^*^ كناري ^*^
^*^ كناري ^*^
زرت الأستاذة نورة ...في مكتبها
شموخ : أريد أشياء كثيرة يا أستاذة ....لكن لا أعرف كيف أتصرف ..
الأستاذة : إذا أردتِ شيئا قولي له مباشرة ...
شموخ : كيف ؟؟؟
أنا اقول له دائما أريد أن تسعدني ...
الأستاذة : الرجل لا يفهم هذا الكلام يا شموخ ....
عندما تقولين ذلك يتوقع منك أنك لا تريدين شيء ...وأن إسعادك يكون بزيارتكم والجلوس معكم والتبسم والضحك ....
ويكفي ذلك ....
شموخ : أتعلمين طوال عمري أستحي أن أطلب منه ...أتوقع أنني إذا أكثرت الطلبات سوف يقول عني مادية ولا تريدني إلا للمصلحة ....
ولكن الآن فهمت ...
انطلقت شموخ للبيت ...
أخذت الجوال ...وأرسلت رسالة : زوجي العزيز ...أريد أن أخبرك أنني أتمنى أن أعيش معك في حب وسلام ...وأن تسعدني وتسعد أولادي ....فتسافر بنا كل سنة ...وتشتري لي ما طلبت منك من أمور ...وتغير بعض الأمور في بيتي ....وتساعدني في المذاكرة للأولاد ....وتلعب معهم ....وتسجل ابننا في المدارس التي طلبت منك ....
وعند ذلك سنكون أسعد الناس بك ...
وعندما عاد زوجي ....
جلس كعادته في غرفة نومه ... وعندما أتاه مازن ليذاكر له اعتذر بأنه متعب....وأنا احترق من الداخل ...يأتي للبيت وكأنه ضيف شرف ...يريد الترحيب ...والتصفيق ...والخدمة الملكية ....ويحسب زيارته كنز لنا ....
استمريت في أعمالي ولم أبالي بمازن ..لابد من الصبر ...وفجأة أخذ ينادي مازن ...ثم أمره بإحضار كتبه ...واستذكر له دروسه ...كم فرحت لذلك ...لقد فهم المطلوب منه .....
وفي اليوم الذي يليه ...ينادي أولاده ويلعب معهم ...مرة كرة ومرة سوني ومرة مونوبولي ...شكرت الله كثيرا على تحسن الحال (( ولئن شكرتم لأزيدنكم ))
أيضا يا أخواتي كلما أنعم الله عليك بنعمة أشكريه ...وتذكري نعمه ...إذا تحسنت بشرتك ...وصلحت أحوالك ..وقرت عينك بأولادك ...أو رأيتِ تحسن لو بسيط من زوجك فاشكري الله على ذلك ...حتى تزيد النعم حولك ....
وفي يوم ...شموخ تفكر و تنظر لزوجها بنظرات حب تارة ....وتارة تنظر حولها ..
زوج شموخ : ما بك ؟؟؟
شموخ:......
زوجي : شموخ ما بك ....؟؟؟
بماذا تفكرين ؟؟؟
شموخ : ااااااااااااه ....أتخيل
زوجي : ماذا ؟؟؟تتخيلين ؟؟؟
شموخ : نعم ...كنت أتخيل أننا أنا وأنت في الطائرة مسافرين خارج المملكة .... وتخيلت أننا أمام محل للمجوهرات وأنت تختار لي أجمل الأطقم ....وتخيلتني معك في محل الأجهزة وأنت تخيرني في ماذا أريد ....يالله ...إنها أحلام جميلة ...
زوجي : .............
وفي اليوم التالي ..
زوجي : شموخ هل تودين أن نخرج الليلة ونتناول العشاء سويا ....
شموخ : نعم أود ...وأود ....
وعندما ذهبت معه للمطعم ...كانت تحاول أن تكون بأحلى حالاتها من الهدوء والطمأنينة ...تريد أن تطبع في ذاكرته ...أن الخروج معها لذيذ ...وأنها قادرة على إسعاده وإسعاد نفسها ....
