الوائلي.
الوائلي.
السلام عليكم .. هذه قصيدة عارضت فيها رائعة الشاب الظريف (لا تخف ما فعلت بك الأشواقُ) باكٍ تحدّر دمعه المهراقُ ***وتبعثرت من حزنه الأوراقُ عبثت به أبيدي النوى وبحاله*** فشكا صروف البينِ كيف تساقُ وسقته أيدي الحادثات مرارةً*** لا يستسيغ جحيمها العشاقُ ويح الظعائن كيف ترحل بالتي *** سلبت فؤادَ متيّمٍ يشتاقُ رحلت ولم تلقِ السلام تحيةً *** ومضت يتابع خطوها الإشراق قد أظلمت دنياه بعد رحيلها*** فله إذا ذكر الهوى إطراق وله الجوى – والهف نفسيَ– ما الجوى***وصف الجوى يا صاح ليس يطاق أبكى الرفاق بحزنه وشجونهِ *** فجرت لما أزرى بهِ الآماق سفرٌ .. وهل من عودةٍ ؟ أم أنه*** بُعْدٌ؟ وعاود قلبه الإشفاق يا صاحِ هوّن إنها أقدارنا*** أتفرُّ من أقدارها الأشواقُ ( لا تخفِ ما فعلت بك الأشواقُ *** واشرح هواك فكلّنا عشّاقُ ) المعتمد
السلام عليكم .. هذه قصيدة عارضت فيها رائعة الشاب الظريف (لا تخف ما فعلت بك الأشواقُ) باكٍ...
أختي الكريمة هدى :

بمثلك يا أخت يحلو النشيدْ .... ويحلو المقام ويحلو القصيدْ


لك ما أردت ، سأغرقها بالشعر إغراقاً ، حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة :):):)

رضي من رضي وسخط من سخط ..

نحن وربنا عالم بقلوبنا مجتمعون على محبته ، متعاونون على طاعته ، وكل ما يكتب وما يقال لا يعدو أن يكون مجرد أشعار وقصائد نحيي بها الزاوية ، ويطيب لنا بها السمر .

والجميع هنا نحبهم ونكن لهم كل تقدير واحترام .

وانتظري ، وسوف ترينها وقد تقاذفتها الأمواج المتلاطمة من القوافي ، وهي تطلب النجدة وتستغيث ولا مغيث :)




الوائلي

حفظت من شعر بشار وقولته .... بيت أردده من شعر بشار
يا رحمة الله حلي في منازلنا .... وجاورينا فداك الروح من جارِ
fatima
fatima
أخي المعتمد ..

