marsal

marsal @marsal

عضوة جديدة

حكايات في قرية .... !!

الأدب النبطي والفصيح

بسم الله الرحمن الرحيم .....

حكايات في قرية ....
( عائلة سعود)


في مكان ما من هذا العالم الفسيح ، و جدت قرية صغيرة ، جميلة ، يمر من خلالها جدول عذب لامع ، خريره يبعث الهدوء على النفس ، خاصة عندما يمتزج لحنه مح حفيف الأشجار و تغريد الطيور ، لينتجوا معا موسيقى الطبيعة الخلابة ، جمال هذه القرية ليس خياليا ، انها مجرد قرية من الله عليها بطبيعة خلابة ، في هذه القرية تعيش عدة عائلات ، منها الغنية ، و منها معتدلة الحال ، و منها حالها لا يعلمها إلا الله ، منها من نجحت في حياتها الدنيوية و الأخروية ، و منها من نجحت بإحداها ، و منها أيضا من لم تحظ بأي نجاح يذكر ....!!
ما رأيكم أن ندخل هذه القرية ، فنتجول في منازلها و نعيش أحداثها ...........................
ها نحن الآن في بيت سعود ( بو سويلم ) و كالعادة سعاد متسمرة أمام شاشة الكمبيوتر .... سعاد ذات 22 ربيعا ، فتاة ذكية ، تعشق الحاسوب ، و تتخذه صديقا لها ، متوسطة الجمال ، خلوقة ، و تحب الشوكولاتة !! و طبعا تجلس بجانبها أختها نورة تحاول كالعادة إثارة مشكلة معها ، تصرفاتها طفولية مع أنها في 20 من العمر ، تشاكس الجميع ، و تضايقهم ، الجميع يغضب منها بسرعة ، إلا الإبن الأكبر سويلم فهو شديد الهدوء ، بارد جدا ، و حنون أيضا ، كلما حاولت نورة إزعاجه يربت على رأسها و هو يبتسم .....!! سويلم البالغ من العمر 26 يعمل مهندسا بتروليا ، يحب الميكانيك ، و كل شيء فيه كهرباء ..!! نعم فها هو الآن يصلح جهاز التحكم الخاص بالتلفاز ..، و خلفه أخوه أسامة ذا ال17 عاما يضربه على ظهره طالبا منه اللعب معه ، أسامة مصاب بخلل في عقله بسبب حدوث خطأ أثناء ولادته ، سويلم هو من يعتني به ، و قد قرر ان يظل عازبا حتى لا تلهيه اسرته الصغيرة عن أسامة ،
على مقربة منهما يجلس الأب سعود يقرأ الجريدة و بيده سيجارته ، غير مكترث بتوسلات زوجته مديحة ليترك التدخين ...!!
15
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دونا
دونا
فكرة الرائعة جداً......
والبداية كانت جميلة...
و الآن بعد أن عرفتنا على العائلة الأولى..
أخبرينا بقصتهم..
:26:
marsal
marsal
شكرا دونا ...
.....................................
عائلة بو سالمين

من منزل بو سويلم المتواضع تنطلق حكايتنا ، فبوسويلم و عائلته هم حلقة الوصل بين كل العوائل ....
بجانب منزل سعود المتواضع ، يقع منزل أخيه الأصغر أحمد ...... ، أحمد يعمل في مجال التجارة الحرة ، يبيع و يشتري هو موضع ثقة أغلب بل كل القرويين ، لأنه صارم جدا بشأن ما يتعلق بالأمانة التجارية و غش المستهلك و غيرها ....
أسرته صغيرة تتكون من الأم سارة ، المرأة العاملة المكافحة ، مبرمجة حاسوب ، دارسة في أعرق و أرقى الجامعات قدوة نساء القرية ، هاهي تجلس مع سعاد عاشقة الحاسب تساعدها في حل مشكلة في حاسبها ، درب درب ... ، هذا صوت سالمين الإبن الوحيد لهذه العائلة ، سعاد تتغطى ، تفضل قالت الأم ، " أمي حبيبتي أأستطيع الذهاب إلى منزل سمير صديقي " ، " لماذا " سألت الأم ، أجاب الإبن " سمير متعثر دراسيا ، صمم على النجاح هذا العام لذا طلب مني مساعدته " ، الأم " اذهب يا حبيبي في رعاية الله و حفظة ، يارب وفقه لما تحب و ترضى ، و اهده إلى الصراط المستقيم " ، " يا رب لا تحرمني من دعوات أمي " قالها سالمين ثم قبل رأس والدته وانصرف ، سالمين يبلغ من العمر16 عاما ، بار لوالديه بشهادة الجميع ، أخلاقه حسنه ، متفوق دراسيا ......
هذه العائلة الثرية المثالية قدوة جميع الأسر في القرية ، صحيح أنها تعاني من بعض المشاكل ، لكنها تحل بسرعة و تفاهم بين الأسرة ..........
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
حياك ِ مولاك



بداية مشوقة

هل هي من انتاجك ؟؟؟؟
marsal
marsal
شكرا لمتابعتك أحلام ...
و بالنسبة لسؤالك هي من انتاجي ....
.........................................................................

