ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
بعضا من صور نابلس يتبع...
بعضا من صور نابلس يتبع...
صناعة الصابون في نابلس












الكنافه النابلسيه
امبراتريث
امبراتريث
صناعة الصابون في نابلس الكنافه النابلسيه
صناعة الصابون في نابلس الكنافه النابلسيه
ذكرى قلبي


كم هو رائع موضوعك عن مدينة نابلس وبارك الله في جهودك المتواصلة في هذا الموضوع ومدينة نابلس بالذات لها مكانة في نفسي ومنذ الصغر
كنت ازورها مع اهلي واراها مدينة عملاقة مقارنة مع مدينتي
وبالفعل وبالرغم من رؤيتي بعد ذلك لمدن اكبر ممن تحتوي على عمارات شاهقة العلو الا ان نابلس بقيت بالنسبة لي المدينة العملاقة

ودائما كنت ارى شبه كبير بين اهل سوريا واهل نابلس وهذا شعور بدأ بالبديهة قبل ان اقرأ عن تاريخ نابلس لاحقا وللان ما زال التشابه بين اهلها واهل دمشق كبير حتى في اللهجة الشامية المميزة والشبه في الملامح والعادات والتقاليد

ونقطة تشابه اخرى هي اتقان فن التدبير لدى النابلسيات وهي صفة تتسم بها الشساميات فهن نساءا لهن شهرة بالتميز في المهارة في صنع المربيات والمخللات واستغلال الكثير من الفواكه والمواد الاستهلاكية لتخزينها بطريقة مميزة


والصابونة النابلسية التي اسعدتينا بوضع صور التصنيع مشهورة بجودتها العالية ويوجد مثل فلسطيني يقول


كل صابونة نابلس ما بتنظفه

هذا المثل يقال عن الانسان السيء عن الانسان السيء الذي يؤذي الاخرين بفعله او بالطعن بكلامه السيء من خلف ظهورهم

فالانسان الذي يقع عليه الاذى يقول

عندما اراه راح يسمع مني ما لا يحب وكل صابونة نابلس ما راح تنظفه اي لكبر ذنبه

وللان يشتهر اهل نابلس بمهارتهم كتجار نابلس تعد ثاني مدينة اقل تأثرا اقتصاديا خلال الانتفاضتين لان سكانها لم يعتمدون قط لكسب الرزق على العمل في مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 اي لم يضطروا للعمل في البناء مع شركات يهودية كغيرهم من سكان المدن الاخرى وذلك يعود الى كثرة المصانع في المدينة وعلى حفاطهم على الحرف القديمة وتطويرها مما ادى الى الاكتفاء الذاتي على مستوى المدينة لذلك التاأثير على الدخل لسكان المدينة كان اقل بكثير منه على اهل المدن الاخرى والخليل ايضا مدينة كثيرة المصانع ولم تتأثر ايضا من الناحية الاقتصادية كغيرها من المدن
وبيوت نابلس القديمة التي ذكرتها الاخت ذكرى ما زالت تحافظ على طابعها القديم وبالرغم من الدمار الذي لحق بالمدينة في شهر نيسان عام 2002 الا ان عراقة البناء القديم قاومت كثيرا ونجى الكثير من البيوت من الدمار








ولي عودة لتوضيح المثل
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله

أختي الكريمه امبراتريث كم أسعدني تشريفك و تعليقك في الموضوع و بانتظار توضيح المثل.
كنت اود اكمال المعلومات عن قرى نابلس و لكن ظروف المنتدى كانت صعبه اليومين الماضيين و كما أشرت بالفعل من يدخل مدينة نابلس و يتجول فيها يشعر بأنه في سوريا لتقارب لهجة النابلسيين مع لهجة السوريين و أيضا لديهم نفس العادات تقريبا.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله أختي الكريمه امبراتريث كم أسعدني تشريفك و تعليقك في الموضوع و بانتظار توضيح المثل. كنت اود اكمال المعلومات عن قرى نابلس و لكن ظروف المنتدى كانت صعبه اليومين الماضيين و كما أشرت بالفعل من يدخل مدينة نابلس و يتجول فيها يشعر بأنه في سوريا لتقارب لهجة النابلسيين مع لهجة السوريين و أيضا لديهم نفس العادات تقريبا.
السلام عليكم و رحمة الله أختي الكريمه امبراتريث كم أسعدني تشريفك و تعليقك في الموضوع و بانتظار...
سأضع لمحة سريعه عن بعض قرى نابلس و سأكتفي بوضع صور لبعض القرى الأخرى


