قسم علماء التنمية وتطوير الذات الأمور التي نفعلها في حياتنا
من حيث اهميتها الى اربعة اقسام
1-امور هامة وعاجلة
2-امور هامة وغير عاجلة
3-امور غير هامة وعاجلة
4-امور غير هامة وغير عاجلة
ولابد لربة البيت الناجحة ان تعرف تلك الامور جيدا
حتى تستطيع ادارة وقتها ووقت عائلتها كما ينبغي
فان كل وقت تقضيه في خانة من تلك الخانات السابقة
ستؤثر بدرجة كبيرة على حياة الأسرة .. وستحدد مدى تقدم
اسرتها ومدى نجاحها من فشلها ..
الحياة مدرسة كبيرة .. وكل يوم نتعلم الكثير من الأمور
التي يكون لها اثر وبصمة .. وربما غيرت المسار الذي
كنا نسير فيه ...
لذلك قد تكون معرفتك بهذه الامور .. ومعرفة فيما تنفقين
فيه جل وقتك ووقت عائلتك ..
سيؤهلك ذلك الى التحكم في زمام الأمور .. و السيطرة
على احداث يومك ..
لتحققين اكبر قدر من النجاح الأسري الذي ترنين اليه
وترنو اليه كل ربة بيت تبغى النجاح والتميز لأسرتها..
1- هام وعاجل
الطوارئ
قليل منا من ينتبه الى تأثير الطوارئ على اختياراتنا في الحياة
تستيقظين وكلك رغبة وحماس في انجاز اعمالك المهمة لهذا اليوم
ولكن ياتي صوت الهاتف ، او يصرخ طفلك الرضيع ، او تطرق
جارتك الباب ، او يأتي ضيف لزيارتك بدون موعد
او تتصل بك اختك تشتكي لك من زوجها ...اوتحدث ازمة او مشكلة
او عمل من اعمالك المنزلية قمت بتأجيله و اصبح الان لا يحتمل أي تاجيل
و اصبح من الظروري والعاجل ان تقومي به
موعد لدى الطبيب .. وغيرها
كل تلك امثلة لاحداث طارئة قد تسيطر بالحاح على اسلوبنا
في اختيار ما يجب علينا عمله
بل والسيطرة على مجرى الحياة نفسها ..
قد تكونين وضعتي اهدافا لك ولاسرتك
ووضعتي جدول وقائمة بأهم مهامك اليومية والأسبوعية
لكن تأتي طوارئ في يومك.. فتعرقل طريقك.. وتعيقك عن
اداء اعمالك المنزلية ، والأسرية ، على أكمل وجه
فتصابين بخيبة أمل كبيرة..
ادمان الطوارئ
يعتاد البعض منا على العيش يوميا على اساس معالجة الأزمات
الى حد ان العيش بهذه الطريقة يصبح مصدرا للمتعة والطاقة
نحن نشعر بسعادة مؤقتة في حل المشكلات الطارئة ،،
فكل من حولنا يتوقع ان يرانا مشغولين ومحملين بالأعباء
واصبحت تلك علامة تميزنا بين الجميع...
وهذا يعني :
انت مشغولة فأنت مهمة
لكن السؤال الأهم
فيما انتي مشغولة ؟
وماهي نوعية الأعمال التي تقومين بها ؟
لا بد ان تسألي نفسك هذه الأسئلة دائما
المشكلة ليست في الطوارئ ذاتها كل امر هام ومستعجل
المشكلة ان نسمح لها ان تسيطير وتصبح الأسلوب المهيمن على
ايامنا
بينما الامور الاكثر اهمية ليس لها نفس السيطرة وتحتل المرتبة الثانية
الطوارئ
تمتص كل طاقتنا وايامنا.. ولكن بعد ان يمضي قطار العمر
تتلاشى كل تلك الاحاسيس الخداعة بالهيمنة
وياتي بدلا منها الاحساس بالخسارة
حيث تتذكرين كل اهدافك وطموحاتك التي كنتي تحلمين بها
ليل نهار .. لكنك لم تحققي شيئا منها بسبب سيطرة الطوارئ
وكل ماهو هام وعاجل على حياتك
اردتي ان تحفظي كتاب الله لكنك كلما بدأتي توقفتي!
