omsoso11
omsoso11
جزاك الله خير
جزاك الله خير
قسم علماء التنمية وتطوير الذات الأمور التي نفعلها في حياتنا

من حيث اهميتها الى اربعة اقسام

1-امور هامة وعاجلة

2-امور هامة وغير عاجلة

3-امور غير هامة وعاجلة

4-امور غير هامة وغير عاجلة







ولابد لربة البيت الناجحة ان تعرف تلك الامور جيدا

حتى تستطيع ادارة وقتها ووقت عائلتها كما ينبغي

فان كل وقت تقضيه في خانة من تلك الخانات السابقة

ستؤثر بدرجة كبيرة على حياة الأسرة .. وستحدد مدى تقدم

اسرتها ومدى نجاحها من فشلها ..



الحياة مدرسة كبيرة .. وكل يوم نتعلم الكثير من الأمور

التي يكون لها اثر وبصمة .. وربما غيرت المسار الذي

كنا نسير فيه ...

لذلك قد تكون معرفتك بهذه الامور .. ومعرفة فيما تنفقين

فيه جل وقتك ووقت عائلتك ..

سيؤهلك ذلك الى التحكم في زمام الأمور .. و السيطرة

على احداث يومك ..

لتحققين اكبر قدر من النجاح الأسري الذي ترنين اليه

وترنو اليه كل ربة بيت تبغى النجاح والتميز لأسرتها..



1- هام وعاجل







الطوارئ


قليل منا من ينتبه الى تأثير الطوارئ على اختياراتنا في الحياة

تستيقظين وكلك رغبة وحماس في انجاز اعمالك المهمة لهذا اليوم

ولكن ياتي صوت الهاتف ، او يصرخ طفلك الرضيع ، او تطرق

جارتك الباب ، او يأتي ضيف لزيارتك بدون موعد

او تتصل بك اختك تشتكي لك من زوجها ...اوتحدث ازمة او مشكلة

او عمل من اعمالك المنزلية قمت بتأجيله و اصبح الان لا يحتمل أي تاجيل

و اصبح من الظروري والعاجل ان تقومي به

موعد لدى الطبيب .. وغيرها



كل تلك امثلة لاحداث طارئة قد تسيطر بالحاح على اسلوبنا

في اختيار ما يجب علينا عمله

بل والسيطرة على مجرى الحياة نفسها ..



قد تكونين وضعتي اهدافا لك ولاسرتك

ووضعتي جدول وقائمة بأهم مهامك اليومية والأسبوعية

لكن تأتي طوارئ في يومك.. فتعرقل طريقك.. وتعيقك عن

اداء اعمالك المنزلية ، والأسرية ، على أكمل وجه

فتصابين بخيبة أمل كبيرة..




ادمان الطوارئ



يعتاد البعض منا على العيش يوميا على اساس معالجة الأزمات

الى حد ان العيش بهذه الطريقة يصبح مصدرا للمتعة والطاقة

نحن نشعر بسعادة مؤقتة في حل المشكلات الطارئة ،،

فكل من حولنا يتوقع ان يرانا مشغولين ومحملين بالأعباء

واصبحت تلك علامة تميزنا بين الجميع...

وهذا يعني :

انت مشغولة فأنت مهمة

لكن السؤال الأهم

فيما انتي مشغولة ؟

وماهي نوعية الأعمال التي تقومين بها ؟

لا بد ان تسألي نفسك هذه الأسئلة دائما


المشكلة ليست في الطوارئ ذاتها كل امر هام ومستعجل

المشكلة ان نسمح لها ان تسيطير وتصبح الأسلوب المهيمن على

ايامنا

بينما الامور الاكثر اهمية ليس لها نفس السيطرة وتحتل المرتبة الثانية








الطوارئ

تمتص كل طاقتنا وايامنا.. ولكن بعد ان يمضي قطار العمر

تتلاشى كل تلك الاحاسيس الخداعة بالهيمنة

وياتي بدلا منها الاحساس بالخسارة

حيث تتذكرين كل اهدافك وطموحاتك التي كنتي تحلمين بها

ليل نهار .. لكنك لم تحققي شيئا منها بسبب سيطرة الطوارئ

وكل ماهو هام وعاجل على حياتك


اردتي ان تحفظي كتاب الله لكنك كلما بدأتي توقفتي!

والسبب الوقت ضيق .. لدي اطفال صغار ..

مشغووولة دائما ..ليس لدي وقت كافي


(هيمنة الطوارئ )

اردتي ان تربي ابناءك افضل تربية .. وان تقضي معهم

وقتا أطول لتعليمهم .. وان يكونوا صالحين

لكنك لم تبذلي الجهد الكافي من التعليم (السبب هيمنة الطوارئ )



اغمضي عينيك


وتخيلي نفسك بعد 10 او 20 سنة وقد كبرتي

ماذا تريدين ان تكوني .. كيف سيكون ابناءك

هل ستظلين تعانين من الكسل والخمول والاهمال

ام هل ستكوني بنيتي اسرة رائعة مميزة

وربيت ابناءك على كتاب الله وسنة رسوله


هناك من حفظ ابناءها القران وهم في سن الست سنوات

وربما أقل

كيف فعلت ذلك ؟

باختصار انها جعلت تربية ابناءها تربية صالحة وحفظهم للقران

من اهم أولوياتها

لذلك لم تترك أي طوارئ اخرى تسيطر على حياتها

ومثل ماقلت سابقا

ان الطوارئ ليست في حد ذاتها مشكلة .. لانه لا يخلو يوم من

ايامنا بدونها .. وهي ضرورية

لأنها امور هامة يجب علينا القيام بها

لكن المشكلة ان يمضي اغلب يومنا في قضاء

امور مستعجلة ملحة ومهمة _ فنقع تحت ضغط الالحاح









2-امور هامة وغير عاجلة ( يسمى بالجودة )



هناك الكثير من الأمور الهامة والتي تساهم بدرجة كبيرة في تحقيق

اهدافنا الرئيسية واولوياتنا في الحياة .. حيث تعطي جودة ومعنى

للحياة التي نعيشها ..لكنها لا يبدو انها تسيطر او تضغط

على يومنا ... فهي هامة لكنها غير عاجلة

فهي بمثابة التخطيط طويل الاجل

حيث نتوقع المشكلات ونحاول نمنع حدوثها

نحفز الاخرين ونسندهم

نطور انفسنا ونوسع من نطاق قدراتنا الذهنية

ونطور مهاراتنا من خلال القراءة والتدريب

ممارسة هواياتنا المحببة .. الرياضة .. تعلم مهارات جديدة

سواء لنا او لأبناءنا

بناء علاقة جميلة وطيبة مع الجيران .

مشاهدة برنامج مفيد ونافع في التلفاز

القيام بمشاريع خيرية مثل:

مشروع اطعام وتفطير الصائمين في مسجد الحي الذي تسكنين فيه

مشروع تحفيظ قران في منزلك للنساء الكبيرات في السن

ليوم او اثنان في الأسبوع

(خيركم من تعلم القران وعلمه)

تفقد الأسر المحتاجة وجمع الصدقات والتبرعات لهم

مشروع خاص تقومين به ذا دخل مادي يحسن من معيشة

اسرتك .. وتساعدين زوجك في تحمل اعباء الحياة

وتحسين مستوى المعيشة ..


ايضا القيام برحلة او نزهة للأسرة للترفيه .. او عشاء في مطعم

رومانسي على ضوء الشموع للزوجين

فهي تعمق من الروابط الأسرية ..




اختي الغالية


الامور الهامة وغير العاجلة

فيها يكون ترسيخ قواعد اسرتك .. بناء علاقة قوية وصلبة

مع زوجك ..تربية ابناءك افضل تربية

تثقيف نفسك وتطويرها ..

خدمة دينك ومجتمعك ..

ان قضاء وقت يومي مع ابناءك ونصحهم وتوجيهم ..

ومتابعتهم وتحفيظهم لكتاب الله .. وعمل البرامج المفيدة لهم

وتعليمهم اللغة .. ومهارات التعامل مع الناس والجتمع من حولهم

سيساعدك كثيرا في تلافي كثير من المشكلات التي سيواجهونها

في المستقبل .. بالذات في سن المراهقة

وسيصلون باذن الله الى النجاح والتميز


تطوير نفسك وممارسة هواياتك .. وتعلم كل ما تحبين

والقراءة المستمرة .. ستصنع منك امرأة واعية قوية قادرة

باذن الله على ادارة منزلك ادارة صحيحة ..

لأنك انتي الشجرة التي يحتمي ويستظل بظلها بقية افراد اسرتك

وعندما تكون الشجرة ذات جذور قوية وممتدة الى اعماق الارض

فانها ستكون قادرة ان تثبت وتواجه الرياح العاتية والامطار

القوية وكل الامور الخارجية التي ستعصف باسرتك

في أي فترة من حياتكم



ان الامور الهامة في حياتك وغير العاجلة

تسمى في مصفوفة ادارة الوقت بالامور ذات الجودة

هي التي تضيف جودة وتميز لحياتك وحياة اسرتك

لذلك اوليها الاهتمام الكافي ..وامنحيها الوقت اللازم



ان اتقان هذه الخانة ( الامور الهامة وغير العاجلة )

ستقلل كثيرا من من خانة الطوارئ ( الامور الهامة والعاجلة )

فالتخطيط والأستعداد ، ومنع المشكلات قبل حدوثها

يجعل الكثير من الأمور غير ملحة او عاجلة


فمثلا


بالنسبة للأعمال المنزلية

عندما تخططين لها جيدا .. وتقومين بالعمل في منزلك

وفق هذه الخطة ..فلديك يوم محدد لغسل الملابس

ويوم اخر مخصص للكي والتطبيق
..
بذلك تكونين في هذه الخانة (هامة وغير عاجلة)

لكن عندما تقومين بتأجيل اعمالك .. وتسيرين بعشوائية

في يومك .. فتؤجلين غسل الملابس وكيها

ستصلين في النهاية الى هذه الخانة ( امور هامة وعاجلة )

عندما تتراكم الملابس المتسخة .. ولا يجد زوجك شيئا يلبسه

عندها ستقومين بالعمل لكن مع ضغط الالحاح ..



ان خانة (الامور الهامة وغير العاجلة )

الجميل فيها انها لا تتحكم فينا .. حيث نقوم نحن بالتحكم بها

لذلك نسميها (بالقيادة الذاتية)

اما خانة الطوارئ

هي من تقوم بالتحكم بنا ..








