حياة المراهقين

أشكرك أختي A.M.S.F على طرح مثل هذا الموضوع فهو فعلا مهم جدا
لأن هذه الفترة كثيرا ما تحدد مسار المراهق وطريقه في الحياة

فعلينا الإنتباه إليها جيدا والتعرف على اهميتها وخطورتها ..

وأتمنى من الجميع المشاركة في الموضوع ...


والسلام عليكم ورحمة الله

بسم اللة الرحمن الرحيم


مشكورة اختى على هذا الموضوع الجميل ...جزاك الله خير على المعلومات المهة والقيمة وبارك فيك ...

اشكركم اخواتي على تفاعلكم مع الموضوع شام وحنين الذكريات

واطمع بتفاعل اكثر لان الموضوع مهم


وش رايكم نتعرف على معنى المراهقه قرأته في احدالمنتديات وأعجبني :-


تعتبر المراهقة إحدى مراحل النمو وهي تلي مرحلة الطفولة المتأخرة وتعرف بأنها التدرج نحو النضج الجسمي والجنسي والعقلي والانفعالي والاجتماعي .
والمراهقة مرحلة معقدة نسبياً وترتبط بثقافة المجتمع الذي ينشأ فيه المراهق ويعتبر اختلاف الوسط الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للأسرة ذات اثر واضح في الصورة التي يبدو عليها المراهق .
ولا يختلف المراهق عن أي شخص آخر في مراحل النمو إلا أنه قد يختلف عن الشخص الناضج بقلة الخبرة وعدم النضج . ومن بين المشكلات الواضحة في مرحلة المراهقة مشكلة علاقة المراهق بالكبار خاصة الأبوين حيث يسعى إلى التخلص من سلطتهم والشعور بالاستقلال ويعتبر هذا مظهر طبيعي من مظاهر النمو وهو ما يعرف بالنظام النفسي .

الأنماط العامة للمراهقة :-*
المراهقة المتكيفة : حيث علاقة المراهق بالمحيطين به متوافقة ويشعر بالتقدير والحب من الأسرة وبالتالي تكاد تخلو سلوكياته من التوترات الانفعالية .* المراهقة المنطوية : حيث يشعـر
المراهق بعدم التوافق ومشاعر النقص ويسرف في أحلام اليقظة .*المراهقة العدوانية المتمردة ويكون فيها المراهق ثائراً ومتمرداً على السلطة بجميع أشكالها ويحاول أن يؤكد ذاته ويتشبه بالكبار في سلوكهم ويتضح السلوك العدواني المباشر من المراهق والذي يتمثل في إيذاء أو العناد والتعلق بالخيال وأحلام اليقظة .* المراهقة المنحرفة : حيث يقوم المــراهق بتصرفات تتسم بالانحلال الخلقي والانهيــــار النفسي إلى حد قد يصل إلى الجريمة .ولا يختلف المراهق عن أي شخص آخر في مراحل النمو إلاّ أنه قد يختلف عن الشخص الناضج بقلة الخبرة وعــدم
النضج . ومن بين المشكلات الواضحة في مرحلة المراهقة مشكلة علاقة المراهق بالكبار خاصة الأبوين حيث يسعى إلى التخلص من سلطتهم والشعور بالاستقلال ويعتبر هذا مظهر طبيعي من مظاهر النمو وهو ما يعرف بالنظام النفسي .
والفرد الذي لم يحصل على الاستقلال والاعتماد على النفس يصبح مستقبلاً عاجزاً عن التكيف السوي مع المجتمع . من هنا يجب منح المراهق قدراً من الاستقلال والاعتماد على النفس بطريقة تدريجية موجهة .والمراهق الذي يشعر بعدم مبالاة الوالدين أو لا يثق بهما في حل مشكلاته يتعرض لكثير من نواحي سوء التوافق التي قد تؤدي إلى بعض الانحرافات السلوكية .* مشكلات المراهقة تتضح الكثير من المشكلات السلوكية في مرحلة المراهقة والتي قد تؤثر سلباً على تقدم المراهق وتحقيق النجاح والتوافق . ومن هذه المشكلات :
أولاً : السلوك العدواني : ومن مظاهره الإهمال لتعليمات المعلم وتخريب الممتلكات العامة والعناد والتحدي واستعمال الألفاظ البذيئة وتحدي النظم والقوانين المدرسية وعدم الانتظام في الدراسة .
ويرجع هذا السلوك إلى شعور المراهق بعدم الأمان بسبب توتر الجو الأسري نتيجة للمشكلات الأسرية وكذلك اختلاط القيم في نظر المراهق والشعور بالإحباط نتيجة للتأخر الدراسي وعدم الاستحواذ على اهتمام الآخرين به .
ثانياً : التمارض : حيث يظهر المراهق نوعاً من التمارض كوسيلة للهروب من الالتزامات المدرسية وشعوره بأنه غير متوافق مع الجو المدرسي فيحاول الخروج من المدرسة والغياب بحجــة
المرض .ثالثاً : الانطواء والعزلة : هناك بعض المراهقين يميلون إلى الانطواء والعزلة مما يدل على نقص النمو الاجتماعي وسوء التكيف ويرجع ذلك إلى الفشـلفي تحقيق التقدم والنجاح . وقد يكون من الأسباب أيضاً نبذ الأسرة أو الزملاء له مما يجعله يزهد في التعاون أو التعامل مع الغير ، ويكون السبب تكرار الفشل مما يؤدي إلى تأنيب الضمير
.رابعاً : الجنوح والجناح : ويظهـر هـذا
السلوك في تصرفات المراهق بنوع من الاستهتار والفوضى والاعتداء المادي على الكبار سواء الأب أو المعلم وقد يصل بهم الحال إلى الجريمة . ويرجع الجناح لضعف قدرة المراهق العقلية أو الفشل المتكرر بالمدرسة والمعاناة من قلق انفعالي كذلك يرجع إلى انعدام الرقابة الأسرية ورفاق السوء وتدني المستوى الاقتصادي للأسرة والقسوة في معاملة المراهق .
* علاج مشكلات المراهقة:
يتم مواجهة مشكلات المراهقة بوسائل وقائية
وعلاجية وذلك عن طريق :1- توثيق الصلة بين المدرسة والمنزل والتعرف على الأحوال الأسرية التي تسبب المشكلات ومحاولة التعاون في حلها .
2- خلق جو اجتماعي يسـوده التعــاون والمحبة داخل المدرسة وكذلك البيت .
3- العناية بالأنشطة التي تعتبر متنفس للمراهق واستغلال أوقات الفراغ بالبيت والمدرسة بطريقة إيجابية .
4- البحث عن الأسباب الحقيقية للمشكلة وعدم الاكتفاء بالأسباب الظاهرية
5- تنمية الوازع الديني لدى المراهق والحرص على التوعية الدينية والمثل العليا .
6- خلق الثقة في نفس المراهق بتعويده على تحمل المسؤولية وتشجيع السلوك الجيد وتدعيمه
7- الابتعاد عن أسلوب الضغط والتهديد مع المراهق والتعامل معه بأسلوب تربوي سليم .

بالحب والتفاهم نحل مشكلات المراهقين (1)

السلام عليكم ورحمة الله

اخواتي الموضوع يستحق الوقفه وهو خاص بالمراهقين

وهو السن الفاصلة بين سلوك احد الطريقين اما الصلاح او الطلاح

وهذا هو الان بين ايديكم الجزء الاول من هذه الدراسة منقولة من احدى المجلات

علها تفيد الجميع




الصراحة مع الاطفال وسيلة لتحقيق مستقبل آمن

.. بالحب والتفاهم نحل مشكلات المراهقين

قلق وتوتر وترقب ... حالة مرت بالجميع ، انتظار المجهول والخوف منه وعدم فهم التغيرات الجسمانيه التي تتلاحق عليهم قد تكون سببا في الغضب والاحباط وربماالاكتئاب الذي يصيب الاطفال في سنوات طفولتهم ومراهقتهم وقد يؤدي بهم الى مشكلات نفسية او سلوكيه يشكو منها الاسرة دون ان تعرف ان المشكلة الاولى تكمن في عدم التواصل افراط الاسرة وعدم المصارحةوانعدام الصداقة بين الأم والأب والأبن او الأبنة.

الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم حثنا على مداعبة اطفالنا والتقرب اليهم ونحن نعلمهم ونربيهم وكان سلوكه مع الاطفال ، خاصة في تعامله مع حفيديه الحسن والحسين ، نموذجا يحتذى في العطف وسعة الصدر والترفق الواعي واللين المحبب ، فقربهم اليه وعلمهم ولعل وصف الرواة لموقفه حين كان الصغيران يتقافزان على ظهره وهو راكع في الصلاة وصبره عليهم حتى يفرغا من مرحهما ولعبهما مما يلهم الآباء فيما يتعلق بالصبر على صغارهم .

وقد وضع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قاعدة تربوية مهمة تصلح لكل اسرة لو انتهجتها مع ابنائها ، لوفرت عليهم متاعب كثيرة وضمن حياة سعيدة ونفسية سوية لهم ، ففي الحديث الشريف يقول :" دلــــــــلـه سبعا وعلمه سبعا وصاحبه سبعا " مقسما حياة الانسان الى طفولة ومراهقة وشباب كل منها يقود للآخر ، يؤثر فيه ويتأثر به والأب فيها يأخذ بيد ابنائه الى شاطئ الامان .

تغيير نفسي وجسدي

ولعل من اهم التغيرات التي تحدث للانسان هو عملية البلوغ ، وهو ما يعني تغيير في الحالة النفسية والجسدية للاطفال في فترة زمنيه او في عمر معين الى مرحلة اخرى من التغيير الجسماني والنفسي ، بمعنى ان الطفل لكي يصل الى مرحلة البلوغ يبدأ في مرحلة من سن عشر سنوات تقريبا .

البلوغ ليس المعنى به تغيرات جسمانية فقط ولكنه ايضا تغيرات نفسية . مراحل او علانات البلوغ تختلف من مجتمع لمجتمع ومن جنس لآخر بمعنى اننا نجد انه في المجتمع الشرقي مثل مجتمعنا البلوغ يحدث في سن مختلف عنه في المجتمعات الغربيه .

ويتأثر هذا التغيير بعوامل بيئية وعوامل نفسية وعوامل اجتماعية وعوامل التغذية ز فيمكن ان نقول انه كلما كانت التغذية سليمة ، كلما كان البلوغ مبكرا لذلك فانه على الرغم من ان دول الشمال اي الدول الغربية يفترض ان البلوغ فيها يحدث في سن اكبر من دولنا الشرقية الا ان التغذية الجيدة والسليمة في هذه الدول تجعل البلوغ فيها يحدث في وقت مبكر عنه في الدول الشرقية سواء بالنسبة للاولاد او البنات ...



واعذروني لان لم انقل الموضوع كاملا لكن هذا ما اتسع الوقت لنقله وبإذن الله نكمل معكم في الايام القادمة باقي الموضوع

مع تحياتي

اختكم

ازهار الربيع

جزاك الله خير اختي ام يحيى

هناك امرأة سألتها ابنتها عن الحمل والولادة كيف يحدث ؟؟؟

ولما كانت الام خجلة من كيفية الاجابة وابنتها تبلغ من العمر12 عاما

فكذبت عليها باجابة لم تقنع البنت التي درست في المدرسة عكس ما تسمعه من امها

فما كان من البنت الا انها بدأت تشك بتصرفات امها وتعتقد انها تفعل حراما واخبرت ا

اخيها الاصغر منها سنا بان امها تفعل الحرام وان ابوهما لا يعرف وقالت البنت للولد

ان امي لو لم تكن تفعل ما تعتقد اذا لماذا تكذب ؟؟؟!!!

واصبح الاخوان ينظران للام نظره دونيه واحتقار وعندما سألتها عن السبب في عدم

طاعتها قالا لها اذهبي وتعلمي انت الاخلاق اولا ثم عليمينا اياه

وبقيت البنت حتى كبرت وفي سن 17 تقدم شاب لخطبتها ورفضت معتقدة انها لا تصلح

ان تكون اما وربة بيت لرجل شريف وهي ابنة .....

المهم بعد مرور سنوات تزوجت هذه البنت ودارت الايام لتواجه بذات السؤال من ابنها

تقول ما اصابني من حرج ذكرني بامي وعرفت سبب تهربها من الاجابة حينها

لكنها اجابته وبكل صراحة حتى لا تكرر القصة ذاتها ....

عموما ما ذكرتيه من ارشاد او كتب كله مفيد لابنائنا حتى لا يضيعوا بين التفكير

البحث الذي قد يصيب او يخطئ ...

مع تحياتي
اختكم
ازهار الربيع