^*^ كناري ^*^
^*^ كناري ^*^

كيف سارت العلاقة بين أم زوجي والعروس الجديدة
وما هي التدخلات التي عملتها لجعل البيتين بيت واحد ؟؟؟
ما موقف شموخ ؟؟؟
ما موقف شموخ من أم زوجها ؟؟؟
وما رأي الأستاذة القديرة نورة حول ذلك ؟؟؟
هل سارت الأمور بلا مشاكل ؟؟
سبحان الله ..مالذي جعل المشاكل كالثلج على قلب شموخ ؟؟؟
ما موقف شموخ من قسمة البيت بالتساوي ...؟؟؟
ما موقف شموخ من شكاوي زوجها المتكررة من المصروف أو من الأخرى ...
كلمة أخيرة للأستاذة القديرة صاحبة الفضل الأول علي بعد الله ....
انتظروني
^*^ كناري ^*^
^*^ كناري ^*^

طبعا العروس الجديدة كنت أنا مصدر قلقها ومرضها ....لو نخرج مرة للسوق أو التنزه ...نجدها في اليوم الثاني تذهب للمكان نفسه ....
وكلما خرجنا بمفردنا أو مع أطفالنا تلاحقنا الرسائل ...في البداية كان زوجي يفتح رسائلها ...ويقرأها ثم بعد مناقشتي معه ...أصبح لا يعيرها أي اهتمام ...لأنه يعرف أن الهدف التخريب ...وتدمير الأعصاب ...
واستمريت أنا على أسلوبي ...لا أرسل في يومها ...لا اتصل ...وإذا حصل اتصال يكون من أولاده ..
وللضرورة القصوى ....
وعندما بدأ يبني البيت ...
زوجي : سيكون الدور الأعلى لها والأسفل لك يا شموخ ...
شموخ : ماذا ؟؟؟
أبعد هذه السنين ...وهذا الصبر يكون بيتي دور واحد ...؟؟؟؟
أين مشاريعنا ؟؟؟
أين أحلامنا أنا وأولادي ؟؟؟
أين صبر السنين ..؟؟؟ أين الملاحق ...أين المسبح ...أين الحدائق ..
أين تلك المخططات التي تأتي بها لأختار أنا وأولادي ...
أكانت حلما ...؟؟؟
أكانت لعبة ؟؟؟
زوجي : وماذا أفعل ؟؟؟
إنها مثلك تماما ...
شموخ : من قال ذلك ؟؟؟
أنا الأولى ...أنا رفيقة دربك ..أنا قريبتك ...أنا التي ساندتك ووقفت معك ...أنا الماضي ...أنا أم أولادك ...
أنا من صبرت على الفقر ...والعائلة ...والسنين العجاف .....
كيف تقول أنها مثلي ...
إن عليها أن تفعل مثل ما فعلت وتصبر مثلما صبرت حتى تكون مثلي ....
أنا حبيبتك الأولى وأول تجربتك ...أنا الحب الفيزيائي .....الذي يتغلغل داخلك ...
زوجي : الحب الفيزيائي ؟؟؟
شموخ : نعم ...((شموخ تتفلسف بعد الدورات اللي حضرتها ))
ألا ترى بعض الرجال يحب زوجته الأولى أو يحب زوجة بعينها ...لماذا ؟؟؟
لصفاتها الجميلة ولأخلاقها الطيبة وصبرها وتفانيها ..هذا الحب يتغلغل ويدخل للروح ....إنه الحب الحقيقي ...الذي يدوم
زوجي : يجب علي العدل .
شموخ : نعم يجب عليك العدل ..لذلك هذا البيت بيتي أنا وأولادي وهي تضع لها بيت آخر ..غير بيتي
زوجي : حسنا
سأجعل لك دورين ...
وهي دور مستقل ....
ومرت الأيام وتصاعدت المشاكل بينها وبين أمه ...لم تحتمل شروط أم زوجي وكثرة طلباتها ....
تريد الأكل بصفات معينة ...تريد الخدمة بطريقة مميزة ...
أصبح زوجي يهرب من بيته ليأتي لنا يبحث عن الراحة ...
لا أخفيكم كنت خائفة أن تهرب وتعود أم زوجي للسكن معي ...
لا أريد الأحزان أن تعود ...لا أريد شبح الماضي أن يطوقني من جديد ...
