موج البنفسج
موج البنفسج
الجميلة موج ... أطربتني كلماتك الرقيقة الفياضة عن العواطف ودغدغت مشاعري وخاصة بيت نزار قباني .. أعدتني لأيام الخطوبة :redface: فغالبا نحن النساء من نرفع شعار قلي ولو كذبا كلاما ناعما في حين الرجل ومعظمهم مصاب بمتلازمة ( رأسي يوجعني - أجيبلك بانادول :tongue:) شعارهم : ما زلتِ في فن المحبة طفلة بيني وبينكِ أبحر وجبال لم تستطيعي بعد أن تتفهمي أن الرجال جميعهم أطفال اني لأرفض أن أكون مهرجا قزما على كلماته يحتال فاذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال كلماتنا في الحب تقتل حبنا ان الحروف تموت حين تقال وأنا مثلك - واظن معظم الأسر العربية - نشأنا في بيوت لا يغلب عليها التعبير الحسي العاطفي .. من كلمات واحتضان لكن في رأيي ان المشاعر الأنسانية أعمق بكثيـــــــــــر من ان تحصر في كلمة ( أحبك ) أو فعل الاحتضان .. لا اذكر أبدا ان والدي قال لي حبيبتي لكني أذكر تماما كيف أجهش في البكاء كطفل صغير وهو يودعني إلى بيت زوجي .. حقيقة لم احتج ان انتظر أربعا وعشرين سنة لأستشعر أنني قطعة من فؤاده !! فكل افعاله وأقواله تدل على ذلك بل حتى صمته ولذلك فاجد من الصعوبة بمكان ان أقول انني نشأت في مقبرة للعواطف بل أزعم ان لا أما كأمي ولا أبا كأبي في عاطفتهما تجاه أبنائهم مع افتقارهم لذلك .. أتعبونا في برهم الحب شيء عميق جدا هو احتواء بكل ما تعنيه الكلمة أكثر من كونه احتضان وتجدين لكل مرحلة من المراحل طرق للتعبير عن هذه العواطف فرضيعي كان يعشق الاحتضان طوال الوقت .. وطفلي يرفض ان أمسك بيده عندما تعلم أول خطواته .. كنت في نقاش مع احد الأخوات في دورة ( حماية ابنائنا من التحرش ) قبل سنوات .. قالت لي : صيدلانية أطفالك صغار لكن ستتذكري كلامي هذا عندما يكبرون أبني في سن المراهقة .. لا يحتاج لكلمة حبيبي او الاحتضان كثيرا بقدر ما يحتاج لان أحتويه وافهمه .. وصدقا تجدي أكثر ما يبعد المراهق عن أسرته ( عدم الفهم والاحتواء ) أكثر من كلمات الحب والاحتضان .. أما الشاب فقد يختار شابة بيضاء جميلة طويلة ثم لا يلبث ان يهرع لأصحابه الذين يماثلونه في الأفكار والاهتمامات إذن من الصعب ان نرجع انحراف الشاب والزوج للجفاف الحسي وتجدي من استمرأ الحرام والعياذ بالله تنقل بين احضان هذه وتلك وتبادل كلمات الحب مع من هب ودب .. لكن إن نشد الراحة والاستقرار هرع لزوجته .. لأنه لم يرتبط بالعاطفة الحقيقية إلا معها والمشكلة أن شبابنا أغرقوا بالمفاهيم الكاذبة .. مسلسل مكسيكي او تركي 3333 حلقة كلها حب وهيام وكلام معسول واحتضان وقبلات ... كل ذلك قبل الزواج ولذلك يصدموا بالزواج الحقيقي .. نحن من نقلنا لهم الحياة خطأ (أتحدي هالمنتجين يعرضوا حلقة وحدة بعد الزواج هههههه ) المسألة لعب على المشاعر وتضخيم للشهوات وحسب اما ديننا فوجد لنا الحل ( من استطاع منكم الباءة فليتزوج ) ومن لم يستطع فعليه بالصوم فهو له وجاء !! لا انكر اهمية التعبير الحسي وخـــــــــــــــــــاصة بين الزوجين لكن الشبع العاطفي أكبر من عبارات ولمسات وإلا لوجدنا البكم أكثر من يعانون من الجفاف العاطفي ولوجدت ذلك الذي أصيب بالشلل خلو من المشاعر وكما قال صاحبنا في الفيديو قد لا أستطيع ان ألمس يدي زوجتي لكنني حتما سأمسك قلبــــــــــــــها !
الجميلة موج ... أطربتني كلماتك الرقيقة الفياضة عن العواطف ودغدغت مشاعري وخاصة بيت نزار قباني .....

