((زوجة رجل طيب))
التلقيح المجهري هو أطفال الأنابيب وهو يتم كالأتي:

حث المبيض لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات بواسطة الهرمونات وقرار كمية ونوعية ومدة العلاج المستعمل للطبيب المعالج. إن تنشيط المبيض ضروري لأنه بزيادة عدد البويضات يزيد احتمال تكون عدد أكثر من الأجنة الملقحة وبذلك تكون نسبة النجاح أعلى من وجود بويضة واحدة فقط. يجب أن تكون عدد الحويصلات أكثر من ثلاث . وإذا انتج المبيض أقل من ذلك فإن العملية تؤجل إلى الدورة التالية لإعطاء فرصة أفضل لحدوث الحمل أما إذا حصلت الإباضة قبل جمع الحويصلات فإن العملية تؤجل إلى الدورة التالية ونسبة النجاح تقل كلما قلت عدد البويضات فإذا تم نقل أربعة أجنة فإن نسبة النجاح تصل إلى %40 وإذا نقلت ثلاث تصل النسبة إلى 35% وجنينين اثنين 25% أما جنين واحد 17% .

رصد البويضات بواسطة جهاز الالترا ساوند المهبلي لتحديد حجم البويضة، عدد البويضات الصالحة، ومنع أية مضاعفات قد تحدث إذا لم تلتزم المريضة بالمتابعة المستمرة وكما يقررها الطبيب المعالج.

تجمع البويضات بعد 32-36 ساعة من أخذ هرمون H.C.G



طريقة سحب البويضات
إن جمع البويضات يتم دون عمل جراحي، حيث يتم سحب البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي ويجب أن تكون المثانة فارغة ويجب أن تُحضَّر المريضة عادة قبل نصف ساعة حيث تعطى المادة المخدرة عن طرق العضل. وهي عبارة عن مادتين مهدئة ومسكنة للألم.


ثم ينظف المهبل بمادة معقمة ليتم سحب البويضات. وبعد ذلك يدخل الجهاز إلى المهبل. وتتم عملية سحب البويضات بالتدريج من المبيض بواسطة الطبيب المعالج وأثناء ذلك تأخذ المريضة مزيداً من المسكن والمهدئ لأنها قد تشعر بشيء من عدم الارتياح أثناء سحب البويضة الأولى من المبيض الأول وكذلك بالنسبة إلى المبيض في الجهة الأخرى. وبغض النظر عن عدد الحويصلات المسحوبة فإن العملية تستغرق من 5-20 دقيقة. ونود الإشارة هنا إلى أنه ليست كل حويصلة مسحوبة تحتوي على بويضة لأن 70% من الحويصلات المسحوبة تحتوي على بويضات. وبعد الانتهاء من سحب جميع الحويصلات يجب الاستلقاء لمدة ساعة في المركز بعد العملية.



يرسل سائل جميع الحويصلات إلى المختبر للتأكد من وجود البويضات وعددها ويتم إجراء اللازم لها، وتبدأ السيدة بأخذ العلاج الهرموني (البروجستيرون) ابتداء من يوم جمع الحويصلات .



أما الآثار الجانبية
ألم (مغص) يشبه ألم الحيض لمدة تتراوح ما بين 24-48 ساعة بعد جمع البويضات.
إذا حصل نزيف قوي يجب مراجعة الطبيب . أما إذا كان النزيف خفيفاً فذلك لا يستدعى القلق.

احتمال إصابة بكتيرية أثناء جمع البويضات.
وبشكل عام إذا شعرت السيدة بأنها على غير ما يرام فيجب مراجعة الطبيب فوراً .

بعد جمع البويضات تؤخذ عينة من السائل المنوي في نفس يوم جمع البويضات ويحضر السائل المنوي وذلك بفضل الحيوانات المنوية الجيدة ووضعها في سائل خاص يساعدها على الحركة، وربما إضافة بعض الأدوية التي تزيد من نشاطها.

إخصاب البويضة في المختبر وذلك بإضافة الحيوانات المنوية إلى البويضات في طبق خاص وتتراوح فترة الحضانة هذه من 4-24 ساعة، حسب درجة النضوج، ثم تفحص بالميكروسكوب في اليوم التالي
للإخصاب.