ارجو أن تعذرني لتأخري في الرد .. فمواضيع الواحة تتكاثر يوماً بعد يوم
.. وبما أني واليمامة مشرفات فواجب علينا أن نرد على الجميع .. لذا أجلت
ردي عليك حتى يكون بمقامك ومقام قصتك التي جذبتني من أول قراءة ..
وجذبني فيها حسك العالي على الوصف .. وعلى كلماتك التي انسابت في القصة انسياباً رقراقاً دون تكلف أو تصنع .. وهذا يحسب لك ..
وقبل أن ألج معك أجواء القصة .. دعني أنبهك إلى بعض الكلمات التي توقفت عندها كثيراً .. وبحثت عن معانيها في لسان العرب .. لعلمي بأن مثلك لا بد وأن يكون واثقاً من كل كلمة يكتبها .. فاحتجت أن أعود للمعجم حتى أتأكد من فصاحتها ..
وهذه الكلمات هي :
مؤقه فلا أعلم هل هي مرادف لمآقيه .. أم ماذا ؟؟ حيث لم أجد لها أثراً في لسان العرب .. وإن كانت كذلك فأعتقد أن استخدامها سيكون من باب تخير الألفاظ غير المستخدمة وهذا ما لا يجب أن تقع فيه ..
وقبلها كانت كلمة تتقلقل وهي لها معنى في المعجم ولكن ليس بالمعنى الذي تريده أنت ..
هناك خطأ إملائي أعتقد أنه سقط سهوا .. وهو كلمة مؤنة فهي بهذا الشكل تقرأ كما تقرأ كلمة مؤتة .. وإنما أنت تريد مؤونة ..
والآن دعنا نلج في خضم القصة الدافيء .. وأن نعيش تلك اللحظات الحزينة / الجميلة رغم ما يكتنفها من ألم ..
الفكرة جميلة جداً وهي بحجمها هذا تناسب مساحة القصة القصيرة .. وفيها مجال كبير لإلقاء الضوء على المشاعر المكبوتة في نفس البطل الذي كانت القصة كلها تدور في داخله والحوار معظمه يولد بين سحره وكبده ..
في الظاهر كان شخصاً عادياً أمام الناس .. حضر تائهاً في جمعهم .. لا أحد يعرف كل هذا العذاب الذي يعانيه ويكتمه .. يتحامل على نفسه ليبقى مراعاة للعادات والأعراف .. والناس لا يعرفون أن العروس هي حبيبته ..
موقف رائع من كل جوانبه .. وفكرة منتقاة بدقة .. أشكرك عليها ..
تزينت القصة بإبداعك الشعري فجاءت موشاة بالجمال العذب العفوي ..
شدتني بداية القصة التي كانت تمثل اضطراب البطل وقلقه لدرجة أنه لم يكن يستطيع الجلوس .. ولدرجة أنه كان يرى ألوان الفرح كآبة وإيذاء لعينيه .. كما أن النهاية موافقة لهذه البداية وما تحمله من هذا الكم من الاضطراب حيث خيم على وجهه الوجوم والجمود ولم يكن ينبض فيه سوى عينيه اللتين لم تقويا بعد قراءة الرسالة الأخيرة على كتم كل اختناقات الفرح فطفرتا دمعاً ..
قصة رااااائعة بالفعل ..
تنم عن نفس قادرة على تصوير الحالات الانسانية وهي في قمة انكسارها واحباطها وحزنها .. وهذا النوع من القصص يجذبني ويستهويني كثيراً ..
فليس هناك أجمل من أن تكون القصة وأن يكون الإبداع بركاناً للمشاعر المكبوتة وللحناجر الموؤدة ..
بارك الله فيك .. وسدد خطاك في سماء الإبداع .. ولا تحرمنا من قصصك التي سنظل نترقبها بشوق بجانب قصائدك ..

أختكم
فاطمة
المعتمد بن عباد
السلام عليكم .. هذه قصيدة عارضت فيها رائعة الشاب الظريف (لا تخف ما فعلت بك الأشواقُ) باكٍ تحدّر دمعه المهراقُ ***وتبعثرت من حزنه الأوراقُ عبثت به أبيدي النوى وبحاله*** فشكا صروف البينِ كيف تساقُ وسقته أيدي الحادثات مرارةً*** لا يستسيغ جحيمها العشاقُ ويح الظعائن كيف ترحل بالتي *** سلبت فؤادَ متيّمٍ يشتاقُ رحلت ولم تلقِ السلام تحيةً *** ومضت يتابع خطوها الإشراق قد أظلمت دنياه بعد رحيلها*** فله إذا ذكر الهوى إطراق وله الجوى – والهف نفسيَ– ما الجوى***وصف الجوى يا صاح ليس يطاق أبكى الرفاق بحزنه وشجونهِ *** فجرت لما أزرى بهِ الآماق سفرٌ .. وهل من عودةٍ ؟ أم أنه*** بُعْدٌ؟ وعاود قلبه الإشفاق يا صاحِ هوّن إنها أقدارنا*** أتفرُّ من أقدارها الأشواقُ ( لا تخفِ ما فعلت بك الأشواقُ *** واشرح هواك فكلّنا عشّاقُ ) المعتمد
السلام عليكم .. هذه قصيدة عارضت فيها رائعة الشاب الظريف (لا تخف ما فعلت بك الأشواقُ) باكٍ...
أخي الوائلي ... أودّ أن أوجّه إليك سؤالاً حول البيت الأخير الذي ذكرته .

هل يجوز نداء الصفة والاستغاثة بها ؟
مثل قول الشاعر : يا رحمة الله ؟

ما هو قول شيخ الإسلام في المسألة ؟
الذي أذكره أنه يذهب إلى المنع من ذلك أليس كذلك ؟
وأظنّ أن له قولاً في حديث :( يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيث)؟
شيفون
شيفون
سيكون ردي تحليلا لما كتبته أخي المعتمد ..