آه ....لقد بدأت ألتقط أنفاسي وأعيش بحرية ...فقدت النظرات الناقدة ...فقدت الكلمات الناقمة ...
شموخ : أهلا بك ...
زوجي : أهلا بك ...
إنني أرتاح عندكم كثيرا ....آه ما أجمل بيتكم ....إنه يبعث على السكن والهدوء
تبتسم شموخ وهي ما تزال تنظر إليه بنظرات كلها حب ومودة ....
تمد يديها وتضعها على يديه ....
ونحن أيضا نشعر بالسعادة عند مجيئك ....
زوجي : إنني متضايق ....
شموخ : تنظر للأرض ...ثم ترفع ناظريها إليه ...
زوجي : لماذا لا تسأليني ؟؟؟
شموخ : لأنني متأكدة أنك أقوى من كل ضيق ...وكل حزن ...
( من غير الصحي أن تسألي الرجل وتقولين أنا سأحل مشكلتك ...أخبرني ....ماذا يحزنك ....وإنما أشعريه أنه قادر على مشكلته ) من كتاب رجال من المريخ ونساء من الزهرة ...
ما رأيك بكأس من العصير الطازج ..(الجنوبي الشرقي يعشق العصير الطازج والحليب والأكلات الشعبية )
زوجي : نعم ...انتظرك
شموخ : تنهض وتأتي بالعصير
وتمر الأيام وينتهي البيت فنؤثثه ...ثم نسكنه ..وتحدث مشاكل حول هذا الموضوع
أنا لن أفعل ذلك لأنني لا أستطيع أن أعمله لبيتي الآخر ...
ولكن شموخ الجديدة لم يعد يهمها نظرة الناس لها ولأثاثها ..المهم ألا تكون ضحية مرة أخرى
شموخ : أريد هذا الرخام لدورات المياه ...وهذا للمطبخ ....
زوجي : هل جننتي ؟؟؟
إنه غالي الثمن ...خذي هذا أو ذاك أسعارها معقولة
شموخ : بدلع ...أنا لا اريد إلا هذا ...
ثم أنت وعدتني سابقا أن أختار ما يحلو لي ....
هل يغلو علي
زوجي : ولكنني لا أستطيع ...اختاري غيره ...
شموخ : لا... لا أريد غيره وتصد بوجهها مثل الأطفال
زوجي : خلاص ..سوف اشتريه ....وأمري لله ....
شموخ : تنظر إليه نظرات كلها امتنان وشكر .... شكرا لك ...
ما أجملك إنك لا تقصر علي...
أشعر معك وكأنني ملكة ..
أم زوجي كانت مصرة أن تكون علاقتنا علاقة وطيدة ...
ما الذي يهمها تريد أن تلاحقني حتى آخر لحظة من عمري ...تعبث وتعمل وفق هواها ولتحترق شموخ
ااااااااااااااه لا أزال أذكر الماضي
لا أزال أذكر كلماتها الجارحة
ومعاملتها الجافة ...
لقد كنتِ في السابق تتحكمين بي لأجل بناتك ...وتقفين في وجهي كالهرة إذا حصل بيني وبينهم أي موقف ...
والآن تريدين أن تعيدي الزمن وأن تجعلي من شموخ ضحية مرة أخرى ولمن للضرة ...
لا يا عزيزتي ....
لا ...
سأعود لأقول لك لا وألف لا ....
لن أجعلك بطلة حياتي ....
والدة زوجي : شموخ ألاتخافين الله ...لماذا لا تعزمينها وتكرمينها أليست أختك في الإسلام
شموخ : ...........
والدة زوجي : أعوذ بالله ..تقطعين الأرحام ...وتفككين الأسر ....
ماذا لو تزوج زوجك ...اعتبريها أختك ...
كنا في السابق نعتبر ضرائرنا أخوات لنا
شموخ : عن أذنك يا خالتي ..هل تريدين شيئا ...وتخرج
أم زوجي : بصوت عالي خافي ربك يا شموخ ....
(( للمعلومية عندما خطب زوج ابنتها كادت تموت حتى أنها نادته عندها في المنزل لإجراء التحقيق معه ...وبأنه لن يجد أفضل من ابنتها الجميلة ...و.........و.............وبقيت شهور لا تسلم عليه ))
طبعا قبلها بمدة ذهبت لأستاذتي نورة ..وسألتها عن هذه الأمور
شموخ : أستاذة إنني أعرفها لن تتركني ...ستظل تعيد علي أسطوانتها ...زوريها ...أعزميها ....إنها تريد أن تتفرج وتكحل ناظريها بما سوف يحدث بيننا من مشاكل
لقد قالتها لي في السابق مرارا ...: ليته يتزوج عليك لأرى ما تفعلين ؟؟؟
وأرى منافستك لضرتك ...ومشاكلك معها ..