بعد جمع البويضات توضع في المحيط أو الوسط الخاص بها Culture Media الذي يغذي البويضات وفي نفس الوقت يتم تحضير السائل المنوي ويؤخذ حوالي (100000) حيوان منوي يضاف لكل بويضة ويكون الوقت بين نضوج البويضة وإضافة السائل المنوي معتمداً على مدى نضح البويضة، علماً بأن المحيط الخاص الذي ذكرناه (الحاضنة) وتكون درجة حرارتها مماثلة لدرجة حرارة الأم وكذلك كمية الأ****جين.

يتم نقل الأجنة عادة بعد يومين إلى خمسة أيام من إجراء عملية الإخصاب، ويكون عدد الأجنة التي تنقل ثلاثةً عادة وذلك عن طريق إدخال أنبوب Catheter خلال عنق الرحم إلى الرحم ثم توضع الأجنة في تجويف الرحم وكما أسلفنا تعطى السيدة الأدوية التي تساعد على ثبوت الأجنة في الرحم .

أما طريقة التلقيح الصناعي فمختلفة
يتم إعطاء الإبر المنشطة لتحفيز المبيض على إنتاج من بويضة إلى ثلاث إلى أن تصل إلى الحجم المطلوب.
بعد أن تصل البويضة إلى الحجم المطلوب (من 18 إلى 20 ملم) يتم إعطاء الإبرة التفجيرية.

بعد 36 ساعة يتم إجراء العملية حيث قبلها بساعتين يتم اخذ عينة من السائل المنوي (يجب أن يمتنع الزوج عن الجماع لمدة ثلاث أيام قبل وقت أخذ العينة) وتنقيتها واخذ الجيد منها ووضعه في حقن خاصة. بعدها تحقن هذه الإبر في الرحم أو قناة فالوب ويطلب من المريضة الاستلقاء على ظهرها لمدة ساعتين في المستشفى ويمكنها بعدها ممارسة حياتها بشكل طبيعي دون بذل مجهود زائد أو حمل ثقيل .

أما معرفة حدوث الحمل
بعد مرور أسبوعين من تاريخ نقل الأجنة دون نزول دورة يجب زيارة العيادة لإجراء فحص هرموني للدم للتأكد من حدوث الحمل ويمكن رؤية الحمل بعد مرور ثلاثة أسابيع من نقل الأجنة عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية.

--------------------------------------------------------------------------------
((زوجة رجل طيب))
درجة حموضة المهبل وعلاقتها بتأخر الحمل

توجد عده معلومات فى هذا الشان يجب الالمام بها

المعلومة الأولى:السائل المفرز من غدة البروستات:
وهو يفرز عند العملية الجنسية ووظيفتة هي:

1-يخفف من حموضة المهبل عند المرأة وهي الحموضة التي تعيق حياة الأمشاج المنوية للرجل.
2-تغذية الأمشاج المنوية للرجل وإمدادها بالطاقة التي تساعد على حركة الأمشاج للوصول إلى مكان تواجد البويضة في رحم المرأة.

المعلومة الثانية:سرعة الحوين المنوي :
إن سرعة الحوين المنوي حوالي 25 ماكرون في الثانية (حوالى 1 مم فى الدقيقة).
ويصل أنابيب فالوب خلال ساعتين. وتعتمد السرعة على:
1-نسبة حموضة المهبل.
2-وجود التهابات من عدمها.
3-التشوهات الخلقية.
4-ميلان المهبل.
وقد وجد أن السرعة تزداد في الوسط القلوي للمهبل، لذلك يُنصح أحياناً بعمل دوش مهبلي ببيكربونات الصوديوم او الصودا والذي يعطي وسطاً قلوياً قبل الجماع.

المعلومة الثالثة:حموضة المهبل:
تعمل حموضة المهبل على القضاء على الجراثيم وإضعافها، وهذه الحموضة تأتي بسبب وجود الهرمونات الأنثوية.
وحمضية افرازات المهبل تتأثر بوجود البكتيريا اللبنية ( صديقة المهبل ) والتى تفرز حامض اللبنيك الذى يمنع نمو أى أنواع ضارة من البكتيريا وبالتالى يمنع دخول أى بكتيريا ضارة الى المهبل ومنه الى بقية الجهاز التناسلى مسببة الالتهابات
وتنخفض الحموضة المهبلية في بعض الأحيان لأسباب متعددة منها اختلاف الهرمونات كما هو الحال أثناء الدورة الشهرية أو أثناء الحمل .
وزيادة حموضة المهبل تسبب رفض المهبل للحيوانات المنوية وإعاقتها وبالتالي عدم حدوث الحمل،
وتسبب أيضآ هذه الزيادة في نمو البكتيريا وحدوث الإلتهابات المهبلية.


