خمس اسوار للعفاف في سورة النور :
بدأت النور بكلمة (سُورَة) لتبني -والله أعلم-أسواراً (خمسة) شاهقة متينة تحوط العفة وتحمي الطُهر ، العِرض فيها
كقلب المدينة الحَصان لن تتسلل إليها الأيدي الخائنة إلا بغدرة خوَّان من داخلها ، فإذا غَدرت جارحة ثُلم في جدار العفة ثُلمة .
وهذه الأسوار هي :
السّوْر الأول :
أن بيضة العفة لن يحميها من لُعاب الوالغين فيها إلا تنكيل الدنيا قبل الآخرة (المجتمع الطارد للرذيلة)
السّوْر الثاني :
حفظ الفروج لا يكون إلا بحفظ الجوارح (تحصين الجوارح)
السّوْر الثالث :
أسلوب الإقناع بتعليل الأحكام (الإقناع بشرف الفضيلة)
السّوْر الرابع :
أن العِفة في حقيقتها قضية قلبية وجدانية (غرس محبة الفعة)
السّوْر الخامس :
العلم اليقيني بمراقبة الله (المراقبة الذاتية) وتليها خاتمةٌ : لهذه الأسوار باب لا يغلق دلت عليه ودعت إليه "النور"، لكنه "مُشفّر" لا يدخل معه
السّور الأول :
أن بيضة العفة لن يحميها من لُعاب الوالغين فيها بفروجهم أو بألسنتهم إلا حزم خازم وتنكيل بالغ في الدنيا قبل الأخرى .
"النور" لم تبدأ بفضل العفاف وذكر محاسنه والتنفير من ضده ، بل ولم تخوف الزاني بعقاب الآخرة ، بل "النور" حين استهلت قالت :
ـ (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا ..) (2) ، وإن كان محصناً فيُرجم حتى يُثلغ رأسه بصحيح السّنة وإجماع أهل السنة .
ـ (وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ) مع أن الرأفة في أصلها ممدوحة ولكنها هنا ضعف في الإيمان
لأن ههناشرطٌ (إِنْ كُنْتُمْ) فعدمه عدمٌ للمشروط (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) ، فمجردُ وجود "الشفقة" في تنفيذ الحد زال معه كمال الإيمان .
ـ ولا بد من التشهير (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) .
ـ ولم تكتف "النور" بهذا بل ضربت (عُزلة اجتماعية) و (حجراً صحيا) حتى تضيق دائرة الفُحش ،
وحتى يتردد منثارت فورته ألفَ مرة وهو يتدبر كيف سيعيش بعدها في المجتمع إن كشف الله ستره
(الزَّانِي لَايَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّازَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) (3)
السور الثاني : حفظ الفروج لا يكون إلا بحفظ الجوارح .
(البصر) (السمع) (اللسان) (القلب) (الأيدي) (العورة) (الرِّجل) (الرأس "خُمرهن") (الجَيب "النحر والصدر")
هذه "تسع" جوارح نصّت عليها "النور" ،
عجباً من أجل صوت خلخال من رِجْلِ امرأةٍيتكلم الله !! نعم إنها العفة .
العِرض في سورة النور كقلب المدينة الحَصان لن تتسلل إليها الأيدي الخائنة إلا بغدرة خوَّان من داخلها ، فإذا غَدرت جارحة ثُلم في جدار العفاف ثُلمة .
وأثر هذه الجوارح على العفة أو ضدها واضح لا يحتاج إلى برهان
السور الثالث : أسلوب الإقناع بتعليل الأحكام من الأمور المؤثرة في حفظ الأعراض وتثبيت غرس الفضيلة في نفوس
الفتيان والفتيات قناعتهم العقلية الراسخة بفضل العفة وشرفها ودناءة الفاحشة وخساستها ، فحين النقاش بينهم وبين
منتكسي الفطرة يعلو منطقهم وتغلب حجتهم ، وتكون مواقفهم قويةً مدعومةً بدليل العقل الذي يُذعن له كل عاقل .وهكذا
كان تنزل "النور" فأحكامها معللة فهي لا تكاد تذكر حكماً أو وصفاً إلا وتتبعه ببيان سببه أو الحكمة منه ، فمن أول آية
فيها علل الله سبحانه سبب تنزيلها وفرضها وتمامِ البيان في آياتها بقوله (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (1)
ولما شرع الملاعنة بين الزوجين حين القذف قال سبحانه : (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) (10) أي
ولولا فضل الله عليكم بإنزال حكم الملاعنة بين الزوجين لأُحرجتم
وشق عليكم ما شدد الله به في مسألة شهود الزنا فحتى يخف على النفوس قبول مشروعية الملاعنة بين الزوجين بيّن
أنها فضل ورحمة ، وحين نهى عن قبول قذف القاذف إلا ببينة علل ذلك بأنهم كاذبون (فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ
عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ) (13) ، وعلل الأمر بعفو الرجل عمن قذف أهل بيته بالفحش بقوله (أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) (22
والسورة أغلبها هكذا يتخلل التعليل أحكامها
السّوْر الرابع : أن العِفة في حقيقتها قضية قلبية وجدانية
فمن أُسس تربية "النور" للمجتمع تربية الأجيال على محبة الطهر وبغض الفاحشة .