omsoso11
omsoso11
قسم علماء التنمية وتطوير الذات الأمور التي نفعلها في حياتنا من حيث اهميتها الى اربعة اقسام 1-امور هامة وعاجلة 2-امور هامة وغير عاجلة 3-امور غير هامة وعاجلة 4-امور غير هامة وغير عاجلة ولابد لربة البيت الناجحة ان تعرف تلك الامور جيدا حتى تستطيع ادارة وقتها ووقت عائلتها كما ينبغي فان كل وقت تقضيه في خانة من تلك الخانات السابقة ستؤثر بدرجة كبيرة على حياة الأسرة .. وستحدد مدى تقدم اسرتها ومدى نجاحها من فشلها .. الحياة مدرسة كبيرة .. وكل يوم نتعلم الكثير من الأمور التي يكون لها اثر وبصمة .. وربما غيرت المسار الذي كنا نسير فيه ... لذلك قد تكون معرفتك بهذه الامور .. ومعرفة فيما تنفقين فيه جل وقتك ووقت عائلتك .. سيؤهلك ذلك الى التحكم في زمام الأمور .. و السيطرة على احداث يومك .. لتحققين اكبر قدر من النجاح الأسري الذي ترنين اليه وترنو اليه كل ربة بيت تبغى النجاح والتميز لأسرتها.. 1- هام وعاجل الطوارئ قليل منا من ينتبه الى تأثير الطوارئ على اختياراتنا في الحياة تستيقظين وكلك رغبة وحماس في انجاز اعمالك المهمة لهذا اليوم ولكن ياتي صوت الهاتف ، او يصرخ طفلك الرضيع ، او تطرق جارتك الباب ، او يأتي ضيف لزيارتك بدون موعد او تتصل بك اختك تشتكي لك من زوجها ...اوتحدث ازمة او مشكلة او عمل من اعمالك المنزلية قمت بتأجيله و اصبح الان لا يحتمل أي تاجيل و اصبح من الظروري والعاجل ان تقومي به موعد لدى الطبيب .. وغيرها كل تلك امثلة لاحداث طارئة قد تسيطر بالحاح على اسلوبنا في اختيار ما يجب علينا عمله بل والسيطرة على مجرى الحياة نفسها .. قد تكونين وضعتي اهدافا لك ولاسرتك ووضعتي جدول وقائمة بأهم مهامك اليومية والأسبوعية لكن تأتي طوارئ في يومك.. فتعرقل طريقك.. وتعيقك عن اداء اعمالك المنزلية ، والأسرية ، على أكمل وجه فتصابين بخيبة أمل كبيرة.. ادمان الطوارئ يعتاد البعض منا على العيش يوميا على اساس معالجة الأزمات الى حد ان العيش بهذه الطريقة يصبح مصدرا للمتعة والطاقة نحن نشعر بسعادة مؤقتة في حل المشكلات الطارئة ،، فكل من حولنا يتوقع ان يرانا مشغولين ومحملين بالأعباء واصبحت تلك علامة تميزنا بين الجميع... وهذا يعني : انت مشغولة فأنت مهمة لكن السؤال الأهم فيما انتي مشغولة ؟ وماهي نوعية الأعمال التي تقومين بها ؟ لا بد ان تسألي نفسك هذه الأسئلة دائما المشكلة ليست في الطوارئ ذاتها كل امر هام ومستعجل المشكلة ان نسمح لها ان تسيطير وتصبح الأسلوب المهيمن على ايامنا بينما الامور الاكثر اهمية ليس لها نفس السيطرة وتحتل المرتبة الثانية الطوارئ تمتص كل طاقتنا وايامنا.. ولكن بعد ان يمضي قطار العمر تتلاشى كل تلك الاحاسيس الخداعة بالهيمنة وياتي بدلا منها الاحساس بالخسارة حيث تتذكرين كل اهدافك وطموحاتك التي كنتي تحلمين بها ليل نهار .. لكنك لم تحققي شيئا منها بسبب سيطرة الطوارئ وكل ماهو هام وعاجل على حياتك اردتي ان تحفظي كتاب الله لكنك كلما بدأتي توقفتي! والسبب الوقت ضيق .. لدي اطفال صغار .. مشغووولة دائما ..ليس لدي وقت كافي (هيمنة الطوارئ ) اردتي ان تربي ابناءك افضل تربية .. وان تقضي معهم وقتا أطول لتعليمهم .. وان يكونوا صالحين لكنك لم تبذلي الجهد الكافي من التعليم (السبب هيمنة الطوارئ ) اغمضي عينيك وتخيلي نفسك بعد 10 او 20 سنة وقد كبرتي ماذا تريدين ان تكوني .. كيف سيكون ابناءك هل ستظلين تعانين من الكسل والخمول والاهمال ام هل ستكوني بنيتي اسرة رائعة مميزة وربيت ابناءك على كتاب الله وسنة رسوله هناك من حفظ ابناءها القران وهم في سن الست سنوات وربما أقل كيف فعلت ذلك ؟ باختصار انها جعلت تربية ابناءها تربية صالحة وحفظهم للقران من اهم أولوياتها لذلك لم تترك أي طوارئ اخرى تسيطر على حياتها ومثل ماقلت سابقا ان الطوارئ ليست في حد ذاتها مشكلة .. لانه لا يخلو يوم من ايامنا بدونها .. وهي ضرورية لأنها امور هامة يجب علينا القيام بها لكن المشكلة ان يمضي اغلب يومنا في قضاء امور مستعجلة ملحة ومهمة _ فنقع تحت ضغط الالحاح 2-امور هامة وغير عاجلة ( يسمى بالجودة ) هناك الكثير من الأمور الهامة والتي تساهم بدرجة كبيرة في تحقيق اهدافنا الرئيسية واولوياتنا في الحياة .. حيث تعطي جودة ومعنى للحياة التي نعيشها ..لكنها لا يبدو انها تسيطر او تضغط على يومنا ... فهي هامة لكنها غير عاجلة فهي بمثابة التخطيط طويل الاجل حيث نتوقع المشكلات ونحاول نمنع حدوثها نحفز الاخرين ونسندهم نطور انفسنا ونوسع من نطاق قدراتنا الذهنية ونطور مهاراتنا من خلال القراءة والتدريب ممارسة هواياتنا المحببة .. الرياضة .. تعلم مهارات جديدة سواء لنا او لأبناءنا بناء علاقة جميلة وطيبة مع الجيران . مشاهدة برنامج مفيد ونافع في التلفاز القيام بمشاريع خيرية مثل: مشروع اطعام وتفطير الصائمين في مسجد الحي الذي تسكنين فيه مشروع تحفيظ قران في منزلك للنساء الكبيرات في السن ليوم او اثنان في الأسبوع (خيركم من تعلم القران وعلمه) تفقد الأسر المحتاجة وجمع الصدقات والتبرعات لهم مشروع خاص تقومين به ذا دخل مادي يحسن من معيشة اسرتك .. وتساعدين زوجك في تحمل اعباء الحياة وتحسين مستوى المعيشة .. ايضا القيام برحلة او نزهة للأسرة للترفيه .. او عشاء في مطعم رومانسي على ضوء الشموع للزوجين فهي تعمق من الروابط الأسرية .. اختي الغالية الامور الهامة وغير العاجلة فيها يكون ترسيخ قواعد اسرتك .. بناء علاقة قوية وصلبة مع زوجك ..تربية ابناءك افضل تربية تثقيف نفسك وتطويرها .. خدمة دينك ومجتمعك .. ان قضاء وقت يومي مع ابناءك ونصحهم وتوجيهم .. ومتابعتهم وتحفيظهم لكتاب الله .. وعمل البرامج المفيدة لهم وتعليمهم اللغة .. ومهارات التعامل مع الناس والجتمع من حولهم سيساعدك كثيرا في تلافي كثير من المشكلات التي سيواجهونها في المستقبل .. بالذات في سن المراهقة وسيصلون باذن الله الى النجاح والتميز تطوير نفسك وممارسة هواياتك .. وتعلم كل ما تحبين والقراءة المستمرة .. ستصنع منك امرأة واعية قوية قادرة باذن الله على ادارة منزلك ادارة صحيحة .. لأنك انتي الشجرة التي يحتمي ويستظل بظلها بقية افراد اسرتك وعندما تكون الشجرة ذات جذور قوية وممتدة الى اعماق الارض فانها ستكون قادرة ان تثبت وتواجه الرياح العاتية والامطار القوية وكل الامور الخارجية التي ستعصف باسرتك في أي فترة من حياتكم ان الامور الهامة في حياتك وغير العاجلة تسمى في مصفوفة ادارة الوقت بالامور ذات الجودة هي التي تضيف جودة وتميز لحياتك وحياة اسرتك لذلك اوليها الاهتمام الكافي ..وامنحيها الوقت اللازم ان اتقان هذه الخانة ( الامور الهامة وغير العاجلة ) ستقلل كثيرا من من خانة الطوارئ ( الامور الهامة والعاجلة ) فالتخطيط والأستعداد ، ومنع المشكلات قبل حدوثها يجعل الكثير من الأمور غير ملحة او عاجلة فمثلا بالنسبة للأعمال المنزلية عندما تخططين لها جيدا .. وتقومين بالعمل في منزلك وفق هذه الخطة ..فلديك يوم محدد لغسل الملابس ويوم اخر مخصص للكي والتطبيق .. بذلك تكونين في هذه الخانة (هامة وغير عاجلة) لكن عندما تقومين بتأجيل اعمالك .. وتسيرين بعشوائية في يومك .. فتؤجلين غسل الملابس وكيها ستصلين في النهاية الى هذه الخانة ( امور هامة وعاجلة ) عندما تتراكم الملابس المتسخة .. ولا يجد زوجك شيئا يلبسه عندها ستقومين بالعمل لكن مع ضغط الالحاح .. ان خانة (الامور الهامة وغير العاجلة ) الجميل فيها انها لا تتحكم فينا .. حيث نقوم نحن بالتحكم بها لذلك نسميها (بالقيادة الذاتية) اما خانة الطوارئ هي من تقوم بالتحكم بنا ..
قسم علماء التنمية وتطوير الذات الأمور التي نفعلها في حياتنا من حيث اهميتها الى اربعة...

3-غير هام وعاجل


استيقظت صباحا .. توضأت وصليت وذكرتي ربك

واستعنتي به .. وتوكلتي عليه

اخذت نظرة سريعة على قائمة مهامك واعمالك لهذا اليوم

وعزمتي على تميز ونجاح يومك


بدأت بالقيام بالأعمال المنزلية بكل همة ونشاط ..

ثم بعد ساعة يرن جرس الهاتف .. تتصل صديقتك

لتسأل عنك وتسلم ... لكن المشكلة ان كلامها كثير جدا

فهي تحب الثرثرة .. واحيانا لا يخلو حديثها من الغيبة

والبهتان .. وهي لا تحترم اوقات الأخرين ..

فتتكلم معك لمدة ساعة .. وربما حاولتي مرارا ان تنهي

المكالمة ولكن .. لا حياة لمن تنادي !!!


تغلقين الخط

ثم تعودين لاكمال باقي اعمالك

فجأة يدق جرس الباب فاذا هي جارتك

تريد قضاء بعض الوقت معك .. وربما عطلتك عن باقي اعمالك

ان هذه المقاطعات .. والمكالمات .. وبعض الزيارات

وليست كلها ..

تندرج تحت خانة ( غير هام وعاجل )

وهي تسمى بخانة (الخداع )

فنغمة الطوارئ والعجلة في تعطي احساسا كاذبا

بالأهمية في هذه الامور،،،

في حين ان الحقيقة غير ذلك ...

ولكن الأنشطة الموجودة في هذه الخانة

لو كانت لها اهمية فهي تخص شخصا اخر ..وليس انتي !

فالكثير من المكالمات الهاتفية ،

والزيارات الغير مجدية تدخل في هذه الخانة

فنحن ننفق الكثير من الوقت في هذه الخانة لكي نستجيب

لأولويات الاخرين .. ومع ذلك يوجد لدينا شعور كاذب

بأننا في خانة (هام وعاجل)








4- غير هام وغير عاجل



يحتوي على الأنشطة والامور التي لا تتمتع بالأهمية

ولا بالالحاح .. ولذلك يسمى بخانة ( الضياع )

وبالطبع يجب ان لا نضيع أي وقت في هذه الخانة


ولكن ما يحدث احيانا

اننا نشعربالخوف من كثرة الركض بين الامور العاجلة

سواء كانت هامة او غير هامة .. بسبب ضغط الالحاح والعجلة

فنهرب سريعا الى الخانة الأخيرة (غير هام وغير عاجل )

للنجاة بأنفسنا ورغبة في التجديد ..


ماهي الأنشطة الموجودة فيها ؟

تصفح النت لعدة ساعات بدون هدف محدد وبدون فائدة..

