رسالة جوال غيرت مجرى حياتي قصة واقعية

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم في صبيحة اليوم الثاني من جماد الأخر للعام ألف وأربعمائة واثنان وعشرون للهجرة النبوية المباركة لم يكن يومأ عادي في حياتي. بل كان يومأ مميز أو بالأصح اليوم الذي غير مجراها من النقيض إلى النقيض!

فعندما أستيقضت صبيحة ذالك اليوم وجدت رسالة بهاتفي الجوال المميز الذي اهدانياه احد أصدقائي المقربين وليته لم يفعل!!! نعم ليته لم يفعل فتلك (الرسالة كانت بداية الكارثة).. عندما فتحت تلك الرسالة وجدت بمحتواها كليمات رومانسية مكتوبة باللغة الإنجليزية التي لا افقه منها إلى القليل.استعنت بأحد زملاء العمل للرد على صاحب تلك الرسالة. وبعد حوالي النصف ساعة من الرد أتاني اتصال من صاحبها لأكتشف أنها فتاة رائعة الصوت والأسلوب.. سألتني في بداية الحديث عن سبب إرسال رسالتي لها أجبتها في حينه أنها ردا على رسالتها المذكورة انكرت بشدة أن تكون أرسلت أي رسالة!!! وعندما انكرت ذالك أخذت الشكوك تراودني . واعتقدت أن بالأمر سر؟؟ كنت قد مررت بتجربة حب وزواج فاشلين مع أبنت الجيران سابقا سارة والتي كان لاختلاف أسرتينا السبب الرئيسي في إفشالها. شطح التفكير بي بعيدا هل هي سارة؟؟؟ سألتها عند أول اتصال وانكرت.استمرت الاتصالات بيننا لأكتشف أنها تقطن في أقصى الشمال الغربي من هذه البلاد الطاهرة بينما أقيم في اوأسط نجد وتنتمي لأناس يعتقدون أن الله خلقهم بمكانة ارفع من غيرهم أناس يتكلمون عن الفضيلة وهم يجهلون أدنى أبجدياتها يدينون بالإسلام ولكن يأخذون منه ما يوافق معتقداتهم ويدوسون على مالا يناسبهم منه يصنفون البشر على أنهم قمة وقاع ويعتقدون جاهلين أنهم هم القمة بينما أرى معتقداتهم من وجهة نظري المتواضعة في الدرك الأسفل من الدونية اكتشفت أيضا أنها تعمل معلمة على قدر كبير من الثقافة والاعتزاز بالنفس والاستقلالية كانت باختصار رائعة بكل شي.استمرت اتصالاتنا وبالتالي علاقتنا عدة اشهر حتى توطدت كانت علاقة بريئة ومحترمة استغلينا احد رحلاتهم لمدينة جدة للتسوق وقررنا اللقاء وكان لنا ذالك في مدينة جدة ليلة التاسع والعشرين من شهر شعبان من نفس العام .قابلتها بالسيب المؤدي للجناح 601الذي يقيمون فيه والمجاور لغرفتي رقم 603 واتبعتها بزيارة خاطفة داخل مقر أقامتها لأكتشف أنها فتاة في بداية الثلاثين من العمر متوسطة الجمال تحمل ملامح طفولية زاد تني إعجاب بها وكنت واثق أنها اعجبة بي وبشدة. عدة أدراجي لمدينتي عصر اليوم التالي وأنا احمل قلب موجوع. لتيقني إن الأمور أخذت منحنى لا أسعى إليه وبعد يومين عادت بدورها لمدينتها بعد ما سيطرت تلك المقابلة على كل مشاعرها حسب ما أفادت لاحقا وعندما أحسست بتعلقها بي حاولت أن أحجم علاقتي بها. استغليت رحلة لعملي خارج المملكة للحد من تلك العلاقة وبالتالي إنهاءها أبلغتها بسفري للخارج انهارت وبكت وحاولت منعي إلا إنني اصريت. سافرت لتلك الدولة بعد أقفالي لهاتفي الجوال وخيالها لم يفارقني وبعد حوالي الأسبوعين عدة لأرض الوطن وعندما فتحت هاتفي انهالت رسائلها ألباكيه كانت تكتب الرسائل أليوميه أللتي تعبر عن مشاعرها في غيابي..