وللأسف فهناك بعض السيدات يمارسن تطبيقات خاطئة بهذا الشأن وهنا نحذر من بودرة بيكاربونات الصودا الموجوده في السوبر ماركت أو الصيدليه بهدف عمل دوش
مهبلي قبل الجماع من أجل تحويل وسط المهبل من حمضي إلى قلوي

وأقول هنا أن الموضوع لا يصلح لكل السيدات وفيه محاذير وهي:

1-لا يجب الإكثار من غسيل المهبل بغسول قلوي أو حمضي لأنه يسبب الإلتهابات المهبلية.
2-لايجب على كل زوجة إستخدام بيكربونات الصودا أو الصوديوم طالما أن حموضة المهبل في درجنها الطبيعية.
3-عند عدم حدوث الحمل لزواج دام عليه أكثر من سنة يجب مراجعة الطبيب لكشف السبب وليس دائمآ حموضة المهبل الزائدة هي السبب.
4-إستخدام هذه الوصفة لها اصول ومقادير محددة وتستخدم فقط إذا كانت حموضة المهبل زائدة والطبيب وحده قادر على تحديد ذلك.

الخلاصه لاينصح اي سيدة بإستخدام هذه الطريقة طالما ان الزوجة سليمة وغير مصابة بأي خلل في الإفرازات المهلبية والناتجة عن أسباب كثيرة تؤدي إلى حدوث خلل في حموضة المهبل.
والأفضل هو التشخيص الكامل لمعرفة السبب المباشر المانع للحمل

--------------------------------------------------------------------------------
((زوجة رجل طيب))
الإسقاط المتكرر



يعرف الإسقاط المتكرر بحدوث الإسقاط قبل الأسبوع (20) من الحمل ثلاث مرات متتالية أو أكثر وهي مشكلة تعاني منها ما نسبته 3 % من السيدات , وتزداد مع زيادة العمر فوق (35) عاما , وتتلخص أسباب الإسقاط المتكرر وطرق علاجها بما يلي :-

· أسباب وراثية:-

· وتشكل 3 – 5 % من أسباب الإسقاط المتكرر , وهي عبارة عن خلل في الكروموسومات لدى أحد الزوجين أو كليهما وتتسبب في 70 % من إسقاطات الثلث الأول و 30 % من إسقاطات الثلث الثاني من الحمل و 3 % من وفيات الأجنة داخل الرحم , في هذه الحالة تجرى تحاليل للزوجين وللجنين المجهض في محاولة لإيجاد الخلل الكروموسومي إلا أن التحاليل التي تجرى في المختبرات العامة لا تحدد جميع أنواع التشوهات بالكروموسومات .

· خلل تشريحي في الرحم:-

وتشكل 10 – 15 % من أسباب الإسقاط المتكرر ومن أسباب هذا الخلل التشريحي :-

* خلل خلقي كالحاجز الرحمي ويشكل 70 % من أسباب الخلل التشريحي ويتم تشخيصه عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي , وتكمن مشكلة الحاجز الرحمي بأنه يغير من الشكل التشريحي للرحم إضافة إلى احتوائه على شعيرات دموية أقل لا تكون كافية لتغذية الحمل ويتم العلاج غالبا بالتدخل الجراحي بواسطة المنظار الرحمي

* التصاقات داخل الرحم وقد تنتج عن التهابات رحمية شديدة , أو بعد عمليات التنظيفات أو بعد العمليات الجراحية الرحمية بشكل عام كعملية استئصال الألياف الرحمية

* الألياف الرحمية وتعتمد في تأثيرها على موقعها من الرحم وتتداخل مع انغراس الجنين في بطانة الرحم فوق الليف ويكون الحل بالتدخل الجراحي بواسطة المنظار الرحمي

* ارتخاء عنق الرحم ويتسبب في إسقاطات الجزء الثاني من الحمل وليس الأول ويمكن أن يفيد ربط عنق الرحم (Macdonald suture بحالات قليلة .