بسم الله الرحمن الرحيم
العمدة الجديد ...

على غير عادتها تصدر الضجة من القرية ، التاس يتهامسون ، و آخرون يصرخون ، و غيرهم يحتجون ، ترى ما السبب ؟ ، ها هو السيد بو سالمين (احمد) و هو يبدو مستعجلا ، دخل سيارته الفارهة و اتجه إلى مجلس القرية فهو عضو به ،إلى جانب عدد من رجال القرية كأبو سويلم ، و بوفلاح ، و الدكتور ناجي ، و عصام ، و جمعة .....
باب غرفة الإجتماعات السرية موصد ، " هذا معناه أني أول الواصلين " اسرها احمد في نفسه ، " السلام عليكم سيد أحمد" قال الحارس ، رد احمد " و عليكم السلام ... رجاءً افتح باب الاجتماعات يا شلبي " ، شلبي "حالاً و إلا ما فائدة الحارس ..!!" ، و فتح الباب ، جلس أحمد في مقعده يصفف أوراقه و يرتبها ، بعد دقائق معدودة وصل العضو عصام ، و بعده مباشرة وصل ناجي ، و بعد فترة جاء بو فلاح بصحبة جمعة ، و كالعادة وصل بو سالمين متأخرا عن الموعد ، عندما اكتمل عدد الأعضاء ، تحدث ناجي ، وهو نائب الرئيس " لقد توفي قبل اسبوع كما تعلمون عمدتنا فاضل طيب الله ذكره و اسكنه فسيح جناته ، و نحن مجتمعون اليوم لنقرر من الثلاثة الذين سيترشحون لمنصب الرئيس أرجو أن ، تخبروني من منا يستحق منصب العمدة ، سنبدأ منك يا جمعة " أعتقد أن أحمد يستحق المنصب لأننا جميعا و كما تعلمون ، اختبرنا أمانته " ، " ما رأيك يا أحمد " سأل ناجي أحمد ، أجاب أحمد " بصراحة .... لا أحبذ أن أكون في هذا المنصب .... لا أجد في نفسي القدرة على تحمل المسؤولية الكبيرة ، أما بالنسبة لمن أعتقده كفءً لمنصب العمدة فهو عصام ... عصام أكثرنا حكمة كما أنه الأقدر على حل المشاكل المختلفة بعقلانية " ، قال بو سويلم " أنا أؤيدك يا أخي العزيز فعصام أقدرنا على ذلك " ، رد عصام " و لكن ..." قاطعه بو فلاح " نعم نعم أنت الأقدر " قال جمعة " ... نعم فبعد أحمد أنت الأفضل " هدأهم ناجي و قال " كلنا مجمعون على أن عصام هو الأقدر ... إذاً لا ترشيح و لا تنافس و لا بطيخ..!! " ، قال عصام " أأأ ... أنا .. لا أظن .... و لكن ... يبدو ..حسناً حسناً موافق " ناجي " انتهت الجلسة أنت منذ الآن عمدتنا ، ستتسلم المهام من جابر مستشارك ....
انصرف الجميع مرتاحين ، أجل فقد تخلصوا من هذا العبء الثقيل ... مسؤولية القرية ...!!!
لكن يبدو أن أصدقاءنا قد وضعوا عصاماً في مأزق ، فهو لم يبدُ مرتاحا عند اختياره .........
فهل سيكون عصام كفء لمنصب العمدة أم ماذا ؟؟؟
تــيــمــة
تــيــمــة
مستمتعة ... وأشعر أن طريقتك في السرد وفي تقسيم الأجزاء مميزة .. بها شيء غريب لا أدري ما هو ..

هل تسمحين لي ببعض النقد ؟؟

في الجزء الأخير ذكرت أن بو سالمين وصل متأخراً .. ألم تكوني تقصدين بوسويلم ؟؟

اسرها احمد : الهمزتان هنا همزتا قطع

ويهيء لي أن هذه العبارة كانت أنسب لختم الجزء : فهو لم يبدُ مرتاحا عند اختياره .........
بمعنى أني أقترح حذف الجملة الأخيرة ...

لغتك ممتازة ما شاء الله ... وهذا يسعدني ..

أنتظر الآتي :27: