لولاتو2002
لولاتو2002
:cook: احب اقولك يا اخت الشام الشي الوحيد الي مايتغير في الغربة ويظل على ما هو علية الاسم اسمك فقط مايتغير
لكن لونك و شكلك وملامحك وجسمك وأخلاقك دائما تتغير كل سنة وأنتي بشكل
ومستحيل احد اغترب وبعد عن اهله وطنة وظل على ماهوعلية وهناك اسباب عده ومنها:
1)أضطرابات النفسية في الغربة دائما النفسية متذبذبة :3_2_21v: .
2)أضطرابات الجو هنا في الغربة شتاهم شتاء وصيفهم صيف وربيعهم ربيع وخريفهم خريف نعيش جميع فصول السنة مش زي بلدنا مناخ صحراوي.
3)عوامل التعرية كالحمل والولادة والتسقيط والرضاعة كالها عوامل تساعد على تغير الجسم والشكل والون.طبعا للأسوء مش للأفضل :icon33: .
4)طرق منع الحمل المخربة للجسم كاللولب ,حبوب منع الحمل وغيرها :icon33: .
5)كثر النوم أو قلتة وكلهما تتأثر براحة البال.
6)أوقات الفراغ الي بتخلي الوحدة خبرة في الطبخ والأكل :10_8_9: :angry: .
ودمتم سالمين
لولاتو2002
شام
شام
تعرف البدانة بأنها زيادة وزن الجسم عن الوزن المثالي بأكثر من 20% ,

وأسبابها عديدة ومن هذه الاسباب :

العوامل الوراثية، الافراط في تناول الطعام، اتباع عادات غذائية خاطئة، قلة النشاط والحركة، أمراض في الغدد الصماء، و العلاج ببعض الأدوية. ويرتبط العديد من الأمراض بالبدانة مثل أمراض الأوعية الدموية والقلب كارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية وأمراض الجهاز التنفسي كضيق في التنفس وأمراض الغدد الصماء وأهمها الاصابة بمرض السكري و أمراض في الجهاز الهضمي كعسر الهضم والتهابات المرارة بالاضافة الى العيوب الجسمانية والاضطرابات النفسية مع ازدياد في معدلات الوفيات.

ان تناول الطعام يعد من النشاطات التي تبعث السعادة لدى الكثير من الناس، والسبب الرئيسي للأكل بطبيعة الحال هو سد احتياجات أجسامنا من العناصر الغذائية لنتمكن من أن نعيش. فالصحة الجيدة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالغذاء الذي نأكله، ويجب أن نعلم ان الغذاء المرتفع الثمن ليس هو دائما الغذاء الصحي والضروري لأجسامنا، وانما الغذاء الصحي هو الغذاء الذي يحتوي على العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم وبكميات متوازنة.

وقد أعد خبراء التغذية الهرم الغذائي الارشادي ليستخدم كدليل في اختيار الاطعمة اللازمة لسد احتياجات الجسم.

ان البدانة التي يعاني منها الكثيرون ناتجة عادة عن انعدام الوعي الغذائي وزيادة كمية الطعام مع الاساءة في اختيار الأصناف الغذائية مع قلة في المجهود والحركة المبذولة. فنحن نأكل أكثر مما تحتاج اليه اجسامنا ونتحرك قليلا، وبالتالي تحتجز بالجسم الطاقة الزائدة الناتجة عن الطعام على هيئة شحوم تتراكم بأجزاء متفرقة من الجسم. ويلقي البعض اللوم على الغدد، والواقع ان الغدد الصماء مظلومة فهي لا تلعب الا دورا لا تزيد نسبته عن 2-3 % من حالات السمنة.

ان المبدأ الرئيسي في علاج البدانة هو الاقلال من كمية الطعام التي يتناولها الفرد يوميا شريطة أن يحتوي الغذاء على جميع العناصر الغذائية الرئيسية. وللحصول على وزن طبيعي وصحة جيدة يجب مراعاة ومعرفة العديد من الامور.

