض وذلك في جزء من الموقع تغطيه الأحراج. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
كوكبا المسافة من غزة (بالكيلومترات): 25 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100 ملكية الأرض...
المحرقة


المسافة من غزة (بالكيلومترات): 14,5
متوسط الارتفاع(بالأمتار): 125

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية : الاستخدام:

عربية: 12 مزروعة: 4634

يهودية: 0 (% من المجموع) (95)

مشاع: 4843 مبنية: 29

ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجموع: 4855

عدد السكان:
1931: 422
1944\1945 : 580
عدد المنازل(1931): 86


المحرقة قبل سنة 1948

كانت القرية تقع عند منعطف واد, على أراض متعرجة في السهل الساحلي الجنوبي وكانت طريق فرعية- تربطها بالقرى المجاورة, وبطرق غزة- بئر السبع العام. خلال الحكم المملوكي كان أراضي القرية, ومثلها الفائض من محاصيلها الزراعية, موقوفة على قبة الصخرة في القدس و على مسجد آخر في غزة. في سنة 1569 كانت المحرقة قرية في ناحية غزة(لواء غزة) وفيها 457 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير, بالإضافة على عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. ويبدو أن القرية التي كانت قائمة في القرن السادس عشر للميلاد, هجرت في زمن ما بين القرنين السابع عشر والثامن عشر, لأن رحالة هذين القرنين لا يأتون إلى ذكرها. ومن المرجح أن تكون أهلت من جديد في أواخر السبعينات من القرى التاسع عشر.

كان شكل القرية الإجمالي مستطيلا. وقد استمرت في التوسع في الأزمنة الحديثة بشكل مستطيل في موازة الطرق المؤدية إلى الطريق العام, وإلى قرية كوفخة. أما سكانها مسجد ومدرسة فتحت أبوابها في سنة 1945, وبلغ عدد المسجلين فيها 60 تلميذا في الأربعينات. وكان المسجد والمدرسة وعدد من المتاجر الصغيرة تشكل مركز القرية. وكانت مياه الاستعمال المنزلي تستمد من بئر عمقها 90 مترا مالحة الماء قليلا, تضاف إليها مياه الأمطار التي تتجمع في بعض الأحواض المنزلية القليلة العمق.

كانت الزراعة البعلية مصدر عيش السكان الأساسي, وكانت الحبوب- و لاسيما الشعير- المحصول الرئيسي. وفي الأعوام الأخيرة من الانتداب البريطاني, كان سكانها يغرسون أيضا ما مجموعه 12 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين و 4622 الأثرية في المحرقة تشمل أرضية من الفسيفساء وصهاريج, وبقايا من المرمر والخزف. وعلى الرغم من أن المصادر البيزنطية لم تأت إلى ذكر القرية, إلا أن ثمة ما يشير إلى أنها كانت آهلة فعلا في تلك الفترة.

احتلالها وتهجير سكانها

شن لواء هنيغف (النقب) التابع للبلماح هجوما على القرية في 27 -28 أيار \ مايو 1948, في الفترة نفسها التي هاجم قرية كوفخة. وجاء في نبأ لصحيفة(نيورك تايمز) أن القرية سقطت في 29 أيار\ مايو. ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن سكانها طردوا منها في ذلك الوقت, لكن يبدو أن القرية لم تصبح بكاملها مدمرة ومهجورة إلا في 16 آب \آغسطس. وفي ذلك الوقت كانت القوات الإسرئيلية متقيدة بشروط الهدنة الثانية رسميا. غير أن موريس يقول إن تلك القوات عمدت إلى زرع الألغام في القرية وتدميرها لأسباب وصفت بأنها (عسكرية).

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1950 أقيمت مستعمرة يخيني على أراضي القرية, إلى الشمال من موقعها واستنادا إلى موريس فإن مستعمرة تكوما الإسرائيلية (ويسميها موريس تأكوماه) أنشئت على أراضي المحرقة في سنة 1949 لكن يتبين عند التدقيق, أن هذه المستعمرات تقع على أراض كانت في الماضي تابعة لمدينة غزة, على الرغم من أنها تقع على بعد كيلومترين فقط إلى الغرب من موقع القرية.