ادمان مشاهدة برامج التلفاز التافهة والمسلسلات والأفلام

الثرثرة في أمكان العمل والوظيفة ..

الخروج يوميا من المنزل .. وكثرة الزيارات

قضاء اوقات طويلة في الدردشة عبربرامج الدردشة المعروفة

هذه الخانة تعطي جرعة مخدرة .. وانا اشبهها بتناول المخدرات

قد يكون التشبيه قاس جدا ،، لكن هذا الواقع تماما





ربة بيت تشعر بالكسل والخمول ..

مشاكلها مع زوجها كثيرة .. التفاهم بينهم قليل جدا

لا تشعر بالرضى عن نفسها .. وعن منزلها .. لم تحقق شيئا

من اهدافها وطموحاتها التي طالما حلمت بها ..

او تكون تعرضت لضغوطات كثيرة من جهة اهل الزوج..

او حتى اهلها ..

او تكون تعاني من الوحدة الشديدة ،، لا يوجد لديها صديقات

او جارة تزورها .. وتقضي بعض الوقت الممتع معها

او قامت باهمال منزلها وتراكمت كثير من الأعمال المنزلية

او قد يكون سلوك احد ابناءها الغير جيد..وعناده

سبب لها تلك الضغوطات والارهاق وربما الاكتئاب ..


ماذا يحصل هنا ؟

تذهب الى تلك الخانة .. لتهرب من مواجهة مشاكلها الكثيرة

تماما مثل ما يفعل متعاطي المخدرات !!!

هذه الامور تعطيك احساسا مؤقتا بالمتعة واللذة والبهجة

لكنها تزيد من تعقيد الأمور ..

ان هذه الخانة (غير هام وغير عاجل )

لا تنتشلك لترتاحي من الأعمال الجادة والمهمة ،،

بل هي تساعدك على تااااكلها !!!

تعطيك في البداية شعورا بالراحة والسعادة ..ولكن سريعا

ما ستكتشفين انها مضيعة لوقتك .. واحيانا

كثرة قضاء يومك فيها .. ستتسبب بضياع حياتك وحياة اسرتك





وتخيلوا معي هذه الصورة وسيتضح لكم الأمر جيدا


ربة بيت تعيش يومها في نفس اليوم

بمعنى ليس لديها خطة واضحة لتفاصيل يومها حيثما

يأخذها ذلك اليوم ..تذهب معه .. لا تسير يومها كما تريد

بل يومها هو الذي يسيرها ويتحكم بها !!!

تقوم بتأجيل اعمالها ومهامها المنزلية باستمرار .. حتى

تصبح عاجلة وطارئة ..

لا تطبخ وجبة الغداء الا قبل مجيئ زوجها بنصف ساعة !

تستيقظ من نومها متأخرة..

فيصبح كل شئ حولها في خانة الطوارئ .. تنظيف المنزل

الطبخ .. المذاكرة للأبناءها

تجري وتركض هنا وهناك .. حتى تستطيع ان تقوم بكل المهام

التي اصبحت تلح عليها وتضغط على اعصابها ..

وربما اهملت وتركت القيام بالكثير من المهام ..او قامت بها

بغير اتقان ..


مع كثرة الضغوطات قد تأتي لها انتكاسة وملل وضجر

من كل تلك الامور العاجلة ..

فتلجأ الى خانة الضياع (غير هام وغير عاجل )

فتقضي فيها عدة ايام .. حتى ترفه عن نفسها

وتهرب من مسؤلياتها الأسرية .. فتعود لتراكم جميع الأعمال

من جديد .. وتعود الى ضغط الالحاح والطوارئ في يومها

وهي بالتالي لا تفكر في جودة الحياة التي تعيش فيها

لأنها لا تعيش الا يومها فقط ..ولا تفكر ولا تخطط لشئ

ليس هناك أي مجال لتطوير ذاتها .. او تربية ابناءها تربية

اسلامية صحيحة ..او تقوية المحبة والالفة مع زوجها

وبالتالي ليس هناك أي مجال او وقت لخدمة دينها او خدمة المجتمع

الذي تعيش فيه





اخواتي الغاليات

انا متأكدة ان الجميع لايود ابدا ..ان يكون تلك المرأة

لكن هذا ما يفعله بالضبط التخبط بين خانة الخداع والضياع

وعدم اعطاءك الأولوية للأمور ذات الأهمية في حياتك

وحياة اسرتك










تمرين الدرس (الواجب )

1-ارجعي بذاكرتك لما قمتي به من اعمال في الأسبوع السابق

وصنفيها لأي الخانات تعود..

امور هامة وعاجلة ......................

امور هامة وغير عاجلة ...................

امور غير هامة وعاجلة ........................

امور غير هامة وغير عاجلة .......................



