بخور الدواسر
بخور الدواسر
الله يفرج همك ويسخر لك زوجك
& أم أنوسي &
& أم أنوسي &
غاليتي
يا رب يجزيك خير و يصلح لك زوجك و ها أنا عدت إليك غاليتي
لا شك أن الخيانة موت للأحساس و العواطف و الجمال البريء في الإنسان
فكيف بزوجة محبة و من حبيبها !
من ملكته قلبها و حياتها !
موقفك جد صعب
فالسفر لا يجلب خلفه إلا أمراض يصعب علاجها
و لا يوجد أي أمرأة ترضى بأن تستمر مع زوج صاحب سفر ورفيق سيء
و كثيراً من الرجال عملهم يتطلب السفر ولا يستغلون هذه المهمة لأغراض أخرى
ولكن يتضح في حالة زوجك بأن هناك من يجره لذلك الشيء
و الآن قد أتت إليك الفرصة لتضعي النقاط على الحروف
ومعرفة قدرك عند زوجك
الحب بإذن الله موجود و لكن يتطلب الاثبات و التضحة
خصوصاً و أنك على استعداد للأنفصال و سببك واضح و لا غبار عليه
و لا ينكره إلا من توافق أخلاقه أخلاق اولئك المسافرين
اجعلي المصارحه بينك و بينه فقط و لا تتدخل أطراف أخرى إلا إذا لم تصلا لحل و اضح
و انتبهي من ان يرى اي طرف اخر المحادثة بل اجعليها بينك وبينه اذا ما اشتد الامر بينكما
لأن المجتمع لن يرحم اولادك و سيعايرهم بوالدهم
أنتهزي أية فرصة تأتي من ناحيته و اطلبيه الحضور
إذا ما أتصل عليك أو على أي من أهلك
فهذا يعني أنه يحبك و باق عليك و يتمنى الاستمرار معك
وافقي على ان يأتي و اجلسوا جلسة مصارحة باحترام و ادب
اظهري كل إيجابياته و من ثم تطرقي للسلبي وهو سفره و رفيق السوء
و اطلبي ان يتنازل عن السفر و ينيب غيره إذا ما طُلب من العمل أو أن يأخذك معه
إذا كان الامر مستحيلاً فخذي منه تعهد و حلف غليظ على أن يحفظ نفسه ليحفظك
اذا وافق فأعطيه فرصة و اعلنيها بوضوح
إذا ما اكتشفت بأنك قد خنت الله ثم خنتني فلن اعيش مرة أخرى معك
لأن الله لا يحب الخائنين و أنا لا أأمن نفسي عند رجل يخون الله
و اطلبي يعطيك فرصة يومين و ترجعي
حتى يشعر بكمية الزعل منك ..
إذا لم يتصل ولم يهتم ففراقه خيرة من رب العالمين
و أنتي لم تظلميه لأنه ظلمك إذا ماكان ما قرأته قد حصل و طلبك للطلاق في محله
و لكني أسأل الله تعالى أن يكون يتصل و يحاول و يجتهد لإرجاعك لبيتك
و أسأله أن كان هو ذاك و أراد تعالى أن تنوري بيتك أن يهديه و يصلحه
و يبعد عنه أصدقاء السوء و يسخره لك
و انتبهي من التفتيش و النبش فهي لا تعقب إلا شكاً وريبة
و إدخال للشيطان مهما كان الأمر تافهاً
التجسس محرم و الشارع لم يحرم شيئاً إلا و يعرف إنه يعقب شراً
والله ولي التوفيق