صور الكاتب واقع حال شاب وضع رغم أنفه في موقف من أصعب المواقف على الإطلاق ..موقف لا تتحمله النفس الإنسانية ..صور الكاتب مشاعر متصارعة في نفس الشاب جعلتنا نتسائل عن الظروف التي ارتبطت بالأحداث فجعلته يجلس بين هؤلاء الناس على أشواك والألم يعتصره والعرق يتفصد من جسده والدموع تغافل مقلتيه فتوشك أن تنهمر ..وهذا ما يدعونا لمواصلة القراءة بشوق ..
أثناء مواصلتنا للقراءة يتضح لنا إنه ما وضع في هذا الموقف إلا ليؤدي واجبا قبليا لا حياد عنه ..

أحسن الكاتب في التوقيت الذي رسمه لخروج البطل من بيت محبوبته ..فهو لن يستحمل أكثر مما استحمل ولم يبق في قلبه مساحة يتلقى فيها طعنة موافقتها على ذلك الرجل كزوج لها ..

تساؤل انبثق عبر القراءة عن السبب الذي حال دون زواج بطلنا بمحبوبته ..ويأتي الجواب سلسا رقراقا فكان اسلوب الكاتب رائعا حين وضع لنا النقاط على الحروف في الوقت المناسب بعد فترة لابأس بها من التشويق وبعد تساؤلات بديهية جدا ..فالمال كان العقبة التي حالت دون زواجهما ..

قصة رائعة أخي المعتمد ..شعرت في نهاية القصة برغبتي في أن أمسح على رأس البطل وأواسيه …
أشد على يدك أخي وأبارك لك قلمك ..
وأطمع بقراءة المزيد من قصصك ..
سلاف
سلاف
السلام عليكم .. هذه قصيدة عارضت فيها رائعة الشاب الظريف (لا تخف ما فعلت بك الأشواقُ) باكٍ تحدّر دمعه المهراقُ ***وتبعثرت من حزنه الأوراقُ عبثت به أبيدي النوى وبحاله*** فشكا صروف البينِ كيف تساقُ وسقته أيدي الحادثات مرارةً*** لا يستسيغ جحيمها العشاقُ ويح الظعائن كيف ترحل بالتي *** سلبت فؤادَ متيّمٍ يشتاقُ رحلت ولم تلقِ السلام تحيةً *** ومضت يتابع خطوها الإشراق قد أظلمت دنياه بعد رحيلها*** فله إذا ذكر الهوى إطراق وله الجوى – والهف نفسيَ– ما الجوى***وصف الجوى يا صاح ليس يطاق أبكى الرفاق بحزنه وشجونهِ *** فجرت لما أزرى بهِ الآماق سفرٌ .. وهل من عودةٍ ؟ أم أنه*** بُعْدٌ؟ وعاود قلبه الإشفاق يا صاحِ هوّن إنها أقدارنا*** أتفرُّ من أقدارها الأشواقُ ( لا تخفِ ما فعلت بك الأشواقُ *** واشرح هواك فكلّنا عشّاقُ ) المعتمد
السلام عليكم .. هذه قصيدة عارضت فيها رائعة الشاب الظريف (لا تخف ما فعلت بك الأشواقُ) باكٍ...
بعد أن دلني صديق على موقعكم كانت هذه المشاركة والتعليقات عليها أول ما طالعت، وهنا خواطر- لا نقد ولا شرشرحة - حولها وحول التعقيبات عليها بالترتيب.
1- المعتمد
ويح الظعائن كيف ترحل بالتي *** سلبت فؤادَ متيّمٍ يشتاقُ
لعل من أهم ميزات الشعر استقرار الكلمات في أماكنها وخاصة آخر كلمة وعدم اصطناعها لضرورة العروض والقافية ومما أعجبني في شعر المعتمد هذه الصفة، وهو لم يشذ عنها في قصيدته هذه، ولكني إن كنت لا أرى غضاضة في (متيم يشتاق) من غير المعتمد فمن الصعب أن لا ألاحظها لديه. وخطر لي القول
ويح الظعائن يستلبن حبيبتي
.............كالصب (أو والصبّ) تسلب قلبه الأشواقُ
2- الوائلي:
صدقيني هو ما قال إلا الحقيقة .. فالذي يراني ويرى نبع السنا يظن أننا توأمين ((توأمان))
3- اليمامة
لن أخفي ما صنعتْ بي الأشــواق ُ
(لنْ أخْفِيَ) ولا يستقيم الوزن إلا بلفظها (لن أُخْفِ) ولا وجه لهذا يجعله من ضرائر الشعر.
ولعل القول: ( أأَقولُ ما صنعت بيَ الأشواقُ ؟) يسد في هذا المقام.
ما عاد َ يجدي في الهوى إشفـــاق ُ

لن أخفي ما صنعتْ غوائل دهرنا (كسابقه)
يكفي جزاءَ ودادنـا الإحــــــراق ُ

يكـفي بأني في عيونك َ طفــــــلة ٌ
تسعى وسعي ُ فؤادها الإخــــفاق ُ

يكـــــــفي بأني قد حملت ُ ودادكم
والخطاب قبله بالمفرد وهنا بالجمع،
وجعلتُ وِردي في الهوى رقراق ُ (رقراقا - مفعول ثان لجعل)
((ورْدي لفرط هواكمُ رقراقُ))




عذرا ً حبيبي قد تجاوزت َ المدى
وجــــــعلتني لروائِكم مشتـــــــاق ُ (مشتاقا- مفعول ثان)
(وجعلتني لروائكم أشتاقُ) ثم جعلتني بالمفرد وروائكم بالجمع ‍‍ !!
(عذراً أحبّةُ قد تجاوزت المدى)
........(لروائكم قلبي أنا مشتاقُ )
لا تعتـــــــبنَّ إذا رحـــلت ُ مودعا ً
لا أرضى دمـــعي للهوى ينســاق ُ -الوزن يقتضي القول (لا أرضَ)
(آبى لدمعي في الهوى ينساقُ ) (ينساق الدمع ؟؟)
لا ، لا أريد ُ تفضـــلا ً وتنعـــــما ً
أبغـي حروفك َ في الهوى أشواق ُ(أشواقا- مفعول ثان لأبغي)
(فحروف وجد العاشق الأشواقُ)

إن كنت َ تعني في ودادك َ غيرنا
دعني فديتك َ فالــــــهوى أرزاق ُ
4- الوائلي:

هذي اليمامة غردت وتغردت .... طربت لتقسيماتها الآفاق
(الفعل تغردت ؟؟؟؟ لم أسمع به من قبل) فإن كان لديه شاهد أو مرجع فأرجوه أن يفيدني به.

سألت الله أن تسمو وتعلو ..... علو النجم في افق السماء
تسمو وتعلو منصوبتان فهل يجوز إهمال ذلك لضرورة الوزن ثم تكرارهما أتراه بليغا
وخطر لي القول (سألت الله تبقى في علوٍّ)

5- اليمامة: أعتقد بأنني ظلمتك ،، وغبنتك َ حقك َ وما نصفتك
رجعت للقاموس فوجدت أن الإنصاف هو العدل وفعله أنصف أما نصف فلم أجد لها دلالة بالعنى الذي تفضلت به ، فأرجو تنويري إن وجدت.
والبيت السادس موزون الصدر والعجز
وها نحن نستقبل أسرى جدد (جددا)
6- هدى
ولكني فقط أتوق لسماع لغتنا العربية الأروع والأعمق وقد اجدتماها وامتعتمونا بها، أنت والوائلي وفاطمة.
أجدتماها وأمتعتمونا المعنى أن الإجادة منسوبة لاثنين من الثلاثة الذين امتعوا فإن تساووا وجب القول :" أجدتموها وأمتعتمونا"
أعتذر لك مرة أخرى وأكرر بأنني لم أقصد شيء مما فهمت، (سؤال إملائي هل شيئا تضاف بعد همزتها الألف ام لا ؟؟ )
7- الوائلي
حفظت من شعر بشار وقولته .... بيت (بيتاً) أردده من شعر بشار
(وقولته ألها ضرورة أم هي مجرد استكمال للوزن ؟؟ - أليس قولك (فأعجبني) ما يدخل في نسيج المعنى بشكل أفضل.
8- أخي المعتمد ، هل لجمع تحية على تحايا أصل؟
مع تحياتي للجميع.<br><font size=1 color="#800000" face="tahoma"></font>