
ضيـاء
•
؛
ليس بالضروره أن من يجيد فن الإستماع يجيد فن الإلقاء و العكس صحيح ..
فإتقان المهارات أمر نسبي بين الأفراد .. و متذبذب في الفرد ذاته ..
فكم من الخطباء البلغاء المفوهين أرتقوا منابر الجُمَع و الدعوة إلى الله
دون أن يتلسموا إحتياجات الناس و الحديث عن ما يشغل إهتمامهم ..
فلم يصلوا إلى ما وصله آخرون يجيدون الإستماع ..
و كم من صامت لا يحاور من حوله ظننته لا يفقه من العلم شيئاً
و إذا سألته حول موضوع ما تجده مكتبه زاخره بالعلم و المعرفه ..
و هناك من يجمع بين الأمرين لكن بنسب متفاوته حسب إطلاعه
و إثراء ثقافته و بيئته التي يعيش بها ..
أعدتي لذاكرتي تلك الشخصية الذي طالما نهلت من علمها و لكن في
ظل معمعة الحياة الصعبه رحل كل منا في طريق لم يعد من الممكن
أن أراها إلا أيام يسيره كل عام ..
أوافقك الرأي أن البعض يجيد قراءة ما بين السطور و لا يجيد الإستماع
الصوتي " الحديث - الحوار " .. و كذلك الحال في الإلقاء الكتابي ..
لازلت بحاجة ماسه لتطوير ذاتي في مهارة الإستماع الجيد ..
و معرفة أسسها و إستراتيجيتها و الأسباب المعينه لتحقيقها ..
لن أتطرق إلى ما تطرقت به الحلوات صيدلانيه سنفوره و موج البنفسج
حول الهوايه و الموهبه فحديثهم كفى و وفى ..
من أروع ما قرأت عن فن الإستماع :
يقول فولتير: «قد أختلف معك في الرأي، ولكني مستعد أن أموت كي تقول رأيك».
عبارات بليغه و حكيمه :
- كُلَّمَا هَممتُ بِبوح حزْني لِأَحَد أَخْجلَني قَوْلهُ تَعالى " وَبَشِّرِ الصَّابِرِين"
+ مصيبة تقبل بها على الله خير لك من نعمة تنسيك ذكر الله
عندما تأملتها لأول وهلة أيقنت كم كنت مفرطه في ثواب الصبر
فجاهدت نفسي على الصبر و الإحتساب فوجدت راحه نفسيه
أنعكست تلك الراحه على حياتي فيما بعد فلله الحمد و الشكر ..
- كلما كان الانسان مشغولا كلما تمتع بأوقات الراحة
لعل فرحة الإنجاز هي التي تملأ النفس سعادة و سروراً ..
- يقول الإمام الشافعي: « رأيي صواب يحتمل الخطأ ، و رأي غيري
خطأ يحتمل الصواب»
جعلتني أمضي في أموري بعزم و ثبات دو تردد أو خوف أو حذر .. لكن
أحترم الرأي الآخر قد نكون كلانا على صواب لأن كل منا ينظر للأمور
من زاوية معينه ..
" اللهم أصلح لي شأني كله ،
و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين و لا أقل من ذلك "
؛

lawsi
•
ضيـاء :
؛ ليس بالضروره أن من يجيد فن الإستماع يجيد فن الإلقاء و العكس صحيح .. فإتقان المهارات أمر نسبي بين الأفراد .. و متذبذب في الفرد ذاته .. فكم من الخطباء البلغاء المفوهين أرتقوا منابر الجُمَع و الدعوة إلى الله دون أن يتلسموا إحتياجات الناس و الحديث عن ما يشغل إهتمامهم .. فلم يصلوا إلى ما وصله آخرون يجيدون الإستماع .. و كم من صامت لا يحاور من حوله ظننته لا يفقه من العلم شيئاً و إذا سألته حول موضوع ما تجده مكتبه زاخره بالعلم و المعرفه .. و هناك من يجمع بين الأمرين لكن بنسب متفاوته حسب إطلاعه و إثراء ثقافته و بيئته التي يعيش بها .. أعدتي لذاكرتي تلك الشخصية الذي طالما نهلت من علمها و لكن في ظل معمعة الحياة الصعبه رحل كل منا في طريق لم يعد من الممكن أن أراها إلا أيام يسيره كل عام .. أوافقك الرأي أن البعض يجيد قراءة ما بين السطور و لا يجيد الإستماع الصوتي " الحديث - الحوار " .. و كذلك الحال في الإلقاء الكتابي .. لازلت بحاجة ماسه لتطوير ذاتي في مهارة الإستماع الجيد .. و معرفة أسسها و إستراتيجيتها و الأسباب المعينه لتحقيقها .. لن أتطرق إلى ما تطرقت به الحلوات صيدلانيه سنفوره و موج البنفسج حول الهوايه و الموهبه فحديثهم كفى و وفى .. من أروع ما قرأت عن فن الإستماع : يقول فولتير: «قد أختلف معك في الرأي، ولكني مستعد أن أموت كي تقول رأيك». عبارات بليغه و حكيمه : - كُلَّمَا هَممتُ بِبوح حزْني لِأَحَد أَخْجلَني قَوْلهُ تَعالى " وَبَشِّرِ الصَّابِرِين" + مصيبة تقبل بها على الله خير لك من نعمة تنسيك ذكر الله عندما تأملتها لأول وهلة أيقنت كم كنت مفرطه في ثواب الصبر فجاهدت نفسي على الصبر و الإحتساب فوجدت راحه نفسيه أنعكست تلك الراحه على حياتي فيما بعد فلله الحمد و الشكر .. - كلما كان الانسان مشغولا كلما تمتع بأوقات الراحة لعل فرحة الإنجاز هي التي تملأ النفس سعادة و سروراً .. - يقول الإمام الشافعي: « رأيي صواب يحتمل الخطأ ، و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب» جعلتني أمضي في أموري بعزم و ثبات دو تردد أو خوف أو حذر .. لكن أحترم الرأي الآخر قد نكون كلانا على صواب لأن كل منا ينظر للأمور من زاوية معينه .. " اللهم أصلح لي شأني كله ، و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين و لا أقل من ذلك " ؛؛ ليس بالضروره أن من يجيد فن الإستماع يجيد فن الإلقاء و العكس صحيح .. فإتقان المهارات أمر...
فائدة رائعه وجميله للغاية يا خلود
احببت فائد ة البيان القراني
ان رحمت الله قريب من المحسنين
الله يجعلنا منهم ومن الافائزين بقربه ورحمته
وكلام المغامسي غالبا نخرج به بفوائد عديده......جزاه الله عنا كل خير
واحببت الأختبار..مع أني غالبا لا اتابع هذه الاختبارات لكن في خلال هذين الأسبوعين
كان هذا الاختبار الثاني الذي أجربه؟..بينما الأول استمتعت به..
اما حديثك عن نفسك و(وين ادانك يا جحا) فلقد اضحكتني بقوة لأني تذكرت ابنتي الكبرى
فهي تعاني معاناتك وبقوة...!!!
ودائما ما تدخل مع أبيها لماذا يا ابنتي ؟؟
احببت فائد ة البيان القراني
ان رحمت الله قريب من المحسنين
الله يجعلنا منهم ومن الافائزين بقربه ورحمته
وكلام المغامسي غالبا نخرج به بفوائد عديده......جزاه الله عنا كل خير
واحببت الأختبار..مع أني غالبا لا اتابع هذه الاختبارات لكن في خلال هذين الأسبوعين
كان هذا الاختبار الثاني الذي أجربه؟..بينما الأول استمتعت به..
اما حديثك عن نفسك و(وين ادانك يا جحا) فلقد اضحكتني بقوة لأني تذكرت ابنتي الكبرى
فهي تعاني معاناتك وبقوة...!!!
ودائما ما تدخل مع أبيها لماذا يا ابنتي ؟؟

lawsi
•
كلمات ممتعه للغاية
وذات فوائد عديده...
هنئيا لك هذا التوسع الجيد في القراءة والذي يظهر من خلال روعة انتقاءك
تبارك الله
وذات فوائد عديده...