· أسباب هرمونية:-

وتشكل 10 – 15 % من أسباب الإسقاط المتكرر وتتمثل في :-

* نقص في إفراز هرمون البروجسترون ( Luteal phase insufficiency ) وفي هذه الحالات فقط يمكن اللجوء لعلاجات التثبيت المتعارف عليها كالحبوب والتحاميل وابر Progesterone أو ابر HCG

* الحالات المصابة بمرض السكري والخارجة عن السيطرة وغير المسيطر عليها عن طريق الدواء سواء العلاج الدوائي عن طريق الفم أو ابر الأنسولين , فعدم السيطرة على مرض السكري يرفع من احتماليات الإجهاض والتشوهات الخلقية للأجنة فعلى الطبيب المعالج إجراء الفحوصات الدورية منذ بداية الحمل للسيطرة على هذا الاضطراب

* مرض تكيس المبايض والذي يصاحبه ارتفاع في هرمون LH والذي أثبتت الدراسات دوره في مشاكل العقم والإسقاطات المتكررة , وفي هذه الحالات ينصح بإعطاء علاج Metformin قبل حدوث الحمل وخلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل

* اضطرابات التبويض والتي ينتج عنها بويضات مشوهة أو غير ناضجة أو نضوجها لا يتماشى مع بطانة الرحم , وهذه الحالات تشخص بمراقبة التبويض وتعالج بعلاج الخلل المسبب

* أما عن اضطرابات الغدة الدرقية فقد كان الاعتقاد السائد تأثير اضطراباتها على الإسقاطات إلا أن ذلك لم يثبت علميا غير أن اضطرابات الغدد الأخرى تؤثر.

· إصابات جرثومية أو فيروسية :-

* أي إصابة شديدة جرثومية كانت أو فيروسية يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض , أما عن الإصابة بداء القطط Toxoplasmosis أو الحصبة الألمانية Rubellaأو Listeriosis أوHerpesفجميعها لم يثبت دورها في الإسقاطات المتكررة والحالات التي تنتج عنها قليلة جدا جدا لدرجة أصبح معها فحص TORCH ذو منفعة محدودة جدا

* إصابة المهبل البكتيرية تسبب الإسقاط في الجزء الثاني من الحمل كما قد تسبب الولادة المبكرة والعلاج في هذه الحالة يتم بالمضادات الحيوية

* بعض حالات Endometritis تسبب الإسقاط المتكرر وإعطاء علاج Doxycycline يعالج هذه الحالات .

· أسباب بيئية ومنها :-

- التعرض للإشعاع بكميات كبيرة

- العلاج الكيماوي للسرطان

- التدخين لدى الرجل والمرأة معا

- تناول الكحول بكميات كبيرة

- التعرض لمواد كيماوية مثال على ذلك غاز التخدير , الفورمالين , البنزين , الرصاص , الزرنيخ

- التعرض للصدمات الفيزيائية القوية جدا أما الصدمات الخفيفة فهي فعليا لا تؤثر وان كانت محط اتهام معظم السيدات .

· أسباب تتعلق بجهاز المناعة :-

وهي تشكل 3 – 40 % من الحالات , وحيث أن الجنين نصفه يأتي من الرجل فعلى جسم الأم أن يتفاعل بطريقة لتقبل ذلك الجزء الغريب من غير أن تهاجم الجنين أو ترفضه وهذا دور جهاز المناعة في جسم المرأة الذي يوقف هذا التفاعل بما يسمى Blocking Antibodies

ووجود خلل في هذا النظام يؤدي الى اعتبار الجنين جسما غريبا يجب مهاجمته ومحاربته لتكون النتيجة الاجهاض المتكرر , ومن الاضطرابات التي تصيب جهاز المناعة وتؤدي الى خلل في مسار عمله :-

* أمراض جهاز المناعة مثال Systemic Lupus Erythematosus

وفي هذه الحالة يكون جسم السيدة أجسام مضادة ضد نفسه وضد الخلاصة , الأمر الذي يعيق الخلاصة عن آداء وظائفها وانسلاخها مما يؤدي إلى الإجهاض

* Antiphospholipid syndrome ويشكل 15 % من أمراض جهاز المناعة ويصاحبه ارتفاع في :- Antiphospholipid antibodies