أتذكر جيدا السعادة والحبور في نبرات صوتها عند عودتي. صارحتها إن علاقتنا يجب إن تنتهي أو على الأقل تحد بحيث لا تتجاوز حدود الصداقة البريئة لقناعتي باستحالة الزواج منها للنظرة الاجتماعية المقيتة التي ستقف حتما في سبيل تحقيق ما يجب أن تنهى إليه علاقتنا الرائعة.رفضة ذالك باكيه وطالبت باستمرار علاقتنا غير طامعة بأي شي سواء إن أبقى بحياتها فقط فأنا من وجهة نظرها من أعاد الحياة لها بعد طول جفاف..طالبتها بان نبقى أخوة وأصدقاء وان تعيش حياتها وتتزوج .وكانت تسخر مني ضاحكة لقناعتها أنها لن تكون لسواي عاهدتني دون إن اطلب منها أنها وهبة نفسها لي وانه لن يمس جسدها لا بحلال ولا حرام غيري أقسمت أنها ستعيش العمر لي ومن اجلي وان مجرد بقائي بحياتها يعطيها كل شي. استمرة علاقتنا حتى أصبح كل واحد منا الهواء الذي يتنفسة الأخر تقابلنا أكثر من مرة كنت أسافر للقاؤها مع أكثر الطرق وعورة ووحشة ورغم المسافة التي تتجاوز الإلف كم. تعرضت لأكثر من حادث مروري كاد إن يقضي علي لولا مشيئة الله ولطفه.كنا طوال تلك السنوات نتبادل الرسائل ألهاتفيه والانترنتيه أللتي تنقط حبا وعذوبة ((سأورد بالجزء الثاني من المقال مقتطفات منها))صارحتني بكل مامر على حياتها التي لم تخلوا من بعض الهفوات التي لا تغتفر ومع ذالك غفرتها لتيقني من صدق مشاعرها نحوي ولقناعتي إننا جميعا خطاؤن. كانت تسبغ علي بالحب حتى تسكرني تداري مشاعري تطلب ودي ورضاي أتذكر كيف كانت تردد بين الفينة والأخرى (( هل أنت راض عني؟ )) وعندما أجيبها بالإيجاب تطير فرحا كالأطفال. تكتب لي الرسائل التي تعبر عن حبها وسعادتها بي في لقاءنا ماقبل الأخير وعندما لاحظة إصراري على وضع حد لعلاقتي بها رحمة بها وخوفا عليها من فوت قطار العمر انحنت نحو قدماي وتمسكت بهما وقالت وهي باكية ( أنا مالي غيرك دخيلك لا تخليني والله لأموت إن رحلت)أجبتها إنني لا أستطيع مشاهدة العمر يجري منها .طالبتني بخطبتها أجبتها إن النتيجة محسومة سلفا ضدي وعدتني إنني إذا تقدمت لها إن كل شي سيكون على ما نريد لقناعتها إن إصرارها وتشبثها بي سيذيب الفوارق وان أهلها سيرضخون في النهاية وأنها ستقف معي حتى النهاية حتى لو كلفها ذالك عمرها.عدت وأفهمت والدي إنني ارغب الزواج من أخت احد زملائي والتي تنتمي لـــــ؟؟؟ رفض والدي في البدء لنفس القنا عات السابقة وبعد إصراري وبشدة واستغلالي لحدث ما للضغط عليه وافق على مضض لم يمض أسبوع إلا ونحن نخطب(فرحة العمر)كما أحب أن اسميها وعدونا بالتفكير والرد كان هناك شبه موافقة من الكل عداء الأب والأخ الأكبر الذي أبدا تحفض دون رفض انتظرنا ردهم لنصدم بالرفض النهائي من الأب أبدت فرحة العمر مقاومة ووقفة إمامهم لفترة إلا أنها وللأسف سرعان ما بداء التغيير المفاجي على بعض تصرفاتها اخذت بعض القناعات تتغير مرت علاقتنا ببعض الفتور والخلاف دون سبب وجيه يذكر كثرت خلافاتنا اصبحت غير مباليه متذبذبة كثيرة الشكوى من كل شي أصبحت تتمنى الموت وتعتقد انه الحل المرضي لكل الاطراف ولأول مرة احس بالريبة من تصرفاتها وأنها لم تعد الحبيبة الذي اعرف واراهن على بيع العالم كله وشراءها لي. حتى صدمت بالخبر الصاعقة خبر الجمعة الحزين الذي لن تمحوه السنين.....

