من أعظم الذنوب القول على الله بغير علم ، قال تعالى ( وأن تقولوا على الله مالا تعلمون )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قال بالقرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ) .
فالعلماء يتكلمون من منطلق فهمهم للنصوص بفهم السلف ، ولجمعهم لنصوص الكتاب والسنة ، فسواء أخطأوا أو أصابوا فهم أهلا لها، وهم الذين أعطاهم الله حق تفسير القرآن وتأويله .( لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) .
فمثلا من قوله ( والشمس تجري لمستقر لها ) استنبط العلماء من النص بظاهر اللفظ جريان الشمس وعليها قالوا أيضا بثبات الأرض .
وذكرفي صحيح البخاري في باب صفة الشمس والقمر هذا الحديث الذي يدل على حركة الشمس :
عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم.
ومن قوله ( أمن جعل الأرض قرارا ) استنبطوا منها أن الأرض لا تتحرك ، .. وهكذا
قال ابن كثير في تفسيره: "أي قارةً ساكنةً ثابتةً، لا تميد، ولا تتحرك بأهلها، ولا ترجف بهم، فإنها لو كانت كذلك لما طاب عليها العيش والحياة، بل جعلها من فضله ورحمته مهاداً بساطاً ثابتةً، لا تتزلزل ولا تتحرك".
أما قوله تعالى ( وكل في فلك يسبحون ) :
ذكر ابن كثير والطبري :
وقوله ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) يقول: وكل ما ذكرنا من الشمس والقمر والليل والنهار في فلك يجرون.
قاله ابن عباس ، وعكرمة ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، وعطاء الخراساني .
وقال السعدي في تفسيره :
{ وَكُلٌّ } من الشمس والقمر، والليل والنهار، قدره [اللّه] تقديرا لا يتعداه، وكل له سلطان ووقت، إذا وجد عدم الآخر، ولهذا قال: { لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ } أي: في سلطانه الذي هو الليل، فلا يمكن أن توجد الشمس في الليل، { وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ } فيدخل عليه قبل انقضاء سلطانه،
ومن الأدلة على ثبات الأرض قوله تعالى :
قال الله - سبحانه وتعالى -: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ أَن تَزُولا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ﴾ [فاطر (41)]
قال ابن كثير في تفسيره : "أي: أن تضطربا عن أماكنهما، كما قال - عز وجل -: ﴿ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه﴾
وأما قوله تعالى ( وترى الجبال جامدة وهي تمر مر السحاب ) ذكروا أن ذلك يوم القيامة وليس في الدنيا .
يقول صاحب أضواء البيان المفسر الأصولي اللغوي الشيخ محمد الشنقيطي رحمه الله :
قوله تعالى: ﴿وَتَرَى الْجِبَالَ﴾ معطوف على قوله: ﴿فَفَزِعَ﴾، وذلك المعطوف عليه مرتّب بالفاء على قوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِى السَّمَاوَاتِ﴾ أي: ويوم ينفخ في الصور؛ فيفزع من في السماوات، وترى الجبال. فدلَّت هذه القرينة القرءانية الواضحة على أن مرَّ الجبال مرَّ السحاب كائنٌ يوم ينفخ في الصور، لا الآن.
_______________________________
وإليكم هذه التجربة للعالمان الفيزيائيان (مايكلسون وموري ) وظهر في التجربة أن الأرض ثابتة وأن الشمس تدور
eWQr-ohEyLg
من أعظم الذنوب القول على الله بغير علم ، قال تعالى ( وأن تقولوا على الله مالا تعلمون )
وقال صلى...
لإله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين
استغفر الله عدد خلقه وزنة عرشه ورضاء نفسه ومداد كلماته
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
سبحان الله الحمد لله ولإله إلا الله والله اكبر....
اللهم إني اسالك باسمك الاعظم الذي إذا سئلت به اعطيت ان ترزقني وظيفه رسميه وولد صالح