لاحظت أنه يدخل يده لجيبه ويغلق الجوال يبدو أنه على الصامت أو الهزاز لا أعرف ..إنها تلاحقنا وتريد الإفساد كما هي عادتها ....
ولكن لن تفسد على شموخ جوها ...طلبت ما تريد ...اريد كذا وكذا ....
زوجي : سأطلب لك عصير برتقال ..
شموخ : لا... أريد كوكتيل
زوجي : شموخ البرتقال مناسب مع الأكلات الدسمة ...
شموخ : ولكنني لا أرغب إلا في الكوكتيل ...
في السابق كانت شموخ إذا ذهبت معه لأي مكان لا تحب أن تدلل نفسها وتجعله هو الأمير المتحكم والمسيطر على كل شيء ...حتى لا تثقل عليه فيخرجها مرة أخرى ...
ولكن الآن الأمر مختلف ...سوف تطلب ما تريد ..ولن تحرم نفسها من شيء ....وبعد العشاء شكرته ....
وعندما عادوا للمنزل ...
زوجي : شموخ ...أرغب أن تعملي لي مساج لأقدامي ....
شموخ : سوف أفعل ....إنك تستحق كل خير ....
يبتسم ....
وشموخ تبتسم لقد فهم الدرس سريعا .....وأصبح يعاملني هو أيضا بالمكافأة ....
دعوة للعشاء ...إذن اعملي المساج ....
نعم
عندما تعمل شيء من أجلي ستجد كل خير

**************************

سنعود
لم يبقَ إلا القليل
^*^ كناري ^*^
^*^ كناري ^*^

شموخ في تلك الفترة تعرفت على أنواع الشخصيات
وحددت شخصية زوجها ..جنوبي شرقي ...وهي شمالية ....
ثم بدأت تركز على ما يعجب الجنوبي ...
في اللبس والحديث والمعاملة ....
طبعا شموخ الجديدة ...حاولت أن تعود لشخصيتها الأولى في أيام الزواج الأولى
وهي فعلا الشخصية التي يفضلها الجنوبي ...
وفعلا هذا ناسب معي كثيرا ... وسوف أتحدث فقط عن الجنوبي لأن هذا هو مجال بحثي وعملي في تلك الفترة ...والأخوات اللاتي أزواجهن شماليون ومارست شيء مع هذه الشخصية لعلها تفيد زوجات الشماليون
الجنوبي يحب الشخصية الغامضة ...التي لها خصوصياتها ...ثقيلة ...هادئة ...أنوثتها عالية ...الجنوبي يحب أن تتميز حبيبته بالخصوصية ...ليست مكشوفة الأوراق ...يحبها متزنة ...وأن تكون سيدة عصرها ...ومميزة ...وهو يدقق ويرى التفاصيل ...يعني زوجة الجنوبي يجب أن يكون جسمها متناسق ...جميل ...جذاب .. حتى كحلها مرتب ..وملابسها الداخلية والخارجية متناسقة ...لانه يرى كل شيء وبوضوح ..
يحبها مرحة . غير مكشرة ولا دائمة الحزن ...مبتسمة ....معروفة لدى الناس ...يعني لها طنة ورنة ...يعني زوجة الجنوبي تشعره دائما أنها محاطة بالصديقات والجارات ومحبوبة ومرغوبة ...أيضا يحبها طيبة القلب ..جميلة دائما عطرة ...راقية ...تتعامل معه كملكة ...وليس بكل همجية ...يعني إذا جلستي اجلسي وأنتِ مشدودة القوام ...إذا وضعتي سفرتك رتبيها وجمليها واجعلي أدواتك راقية ...وتقديمك مميز ..وطريقتك في الأكل مهذبة
وتعاملك مع أولادك مهذب وراقي
لو سمحت اجلس هنا ...هيا نذهب لننظف أسناننا
بارك الله فيك ...أصلحك الله .....وإذا ركبتِ السيارة كوني راقية بألفاظك ...بجلستك .. لأنه يحب الرقي..لا يحب الملابس العارية في الجنس ...يحب أن يكون العاشق المتعلق بأميرته ...يعني أكثري من الابتسامات والنظرات وشيئا من القبلات .. وكوني بعيدة المنال (بالعربي لا تكوني لزقة )
لا يحب المبادرة في الجنس ...يحب الملابس الرقيقة واللطيفة ...
ما معنى ملكة ؟؟
مدللة..تدلل نفسها ... صعب الوصول لإليها ...يعني إذا كان موجود لا تقفي على رأسه ..انشغلي عنه...
وإذا خرج لا تتصلي به ...انسيه وانشغلي بنفسك ...
عند زعله ..ارسلي رسائل فيها شوقك ..وهيامك به ولا تتركيه على راحته ...ليس صحيا
لكن إذا كنتِ تريدين أمرا مهما في حياتكم ...لا تتنازلي عنه ..
عندما يجرحك أبكي أمامه ...ولا تصرخي في وجهه...لا تعنفيه ولا تجرحيه ...فقط انظري له واجعلي دموعك تنساب ..اتركيه يراها ثم ارحلي بصمت ..
يضايقه وجود امراة لا تعرف ماذا تريد ..
إذا ذهبتِ لمطعم ..أريد كذا وكذا ...أريد سوق كذا ومحل كذا ..لا تكوني مترددة أمامه
.يحب الخجولات جنسيا ويحب المتمنعات ....لا يحب المجاهرات ولا المبادرات ...
يحب الملابس الطفولية البريئة الناعمة ...مثل التي عليها توم جيري ...ورود ...
يحب اللون الأحمر والزهري والبني والبيج والأزرق ...لا يحب بدل الإثارة ولا العارية ولا الفاضحة ...يحب التدليل وابداء الحب ..مساج ...قصيدة فيه ..عبارة توضع على ملابسه ...يحب المرأة الحاسمة التي تنظم حياته المبعثرة ...لذلك يحب الأكبر سنا والشماليات ...
الجنوبي مستعد أن يضحي بكل شيء من أجل لحظة حب مثل كلنتون ...فهو متهور بالحب ...لذلك على التي لزوجها عشيقة أو يريد أن يبحث عن أخرى ألا تكون متهورة وتعمل بصمت حتى تستعيده ...
الجنوبي مغرور ..متعالي ...ويرى نفسه فوق ...
يميل للاسترخاء ..لذلك لا تكوني مشدودة الأعصاب أمامه ...ولا تكوني متوترة بل كوني ريلاكس ....
يتعاطف مع النساء الحزينات ..ويرى نفسه مسؤول عن إسعادهن ...هو متردد ..ويتأثر بكل ما يسمع ...لهذا يميل حيث تميل الصلاحيات كلما أعلنتي عن نفسك جيدا ...مال نحوك ...
هو منتقد ...اصبري وكوني هادئة ..يحب الأشياء الثمينة وغالية الثمن ..يعرف الغالي من الرخيص ...لذلك احذري في الشراء وتمتعي بذوق عالي .. قولي ساعتي بكذا ...وروجي من محل كذا ...وعطري غالي ومرغوب ....يحب الاستمتاع ويحب بدل الرقص ويحب الرقص ...
إذا كان يحبك يمطرك بالكلمات الجميلة ...ويحدثك عن حبه اللامتناهي ولكنه لا يقدم لك أي شيء ...بل ينتظر منك كل شيء ...لا يتكلف جنسيا ...يعبر عن رأيه بصراحة ..يحب أن تكون المرأة أمامه في قمة الضعف ...أما أمام الناس قوية وتأخذ حقها ...
إذا جرحتيه ينتقم ...
شموخ ..
تلبس دائما أجمل الفساتين ...وأجمل الموديلات ...لا تترك شيء جديد إلا وتجربه في بيتها ....
أصبح صوتها هادئ ..لم تعد تتحدث إلا بهمس ....تعلمت فنون الغنج والدلع من بعض الدورات ....