-Anticardiolipin antibodies

-Lupus Anticoagulant

وكذلك خلل في تجلط الدم وأحيانا أخرى نقص في الصفائح الدموية Thrombocytopenia

كل هذه الأمور تؤدي إلى حدوث تجلطات في الخلاصة مما يسبب الإجهاض

كما أن تلك الحالة تتعارض مع وظيفة الخلاصة بإحداث اضطرابات أخرى غير التجلط تؤدي إلى الإجهاض المتكرر إلى جانب خلل في نمو الجنين

Intrauterine growth Retardation أو الولادة المبكرة Preterm Labour وارتفاع ضغط الدم في أحيان أخرى, وتشخيص هذه الحالة يتم بعمل فحص Antiphospholipid antibodies وإعادته بعد (6) أسابيع من الفحص الأول, ويتم علاج مثل هذه الحالات أما بالأسبرين لوحده بفرص نجاح 40 % أو بمصاحبة ابر Heparin بفرصة نجاح70 % حتى بداية الشهر التاسع .

وقد اختلفت الدراسات على فعالية Prednisolone في هذه الحالات لترجح بعض الدراسات فائدته حتى نهاية الشهر الثالث.

و هنالك طرق أخرى للعلاج حيث يتم في بعض الأحيان إعطاء جرعات للأم من كريات الدم البيضاء للأب ( كمطعوم ) لتجهيز جهاز المناعة ومنع الأم من التفاعل , أو إعطاء جرعات عالية من IgG في محاولة لتخفيف تفاعل المرأة , وهذه الوسائل أعطت نفس النتائج التي تحققها ابر Heparin و الأسبرين .

· خلل في جهاز التجلط Thrombophilic defect

وهذه الحالة يصاحبها زيادة في محبطات التجلط الطبيعية

(Natural inhibitors of Coagulation)

-Anti thrombin m

-Protein C

-Protein S

وكذلك حالات Hyperhomocystinaemia , بالإضافة إلى ذلك وجد أن هناك حالات تصاحب الإسقاط المتكرر هي

Activated ProteinC resistance

وتكون نتيجة أسباب خلقية يصاحبها خلل في جين ((Leiden)5Factor ) أما عن وجود

أسباب مكتسبة فهي نادرة .

· حالات الاسقاط غير معروف السبب تشكل 40 % من حالات الإسقاط المتكرر

قسم منها يكون خلل في الكروموسومات غير مشخص وقسم خلل في جهاز المناعة غير مشخص وفي هذه الحالة قد ينفع Heparin وAspirin وأعظم علاج لحالات الإسقاط غير معروف السبب الدعم النفسي بدون إعطاء علاج دوائي وقد نجح ما يقارب 75 % من الحالات .

وبشكل عام فإننا نقدم النصائح التالية للذين يعانون من الإسقاط المتكرر :-

- إيقاف التدخين للزوجين

- مراعاة توفير حياة صحية عامة بغذاء صحي متكامل

- عدم تناول المشروبات الروحية بكميات كبيرة والتحديد منها

- أخذ أقراص حامض الفوليك Folic Acid من قبل الزوجة

- ممارسة الرياضة اليومية ( وليست العنيفة ) بانتظام

- المحافظة على الوزن المثالي للسيدات

- المحافظة على روح معنوية عالية وتقديم الدعم النفسي المستمر للزوجة

وينصح بإجراء الفحوصات التالية في حالات الإسقاط المتكرر :-

- فحص كروموسومات للزوجين

- فحص كروموسومات الأجنة بعد الإسقاط

- فحص الرحم بجهاز الموجات الفوق صوتية ( المهبلي )

- فحص المبايض بنفس الجهاز سابق الذكر

- إجراء فحص للرحم عن طريق التنظير الرحمي

- فحص للدم Antiphospholipid Antibodies

- Anticardiolipin antibodies

-Lupus Anticoagulant

ويجب اعادة الفحص بعد ستة أسابيع

- وفي بعض الحالات يلزم فحص

Fluorecent Antinuclear antibodies ANA

تجدر الإشارة هنا إلى دراسة حديثة حول :

Nonsteroidal antiinflamatory drugs مثلIndometrocin و Aspirinبأنها تزيد من احتماليات الإجهاض في الحمل الطبيعي .

كما أن دراسة حول Antioxidants مثل (vit-E 1000 mg ) تساعد في تثبيت الحمل وخاصة في حالات السكري , إلا أنها حتى الآن لم تثبت منفعتها في حالات الإجهاض المتكرر لأسباب غير معروفة .