2-أي خانة من تلك الخانات تسيطر على يومك ؟
omsoso11
omsoso11
3-غير هام وعاجل استيقظت صباحا .. توضأت وصليت وذكرتي ربك واستعنتي به .. وتوكلتي عليه اخذت نظرة سريعة على قائمة مهامك واعمالك لهذا اليوم وعزمتي على تميز ونجاح يومك بدأت بالقيام بالأعمال المنزلية بكل همة ونشاط .. ثم بعد ساعة يرن جرس الهاتف .. تتصل صديقتك لتسأل عنك وتسلم ... لكن المشكلة ان كلامها كثير جدا فهي تحب الثرثرة .. واحيانا لا يخلو حديثها من الغيبة والبهتان .. وهي لا تحترم اوقات الأخرين .. فتتكلم معك لمدة ساعة .. وربما حاولتي مرارا ان تنهي المكالمة ولكن .. لا حياة لمن تنادي !!! تغلقين الخط ثم تعودين لاكمال باقي اعمالك فجأة يدق جرس الباب فاذا هي جارتك تريد قضاء بعض الوقت معك .. وربما عطلتك عن باقي اعمالك ان هذه المقاطعات .. والمكالمات .. وبعض الزيارات وليست كلها .. تندرج تحت خانة ( غير هام وعاجل ) وهي تسمى بخانة (الخداع ) فنغمة الطوارئ والعجلة في تعطي احساسا كاذبا بالأهمية في هذه الامور،،، في حين ان الحقيقة غير ذلك ... ولكن الأنشطة الموجودة في هذه الخانة لو كانت لها اهمية فهي تخص شخصا اخر ..وليس انتي ! فالكثير من المكالمات الهاتفية ، والزيارات الغير مجدية تدخل في هذه الخانة فنحن ننفق الكثير من الوقت في هذه الخانة لكي نستجيب لأولويات الاخرين .. ومع ذلك يوجد لدينا شعور كاذب بأننا في خانة (هام وعاجل) 4- غير هام وغير عاجل يحتوي على الأنشطة والامور التي لا تتمتع بالأهمية ولا بالالحاح .. ولذلك يسمى بخانة ( الضياع ) وبالطبع يجب ان لا نضيع أي وقت في هذه الخانة ولكن ما يحدث احيانا اننا نشعربالخوف من كثرة الركض بين الامور العاجلة سواء كانت هامة او غير هامة .. بسبب ضغط الالحاح والعجلة فنهرب سريعا الى الخانة الأخيرة (غير هام وغير عاجل ) للنجاة بأنفسنا ورغبة في التجديد .. ماهي الأنشطة الموجودة فيها ؟ تصفح النت لعدة ساعات بدون هدف محدد وبدون فائدة.. ادمان مشاهدة برامج التلفاز التافهة والمسلسلات والأفلام الثرثرة في أمكان العمل والوظيفة .. الخروج يوميا من المنزل .. وكثرة الزيارات قضاء اوقات طويلة في الدردشة عبربرامج الدردشة المعروفة هذه الخانة تعطي جرعة مخدرة .. وانا اشبهها بتناول المخدرات قد يكون التشبيه قاس جدا ،، لكن هذا الواقع تماما ربة بيت تشعر بالكسل والخمول .. مشاكلها مع زوجها كثيرة .. التفاهم بينهم قليل جدا لا تشعر بالرضى عن نفسها .. وعن منزلها .. لم تحقق شيئا من اهدافها وطموحاتها التي طالما حلمت بها .. او تكون تعرضت لضغوطات كثيرة من جهة اهل الزوج.. او حتى اهلها .. او تكون تعاني من الوحدة الشديدة ،، لا يوجد لديها صديقات او جارة تزورها .. وتقضي بعض الوقت الممتع معها او قامت باهمال منزلها وتراكمت كثير من الأعمال المنزلية او قد يكون سلوك احد ابناءها الغير جيد..وعناده سبب لها تلك الضغوطات والارهاق وربما الاكتئاب .. ماذا يحصل هنا ؟ تذهب الى تلك الخانة .. لتهرب من مواجهة مشاكلها الكثيرة تماما مثل ما يفعل متعاطي المخدرات !!! هذه الامور تعطيك احساسا مؤقتا بالمتعة واللذة والبهجة لكنها تزيد من تعقيد الأمور .. ان هذه الخانة (غير هام وغير عاجل ) لا تنتشلك لترتاحي من الأعمال الجادة والمهمة ،، بل هي تساعدك على تااااكلها !!! تعطيك في البداية شعورا بالراحة والسعادة ..ولكن سريعا ما ستكتشفين انها مضيعة لوقتك .. واحيانا كثرة قضاء يومك فيها .. ستتسبب بضياع حياتك وحياة اسرتك وتخيلوا معي هذه الصورة وسيتضح لكم الأمر جيدا ربة بيت تعيش يومها في نفس اليوم بمعنى ليس لديها خطة واضحة لتفاصيل يومها حيثما يأخذها ذلك اليوم ..تذهب معه .. لا تسير يومها كما تريد بل يومها هو الذي يسيرها ويتحكم بها !!! تقوم بتأجيل اعمالها ومهامها المنزلية باستمرار .. حتى تصبح عاجلة وطارئة .. لا تطبخ وجبة الغداء الا قبل مجيئ زوجها بنصف ساعة ! تستيقظ من نومها متأخرة.. فيصبح كل شئ حولها في خانة الطوارئ .. تنظيف المنزل الطبخ .. المذاكرة للأبناءها تجري وتركض هنا وهناك .. حتى تستطيع ان تقوم بكل المهام التي اصبحت تلح عليها وتضغط على اعصابها .. وربما اهملت وتركت القيام بالكثير من المهام ..او قامت بها بغير اتقان .. مع كثرة الضغوطات قد تأتي لها انتكاسة وملل وضجر من كل تلك الامور العاجلة .. فتلجأ الى خانة الضياع (غير هام وغير عاجل ) فتقضي فيها عدة ايام .. حتى ترفه عن نفسها وتهرب من مسؤلياتها الأسرية .. فتعود لتراكم جميع الأعمال من جديد .. وتعود الى ضغط الالحاح والطوارئ في يومها وهي بالتالي لا تفكر في جودة الحياة التي تعيش فيها لأنها لا تعيش الا يومها فقط ..ولا تفكر ولا تخطط لشئ ليس هناك أي مجال لتطوير ذاتها .. او تربية ابناءها تربية اسلامية صحيحة ..او تقوية المحبة والالفة مع زوجها وبالتالي ليس هناك أي مجال او وقت لخدمة دينها او خدمة المجتمع الذي تعيش فيه اخواتي الغاليات انا متأكدة ان الجميع لايود ابدا ..ان يكون تلك المرأة لكن هذا ما يفعله بالضبط التخبط بين خانة الخداع والضياع وعدم اعطاءك الأولوية للأمور ذات الأهمية في حياتك وحياة اسرتك تمرين الدرس (الواجب ) 1-ارجعي بذاكرتك لما قمتي به من اعمال في الأسبوع السابق وصنفيها لأي الخانات تعود.. امور هامة وعاجلة ...................... امور هامة وغير عاجلة ................... امور غير هامة وعاجلة ........................ امور غير هامة وغير عاجلة ....................... 2-أي خانة من تلك الخانات تسيطر على يومك ؟
3-غير هام وعاجل استيقظت صباحا .. توضأت وصليت وذكرتي ربك واستعنتي به .. وتوكلتي عليه اخذت...






الامور والاعمال اللي نفعلها كل يوم تنقسم الى قسمين :

1- امور مهمة 2- امور غير مهمة



الامور المهمة

مهم وعاجل (الطوارئ)

.. مثل تنظيف البيت او العناية بطفلك او استقبال ضيف اتى فجأة

الصلاة في وقتها.. العناية بمريض ..مكالمة تلفونية مهمة

وهي ضرورية لانها مهمة ..لكن لا يجب ان تسيطر على يومنا كله


مهم وغير عاجل (الجودة)

يتعلق بالتخطيط لكل امورك ..وتطوير نفسك والقراءة ..

وتربية وتوجيه وتعليم ابناءك

الاهتمام بالعلاقات الاسرية سواء الزوج او الوالدين او صلة الرحم

او غيرها من العلاقات الانسانية

..المشاريع سواء كانت خيرية او غيرها ..متابعة برنامج مفيد

التقرب الى الله بالنوافل والصيام وقراءة القران

هنا نصنع النجاح والتميز لنا ولأسرتنا..

هنا يكون السعادة والسلام والنشراح والطمأنينة


ويجب ان ننفق اغلب اوقاتنا هنا..واي تفريط هنا

سيؤثر على حياتنا وحياة ابناءنا

بدرجة كبيرة


الامور غير مهمة

غير مهم وعاجل (الخداع )

يسمى بالخداع لان نغمة العجلة التي فيه توحي بالاهمية فنظن اننا نؤدي امور مهمة

وهي في الحقيقة غير مهمة

مثل :

استقبال ضيفة او جارة كثيرة الغيبة .. او ثقيلة دم هههه

تجلس بالساعات وتضيع وقتك

مكالمة تلفونية من صديقة ثرثارة او تشتكي كثيرا وتريد منك حل مشاكلها

وكل يوم تتصل وتضيع وقتك ..

الذهاب الى زواج فيه الكثير من المعاصي والمنكرات

(يجب ان لا نضيع اوقاتنا هنا )


غير مهم وغير عاجل (الضياع)

هنا يكون تضييع الاوقات واهدارها وعدم الاستفادة منها

مثل النت لفترات طويلة بدون هدف .. الدردشة الكثيرة ...

مشاهدة الافلام والمسلسلات التافهة

وغيرها

(لا يجب ان نضيع اي وقت هنا ابدا )

لان الوقت والعمر هو رأس مال المؤمن ...