كيف تقف ..كيف تتحدث ...؟؟؟
ضعي في شعرك ورود ...البسي مرة تاج ...البسي أحذية الكعب في المنزل ...ومرة الكوتشات ذات الألوان الجذابة ....البسي مرة لبس طفولي ..ومرة لبس سهرة ...ومرة رياضي ...ومرة رسمي ...استخدمي القلوسات الناعمة ... ضعي المكياج في بيتك
ارسمي عيونك وضعي الماسكرا الكثيفة ... لا يحب الجنوبي العيون الشاحبة... طبعا هذه الأمور بالتجربة أشعر أنها تؤثر على الجنوبي ....
وهذه بعض الأمور التي يحبها الجنوبي
^*^ كناري ^*^
^*^ كناري ^*^

أخواتي.....
هناك أمور محظور الحديث فيها مطلقا أمام الزوج ..
أمه ...إياك أن تذكريها بسوء ...لا تلمحي ولا تصرحي .....لأن الرجل يفهمها ليس بعد أن تقع ولكن قبل أن تحلق ...أخواته وعائلته يصفة عامة ....
ذكر النساء مطلقا ...حتى لو كان شتم وسب ..فالرجل يفهم خلاف ما تفهمين ...
فلو قلتِ فلانة مسرفة وتلبس أغلى الماركات ..هو يفكر أنها راقية ...مدللة
لو قلتِ زوج فلانة يغدق عليها ..سيقول أكيد فيها شيء يستحق ...
لو قلتِ ثرثارة سيفهم أنها خفيفة دم ....
عموما الرجل في رأسه مركز خاص لبرمجة ما يسمع من وصف عن النساء فيتخيله كأنه يراه ...
لذلك حذرنا - عليه السلام - من أن تصف المرأة المرأة أمام زوجها
إذا ذهبتِ لأي بيت وخرجتِ منه ...انسيه وانسي ما سمعتي وما رأيتِ ...حتى تكوني غامضة ..
لا تكثري النقد أمامه ...هذا سيئ وهذا متعب...وهذا غير لائق ...
لا تكوني متشائمة ..تتوقعين كل شر ...
الله يستر عسى ما يصير لنا شيء ...
ما ندري هل نحقق هذا الشيء أم لا ...
حديثك وجلساتك مع صديقاتك ....اجعليها لغز
وإذا سمعتِ قصة وأعجبتك اذكريها بدون ذكر المصدر ....
إذا تحدثتي تحدثي عن نفسك ...وأولادك وأغلقي فمك عن الحديث في الناس ..
ماذا تريدني أن البس لك الليلة ...
ماذا تحب أن تتعشى ...
ما رأيك في سهرتنا البارحة ...
أين سنذهب هذا الصيف .....
لا تمدحي أي رجل أمامه ...زوج أختي يسافر بهم ...جارنا يعطي زوجته ...فلان تفوق عليك
هذه الكلمات توغر صدره عليك وتشعره أنك لا تثقين به ولا ترين انجازاته ...
أيضا لاتسبي شيء هو اشتراه ...أو شيء هو يفضله ...
مثل سيارتك سيئة ...( يكفي أنها ذوقك )
ساعتك قديمة ( يدك تجمل ساعتك )
أيضا أصدقائه ...لا تذكرينهم بسوء ..لأنك تسبين ذوقه واختياره ...
والأفضل لا تذكريهم ...فإن كانوا سيئين ومدحتيهم أعجب بهم ...
وإن كانوا جيدين وسببتيهم كرهك أنتِ ....
أيضا : ( انك تحب النساء ...أنك تنظر إليهم ...أنك تتابعهم ...أنك شغوف بالنساء
أومغازلجي .. أو لا تحب اولادك
وآخر اهتمامك هو نحن ...)
هذه الكلمات تتضخم في عقله فيفعلها مستقبلا ويؤمن بها
وإذا أردت مدحه أمدحي شكله وذاته وقولي ...أنت اجتماعي ...أنت جذاب ...
أنت جميل ...تعجبني طريقتك في لبس الساعة ...النظارة ...
امدحيه في الأشياء التي تريدينها منه..
أنت منظم ...يعجبني أسلوبك مع أولادك وتعاملك معهم ...
