
الجيل الجديد .
•
قال (تَنزِيلُ الْكِتَابِ) سُمي القرآن كتاباً لأن الله عز وجل شرعه مكتوباً فهو قد كُتب في اللوح المحفوظ ثم أُنزل إلى بيت العزة في السماء الدنيا مكتوباً أيضاً ثم نزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن تلقاه من ربه جل جلاله

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوحي إليه شيء من القرآن إستمع إليه فإذا انفصل عنه جبريل وعى عنه كل ما يقول فيدعو أول ما يدعو الكاتب ليضبط هذا الذي أوحي إليه به عليه الصلاة والسلام فيكتب في الرقاع واللخاف والأكتاف والعظام والجلود والصحف وغيرها. (تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) أي ذو العزة، وعزة الله كما بينا عزة قدر وعزة قهر وعزة امتناع فقدره في أعلى الأقدار بل هو أعلى شيءٍ قدراً وهو قاهر لكل شيء وهو ممتنع عن أن يريده أحد بسوء أو أن يصل إليه أحد بضُرّ جل جلاله وتقدست أسماؤه مأخوذ من أرض عَزاز أي تمتنع أن تغوص فيها الأقدام.

قال (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ) أي بالصدق وبالعدل وبالشيء الواقع الثابت الذي لا ريب فيه ولا شك. (فَاعْبُدِ اللَّهَ) توجه إلى الله بالعبادة (مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ) لا تشرك معه أحداً سواه ومن هنا قلنا أن محور هذه السورة على الإخلاص كما سيأتي بعدُ في الآيات المقبلة (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ(11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ) (قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي(14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ) فانظر كيف تردد أمر الاخلاص في عبادة الله وقصد وجه الله في كل شيء وأن لا يُشرك العبد في عبادته مع الله أحداً سواه، قال (فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (2) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) له سبحانه وتعالى الدين الذي لا شرك فيه ولا معبود مع الله يُعبد بل لا يُعبد إلا الله جل وعلا. فالدين الذي لله هو هذا الدين الخالص أما الأديان التي فيها شرك فهي ليست لله سواء عُبد فيها عيسى أو القمر أو الشمس أو النجوم أو الأفلاك أو ثلاثة وثلاثين مليون إله كما هو عند الهنادكة الذين بلغت آلهتهم ثلاثة وثلاثين مليون إله يعبدون كل شيء يُحَبّ وكل شيء يُخاف وكل شيء يُرجى وكل شيء يُطمع فيه فالدجاجة إله والبيضة إله والثور والبقرة إله والذكر والفرج إله والصنم والفأر إله وعندهم معابد للفئران والجرذان والحيات والعقارب وأشياء كثيرة نحمد الله على ما نحن فيه من نعمة التوحيد.

الجيل الجديد . :
قال (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ) أي بالصدق وبالعدل وبالشيء الواقع الثابت الذي لا ريب فيه ولا شك. (فَاعْبُدِ اللَّهَ) توجه إلى الله بالعبادة (مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ) لا تشرك معه أحداً سواه ومن هنا قلنا أن محور هذه السورة على الإخلاص كما سيأتي بعدُ في الآيات المقبلة (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ(11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ) (قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي(14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ) فانظر كيف تردد أمر الاخلاص في عبادة الله وقصد وجه الله في كل شيء وأن لا يُشرك العبد في عبادته مع الله أحداً سواه، قال (فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (2) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) له سبحانه وتعالى الدين الذي لا شرك فيه ولا معبود مع الله يُعبد بل لا يُعبد إلا الله جل وعلا. فالدين الذي لله هو هذا الدين الخالص أما الأديان التي فيها شرك فهي ليست لله سواء عُبد فيها عيسى أو القمر أو الشمس أو النجوم أو الأفلاك أو ثلاثة وثلاثين مليون إله كما هو عند الهنادكة الذين بلغت آلهتهم ثلاثة وثلاثين مليون إله يعبدون كل شيء يُحَبّ وكل شيء يُخاف وكل شيء يُرجى وكل شيء يُطمع فيه فالدجاجة إله والبيضة إله والثور والبقرة إله والذكر والفرج إله والصنم والفأر إله وعندهم معابد للفئران والجرذان والحيات والعقارب وأشياء كثيرة نحمد الله على ما نحن فيه من نعمة التوحيد.قال (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ) أي بالصدق وبالعدل وبالشيء الواقع الثابت...
يا الله ....الحمدلله على نعمة التوحيد

الصفحة الأخيرة