omsoso11
omsoso11
عقبات في طريق السعادة لماذا تبدو السعادة وكأنها وهم ؟ لأن العديد منا يبحث عنها في الأماكن الخطأ .. فنظن اننا اذا امتلكنا منزلا اكبر فهذا سيحسن من زواجنا الملئ بالالام .. نظن اننا اذا غيرنا اثاث المنزل ستتغير نفسياتنا للأفضل وسنصبح سعداء . او اننا اذا فزنا في مسابقة وكسبنا مليون ريال سنصبح اسعد حالا او الزواج من رجل محب وخلوق وحنون او انجاب طفل بعد سنوات من الحرمان من الخطأ الفادح ان نعلق السعادة بحدوث شئ في المستقبل السعادة باختصار هي قرار تتخذيه ..مثل باقي القرارات في حياتك .. اتخذي قرارا بأن تكوني سعيدة ... وابحثي عن السعادة في داخلك ...وليس بالخارج لا تطلبيها من احد.. ولا تتسوليها لا من زوج او من صديقة كثير من النساء تعلق سعادتها بزوجها .. مع ان الرجل لا يربط سعادته بالزوجة ابدا !!! نعم قد يكون جزء من سعادتك .. ولكن ليس هو السعادة كلها الانسان جسد وروح .. والسعادة مرتبطة بالروح وليس بالجسد لقد خلقنا الله عز وجل لهدف وغاية واحدة وهي عبادته ... هل فكرتي يوما وانتي تقومين بما كلفك الله من العبادات والصلوات بطريقة مختلفة ... وان الله امرك بما فيه انشراح صدرك وسعادتك وانك عند قيامك بالصلاة او الصيام او الذكر او تلاوة القران انك غير الاجر الذي تحصلين عليه بانك تقومين باخذ جرعات من السعادة ! ان في قربنا من الله واداء العبادات نصل الى اعلى درجات السعادة.. فتسمو الروح وتطمأن الجوارح .. وتسكن النفس .. ويحصل السلام الداخلي (الا بذكر الله تطمأن القلوب ) ولا يعرف ذلك الا من جرب وذاق طعم القرب من الله .. لذلك قال احمد ابن حنبل عندما سجن ونفي ما يفعل اعدائي بي ، انا جنتي وبستاني في صدري انا رحلت فهي معي لا تفارقني وقيل ايضا (ان في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة) والجنة في الدنيا هي الايمان بالله وعبادته والتقرب اليه وهي السعادة الحقيقية لذلك قيل عنها انها جنة ! لذلك كان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام يقول لبلال وقت الصلاة ( ارحنا بها يا بلال ) فالصلاة هي مصدر الراحة الحقيقة .. والسعادة لقد فهم الصحابة والسلف معنى السعادة الحقيقية لذلك كانت ايامهم ولياليهم كلها عبادة ومناجاة وذكر. فكانوا يفعلونها بدافع الرغبة والمحبة بينما نحن اليوم نقوم باداء العبادات وكأنها واجب ثقيل قمنا باداءه .. ونشعر انه هم كبيروالله المستعان.. العبادة والصلاة تأثيرها اقوى بكثير من جلسات اليوغا ومن جلسات المساج والتدليك ... لأنها تلامس الروح حق الملامسة والمشكلة اننا في سبيل اسعاد انفسنا قد نجرب كل شئ لأنها اشياء جديدة بالنسبة لنا لكن العبادة لأننا ولدنا ونشأنا عليها ..لاننا من بيئة ومجتمع مسلم فقد تحولت بالنسبة لنا من مصدر الى المتعة والراحة والرضا الى عادة نمارسها بدون استشعار لمعانيها .. قال تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين) بمعنى استعينوا في جميع امور حياتكم ومشاكلكم وهمومكم بالصبر والتقرب الى الله ومناجاته في الصلوات وان هذا الامر شاق وكبير وعظيم على النفس الا من كان قلبه خاشع وحقق كمال الخشوع في الصلاة فحينها سيشعر بلذة عظيمة وراحة تدفعه دفعا الى اداء الصلوات .. اما غير الخاشع فانه سيؤديها مجرد حركات .. وستكون ثقيلة عليه !!! احدى صديقاتي تحكي لي عن زوجها تقول في أي مشكلة او خصام يحصل بينهما .. او بينه وبين احد يدخل ويتوضأ ويصلي ركعتين ، ثم يمسك المصحف ويتلو كتاب الله نصف ساعة او اكثر الى ان يرتاح وتهدأ نفسه . تعجبت من ذلك ! فهو ليس على درجة كبيرة من الالتزام ..