القرية اليوم

تغطي الأشواك والحشائش القصيرة الموقع, وتحيط أشجار الكينا به. ومن معالم الموقع ركام من أنقاض المنازل وفي جملتها ديوان القرية. وثمة أيضا بقايا طاحونة وبئر. ولا تزال المقبرة التي تغطيها الحشائش البرية بادية للعيان, لكن خربة ويشاهد الجزء الأعلى من أحد القبور واقعا على الأرض. أما الأراضي المجاورة فيستغلها الإسرائيليون.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
المحرقة المسافة من غزة (بالكيلومترات): 14,5 متوسط الارتفاع(بالأمتار): 125 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): الملكية : الاستخدام: عربية: 12 مزروعة: 4634 يهودية: 0 (% من المجموع) (95) مشاع: 4843 مبنية: 29 ــــــــــــــــــــــــــــــ المجموع: 4855 عدد السكان: 1931: 422 1944\1945 : 580 عدد المنازل(1931): 86 المحرقة قبل سنة 1948 كانت القرية تقع عند منعطف واد, على أراض متعرجة في السهل الساحلي الجنوبي وكانت طريق فرعية- تربطها بالقرى المجاورة, وبطرق غزة- بئر السبع العام. خلال الحكم المملوكي كان أراضي القرية, ومثلها الفائض من محاصيلها الزراعية, موقوفة على قبة الصخرة في القدس و على مسجد آخر في غزة. في سنة 1569 كانت المحرقة قرية في ناحية غزة(لواء غزة) وفيها 457 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير, بالإضافة على عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. ويبدو أن القرية التي كانت قائمة في القرن السادس عشر للميلاد, هجرت في زمن ما بين القرنين السابع عشر والثامن عشر, لأن رحالة هذين القرنين لا يأتون إلى ذكرها. ومن المرجح أن تكون أهلت من جديد في أواخر السبعينات من القرى التاسع عشر. كان شكل القرية الإجمالي مستطيلا. وقد استمرت في التوسع في الأزمنة الحديثة بشكل مستطيل في موازة الطرق المؤدية إلى الطريق العام, وإلى قرية كوفخة. أما سكانها مسجد ومدرسة فتحت أبوابها في سنة 1945, وبلغ عدد المسجلين فيها 60 تلميذا في الأربعينات. وكان المسجد والمدرسة وعدد من المتاجر الصغيرة تشكل مركز القرية. وكانت مياه الاستعمال المنزلي تستمد من بئر عمقها 90 مترا مالحة الماء قليلا, تضاف إليها مياه الأمطار التي تتجمع في بعض الأحواض المنزلية القليلة العمق. كانت الزراعة البعلية مصدر عيش السكان الأساسي, وكانت الحبوب- و لاسيما الشعير- المحصول الرئيسي. وفي الأعوام الأخيرة من الانتداب البريطاني, كان سكانها يغرسون أيضا ما مجموعه 12 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين و 4622 الأثرية في المحرقة تشمل أرضية من الفسيفساء وصهاريج, وبقايا من المرمر والخزف. وعلى الرغم من أن المصادر البيزنطية لم تأت إلى ذكر القرية, إلا أن ثمة ما يشير إلى أنها كانت آهلة فعلا في تلك الفترة. احتلالها وتهجير سكانها شن لواء هنيغف (النقب) التابع للبلماح هجوما على القرية في 27 -28 أيار \ مايو 1948, في الفترة نفسها التي هاجم قرية كوفخة. وجاء في نبأ لصحيفة(نيورك تايمز) أن القرية سقطت في 29 أيار\ مايو. ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن سكانها طردوا منها في ذلك الوقت, لكن يبدو أن القرية لم تصبح بكاملها مدمرة ومهجورة إلا في 16 آب \آغسطس. وفي ذلك الوقت كانت القوات الإسرئيلية متقيدة بشروط الهدنة الثانية رسميا. غير أن موريس يقول إن تلك القوات عمدت إلى زرع الألغام في القرية وتدميرها لأسباب وصفت بأنها (عسكرية). المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في سنة 1950 أقيمت مستعمرة يخيني على أراضي القرية, إلى الشمال من موقعها واستنادا إلى موريس فإن مستعمرة تكوما الإسرائيلية (ويسميها موريس تأكوماه) أنشئت على أراضي المحرقة في سنة 1949 لكن يتبين عند التدقيق, أن هذه المستعمرات تقع على أراض كانت في الماضي تابعة لمدينة غزة, على الرغم من أنها تقع على بعد كيلومترين فقط إلى الغرب من موقع القرية. القرية اليوم تغطي الأشواك والحشائش القصيرة الموقع, وتحيط أشجار الكينا به. ومن معالم الموقع ركام من أنقاض المنازل وفي جملتها ديوان القرية. وثمة أيضا بقايا طاحونة وبئر. ولا تزال المقبرة التي تغطيها الحشائش البرية بادية للعيان, لكن خربة ويشاهد الجزء الأعلى من أحد القبور واقعا على الأرض. أما الأراضي المجاورة فيستغلها الإسرائيليون.
المحرقة المسافة من غزة (بالكيلومترات): 14,5 متوسط الارتفاع(بالأمتار): 125 ملكية الأرض...
السلام عليكم و رحمة الله

سأنهي اليوم بإذن الله الحديث عن قرى غزه المهجره.