أنت كريم ...وذوقك راقي ..أنت تحب أولادك ...
برمجيه على حب أولاده ...
انظر يا فلان هذا الطفل مع والديه ..ليت فلان معنا ...
اسمع صوت الأطفال مع والديهم لقد طلبوا لهم عشاء ...ليت ابناءنا معنا ..
فلان متعلق بك ...
فلان يسأل عنك ...
ابنك محتاج إليك هذه الأيام ...إنه يمر بمرحلة مراهقة ...
ابنك رجل ولا يفهمه إلا أنت ...نحن النساء لا نفهم الرجال ...
وانتبهي أن تقولي فلانة قليلة أدب معجبة بك ...سترينه بعد فترة يتميلح قدامها ...
أو فلانة تسبك ...لأنه سيحاول فعل شيء لكسب إعجابها ..
وحتى الخادمة لا تذكريها أمامه ...سيئة ..تحب الرجال ...إنها تنظر إليك ...
إنها وقحة تتودد لك ...كل هذه الكلمات ستجعله ينتبه لها ..ويركز على أمور لا ينتبه لها سابقا ..
يعني بالعربي الفصيح أغلقي فمك ...وركزي على لبسك ورقيك وتعاملك والكثير من النظرات الجذابة والابتسامات التي تحمل البراءة أحيانا والإغراء أحيانا ..
طبعا هذه الأمور أصبحت تنتبه إليها شموخ كثيرا ....وكل الأخطاء السابقة كانت تقع فيها دائما وأقول ذلك بكل أسف ...
يعني لو تحدثت أمه عن أي أمراة أمامه...
شموخ تبدأ في ذمها أحيانا ...حتى يكرهها وتمدحها أحيانا حتى لا يشعر أنها تغار منها ...حتى وصل به الأمر ان يسألها هل فلانة مخطوبة أم لا ...
وهي دائمة الشكوى من أوضاعها ..لماذا الناس تغيرت حياتهم إلا نحن ...
متشائمة ...واثقة أنه لن يتغير شيء ...بكرة مثل اليوم ....
أنت رجل عاشق تحب النساء ..
وإذا خرجت معه لأي مكان تنظر إليه وتراقبه أين ينظر وفيما يركز ...حتى أصبح هذا الأمر شغله الشاغل ....
وهكذا
^*^ كناري ^*^
^*^ كناري ^*^
شموخ : يالله هؤلاء الأطفال كم هم مزعجون ...
أصواتهم عالية ....صراخهم دائم ....
اسمع إذا خرجنا لن يخرجوا معنا ...أريد الراحة والهدوء ....
زوجي : هؤلاء أولادنا يجب أن نسعدهم ...
شموخ : ونحن متى نعيش حياتنا ....متى نرتاح ...مضت أعمارنا ونحن نبحث عن سعادتهم وراحتهم ...
ما المانع أن نسعدهم ونسعد أنفسنا ..التربية ليست حراسة مشددة ولا مراقبة طوال الوقت ..
يكفي أن نوفر لهم احتياجاتهم ...
زوجي : لا لا تقولي هذا الكلام أطفالنا هم حياتنا ...
طبعا شموخ كانت تعطي ايحاءات أن الأولاد هم ...ويكبلون الحرية وأن سعادتهم بسيطة ويمكن توفيرها بسهولة ...وزوجها يتبرمج على حب ذاته ...والبحث عن الهدوء ...واغتنام الفرصة ..
وطبعا لن يمارس هذه الأمور مع شموخ لأنه يريد أن تهتم هي بهم ...وهو ينطلق ليطبق ما يسمعه ...
ولو جعل شموخ هي التي تشاركه فمن يعتني بالأولاد ...
وبعد زواجه ...
شموخ : أولادك ..
زوجي : ماذا بهم ...كل شيء متوفر لديهم ....
فقط أطلبوا وسوف ترون ما تريدونه ...
شموخ : أنهم يحتاجونك ..
زوجي :ولكنك معهم ...يكفي أحدنا ...أنتِ الخير والبركة ...