شموخ : ولماذا كل هذا ؟؟؟؟
والدة زوجي : فقط أريد أن أستمتع بما يدور بينكما ...
شموخ مازحة : اسمعي يا خالتي العزيزة ...لو تزوج ولدك فلن نعيش أنا وأنتِ في بيت واحد
والدة زوجي : تحلمين ...والله لا أتركك ابدا...
شموخ :.........
الاستاذة نورة : كوني رسمية في هذا الموضوع معها وسلمي عليها وأخرجي ...
وإذا تحدثت حول هذا الكلام ...اصمتي واستأذني وأخرجي ...
لا تجعلي نفسك عرضة ...لمثل هذه المناقشات التي لا تجدي
والدة زوجي : لماذا لا تؤدب زوجتك ...لماذا تفرقنا ....
إن خرجنا خرجنا متفرقين وإن بقينا في البيت كذلك متفرقين ...
أريد زوجات ابني وأولادهن أن يكن معي نتحدث ...لا نريد هذه الفرقة
زوجي : هذا الحال يحلو للجميع ...
لماذا نتدخل ..
والدة زوجي : ماذا ؟؟؟ أليس لك قرار ...ولا كلمة ...
أجمعهن على الأقل في السفر ..في الأعراس ...في الولائم ...
هل أنت على كيفهن كل واحدة تريد مشوار تذهب لوحدها إن هذا الأمر متعب لك ..
زوجي : الزواج كله متعب لي ....
أم زوجي : هل تندمت ؟؟ ألست قد الخطوة ....
زوجي : اااااااااااااه
زوجي : شموخ والدتي غاضبة ولا يعجبها حالكن ....
شموخ : ماذا تقصد ؟؟؟
زوجي : على الأقل سلمي عليها وقابليها ولو في غرفة أمي
شموخ : أنت تعرف رأيي مسبقا ...ولا حاجة لإعادته عليك ...
وتخرج
مرة أخرى ....
زوجي : شموخ ألن تستجيبي ...وتقابليها ...
شموخ : ما بك ؟؟؟هل تريد المشاكل ....هل تبحث عن العذاب ؟؟؟
ألسنا مرتاحين الآن ....
أرجوك ارحمني ...لقد مللت من هذه الأسطوانة ...ثم تبكي ....
زوجي : شموخ ما بك ؟؟؟؟ لقد أصبحتِ حساسة ...
شموخ وهي تطوقه بذراعيها : أرجوك ... احمني من هذه الضغوط ...لم أعد أحتمل هجوم خالتي علي ...
أنا لا أريد المشاكل ...لا أريدها أن تظهر في حياتي ....أريد أن أعيش حياتي بهدوء وسكينة وبدون منغصات ...
أرجوك امنحني هذا الشعور ....
زوجي وهو يضمني إليه : لا بأس يا شموخ ...كل الأمور سوف تسير على ما يرام
وفعلا انتهت هذه الأسطوانة وارتحت منها ...
ومرت الأيام وزادت مشاكل زوجته وأمه وفقدت أعصابها فأصبحت تتهجم على والدته ولا تحترمها
وهذا الأمر جعل زوجي متوترا ...وحزينا
زوجي : لقد زادت المصاريف وكثرت الطلبات يا شموخ ....( عندما يقول الرجل هذه الكلمات فهو بحاجة لكلمة شكرا...طبعا الشمالية العجولة تفهم من هذا الكلام إن زوجها محتاج للمساعدة فتندفع لتقديم المساعدات بدون أن يطلب منها غالبا ))
شموخ : أنت زوج رائع أشكرك من كل قلبي على كل ما تصنعه من أجلنا ...أنت كريم وسخي ونحن فخورون بك ...
زوجي : إنني لا أملك النقود ..لقد أصبحت على الحديدة يا شموخ ....
شموخ : لا ..لا تقل هذا الكلام ...الإنسان مؤاخذ بلسانه ....قل خيرا ....