المسمية الصغيرة(مسمية الحوراني, الحورانية)


المسافة من غزة(بالكيلومترات): 42
متوسط الارتفاع(بالأمتار): 60

ملكية الأرض واستخدامها في 12944\1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 6340 مزروعة: 6280

يهودية: 0 (% من المجموع) (97)

مشاع: 138 مبنية: 18

ـــــــــــــــــــــــــ

المجموع: 6478


عدد السكان:1931: 354
1944\1945: 530
عدد المنازل(1931): 73


المسمية الصغيرة قبل سنة 1948

كانت القرية في السهل الجنوبي والتي يحدها وادي الزريقة شمالا تمتد في موازاة الوادي في اتجاه الشمال الغربي- الجنوب الشرقي. وكانت طريق قصيرة المسمية الصغيرة بملتقى الطرق العامة المؤدية إلى المجدل في الجنوب الغربي وإلى الرملة في الشمال الشرقي, وإلى طريق القدس يافا العام. وكانت تسمى (الصغيرة) لتمييزها من توأمها المسمية الكبيرة. وقد أنشأت القرية, في النصف الثاني من القرن التاسع عشر, (حمولة) الحوراني التي كانت تقطن المسمية الكبيرة واضطرت إلى مغادرتها بسبب خلافاتها مع باقي سكانها. ولذا فقد كانت تعرف أيضا بمسمية الحوراني. وكان سكانها جميعهم من المسلمين, وكانوا يرسلون أبناءهم إلى مدرسة المسمية الكبيرة. وكان في القرية سبعة متاجر صغيرة لتلبية الحاجات الأساسية لسكانها. وكانوا يتزودون مياه الاستعمال المنزلي من مصدرين: أولهما الآبار الخاصة التي تتجمع مياه الأمطار فيها, وثانيها بئر أارتوازية تقع تحت شجرة قديمة من أشجار شوك المسيح وتخص القرية كلها.

كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية, كما كانت الحبوب المحاصيل الأساسية. في 1944\1945, كان ما مجموعه147 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و6126 دونما للحبوب و7 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين. وكان سكان القرية يعتمدون على مياه الأمطار لري مزروعاتهم, باستثناء بساتين الحمضيات التي كانوا يرونها من الآبار الارتوازية. وبالإضافة إلى الزراعة كان سكان القرية يربون المواشي والدجاج. وقد بلغ عدد هذه الحيوانات التي كانت تشمل الخراف والماعز والأبقار والجمال والبغال نحو 4000. وكان سكان القرية أيضا يشاركون في السوق الأسبوعية التي كانت تقام كل يوم خميس في الفالوجة كما كانوا يصدرون متوجاتهم إلى كل من يافا والمجدل غزة واللد والرملة والقدس الفالوجة.

احتلالها وتهجير سكانها

من المرجح أن يكون ظروف احتلال القرية مشابهة تماما لظروف احتلال القرية التوأم المسمية الكبيرة, التي احتلت في 8-9 تموز\ يوليو 1984, (واستنادا إلى صحيفة نيورك تايمز) فإن قريتي الجلدية (قضاء غزة) والتينة (قضاء الرملة) احتلتا في الوقت ذاته). ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن عملية قام لواء غفعاتي بها, خلال الأيام العشرة بين الهدنتين, كانت السبب في تهجير سكان القرية.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

يبدو أن اليهود لم يسكنوا المسمية الصغيرة عندما سكنوا توأمها (أي في أيار\ مايو), على الرغم من أن كلتا القريتين سكنت خلال سنة 1949. ويقول موريس إن المستعمرة التي أقيمت في البدء على أراضي القرية كان اسمها (مسمية بت) ثم سميت لاحقا(مسمية شلوم). غير أن المعجم الجغرافي الإسرائيلي يشير إلى أن مزرعة مشميعات شلوم التي تنتج الحبوب, أقيمت في الخمسينات على أراضي المسمية الكبيرة المجاورة. وقد أقيمت مستعمرة كفار هاريف على أراضي القرية في سنة 1956.


القرية اليوم

لم يبق من القرية أي معلم من معالمها تقريبا. والموقع مغطى بالأعشاب البرية, والحشائش الطويلة وأشجار الكينا المبعثرة هنا وهناك.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله سأنهي اليوم بإذن الله الحديث عن قرى غزه المهجره. المسمية الصغيرة(مسمية الحوراني, الحورانية) المسافة من غزة(بالكيلومترات): 42 متوسط الارتفاع(بالأمتار): 60 ملكية الأرض واستخدامها في 12944\1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 6340 مزروعة: 6280 يهودية: 0 (% من المجموع) (97) مشاع: 138 مبنية: 18 ـــــــــــــــــــــــــ المجموع: 6478 عدد السكان:1931: 354 1944\1945: 530 عدد المنازل(1931): 73 المسمية الصغيرة قبل سنة 1948 كانت القرية في السهل الجنوبي والتي يحدها وادي الزريقة شمالا تمتد في موازاة الوادي في اتجاه الشمال الغربي- الجنوب الشرقي. وكانت طريق قصيرة المسمية الصغيرة بملتقى الطرق العامة المؤدية إلى المجدل في الجنوب الغربي وإلى الرملة في الشمال الشرقي, وإلى طريق القدس يافا العام. وكانت تسمى (الصغيرة) لتمييزها من توأمها المسمية الكبيرة. وقد أنشأت القرية, في النصف الثاني من القرن التاسع عشر, (حمولة) الحوراني التي كانت تقطن المسمية الكبيرة واضطرت إلى مغادرتها بسبب خلافاتها مع باقي سكانها. ولذا فقد كانت تعرف أيضا بمسمية الحوراني. وكان سكانها جميعهم من المسلمين, وكانوا يرسلون أبناءهم إلى مدرسة المسمية الكبيرة. وكان في القرية سبعة متاجر صغيرة لتلبية الحاجات الأساسية لسكانها. وكانوا يتزودون مياه الاستعمال المنزلي من مصدرين: أولهما الآبار الخاصة التي تتجمع مياه الأمطار فيها, وثانيها بئر أارتوازية تقع تحت شجرة قديمة من أشجار شوك المسيح وتخص القرية كلها. كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية, كما كانت الحبوب المحاصيل الأساسية. في 1944\1945, كان ما مجموعه147 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و6126 دونما للحبوب و7 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين. وكان سكان القرية يعتمدون على مياه الأمطار لري مزروعاتهم, باستثناء بساتين الحمضيات التي كانوا يرونها من الآبار الارتوازية. وبالإضافة إلى الزراعة كان سكان القرية يربون المواشي والدجاج. وقد بلغ عدد هذه الحيوانات التي كانت تشمل الخراف والماعز والأبقار والجمال والبغال نحو 4000. وكان سكان القرية أيضا يشاركون في السوق الأسبوعية التي كانت تقام كل يوم خميس في الفالوجة كما كانوا يصدرون متوجاتهم إلى كل من يافا والمجدل غزة واللد والرملة والقدس الفالوجة. احتلالها وتهجير سكانها من المرجح أن يكون ظروف احتلال القرية مشابهة تماما لظروف احتلال القرية التوأم المسمية الكبيرة, التي احتلت في 8-9 تموز\ يوليو 1984, (واستنادا إلى صحيفة نيورك تايمز) فإن قريتي الجلدية (قضاء غزة) والتينة (قضاء الرملة) احتلتا في الوقت ذاته). ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن عملية قام لواء غفعاتي بها, خلال الأيام العشرة بين الهدنتين, كانت السبب في تهجير سكان القرية. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية يبدو أن اليهود لم يسكنوا المسمية الصغيرة عندما سكنوا توأمها (أي في أيار\ مايو), على الرغم من أن كلتا القريتين سكنت خلال سنة 1949. ويقول موريس إن المستعمرة التي أقيمت في البدء على أراضي القرية كان اسمها (مسمية بت) ثم سميت لاحقا(مسمية شلوم). غير أن المعجم الجغرافي الإسرائيلي يشير إلى أن مزرعة مشميعات شلوم التي تنتج الحبوب, أقيمت في الخمسينات على أراضي المسمية الكبيرة المجاورة. وقد أقيمت مستعمرة كفار هاريف على أراضي القرية في سنة 1956. القرية اليوم لم يبق من القرية أي معلم من معالمها تقريبا. والموقع مغطى بالأعشاب البرية, والحشائش الطويلة وأشجار الكينا المبعثرة هنا وهناك.
السلام عليكم و رحمة الله سأنهي اليوم بإذن الله الحديث عن قرى غزه المهجره. المسمية...
المسمية الكبيرة


المسافة من غزة (بالكيلومترات): 41
متوسط الارتفاع(بالأمتار): 75

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 19850 مزروعة: 19917

يهودية: 229 (% من المجموع) (96)

مشاع: 608 مبنية: 135

ــــــــــــــــــــــــ

المجموع: 20687


عدد السكان:

1931: 1756

1944\1945: 2520

عدد المنازل(1931): 354


المسمية الكبيرة قبل سنة 1948

كانت القرية قائمة في السهل الساحلي الجنوبي, ويحدها واد من جهة الشمال. وكانت تقع عند مفترق طرق عامة تؤدي إلى مدينة المجدل في الجنوب الغربي, وإلى الرملة في الشمال الشرقي, وإلى طريق القدس- يافا العام. وقد أتى إلى ذكر المسمية الرحالة المتصوف الشامي مصطفى البكري الصديقي, الذي زار المنطقة في أواسط القرن الثامن عشر.
في أواخر القرن الثامن عشر أشار الرحالة والعلامة الفرنسي فولني إلى أن المسمية تنتج كميات كبيرة من القطن المغزول. أما نعت (الكبيرة) فقد أضيف لاحقا أسم القرية لتمييزها من توأمها المسمية الصغيرة, التي أقيمت قبل قرن من الزمن تقريبا.