بقي القول بأن دراسة الحالة من جميع الجهات هي دور الأخصائي وهو الوحيد القادر على توجيه الزوجين للاتجاه السليم , دون تدخل تخبطات وخزعبلات العامة وهو أمر ليس بالسهولة التي يظنها البعض مع أمنياتنا لجميع الأمهات بحمل صحي وولادة يسرة .
((زوجة رجل طيب))
قناة فالوب هي القناة التي تكون بين المبيض والرحم ومن خلالها تمر البويضه من المبيض للرحم وفيها يحدث عادة التلقيح بين الحيوان المنوي والبويضه.

سبب انسداد قناة فالوب:
يحدث عادة انسداد قناة فالوب بسبب بعض الالتهابات أو بعض الافرازات داخل الرحم.

تشخيص انسداد قناة فالوب:
يتم تشخيص انسداد قناة فالوب بعمل فحص بالصبغه للرحم
ايضاً يجب التأكد بأن لا يوجد لدى المراة أي موانع أخرى للحمل أو نقص من الهرمونات.

علاج انسداد قناة فالوب:
يمكن فتح الإنسداد بعمل قسطرة تماما كعمل الفحص بالصبغة للرحم مع ادخال سلك رفيع تحت ارشاد الأشعة وفتح الإنسداد من الإفرازات

مضاعفات فتح قناه فالوب عن طريق الأشعه:
لا توجد مضاعفات المريض فقط يحتاج إلى مضادات حيويه لمده خمسه ايام تبداء بيوم واحد قبل الإجراء.

نسبه نجاح جراحة الأشعه لفتح قناة فالوب:
نسبة نجاح فتح قناة فالوب عن طريق القسطرة وجراحة الأشعه نسبه عاليه تصل إلى حوالي 10% مائه بالمائه. النسبه لحدوث حمل من 40% إلى 60% بعد فتح قناة فالوب.

--------------------------------------------------------------------------------
((زوجة رجل طيب))
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول العالمين وأله الطيبين الطاهرين

هناك الكثير من الاسئلة التي تراودنا حول الامور المتعلقة بالاخصاب والعقم ، وقد نقلت هذه الاسئلة من موقع علمي وذلك للاستفادة للجميع والرد على الكثير من التساؤلات.

1- سؤال : هل الحرارة تؤثر على خصوبة الرجل كاستعمال الماء الحار جداً أثناء الاستحمام مثلاً؟
الجواب: إن الحرارة تؤثر وتؤدي إلى هبوط في إنتاج الحيوانات المنوية والابتعاد عن مصدر الحرارة لأشهر يعيد قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية إلى سابق عهدها علماً أنه يحتاج إلى ثلاثة أشهرعلى الأقل للبعد عن مصدر الحرارة ليعود الحيوان المنوي جيداً كماً ونوعاً، وبشكل عام فإن درجة حرارة الخصية يجب أن تكون 1-2 درجة مئوية اقل من حرارة الجسم الاعتيادية.
ويجب التفرقة هنا بين الحرارة الموجهة مباشرة إلى الخصية أو حرارة الجو حيث أنها لا تؤثر.

2- سؤال : هل يؤثر ارتداء الملابس الضيقة على الخصوبة؟
الجواب: كلا، إلا إذا كانت تلك الملابس من الضيق بحيث ترتفع درجة حرارة الخصية ولذا يفضل ارتداء الملابس
الفضفاضة قدر المستطاع.

3- سؤال: هل يؤثر الاستمناء على الإخصاب ؟
الجواب: كلا، إلا إذا حصل في وقت خصوبة الزوجة وكان من المفروض إجراء الجماع الطبيعي وكان الزوج أصلاً يشكو من قلة في عدد الحيوانات المنوية أو نوعها.

4- سؤال: هل تؤثر إصابة الرجل بالأمراض التناسلية على الإخصاب؟
الجواب: قد تؤثر بطريقة غير مباشرة إذا رأى مثلاً إلى التهاب البربخ أو القناة الناقلة للحيوان المنوي لأن ذلك سيؤدي إلى انغلاقها وبشكل عام فإن هذه الأمراض يفترض أنها لا تؤثر على الخصوبة إلا إذا وصل المرض إلى الخصية.