والسبب الوقت ضيق .. لدي اطفال صغار ..
مشغووولة دائما ..ليس لدي وقت كافي
(هيمنة الطوارئ )
اردتي ان تربي ابناءك افضل تربية .. وان تقضي معهم
وقتا أطول لتعليمهم .. وان يكونوا صالحين
لكنك لم تبذلي الجهد الكافي من التعليم (السبب هيمنة الطوارئ )
اغمضي عينيك
وتخيلي نفسك بعد 10 او 20 سنة وقد كبرتي
ماذا تريدين ان تكوني .. كيف سيكون ابناءك
هل ستظلين تعانين من الكسل والخمول والاهمال
ام هل ستكوني بنيتي اسرة رائعة مميزة
وربيت ابناءك على كتاب الله وسنة رسوله
هناك من حفظ ابناءها القران وهم في سن الست سنوات
وربما أقل
كيف فعلت ذلك ؟
باختصار انها جعلت تربية ابناءها تربية صالحة وحفظهم للقران
من اهم أولوياتها
لذلك لم تترك أي طوارئ اخرى تسيطر على حياتها
ومثل ماقلت سابقا
ان الطوارئ ليست في حد ذاتها مشكلة .. لانه لا يخلو يوم من
ايامنا بدونها .. وهي ضرورية
لأنها امور هامة يجب علينا القيام بها
لكن المشكلة ان يمضي اغلب يومنا في قضاء
امور مستعجلة ملحة ومهمة _ فنقع تحت ضغط الالحاح
2-امور هامة وغير عاجلة ( يسمى بالجودة )
هناك الكثير من الأمور الهامة والتي تساهم بدرجة كبيرة في تحقيق
اهدافنا الرئيسية واولوياتنا في الحياة .. حيث تعطي جودة ومعنى
للحياة التي نعيشها ..لكنها لا يبدو انها تسيطر او تضغط
على يومنا ... فهي هامة لكنها غير عاجلة
فهي بمثابة التخطيط طويل الاجل
حيث نتوقع المشكلات ونحاول نمنع حدوثها
نحفز الاخرين ونسندهم
نطور انفسنا ونوسع من نطاق قدراتنا الذهنية
ونطور مهاراتنا من خلال القراءة والتدريب
ممارسة هواياتنا المحببة .. الرياضة .. تعلم مهارات جديدة
سواء لنا او لأبناءنا
بناء علاقة جميلة وطيبة مع الجيران .
مشاهدة برنامج مفيد ونافع في التلفاز
القيام بمشاريع خيرية مثل:
مشروع اطعام وتفطير الصائمين في مسجد الحي الذي تسكنين فيه
مشروع تحفيظ قران في منزلك للنساء الكبيرات في السن
ليوم او اثنان في الأسبوع
(خيركم من تعلم القران وعلمه)
تفقد الأسر المحتاجة وجمع الصدقات والتبرعات لهم
مشروع خاص تقومين به ذا دخل مادي يحسن من معيشة
اسرتك .. وتساعدين زوجك في تحمل اعباء الحياة
وتحسين مستوى المعيشة ..
ايضا القيام برحلة او نزهة للأسرة للترفيه .. او عشاء في مطعم
رومانسي على ضوء الشموع للزوجين
فهي تعمق من الروابط الأسرية ..
اختي الغالية
الامور الهامة وغير العاجلة
فيها يكون ترسيخ قواعد اسرتك .. بناء علاقة قوية وصلبة
مع زوجك ..تربية ابناءك افضل تربية
تثقيف نفسك وتطويرها ..
خدمة دينك ومجتمعك ..
ان قضاء وقت يومي مع ابناءك ونصحهم وتوجيهم ..
ومتابعتهم وتحفيظهم لكتاب الله .. وعمل البرامج المفيدة لهم
وتعليمهم اللغة .. ومهارات التعامل مع الناس والجتمع من حولهم
سيساعدك كثيرا في تلافي كثير من المشكلات التي سيواجهونها
في المستقبل .. بالذات في سن المراهقة
وسيصلون باذن الله الى النجاح والتميز
تطوير نفسك وممارسة هواياتك .. وتعلم كل ما تحبين
والقراءة المستمرة .. ستصنع منك امرأة واعية قوية قادرة
باذن الله على ادارة منزلك ادارة صحيحة ..
لأنك انتي الشجرة التي يحتمي ويستظل بظلها بقية افراد اسرتك
وعندما تكون الشجرة ذات جذور قوية وممتدة الى اعماق الارض
فانها ستكون قادرة ان تثبت وتواجه الرياح العاتية والامطار
القوية وكل الامور الخارجية التي ستعصف باسرتك
في أي فترة من حياتكم
ان الامور الهامة في حياتك وغير العاجلة
تسمى في مصفوفة ادارة الوقت بالامور ذات الجودة
هي التي تضيف جودة وتميز لحياتك وحياة اسرتك
لذلك اوليها الاهتمام الكافي ..وامنحيها الوقت اللازم
ان اتقان هذه الخانة ( الامور الهامة وغير العاجلة )
ستقلل كثيرا من من خانة الطوارئ ( الامور الهامة والعاجلة )
فالتخطيط والأستعداد ، ومنع المشكلات قبل حدوثها
يجعل الكثير من الأمور غير ملحة او عاجلة
فمثلا
بالنسبة للأعمال المنزلية
عندما تخططين لها جيدا .. وتقومين بالعمل في منزلك
وفق هذه الخطة ..فلديك يوم محدد لغسل الملابس
ويوم اخر مخصص للكي والتطبيق
..
بذلك تكونين في هذه الخانة (هامة وغير عاجلة)
لكن عندما تقومين بتأجيل اعمالك .. وتسيرين بعشوائية
في يومك .. فتؤجلين غسل الملابس وكيها
ستصلين في النهاية الى هذه الخانة ( امور هامة وعاجلة )
عندما تتراكم الملابس المتسخة .. ولا يجد زوجك شيئا يلبسه
عندها ستقومين بالعمل لكن مع ضغط الالحاح ..
ان خانة (الامور الهامة وغير العاجلة )
الجميل فيها انها لا تتحكم فينا .. حيث نقوم نحن بالتحكم بها
لذلك نسميها (بالقيادة الذاتية)
اما خانة الطوارئ
هي من تقوم بالتحكم بنا ..
قسم علماء التنمية وتطوير الذات الأمور التي نفعلها في حياتنا
من حيث اهميتها الى اربعة...
من حيث اهميتها الى اربعة اقسام
1-امور هامة وعاجلة
2-امور هامة وغير عاجلة
3-امور غير هامة وعاجلة
4-امور غير هامة وغير عاجلة
ولابد لربة البيت الناجحة ان تعرف تلك الامور جيدا
حتى تستطيع ادارة وقتها ووقت عائلتها كما ينبغي
فان كل وقت تقضيه في خانة من تلك الخانات السابقة
ستؤثر بدرجة كبيرة على حياة الأسرة .. وستحدد مدى تقدم
اسرتها ومدى نجاحها من فشلها ..
الحياة مدرسة كبيرة .. وكل يوم نتعلم الكثير من الأمور
التي يكون لها اثر وبصمة .. وربما غيرت المسار الذي
كنا نسير فيه ...
لذلك قد تكون معرفتك بهذه الامور .. ومعرفة فيما تنفقين
فيه جل وقتك ووقت عائلتك ..
سيؤهلك ذلك الى التحكم في زمام الأمور .. و السيطرة
على احداث يومك ..
لتحققين اكبر قدر من النجاح الأسري الذي ترنين اليه
وترنو اليه كل ربة بيت تبغى النجاح والتميز لأسرتها..
1- هام وعاجل
الطوارئ
قليل منا من ينتبه الى تأثير الطوارئ على اختياراتنا في الحياة
تستيقظين وكلك رغبة وحماس في انجاز اعمالك المهمة لهذا اليوم
ولكن ياتي صوت الهاتف ، او يصرخ طفلك الرضيع ، او تطرق
جارتك الباب ، او يأتي ضيف لزيارتك بدون موعد
او تتصل بك اختك تشتكي لك من زوجها ...اوتحدث ازمة او مشكلة
او عمل من اعمالك المنزلية قمت بتأجيله و اصبح الان لا يحتمل أي تاجيل
و اصبح من الظروري والعاجل ان تقومي به
موعد لدى الطبيب .. وغيرها
كل تلك امثلة لاحداث طارئة قد تسيطر بالحاح على اسلوبنا
في اختيار ما يجب علينا عمله
بل والسيطرة على مجرى الحياة نفسها ..
قد تكونين وضعتي اهدافا لك ولاسرتك
ووضعتي جدول وقائمة بأهم مهامك اليومية والأسبوعية
لكن تأتي طوارئ في يومك.. فتعرقل طريقك.. وتعيقك عن
اداء اعمالك المنزلية ، والأسرية ، على أكمل وجه
فتصابين بخيبة أمل كبيرة..
ادمان الطوارئ
يعتاد البعض منا على العيش يوميا على اساس معالجة الأزمات
الى حد ان العيش بهذه الطريقة يصبح مصدرا للمتعة والطاقة
نحن نشعر بسعادة مؤقتة في حل المشكلات الطارئة ،،
فكل من حولنا يتوقع ان يرانا مشغولين ومحملين بالأعباء
واصبحت تلك علامة تميزنا بين الجميع...
وهذا يعني :
انت مشغولة فأنت مهمة
لكن السؤال الأهم
فيما انتي مشغولة ؟
وماهي نوعية الأعمال التي تقومين بها ؟
لا بد ان تسألي نفسك هذه الأسئلة دائما
المشكلة ليست في الطوارئ ذاتها كل امر هام ومستعجل
المشكلة ان نسمح لها ان تسيطير وتصبح الأسلوب المهيمن على
ايامنا
بينما الامور الاكثر اهمية ليس لها نفس السيطرة وتحتل المرتبة الثانية
الطوارئ
تمتص كل طاقتنا وايامنا.. ولكن بعد ان يمضي قطار العمر
تتلاشى كل تلك الاحاسيس الخداعة بالهيمنة
وياتي بدلا منها الاحساس بالخسارة
حيث تتذكرين كل اهدافك وطموحاتك التي كنتي تحلمين بها
ليل نهار .. لكنك لم تحققي شيئا منها بسبب سيطرة الطوارئ
وكل ماهو هام وعاجل على حياتك
اردتي ان تحفظي كتاب الله لكنك كلما بدأتي توقفتي!
والسبب الوقت ضيق .. لدي اطفال صغار ..
مشغووولة دائما ..ليس لدي وقت كافي
(هيمنة الطوارئ )
اردتي ان تربي ابناءك افضل تربية .. وان تقضي معهم
وقتا أطول لتعليمهم .. وان يكونوا صالحين
لكنك لم تبذلي الجهد الكافي من التعليم (السبب هيمنة الطوارئ )
اغمضي عينيك
وتخيلي نفسك بعد 10 او 20 سنة وقد كبرتي
ماذا تريدين ان تكوني .. كيف سيكون ابناءك
هل ستظلين تعانين من الكسل والخمول والاهمال
ام هل ستكوني بنيتي اسرة رائعة مميزة
وربيت ابناءك على كتاب الله وسنة رسوله
هناك من حفظ ابناءها القران وهم في سن الست سنوات
وربما أقل
كيف فعلت ذلك ؟
باختصار انها جعلت تربية ابناءها تربية صالحة وحفظهم للقران
من اهم أولوياتها
لذلك لم تترك أي طوارئ اخرى تسيطر على حياتها
ومثل ماقلت سابقا
ان الطوارئ ليست في حد ذاتها مشكلة .. لانه لا يخلو يوم من
ايامنا بدونها .. وهي ضرورية
لأنها امور هامة يجب علينا القيام بها
لكن المشكلة ان يمضي اغلب يومنا في قضاء
امور مستعجلة ملحة ومهمة _ فنقع تحت ضغط الالحاح
2-امور هامة وغير عاجلة ( يسمى بالجودة )
هناك الكثير من الأمور الهامة والتي تساهم بدرجة كبيرة في تحقيق
اهدافنا الرئيسية واولوياتنا في الحياة .. حيث تعطي جودة ومعنى
للحياة التي نعيشها ..لكنها لا يبدو انها تسيطر او تضغط
على يومنا ... فهي هامة لكنها غير عاجلة
فهي بمثابة التخطيط طويل الاجل
حيث نتوقع المشكلات ونحاول نمنع حدوثها
نحفز الاخرين ونسندهم
نطور انفسنا ونوسع من نطاق قدراتنا الذهنية
ونطور مهاراتنا من خلال القراءة والتدريب
ممارسة هواياتنا المحببة .. الرياضة .. تعلم مهارات جديدة
سواء لنا او لأبناءنا
بناء علاقة جميلة وطيبة مع الجيران .