قل أنا لدي ...وعندي الكثير وسوف يكون ....تفاءل ....توقع الخير ...
وبعد عدة أشهر
زوجي : لقد طلقتها ...
شموخ : ماذا ؟؟
زوجي : لقد تعبت منها ...دمرت أعصابي بغيرتها وحسدها ...احرقتني بالعتاب والبكاء والشكاوي التي لا تنتهي
شموخ : بذهول ...ماذا ؟؟؟ طلقتها ....
تخرج شموخ ....
ومهما تحدث عنها أو شتمها فهي لا تعير الأمر أي اهتمام ....ولا تنطق بأي كلمة ...
لأنها تعلم أن كل كلمة محسوبة عليها ....
فلو شتمتها أو تكلمت فيها ستكون شهادتها مجروحة ...لأنه سيظن يوما أن شموخ هي السبب أو كانت طرفا في الموضوع ....وسوف يحقد عليها
وسوف يحملها ولو شيئا من المسؤولية
زوجي : ما رأيك يا شموخ في طلاقها ....هل كان صائبا ..
شموخ : تصد بوجهها ثم تنهض ولا تنطق بكلمة
وكان إذا جلس على الطعام يجلس حزينا سارحا ....
هذا هو طبع الجنوبي لا يحب أن يؤلم أحد ...إنه يشعر بحزنها ...وألمها لفراقه ...
وعندما ينظر إلي ويجدني فرحة وسعيدة ...يحاول جرحي ...
فماذا فعلت ؟؟؟
كلما رأيته حزين ومتألم لطلاقها ...حزنت أنا أيضا وذهبت لغرفتي وانزويت على نفسي ..
وكلما سألني ..قلت : لاشيء
فأصبح يهتم بي ويخفف عني
لقد أردت أن أشغله عن التفكير بها .....
إنه يؤلمني بأسلوبه هذا .....
ما ذنبي ؟؟؟
هل أنا من طلب طلاقها ؟؟؟
هل أنا من سعى في مشاكلكما ؟؟؟
وفي الأخير يتجاهلني ويقسو علي ...ويرفض طلباتي لأنه يشعر إنها حزينة وأنا السعيدة المنتصرة .....
المهم ...سارت الأيام وتناساها ثم نسيها تماما
والحمد لله ....أصبحت حياتنا مستقرة ...وسعيدة .....
وعاد إلي .....وعادت حياتنا كما في السابق ....
انتظروني
^*^ كناري ^*^
^*^ كناري ^*^

إلى كل من يتطلع إلى نهاية قصتي ...
ويتمنى أن يرى آخرها ...
أقدر صبركم ...
أقدر سهركم ...
أقدر متابعتكم ...
أقدر دعائكم
أقدر شعوركم بزفراتي وآهاتي ..
أقدر تطلعاتكم للنهاية ...
أقدر تهانيكم ...
أقدر فرحكم من أجلي ...
ها قد وصلنا إلى النهاية ..........
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
ولكن على مين .........
لن تدعكم شموخ تحصلون عليها بهذه السهولة ...
هههههههههه
بقي شيء قبل النهاية
انتظروني
^*^ كناري ^*^
^*^ كناري ^*^
زوجي قبل طلاقه
ضاق ذرعا بالمسؤولية وكثرة الطلبات وفتحت أمامه أبواب كثيرة
زوجي : شموخ لماذا لا تساعدينني ؟؟؟
إن راتبك ضخم ...أين يذهب ....؟؟
شموخ : لا ...لن أفعل ...يجب عليك النفقة ...ويجب عليك العدل ....
هل أصرف أنا وغيري يأخذ فقط ...في السابق كنت زوجة بلا مقابل ....ببلاش
حتى الخادمة التي تستقدم يصرف لها راتب ...أما أنا فبدون شيء ....
كم هو مؤلم أن أعيش وأقوم بكل واجباتي ...أربي أولادك ...أستقبل ضيوفك ...أقوم على امك ...وبالليل زوجة تعد الشموع ...وتعمل الليالي الرومانسية ....وبلا مقابل ..
إنني كالأمة التي تشترى وتباع ...
وأيضا أصرف على أولادك ..
أنا من يكسوهم ...
أنا من يدفع ثمن تذاكرهم للعب ...
أنا من يعمل حفلاتهم ...
أنا من يرفه عنهم ....
أنا,,,وأنا ...وأنا ...كل هذا لأنني كنت أعتقد أنك لا تملك شيء ....