في أواخر القرن التاسع عشر كان للمسمية الكبيرة شكل شبه وكانت قاعدة سبه المنحرف هذا مواجهة للغرب. وكانت القرية محاطة بالجنائن ومنازلها مبنية بالطوب أو الاسمنت. أما البناء الأحدث عهدا فيها, فقد امتد نحو الغرب والجنوب الغربي. وكان سكان المسمية الكبيرة من المسلمين ولهم فيها مسجدان ومدرستان: احداهما للبنين والأخرى للبنات, وقد بنيت هاتان المدرستان في سنتي 1922و1944 على التوالي. بلغ عدد تلامذة مدرسة البنين 307 تلاميذ, ومدرسة البنات 39 تلميذة, في أواسط الأربعينات. وكان في القرية مجلس بلدي وكانت مياه الاستعمال المنزلي تستمد من الآبار.

كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية, والحبوب والحمضيات محصولها الأساسيين. في 1944\1945, كان ما مجموعه 1005 من الدونمات مخصصا للحمضيات والموز و18082 دونما للحبوب, 597 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وبالإضافة إلى الزراعة كان السكان يربون المواشي والدجاج, كما كان بعضهم يعمل في المعسكر البريطاني المجاور. وكان فيها محطة للوقود, وكانت سوقها الأسبوعية التي تقام كل يوم خميس تستقطب سكان المنطقة المجاورة.


احتلالها وتهجير سكانها

سقطت المسمية الكبيرة خلال عملية أن- فار (أنظر بعلين, قضاء غزة). وقد أشارت صحيفة (نيورك تايمز) إلى أن القرية كانت محتلة في 11 تموز\ يوليو 1948, وهذا ما عوق محاولة مصرية للاختراق في اتجاه اللطرون من ناحية المجدل. غير أن (تاريخ حرب الاستقلال) يذكر أنها كانت إحدى القرى التي احتلت خلال(عدة عمليات تطهير في مؤخرة اللواء (لواء غفعاتي), لإزالة التهديد والخطر المائل في وجود تجمعات سكنية عربية في مؤخرة الجبهة.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

أقيمت أربع مستعمرات على أراضي القرية هي: بني ريعيم (في الأصل كيرم ريعيم) وحتساف اللتان أسستا في سنة 1949, ينون التي أسست في سنة 1976. كما أقيمت مزرعتان برعاية حكومية هما: مشميعات شلوم وحفات بيرويم على أراضي القرية في الخمسينات.


القرية اليوم

ما زالت المدرستان وعدة منازل من القرية قائمة. أما مدرسة البنات فمهجورة بينما تحولت مدرسة البنين إلى منشأة للجيش الإسرائيلي. بعض المنازل التي بقيت آهل, وبعضها الأخر حول إلى مستودعات. وثمة منزل تحول إلى محل لبيع العصير وهذه المنازل جميعها مبنية بالأسمنت ولها خصائص معمارية بسيطة, أي سقوف مسطحة وأبواب ونوافذ مستطيلة. وثمة شجرة نخيل تنمو في فناء منزل كان لفلسطيني يدعى توفيق الرابي. وهناك محطة وقود إسرائيلية حيث كانت محطة القرية ( التي كانت لحسن عبد العزيز ونمر مهنا). أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
المسمية الكبيرة المسافة من غزة (بالكيلومترات): 41 متوسط الارتفاع(بالأمتار): 75 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 19850 مزروعة: 19917 يهودية: 229 (% من المجموع) (96) مشاع: 608 مبنية: 135 ــــــــــــــــــــــــ المجموع: 20687 عدد السكان: 1931: 1756 1944\1945: 2520 عدد المنازل(1931): 354 المسمية الكبيرة قبل سنة 1948 كانت القرية قائمة في السهل الساحلي الجنوبي, ويحدها واد من جهة الشمال. وكانت تقع عند مفترق طرق عامة تؤدي إلى مدينة المجدل في الجنوب الغربي, وإلى الرملة في الشمال الشرقي, وإلى طريق القدس- يافا العام. وقد أتى إلى ذكر المسمية الرحالة المتصوف الشامي مصطفى البكري الصديقي, الذي زار المنطقة في أواسط القرن الثامن عشر. في أواخر القرن الثامن عشر أشار الرحالة والعلامة الفرنسي فولني إلى أن المسمية تنتج كميات كبيرة من القطن المغزول. أما نعت (الكبيرة) فقد أضيف لاحقا أسم القرية لتمييزها من توأمها المسمية الصغيرة, التي أقيمت قبل قرن من الزمن تقريبا. في أواخر القرن التاسع عشر كان للمسمية الكبيرة شكل شبه وكانت قاعدة سبه المنحرف هذا مواجهة للغرب. وكانت القرية محاطة بالجنائن ومنازلها مبنية بالطوب أو الاسمنت. أما البناء الأحدث عهدا فيها, فقد امتد نحو الغرب والجنوب الغربي. وكان سكان المسمية الكبيرة من المسلمين ولهم فيها مسجدان ومدرستان: احداهما للبنين والأخرى للبنات, وقد بنيت هاتان المدرستان في سنتي 1922و1944 على التوالي. بلغ عدد تلامذة مدرسة البنين 307 تلاميذ, ومدرسة البنات 39 تلميذة, في أواسط الأربعينات. وكان في القرية مجلس بلدي وكانت مياه الاستعمال المنزلي تستمد من الآبار. كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية, والحبوب والحمضيات محصولها الأساسيين. في 1944\1945, كان ما مجموعه 1005 من الدونمات مخصصا للحمضيات والموز و18082 دونما للحبوب, 597 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وبالإضافة إلى الزراعة كان السكان يربون المواشي والدجاج, كما كان بعضهم يعمل في المعسكر البريطاني المجاور. وكان فيها محطة للوقود, وكانت سوقها الأسبوعية التي تقام كل يوم خميس تستقطب سكان المنطقة المجاورة. احتلالها وتهجير سكانها سقطت المسمية الكبيرة خلال عملية أن- فار (أنظر بعلين, قضاء غزة). وقد أشارت صحيفة (نيورك تايمز) إلى أن القرية كانت محتلة في 11 تموز\ يوليو 1948, وهذا ما عوق محاولة مصرية للاختراق في اتجاه اللطرون من ناحية المجدل. غير أن (تاريخ حرب الاستقلال) يذكر أنها كانت إحدى القرى التي احتلت خلال(عدة عمليات تطهير في مؤخرة اللواء (لواء غفعاتي), لإزالة التهديد والخطر المائل في وجود تجمعات سكنية عربية في مؤخرة الجبهة. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية أقيمت أربع مستعمرات على أراضي القرية هي: بني ريعيم (في الأصل كيرم ريعيم) وحتساف اللتان أسستا في سنة 1949, ينون التي أسست في سنة 1976. كما أقيمت مزرعتان برعاية حكومية هما: مشميعات شلوم وحفات بيرويم على أراضي القرية في الخمسينات. القرية اليوم ما زالت المدرستان وعدة منازل من القرية قائمة. أما مدرسة البنات فمهجورة بينما تحولت مدرسة البنين إلى منشأة للجيش الإسرائيلي. بعض المنازل التي بقيت آهل, وبعضها الأخر حول إلى مستودعات. وثمة منزل تحول إلى محل لبيع العصير وهذه المنازل جميعها مبنية بالأسمنت ولها خصائص معمارية بسيطة, أي سقوف مسطحة وأبواب ونوافذ مستطيلة. وثمة شجرة نخيل تنمو في فناء منزل كان لفلسطيني يدعى توفيق الرابي. وهناك محطة وقود إسرائيلية حيث كانت محطة القرية ( التي كانت لحسن عبد العزيز ونمر مهنا). أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
المسمية الكبيرة المسافة من غزة (بالكيلومترات): 41 متوسط الارتفاع(بالأمتار): 75 ملكية...
نجد


المسافة من غزة(بالكيلومترات): 14
متوسط الارتفاع (بالأمتار) : 50

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 12669 مزروعة: 12856

يهودية: 495 (% من المجموع) (95)

مشاع: 412 مبنية: 26

ــــــــــــــــــــ

المجموع: 13576


عدد السكان:1931: 422
1944\1945: 620
عدد المنازل(1931): 82


نجد قبل سنة 1948

كانت القرية تنهض على رقعة أرض مستوية مرتفعة في السهل الساحلي الجنوبي, وتشرف على الأراضي الزراعية المحيطة بها. وكانت طرق فرعية تربطها بعدة نقاط على الطريق العام بين المجدل غزة وببعض قرى المنطقة. في سنة 1596, كانت نجد قرية في ناحية غزة(لواء غزة), وفيها 215 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب.

وقد أشار إدورد روبنسون وهو عالم توراة أميريكي زار المنطقة في سنة 1838, إلى نجد تقع إلى الجنوب من أحد الأودية وشاهد سكانها يزرعون الشعير في مهب الريح بالمذاري الخشبية.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت نجد قرية صغيرة فيها بئر وبركة وبينما ازداد عدد سكان القرية خلال فترة الانتداب, فقد توسعت في اتجاه الشمال الغربي. وكان سكانها من المسلمين, ويتعلم أبناءها في مدرسة قرية سمسم الواقعة على بعد كيلومترين إلى الشمال الشرقي. وكان سكان نجد يعملون على الأغلب في الزراعة وتربية الدواجن وكانت حقول الحبوب والفاكهة تحيط بالقرية من جوانبها كافة, وتركزت أشجار الفاكهة في الجانبين الشمالي والشمالي الشرقي, حيث تستمد مياه الري من الآبار, كما كانت هذا الأشجار تغرس في بطون الأودية الموجودة ضمن أراضي القرية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 10 من الدونمات مخصصا للحمضيات والموز, 11916 دونما للحبوب, و511 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت خربة نجد تقع جنوبي القرية, وتشتمل على أسس حجرية لأبنية قديمة وكهوف وصهاريج.

احتلالها وتهجير سكانها

طرد سكان نجد في 13 أيار\ مايو 1948, قبل إنشاء دولة إسرائيل مباشرة. وكتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يقول إن سكان قرية سمسم المجاورة طردوا, في الوقت ذاته على يد لواء هنيغف (النقب) التابع للبلماح. وقد شن هذا اللواء عددا من الهجمات الصغيرة شمالا وشرقا, بالتنسيق مع انتشار لواء غفعاتي جنوبا في النصف الأول من أيار\ مايو.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

أقيمت مستعمرتان على أراضي القرية هما: سديروت التي أسست في سنة 1951 إلى الجنوب من الموقع و أورهنير التي أسست في سنة 1957 في جوار الموقع إلى الشمال الشرقي منه.


القرية اليوم

الموقع مسيج وينمو فيه بعض الأشجار القديمة, وهذا ما يوحي بأن الموقع أعيد تصنيفه محمية طبيعية. والموقع مغطى بنبات الصبار وشجيرات شوك المسيح والجميز, وهو يضم أنقاض حيطان لأبنية لا يمكن تمييزها ويصعب تحديد وجهة استخدامها في الماضي. وثمة أيضا قناة للري. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.


بركة القرية التي كانت تستخدم للري
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
نجد المسافة من غزة(بالكيلومترات): 14 متوسط الارتفاع (بالأمتار) : 50 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 12669 مزروعة: 12856 يهودية: 495 (% من المجموع) (95) مشاع: 412 مبنية: 26 ــــــــــــــــــــ المجموع: 13576 عدد السكان:1931: 422 1944\1945: 620 عدد المنازل(1931): 82 نجد قبل سنة 1948 كانت القرية تنهض على رقعة أرض مستوية مرتفعة في السهل الساحلي الجنوبي, وتشرف على الأراضي الزراعية المحيطة بها. وكانت طرق فرعية تربطها بعدة نقاط على الطريق العام بين المجدل غزة وببعض قرى المنطقة. في سنة 1596, كانت نجد قرية في ناحية غزة(لواء غزة), وفيها 215 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب. وقد أشار إدورد روبنسون وهو عالم توراة أميريكي زار المنطقة في سنة 1838, إلى نجد تقع إلى الجنوب من أحد الأودية وشاهد سكانها يزرعون الشعير في مهب الريح بالمذاري الخشبية. في أواخر القرن التاسع عشر كانت نجد قرية صغيرة فيها بئر وبركة وبينما ازداد عدد سكان القرية خلال فترة الانتداب, فقد توسعت في اتجاه الشمال الغربي. وكان سكانها من المسلمين, ويتعلم أبناءها في مدرسة قرية سمسم الواقعة على بعد كيلومترين إلى الشمال الشرقي. وكان سكان نجد يعملون على الأغلب في الزراعة وتربية الدواجن وكانت حقول الحبوب والفاكهة تحيط بالقرية من جوانبها كافة, وتركزت أشجار الفاكهة في الجانبين الشمالي والشمالي الشرقي, حيث تستمد مياه الري من الآبار, كما كانت هذا الأشجار تغرس في بطون الأودية الموجودة ضمن أراضي القرية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 10 من الدونمات مخصصا للحمضيات والموز, 11916 دونما للحبوب, و511 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت خربة نجد تقع جنوبي القرية, وتشتمل على أسس حجرية لأبنية قديمة وكهوف وصهاريج. احتلالها وتهجير سكانها طرد سكان نجد في 13 أيار\ مايو 1948, قبل إنشاء دولة إسرائيل مباشرة. وكتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يقول إن سكان قرية سمسم المجاورة طردوا, في الوقت ذاته على يد لواء هنيغف (النقب) التابع للبلماح. وقد شن هذا اللواء عددا من الهجمات الصغيرة شمالا وشرقا, بالتنسيق مع انتشار لواء غفعاتي جنوبا في النصف الأول من أيار\ مايو. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية أقيمت مستعمرتان على أراضي القرية هما: سديروت التي أسست في سنة 1951 إلى الجنوب من الموقع و أورهنير التي أسست في سنة 1957 في جوار الموقع إلى الشمال الشرقي منه. القرية اليوم الموقع مسيج وينمو فيه بعض الأشجار القديمة, وهذا ما يوحي بأن الموقع أعيد تصنيفه محمية طبيعية. والموقع مغطى بنبات الصبار وشجيرات شوك المسيح والجميز, وهو يضم أنقاض حيطان لأبنية لا يمكن تمييزها ويصعب تحديد وجهة استخدامها في الماضي. وثمة أيضا قناة للري. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون. بركة القرية التي كانت تستخدم للري
نجد المسافة من غزة(بالكيلومترات): 14 متوسط الارتفاع (بالأمتار) : 50 ملكية الأرض...
نعليا


المسافة من غزة(بالكيلومترات): 19
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 4929 مزرعة: 4735

يهودية: 0 (% من المجموع) (90)

مشاع: 304 مبنية: 29

ــــــــــــــــــــــ

المجموع: 5233


عدد السكان:1931: 863
1944\1945 : 1310
عدد المنازل(1931): 196


نعليا قبل سنة 1948

كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي, إلى الشمال من موقع سابق طمرته كثبان الرمل. وحين بدأت الكثبان محاصرة نعليا من جانبها الجنوبي, تصدى لها سكان القرية بغرس أشجار الفاكهة وكانت طرق فرعية تربط القرية ببلدة المجدل وهي على بعد 3 كيلومترات إلى الشمال الشرقي, وبالطريق العام الساحلي, وهو على مسافة قصيرة إلى وفي سنة 1569, كانت نعليا قرية في ناحية غزة(لواء غزة), وفيها 440 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والسمسم والفاكهة, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت نعليا محاطة ببساتين الفاكهة وببساتين الزيتون التي كانت تمتد وصولا إلى المجدل. وكانت الرمال الزاحفة من الشاطئ قد صدت بسياج من نبات الصبار. كان لنعليا شكل شبه المنحرف تمتد قاعدته في اتجاه الشمال الشرقي. وكانت أزقة ضيقة تفصل بين منازلها, التي بني بعضها بالطوب وبعضها الآخر بالأسمنت. كما بني بعض المنازل بين بساتين الفاكهة. وقد امتدت القرية في موازة الطريق المؤدية إلى المجدل. وكان في جانبها الجنوبي مسجد مزخرف بالنقوش, تحيط به بقايا أبنية سابقة وأضرحة تحوي رفات شهداء سقطوا في القتال ضد الصليبين. وكان أبناؤها يتلقون العلم في مدرسة المجدل. أما مدرسة القرية, التي اكتمل بناءها في شتاء سنة 1948, فإنها لم تفتح أبوابها قط بسبب الحرب. وكان في القرية عدة متاجر صغيرة. وكان سكانها يعتمدون في الغالب, على الزراعة لمعيشتهم فيزرعون الحبوب التي تعتمد زراعتها على مياه الأمطار كما يزرعون أصنافا شتى من الفاكهة كالحمضيات والعنب والتين والمشمش. في 1944\1945, و2215 دونما للحبوب, و1436 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت بساتين الفاكهة في القرية تروي بمياه الآبار الارتوازية.

احتلالها وتهجير سكانها

كانت نعليا التي احتلت وقت سقوط المجدل في أرجح الظن, من أواخر القرى التي استولى الإسرائيليون عليها في جنوب البلاد. وعقب عملية يوآف نجحت الوحدات الإسرائيلية في اقتحام المجدل مع غيرها من القرى التابعة لها في 4-5 تشرين الثاني\ نوفمبر 1948.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

يقع وسط مدينة أشكلون, التي أقيمت في سنة 1948,إلى الشمال الغربي من موقع القرية, وقد امتدت هذه المدينة لتصل إلى أراضي القرية.

القرية اليوم

اندثرت القرية كليا. والموقع مغطى بالأعشاب البرية وبعض أشجار الجميز. ولا يزال أحد المنازل, وكان مبنيا وسط بساتين الفاكهة, قائما تقطنه عائلة فلسطينية حاليا. ولهذا البيت سقف مسطح ونوافذ وأبواب مستطيلة. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.