شموخ : أخرج بهم ...
زوجي : لدي التزامات ...ومشغول ....
الآن ...أولادك يسألون عنك ...
سوف نذهب نهاية الأسبوع لنجعلهم يرفهون عن أنفسهم ...
شموخ : انظر إلى ابنك إنه يشبهك كثيرا ...
انظر فلان ما صنع لك ...
فلانة أصرت ترتيب سريرك
زوجي : أولادك مزعجون وأصواتهم عالية ...
شموخ : ااااااااااااااه
ما أجمل أصواتهم ....ههههههههه انظر كيف يتعاركون .....هههههههههه ابنك فلان ذكي ..انظر ماذا يفعل ....
بالأمس ضحكنا عل ابنتك فلانة .....ما أجمل لعبها ومزاحها ...
اسمع هذه النكتة لقد حكاها لي فلان ...
ابنك يقول إذا كبر سيشتري لك سيارة ...
أولادك يحبونك كثيرا ...
ابنك كبر وأخاف عليه .ما رأيك أن ترافقه هذه المدة ...إنه يحتاجك ...
^*^ كناري ^*^
^*^ كناري ^*^
سابقا
زوجي : هل تأخرت عليك ...
شموخ : جدا ؟؟؟لقد مللت من الانتظار ...
إذا خرجت لا إعرف ماذا إصنع ....كل سعادتي متعلقة بك ....
شموخ الآن ....
زوجي : هل تأخرت عليك ؟؟؟
شموخ : أبدا ....بل أشعر أنك أتيت مبكرا ..
((أمنا حواء عندما فقدت آدم - عليه السلام - أصبحت تبحث عنه في الليل والنهار وهو يبحث عنها في النهار فقط وعندما التقوا سألها : أين كنتِ ؟؟؟
قالت : أنا لم أتحرك من مكاني ...كنت واثقة أنك ستجدني ...))ا
شموخ سابقا...
زوجي : هل انتهيتوا ...؟؟إذن اخرجوا ..
شموخ : الحمد لله أنك اتصلت ..لقد مللنا ...
ونريد الخروج ...إن الجو ممل ...والنساء هنا كئيبات ..
شموخ الآن ...
زوجي : شموخ هل انتهيتوا ؟؟؟
أخرجوا إذن ...
شموخ : لا ..مازلنا مستمتعين ....
نريد البقاء ..وتتعمد الضحك مع أحداهن حتى يشعر بسعادتها ...
انتظر قليلا أرجوك...
عند الخروج ..
زوجي : هل استمتعتي ؟؟؟
شموخ : جدا ...الجو رائع ...والجلسة مميزة ...لقد تشبثوا بي لا يريدونني أن أخرج ...
زوجي : فيما تحدثتم ؟؟؟
شموخ : ليس هناك شيء مهم ...إنها سوالف حريم ....
وفي البيت تتعمد الشرود ثم الابتسام ....
حتى يعلم كم كانت مستمتعة ...
زوجي : هذا الخميس سوف أسافر مع زملائي ...
شموخ : تبتسم ...بفرح
زوجي : لماذا تبتسمين ؟؟؟
شموخ : إذن هذا الخميس سوف أدلل نفسي ...وأدلعها ..
زوجي : ماذا ؟؟؟
شموخ : وهي تقوم ...لا شيء إنها أمور خاصة بنا نحن النساء ...ههههههه
زوجي يتصل ويتصل ...
شموخ لا ترد ....
زوجي : لماذا لا تردين على اتصالاتي ...أكثر من أربع مرات وأنا اتصل
شموخ : حقا .. لم أعلم بذلك ... جوالي لا أدري أين هو ..ااااااه ربما هو في غرفتي ....لقد كنت مشغولة عنه ...
زوجي : كيف قضيتم وقتكم ؟؟؟؟
شموخ : الحمد لله ...لقد مر الوقت سريعا ....ولم نشعر به
زوجي : ماذا كنتم تفعلون ؟؟؟
شموخ : لا شيء ..مهم ...عادي ...عادي ..تبتسم