مشاهدة برنامج مفيد ونافع في التلفاز
القيام بمشاريع خيرية مثل:
مشروع اطعام وتفطير الصائمين في مسجد الحي الذي تسكنين فيه
مشروع تحفيظ قران في منزلك للنساء الكبيرات في السن
ليوم او اثنان في الأسبوع
(خيركم من تعلم القران وعلمه)
تفقد الأسر المحتاجة وجمع الصدقات والتبرعات لهم
مشروع خاص تقومين به ذا دخل مادي يحسن من معيشة
اسرتك .. وتساعدين زوجك في تحمل اعباء الحياة
وتحسين مستوى المعيشة ..
ايضا القيام برحلة او نزهة للأسرة للترفيه .. او عشاء في مطعم
رومانسي على ضوء الشموع للزوجين
فهي تعمق من الروابط الأسرية ..
اختي الغالية
الامور الهامة وغير العاجلة
فيها يكون ترسيخ قواعد اسرتك .. بناء علاقة قوية وصلبة
مع زوجك ..تربية ابناءك افضل تربية
تثقيف نفسك وتطويرها ..
خدمة دينك ومجتمعك ..
ان قضاء وقت يومي مع ابناءك ونصحهم وتوجيهم ..
ومتابعتهم وتحفيظهم لكتاب الله .. وعمل البرامج المفيدة لهم
وتعليمهم اللغة .. ومهارات التعامل مع الناس والجتمع من حولهم
سيساعدك كثيرا في تلافي كثير من المشكلات التي سيواجهونها
في المستقبل .. بالذات في سن المراهقة
وسيصلون باذن الله الى النجاح والتميز
تطوير نفسك وممارسة هواياتك .. وتعلم كل ما تحبين
والقراءة المستمرة .. ستصنع منك امرأة واعية قوية قادرة
باذن الله على ادارة منزلك ادارة صحيحة ..
لأنك انتي الشجرة التي يحتمي ويستظل بظلها بقية افراد اسرتك
وعندما تكون الشجرة ذات جذور قوية وممتدة الى اعماق الارض
فانها ستكون قادرة ان تثبت وتواجه الرياح العاتية والامطار
القوية وكل الامور الخارجية التي ستعصف باسرتك
في أي فترة من حياتكم
ان الامور الهامة في حياتك وغير العاجلة
تسمى في مصفوفة ادارة الوقت بالامور ذات الجودة
هي التي تضيف جودة وتميز لحياتك وحياة اسرتك
لذلك اوليها الاهتمام الكافي ..وامنحيها الوقت اللازم
ان اتقان هذه الخانة ( الامور الهامة وغير العاجلة )
ستقلل كثيرا من من خانة الطوارئ ( الامور الهامة والعاجلة )
فالتخطيط والأستعداد ، ومنع المشكلات قبل حدوثها
يجعل الكثير من الأمور غير ملحة او عاجلة
فمثلا
بالنسبة للأعمال المنزلية
عندما تخططين لها جيدا .. وتقومين بالعمل في منزلك
وفق هذه الخطة ..فلديك يوم محدد لغسل الملابس
ويوم اخر مخصص للكي والتطبيق
..
بذلك تكونين في هذه الخانة (هامة وغير عاجلة)
لكن عندما تقومين بتأجيل اعمالك .. وتسيرين بعشوائية
في يومك .. فتؤجلين غسل الملابس وكيها
ستصلين في النهاية الى هذه الخانة ( امور هامة وعاجلة )
عندما تتراكم الملابس المتسخة .. ولا يجد زوجك شيئا يلبسه
عندها ستقومين بالعمل لكن مع ضغط الالحاح ..
ان خانة (الامور الهامة وغير العاجلة )
الجميل فيها انها لا تتحكم فينا .. حيث نقوم نحن بالتحكم بها
لذلك نسميها (بالقيادة الذاتية)
اما خانة الطوارئ
هي من تقوم بالتحكم بنا ..