قبل كل شيء لا يجوز أن يفرض نظام الحمية لوقت طويل، بل يجب أن تحدد المهلة اللازمة حسب فعاليتها للشخص الذي يتبع الحمية مع تحديد المراحل الصعبة التي سيمر بها، ويجب أن يكون هذا النظام فعالا خصوصا في الاسبوع الأول حتى لا يخيب أمل من يتبعه لأن النتائج الجيدة تشجع على المضي في تنفيذ التعليمات الضرورية لفقدان الوزن، ويجب أن يكون نظام الحمية بسيطا ومحددا وكاملا حتى لا يترك لمن يتبعه الفرصة لاختيار شىء غير مفهوم أو غير واضح في النظام.

ليس القصود بالحمية الغذائية اتباع نظام غذائي قاسي لانزال أكبر قدر من الوزن الزائد خلال فترة محدودة ثم نعود بعدها الى النظام الغذائي السابق الذي كان السبب في حدوث السمنة، وانما الحمية الغذائية هي تغيير جذري للعادات الغذائية الخاطئة كعدم تناول وجبة الفطور الصباحية والتركيز على وجبتي الغداء والعشاء أو تناول وجبات خفيفة بين الوجبات مثل المكسرات والشوكولاته. ولوضع برنامج غذائي طويل الأمد يجب وضع خطة مفصلة ومحددة ومحاولة تطبيقها كتخطيط موعد محدد لممارسة الرياضة ووضع خطة محكمة لمواجهة التحديات والضغوطات التي تواجه الشخص عندما يكون مدعو لعزومة خارج المنزل، فيجب أن يكون هناك خطة وعزم ومعرفة بأنواع الأطعمة التي سيتضمنها في برنامجه الغذائي.

تختلف حاجة الجسم الى السعرات الحرارية باختلاف العمر، الطول، الوزن، طبيعة العمل والجهد اليومي الذي يبذله الفرد، وبشكل عام يحتاج الرجال الى سعرات حرارية أكثر من السيدات في نفس العمر والطول والوزن. كما ان الأشخاص الذين يقومون بأعمال مكتبية يحتاجون الى سعرات حرارية أقل من العمال الذين يمارسون أعمالا شاقة كعمال البناء. لذلك على الفرد ان يتبع النظام الغذائي الأنسب له ويجب عليه ان لا يتبع برنامج غذائي وضع لغيره.

ومن الارشادات العامة التي تساعدك على وضع برنامج لتخفيف الوزن ما يلي:

تجنب أو قلل من الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الدهون كالزبدة، اللحوم عالية الدهن، الأجبان كاملة الدسم، المكسرات والحلويات أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات كالخبز والأرز والمعكرونة والبطاطا مع التركيز على تناول أغذية غنية بالألياف كالخضروات والفواكه، وتناول اللحوم قليلة الدهن، والدجاج المنزوع الجلد وتناول الحليب خالي الدسم بدلا من كامل الدسم. وفي حالة الشعور بالجوع اللجوء الى اطعمة قليلة السعرات الحرارية كالخضروات والفواكه.

ضرورة الاكثار من شرب الماء بمعدل 1.5 - 2 لتر يوميا مع تخفيف استعمال الملح الى حد معقول حيث أن زيادة الملح عن الكمية المناسبة تساعد على اختزان الماء في الجسم مما يؤدي الى زيادة الوزن.

ضرورة ممارسة الرياضة باستمرار أثناء اتباع الحميات الغذائية، وهي الطريقة المثلى لتخفيف الوزن، فممارسة الرياضة تكسب الشخص احساسا بالثقة مما يساعد على الالتزام بالبرنامج الغذائي، بالاضافة الى انها تنقي ذهن الانسان وذاكرته وتهدىء أعصابه ومن أفضل أنواع الرياضة المشي السريع، الجري، تمارين الايروبيك والسباحة.

تجنب استخدام الأدوية والعقاقير التي تقلل من الشهية لما لها من جوانب سلبية كجفاف في الأغشية المخاطية وحدوث الأرق والتوتر العصبي، وكذلك عدم اللجوء الى انواع الحميات الغير تقليدية كالعصائر المركزة بالفيتامينات أو الحميات التي لا يتم فيها توزيع مجموعات الطعام بشكل متوازن.