او بالاصح ليس بالمعنى الذي اصبح متداولا في مجتمعنا .. فهو حليق اللحية مسبل الثوب .. لكنه فهم معنى للسعادة والراحة قد لا يفهمه غيره فصار يلجأ اليها برغبة ودافع قوي .. وليس مجرد واجب يقوم به ! من منا كلما حصل خصام بينها وبين أي احد او شعرت بضغوطات الحياة الشديدة تكاد تخنقها .. جلست في مصلاها ولجأت الى خالقها ! والله انها لراحة وسعادة لا تعدلها أي سعادة في الوجود ! انواع السعادة السعادة نوعان سعادة وهمية ماكان من الخارج الى الداخل هي التي تشعرنا بلذة ونشوى وقتيه لمدة لحظات او حتى ايام مثل مشاهدة فلم او مسلسل او شراء فستان اواي شئ جديد او الذهاب الى رحلة او نزهة مع الاسرة او السعادة التي يشعر بها مدمن المخدرات او شارب الخمر هي وهمية لأنها تتعلق بأشياء خارجية بعضها مباحة وبعضها محرم بغض النظر عن الامور المحرمة التي تجرك الى الهلاك والمعصية وغضب الله لكن ما اريد ان اصل اليه ان أي شئت تستمدي منه السعادة بحيث يكون خارجيا عنك فهي سعادة وهمية تدوم لحظات ثم تنتهي فالاشياء التي اعتدنا ان تجلب لنا السعادة تفقد جاذبيتها ومن كانوا مصدر متعة في علاقتنا معهم يخيبون ظننا وحتى المشتريات التي كانت مصدر سعادة عندما كانت جديدة اصبحت قديمة ومستهلكة ..الامر كله يبدو عقيما فاين نجد السعادة اذن ؟ النوع الثاني من السعادة وهو السعادة الحقيقية :33: هو ما كان منطلقا من داخلك الى الخارج كل ما يتعلق بالروح وسموها وعلاقتك مع ربك وايضا كل ما يتعلق بتفكيرك ونظرتك للحياة من حولك فنجد السعادة في متع الحياة البسيطة ، مقدرين لجمال الطبيعة .. او متمتعين بدفئ الشمس على اجسادنا فعندما تستيقظين صباحا وتفتحين نوافذ منزلك لتتسلل اشعة الشمس بداخله .. اليس شعورا رائعا يتملك وقتها..خصوصا اذا كان الجو بها نسمات من الهواء البارد قد يكون الاحساس بالانجاز في العمل ،، او رؤية البسمة على وجه ابناءك اوقضاء وقت جميل مع زوجك وابناءك بشرط ان تكون السعادة نابعة من داخلك .. فتستشعرين السعادة لانك تريدين ان تكوني سعيدة .. لا تتظاهرين بها لتسعدين غيرك .. فتصبح السعادة حقيقية لانها ولدت من داخلك .. فيصل بريقها الى كل من حولك الى زوجك وابناءك واسرتك ... ان الاشياء الصغيرة في حياتك هي التي تزيد من مستوى سعادتك هناك عدة وسائل لايجاد السعادة في الاشياء اليومية البسيطة لا بد ان نعيها بشكل اكبر ، نظن احيانا ان السعادة هي الضحك والتسلية . ولكن ألسنا نشعر ايضا بالسعادة حينما ننجز مهمة عظيمة ؟ ان وصفة السعادة تكمن في (ان نعيش يومنا بما يهمنا وان نعيشه بصدق) هل المتع البسيطة كافية ؟ هل يمكن ان نحافظ دوما على الاحساس بالسعادة ؟ ربما امكننا ذلك اذا ما توقفنا عن محاولة تغيير ظروفنا الخارجية لكي نشبع توقنا الداخلي ،، القناعة والرضا بما كتبه الله لنا وان الله سيعوضنا بصبرنا واحتسابنا سعادة ابدية في جنة الخلد فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
عقبات في طريق السعادة لماذا تبدو السعادة وكأنها وهم ؟ لأن العديد منا يبحث عنها في الأماكن...