أخيرا أدركت الهبات و اقتبست :icon19: فهل سيكرمني ربي بأن ينفلق
من كل خلاياي حبا يغمر هذه الأرض فننعم بالسلام ..والحب!!:32:

لا عليكم بخطرفاتي التي فوق الموهم غاليتي سنفورة أنني متابعة لك من البداية
و أشعر بتوافق تام حتى من حيث الشغالة و فكرة الزوجة الثانية التي لا تحتملها
قلوبنا .وكثيرا من النقاط أوافقك فيها قلبا و قالبا

ولكن لا أخفيك صراحة صدمت
:ohmy: بما اقتبسته هنا و الله أشعر برغبة في البكاء
أكيد المحبة شيء عميق و
أعمق بكثير من كلمات الحب المتعارفة
قد يكون هناك موقف أو تصرف أو لحظة تشعرك بحب الآخر لك وتغرقك أعواما
وتظل بك عالقة!!
ولكن نحتاج للكلام الجميل تحتاج للمسة تشجيع نحتاج لحضن يلمنا في لحظة ضعف
في لحظة خوف
في لحظة ارتباك نحتاج أن نستند على قلب فوااااار

هل ننام ونصحو و ندرس و نأكل و يجمعنا بيت واحد بدون أن يكون هناك الدفء
هناك الأكفف التي تحضن سقطاتك واليد التي تنهضك حين تشعر بالصدمات
وتجد من يلتقط دمعاتك ويمسح حزن قلبك حتى ببسمة بربتة على اليد
فظيع جدا أن يخلو البيت من مورد التوادد

قاحلة حياتنا بدون مشاعر و تعابير ...

ماذا سيكلف إن عبرت إن تكلمت فالكلمات مجانية ؟؟؟

بالمقابليا ويلنا حين نخطئ أو نفشل
فستجد وابلا من الكلمات الجارحة من الكلمات التي تهز فينا الثقة في أنفسنا
نحتاج للتوازن بدل التأرجح و التساءل هل أهلي يحبونني وما أعسره من سؤال
وحين يطرح ففعلا تكون فارغين من هذا التفاعل الوجداني ؟

يا الغلا لا أريد كلاما معسولا يقطر شهدا !أريد كلاما صادقا يخرج من القلب
فيصيب القلب!
فتنمو عاطفتي و تشعر بحب كل الكائنات
بل بحب الكون كله
على عكس الشح العاطفي يجعلنا نستثقل الحياة و ما فيها ونستنكر هذا التهميش !!!

الأفعال مطلوبة و المواقف كموقف أبيك أثناء زواجك مهم
ولكن هل أظل عطشى أنتظر قطرة و أمامي النهر الجاري!!
لماذا نستخف بالمشاعر و نبخل بالعواطف !!

والله متعة إن كان هناك هذا الرباط متجذر بدواخلنا فنقبل على الحياة أكثر وأكثر وأكثر ................
ونتحرر من الاحراجات و التحفظات و مدربتي لاوسي ذكرت كيف الحياء كان
كحائط برلين منعها حتى من ارضاع طفلتها أليس هذا قاسيا كفاية ؟
أوليس عدم اشباع الصغير بالعاطفة سيشعره بالنقص والخيبة !!! ووو

لا ضير من الافصاح فما نكأ جراحنا باخفاء والتسترعلى ما يستحق الاظهار
وكلام موج موجه لجميع من يقرأ!!


اظهار العاطفة توفر البيئة السليمة لأي طفل وتجعله ينمو بتوازن
فيكون بدوره معطاء سخيا ..ولنا في رسولنا أسوة حسنة

كان يختار أحسن الأسماء لأمنا عائشة
كان صلى الله عليه وسلم يقول ل :" يا عائش، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام". متفق عليه. وكان يقول لعائشة أيضا: يا حميراء، والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء.

ألست في حاجة يا الغلا لمن يدلعك و يسميك بأحب الأسماء إليك
وانظري لسيد الخلق ومعاملته لنساءه والتعبير بلا قيد ولا شرط عن هذا الحب الحلال

وانظري لم يتزوج على السيدة خديجة قط حتى ماتت، وبعد موتها كان يجاهر بحبه لها أمام الجميع،
ويعلن حبه لها ويسعد بذلك

يقول صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها". رواه مسلم

وكان يبر صديقاتها إكراماً لذكراها،
((حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول:
"ما غرت من أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة،
وما رأيتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها،
وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة،
فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة،
فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد". (رواه البخاري)
.))




