lawsi
lawsi
ثالثا...استقلي ببعض الأمور..واجعليها خاصة بك

ولتعلمي أن أعظم الأستقلال يكمن في هذا الحديث
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل)
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيت أحدًا ارتفع مثل مالك, ليس له كثير صلاة ولا صيام إلا أن تكون له سريرة.


الأستقلال بفعل ديني ..من أعظم امور الأستقلال التي يظهر اثرها على الشخص ذاته فتجعله مستقلا بنفسه..وذاته
وسينال خيرها في اخرته..

استقلي..وليكن لك خصوصيتك...

كنت سابقا كتاب مكشوف للقريب والبعيد....بالرغم اني لم اعاني بشكل قوي الا اني اصبحت أكثر قوة حينما بدأت استقل بنفسي...
فكان لي دفتري الخاص بأهدافي...(والذي ذكرته في موضوعنا وتجربتنا السابقه _العقل الباطن ومدى فعاليته مع الدعاء)
لي أهدافي الخاصة..والتي لايعلم بها ذوي الا بعد انتهاؤها..
اصبحت أجيد الأستقلال وسط زوبعة من النقد
فقط احتاج للمزيد والمزيد من الأستقلالية....وتحت ضوء كتاب الله وسنة نبيه
موج البنفسج
موج البنفسج
جميل أن نبني لأنفسنا أهداف و الاجمل أن نسعى لتحقيقها
فما فائدتي إن لم أحمل هدفا و أكافح للوصول إليه
والأجمل من كل ذلك هو ذاك التعب للوصول إليه
ففي التعب لذة لا يشعر بها الا من عاشها
والمشكل أن الكثير لا يضع أهداف ولا يريد التعب يريد كل شيء جاهز

فلا يستشعر بطعم الحياة و كثيرا ما نسمع طفشااااان زهقااان
طيب حط لنفسك هدف و كن فاعل بدل ما تكون عالة على المجتمع
لكن هناك من لا يريد تكسير الروتين و لا الخروج من هذه الراحة
المملة فلنتأمل النملة و هي تحمل أضعاف حجمها بهمة
و ربما تتعثر و تسقط ولكنها تعيد الوقوف و تواصل
نحت طريقها حتى تبلغ مكانها ونحن البشر كم توقفنا
من أول الطريق أو في منتصفه وأحيانا نكون على مشارف البلوغ
لكن ننكسر وننسحب ونفوت على أنفسنا لحظات النصر

والمفارقة لا نسمع أحد يسأل ماهي أهدافك؟؟؟

وكثيرا ما تختلط الاهداف بمفاهيم أخرى

الكل يسأل ماهي أحلامك ماهي أمنياتك
أما الهدف الذي هو أكثر واقعية محذوف من حواراتنا
قرأت مرة سؤال لباحث غربي فسأل بعض العرب عن أهدافهم في الحياة
فهناك من قال الزواج و هناك من ذكر انجاب أطفال و هناك من يريد الوظيفة
فرد عليهم سألتكم عن أهداف و ليس عن حقوق!!!
يعني لازم أن نفهم معنى الهدف أولا لنضع استراتيجية و مخطط لحياتنا
وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ..
وأوافقك في الاحتفاظ بأهدافنا في خبيانا ففي مجتمعاتنا كثيرا ما نعاني
من التحطيم و التثبيط وحتى لا تعيقنا سلبية من حولنا
ولنفاجئهم بما حققنا لأن هناك الكثير من يحطمون المجاديف
وهنا سأشير نقطة تعارض لما تناولناه سابقا (الانصات و الاستماع)
في مثل هذه الحالة علينا التصامم وهي مهارة لا تقل جودة عن الانصات ولنا في الضفدعة الصماء درس ..!!

خلوود العتيبي
خلق الله مخلوقاته ومنح لكل منها صفات وسمات قد تتشابه وقد تختلف ولكنه افرد كل مخلوق خلقه بخاصية تجعله مميزا عن غيره تختص به دون عن سائر المخلوقات

فميز الشمس بالدفء وميز القمر بالنقصان والاكتمال وميز السماء بالعلو وميز الارض بالحياة وميز الانسان بالتفكير والنطق وميز الحيواان بفقدان ذلك

اعطى لكل مخلوق احتوته السماء ميزة مختلفه واعطى لكل كائن احتوته الارض ميزة مختلفه فبرغم وجود بعض التشابه بين بعض الكائنات الا ان لكل منها عملا مختلف ومهمة مختلفه وميزة مختلفه تختص بها وحدها لا يشاركها فيها كائن اخر رغم ترابط الكائنات واشتراكها في مهمة إعمار الارض

بتلك المميزات المختلفه اصبح لكل كائن اهميته في دورة الحياة فلا يقوم مقامه أحد إذا ما تعطل عمله ..

اذا استقلالية كل كائن بشيء جعله مهم ومميز وصاحب دور فعال

لذلك وجب علينا نحن البشر اعتماد ذلك المنطق في حياتنا اليوميه وكأن المجتمع صورة مصغره لذلك الكون العظيم نسعى فيه بأهداف عميقه أن نكون شمسه أو قمره ...سمائه او ارضه

الاستقلالية في المجتمع تعني تميزك عن البقيه والتميز هو الاختلاف عندما يتشابه الاخرون

قد تتشابه اهدافنا وافكارنا ومنطقنا ونياتنا ولكن قد تختلف نتائجنا وطريقتنا ومقدار عطائنا فبالتالي يختلف تميزنا

وعلينا أن نعي أن أستقلالنا الدنيوي مرتبطا برباط وثيق مع استقلالنا الديني في معادلة إلهية لا تظلم ولا تجور

يتناسب الاستقلال الدنيوي تناسبا طرديا مع الاستقلال الديني

فكلما زدت استقلالك مع الخالق كنت في استقلال من الخلق

فلا تحتاج لسواه ولا تستعين بغيره ولا تذل الا له ولا تعتز الا به

سينطبع ذلك على حياتك واهدافك وتوفيقك ونجاحك

فكن مع الله يكن الله معك وثق انه لا جزاء للأحسان الا الاحسان
ضيـاء
ضيـاء

؛

كم هو جميل أن يرسم الإنسان له هدف سامي يسعى للوصول إليه ؟
و الأجمل أن يكون هذا الهدف مجزأ إلى أهداف صغيره تبلغه ما يريد ..
و أن تكون له نفس تواقه كلما حقق هدف سعى لآخر كما كان عمر بن
عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ : " إن لي نفساً تواقة، وما حققت شيئاً إلا
تاقت لما هو أعلى منه ،تاقت نفسي إلى الزواج من ابنة عمي فاطمة
بنت عبد الملك فتزوجتها، ثم تاقت نفسي إلى الإمارة فوليتها، وتاقت
نفسي إلى الخلافة فنلتها،والآن يا رجاء تاقت نفسي إلى الجنة فأرجو
أن أكون من أهلها
"

أوافقك الرأي أن يحتفظ المرء بخبايا من الأعمال الصالحه فهي المنجيه
له من المهالك بإذن الله .. و أن يدخر شيئاً من خبايا أهدافه في داخله
محظور لكائن من كان الوصول إليها .. لئلا يتلقى صفعة ترديه المهالك
فيتوقف في منتصف الطريق ..

أسعي لتحقيق أهدافك بخطى واثقه و صمت مطبق و أتركي اثراً جميلاً
دون أن يشعر بك أحدهم ..

سأدع موضوعي هذا يتحدث بكثير مما يجول بداخلي :
۩Ξ҈Ξ☀ قيام الليل .. صلاٺ? نوَّرت حياٺ? » ☚ مُشٱرگـٺۑ في مسابقـ? قيام الليل ☀Ξ҈Ξ۩
لم أشأ أن أدون شيئاً شخصيا هنا لكني آثرت إحضاره لتعم الفائده ..

سؤالي مدربتنا الفاضله :
ذكرت لي إحداهن قصة إصابتها بمرض روحي
و رحلة علاجها و شفائها من المرض .. كيف
أساعد في نشر وعي ثقافي في مجتمعي بأن تُدفـــن
أسرار البيت عند عتبة الباب بالترغيب لا الترهيب ؟

الحمد لله مع إستقلالي الديني أستقرت أموري كثيراً ..
الإستقلال الديني أقصر الطرق لتحقيق الإستقلال الدنيوي ..

همسة لكل الحلوات :
أكثروا من قول :
" اللهم إني أعوذ بك من
جهد البلاء ..
و درك الشقاء ..
و سوء القضاء ..
و شماتة الأعداء "


؛
صيدلانية سنفورة
هذه النقطة مهمـــــــــــة جدا لي ولذلك لن أتحدث كثيرا بقدر ما سأسأل
أما الخبيئة من العمل الصالح فقد استفزني ان اعرف ما هي سريرة عبد الله ابن المبارك
فوجدت أنها البكاء من خشية الله وفي رواية أخرى فسرها الذهبي بالعلم الذي تركه
وكان يقصد فيه وجه الله مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم ( وفضل العالم على العابد ... )
أسأل الله ان يوفقني وإياكن للعمل الصالح سرا وجهرا

وعن خبيئة نفسي من الأهداف والآمال فلا أبالغ إن قلت أنني ( مستخبية من يوم يومي )
ولم أكن يوما كتابا مفتوحا .. أي لم أبذل جهدا في تعويد نفسي على ذلك و تبعا لشخصيتي
وربما فيها عوامل وراثية .. وللميل للصمت الدور الأكبر ( احلفي بس !!! :biggrin:)
ولذلك لم أفكر بالأسباب التي ذكرتها العزيزة موج من الخوف من السلبيين والمثبطين أو حتى الحاسدين .. ولا النقد .. ولا غياب من يشاركني تلك الأهداف
لم افكر بشيء وكان الموضوع تلقائي

نأتي للنقطة الثالثة والتي تهمني كثيرا .. دفتر الأهداف والأماني
قرأت فكرتك بالأمس .. ورأيت انك تمنيت ان تصوري وقتها الدفتر


ولا زال بالامكان أن تحققي تلك الأمنية هنــــــا إن لم تعد خبيئة ..

أسئلتي متعلقة قصرا بهذا الدفتر والأهداف :
1. هل الدفتر مختص بالأهداف الشخصية فقط أم انه عام لتنظيم أمورك عامة
2. كيف حددت أهدافك .. خاصة إذا كانت أمنياتك لم تعد قابلة للتطبيق .. أقصد كيف تخلقين أمنية جديدة واقعية تتحول لهدف ؟
3. هل لك هدف شخصي- لك فقط - بعيـــــــــــــــــد المدى غير الهدف الديني والأسري ؟
4. هل تخليت عن بعض الأهداف البعيدة ؟ هل تحطمت بعضها !
5. هل واجهت أن تضيقي ذرعا بالاهداف القريبة .. أن روحك تحلق بعيدا عن وعاء ضيق
وضعت فيه ؟؟ كيف لي أن أقنع بالأهداف القريبة فقط .. ولا أفكر دائما فيما وراءها
6. إذا كنت تخفين أهدافك عن ذويك .. فمن أين تتلقين التشجيع أو حتى تتجاوزين فترات الضعف ؟
ألا تحتاجين المشورة ؟

بالتأكيد أسئلتي عامة وإجاباتها أقنع بكونها عامة اريد فقط الاستفاضة في الحديث دون تخصيص
أو ذكر للخبايا .. ومن حقك تجاوز أي سؤال لا تودين الرد عليه
والمعذرة لكوني انفردت بكلمة واحدة ربما ليست محور الدرس الرئيسي
دمت بخير