التوقف عن التركيز السلبي


عندما تميلين الى التركيز على الجانب السلبي من حياتك

بدلا من الجانب الايجابي ،، فهذا سبب مهم لعدم احساسك

بالمشاعر التي توفرها السعادة،،،



اختي الغالية


لست وحدك من يعاني من منغصات وهموم

فكل امرأة ستقابلينها .. لديها من الهموم والمنغصات ما يكفيها

قد يكون زوج خائن او سئ الاخلاق

قد يكون احد ابناءها صعب المراس .. لا يسمع لاحد

عنيد والتعامل معه صعب جدا

قد يكون لديها منغصات كثيرة في ماضيها

تعرضت لها وهي صغيرة .. وما زالت تلك المنغصات

تلاحقها الى الان وتؤثر على تفكيرها وعلى حياتها ..

قد تكون الظروف المادية التي تمر بها اسرتها صعبة قليلا

قد يكون المرض الذي يعاني منه احد اطفالها..او حتى هي



قال تعالى

(لقد خلقنا الانسان في كبد )

هذه حقيقة وسنة الله في خلقه ، فالدنيا دار ابتلاء

ولا يوجد احد فيها يخلو من المنغصات والهموم او صفت له الدنيا

من الاكدار والاحزان .. ولو صفت الدنيا لصفت لخير البشر

فقد عانى عليه افضل الصلاة والسلام من الفقر الشديد

فكانت النار لا توقد في بيته بالشهران والثلاثة

وعانى من اضطهاد قومه واذيتهم له ..وقصته عندما

ذهب الى اهل الطائف ليدعوهم ويطلب منهم الوقوف معه

معروفه فلقد رموه بالحجارة حتى سالت الدماء منه

وسبوه وشتموه ..

والانبياء هم اشد الناس ابتلاء ثم الذين يلونهم

اذا استقرت هذه الحقيقة في قلبك وعقلك

فعندها اذن انفضي عن نفسك كل الافكار السوداء والسلبية

فهي ستحول بينك وبين السعادة ..

نحن نركز على مشاكلنا وانفعالاتنا اليومية ، ونسمح لها ان

تصبغ حياتنا كلها بصبغتها ،

وبعد فترة من الوقت تصبح عادة نقوم بها بلا وعي ،،



ركزي على الامور الايجابية في حياتك ..


طوري قدرتك على التفاؤل .فالمتفائلون ينظرون الى العالم

ويرون نفس الاشياء التي يراها المتشائمون

الا ان ردة فعلهم تختلف تماما

يفضل المتفائل مشهد الاشجار الجميل عبر نافذة المطبخ

بينما المتشائم يرى البصمات المتسخة على الكوب !

ينظر المتفائل الى الامور الممكنة في مشروع ما . بينما

المتشائم يعلن عن كل احتمالات الفشل


بعض النساء تنظر الى الزواج وكأنه مقبرة او سجن لها

بسبب كثرة المسؤليات والالتزامات ..التي لا تسمح لها

ان تعيش حياتها كما تريد


بينما البعض ينظر اليه انه مشروع واستثمار ناجح في حياتها

تقدم من خلاله كل طاقاتها .. وعواطفها ..وتبني مستقبلها

مع زوجها واطفالها .. لتجدهم حولها عندما تكبر في السن

وتكون بأمس الحاجة الى من يهتم بها ويرعاها


القاء اللوم والشكوى على الاخرين

من العادات السيئة الاخرى غير التشاؤم

ومن عقبات السعادة

وهو دائما حجة الضعفاء .. والمتخاذلين

فبدلا منه ركزي على الموقف وحاولي ايجاد الحلول النافعة

فان الشكوى لا تفيد ولا تقدم ولا تؤخر

واذا احسست انك بحاجة الى من تشكين اليه ..فاشكي الى خالقك

واطلبي منه ان يفرج همك ..وان يلهمك الى ايجاد الحلول

الصحيحة ..وان ييسر امرك.فهو وحده اعلم بحالك

وهو القادر على اسعادك فاطلبيها ممن يملكها.. ولا تطلبيها من العباد



ان اكثر شئ يتعبك ويمتص طاقتك الايجابية

هو وجود شخص في حياتك سواء كانت صديقة او جارة

اواي شخص اخر كثير الشكوى

كله طاقات سلبية ينقلها اليك .. سواء شعرتي بذلك ام لم تشعري

لذلك حاولي قد الامكان ان تتجنبي الحديث مع هؤلاء الاشخاص

وان كان لا بد منه .. فلا تسترسلي بالحديث معهم وحاولي

تغيير دفة الموضوع الى مواضيع اخرى فيها ايجابية




امنحي نفسك الفرصة لتحويل المشكلات الى شئ له معنى

وواجهي بشكل يومي أي افكار تشاؤمية تطرأ عليك


واتذكر عندما بدأت بتطبيق هذه المعلومة قبل عدة سنوات

وضعت مطاط في يدي اليسرى

وكلما خطرت في بالي فكرة تشاؤمية او سلبية خلال اليوم

سحبت المطاط بقوة وتركته حتى اؤلم يدي و اعاقب نفسي

واطرد أي افكار تشاؤمية وسلبية ,, ولعل الم المطاط واثره

على يدي اهون بمائة مرة من اثر الافكار السلبية على حياتي

وبالتالي حياة اطفالي واسرتي..




احدى جاراتي


امرأة كبيرة في السن ..كثيرة الشكوى .. دائمة الحزن والاكتئاب

كل يوم لديها مرض جديد .. واغلبها اوهام وليست حقيقة

عندما اجلس معها اشعر بطاقة سلبية تحيط بي من كل مكان

لا تشكر الله على نعمه ..فقط تتذمر وتتبرم من كل شئ

حتى في لحظات السعادة والفرح لا اراها تبتسم الا قليلا

ثم تعود الى ماكانت عليه .. وكأنها تستكثر على نفسها

ان تكون سعيدة

يوم خطبة ابنتها .. كانت متجهمة الوجه ومقطبة الجبين

لم تبتسم الا ساعة زفة ابنتها فقط ..

عندما اراها احزن عليها .. لان الحياة الطويلة التي عاشتها

لم تعرف فيها معتى السعادة ولم تستطع ان تسعد نفسها

وبالتالي لم تستطع ان تسعد من حولها من افراد اسرتها

لان فاقد الشئ لا يعطيه ابدا

حتى بناتها الكبار تقمسوا شخصية امهم ,, فقليلا ما ارى ابتسامتهم

والتمس لهم العذر في ذلك ..

فما اصعب العيش بقرب ام متشائمة ..فهي التي تربي وتعلم

وقد علمتهم ان الحياة سوداء كئيبة ..

وان ينظروا لها من منظار اسود ..




الزوج ايضا ينفر من المرأة المتشائمة النكدية

والتي تتفنن في خلق انواع المشكلات ..

ويعشق المرأة السعيدة والمبتهجة

ولعل مفعول الابتسامة التي تستقبلينه وتودعينه بها

اقوى من مفعول اللبس والاناقة والعطور.



اذا كوني سعيدة حتى تستطيعين ان تسعدي اسرتك

كوني سعيدة لنفسك اولا

وانظري الى الاشياء من حولك بعين الرضا والشكر لله

لا بعين التذمر والشكوى والاعتراض على اقدار الله ..








فكري جيدا في الأشياء التي تسعدك من هوايات اوغيرها

وقومي حالا بتنفيذها .. وخصصي لها جزء من يومك او حتى

من الاسبوع ..

قد يكون عمل مشروع خاص بك ..له اثر كبير على

تجديد حياتك وادخال السعادة والبهجة على اسرتك ..

اذا سارعي في تنفيذه .. حتى لو بدأت به صغيرا

فمع الايام سوف يكبر وسينجح باذن الله لأنك تحبين

وتستمتعين بالقيام به ...

مالذي تفعلينه بسهولة ويجده الاخرون صعبا عليهم؟

ما الشئ الذي يبث فيك الطاقة والحماس؟

ماهي مواهبك الطبيعية؟

اعدي قائمة بمهاراتك المتعددة

واعط لك منها درجة من واحد الى عشرة

امنحي اعلى الدرجات لما تقومين به بشكل متفوق




بالنسبة لي لدي العديد من المهارات والمواهب

فمثلا

الرسم والاشغال اليدوية .. والكتابة .. والقراءة

والتخطيط والتنظيم وامور اخرى

بدأت امارس حبي للكتابة من خلال الكتابة في المنتديات

والقاء الدورات فجمعت بين هواية القراءة وغزارة المعلومات

التي اجنيها من خلال كثرة قراءتي .. وبين كتابة وصياغة ما تعلمته

ونقل العلم النافع لمن هم حولي

وهذا في حد ذاته يجعلني اشعر بسعادة كبيرة ..

قمت باخذ

عدة دورات في فن التجميل والمكياج والعناية بالبشرة

وان الاوان لافتح مشروعي الخاص

فبدأت منذ عدة اشهر في تحقيق هذا الحلم

فقمت بتهيأة غرفة في منزلي وتجهيزها بما تحتاج لتكون

كصالون تجميل صغير .. وبدأت في ممارسة هوايتي

وفي نفس الوقت اصبح لي دخل مادي مستقل عن زوجي

وهذا يشعرني بقمة السعادة ...


بالاظافة الى اني اشبعت حاجتي النفسية

لتكويين علاقات اجتماعية وصداقات عميقة

حيث كنت اعاني من الوحدة بسبب بعد سكن اهلي عني ..







الخلاصة


لا تيأسي ابدا فالحياة جميلة ..بشرط ان نراها كذلك

عندما تستيقظين كل يوم من نومك ..

قرري ان تكوني سعيدة في ذلك اليوم ..

فالسعادة قرار تتخذيه ..وليس حلم او سراب تنتظريه

السعادة هي اسلوب تفكير و نهج حياة


احدى صديقاتي

تبدأ يومها برسالة على الجوال

عبارة عن نكتة ترسلها لزوجها صباحا

وهو في عمله ...

وهو يقوم ايضا بارسال نكتة لها ...

ويتنافسون في ذلك كل يوم ...!!


قرري ان تكوني سعيدة ...

وابدأي من الان فورا باتخاذ الخطوات اللازمة لسعادتك

وسيسعد زوجك واطفالك بسعادتك

وستكون لديك باذن الله اسرة


ناجحة

..مبتهجة ..


مستقرة

وسعيدة










تمرين الدرس (الواجب)


1- اكتبي قائمة باهم الهوايات والمهارات التي تتمتعين بها؟

2- عيشي يوما سعيدا تركزين فيها على كل مايسعدك ..

واحكي لنا تفاصيل تجربتك الرائعة واثرها على اسرتك ؟





العالية 2
العالية 2
كلام رائع جداً جداً
ينابيع الفجر
ينابيع الفجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على ما تقديمنه لنا من علم جعله الله في ميزان حسناتك امين
واجب الدرس الخامس:
1-اهوى القراءة والكتابة وان لا يمر علي يوم الا واتعلم شي جديد او اعلمه غيري احب تعلم كل شي جديد يخص التكنلوجيا وايض اهوى التنزه في الاماكن الطبيعية الهادئة خارج نطاق المدينة ومن مهاراتي التجديد في عمل الطعام وتنسيق منزلي احب ابتكار العاب واناشيد لاطفالي وهذه المهارة كنت امتلكها من الصغر وطبقتها على اخوتي احب عمل المسابقات والمنافاسات ولكني خففت منها لكثرة مسؤولياتي.
2-تاخرت في عمل الواجب بسبب هذا السؤال فاني امر بظروف الله بها عليم ولكن حاولت ان اجعل يومي سعيد:
بعد صلاة الفجر والاذكار جلست احمد ربي على نعمة الاسلام والامن والامان خاصة لما يحدث للاخواننا في سوريا وبورما نصرهم الله فطرت زوجي واستودعته الله جهزت لي فطور رايق على العادة جلست على النت شوي ثم عملت رياضة ربع ساعة تنشط الجسم سبحان الله استيقظوا بناتي وفطرتهم وجلست معهم نسولف وضحك ولعب ما شاء الله والفت معهم انشودة جديدة تضحكهم وخليت بنتي ترسمني انا وابوها على الكمبيوتر بشكل مضحك صليت الظهر وحطيت غدانا وريحت شوي كلمت امي سبحان الله بعد ان اكلمها احس براحة واكون متطمنه عليهم
العصر حطيت فوشار وعصير وشوكلاته وقعدت اقرا في كتاب صليت العصر وقلت الاذكار رتبت البيت شوي استقبلت زوجي وغديته صليت المغرب وجلسنا عى الشاي ومكسرات وسواليف بعدين العشاء تعشينا ونومت البنات رتبت البيت وعملت روتيني اليومي وزدت عليه حبتين واسترخاء ونمت.
في هذا اليوم قمت باعمال اليومية فقط حتى اكون مرتاحة ومبتسمة ومتفرغة للذكر ولنفسي ولزوجي واطفالي اكثر
والحمدلله على كل حال لا بد من بعض المنغصات .