
tiaa
•
اجر وعافية اختي ان شاء الله وعقبال الشفاء التام يارب ..... وياريت التوضيح هل كان سرطان رحم ام مبيض ...والف الحمدلله على سلامتك

المرحلة الثالثة :مرحلة العلاج الكيميائي
وهي مرحلة تلي العملية الجراحية مباشرة فبعد أخذ عينة من الورم السرطاني وتبين نوعه أثناء العملية الجراحية يقترح العلاج الكيميائي حسب نوع خلايا السرطان ...واثناء العملية تجعل آلة في أعلى الصدر يطلق عليها catheter تجعل تحت الجلد في الوريد ليحقن فيها العلاج الكيميائي .وقبل مباشرة هذا العلاج التقيت بأخصائي العلاج الكيميائي وأجرى معي حديثا حول مرض السرطان وانتشاره في أسرتي وحول أمراض جسدية ان كانت لدي كمرض السكري أو ضغط الدم المرتفع أو مرض الشلل الذي أنا مصابة به وان أجريت عمليات جراحية فيما مضى و ذكر اي أنني سأنجز 6 حصص من العلاج الكيميائي وذكر لي أنه يساعد في القضاء على الأورام المتبقية المنتشرة بجسدي والتي لم يستطع الأطباء التخلص منها باستئصالها أثناء العملية .وبشرني بأن جسمي تفاعل مع العلاج الكيميائي أثناء تجربته أثناء العملية مما يبشر بخير للقضاء على الأورام السرطانية المتبقية .كما حدثني عن الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي على جسمي أثناء تناول الجرعات وأذكر منها :
_1 الااحساس بالتعب والارهاق الجسدي
2_ الاسهال المزمن
3_ الاحساس بالغثيان ء أثناء الجرعة لأن الجسم أحيانا لايتفاعل مع العلاج الكيميائي فيحدث مثل ردود الفعل تلك
4_سقوط الشعر من الرأس والجسم بأكمله بعد الجرعة الثانية من العلاج الكيميائي تدريجيا
5_ الاحساس بالخدر في اليدين والرجلين
6_ فقدان التذوق من اثر التهابات في الفم
تلك هي أبرز الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي ...ولاتسل عما كان يراودني من افكار وأنا أستمع الى تنبيهات الأخصائي فاذا كانت كل هذه التأثثيرات على الجسم السليم فما سيكون آثارها على جسمي العليل ؟؟؟؟ودائما أرحم الراحمين هو الذي يعلم بحالي فوجدتني أردد عبارة الحمد لله قدر الله وما شاء فعل ....بيده الخير ....
ومن الغد اتجهت الى المصحة لحقن الجرعة الأولى من العلاج الكيميائي . وللأسف تلك الآلة التي يحقن فيها العلاج الكيميائي لأنها اختيارية وكنت أجهلها ...فتألمت شديد الألم في البحث عن الوريد في يدي لأنني مثلما ذكرت عروقي دقيقة و تلك الآلة catheter لم أعتمدها الا في الحصة الرابعة من العلاج الكيميائي وهي يسر للممرض ولي وتجنبني ألم الوخز بحثا عن الوريد ....وقبل انطلاق الحصة الأولى للعلاج الكيميائي تناولت وجبة غداء رائعة علها تساعد جسمي العليل على التصدي للدواء الكيميائي وقبل الشروع في العلاج طلب مني الطبيب تحليلا للدم يشمل الكريات الحمراء والبيض وخلايا المناعة والكلسيوم والكراتنين ونسبة الأورام السرطانية وظللت أنجز هذا التحليل الدوري كل ثلاثة أسابيع قبل انجاز حصة العلاج الكيميائي ...وقبل أن
يحقن الممرض المصل الغذائي لاستعداد الوريد للدواء طفقت أتلو خواتيم سورة البقرة وآية الكرسي وحصنت نفسي بذكر الله من قبيل بسم الله لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم أو أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
أو اللهم اني أسألك خيره وخير ما جعل له وأعوذ بك من شره وشر ما جعل له ....ودامت الحصة 4 ساعات انقضت علي بين تسبيح واستغفار وذكر ومراجعة الورد اليومي من القرآن ....ولا أخفيك أنني في لحظة حينما بلغ الدواء رأسي شعرت بالغثيان
فتذكرت قول الطبيب الذي كان يترددعلي كثيرا أثناء الحصة للاطمئنان علي وطفقت أكثر من الاستغفار ليهبني من لدنه القوة القوي المتين وسبحان الله زال عن نفسي ذلك الشعور وما شاء الله ولا قوة الا بالله اثر هذه الحصة الأولى من العلاج الكيميائي تفاعل جسمي مع الدواء تفاعلا ايجابيا بفضل الله فلم اجد تعبا ولا ارهاقا بل شهدت في جسمي نشاطا لم أعهده فيه من قبل
وعدت الى المنزل برفقة أخي وأختي لأنني اثر العملية الجراحية التي أنجزتها لاستئصال السرطان ولمكوثي في السرير لعشرة أيام دون طعام أو غذاء الا من المصل فقد سحبت كل قواي ولم أستطع السير على قدمي أو حتى الوقوف عليها وكأنني أصبت بشلل في قدمي فكنت أستند الى أختي للتدرب على المشي من جديد وكأنني طفل يخطو خطواته الأولى لذلك اثر الحصة الأولى من العلاج الكيميائي لم أقو على السير على قدمي فاعتمدت كرسيا متحركا ييسر حركتي للعودة الى المنزل ....وفي المنزل بالغت في شرب الماء للتخفيف من أثر العلاج على جسمي ....وبدأت رغبتي في الطعام تعود تدريجيا وان كنت لااستطيع تذوقه و أمدني الطبيب بأدوية تخفف الالتهاب الذي ينجم عن أثر العلاج ودواء يخفف من الغثيان او الاسهال ان وجد ودواء للمضمضة بالفم للتخفيف من التهابات تحدث اليه ...كما دعاني الى حذف الملح من طعامي ونصحني بالغاء اللحوم الحمراء في حياتي لأنها تساهم في نمو الخلايا السرطانية ...كما نصحني بضرورة الحركة حتى لاأصاب بجلطة دموية لأن السرطان يؤدي الى تخثر الدم في العروق ودون الحركة والمشي لنصف ساعة يوميا قد أصاب بجلطة دموية في القلب ....وحتى أوفر بحركتي الاكسجين لخلاياه للقضاء على السرطان ...
وهي مرحلة تلي العملية الجراحية مباشرة فبعد أخذ عينة من الورم السرطاني وتبين نوعه أثناء العملية الجراحية يقترح العلاج الكيميائي حسب نوع خلايا السرطان ...واثناء العملية تجعل آلة في أعلى الصدر يطلق عليها catheter تجعل تحت الجلد في الوريد ليحقن فيها العلاج الكيميائي .وقبل مباشرة هذا العلاج التقيت بأخصائي العلاج الكيميائي وأجرى معي حديثا حول مرض السرطان وانتشاره في أسرتي وحول أمراض جسدية ان كانت لدي كمرض السكري أو ضغط الدم المرتفع أو مرض الشلل الذي أنا مصابة به وان أجريت عمليات جراحية فيما مضى و ذكر اي أنني سأنجز 6 حصص من العلاج الكيميائي وذكر لي أنه يساعد في القضاء على الأورام المتبقية المنتشرة بجسدي والتي لم يستطع الأطباء التخلص منها باستئصالها أثناء العملية .وبشرني بأن جسمي تفاعل مع العلاج الكيميائي أثناء تجربته أثناء العملية مما يبشر بخير للقضاء على الأورام السرطانية المتبقية .كما حدثني عن الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي على جسمي أثناء تناول الجرعات وأذكر منها :
_1 الااحساس بالتعب والارهاق الجسدي
2_ الاسهال المزمن
3_ الاحساس بالغثيان ء أثناء الجرعة لأن الجسم أحيانا لايتفاعل مع العلاج الكيميائي فيحدث مثل ردود الفعل تلك
4_سقوط الشعر من الرأس والجسم بأكمله بعد الجرعة الثانية من العلاج الكيميائي تدريجيا
5_ الاحساس بالخدر في اليدين والرجلين
6_ فقدان التذوق من اثر التهابات في الفم
تلك هي أبرز الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي ...ولاتسل عما كان يراودني من افكار وأنا أستمع الى تنبيهات الأخصائي فاذا كانت كل هذه التأثثيرات على الجسم السليم فما سيكون آثارها على جسمي العليل ؟؟؟؟ودائما أرحم الراحمين هو الذي يعلم بحالي فوجدتني أردد عبارة الحمد لله قدر الله وما شاء فعل ....بيده الخير ....