و وسيحاسب ويسأل عن عمره فيما افناه، وعن شبابه فيما ابلاه


الخلاصة


لذلك لنجعل كل ساعة تمر في يومنا في امور مهمة وحتى لو كانت طارئة وعاجلة

نضيف اليها امر غير عاجل من خانة (الجودة ) مثل الاستغفار اثناء قيامنا بالامور الطارئة

او سماع محاضرة مفيدة او وضع قناع مفيد للبشرة وغيرها

عمل مساج لزوجك عندما يعود من العمل والجلوس معه وتدليله من الامور المهمة وغير العاجلة

لانها سوف تعمق المحبة بينكما

الجلسة الاسرية وشرب الشاي والحديث والضحك مع الابناء ايضا

يجب ان تسألي نفسك دائما اثناء قيامك بالأعمال هل تؤدين امور مهمة او غير مهمة

حتى تعرفين اين تقف قدماك بالضبط

وكيف تمضي ايامك؟؟؟
omsoso11
omsoso11
الامور والاعمال اللي نفعلها كل يوم تنقسم الى قسمين : 1- امور مهمة 2- امور غير مهمة الامور المهمة مهم وعاجل (الطوارئ) .. مثل تنظيف البيت او العناية بطفلك او استقبال ضيف اتى فجأة الصلاة في وقتها.. العناية بمريض ..مكالمة تلفونية مهمة وهي ضرورية لانها مهمة ..لكن لا يجب ان تسيطر على يومنا كله مهم وغير عاجل (الجودة) يتعلق بالتخطيط لكل امورك ..وتطوير نفسك والقراءة .. وتربية وتوجيه وتعليم ابناءك الاهتمام بالعلاقات الاسرية سواء الزوج او الوالدين او صلة الرحم او غيرها من العلاقات الانسانية ..المشاريع سواء كانت خيرية او غيرها ..متابعة برنامج مفيد التقرب الى الله بالنوافل والصيام وقراءة القران هنا نصنع النجاح والتميز لنا ولأسرتنا.. هنا يكون السعادة والسلام والنشراح والطمأنينة ويجب ان ننفق اغلب اوقاتنا هنا..واي تفريط هنا سيؤثر على حياتنا وحياة ابناءنا بدرجة كبيرة الامور غير مهمة غير مهم وعاجل (الخداع ) يسمى بالخداع لان نغمة العجلة التي فيه توحي بالاهمية فنظن اننا نؤدي امور مهمة وهي في الحقيقة غير مهمة مثل : استقبال ضيفة او جارة كثيرة الغيبة .. او ثقيلة دم هههه تجلس بالساعات وتضيع وقتك مكالمة تلفونية من صديقة ثرثارة او تشتكي كثيرا وتريد منك حل مشاكلها وكل يوم تتصل وتضيع وقتك .. الذهاب الى زواج فيه الكثير من المعاصي والمنكرات (يجب ان لا نضيع اوقاتنا هنا ) غير مهم وغير عاجل (الضياع) هنا يكون تضييع الاوقات واهدارها وعدم الاستفادة منها مثل النت لفترات طويلة بدون هدف .. الدردشة الكثيرة ... مشاهدة الافلام والمسلسلات التافهة وغيرها (لا يجب ان نضيع اي وقت هنا ابدا ) لان الوقت والعمر هو رأس مال المؤمن ... و وسيحاسب ويسأل عن عمره فيما افناه، وعن شبابه فيما ابلاه الخلاصة لذلك لنجعل كل ساعة تمر في يومنا في امور مهمة وحتى لو كانت طارئة وعاجلة نضيف اليها امر غير عاجل من خانة (الجودة ) مثل الاستغفار اثناء قيامنا بالامور الطارئة او سماع محاضرة مفيدة او وضع قناع مفيد للبشرة وغيرها عمل مساج لزوجك عندما يعود من العمل والجلوس معه وتدليله من الامور المهمة وغير العاجلة لانها سوف تعمق المحبة بينكما الجلسة الاسرية وشرب الشاي والحديث والضحك مع الابناء ايضا يجب ان تسألي نفسك دائما اثناء قيامك بالأعمال هل تؤدين امور مهمة او غير مهمة حتى تعرفين اين تقف قدماك بالضبط وكيف تمضي ايامك؟؟؟
الامور والاعمال اللي نفعلها كل يوم تنقسم الى قسمين : 1- امور مهمة 2- امور غير مهمة الامور...

ربة البيت الناجحة .. هي باختصار

من تستطيع ان تجعل من اسرتها اسرة سعيدة ..

السعادة امر رائع وهي مطلب الجميع ..والكل يسعى اليها

بشتى الأشكال وبجميع الطرق ..

سواء كانت هذه الطرق صحيحة ام لا ..



وحتى تستطيعين ان تنشري اريج السعادة على اسرتك

لا بد ان تكوني انتي سعيدة اولا

اذ أن فاقد الشئ لا يعطيه

فهل أنتي سعيدة في حياتك ؟




قام احد العلماء بدراسة المخ البشري..وأثر السعادة على التوائم

فاستنتجوا ان 50% من ميلنا الى السعادة يعود الى الوراثة

يقول ان لكل منا مستوى موروث من السعادة لا يتغير..

وايا كان ما نمر به من تجارب سعيدة او تعيسة ،

فان مستوى السعادة ثابت لديه .



لذلك تجدين بعض النساء المحظوظات اللاتي ولدن بمستوى

مرتفع من السعادة يتمتعن بميل طبيعي الى السعادة

فهما كانت حزينة او مكتئبة او مهما مرت بها من المشاكل والمحن

الا ان حس السعادة والبهجة هو الغالب على شخصيتها



وقد تجدين امرأة تضحك وتمزح وتلقي النكات ..فيخيل اليك

انها سعيدة في حياتها ولا يوجد لديها أي مشكلات

وبعد ان تتعرفي عليها أكثر.. تكتشفين انها تضحك من الخارج فقط

بينما لديها من المشاكل والهموم ما الله به عليم

و تجدين اخرى من اقل مشكلة تكتئب وتحزن

وتحول جو بيتها واسرتها الى حزن وتعاسة لا تطاق ...



وقد ترتاحين الى حقيقة انك لستي مسؤلة تماما عن سعادتك

الا انك على الأقل مسؤلة عن 50% منها

وهذه النسبة تستطيعين من خلالها التحكم في مستوى السعادة

لديك والذي سينعكس بدوره على جميع افراد اسرتك.








عندما كنت في سن الخامسة عشر او أكثر

كان موضوع السعادة يشغل بالي كثيرا .. ربما لأني كنت افتقدها

..فجو الاسرة من حولي وكثرة المشاكل بين والدي ليل نهار

كان يأد السعادة قبل ان تولد .. وقبل ان نرى أي بصيص

من شعاعها الجميل ..

كنت اتخيل السعادة جزيرة خضراء جميلة ..لا اسمع فيها

سوى زقزقة العصافير ..وخرير الماء من حولي

تحيط بها المروج الملئ بألوان الزهور .. وروائحها العطرة


مجرد تفكيري بتلك الصورة والتي حفرت في ذاكرتي

كان كفيلا بان يجعلني ابتسم واحظى بدقائق من السعادة

قبل ان يتلاشى الحلم من حولي ..


كان حلمي مثل أي فتاة ان اتزوج وان تكون لي اسرة

وظننت انني هنا سأجد ما ابحث عنه من السعادة ، وهذا تفكير الغالبية من الفتيات ..

لكنني لم اجد السعادة بمفهومها الكامل ..

كان لغز السعادة يحيرني دائما ..

وبعد سنوات من البحث المضني ..وبعد ان جربت الكثير

من الطرق والوسائل ، بعضها صحيح وبعضها خاطئ

فهمت معان ودروس للسعادة في قمة الروعة

وفهمت السعادة بمفهومها الكامل الشامل ...

وكشفت اللغز الذي طالما كان يحيرني...

وسأعرض لكن هنا بعض ما تعلمته من هذه الدروس





كلنا نريد ان نكون سعيدات ، وان نحيا حياة زاخرة وذات معنى

هذا أمر يجمع عليه الكل ‘

قد تكون السعادة شعورا وقتيا به نشوى ترفع من معنوياتنا

او قد تكون شعورا بالرضا والقناعة ، بعد تجربة صعبة

تسعد الناس أشياء مختلفة .. ويختلف مفهوم السعادة من امرأة

الى اخرى

بالنسبة لي قد تكون السعادة هي التمتع بحب عائلتي

او الشعور بالحرية في يوم اقضيه خارج المنزل بدون

ضغوطات او مسؤليات ..