هذا رسولنا وسيد الخلق فهل أخفى حتى لا يجعلوها معرة له واستنقاصا من نبوته!! ))
حاشا وكلا و ربي بل هذا تمام الانسانية و كمال النضج

لو كان لكلماتي صوتا يصل للكل لقلت كفى بالله عليكم شحا وتقشفا و اكسروا أغلال الصمت وعبروا تتحرروا!!:heart:

يا الغلا ردي نابع من قناعاتي ونابع من انسلاخي بنار تجاربي :!
صوتي صوت كل محتاج لأهل يشعروه بالحب فعلا و قولا
!
lawsi
lawsi
كلام جميل يا موج...وفيه من المشاعر الفياضة التي ليس لها حدود
3eon_alkoon
3eon_alkoon
معاكم وبقوووه
قادمون
قادمون
وجدت جملة في كتاب لا تحزن للشيخ عايض القرني...اعجبتني كثيرا.وشعرت باني لو طبقتها في حياتي سيكون لها اثرها الجميل وهي تقول....خذ العسل ولا تكسر الخلية...فقررت ان اطبقها مع ابنائي .فانا دائمة النقد لهم ودائما استعجل النتائج...ففكرت عندما قرات هذه الحكمة..لماذا لا اتعامل مع اولادي بلطف وروية فاصل انا واياهم الى بر الامان بدون ان ازعزع تلك العلاقة الجميلة بين الام وابناءها.الموضوع يحتاج الى شيء من الحكمة والصبر والحلم وكثير من الحب.....وابشركن اخواتي اليوم سجلت في نادي رياضي رغم عدم اعجابي بتعامل المسؤلات عن النادي. ولكني قررت ان لااعير الموضوع اهمية وامضي قدما..وهذه احدى فوائد هذه الدورة التي احببت ان اطبقها عمليا.
اوصانى خليلى
اوصانى خليلى
وجدت جملة في كتاب لا تحزن للشيخ عايض القرني...اعجبتني كثيرا.وشعرت باني لو طبقتها في حياتي سيكون لها اثرها الجميل وهي تقول....خذ العسل ولا تكسر الخلية...فقررت ان اطبقها مع ابنائي .فانا دائمة النقد لهم ودائما استعجل النتائج...ففكرت عندما قرات هذه الحكمة..لماذا لا اتعامل مع اولادي بلطف وروية فاصل انا واياهم الى بر الامان بدون ان ازعزع تلك العلاقة الجميلة بين الام وابناءها.الموضوع يحتاج الى شيء من الحكمة والصبر والحلم وكثير من الحب.....وابشركن اخواتي اليوم سجلت في نادي رياضي رغم عدم اعجابي بتعامل المسؤلات عن النادي. ولكني قررت ان لااعير الموضوع اهمية وامضي قدما..وهذه احدى فوائد هذه الدورة التي احببت ان اطبقها عمليا.
وجدت جملة في كتاب لا تحزن للشيخ عايض القرني...اعجبتني كثيرا.وشعرت باني لو طبقتها في حياتي سيكون...
ارى ان من تمام الاستقلال الافصاح عن مشاعرنا كما اننى ارى ان هذه الاخيرة سواءا كانت ايجابية
فهى تعطى الطرف الاخر شحنة موجبة وتعزز الثقة بالنفس وتعمل العجب العجاب اوكانت سلبية فهي
تعطى فرصة للطرف الاخر التدارك والاصلاح ,فى الحقيقة نحن بحاجة للافصاح قولا وفعلا فالفعل من شانه
يعزز القول ,كما انه قيل ان الامراة تحتاج الى 13 كلمة ايجابية فى اليوم وسترى منها ابداع فى كل المجالات
كما ان الطفل يحتاج من 12 الى 14 ضمة فى اليوم لنموه العاطفى والحسي لاعرف لماذا الجفاء من صفات
مجتماعتنا ما شاء الله اللهم بارك عندما يرون منك تقصير فى شىء ولو كان تافه تسمعين وترين كل شيء
مثبط ومحطم للامال

لدي سؤال مدربتى فرضا ان هناك زوجة او ابنة اواي شخص كان يكاد يشحت كلمة حب او ثناء كيف تقوم
هي بفعل ذلك ؟
كيف لها ان تستمر فى العطاء ولا تاخذ علما انها تعرف تماما ان العطاء بحد ذاته ايجابية
لكن هل تستطيع ان تتنازل وان كان ليس هناك حل الا التنازل كيف تستطيع تعويض حاجتها لاننى لا اخفيك
مدربتى اننى اراها من حاجيات المرء الاساسية ؟