5-سؤال: هل أن استعمال الكريمات أو الأدوية المطرية أثناء عملية الجماع تؤثر على الخصوبة؟
الجواب: إن أغلب هذه المواد لها مفعول غير مستحب على الحيوان المنوي. ولا يفضل استعمالها إلا عند الضرورة القصوى.

6- سؤال: كم مرة يجب أن يكون الجماع؟
الجواب: عندما يكون الغرض الإنجاب فيفضل أن يجري بين يوم وآخر لأن الحيوان المنوي يبقى حياً لمدة 38 ساعة داخل جسد المرأة ويجب أن تخصب البويضة خلال 48-72 ساعة.

7- سؤال: هل إن استعمال بعض الأدوية يؤثر على الإخصاب؟
الجواب: إن هناك قسماً من المواد سواء الموجودة في الدواء أو في الطبيعة قد تؤثر على الحيوان المنوي وتسمى عادة المواد السمية الضارة للحيوان المنوي Gonadotoxins مثل الكحول أو الماريوانا أو التدخين.

8- سؤال : قد يتساءل معظم الرجال الذين يشكون من تأخر الإنجاب عن اختلاف نتائج فخص السائل المنوي من مختبر إلى آخر ومن وقت إلى آخر؟
الجواب: إن نوعية السائل المنوي يمكن أن تختلف من يوم لآخر، ومن أسبوع لآخر أو من شهر لشهر، كذلك قد تختلف بعض التقنيات المستخدمة من مختبر لآخر في الفحص ولكن كلّ هذا لا يعني أن يكون التغيير إلى الدرجة التي يتحول فيها تحليل السائل المنوي الذي به مشاكل كثيرة يكتشفها الطبيب المعالج مرة واحدة إلى طبيعي 100%. والأفضل أن تجري ثلاثة تحاليل على الأقل بنفس الطريقة التي جمع بها السائل المنوي كل مرة. فإذا وُجد نفس الخلل في هذه الإعدادات الثلاث للتحليل فمعنى ذلك أنه صحيح.

9- سؤال : هل هناك مشكلة عند الإحساس ببعض الحرقة أثناء التبول بعد عملية القذف؟
الجواب: لا، والسبب هو الاحتكاك الذي حصل في قناة التبول Urethra ( التي تبطن القضيب) أثناء عملية الجماع أو الاستمناء وعندما يحتك البول بهذه القناة يسبب الحرقة.

10- سؤال : قد يتساءل الرجل لماذا أشاهد تكتلات Clumps في السائل المنوي عند عملية القذف؟
الجواب: إن السائل المنوي هو عبارة عن مواد تأتي من الخصية، البروستات والحويصلة المنوية وعند القذف يكون السائل المنوي كالجلي الذي سرعان ما يصبح سائلاً خلال 5-30 دقيقة وخلال عملية تحوله إلى سائل قد يظهر تكتل Lumpy وهذا شيء طبيعي وغير مرضيّ.


11- سؤال: قد يتساءل الزوجان عن الوضع الذي يجب اتخاذه أثناء عملية الجماع، وهل لذلك تأثير على الحمل؟
الجواب: لا يوجد وضع معين يزيد من نسبة حدوث الحمل ما دام السائل المنوي، ينسكب في المهبل و ومن الملاحظ أن بعض السائل المنوي ينسكب خارج المهبل طبيعياً بعد عملية الجماع. وهذا بالضرورة لا يؤثر على القدرة على الحمل.
ولكن من المفضل عدم الذهاب كثيراً إلى الحمام للتبول بعد عملية الجماع. ويفضل أن تفرغ المرأة المثانة وتتبول قبل الجماع أما الإحساس بالحاجة إلى التبول بعد عملية الجماع سببه الاحتكاك الذي يحصل في فتحة التبول عند المرأة Urethra.

12- سؤال: لماذا يجب أن يكون هناك عدد كبير من الحيوانات المنوية التي تُقذف أثناء عملية الجماع ما دامت واحدة فقط هي التي ستخصب البويضة؟
الجواب: لأن أكثر هذهالحيوانات المنوية ستموت في الطريق وكمية كبيرة تسكب خارج المهبل ويبقى قسم في عنق الرحم ويبقى حوالي 1/1000 يدخل ويخترق عنق الرحم ويموت قسم داخل الرحم ويبقى حوالي 200 فقط تصل إلى البويضة. ومع أن كمية منها تخترق القشرة الخارجية للبويضة لكن واحداً فقط يخصب البويضة.

