السلام عليكم ..
هذه قصيدة عارضت فيها رائعة الشاب الظريف (لا تخف ما فعلت بك الأشواقُ)
باكٍ تحدّر دمعه المهراقُ ***وتبعثرت من حزنه الأوراقُ
عبثت به أبيدي النوى وبحاله*** فشكا صروف البينِ كيف تساقُ
وسقته أيدي الحادثات مرارةً*** لا يستسيغ جحيمها العشاقُ
ويح الظعائن كيف ترحل بالتي *** سلبت فؤادَ متيّمٍ يشتاقُ
رحلت ولم تلقِ السلام تحيةً *** ومضت يتابع خطوها الإشراق
قد أظلمت دنياه بعد رحيلها*** فله إذا ذكر الهوى إطراق
وله الجوى – والهف نفسيَ– ما الجوى***وصف الجوى يا صاح ليس يطاق
أبكى الرفاق بحزنه وشجونهِ *** فجرت لما أزرى بهِ الآماق
سفرٌ .. وهل من عودةٍ ؟ أم أنه*** بُعْدٌ؟ وعاود قلبه الإشفاق
يا صاحِ هوّن إنها أقدارنا*** أتفرُّ من أقدارها الأشواقُ
( لا تخفِ ما فعلت بك الأشواقُ *** واشرح هواك فكلّنا عشّاقُ )
المعتمد
السلام عليكم ..
هذه قصيدة عارضت فيها رائعة الشاب الظريف (لا تخف ما فعلت بك الأشواقُ)
باكٍ...
والله ان الجرح عميق,, يتغلغل في القلب كل يوم,, حتى
تكاد تتوقف النبضات,,
رحم الله كل شهداءنا,, واسكنهم فسيح جناته,,
رحم الله كل جريح ويتيم وثكلى وارملة,,
بارك الله فيك اخي المعتمد بن عباد,,
و نشكرك على القصيدة التي اصمتت كل لسان,,
وننتظر مشاركاتك الرائعة دوما,,