~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
أن الله جعل للعقول حدا تنتهي إليه ولم يجعل لها سبيلا إلى إدراك كل شي
وليس العقل مستقل بذاته بل ينبني على اصل متقدم من معلومات
سابقة أو تجارب فكيف بالأمور الشرعية فان العقل لا يستقل بإدراكها
دون الوحي ،
ولذلك ما أجمل ما قاله ملا علي قاري في المرقاة :


فالحق ما قاله الله تعالى في كتابه وما استنبطه علماءه الربانيون لا الفلكيون

لقوله تعالى :

بارك الله فيك اختي
::ام عبدالعزيز ::
::ام عبدالعزيز ::
سبحان الله بعض الردود فيها من السخريه والجهل الله به عليم

الشيخ عبدالله بن جبرين انكر من زمان رحمه الله نظريتهم وقال ان الأرض ثابته
واستدل بها من القرآن


وفقكم الله ورعاكم لكل خير
UmEyad
UmEyad
(وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب) والسحاب كما هو معروف لعلماء الطبيعة لا يتحرك بذاته ولكن ينتقل محمولاً على الرياح فكذلك الجبال يراها الرائي فيظنها جامدة في مكانها بينما هي في الحقيقة تمر مسرعة محمولة علي شئ، هذا الحامل هو الأرض التي تعمل عمل الرياح وكلا الأمرين من صنع الله الذي أتقن كل شيء فهو سبحانه الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً وهو الذي يحرك الأرض فتحمل الجبال التي تمر مر السحاب وهذا تفسير علمي لظاهرة كونية فيها من إتقان الصنع ما يدل على جلال حكمة الله وقدرته سبحانه.

لقد أهمل المفسرون هذا المعني الضمني عندما اعتبروا هذه الآية إشارة إلى نسف الجبال نسفاً يوم القيامة لأنهم لم يكونوا يعرفون أن للأرض حركة ما فأهملوا الإعجاز البياني والعلمي في التعبير القرآني وهذه أدلة قوية علي صحة هذا القول:

1. الجبال يوم القيامة لا وجود لها لأنها سوف تتناثر وتنسف كما في قوله تعالى (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا) طه: 105، فكيف ينظر الإنسان إلى الجبال المنسوفة وليس عنده مجال يومئذٍ للتأمل في الجبال أو غيرها في وقت تسوده الأهوال والشدائد.

2. قوله تعالى (تحسبها جامدة ) يكون في الدنيا وليس الآخرة فالدنيا دار الظن والحسبان بينما الآخرة دار اليقين كما في قوله تعالى:( ثم لترونها عين اليقين )التكاثر:5. 3. وقوله تعالى (صنع الله الذي أتقن كل شيء ) يشير إلى الدنيا لأن الخراب والدمار والنسف يوم القيامة لا يسمى صنعاً ولا يدخل في حيز الإتقان.

و"الزمخشري" وحده هو الذي أدرك بذوقه البياني عدم التلاؤم بين قوله تعالى( صنع الله الذي أتقن كل شيء) وبين التفسير بما سيحل بالجبال من دمار بين يدي الساعة، فقدر محذوفاً يليق في رأيه بذلك الصنع المتقن إذ قال: والمعنى يوم ينفخ في الصور، أثاب الله المحسنين وعاقب المجرمين.

ثم قال (صنع الله) يريد به الإثابة والمعاقبة وجعل هذا الصنع من جملة الأشياء التي أتقنها وأتى بها على الحكمة والصواب، إلى آخر ما قال مما رفضه غيره مثل أبي حيان ولو أنهم جميعاً لم يدركوا إشارة هذه الآية لحركة الأرض ولو عرف "الزمخشري" "وأبو حيان" ما نعرفه اليوم من دوران الأرض حول الشمس بتلك الكيفية الباهرة وجريانها في الفضاء، وما يحكمها من تلك السنن الإلهية الدقيقة وما يترتب عليها من المنافع للناس، إذن لكبروا الله وتسارعوا إلى المعنى المتبادر من الآية ومن تشبيهها التمثيلي ومن القرائن الحسية والبلاغية فيها، ويقول فضيلة الإمام الشيخ "الشعراوي "أن التشبيه القرآني (مر السحاب) يجعلنا نتساءل لماذا لم يقل الله سبحانه (مر الرياح) أو (مر الأمواج) أو أي لفظ آخر؟

لأن السحاب لا يتحرك بنفسه بل تدفعه قوة ذاتية هي قوة الريح وبهذا ينبهنا الله تعالى أن حركة الجبال هنا ليست حركة ذاتية كحركة الأرض وليست حركة ذاتية كحركة الرياح ولكنها تمر أمامكم مر السحاب أي: تتحرك بحركة الأرض وإلا فلماذا لم يقل الله وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تسير أو وهي تجري أو وهي تتحرك؟ لأنه سبحانه يستبعد الألفاظ التي تعطي للجبال ذاتية الحركة وهذا إعجاز.
مايكبرني لقب...!
مايكبرني لقب...!
حركة الشمس ينتج عنها الفصول الأربع لكن حركة الأرض ينتج عنها الليل والنهار وتوجد أجهزة تصور الأرض وهي تدور فليش المغالطة وتحجيم العقول.؟؟
EMA.DODO
EMA.DODO
مع احترامي لجميع العلماء المذكورة اسمائهم لكن العلم اثبت ان الارض تدور و لو ما تدور اتمنى ان ياتينا احد بالنصوص الشرعية على هذا الشي لانو احنا من عمر الست سنوات ندرس دوران الارض و ثبات الشمس