الجمعة الحزين

قبل ذالك اليوم الحزين بثلاثة أيام لاحظت بعض التصرفات المريبة.فالعصبية تطغى على تصرفاتها أخذت ترفض الرد على اتصالي على غير العادة وتكتفي ببعث رسائل الاعتذار لظروفها. حاولت التحكم بأعصابي حتى عصر ذالك اليوم المشؤم حيث أصريت على محادثتها ردت على اتصالي وسألتها ايش فيه؟؟؟ إجابة مافيه شي!! أصريت على سؤالي لم تجب بشيء! صمت مطبق!! أبلغتها إنني لا استحق منها تلك المعاملة وان تحافض على ماكان بيننا من احترام وان لا تلعب بأعصابي هذا إن بقى هناك أعصاب!! أصرت على الصمت حتى استفزت كل حواسي شتمتها ولعنتها ودعوت عليها لأول مرة واقفلت هاتفي. ذهبت مغرب ذالك اليوم التعيس إلى عملي لأجد بأنظاري مهمة طارئة لمدينة عرعر جهزت نفسي استعداد للسفر برأ لتوقف الرحلات الجوية بسبب الحرب على العراق. لم يطاوعني قلبي إن أسافر قبل أن اعتذر لها اتصلت على هاتفها لاجده مغلق اتصلت على أحدا صديقاتها الحميمات والتي تعلم بعلاقتنا وأفهمتها إنني مختلف مع (فرحة العمر) ولدي سفرة طارئة ولا أريد السفر قبل الاعتذار والاطمئنان عليها وطلبت أن تكلمها على الهاتف المنزلي وتبلغها بضرورة فتح جوالها لأتحدث معها . وبعد حوالي النصف ساعة رن هاتفي وإذا بفرحة العمر تتصل اعتذرت عن ما حدث باتصالي الأخير وأبلغتها عتبي على المعاملة التي لا استحق منها... صمتت برهة وألقت على أسماعي الخبر الصاعقة الخبر الذي قتلني من الوريد إلى الوريد الخبر الذي لا تزل خرعته تجري بدمي ......قالت حرفيا (( انا ملكت اليوم!! )) إي عقد قراني

لا يمكن إن تتخيلوا مشاعري ولن أتحدث عنها والله انه لحدث جلل لم يمر على حياتي مثله واقسم انه لن يمر مثيلة ما حييت كان كارثة بكل المقاييس لأول مرة أحس بالضعف والخذلان حاولت تمالك نفسي.توقعت إن تكون أجبرت على الزواج أو حاولت إن أخيل لنفسي ذالك خشيت التعرض لجلطة أو إن يتوقف قلبي ((اقسم بالله إنني اعني ما أقول))لم استوعب الصدمة وشعرت هي بذالك اعتقد أنها أشفقت علي أفهمتني إن ما حدث لابد من حدوثه وانه الطريق الوحيد للم الشمل .وإنني لازلت حبيبها وحلمها الوحيد .. لا ادري ماذا قلت لأنني ذهلت بما يكفي لذهاب عقلي. اعتذرت من عملي عن القيام بالمهمة الموكلة لظرفي الطارئ حاولت النوم تلك الليلة ولم استطع اخذ سيناريو حياتي يمر إمام عيني وأنا غير مصدق هل هي المراءة التي احببت وفرضتها على اهلي وضحيت بكل شي من اجلها؟وهل هي من صفعت اخي وحبيبي على وجهه بسببها عندما طلب مني ان لا اخطبها لانها لا تستحقني؟لاادري لماذا قال ذالك عنها ولكن المهم ان ردي كان عنيفأوقاسيا لأيماني انه اساء لمن جعلتها بكفه والكون بأخرى!!وهل هي من تعرضت وانا في طريقي عودتي منها لحادث كاد يقضي علي وخسرت فيه سيارتي اللتي لا املك سواها واللتي تتجاوز قيمتها المائة وعشرون الف ريال؟ وهل هي من أحبتني وأقسمت على انتظاري طول العمر؟وهل هي من خصتني بأعذب الالفاض والعهود؟ وهل هي من أرسلت هذه الرسالة عندما كانت بمكة المكرمة للعمرة عندما توقفت إمام الحجر الأسود بالحرم المكي الشريف( وعهد الله رب الكعبة أللتي إمامي ماسكن قلبي ولن يسكنه اغلى وأعز منك )وهل هي صاحبة (احبك كلمة صرت محتاجه أقولها لك عشان يمتلي قلبي فيك إحساس) و (احبك وأحب قلبي لأنه حظيظ بوجودك فيه مع كل المشاعر المجندة لك) و (إخلاصك بالنسبة لي وطن وحبي لك انتماء وميثاقي مع الله إن انتمي لك بكل ذرة فيني يااجمل العمر) و (اليوم اللي بعيد عنك ضايع ومفقود يا صبح عمري الضايع بدونك) و (يمين الله اللي ربطنا بأقوى يمين لأكون لك مدى العمر الواحة اللي تسكن إليها)و(يا شوق العمر الأبدي وعهد الله أني لك ملك حر حتى أنا مالي شغل فيه!)و(يأخذ من عمري وصحتي ويعطيك يا فداء عينك أنا يا أعذب العمر وأجمله يا مالك القلب وأسيرة وسيدة الله يحفظك) و(أنت القدر الذي اختار نفسه لحياتي فأحببت قدري ولو كان لي لاخترته مرة أخرى) و (صاحبي وأعظم ألاماني وأجمل العمر اعرف إن للحياة ألوان نادرة ومبهرة واعرف إن الله وهبني إياك عوضا عن كل حياتي الباهتة قبلك أنا احبك واحلم فقط إن اقضي ما بقى من عمري جنبك لو كان يوما واحد)و(يابعد عين ما حرقها الدمع إلا خوف من بكرة موحش بدون صوتك ويا بعد قلب ما التاع الاشفقان لقلبك ولا حصل له يا بعد وقت وحلم أعيشه فيك ومن أجلك) و (حبيبي يقف طيفك بيني وبين الآخرين ولا أرى سواء عينيك الباسمة فأتوحد فيك حب ولهفة) هذا ما تحفضة الذاكرة الان.. سرحت كثيرا وأنا غير مستوعب الحدث ! تذكرت قول الشاعر وأنا لا استبعد فرضية الإجبار