وحتى أجعلك تتفرغ لبناء البيت ...والسيارة ...وووووو
وفي الأخير كانت هديتك لي زوجة ...ثم أخرى
وبعد هذا تريدني أن أصرف .... والله لو أحرقها بالنار ما صرفت منها ريالا واحدا على بيتك وأولادك ..
زوجي : أنا لا أستطيع أن أستمر في المصروف
شموخ : هذا كان شرطي للعودة ولن أتراجع ....
زوجي : لقد مللت .....أفففففففففف ما أكثر المصاريف ...
شموخ : من قال لك تفتح بيتين ....
زوجي : ينظر إلي بنظرات حادة
شموخ تقوم ثم تنصرف ...
..
غضب أهلها وأصبحوا يتصلون بزوجي وأمه ويلقون عليهم أعظم الشتائم ...
وهذا الأمر هو ما جعل زوجي يصر على إتمام الطلاق ...
ولم يريدوا الخروج بدون مكسب فطلبوا مؤخر ...
وزوجي يحسب حساب المال ...فضايقه هذا الأمر ...
تعود على الزوجات الكريمات ..أمثالي ...ههههههههههههه
شمالية غربية وفصيلة دمها o غاية الكرم والبذل ..ههههههههه
طبعا أخواتي زواجه وطلاقه لم يكن مفاجأة بالنسبة لي ....
كنت واثقة بأن زوجي لن يتحمل هذه المسؤوليات ...
و زواجه لم يكن أبدا زواج متكافئ لا من ناحية السن ولا البيئة ولا الطبقة الاجتماعية ........
أيضا لم تكن الزوجة الجديدة (التي يعلم الله أنني لم أرها حتى الآن )
لم تكن بذاك التميز الأخاذ ...ولا التعليم العالي ولا الجمال الباهر ...ولا الدلال ولا النعومة ...ولا المكانة الاجتماعية عند الناس أقصد من ناحية المحبة والقبول ...وهذه الصفات يقدسها الجنوبي وهذا ما عرفته لاحقا .. وكنت واثقة أن زوجي تهمه هذه الأمور كثيرا ....
يعني زوجي طب ولا أحد سمى عليه
طبعا أنا أجزم أنها تفوقني في أمور كثيرة ....
ولكن القدر والنصيب ....
والحمدلله أنها لم تكن شغلي الشاغل ...ولم أكن أفكر بها مطلقا ....لا أنكر بأن بعض تدخلاتها وظهورها في حياتي كان يقلقني ولكن هي من كانت تصنع ذلك ...ولم أكن أنا ......
ُترى لماذا لم تشغل تفكيري ؟؟؟؟
لماذا لم أركز عليها ...؟؟؟؟
هذا ما سوف أخبركم به في النهاية .....
^*^ كناري ^*^
^*^ كناري ^*^
النهاية
المواقف كثيرة .............
ولو وقفت على كل شيء فلن ننتهي ,,,, بل ستطول الأيام والليالي وشموخ تتحدث ...
وفي البداية قلت لكم سوف أتحدث عما أشعر بأنه سوف يفيدكم ...
آخر موقف سوف أذكره ...أن زوجي العزيز عندما أراد بناء بيتنا الجديد أتى إلي .. وقال : هذا هو المخطط يا شموخ ...
انظري ...
شموخ :وااااااااااو ما أحلاه ...هذا هوالسلم في وسط الصالة ....
هذه غرفة النساء ....
هذه هي الصالة ..ما أكبرها ...الله هنا سوف أضع البوفيه ....
هنا سوف أضع المدفأة حتى نستمتع في فصل الشتاء ...
هذا مستودع ...وااااااااو وهذا مستودع صغير آخر ....
هذه غرفة العائلة ....
هذا المطبخ ...موقعه ممتاز ...
شموخ تنظر وتتفحص جيدا في المخطط...
وقد أصيبت بخيبة أمل ..
ما هذا الجناح يا زوجي ...
زوجي : إنه جناح والدتي .....ثلاث غرف مع دورة المياه
غرفة لها وغرفة لخادمتها التي سوف تحضر قريبا ...وغرفة لبناتها ....
تغير وجه شموخ ...وتبدل الفرح إلى حزن .........
زوجي : ما بك؟؟؟
شموخ : ألم نتفق أن والدتك مع زوجتك الجديدة ؟؟؟
زوجي : نعم ولكن هي سوف تسكن في دور صغير ....والبيت الكبير لكم لذلك سوف تقيم الوالدة معكم ...
شموخ : ولكنني خرجت من بيتي وتركت أولادي سنة كاملة من أجل البيت ...ثم تأتيني الآن وتقول أمي سوف تقيم معك ....هل كنا نلعب أم ماذا؟؟؟
زوجي : اسمعي يا شموخ أنا لا أساوم على أمي ...أمي سوف تسكن معك شئتِ أم أبيتِ ....
لن أتخلى عن أمي ...
شموخ : ما معنى هذا الكلام ...أمك في العين وعلى الرأس أما حين تزوجت فأمك من نصيب الزوجة الثانية ...
لقد كانت معي عشرين سنة والآن تكون مع الأخرى عشرين سنة أخرى ...وإذا انتهت العشرون سوف آخذها مرة أخرى
زوجي : هل ترفضين أمي ؟؟؟
شموخ : أنا أطالبك بالعدل بيننا ...من حقي أن أعيش بحرية ....لماذا أنا التي تتحمل أهلك وغيري يتنعم لوحده ...
أريد حريتي وأريد خصوصيتي ....
زوجي : إنها أفضل منك ..إنها ترحب بها ....( للعلم أهلها مشترطين لها بيت مستقل )
شموخ ساخرة : ولماذا تحرمها الأجر ....
لماذا تقطع عليها سبل الخير...
زوجي : لن تعيش أمي إلا معك ...
شموخ : البيت حق شرعي لي ولن أتنازل عنه ...
قبل زواجك أمك هي أمي وسوف تعيش معي أبد الدهر مهما حصل بيننا من مشاكل وسوء فهم ...أما إنك تتزوج علي وتريد أن أتحمل أمك وزوجتك مرتاحة ...تتمتع بالخصوصية ..وعدم المراقبة ...
والآن وبعد أن تقطعت العلاقات بيننا ...وساءت النفوس تريدني أن أعود كالسابق ....
لا وألف لا ...
سوف أخبر أبي ....
زوجي : لو أخبرتي أبيك فلن يحصل خير ...
شموخ : بل سوف أخبره ...ولو لم يتحقق لي ما أريد سوف أترك هذا البيت إلى الأبد ...
أبعد كل ما حدث وكل هذه الصراعات التي حدثت وبعدي عن أولادي ...ووصولنا للنهاية كله من أجل البيت ثم تأتي لتتجاهل كل هذا ...استحالة ...
زوجي : سوف يكبرون أولادك وسوف تحتاجين إلى رعاية نسائهم ...
شموخ : أنا لم أقصر مع أمك ...لقد كنت أمرضها ...وأطبخ لها ...وأستقبل ضيوفها ...بل كنت أصر على استضافتهم من مالي فكنت أحضر العشاء لهم من أفخم المطاعم ( أخواتها وبناتهن وبنات أخوانها ولله الحمد يحبونني كثيرا حتى أنهن غضبوا عند زواج زوجي وبعضهن اتصلت به لتعاتبه )
كنت أجلس معها..وأتحدث معها حتى ساعات متأخرة ... وأحضر مناسباتها التي تدعى لها لأنني أعلم أنها تتفاخر بي ويسرها مرافقتي ...
لم أقصر معها في كل شيء ....كنت أعتبرها مثل أمي وأكثر
أما حين تزوجت فلم أعد أنا الوحيدة الموجودة على الساحة ...هناك شخص آخر يجب أن يحمل المسؤوليات ...ويجب أن يشارك في الأزمات ...
ليس من العدل أن تحمل واحدة دون الأخرى ....
زوجي : استغرب منك يا شموخ ...أين نبلك ..أين أخلاقك ...أين حبك للخير ....أين تضحيتك ...
شموخ : وأنت لماذا نسيت نبلي وأخلاقي وحبي للخير وتضحيتي وتزوجت ...لماذا لم تحفظ ذلك لي ؟؟؟
زوجي : كلامي واحد ولن أغيره ...
شموخ : وأنا على موقفي ولن أغيره ...
ضع لها بيتا آخر بدلا من الدور....واجعل لأمك جناح خاص بها ...
أجعل لها الدور الأرضي وأنا في الدور الأعلى ..
زوجي : لا ...لن أجعل أولادي يعيشون في مكان ضيق ..
شموخ : خلاص ..أنا اريد دورها الصغير وهي مبارك عليها البيت جميعه ...
لن أتنازل عن البيت المستقل ...حتى لو كان كوخ صغير ...
زوجي : هل تساومين على أمي ؟؟
شموخ : بل أنت من يفعل ذلك ....
من برها عليك ألا تجعلها في هذا الموقف .....
أنت تعرف شرطي مسبقا ...
زوجي : لقد صممت المخطط ودفعت الكثير عليه ..
شموخ : غيره ...لا يناسبنا
غضب ...ثم خرج ...
وعندما عاد شموخ تتصرف وكان شيئا لم يحدث ...
هي تعلم أنه لم يطلعها على المخطط إلا ليجس نبضها ويعرف هل ستتنازل أم لا ...
يبدو أن الأخرى لم تعد تحتمل عيشها معها ...
ويريد من شموخ انقاذه ..
المهم اتصلت بالأستاذة نورة وأخبرتها عن هذه الأحداث ؟؟؟؟
الأستاذة : أصري على أن يكون بيتك مستقل لتتمتعي بالراحة والخصوصية ....
دعيه يجعل لها دور أرضي مع أمه ..وأنتِ بالأعلى ولك ملاحق خاصة حتى يتوسع أولادك ...
ارتحت وزدت تصميما وإرادة على ذلك ...
عندما عاد آخر الليل ..عاد حزينا ...متألما ...
استلقى عل السرير ...
شموخ تسللت في الظلام الخافت وضمته إليها ....
زوجي : ابتعدي عني ..إنني متعب ....
شموخ : سلامتك يا حبيبي ...خلاص سأدعك تنام ..وترتاح
وتنقلب على الجهة الأخرى وتنام ...
لا يتصل بها ...لا ينظر إليها وشموخ كأنها لا تسمع ولا ترى ....إنه أسلوب الضغط إنها تعرفه جيدا ...
يحاول الخروج من المنزل بكثرة ....وإذا عاد عاد متأخرا ....
شموخ تلحق به عند الدرج لأنه عاد من عمله ونام وشموخ على عملها ثم
استيقظ متأخرا حول المغرب ويريد الخروج حتى لا تراه ...
شموخ : توقف ..توقف...
زوجي : نعم ...
شموخ : أبدا أردت أن أسلم عليك ...فقط وتطبع قبلة على خده وهي تبتسم ...
زوجي : ......
شموخ : هل ستتاخر ؟؟
زوجي : ربما ..
شموخ : رافقتك السلامة ....
يخرج وبعد أيام ...يعود وقد غير المخطط ....
وأنا لا أقول لكم إن قصتي مسلسل مكسيكي أو تركي ....أحداث حزينة ومؤلمة ثم تأتي النهاية وهي حبلى بالسعادة والفرح وانتهاء الهموم ....
لا ....
بل حياتنا لن تكون سعادة دائمة ولا عذاب دائم ....
هي بين بين ....
هذا الموقف الأخير الذي ذكرته ...لو نظرتم له ...من زاوية أخرى فهو لا يعد مشكلة ...
هو طرح رايه وأنا رفضته ....وانتهى الأمر وعندما رأى إصراري تراجع عن هذا الرأي ....
في السابق لو حصل لي هذا الموقف ...فسوف أضخم الأمور ...وأتعب وأبكي لعدة أيام ....
ولن أحدثه ...وسوف أشكو لصديقتي المقربة ....
لكن هذه المرة لا أعرف كنت متأكدة بأنه لن يجبرني ....
يعلم من فعلي وليس قولي بأنني سوف أصر على رأيي ...وممكن أن أخبر أبي ..ومكن أخرج من البيت ولا أعود كما حدث في السابق ...
لقد دربته ههههههههههههه
لذلك سوف أسدل الستار على حكايتي ....ولن يكون آخر لقاء بكم ...بل سوف ترونني في هذا المنتدى الشامخ الذي علمني الشموخ ...ونحن الآن بانتظار الأخوات اللاتي أردن سرد حكايتهن لنتعلم منهن ...
لا أقول وداعا ولكن إلى اللقاء .....
لقاء قريب ....
لقاء مفيد .....
لحظة ...........
بقي شيء مهم .....
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
هاااااااااااااااااه ..تعبتوا من النزول .....
انتظروني لنرى ما هو هذا الشيء المتبقي