هنئيا لك هذا التوسع الجيد في القراءة والذي يظهر من خلال روعة انتقاءك
تبارك الله

lawsi
•
اللهم امين يا ضيـــــــــــــــا
ولكم أجدت بضرب هذا المثال الذي استوقفني كثيرا
فكم من الخطباء البلغاء المفوهين أرتقوا منابر الجُمَع و الدعوة إلى الله
دون أن يتلسموا إحتياجات الناس و الحديث عن ما يشغل إهتمامهم ..
فلم يصلوا إلى ما وصله آخرون يجيدون الإستماع ..
وتذكرت هذا الحديث
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ , يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ , وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ , وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ , وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ , وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ , قِيلَ : وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ " .
ولكم أجدت بضرب هذا المثال الذي استوقفني كثيرا
فكم من الخطباء البلغاء المفوهين أرتقوا منابر الجُمَع و الدعوة إلى الله
دون أن يتلسموا إحتياجات الناس و الحديث عن ما يشغل إهتمامهم ..
فلم يصلوا إلى ما وصله آخرون يجيدون الإستماع ..
وتذكرت هذا الحديث
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ , يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ , وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ , وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ , وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ , وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ , قِيلَ : وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ " .
الصفحة الأخيرة
؛
ليس بالضروره أن من يجيد فن الإستماع يجيد فن الإلقاء و العكس صحيح ..
فإتقان المهارات أمر نسبي بين الأفراد .. و متذبذب في الفرد ذاته ..
فكم من الخطباء البلغاء المفوهين أرتقوا منابر الجُمَع و الدعوة إلى الله
دون أن يتلسموا إحتياجات الناس و الحديث عن ما يشغل إهتمامهم ..
فلم يصلوا إلى ما وصله آخرون يجيدون الإستماع ..
و كم من صامت لا يحاور من حوله ظننته لا يفقه من العلم شيئاً
و إذا سألته حول موضوع ما تجده مكتبه زاخره بالعلم و المعرفه ..
و هناك من يجمع بين الأمرين لكن بنسب متفاوته حسب إطلاعه
و إثراء ثقافته و بيئته التي يعيش بها ..
أعدتي لذاكرتي تلك الشخصية الذي طالما نهلت من علمها و لكن في
ظل معمعة الحياة الصعبه رحل كل منا في طريق لم يعد من الممكن
أن أراها إلا أيام يسيره كل عام ..
أوافقك الرأي أن البعض يجيد قراءة ما بين السطور و لا يجيد الإستماع
الصوتي " الحديث - الحوار " .. و كذلك الحال في الإلقاء الكتابي ..
لازلت بحاجة ماسه لتطوير ذاتي في مهارة الإستماع الجيد ..
و معرفة أسسها و إستراتيجيتها و الأسباب المعينه لتحقيقها ..
لن أتطرق إلى ما تطرقت به الحلوات صيدلانيه سنفوره و موج البنفسج
حول الهوايه و الموهبه فحديثهم كفى و وفى ..
من أروع ما قرأت عن فن الإستماع :
يقول فولتير: «قد أختلف معك في الرأي، ولكني مستعد أن أموت كي تقول رأيك».
عبارات بليغه و حكيمه :
- كُلَّمَا هَممتُ بِبوح حزْني لِأَحَد أَخْجلَني قَوْلهُ تَعالى " وَبَشِّرِ الصَّابِرِين"
+ مصيبة تقبل بها على الله خير لك من نعمة تنسيك ذكر الله
عندما تأملتها لأول وهلة أيقنت كم كنت مفرطه في ثواب الصبر
فجاهدت نفسي على الصبر و الإحتساب فوجدت راحه نفسيه
أنعكست تلك الراحه على حياتي فيما بعد فلله الحمد و الشكر ..
- كلما كان الانسان مشغولا كلما تمتع بأوقات الراحة
لعل فرحة الإنجاز هي التي تملأ النفس سعادة و سروراً ..
- يقول الإمام الشافعي: « رأيي صواب يحتمل الخطأ ، و رأي غيري
خطأ يحتمل الصواب»
جعلتني أمضي في أموري بعزم و ثبات دو تردد أو خوف أو حذر .. لكن
أحترم الرأي الآخر قد نكون كلانا على صواب لأن كل منا ينظر للأمور
من زاوية معينه ..
" اللهم أصلح لي شأني كله ،
و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين و لا أقل من ذلك "
؛