13- سؤال : كم يعيش الحيوان المنوي داخل جسم المرأة ؟
الجواب: الإجابة الأكيدةهنا صعبة. حيث تعيش الحيوانات المنوية حوالي 2-4 ساعات في المهبل، مع أنه وجدت حيةً أحياناً بعد حوالي 16 ساعة من الجماع. وبمجرد دخول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم، الرحم، أو أنابيب الرحم يصبح وقت بقائها على قيد الحياة غير ثابت. والمعدل 3-4 أيام، مع أنه سجلت حالات نادرة بقي فيها الحيوان
المنوي على قيد الحياة حوالي 7 أيام.

14- سؤال: ما عدد الحيوانات المنوية التي نحتاجها أثناء القذف ليحدث الحمل؟
الجواب: لا أحد يعرف بالضبط، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه كلما قلَ عدد الحيوانات المنوية عن العدد الطبيعي وكان هناك خلل في الحركة أو هناك خلل في شكل الحيوان المنوي قل احتمال الحمل.

15- سؤال: كيف تلتصق البويضة المخصبة ببطانة الرحم؟
الجواب: يحدث ذلك باختراق البويضة المخصبة التي تكون قد وصلت في مرحلة نموها حينها إلى مرحلة Blastocyst بطانة الرحم وتدعى العملية Implantation وتحدث بعد حوالي 7 أيام من الإخصاب.

16- سؤال: هل يمكن أن تحمل المرأة في أي وقت من أوقات الدورة الشهرية؟
الجواب: كلا، لأن الحمل يجب أن يكون قريباً من وقت الإباضة الذي هو عادة منتصف الدورة الشهرية.
وبما أن الاباضة تحدث أحياناً في أوقات مختلفة وليست بالضرورة منتصف الدورة فقط يحدث الحمل أحياناً في أوقات غير منتصف الدورة الشهرية.

17- سؤال: ما هي الأيام الأكثر خصوبة في الدورة الشهرية؟
الجواب: في الدورة الشهرية المنتظمة (28 يوم) تكون الأيام 12-13-14-15-16 هي الأكثر خصوبة هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الحيوان المنوي يستمر في قدرته على الإخصاب لمدة 48 ساعة بعد القذف والبويضة تبقى قابليتها على الإخصاب لمدة 25-48 ساعة بعد الاباضة وفي بعض الحالات قد تحدث الاباضة من يوم 9- يوم 15.

18- سؤال: هل بالإمكان تحديد جنس المولود بطريقة الجماع العادي؟
الجواب: بما أن الحيوان المنوي يحتوى على كروموسوم الذكورة والأنوثة كما أسلفنا سابقاً X + Y، فإن إنجاب المرأة للمولود الذكر أو الأنثى متوقف على أي من الكروموسومين الموجودين عند الرجل، وبما أن لكل من هذين الكروموسومين صفات معينةً، كما هو معروف علمياً، حيث أن الكروموسوم الذكري Y أكثر قوة وأسرع حركة من الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الأنثوي X،لكنها أقصر عمراً من الكروموسوم الأنثوي الذي يتصف ببطء الحركة، ولكنه يعيش أياماً أطول من الحيوانات المنوية التي تمثل الكروموسوم المذكر.
ومن هذا نستنتج أن فترة الجماع قد تساعد على اختيار جنس المولود،فإذا تم الجماع خلال 3-5 أيام قبل نزول البويضة الأنثوية الذي يكون عادة في اليوم 13-14 من الدورة الشهرية كما ذكرنا فإن الجنين يكون أنثى على الأغلب، أما إذا جُعل الجماع في يوم نزول البويضة الأنثوية أي اليوم الرابع عشر والخامس عشر فإن المولود على الأغلب يكون ذكراً.

19- سؤال: هل الوصول إلى النشوة أثناء الجماع ضروري لحدوث الحمل؟
الجواب: كلا، لأن الخصوبة لا علاقة لها بالاستمتاع بعملية الجماع.

20- سؤال: هل من الضرورة أن يحدث الحمل إذا حدث الجماع في الوقت المناسب؟
الجواب: كلا، لأن احتمال حدوث الحمل لزوجين سليمين لدورة شهرية هو 15-20%.