تأمل اللفظَ وتنفيرَه : (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ) و(الْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ) هكذا بلا كناية ولا مُواربة ،فأين توارت توريات وكنايات القرآن ؟!
بليؤكد معناها بالنص على ضدها (وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينوَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ) فلا بد من أحد الوصفين إما خبيث أو طيب .
فغرس محبة العفاف سوْرٌ عظيم من أعظم أسوار الفضيلة :
السور الخامس : العلم اليقيني بمراقبة الله
(وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (18) ، (وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) (19) ، (وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (21) ، (وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) (28)
، (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ) (29) ، (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (30) ، (وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (32) ،
(وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (35) ، (وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) (41) ، (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (53) ، (وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (58) ، (وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (59) ، (وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (60) ، وغيرها .
بل ختم الله آيات "سورة النور" بقوله تعالى (قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) و(قَدْ) هنا للتحقيق أي يعلم علماً محققاً بما أنتم عليه ،
وخَتْمُ السورة بكلمة (عليم) له من الدلالة ما لا يخفى في أهمية بناء هذا السور العظيم وهو "سور المراقبة"
أسْوارُ العَفاف (قبس من نور سورة النور) عصام العويد

عذوق..
•
اخت المحبه :
خمس اسوار للعفاف في سورة النور : بدأت النور بكلمة (سُورَة) لتبني -والله أعلم-أسواراً (خمسة) شاهقة متينة تحوط العفة وتحمي الطُهر ، العِرض فيها كقلب المدينة الحَصان لن تتسلل إليها الأيدي الخائنة إلا بغدرة خوَّان من داخلها ، فإذا غَدرت جارحة ثُلم في جدار العفة ثُلمة . وهذه الأسوار هي : السّوْر الأول : أن بيضة العفة لن يحميها من لُعاب الوالغين فيها إلا تنكيل الدنيا قبل الآخرة (المجتمع الطارد للرذيلة) السّوْر الثاني : حفظ الفروج لا يكون إلا بحفظ الجوارح (تحصين الجوارح) السّوْر الثالث : أسلوب الإقناع بتعليل الأحكام (الإقناع بشرف الفضيلة) السّوْر الرابع : أن العِفة في حقيقتها قضية قلبية وجدانية (غرس محبة الفعة) السّوْر الخامس : العلم اليقيني بمراقبة الله (المراقبة الذاتية) وتليها خاتمةٌ : لهذه الأسوار باب لا يغلق دلت عليه ودعت إليه "النور"، لكنه "مُشفّر" لا يدخل معه السّور الأول : أن بيضة العفة لن يحميها من لُعاب الوالغين فيها بفروجهم أو بألسنتهم إلا حزم خازم وتنكيل بالغ في الدنيا قبل الأخرى . "النور" لم تبدأ بفضل العفاف وذكر محاسنه والتنفير من ضده ، بل ولم تخوف الزاني بعقاب الآخرة ، بل "النور" حين استهلت قالت : ـ (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا ..) (2) ، وإن كان محصناً فيُرجم حتى يُثلغ رأسه بصحيح السّنة وإجماع أهل السنة . ـ (وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ) مع أن الرأفة في أصلها ممدوحة ولكنها هنا ضعف في الإيمان لأن ههناشرطٌ (إِنْ كُنْتُمْ) فعدمه عدمٌ للمشروط (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) ، فمجردُ وجود "الشفقة" في تنفيذ الحد زال معه كمال الإيمان . ـ ولا بد من التشهير (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) . ـ ولم تكتف "النور" بهذا بل ضربت (عُزلة اجتماعية) و (حجراً صحيا) حتى تضيق دائرة الفُحش ، وحتى يتردد منثارت فورته ألفَ مرة وهو يتدبر كيف سيعيش بعدها في المجتمع إن كشف الله ستره (الزَّانِي لَايَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّازَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) (3) السور الثاني : حفظ الفروج لا يكون إلا بحفظ الجوارح . (البصر) (السمع) (اللسان) (القلب) (الأيدي) (العورة) (الرِّجل) (الرأس "خُمرهن") (الجَيب "النحر والصدر") هذه "تسع" جوارح نصّت عليها "النور" ، عجباً من أجل صوت خلخال من رِجْلِ امرأةٍيتكلم الله !! نعم إنها العفة . العِرض في سورة النور كقلب المدينة الحَصان لن تتسلل إليها الأيدي الخائنة إلا بغدرة خوَّان من داخلها ، فإذا غَدرت جارحة ثُلم في جدار العفاف ثُلمة . وأثر هذه الجوارح على العفة أو ضدها واضح لا يحتاج إلى برهان السور الثالث : أسلوب الإقناع بتعليل الأحكام من الأمور المؤثرة في حفظ الأعراض وتثبيت غرس الفضيلة في نفوس الفتيان والفتيات قناعتهم العقلية الراسخة بفضل العفة وشرفها ودناءة الفاحشة وخساستها ، فحين النقاش بينهم وبين منتكسي الفطرة يعلو منطقهم وتغلب حجتهم ، وتكون مواقفهم قويةً مدعومةً بدليل العقل الذي يُذعن له كل عاقل .وهكذا كان تنزل "النور" فأحكامها معللة فهي لا تكاد تذكر حكماً أو وصفاً إلا وتتبعه ببيان سببه أو الحكمة منه ، فمن أول آية فيها علل الله سبحانه سبب تنزيلها وفرضها وتمامِ البيان في آياتها بقوله (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (1) ولما شرع الملاعنة بين الزوجين حين القذف قال سبحانه : (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) (10) أي ولولا فضل الله عليكم بإنزال حكم الملاعنة بين الزوجين لأُحرجتم وشق عليكم ما شدد الله به في مسألة شهود الزنا فحتى يخف على النفوس قبول مشروعية الملاعنة بين الزوجين بيّن أنها فضل ورحمة ، وحين نهى عن قبول قذف القاذف إلا ببينة علل ذلك بأنهم كاذبون (فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ) (13) ، وعلل الأمر بعفو الرجل عمن قذف أهل بيته بالفحش بقوله (أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) (22 والسورة أغلبها هكذا يتخلل التعليل أحكامها السّوْر الرابع : أن العِفة في حقيقتها قضية قلبية وجدانية فمن أُسس تربية "النور" للمجتمع تربية الأجيال على محبة الطهر وبغض الفاحشة . تأمل اللفظَ وتنفيرَه : (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ) و(الْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ) هكذا بلا كناية ولا مُواربة ،فأين توارت توريات وكنايات القرآن ؟! بليؤكد معناها بالنص على ضدها (وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينوَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ) فلا بد من أحد الوصفين إما خبيث أو طيب . فغرس محبة العفاف سوْرٌ عظيم من أعظم أسوار الفضيلة : السور الخامس : العلم اليقيني بمراقبة الله (وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (18) ، (وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) (19) ، (وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (21) ، (وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) (28) ، (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ) (29) ، (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (30) ، (وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (32) ، (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (35) ، (وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) (41) ، (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (53) ، (وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (58) ، (وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (59) ، (وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (60) ، وغيرها . بل ختم الله آيات "سورة النور" بقوله تعالى (قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) و(قَدْ) هنا للتحقيق أي يعلم علماً محققاً بما أنتم عليه ، وخَتْمُ السورة بكلمة (عليم) له من الدلالة ما لا يخفى في أهمية بناء هذا السور العظيم وهو "سور المراقبة" أسْوارُ العَفاف (قبس من نور سورة النور) عصام العويدخمس اسوار للعفاف في سورة النور : بدأت النور بكلمة (سُورَة) لتبني -والله أعلم-أسواراً (خمسة)...
ماشاءالله لاحول ولا قوة الا بالله على عظيم مجهودك بنيتي حبوبه الله يكتب الاجر والثواب ويجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله جاري الاطلاع عليها
الحمدلله راجعت وجهين من سورة النور
الحمدلله راجعت وجهين من سورة النور


عذوق.. :
ولله الحمد والمنه حفظت الى ايه ٥٩ولله الحمد والمنه حفظت الى ايه ٥٩
ما شاء الله
آللهم آجعلها تصبح على مآ تحب
وتمسي وقد صرفت عنها مآ تكره ..
آللهم لآ تجعل للضيق في صدرها مكآن
ولآ تحرمها الآمآن ..
آللهم آرزقها من حيث تحتسب و لا تحتسب
وسخر لها آهل آلآرض
وملآئكة آلسمآء
وآمدهآ من فيض نورك وعظيم عفوك ..
آللهم آجعلها تصبح على مآ تحب
وتمسي وقد صرفت عنها مآ تكره ..
آللهم لآ تجعل للضيق في صدرها مكآن
ولآ تحرمها الآمآن ..
آللهم آرزقها من حيث تحتسب و لا تحتسب
وسخر لها آهل آلآرض
وملآئكة آلسمآء
وآمدهآ من فيض نورك وعظيم عفوك ..
الصفحة الأخيرة
فرضناها
أوجبنا أحكامها عليكم
---
2
كلّ واحد
إذا كان حُرّا غير مُحصن
---
4
يرمون المحصنات
يقذفون العفيفات بالزّنى
---
8
يدرأ عنها العذاب
يدفع عنها العقوبة
---
11
بالإفك
أقبح الكذب وأفحشه
عصبة منكمجماعة منكم
تولّى كبره
تحمّل معظمه (رأس المنافقين)
---
14
أفضتم فيه
خضتم فيه من حديث الإفك
---
15
تحسبونه هيّـنا
تظنونه سهلا لا تبعة له
---
16
سبحانك
تعجّب من شناعة هذا الإفك
---
16
بهتان
كذب يُحيّر سامعه لفظاعته
---
21
خطوات الشيطان
طرقه وأثاره ومذاهبه
بالفحشاء
ما عَظُم قبحه من الذنوب
المنكر
ما ينكره الشّرع ويكرهه الله
ما زكى
ما تطهّر من دنس الذنوب
---
22
لا يأتـلِ
لا يحلف أو لا يُقصّر
أولوا الفضل
أصحاب الزيادة في الدّين
السّعة
الغنى
---
23
المحصنات
العفائف، ومثلهن المحصنون
---
25
دينهم الحقّ
جزاءهم الثابت لهم بالعدل
---
27
تستأنسوا
تستأذنوا ممن يملك الإذن
---
28
أزكى لكم
أطهر لكم من دنس الريبة والدّناءة
---
29
جناح
إثم
متاع لكم
منفعة ومصلحة لكم
---
30
يغضوا من أبصارهم
يكفوا نظرهم عن المحرّمات
---
31
زينتهن
مواضع زينتهن من الجسد
ما ظهر منها
الوجه والكفين والقدمين
وليضربن
وليلقين ويسدلن
بخمورهن
أغطية رؤوسهن ( المقانع)
على جيوبهن
على مواضعها (صدورهن وما حواليها)
لبعولتهن
لأزواجهن
نسائهن
المختصّات بهن بالصحبة أو الخدمة
أولي الإربة
أصحاب الحاجة إلى النساء
لم يظهروا
لم يبلغوا حد الشهوة
---
32
انكحوا الأيامى
من لا زوج لها، ومن لا زوجة له
---
33
يبتغون الكتاب
يطلبون عقد المكاتبة المعروف
فتياتكم
إماءكم
البغاء
الزّنى
تحصّـنا
تعفّــفا وتصوّنا عنه
---
35
الله نور السّمـوات
منوّرهما أو هادي أهلهما أو موجدهما
كمشكاة
كنور كوّة غير نافذة
مصباح
سراج ضخم ثاقب
زجاجة
قنديل من الزجاج صاف أزهر
كوكب درّي
مضيء متلألئ صافٍ
---
36
بيوت
هي المساجد كلّها
أن ترفع
أن تُعظّم وتـُطهّر
بالغدوّ والآصال
أول النهار وآخره
---
38
بغير حساب
بلا نهاية لما يُعطي، أو بتوسّع
---
39
كسراب
شعاع يُرى ظهرا في البرّ عند اشتداد الحرّ كالماء السارب
بقيعة
في منبسطة من الأرض متـسع
---
40
بحر لجّي
عميق كثير الماء
يغشاه
يعلوه ويغطّيه
سحاب
غيم يحجب أنوار السّماء
---
41
صافات
باسطات أجنحتهن في الهواء
---
43
يُزجي سحابا
يسوقه برفق إلى حيث يريد
يجعله ركاما
مجتمعا بعضه فوق بعض
الودق
المطر
من خلاله
من فتوقه ومخارجه
سنا برقه
ضوء برقه ولمعانه
---
49
مذعنين
منقادين مُطيعين
---
50
أن يحيف
أن يجور
---
53
جهد أيمانهم
مجتهدين في الحلف بأغلظها وأوكدها
طاعة معروفة
طاعتكم طاعة معروفة باللسان
---
54
ما حُمّل
ما أمر به من التبليغ
ما حُمّلتم
ما أمرتم به من الطاعة والإنقياد
---
57
مُعجزين
فائتين من عذابنا بالهرب
---
58
جناح
حرج في الدخول بلا استئذان
---
60
القواعد من النساء
العجائز اللاتي قعدن عن الحيض
متبرجات بزينة
مظهرات للزينة الخفيّة
---
61
ما ملكتم مفاتحه
مما في تصرّفكم وكالة أو حفظا
أشتاتا
متفرّقين
---
62
أمر جامع
أمر مهمّ يجب اجتماعهم له
---
63
دعاء الرّسول
دعوته لكم للاجتماع أو نداءكم له
يتسلّلون منكم
يخرجون منكم تدريجا في خفية
لِواذا
يستتر بعضهم ببعض في الخروج
يخالفون عن أمره
يعرضون أو يصدون عنه
فتنة
بلاء ومحنة في الدنيا