_4 الجانب المهني :
حينما ألمت بي حالة الاكتئاب قبل اجراء العملية الجراحية بشهر طلبت من طبيب الأسرة أن يمنحني عطلة مرضية لأنني أشعر بارهاق حاد وانعدم التركيز لدي أثناء عملي وانقطعت عن العمل لشهر شعرت بفراغ كلي في حياتي لأن وجودي كان ينبني على عملي كمدرسة وتربية التلاميذ على مكارم الأخلاق ووجدت في عملي ما أبحث عنه حول اشباع مشاعر الأمومة لدي فلم أعتبرهم تلامذة بل كانوا أبنائي بأتم معنى الكلمة ...وكنت أجتهد في انجاز عملي خشية من الله لأنهم أمانة بين يدي وراجية بعملي الأجر والثواب بعد مماتي ....واثر اجراء العملية اقتضت حالتي الصحية امتدادا للعطلة المرضية من الاجهاد الذي أشعر به سواء من العملية أو العلاج الكيميائي من ناحية والثقب الذي بالجانب الأيسر من بطني والذي فيه الكيس لجمع الغائط وهذا ما جعلني في هذه الفترة من الراحة لمرضي أعيد التفكير في مسألة قدرتي عل مواصلة عملي بالتدريس اذ أن جسمي الآن ليست له القدرة على تحمل أي توتر أو ضغوط نفسية ترهقه وبالتالي يكون للسرطان القدرة على العودة ونمو خلاياه لأن جسدي سيكون في حالة تعب وارهاق ولا يقوى على مواجهته وتنقص مناعتي ....ولازلت الى هذه اللحظة لم أتخذ قرارا حول ذلك
ماشاء الله لاقوة الابالله ماأجمل حسن الظن بالله
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يلبسك لباس الصحه والعافيه
وان يجعل ماأصابك رفعة لدرجاتك ومحوا لسيئاتك
الحمدلله على كل حال
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يلبسك لباس الصحه والعافيه
وان يجعل ماأصابك رفعة لدرجاتك ومحوا لسيئاتك
الحمدلله على كل حال
اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما
اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما
اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما
اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما
ااسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقم
اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما
اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما
اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما
اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما
اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما
ااسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقم
اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما
اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما
ماشاء الله لاقوة الابالله ماأجمل حسن الظن بالله أسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يلبسك لباس الصحه والعافيه وان يجعل ماأصابك رفعة لدرجاتك ومحوا لسيئاتك الحمدلله على كل حالماشاء الله لاقوة الابالله ماأجمل حسن الظن بالله أسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يلبسك لباس...
بارك الله فيك ومتعك بالصحة والعافية اللهم آميييين يا أرحم الراحمين
الصفحة الأخيرة
ما أروعها من نعمة وما أجلها ...هل تذوقت يوما حلاوة الصبر ؟؟؟والله ان للصبر حلاوة لاتستسيغها الا النفوس الي رضيت بقضاء الله
واستكانت الى مشيئته ...وفي هذا الابتلاء يكون الانسان في أمس الحاجة الى الصبر ...فبالصبر الذي ألهمه الله في قلبي دخلت الى غرفة العمليات والابتسامة على وجهي ويقيني بأنني في معية الله فلم أشعر بالرهبة منها مطلقا والحمد لله حينما آمنت بأنني في معية الله حدثت المعجزة أن اكتشف أخصائي الجراحة السرطان الأم الذي لم تكشف عنه التحاليل المخبرية والذي كان موجودا في القولون العصبي وتم استئصاله كما أنني بعد العملية الجراحية لم أشعر بأي ألم من أثر العملية وتفاجأ الطاقم الطبي من ذلك ...,وكيف أشعر بالألم وقد حصنت نفسي بالقرآن وبالدعاء قبل الدخول الى غرفة العمليات ؟؟؟؟الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ما شاء الله ولا قوة الا بالله ....وبينما كنت مسجاة على السرير والأنابيب في أنفي وفمي وحلقي كنت في نجوى مع أرحم الراحمين في لحظات الضعف تلك ووالله قد شعرت يقينا بالقرب منه اذ كلما دعوته لبى دعوتي في اللحظة نفسها وحينما أذكر ذنوبي أثناء النجوى أبكي حياء من كرم الله علي ...شهدت وأنا في تلك الوضعية نقاء روحي والاخلاص في الدعاء ....الحمد لله ....وتلك من ثمرات الصبر على الابتلاء ...وتلك سعادة لايعرفها الا أصحاب الابتلاء الذين صبروا لمشيئة الله ....
وفي الحصة الأولى للعلاج الكيميائي راودتني مخاوف من تاثيراته الجانبية التي حدثني عنها الطبيب أثناء زيارته ...خاصة وأن جسمي ضعيف من الشلل وحين دخولي الى القاعة التي سأجري فيها الجرعة من الدواء الكيميائي سمعت من الغرفة المجاورة مريضة قد استبد بها الغثيان فارتعدت من ذلك وقلت في نفسي :
_"اذا كانت هذه المريضة على هذه الحال من الغثيان وهي سليمة الجسم فكيف سيكون حالي وأنا عليلة الجسم ؟؟؟؟"
واغرورقت عيناي بالدموع وحاولت اخفاءها عن ناظري أخي وأختي وناجيت الله أن يمدني بالقوة من لدنه وطفقت أقرأ بعض آيات الشفاء وسورا من القرآن والدعاء وقد ذكرته آنفا في بداية الموضوع وخاصة سورة قريش فزالت مخاوفي وشعرت بالطمأنينة ...
واكتشفت في نفسي قدرة على التحمل لم أشهدها طيلة حياتي اذ كان الممرض يغرز الابرة في يدي مرارا وتكرارا بحثا عن الوريد والحمد لله أصبر على ذلك وأطلب من الله أن يخفف عني وطأة الألم ....وكانت حصص العلاج الكيميائي في الثانية ظهرا فأستعد لها بتناول فطور الصباح على أحسن وجه خاصة العصير الطازج من الموز والتمر أو الفراولة ولا أكثر من شرب الماء حتى لاأظطر أثناء الجرعة الذهاب الى بيت الراحة لكن اثر العودة الى المنزل كنت أكثر من شرب الماء لتنظيف الجسم من الدواء ....وطيلة الحصص الستة كان هذا دأبي في الاستعداد النفسي للعلاج الكيميائي .وأثناء كل حصة التي تمتد لأربع ساعات كنت أستمع الى القرآن من هاتفي الجوال وفي خلدي أن ذكر الله هو الذي يشفي من كل مرض فلا أشعر بالضجر من طول المدة التي يقتضيها العلاج بل بفضل الله جعلتها فرصة لمراجعة ما حفظته من القرآن ...أليس هذا الابتلاء نعمة من نعم الله علي ؟؟؟؟؟الحمد لله
وبنعمة الصبر فتحت نافذة الأمل في حياتي وحددت أهدافا جديدة تتناسب مع التغيير الذي طرأ في جسمي ونمط حياتي ووجدت في الكتابة متنفسا لمشاعري وعرفت أن الله أراد أن تشمل رسالتي أكثر من أبنائي التلاميذ الذين كنت أبث الأمل في قلوبهم الطاهرة وأرسم لهم مستقبلا مشرقا بحسن التوكل على الله والأخذ بالأسباب والصبر على العلم للفوز في الحياة الدنيا والآخرة