وأخيرا يجب أن تعرف أن خطورة البدانة على الصحة مؤكدة، واذا كانت المضاعفات لم تحدث فأسرع وتخلص من بدانتك قبل أن يمهد وزنك الثقيل الى حدوث أمراض أنت في غنى عن متاعبها، وهنا لا ننصح بالمبالغة في الحمية رغبة في الوصول الى الوزن المثالي سريعا بل يجب ألا تزيد كمية النقص عن 5-6 كيلوغرام شهريا حتى لا يصاب الشخص بضعف ومضاعفات صحية مثل فقر الدم والصداع.
شام
شام
تخلصي من وزن الجسد الزائد بالعقل

تعرفين تماما هذا النوع من النساء، وربما تحسدينه أو فقط تغبطينه.. نوع يستمتع بالحياة، وعلى الخصوص بالأكل من دون قيد أو رقيب، فعندما يحين موعد طلب الغداء أو العشاء في مناسبة ما، وتبدأ العديدات منا في التفكير في الأطباق التي تحتوي على اقل نسبة من السعرات والدهون، يتمادى هذا النوع في طلب كل ما لذ وطاب من المأكولات غير آبه بالسعرات الحرارية العالية أو حجم الدهون التي تحتويها، أما عندما يأتي موعد «التحلية» ونشعر بالذنب الذي نحاول التعويض عنه بعدم طلب طبق الحلوى والاكتفاء بفنجان قهوة يتيم ومر، يعمد هو، في المقابل، إلى طلب قطعة شوكولاتة أو تورتة تفاح ساخنة مع بوظة باردة يتناولها بلذة واستمتاع، والعجيب أنه لا يعاني من زيادة في الوزن أو تذبذباته. تفسيرنا لتقبل الأمر يكون غالبا أن السر يكمن في جيناتهن الوراثية، لكن الدكتورة دوري ماكوبري مؤلفة كتاب (ما وزن روحك: نظام تغذية وحلول للطعام والوزن ومشاكل الجسم) الصادر عن دار نشر هاربر كولينز، تدحض هذا التفسير بالقول أنه بإمكان أي واحدة منا أن تلتحق بركب هذا النوع المحظوظ والتمتع برشاقة الغزلان مثله. ورغم ان قولها قد يبدو للوهلة الأولى وكأنه استخفاف بحجم المعاناة التي نشعر بها، إلا انه من الأفضل لنا ان نصدقها، فقد قضت خمس عشرة سنة تساعد الناس على اكتشاف أسباب مشاكل الوزن التي يعانون منها، والعمل على تجاوزها من دون اتباع نظام غذائي صارم، انطلاقا من قناعتها بأننا كلنا نولد نحيفين، لكن الطريقة التي نفكر بها هي التي تفرق، وتجعل البعض منا نحيفا والبعض الآخر بدينا. وتؤكد أن أول خطوة للفشل هي عندما نشرع في اول نظام غذائي صارم.
الفكرة وفقا للدكتورة ماكوبري تتمثل في استيعاب الطريقة التي يفكر بها الشخص النحيف طبيعيا وتشرح «في بعض الأحيان يفكر المرء بأنه عندما يكون نحيفا ورشيقا يصبح حتما سعيدا، وهذا ليس صحيحا، لأن الشخص النحيف يعرف كيف يكون سعيدا بالفطرة وبغض النظر عن الوزن، أي أنه لا يجعل من وزنه هاجسا مزمنا يؤرقه.. وجزء من السعادة يتمثل في حرية الاستمتاع بالحياة مثل الإجازات وصحبة الاصدقاء، والقدرة على ربط العلاقات السليمة وتحقيق الأهداف في المجال المهني. في هذه الحالة تصبح لدينا الطاقة والرغبة وكذلك القدرة على التحكم في الكثير من الأمور التي تمس حياتها وتجعلها أكثر ثراء. أما غير ذلك فمعناه الهوس بشأن كل زيادة قليلة في الوزن، بدءا من الوقت المخصص للتمارين إلى تعداد السعرات الحرارية وما الى ذلك». وتضيف «بأن أفضل طريقة للنجاح هي التوصل إلى حل وسط، أي الابتعاد عن اللامبالاة وتجنب الهوس، وهذا هو السر الذي لا يقوله لنا النوع النحيف طبيعيا، ربما لأنه يطبق هذه الأمور بطريقة عفوية وفطرية». وتؤكد الدكتورة دوري ان هناك فرقا كبيرا بين الحصول والحفاظ على النحافة والنحافة الطبيعية. فهناك الذين يستمتعون بشهيتهم للأكل ولا يسمنون، وهناك الذين يعتمدون على الجوع لتفادي أي زيادة في الوزن، الأمر الذي يؤدي إلى سلوكيات غير سليمة جسميا وذهنيا، مثل البوليميا والأنوركسيا وغيرها من الأمور السلبية. لذلك تفسر أنه قبل البدء باتباع أي نوع من الحميات الغذائية، من المهم ان نصل الى الحالة الذهنية السليمة، باتباع الأسرار السبعة التي يتبعها الأشخاص النحيفون بغريزتهم الفطرية: الابتعاد عن القلق