ومن الغد اتجهت الى المصحة لحقن الجرعة الأولى من العلاج الكيميائي . وللأسف تلك الآلة التي يحقن فيها العلاج الكيميائي لأنها اختيارية وكنت أجهلها ...فتألمت شديد الألم في البحث عن الوريد في يدي لأنني مثلما ذكرت عروقي دقيقة و تلك الآلة catheter لم أعتمدها الا في الحصة الرابعة من العلاج الكيميائي وهي يسر للممرض ولي وتجنبني ألم الوخز بحثا عن الوريد ....وقبل انطلاق الحصة الأولى للعلاج الكيميائي تناولت وجبة غداء رائعة علها تساعد جسمي العليل على التصدي للدواء الكيميائي وقبل الشروع في العلاج طلب مني الطبيب تحليلا للدم يشمل الكريات الحمراء والبيض وخلايا المناعة والكلسيوم والكراتنين ونسبة الأورام السرطانية وظللت أنجز هذا التحليل الدوري كل ثلاثة أسابيع قبل انجاز حصة العلاج الكيميائي ...وقبل أن
يحقن الممرض المصل الغذائي لاستعداد الوريد للدواء طفقت أتلو خواتيم سورة البقرة وآية الكرسي وحصنت نفسي بذكر الله من قبيل بسم الله لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم أو أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
أو اللهم اني أسألك خيره وخير ما جعل له وأعوذ بك من شره وشر ما جعل له ....ودامت الحصة 4 ساعات انقضت علي بين تسبيح واستغفار وذكر ومراجعة الورد اليومي من القرآن ....ولا أخفيك أنني في لحظة حينما بلغ الدواء رأسي شعرت بالغثيان
فتذكرت قول الطبيب الذي كان يترددعلي كثيرا أثناء الحصة للاطمئنان علي وطفقت أكثر من الاستغفار ليهبني من لدنه القوة القوي المتين وسبحان الله زال عن نفسي ذلك الشعور وما شاء الله ولا قوة الا بالله اثر هذه الحصة الأولى من العلاج الكيميائي تفاعل جسمي مع الدواء تفاعلا ايجابيا بفضل الله فلم اجد تعبا ولا ارهاقا بل شهدت في جسمي نشاطا لم أعهده فيه من قبل
وعدت الى المنزل برفقة أخي وأختي لأنني اثر العملية الجراحية التي أنجزتها لاستئصال السرطان ولمكوثي في السرير لعشرة أيام دون طعام أو غذاء الا من المصل فقد سحبت كل قواي ولم أستطع السير على قدمي أو حتى الوقوف عليها وكأنني أصبت بشلل في قدمي فكنت أستند الى أختي للتدرب على المشي من جديد وكأنني طفل يخطو خطواته الأولى لذلك اثر الحصة الأولى من العلاج الكيميائي لم أقو على السير على قدمي فاعتمدت كرسيا متحركا ييسر حركتي للعودة الى المنزل ....وفي المنزل بالغت في شرب الماء للتخفيف من أثر العلاج على جسمي ....وبدأت رغبتي في الطعام تعود تدريجيا وان كنت لااستطيع تذوقه و أمدني الطبيب بأدوية تخفف الالتهاب الذي ينجم عن أثر العلاج ودواء يخفف من الغثيان او الاسهال ان وجد ودواء للمضمضة بالفم للتخفيف من التهابات تحدث اليه ...كما دعاني الى حذف الملح من طعامي ونصحني بالغاء اللحوم الحمراء في حياتي لأنها تساهم في نمو الخلايا السرطانية ...كما نصحني بضرورة الحركة حتى لاأصاب بجلطة دموية لأن السرطان يؤدي الى تخثر الدم في العروق ودون الحركة والمشي لنصف ساعة يوميا قد أصاب بجلطة دموية في القلب ....وحتى أوفر بحركتي الاكسجين لخلاياه للقضاء على السرطان ...

tiaa :
اجر وعافية اختي ان شاء الله وعقبال الشفاء التام يارب ..... وياريت التوضيح هل كان سرطان رحم ام مبيض ...والف الحمدلله على سلامتكاجر وعافية اختي ان شاء الله وعقبال الشفاء التام يارب ..... وياريت التوضيح هل كان سرطان رحم ام...
متعك الله بالصحة والعافية هو في حقيقة الأمر سرطان القولون والمبيض لكنه سرطان خبيث متطور متنام أدى الى انتشار الأورام السرطانية بالرحم أيضا

الله يكتب اجرك ويجعل ما اصابك رفعه في الدنيا والآخره قصة مؤثره... الله يرزقك الفردوس الأعلى..
الصفحة الأخيرة
لذلك والحمد لله وبفضله ومنه لم أتألم من التجربة سواء كان نفسيا أو جسميا لأن الله هو الذي ألهمني عبارة الحمد وهي الشفاء من كل ذاء وذكر الله هو الذي طيلة التجربة الى هذه اللحظة التي أخط فيها هذه الأحرف ألهج بذكره فنشر السكينة والطمأنينة في قلبي وروحي...وبعد انقضاء الأيام العشر غادرت المصحة لبداية المرحلة الموالية من العلاج وهي العلاج الكيميائي