قرية الباذان :

تقع قرية الباذان على بعد 7 كم شمال- شرق مدينة نابلس ، وعلى مفترق الطرق الرئيسي بين ( نابلس- طوباس- جنين ) ، ( نابلس – الأغوار – أريحا ) ، ( نابلس – طلوزة – عصيرة الشمالية – طولكرم ) ، ويرجع أصل التسمية إلى قولين : الأول / أن أحد قادة الجيوش وإسمه مربهذا الوادي وأقام فيه لما فيه من بساتين وينابيع كثيرة وسمي بإسمه . والثاني / يعود لمعنى الكلمة في الفارسية وتعني الأرض كثيرة الماء .

وتبلغ مساحتها الطبيعية 15 ألف دونم ، تمتد من حدود بلدية نابلس وحتى قرية النصارية ، ومن جبل بلال (الكبير ) – المقام عليه مستوطنة ألون موريه – وحتى جبال ياصيد والفارعة ، وتتراوح بين خطي كنتور (40 – 500 ) ، بحيث تتنوع التضاريس وتجمع بين الجبال والسهول والوديان ، وتنتشر الأشجار الحرشية والنباتات و الأزهار البرية مثل مثل النرجس والدحنون وقرن الغزال في الجبال ، بينما تغطي منطقة الجداول والوديان والقنوات المائية الغطاء الخضري طيلة أيام السنة وخاصة شجيرات البوص ( القصب ) وأشجار الحور والصفصاف ، يوجد في القرية محطتي ضخ تنتج حوالي 600 متر مكعب من المياه / الساعة تزودان مدينة نابلس ومخيماتها وقرى طلوزة وعصيرة الشمالية بمياه الشرب تتبعان لبلدية نابلس ، وتتوزع فيها سبع ينابيع - تنتج ما معدله 5.25 مليون متر مكعب من المياه العذبة – دائمة الجريان من خلال جداول وتلتقي جميعا" لتشكل وادي الباذان ، وتمتاز بوجود أشجار الفاكهة النادرة مثل : العناب والتفاح البلدي والقراصية وكذلك ورق الدوالي ، ويبلغ معدل سقوط الأمطار فيها ما بين 300 – 600 ملم / السنة ودرجات الحرارة ما بين معتدلة صيفا" إلى دافئة شتاء".

قيها حوالي 1500 دونم أحراش طبيعية تنتشر في 3 أحراش على الأطراف الغربية والشرقية والجنوبية للقرية ، وكذلك حوالي 150 دونم مساحة سكنية ، بالإضافة إلى 130 دونم تم ترخيصها كإسكان يضم 250 وحدة سكنية ، وتتميز المساحة العمرانية للباذان أنها تتوزع على كامل مساحة القرية في بقع وتجمعات سكانية متباعدة ، وقد بلغ عدد السكان حسب إحصائية 2005 م حوالي 3200 نسمة ، تنحدر أصولهم من 9 عائلات وهي ( صلاحات ، دبابسة ، فارس ، دراوشة ، براهمة ، جناجرة ، بلاطية ، عوايصة ، شنابلة) وترتبط هذه العائلات بإمتدادات في القرى المجاورة ، ويضاف لهم الذين وفدوا للتملك والسكن في القرية من مدينة نابلس والمخيمات والقرى المجاورة تقدر أعدادهم بحوالي 300 نسمة ، ولقد ظل إعتماد السكان على العمل داخل الخط الأخضر بشكل رئيسي بالإضافة إلى الزراعة والوظائف والسياحة ، وبسبب الأوضاع السياسية الناشئة والإغلاقات والحصار وبخاصة إغلاق طريق الباذان – نابلس الرئيسي ، تأثرت كل مستويات الدخل ، وتوقفت السياحة بشكل كامل وكذلك العمل داخل الخط الأخضر بنسبة تزيد عن 90% مما أدى الى تردي الوضع المعيشي للسكان وتأثرت مؤسسات البلدة وخاصة المجلس بشكل بالغ .

تاريخيا" .. عرف موقع الباذان منذ عصر المتحجرات ، حيث دلت أعمال المساحة الأثرية التي أجريت على وجود حياة فيها تعود للعصر الأشوري الأوسط ، أي قبل 1200 سنة قبل الميلاد ، في العهد الكنعاني كانت معبرا" وممرا" للطريق الذي ربط شكيم وتل الفارعة وبيسان وكان يعرف بطريق وادي الباذان الخشنة ، وفي فترة فتح الإسكندر المقدوني كانت مركزا" هاما" للتجارة وحلقة وصل للطرق التجارية ، وفي العهد العثماني ونتيجة لكثرة المياه بنيت طواحين المياه على إمتداد القرية حيث وصل عددها إلى 15 طاحونة ، كان يرتادها الناس من ساحل فلسطين حتى نهر الأردن لطحن القمح والحبوب ، وإبان الإنتداب البريطاني ، أعتبرت كإستراحة وإنتشرت فيها المقاهي ، وخلال ثورة 36 وكونها طريق العبور الرابط الرابط ، شهدت القرية معارك عديدة بين الثوار وجيش الإنتداب وأشهرها المعركة التي تم فيها تفجير العبارتين الرئيسيتين لقطع طريق الإمداد ، وإشتهرت منذ أيامها صخرة الموت ( الإنتحار ) ، وهي حافة حادة مرتفعة جدا" تشرف على واد الساجور السحيق بين الباذان ونابلس ، وقد سميت كذلك لكثرة عدد من أعدمهم الجيش البريطاني عليها ، في عهد الحكم الأردني ، بدأت القرية تتوسع وإنتشرت فيها المحلات التجارية والمقاهي ، حيث إستفادت من كونها محطة مهمة للسفر والتجارة بين الضفتين ، وبعد إحتلال 67 وحتى قدوم السلطة الوطنية ، رفض الإحتلال الإعتراف بها كقرية ورفض منح التراخيص للبناء فيها وتم هدم بيوت كثيرة بهذه الحجة ، وأعتبرها خطا" عسكريا" ، ويرجع الأمر لغناها بالموارد المائية .
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
سأضع لمحة سريعه عن بعض قرى نابلس و سأكتفي بوضع صور لبعض القرى الأخرى قرية الباذان : تقع قرية الباذان على بعد 7 كم شمال- شرق مدينة نابلس ، وعلى مفترق الطرق الرئيسي بين ( نابلس- طوباس- جنين ) ، ( نابلس – الأغوار – أريحا ) ، ( نابلس – طلوزة – عصيرة الشمالية – طولكرم ) ، ويرجع أصل التسمية إلى قولين : الأول / أن أحد قادة الجيوش وإسمه [باذان ] مربهذا الوادي وأقام فيه لما فيه من بساتين وينابيع كثيرة وسمي بإسمه . والثاني / يعود لمعنى الكلمة في الفارسية وتعني الأرض كثيرة الماء . وتبلغ مساحتها الطبيعية 15 ألف دونم ، تمتد من حدود بلدية نابلس وحتى قرية النصارية ، ومن جبل بلال (الكبير ) – المقام عليه مستوطنة ألون موريه – وحتى جبال ياصيد والفارعة ، وتتراوح بين خطي كنتور (40 – 500 ) ، بحيث تتنوع التضاريس وتجمع بين الجبال والسهول والوديان ، وتنتشر الأشجار الحرشية والنباتات و الأزهار البرية مثل مثل النرجس والدحنون وقرن الغزال في الجبال ، بينما تغطي منطقة الجداول والوديان والقنوات المائية الغطاء الخضري طيلة أيام السنة وخاصة شجيرات البوص ( القصب ) وأشجار الحور والصفصاف ، يوجد في القرية محطتي ضخ تنتج حوالي 600 متر مكعب من المياه / الساعة تزودان مدينة نابلس ومخيماتها وقرى طلوزة وعصيرة الشمالية بمياه الشرب تتبعان لبلدية نابلس ، وتتوزع فيها سبع ينابيع - تنتج ما معدله 5.25 مليون متر مكعب من المياه العذبة – دائمة الجريان من خلال جداول وتلتقي جميعا" لتشكل وادي الباذان ، وتمتاز بوجود أشجار الفاكهة النادرة مثل : العناب والتفاح البلدي والقراصية وكذلك ورق الدوالي ، ويبلغ معدل سقوط الأمطار فيها ما بين 300 – 600 ملم / السنة ودرجات الحرارة ما بين معتدلة صيفا" إلى دافئة شتاء". قيها حوالي 1500 دونم أحراش طبيعية تنتشر في 3 أحراش على الأطراف الغربية والشرقية والجنوبية للقرية ، وكذلك حوالي 150 دونم مساحة سكنية ، بالإضافة إلى 130 دونم تم ترخيصها كإسكان يضم 250 وحدة سكنية ، وتتميز المساحة العمرانية للباذان أنها تتوزع على كامل مساحة القرية في بقع وتجمعات سكانية متباعدة ، وقد بلغ عدد السكان حسب إحصائية 2005 م حوالي 3200 نسمة ، تنحدر أصولهم من 9 عائلات وهي ( صلاحات ، دبابسة ، فارس ، دراوشة ، براهمة ، جناجرة ، بلاطية ، عوايصة ، شنابلة) وترتبط هذه العائلات بإمتدادات في القرى المجاورة ، ويضاف لهم الذين وفدوا للتملك والسكن في القرية من مدينة نابلس والمخيمات والقرى المجاورة تقدر أعدادهم بحوالي 300 نسمة ، ولقد ظل إعتماد السكان على العمل داخل الخط الأخضر بشكل رئيسي بالإضافة إلى الزراعة والوظائف والسياحة ، وبسبب الأوضاع السياسية الناشئة والإغلاقات والحصار وبخاصة إغلاق طريق الباذان – نابلس الرئيسي ، تأثرت كل مستويات الدخل ، وتوقفت السياحة بشكل كامل وكذلك العمل داخل الخط الأخضر بنسبة تزيد عن 90% مما أدى الى تردي الوضع المعيشي للسكان وتأثرت مؤسسات البلدة وخاصة المجلس بشكل بالغ . تاريخيا" .. عرف موقع الباذان منذ عصر المتحجرات ، حيث دلت أعمال المساحة الأثرية التي أجريت على وجود حياة فيها تعود للعصر الأشوري الأوسط ، أي قبل 1200 سنة قبل الميلاد ، في العهد الكنعاني كانت معبرا" وممرا" للطريق الذي ربط شكيم وتل الفارعة وبيسان وكان يعرف بطريق وادي الباذان الخشنة ، وفي فترة فتح الإسكندر المقدوني كانت مركزا" هاما" للتجارة وحلقة وصل للطرق التجارية ، وفي العهد العثماني ونتيجة لكثرة المياه بنيت طواحين المياه على إمتداد القرية حيث وصل عددها إلى 15 طاحونة ، كان يرتادها الناس من ساحل فلسطين حتى نهر الأردن لطحن القمح والحبوب ، وإبان الإنتداب البريطاني ، أعتبرت كإستراحة وإنتشرت فيها المقاهي ، وخلال ثورة 36 وكونها طريق العبور الرابط الرابط ، شهدت القرية معارك عديدة بين الثوار وجيش الإنتداب وأشهرها المعركة التي تم فيها تفجير العبارتين الرئيسيتين لقطع طريق الإمداد ، وإشتهرت منذ أيامها صخرة الموت ( الإنتحار ) ، وهي حافة حادة مرتفعة جدا" تشرف على واد الساجور السحيق بين الباذان ونابلس ، وقد سميت كذلك لكثرة عدد من أعدمهم الجيش البريطاني عليها ، في عهد الحكم الأردني ، بدأت القرية تتوسع وإنتشرت فيها المحلات التجارية والمقاهي ، حيث إستفادت من كونها محطة مهمة للسفر والتجارة بين الضفتين ، وبعد إحتلال 67 وحتى قدوم السلطة الوطنية ، رفض الإحتلال الإعتراف بها كقرية ورفض منح التراخيص للبناء فيها وتم هدم بيوت كثيرة بهذه الحجة ، وأعتبرها خطا" عسكريا" ، ويرجع الأمر لغناها بالموارد المائية .
سأضع لمحة سريعه عن بعض قرى نابلس و سأكتفي بوضع صور لبعض القرى الأخرى قرية الباذان : تقع...
صور من الباذان