* من السهل على الشخص النحيف، الذي لم يعان أبدا من السمنة ألا يقلق بشأ ن وزنه، وهذا بحد ذاته يعمل كسد منيع يحميه من تأرجح الوزن حسب المواسم والفصول. فما ثبت مؤخرا أن القلق الزائد يدفع صاحبه للبحث عن الأمان والطمأنينة في الطعام، وهذا يعني زيادة في الوزن وفي نسبة القلق. لذلك فالشخص النحيف في مأمن من السمنة لأنه أصلا لا يخافها ويتعامل مع شكله بتلقائية. التفاؤل
* معظم الأشخاص النحيفين يتمتعون بنظرة إيجابية فيما يتعلق بحياتهم وذاتهم، وهذا هو سر سعادتهم. وتفاؤلهم هذا نابع من قناعة ورضا، لذلك لا يفسحون المجال لضغوطات المجتمع أن تقتحم حياتهم وتنغصها، أو تؤثر عليهم بأي شكل من الأشكال، وبذلك يتجنبون النقد والانتقاد او محاولة التعويض بتناول كميات كبيرة من الطعام.
إذا عرف السبب بطل العجب
* غالبا ما يأكل الناس لاشباع حاجات جسدية، عندما يحتاج الجسم إلى طاقة، أو لرغبة عاطفية، أي للتعويض عن فراغ عاطفي او تناسي مشكلة ما وغير ذلك، لكن هؤلاء لا يتناولونه إلا عندما يشعرون حقا بالجوع، وعندما يحتاج جسمهم إلى طاقة.
والمسألة الأخرى هنا هي الحصة، أي ان يكون المرء متوافقا مع اشارات الجسم بشأن حاجاته.
صحيح أنه من الممكن أن يأكل ما يفضله ولكن عليه أن يكون حذرا وينتبه الى سبب إحساسه بالجوع وإقباله النهم على الطعام.
انتقاء نوعية الطعام
* هؤلاء الأشخاص يأكلون أنواع الطعام التي يحتاجها الجسم وما يتوقون له.
ويبدو أن لديهم حسا فطريا يدلهم إلى ما يحتاجون إليه حقا، ولا يستبدلونه بنوع آخر إذا لم يكن متوفرا بين أيديهم، أي انهم يبحثون عنه حتى لو تطلب الأمر بذل بعض الجهد والوقت.
واذا استحال عليهم ذلك فانهم يستبدلونه بطعام مماثل. وهذا مهم لأننا عندما نحدد خياراتنا نتجنب الوقوع في فخ الأطعمة السريعة والمشبعة بالدهون والسعرات الحرارية، التي لا تفي بالغرض وتجعل صورة ما نشتهيه فعلا لا تفارق أذهاننا. تناول الكمية الكافية
* عادة ما يتوقفون عن تناول الطعام بمجرد أن يشعروا بالشبع، وقبل ان يصلوا إلى مرحلة التخمة. كما انهم في المناسبات الكبيرة والخاصة قلما يلتهمون كل ما في الطبق، لذلك من الضروري تدريب النفس على هذا الأمر بتناول الطعام ببطء مع الانتباه الى تلك اللحظة التي نشعر فيها بالشبع لنتعلم كيف نميزها في المستقبل.
تمارين منتظمة
* يستمتع هؤلاء بالكثير من النشاطات الجسدية التي يمارسونها على نحو منتظم وبطريقة تلائم أسلوب حياتهم وحاجة أجسامهم من دون إفراط. صحيح أن بعضهم يتمرن لفترات أطول من غيرهم، لكن أجسامهم تعرف نوع التمارين المناسب لها وكأن بها ساعة ترشدهم إلى وقت التوقف.
السر في استمتاعهم بهذه النشاطات وانتظامهم فيها انهم يركزون على ما يستمتعون به حقا، فقد يكون الركض، أو ركوب الدراجة أو السباحة، وما الى ذلك بحيث لا يفرضون على أنفسهم امورا لا يستسيغونها.
وضوح الرؤية
* سعادتهم نابعة من إنجازاتهم واحتفالهم حتى بالصغيرة منها، لكن هذ لا يعني أن نحافتهم وراء إنجازاتهم، فهي جزء من تجربتهم وليست مصدرا لها.
هذا عدا انهم يتمتعون بعلاقات هادفة مع الاخرين في حياتهم المهنية والشخصية. خلاصة الامر ان الحياة بالنسبة لهم اهم وأكبر بكثير من مجرد وزنهم. وهذا يجعلهم قادرين على رؤية الصورة واضحة بطريقة صحية.
شام
شام
برنامج تخفيف الوزن



