نزار وقصي ومكة ماتجي كان اختار حمزةأو حسن أوسراج علشان نصدق القصةنزار وقصي ومكة ماتجي كان اختار حمزةأو حسن أوسراج علشان نصدق القصة
والله انا ماادري وش تقصدين بس مو انا اللي كاتبتها وفي النهاية هي بس رواية لااكثر ولا اقل
مشكورة على مرورك:)
مشكورة على مرورك:)
الصفحة الأخيرة
شخصية قصي .. شخصية معقد جداً ..
وقد تكون مفاجأة أن أقول أن الشخصية التي وضعت عليها قواعد شخصية قصي ..
هي مجموعة من الشخصيات الحقيقية ..
أما ذلك المعقد جداً فهو شخص أعرفه جيداً ..
ولن أبالغ أبدا إن قلت لكم .. أن تعقيد قصي لا يمثل إلا قطرة في بحر هذا الشخص ..
وشخصية خبير البنات .. فهو شخص آخر أعرفه أيضاً ..
وكنت قد ذكرت لكم أن اللقاء الثلاثي التي حصل في الجزء الثاني هو أمر صحيح في مجمله ..
ولكنها ليست في الطريقة حتماً .. لأنها من خيالي البحت ..
وبمعنى آخر .. قصي قد يكون واحداً بيننا ..
قد يكون واحداً يجلس بيننا ..
أو حتى يكون أنت التي تقرأ هذه القصة ..
وليست شخصية نادرة الوجود ..
وقد يحصل لك أغرب مما يحصل لقصي أو أحد ضحاياه ..
أما تعليقي أنا ..
قصي هي شخصية جمعت ما بين الخير والشر في آن معاً ..
وهي الشخصية الحقيقية للناس ..
ليس منا شرير خالص وليس منا طيب خالص ..
بل فينا من ذاك وذاك .. وقد يتغلب علينا جانب الشر في لحظات وفي أمور .. وقد يغلب جانب الخير ..
ولكن المهم .. كيف ينتصر الخير على الشر ؟ هذا هو المهم ..
هذا هو ما حاولت أن اعرضه في روايتي ..
هذا ما أحببت أن تشاركوني فيه التفكير ..
كيف لفتى رقيق القلب .. طيب .. حنون مثل قصي ..
أن يتحول إلى هذا الخبير .. الذي وبكل بساطة يقدر أن يلعب بكل القلوب ..
قصي ..
الذي بدأت معه لمياء بخيانة .. فقرر الانتقام ..
ودارت الدائرة .. وأصبح الكل يسير في دائرة لا تنتهي ..
وسلسلة من الانتقامات التي تقتل وتجرح وتؤلم ..
وندخل متسابقين معنا جدد في هذا السباق الا منتهي ..
هذا هو الواقع .. بل إن كثيراً من القصص تحدث هكذا بحق ..
وأنا أعرف شخصياً أناس كهؤلاء ..
لا تستغربوا .. إنهم ليسوا من سكان الفضاء الخارجي بالتأكيد ..
ولكنهم ناس يعيشون بيننا .. ومعنا ..
بل إني سمعت عن قروب في النت يسمون أنفسهم "كارهي النساء" ..
هل تصدقون ؟؟؟؟
ولا أستبعد كثيراً ان نجد أيضاً .. "كارهات الرجال " ...
بل من السهل علينا أن نجد فتيات يقلن .. نحن لا نثق في جنس الرجال أبداً ..
لأنهن خدعوا .. وشربوا مرارات الخيانة .. واللعب بالعواطف ..
والسبب ..
بالتأكيد ........... علاقات ما قبل الزواج ..
قد يقول واحد منا ها هنا ..
ليس الكل كاذب .. وليس الكل كقصي ..
وقد يقول البعض .. ربما يتوب من أحب كما تاب قصي ..
ولكني في هذه القصة أحببت أو أوضح أن النسبة ضعيفة للغاية ..
سوف نجد الكثير .. والكثير جداً من أمثال : سعود .. ونزار ..
وحتى أمل وعبير ..
وتلك هي الشخصيات التي حاولت عرضها بشكل كافي ..
ولكن لا أظن أن الحظ سيحالفك لتقابل شخصية مثل قصي .. يتفجر فيها الوعي ..
ويعود لرشده .. ويقرر التوبة ..
صدقوني إن قلت لكم .. أني لم أرى علاقة استمرت بالزواج .. لكل الذين تعرفوا وأحبوا قبل الزواج ..
إلا شاب واحد متدين .. أحب قريبة له متدينة .. منذ الصغر وتزوجها ..
وقصة أخرى .. كان صاحبها يريد الزواج من باديء الأمر ..
وعندي حالات فاشلة .. بل وشديدة الفشل ..
انتهت بإحباطات كبيرة ..
منها خيانة .. ومنها غدر أصحاب .. ومنها مجرد هجر .. ومنها اتفاق أن العلاقة لن تستمر ..
ولكننا نجد العلاقة بعد الزواج مختلفة تماماً ..
فالعلاقة -للإنسان الذي عنده القليل من الفهم - أصبحت خارج حدود سيطرته هو وحده .
إنها ليست إنسانة يستطيع تركها هكذا متى شاء ..
بل هي مسؤولية يتحملها الطرفان ..
بل وآخرون أيضاً ..
لن يكون من السهل أن يتخلى الواحد عن الآخر .. بكل بساطة .. كما عندما تكون علاقة قبل الزواج ..
وهذا ما عرضته .. في محاولة فرح لإصالح ما ظن قصي ألا فائدة منه ..
وما فعله السيد مناف الحديدي ..
وأم فرح .. وأم قصي .. والجميع ..
الجميع تشاركوا حتى يصلحوا المنظومة الإلهية والسنة الحتمية في هذا الكون ..
في استمرار الأسرة .. والحياة ..
ذلك أنه إن مات حب القلب ..
بقي حب العشرة ..
وإن مات .. بقي ستار المجتمع .. والخوف من القيل والقال ..
وإن هتك .. جاء الأهل .. وحاولوا إصلاح الموضوع ..
أتمنى أن تكون فكرتي قد وصلت ..
وبكل الصدق .. والله أحترم رأيكم جميعاً
تم بحمد الله نقلي لروايه الخبير قصي روايتي المفضله
اتمنى انت اكون قد امتعتكم معي
الروايه من كتابات الدكتور
خالد ابو الشامات
لكم ارق التحايا وتقبلو خالص ودي ومحبتي
وأنتم مارأيكم بالشخصيات ومن احببتوه اكثر ؟؟
ومن كرهتوه ؟؟ وتتمنون لو انه لم يكن موجود في الرواية اصلا؟؟
أتمنى رفع الرواية للأستفادة لاااااا أكثر
والدعاء .. ولكم خالص حبي