أتاني بظهر الغيب إن قد تزوجــت** فضلت بي الأرض الفضاء تدور وزايلني لبي وقد كان حاضــــــــرا** وكاد جناني عند ذاك يطــــــــير فقلت وقد أيقنت أن ليس بيننــــــــا** تلاق وعيني بالدموع تمــــــــور أيا سرعة الأخبار حين تزوجــــــــت** فهل يأتيني بالطلاق بشيـــــــر؟؟

لم انم تلك الليلة ولا الليلة أللتي تلتها ولا التي بعدها حتى أشار علي احد الأصدقاء المقربين والذي يعمل طبيبا تحت التمرين ( امتياز)بان اذهب معه لمستشفى الصحة النفسية لإعطائي حقنة فاليوم لتمكنني من النوم كون تلك الحقنة لا توجد الا بتلك المستشفيات وكون أثار السهر والإرهاق بداءت تظهر جلية على وجهي الشاحب! ذهبت معه وأخذت الحقنة ونمت بعد طول سهاد.. كانت بتلك الفترة تتصل بي متخبطة مرة تدعي بان ما حدث كان لابد منه كي تتطلق ليسهل الزواج منها ومرة أخرى تدعي إن ليس إمامها إلا الرضوخ لرغبة والدها الذي حول حياتها لجحيم كانت باختصار متخبطة ومريبة!لم استطع استيعاب ما حدث ولم أنسى إنها كانت أغلى واعز من مشى وسار على هذه المعمورة حاولت إن افهم منها الأسباب بكل صدق حتى نستطيع تجاوز ما حدث (( كنت أحاول معرفة الحقيقة فقط لقناعتي إن الأساس الذي كنت اجزم بمتانته قد تصدع تمهيدا للسقوط مع إنني لم أزل متشبث بالأمل ))كنت أقول لها طول علاقتنا إنني انظر لها بكل الوجيه وجه الحبيبة و وجه الزوجة ووجه الأخت ووجه ألصديقه ( يعلم الله إنني أراها بكل الوجبة أللتي ذكرت)تمنيت لها التوفيق وأنا أتجرع ما أتجرع وأفهمتها انه لو غاب وجه ستبقى الوجيه الأخرى وهي كفيلة بإبقائها بنفس القدر السابق عندي واني سأذكرها بكل خير ولكن كل المبادي توجب إن اختفي من حياتها لأفسح لها المجال لتعيش الحياة التي أرغمت عليها(لا تزال فرضية الإجبار واردة)رفضت بشدة وترجتني ان لأغيب. وأقسمت أنها وافقت لان زواجها هو الحل الأوحد وأقسمت ايضأ ان لو أراد الله لها حياة مع غيري فلن تكون مع هذا الزوج وان طلاقها آت لا محالة وسوف تطلب الطلاق قبل الزفاف أو بعده .!!أفهمتها أنها تلعب بالنار وان الرجل ليس لعبة بأيديها وان انتقامه سيكون مريع لو عرف بنيتها إن صدقت أخذت تتخبط وتعد بأمور كثيرة لم تفي بآي واحد منها تغيرت المعاملة في مابيننا أخذت علاقتنا الرائعة تتدهور لم يعد هناك احترام أصبحت لا تعير تسائلي ولا غضبي إي اهتمام وتحاول تخديري بما لا يعقل تهاوت علاقتنا أللتي كنت اضرب بها المثل أصبحت للأسف علاقة مراهقين حاولت الانسحاب أكثر من مرة احترام لنفسي ولعلاقتي المحترمة السابقة بها الا انني لم أوفق ربما كنت أتمنى ان اعرف السبب الذي أوصلها لتلك الحالة او ربما إشفاق عليها من ما أوصلت نفسها ليه.. كنت اخفي عن كل المقربين مني حقيقة ما ألت إليه تلك العلاقة أللتي كان ينظر لها بكل احترام خشية السقوط من أعينهم إذا عرفوا ما الت اليه علاقتنا وأنها وافقت بمحظ أرادتها ولم تجبر على تلك الزيجة!!بل كنت أختلق لها الأعذار وأحيك لهم القصص ألخياليه لاحا فض على احترامي إمامهم. تذكرت قول احد الأصدقاء عندما قال النساء مثل الجزمة أللتي بقدمك تلبسها وتنزعها وقت ماء تشاء! وأنهن جميعا خائنات ولا يستحققن إلا الركل بالقدم ليمرغن ذليلات تحت الإقدام ويقسم أنهن سيعبدن من يفعل بهن ذالك ويخلصن له..كنت انظر له باحتقار وازدراء شديدين قلت له معاتبا في ذالك الوقت .. لا تنسى أيها الجاهل الأحمق إن من تتكلم عنهن بكل ها التحقير لا يعدون كونهن أمك وأختك وزوجتك وابنتك فهل ترضى إن تعامل إحداهن بهذه الطريقة المهينة؟ ابتسم فاغرا وقال بكرة تعرف!!

سادتي الكرام لم انشر مقالتي بحثا عن حل بل كنت أريد التحدث لأحد أي احد ولم أجد غير أعضاء هذا المنتدى الرائع بكل المنتمين أليه بأستثنا تساؤل اتمنى ان اجد له اجابة لماذا فعلت ذالك؟ لماذا وضعتني امام الامر الواقع وهي غير مجبرة فبأمكانها المصارحة وهي تعلم انني ساتفهم بكل الاحوال ولماذا عندما اقدمت على ما أقدمت عليه لم تتقبل رحيلي وتذهب..لماذ تعاملني بازدواج فمرة تكون الحبيبة التي اعرف ومرة متمردة غير مباليه وكأنها تحاول ارغامي على كرهها واحتقارها كما ارغمتني في بداية علاقتنابمعاملتها الراقيه والمحترمة على حبها وتقديرها لماذا فقط؟؟؟!!! اعلم إنني ارتكبت آثام بحق نفسي امام خالقي ولكن يشفع لي إمامه انه وحدة يعلم إنني لم أسعى إليها إلا بخير وأنني كنت أمينا ولم أخن ثقتها بي ولم انظر لها بآي لحظة إلا النظرة أللتي كانت تستحق وإننا منزهين من الآثام والخطايا أللتي قد تحسب علينا..ولكن إرادة الله فوق كل .....

منقول من احد المنتديات للعبرة
5
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غيم2000
غيم2000
وردة الربيع .. مقال رهيب وجميييييل ..الله يجزاك كل خير ..
ردي على صاحب المقال ..
ان لهذه القصه التي تحمل مشاعر فياضه جميييله وتحمل بين طياتها اجمل مشاعر الحب والوفاء ..التي لايعيش الانسان من دونها .. حب طاهر شريف ..حب نبيل وتضحية رائعه ..حب لا انكار فيه ؟؟و لا يمكن ان يكون هناك اي انسان لم يتعايشها او يجربها .؟.؟

رغم انها علاقات غير مجديه او مباحه امام الله ثمّ امام الناس ...
ولكن يكفي انها تنعش الروح وتجعل من الانسان شخص اخر في عينيه؟؟بالذات عندما تكون احلام طاهرة شريفه ..

لكن كل ماحدث وصااااارلكما ... مابالك ايها الحبيب ؟؟ مالنهاية اذن التي تريدها ؟؟ماالتساؤل فيه اجل ؟؟

الى هنا ونقول انتهت علاقتكم بكل عفوية كما دخلتم بعفويه ؟؟
هل تريد ايها السائل استمرار علاقتكم بعد زواجها ؟؟
ام تريد استمرار الاحترام المتبادل بينكم ؟؟
فلا ؟؟ الى هنا انتهى كل شيء ؟؟ فيكفي ماجرى وماحدث ..
ونصيحتي لك ؟؟ عيش حياتك كما هي؟؟ سوف تعيشها بروعتها ؟؟ وانسى ماكان ؟
فااعتبرها حلم مضى في سنين النسيان واطويها مع الاياااام ....
.فصدقني سوف تراءها اروع ماكانت .. قبل ان تخرب وتهدم بنظرك وبنظر الجمييييييع ..
واطوي عنك ذكريات العمر فهذا سوف يجعلك تعيش من اجل الحياة من جديد ..
اذا هى كوم والدنيا بكوم ؟؟ فاعلم ان الحياة بكوووم والاخرة بكووووم.. وان الله لن يسامحك لو تماديت الى الخطيئه لا قدر الله ..
فانسى حبك الطاهر واجعله ينتهي الى هنا طاااهر ؟؟ قبل ان ينتهي بدناسة حقييييره تندم عليها طوال العمر وربما تموت بلا رحمة ولاشفقه ؟؟وتفقدها بنهاية لاتريدها ان تكون ؟؟
اجعلها تعيش دنيتها وحياتها ؟؟ وغير عنوان حياتك من حياتها فهذا والله سوف يسعدك ويسعدها ..
وانت عيش فوالله سوف تنسى من هي كانت تلك التي بكفه بحياتك ..وتجعل اخرتك بكفه ..
سوف تبحث عن الكفه الاخرى التي سوف تعيش معها بقية احلامك ..لتستمر الحياة بكل طهر وعفاف ..
فانسى,,,,,,,,,,,
فان الحياة حلوة نعيشها فترة معينه جمييييييله ورائعه ...وعند اقل تغير..
ثم مانلبث ان نبحث على نسيانها بقدر مانقدر حتى يتسنى للاخرين معايشتها بكل فرح وسرور ..

اعلم ان الحب غذااااء القلوب وانها منبع الحياة ..لكن اعلم انها مجلبة للامراض وهدم الاعمار وهلاك القلب ...
ولكن اعلم ان العذاب نهاية الحياة وانطفاااء العمر وعقاب من الله لا يغتفر ؟؟
واخيييييييييرا ..
اتمنى لك ولها عمر جديد مع حياة جديده
وحياااة سعيده لكل منكما ..
شكرا لك اخيتي على هذا النقل الطيب ..
والذي اتمنى ان يقرا صاحب المقال ردي ..
اختك غيم ........... تحياتي ..:)
القناصة
القناصة
اختي ورده الربيع موضوع جميل جدا!
اكتفي بالقول ان الحب هو حب الله وحب الأهل وغيره كلام فاضي والقصه اكبر دليل على ذلك لايوجد شي اسمه علاقة حب شريفه وعفيفه ولكن توجد بعد الزواج واليكم النتيجه
مشاركه رائعه وفيها عبرة
بارك الله فيك
تحياتي
لحظةشروق
لحظةشروق
جزاك الله خيرا على نقلك الهادف والمميز
وجعله الله في موازين حسناتك...
:21:
فقد تأثر الكثير من الشباب والبنات بهذا الحب الزائف...
نجمة النجوم
نجمة النجوم
جزاك الله خيرا على النقل المفيد...

البداية غلط في غلط ، علاقة محرمة ، وبالتالي هذه النهاية المتوقعة ...

وياليت تكون عبرة لمن يعتبر...
ورده الربيع
ورده الربيع
هلا بالغاليات


غيم2000:24:

مشكوره على تعليقك على الموضوع:26:

القناصة:24:

مشكوره على الرد :26:

لحظةشروق:24:

تسلمين على الرد:26:

نجمة النجوم:24:

مشكوره على الرد:26: