ضيـاء
ضيـاء

؛

تأملت المحور الثالث :
بالنسبة للحرص على تطبيق القيم و الإلتزام بالمواعيد
الحمد لله تنطبق علي هذه النقطه 100 % ..

وقعت فريسة للإستغلال برغبتي و ليس رغماً عني ..
وقعت أسيره للفراغ فتره من الزمن لكني لم أستسلم له
بل قررت إستثماره في ما يفيدني فأنطلقت أتعلم على
الحاسب الآلي .. لا أخفيكم سراً قطعت شوطاً كبيراً فيه
في فترة وجيزه..وحتى أتقن العمل عليه كنت أقوم بعمل
البحوث و البرامج التعليميه لهم دون مقابل و الهدف من
ذلك هو الحفاظ على ما أمتلك من المعرفه في هذا الفن ..
كنت حينها أتلذذ بطعم السعادة لكن ..

سارت بي عجلة الحياة لأكتشف كم أنا مفرطه في حق
نفسي و زادت مشاغلي و أعبائي شيئاً فشيئاً فحرصت
على تنمية الإعتماد على الذات فيهم شيئاً فشيئاً ..
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات أصبحت أكثر إستقلاليه ..

ذكرتيني بموقف حصل لأحدى صديقاتي في حياتي العمليه
أصابني بنوع من القلق و التوتر.. دفعني إلى أن أبحث عن
أسباب المشكله لتلافيها و الحمد لله وفقت في ذلك ..

الأهم من هذا وذاك : إحتساب ما نقدمه لوجه الله تعالى
ففي الأثر قال عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه و أرضاه ـ :
" أيّها النّاس، احتسبوا أعمالكم، فإنّ من احتسب عمله،
كتب له أجر عمله وأجر حسبته
"

مدربتي الحلوه أحببت أن أطرح ما في جعبتي من
إستفسارات تناسب هذا البند للإستفاده من آراءكم
- كيف تتعاملين مع أشخاص ما يلتزمون بالمواعيد ؟
و تجبرينهم على الإلتزام بها ؟
- كيف تتصرفين مع أشخاص يفاجئونك بالحضور لمنزلك
بدون إذن مسبق ؟ ربما تكونين غير مستعدهـ لزيارتهم
أو تهمين بالخروج كأن يكون لديك موعد مع طبيب ؟
- كنت في زيارة لأهلك لأيام و لا تملكين ملابس زيارات
و تفاجأتي بزيارة أشخاص لكم بدون إذن مسبق و طلبت
والدتك منك أستقبالهم هل تلبين طلبها أم تتجاهليه ؟
- في عملك انجزت عملاً مبدعاً و طلبته منك إحداهن
بدون حقوق هل تسايرينها أم لا ؟

إن كانت أسئلتي أعلاه ستضعك في حرج أو تلامس
شيئاً من خصوصيتك فلك الحق بتجاوزها ..
و لا بأس بمشاركة الأخوات في الإجابة عليها للإستفادة
من وجهات النظر المختلفه لعموم الفائده ..

" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسألُكَ الْعَفْوَ و العافِيةَ في ديني وَدُنْيَاي ،
وَأهْلِي وَمَالي ، اللَّهُمَّ اسْتُر عَوْرَاتِي ، وَآمِنْ رَوْعَاتِي ،
اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ ، وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَميني ،
وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي
"

؛
فطوم فطاطيم
فطوم فطاطيم
رائع ما قرأته هنا ...من الامس وانا اقرأ الردود والملاحظات ..مدربة رائعة ومشتركات أروع ..~
ولكم شكرت ربي لان سخر لي هذا المنتدى الرائع ...بعضواته الرائعات ..~
مشغولة ...,,,ولكن ...لي عودة ان شاء الله ...~
خلوود العتيبي
أعتذر ....لتأخري عن المشاركه في المحاور السابقه

عندما نتصفح تاريخ كل مبدع ومتميز ...نجده مر بضغوط وصعوبات جعلته يصل الى ماهو عليه

لم يكن في صفوف المبدعين والمخترعين مترفا عاش الحياة جميله منعمه
واعظم مثال في ذلك رسول الامه محمد صلى الله عليه وسلم فلم تكن حياته حياة ملوك ولا حياة سلاطين بل عاشها في حرب مع الشيطان واعوانه حتى نصره الله واتم لنا ديننا على أكمل وجه

الترف والتنعم بالحياة وخلو النفس من الكدر والمشاكل يجعل الانسان في سعادة وسرور تغنيه عن الحاجة للعمل او التفكير في غيره من الناس ...فالغني ليس بحاجه للبحث عن المال ....والمتعافي ليس بحاجه للبحث عن الدواء ..

الحاجه كانت أم الاختراع ...ولم تكن الحاجه للشيء الا لإنعدامه ....وهكذا يولد الابداع من رحم المعاناة ....وكلما زادت تلك المعاناة كلما كان الابداع أعظم ..

نحن البشر أمام الركلة من الخلف على نوعين ....نوع تجعله الركله من الخلف يتقدم خطوه للأمام
والنوع الثاني تجعله الركله من الخلف يلتفت للوراء ليبدأ معها معركه تطول ابعادها ويظل هو مكانك سر إن لم يعد خطوة للخلف

النوع الاول هم أولئك الصنف من الناس الذين لا يزيدهم الاحراق الا طيبا فلا تزيدهم المعاناة وااضغوط الا عطاء وثبات واصرار على التقدم والمضي نحو هدفه .

وانا في الحقيقه من الناس الذين لا ينتجون أكثر الا تحت وطئة المعاناة .

فالضغوط كما قالوا الحكماء هي اشبه بخلاط عصير يضغط علينا ليستخرج منا ماهو جميل

جميع البشر لديهم ضغوط ومشاكل وصعوبات ولكن البعض يعرف كيف يتعامل معها وكيف يحولها من حواجز تمنع تقدمه الى حوافز تدفع تقدمه
خلوود العتيبي
عجبني هذا الكلام فنقلته

تعقيبا على نقطة عدم الاهتمام بما سيعتقده الاخرون عنك



تبلغ سرعه الغزال حوالى 90 ك / ساعة ، بينما تبلغ سرعة الاسد حوالى 58 ك / ساعة ، ورغم ذلك فى اغلب المطاردات يسقط الغزال فريسه للاسد هل تعلم لماذا ؟!
-
لان الغزال عندما يهرب من الاسد يؤمن بأن الأسد مفترسه ، وخوفه يجعله يكثر من الالتفات دوما إلى الخلف لتحديد المسافة التي تفصل بينه وبين الأسد ، فتؤثر سلبا على سرعة الغزال ، و تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال و تمكن الأسد من اللحاق بالغزال و افتراسه .

لو لم يلتفت الغزال إلى الخلف لما تمكن الأسد من افتراسه و لو علم الغزال بمدى قوة سرعته كما ان للاسد قوه فى حجمه وقوته لنجا منه .. !!
فكم من الأوقات التفتنا فيها إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته ..؟!!
وكم من خوف من الفشل جعلنا نقع فريسة لواقعنا ..!!
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بقدرتنا على تحقيق اهدافنا ..!!
إن لم تزد شيئاً على الحياة فأنت زائد عليها


خلوود العتيبي
قمة العطاء أن تكون مؤثرا على المحبطين لا متأثر بهم وقمة التميز والاختلاف ان تحولهم من محبطين إلى معينيين لك على تقدمك

تحويل الشوك في طريقنا الى ورود يجعل سيرنا اكثر متعه واكثر راحه

عندما نوصل روعة اهدافنا وجمالها للأخرين نكون حققنا هدف عظيم في طريق تحقيق اهداف اخرى

ليست المسأله صعبه ولكنها تحتاج شيء من الابداع والتخطيط السليم ....

كانت الخطوات الاولى التي إتخذها أعظم قائد في التاريخ محمد عليه الصلاة والسلام قبل أن يعلن عن هدفه لكافة الناس هو أن يحول أقوى أعداء الدين الجديد الذي هو هدفه الاعظم إلى أحباء له ..فلم يصدح بسر هذا الدين حتى استطاع استمالة الكثير من الرجال حوله ...فهو قد علم بحنكة القائد العظيم انه لو خرج سر هذا الدين وهو ضعيف بمن يدعمه من الناس فلن يكون الامر سهلا .

هكذا نحن يتوجب علينا فبدل من الخوف من نظرات الناس ومعتقداتهم حول اهدافنا ...او محاولة الخوض في جدال عقيم حول اهمية افكارنا واحقيتنا في تنفيذها ....وحتى لا ندخل في صدامات عنيفه مع الاخرين خاصة اولئك الذين لوجودهم اهميه في حياتنا ...فيتوجب علينا السعي في البداية الى توضيح ما نسعى اليه وان العمل له يعني لنا حياة مختلفه نحن بحاجه اليها

اما اذا لم يعوا ما نقول وعيت علينا السبل ....فلتكن قاعدتنا في ذلك ....(لكم دينكم ولي دين )