وقد تكون السعادة بالنسبة لأخرى هي ببساطة التمتع بفنجان

قهوة مع صديقة عزيزة بدون ازعاج الاطفال

الاحساس بالسعادة مختلف لدى كل منا

الا ان معظم النساء يردن الاحساس بالمزيد منها







احيانا كثيرة قد يكون الحل في كثير من امورنا هو اجراء

بعض التعديلات الذهنية والعقلية وتغيير بعض الافكار الخاطئة

التي تربينا عليها

الكثير منا يظن ان السعادة في الامور المادية

قد تزورين احدى صديقاتك .. فتجدينها تعيش في منزل كبير

وواسع ..لديها من الأثاث اجمله وافخمه ..

ولديها بدل الخادمة الواحدة اثنتان !!

اغلب حديثها عن الماركات العالمية .. والسفر

وانها في كل اجازة تسافر هي وزوجها للاستجمام


كل شئ لديها مبهر .. لانه ببساطة غير موجود لديك

فتظنين انك لو كنتي مكانها لكنتي اسعد انسانة في الوجود !!!

ولو سألتيها هل انتي سعيدة في حياتك

لذكرت لك الكثير من مشاكلها وهمومها .. ومنغصات الحياة

التي لا تنتهي .




المشكلة اننا نربط سعادتنا بأمور في المستقبل

ونظن اننا لو حصلنا عليها لحصلنا على السعادة

والى ان يحصل هذا الشئ اولا

نعيش في كااابة وتعاسة ...
omsoso11
omsoso11
ربة البيت الناجحة .. هي باختصار من تستطيع ان تجعل من اسرتها اسرة سعيدة .. السعادة امر رائع وهي مطلب الجميع ..والكل يسعى اليها بشتى الأشكال وبجميع الطرق .. سواء كانت هذه الطرق صحيحة ام لا .. وحتى تستطيعين ان تنشري اريج السعادة على اسرتك لا بد ان تكوني انتي سعيدة اولا اذ أن فاقد الشئ لا يعطيه فهل أنتي سعيدة في حياتك ؟ قام احد العلماء بدراسة المخ البشري..وأثر السعادة على التوائم فاستنتجوا ان 50% من ميلنا الى السعادة يعود الى الوراثة يقول ان لكل منا مستوى موروث من السعادة لا يتغير.. وايا كان ما نمر به من تجارب سعيدة او تعيسة ، فان مستوى السعادة ثابت لديه . لذلك تجدين بعض النساء المحظوظات اللاتي ولدن بمستوى مرتفع من السعادة يتمتعن بميل طبيعي الى السعادة فهما كانت حزينة او مكتئبة او مهما مرت بها من المشاكل والمحن الا ان حس السعادة والبهجة هو الغالب على شخصيتها وقد تجدين امرأة تضحك وتمزح وتلقي النكات ..فيخيل اليك انها سعيدة في حياتها ولا يوجد لديها أي مشكلات وبعد ان تتعرفي عليها أكثر.. تكتشفين انها تضحك من الخارج فقط بينما لديها من المشاكل والهموم ما الله به عليم و تجدين اخرى من اقل مشكلة تكتئب وتحزن وتحول جو بيتها واسرتها الى حزن وتعاسة لا تطاق ... وقد ترتاحين الى حقيقة انك لستي مسؤلة تماما عن سعادتك الا انك على الأقل مسؤلة عن 50% منها وهذه النسبة تستطيعين من خلالها التحكم في مستوى السعادة لديك والذي سينعكس بدوره على جميع افراد اسرتك. عندما كنت في سن الخامسة عشر او أكثر كان موضوع السعادة يشغل بالي كثيرا .. ربما لأني كنت افتقدها ..فجو الاسرة من حولي وكثرة المشاكل بين والدي ليل نهار كان يأد السعادة قبل ان تولد .. وقبل ان نرى أي بصيص من شعاعها الجميل .. كنت اتخيل السعادة جزيرة خضراء جميلة ..لا اسمع فيها سوى زقزقة العصافير ..وخرير الماء من حولي تحيط بها المروج الملئ بألوان الزهور .. وروائحها العطرة مجرد تفكيري بتلك الصورة والتي حفرت في ذاكرتي كان كفيلا بان يجعلني ابتسم واحظى بدقائق من السعادة قبل ان يتلاشى الحلم من حولي .. كان حلمي مثل أي فتاة ان اتزوج وان تكون لي اسرة وظننت انني هنا سأجد ما ابحث عنه من السعادة ، وهذا تفكير الغالبية من الفتيات .. لكنني لم اجد السعادة بمفهومها الكامل .. كان لغز السعادة يحيرني دائما .. وبعد سنوات من البحث المضني ..وبعد ان جربت الكثير من الطرق والوسائل ، بعضها صحيح وبعضها خاطئ فهمت معان ودروس للسعادة في قمة الروعة وفهمت السعادة بمفهومها الكامل الشامل ... وكشفت اللغز الذي طالما كان يحيرني... وسأعرض لكن هنا بعض ما تعلمته من هذه الدروس كلنا نريد ان نكون سعيدات ، وان نحيا حياة زاخرة وذات معنى هذا أمر يجمع عليه الكل ‘ قد تكون السعادة شعورا وقتيا به نشوى ترفع من معنوياتنا او قد تكون شعورا بالرضا والقناعة ، بعد تجربة صعبة تسعد الناس أشياء مختلفة .. ويختلف مفهوم السعادة من امرأة الى اخرى بالنسبة لي قد تكون السعادة هي التمتع بحب عائلتي او الشعور بالحرية في يوم اقضيه خارج المنزل بدون ضغوطات او مسؤليات .. وقد تكون السعادة بالنسبة لأخرى هي ببساطة التمتع بفنجان قهوة مع صديقة عزيزة بدون ازعاج الاطفال الاحساس بالسعادة مختلف لدى كل منا الا ان معظم النساء يردن الاحساس بالمزيد منها احيانا كثيرة قد يكون الحل في كثير من امورنا هو اجراء بعض التعديلات الذهنية والعقلية وتغيير بعض الافكار الخاطئة التي تربينا عليها الكثير منا يظن ان السعادة في الامور المادية قد تزورين احدى صديقاتك .. فتجدينها تعيش في منزل كبير وواسع ..لديها من الأثاث اجمله وافخمه .. ولديها بدل الخادمة الواحدة اثنتان !! اغلب حديثها عن الماركات العالمية .. والسفر وانها في كل اجازة تسافر هي وزوجها للاستجمام كل شئ لديها مبهر .. لانه ببساطة غير موجود لديك فتظنين انك لو كنتي مكانها لكنتي اسعد انسانة في الوجود !!! ولو سألتيها هل انتي سعيدة في حياتك لذكرت لك الكثير من مشاكلها وهمومها .. ومنغصات الحياة التي لا تنتهي . المشكلة اننا نربط سعادتنا بأمور في المستقبل ونظن اننا لو حصلنا عليها لحصلنا على السعادة والى ان يحصل هذا الشئ اولا نعيش في كااابة وتعاسة ...
ربة البيت الناجحة .. هي باختصار من تستطيع ان تجعل من اسرتها اسرة سعيدة .. السعادة امر رائع...

عقبات في طريق السعادة


لماذا تبدو السعادة وكأنها وهم ؟

لأن العديد منا يبحث عنها في الأماكن الخطأ ..

فنظن اننا اذا امتلكنا منزلا اكبر فهذا سيحسن من زواجنا

الملئ بالالام ..

نظن اننا اذا غيرنا اثاث المنزل ستتغير نفسياتنا للأفضل

وسنصبح سعداء .

او اننا اذا فزنا في مسابقة وكسبنا مليون ريال سنصبح اسعد حالا

او الزواج من رجل محب وخلوق وحنون

او انجاب طفل بعد سنوات من الحرمان


من الخطأ الفادح ان نعلق السعادة بحدوث شئ في المستقبل

السعادة باختصار هي قرار تتخذيه ..مثل باقي القرارات

في حياتك ..

اتخذي قرارا بأن تكوني سعيدة ...

وابحثي عن السعادة في داخلك ...وليس بالخارج

لا تطلبيها من احد.. ولا تتسوليها لا من زوج او من صديقة

كثير من النساء تعلق سعادتها بزوجها ..

مع ان الرجل لا يربط سعادته بالزوجة ابدا !!!

نعم قد يكون جزء من سعادتك .. ولكن ليس هو السعادة كلها







الانسان جسد وروح .. والسعادة مرتبطة بالروح وليس بالجسد

لقد خلقنا الله عز وجل لهدف وغاية واحدة

وهي عبادته ...

هل فكرتي يوما وانتي تقومين بما كلفك الله من العبادات والصلوات

بطريقة مختلفة ...

وان الله امرك بما فيه انشراح صدرك وسعادتك

وانك عند قيامك بالصلاة او الصيام او الذكر او تلاوة القران

انك غير الاجر الذي تحصلين عليه

بانك تقومين باخذ جرعات من السعادة !

ان في قربنا من الله واداء العبادات

نصل الى اعلى درجات السعادة.. فتسمو الروح

وتطمأن الجوارح .. وتسكن النفس .. ويحصل السلام الداخلي

(الا بذكر الله تطمأن القلوب )

ولا يعرف ذلك الا من جرب

وذاق طعم القرب من الله ..

لذلك قال احمد ابن حنبل

عندما سجن ونفي

ما يفعل اعدائي بي ، انا جنتي وبستاني في صدري

انا رحلت فهي معي لا تفارقني


وقيل ايضا

(ان في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة)


والجنة في الدنيا هي الايمان بالله وعبادته والتقرب اليه

وهي السعادة الحقيقية لذلك قيل عنها انها جنة !

لذلك كان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام يقول

لبلال وقت الصلاة

( ارحنا بها يا بلال )

فالصلاة هي مصدر الراحة الحقيقة .. والسعادة

لقد فهم الصحابة والسلف معنى السعادة الحقيقية

لذلك كانت ايامهم ولياليهم كلها عبادة ومناجاة وذكر.

فكانوا يفعلونها بدافع الرغبة والمحبة

بينما نحن اليوم نقوم باداء العبادات وكأنها واجب ثقيل

قمنا باداءه .. ونشعر انه هم كبيروالله المستعان..

العبادة والصلاة تأثيرها اقوى بكثير من جلسات اليوغا

ومن جلسات المساج والتدليك ...

لأنها تلامس الروح حق الملامسة

والمشكلة اننا في سبيل اسعاد انفسنا قد نجرب كل شئ

لأنها اشياء جديدة بالنسبة لنا

لكن العبادة لأننا ولدنا ونشأنا عليها ..لاننا من بيئة ومجتمع مسلم

فقد تحولت بالنسبة لنا من مصدر الى المتعة والراحة والرضا

الى عادة نمارسها بدون استشعار لمعانيها ..




قال تعالى

(واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين)

بمعنى استعينوا في جميع امور حياتكم ومشاكلكم

وهمومكم بالصبر والتقرب الى الله ومناجاته في الصلوات

وان هذا الامر شاق وكبير وعظيم على النفس

الا من كان قلبه خاشع وحقق كمال الخشوع في الصلاة

فحينها سيشعر بلذة عظيمة وراحة تدفعه دفعا

الى اداء الصلوات ..

اما غير الخاشع فانه سيؤديها مجرد حركات .. وستكون ثقيلة عليه !!!




احدى صديقاتي

تحكي لي عن زوجها

تقول في أي مشكلة او خصام يحصل بينهما .. او بينه وبين احد

يدخل ويتوضأ ويصلي ركعتين ، ثم يمسك المصحف

ويتلو كتاب الله نصف ساعة او اكثر الى ان يرتاح وتهدأ نفسه .

تعجبت من ذلك !

فهو ليس على درجة كبيرة من الالتزام ..او بالاصح ليس

بالمعنى الذي اصبح متداولا في مجتمعنا .. فهو حليق اللحية

مسبل الثوب ..

لكنه فهم معنى للسعادة والراحة قد لا يفهمه غيره

فصار يلجأ اليها برغبة ودافع قوي .. وليس مجرد واجب

يقوم به !

من منا كلما حصل خصام بينها وبين أي احد

او شعرت بضغوطات الحياة الشديدة تكاد تخنقها ..

جلست في مصلاها ولجأت الى خالقها !

والله انها لراحة وسعادة لا تعدلها أي سعادة في الوجود !







انواع السعادة


السعادة نوعان سعادة وهمية

ماكان من الخارج الى الداخل

هي التي تشعرنا بلذة ونشوى وقتيه لمدة لحظات او حتى ايام

مثل مشاهدة فلم او مسلسل

او شراء فستان اواي شئ جديد

او الذهاب الى رحلة او نزهة مع الاسرة

او السعادة التي يشعر بها مدمن المخدرات او شارب الخمر


هي وهمية

لأنها تتعلق بأشياء خارجية بعضها مباحة وبعضها محرم

بغض النظر عن الامور المحرمة التي تجرك الى الهلاك والمعصية

وغضب الله

لكن ما اريد ان اصل اليه

ان أي شئت تستمدي منه السعادة بحيث يكون خارجيا

عنك فهي سعادة وهمية تدوم لحظات ثم تنتهي

فالاشياء التي اعتدنا ان تجلب لنا السعادة تفقد جاذبيتها

ومن كانوا مصدر متعة في علاقتنا معهم يخيبون ظننا

وحتى المشتريات التي كانت مصدر سعادة عندما كانت جديدة

اصبحت قديمة ومستهلكة ..الامر كله يبدو عقيما

فاين نجد السعادة اذن ؟









النوع الثاني من السعادة

وهو السعادة الحقيقية :33:

هو ما كان منطلقا من داخلك الى الخارج

كل ما يتعلق بالروح وسموها وعلاقتك مع ربك


وايضا كل ما يتعلق بتفكيرك ونظرتك للحياة من حولك

فنجد السعادة في متع الحياة البسيطة ،

مقدرين لجمال الطبيعة .. او متمتعين بدفئ الشمس على اجسادنا

فعندما تستيقظين صباحا وتفتحين نوافذ منزلك لتتسلل اشعة الشمس

بداخله .. اليس شعورا رائعا يتملك وقتها..خصوصا اذا

كان الجو بها نسمات من الهواء البارد

قد يكون الاحساس بالانجاز في العمل ،،

او رؤية البسمة على وجه ابناءك

اوقضاء وقت جميل مع زوجك وابناءك

بشرط ان تكون السعادة نابعة من داخلك .. فتستشعرين

السعادة لانك تريدين ان تكوني سعيدة .. لا تتظاهرين بها

لتسعدين غيرك .. فتصبح السعادة حقيقية لانها

ولدت من داخلك .. فيصل بريقها الى كل من حولك

الى زوجك وابناءك واسرتك ...


ان الاشياء الصغيرة في حياتك هي التي تزيد من مستوى سعادتك

هناك عدة وسائل لايجاد السعادة في الاشياء اليومية البسيطة

لا بد ان نعيها بشكل اكبر ،

نظن احيانا ان السعادة هي الضحك والتسلية .

ولكن ألسنا نشعر ايضا بالسعادة حينما ننجز مهمة عظيمة ؟

ان وصفة السعادة تكمن في


(ان نعيش يومنا بما يهمنا وان نعيشه بصدق)



هل المتع البسيطة كافية ؟

هل يمكن ان نحافظ دوما على الاحساس بالسعادة ؟

ربما امكننا ذلك اذا ما توقفنا عن محاولة تغيير ظروفنا الخارجية

لكي نشبع توقنا الداخلي ،،

القناعة والرضا بما كتبه الله لنا

وان الله سيعوضنا بصبرنا واحتسابنا سعادة ابدية في جنة الخلد

فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر