
الحمد لله الذي ما طابت الدنيا إلا بذكره
والصلاة السلام على خير رسله وعلى من تبعه على نهجه ,,
أسعد الله هذه الوجوه الطيبة , وأكرمها بعظيم كرمه ,
وزين قلوبنا وصدورنا بزينة العلم والإيمان .
وجعل كل ما ننهله حجة لنا لا علينا .
ندفع به عن أنفسنا الجهل .
وننشر نور الله بين العباد .

يتضح لنا في كل يوم ,

أن عمل الخير من اجل انسان اخر ,
فهو طريقه تساعدنا على ان نتخلص من اي
قلق او ضيق قد يصادفنا في حياتنا.
فالسعادة الحقيقية لا تأتي من الرفاهية ,
والعيش الرغد , أو من إطراء الآخرين لنا
لكنها تنبع من عمل شئ ذي قيمة ومنفعة يؤثر في حياة الناس .
فعندما تشاركين بقلمك وفكرك ووقتك
ليكون هدفك خدمة الدين والدعوة فهذا هو التطوع .
و تشجيعآ لهذا العمل الطيب كان هذا المُلتقى.
وكان هذا الملف

فبين جنبات كلآ منّآ قلبآ ينبض بحب الدعوة إلى الله وفطرة تميل إلى الخير. ,
وبذل النصح بقدر استطاعتنا ,’
تهفو نفوسنا لرياض الخير’ ’
والسعي لخدمة هذا الدين . .
نتطلع للمجد التليد . . . ونظمأ لأنهار الإيمان تروي قلوبنا العطشى . .
تارة تشتعل بنا شموع الهمّة والعزم والإصرار
وسرعان ماتنطفيء وتذوب من تأثير المعوقات والعثراات
التي تتلقفنا ونحن نسير في طريق الدعوة . ؛

لذا كان هذا الموضوع لأيقاظ الهمم وفكرته تدور حول الآتي
تتمحور الفكرة في نقل كل ماهو مفيد
من قصص سمعتيها بأحد المحاضرات
أو ملخص لفائدة منقوله من الكتب
أو موعظه نافعه تذكرنا بالله
وهناك تنبيه هام اتمنى العمل به
عدم وضع ردود للشكر فقط أرجو المشاركه بماذكر
لكي نحصل على ملف منسق جاهز للطباعه والتوزيع لينتفع به
وليكن شعارك
"على طريق الخير"
هو هدفك..وانطلقي بمواهبك وقدراتك..وأفيدي واستفيدي..
فأنتي ينبوع العطاء..فاجعلي لنا نصيبا من ينبوعك..

اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة

واللبيبُ منْ وعى حديثنا وإستجاب
وهنا انقل لكم موعظه موجزة للامام ابن القيم
فعلآ كلام رائع لو عقلناه بعقولنا
((مؤسف مانراه من أحوالنا اليوم من كثرة التعب
والبحث عن النوم بدون عمل!!معادله صعبه فعلآ
وهنا أنقل لكم ماقرأته من موعظه نافعه
لهذه الايات اتمنى ان نعيها جيدآ
ما الذي نعلمه من قوله تعالى:
{ قل هو من عند أنفسكم }،
وقوله:
{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }،
ولكننا إذا أصابتنا المصيبة أطلنا البحث والتفكير في كثير من الأمور, ولكننا لا نطيل التأمل في ربط ما يحصل لنا بما في نفوسنا من تقصير في اللجوء إلى الله ومن كسل في العبادة
ومن عدم التضحية من أجل الدعوة، ومن سوء سلوكنا وتعاملاتنا..
بشارات فوق هام السحاب. .
درر تنساب كالماء العذب فتسقي القلوب
وتسري بالارواح إلى عالم الفرح والاستبشار. .
أليكم هذه القصه الرائعه
العمل الصالح وفضله
من طرق اللحاق بركب الأنقياء
إخفاء الأعمال الصالحة وأجعلي لك خبيئة من عمل صالح
( قصة حقيقية)
من جوال زادها للمنجد
علقت امرأة في مصعد العمارة الساعة الواحده ليلا بعد
رجوعها من زفاف وتوقف بين دورين
فلما ضاق عليها التنفس تذكرت بعمل صالح تدعو به كأصحاب الغار فقالت:
اللهم انه كان لي جارة أرادت الحج وأرادت مني حفظ أولادها
فحفظتهم لها حتى رجعت فإن
كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عني ما أنا فيه
فانطلق المصعد ثم توقف وانفتح الباب.
"جوال زادها بإشراف الشيخ محمد بن صالح المنجد