· أسباب البدانة :







أظهرت الإحصائيات أن الأشخاص الذين يستطيعون تنزيل وزنهم والحفاظ عليه بالإرادة والحمية فقط هم مجموعة نادرة من الناس .
إن أسباب البدانة متعددة ومتشابكة نظراً لتداخل عوامل وراثية ونفسية وعادات السلوك اليومي في الإكثار من الأكل .
من المهم أن ننتبه إلى أن البدانة هي بالتعريف فرط مخزون الشحم بالجسم و ليس بالضرورة فرط الوزن الذي قد يكون سببه زيادة في العضلات .


· ما هو سر نجاح برامج تنزيل الوزن الجيدة ؟


إنّ فقدان الوزن هو الجزء السهل ويمكن تحقيقه بالاعتماد علـى الحمية الخاصة ذات الحريرات المنخفضة وتحت إشراف جهاز طبي حازم وباستعمال الأدوية المناسبة والفيتامينات والأملاح والألياف الطبيعية وما شابه .


أما الجزء الأصعب ، والذي يكمن فيـه النجاح ، فهو الحفاظ علـى النتيجة لفترة طويلة . يعود النجاح للاعتماد علـى برنامج سهل الفهم يدرس نمط الحياة وتغيّير العادات الخاطئة ، ويعطي نصائح عملية عن الرياضة وتصحيح السلوك اليومي ويتطرق للعلاقات الشخصية والحالات النفسية ، بالإضافة لتثقيف عملي ومبسط عن التغذية .


يعتمد البرنامج الجيد بالإضافة للتعليم على كشف كامل وفحوصات يجريها طبيب مختص وتخطيط للقلب واختبارات نسبة الشحم في الجسم ونسبة السوائل والمتابعة والإشراف الطبي الدقيق ومكافحة الاعتقادات الخاطئة والشائعة وغير العملية والتي لايستفيد منها سوى مروجوها بما فيها الرياضة السلبية والنباتات الطبيعية والإبر الصينية والملينات والكريمات التي تذيب الشحوم والريجيم القاسي وغير المتزن كالحمية على الماء فقط والريجيم الكيميائي وريجيم هوليود وما شابه

يهدف البرنامج الناجح ليس فقط إلى تنزيل الوزن وإنما المحافظة على الوزن الجديد طوال العمر .



· مخاطر الريجيم الخاطئ :



يحرق الجسـم السعرات الحرارية أثناء النـوم والجلوس خلف التلفاز أو الكمبيوتر (الاستقلاب الأساسي Basal Metabolic Rate) يختلف هذا الحرق من إنسان إلى آخر وهذا ما يفسّر أن بعض الأشخاص يأكلون كميات أكبر من الطعام بدون أن يزداد وزنهم .
يتعلق الاستقلاب الأساسي بالوراثة والغدد ونسبة العضلات في الجسم .
يحتاج جسم الإنسان إلى غرام بروتين لكل كيلو غرام من الوزن ، عندما يتبع الشخص ريجيم خاطئ يقوم الجسم بتخريب العضلات واستعمالها لسد حاجته من البروتينات وبالتالي يؤدي هذا الريجيم إلى هبوط الوزن على حساب العضلات وليس الشحم مما يبطئ من الاستقلاب الأساسي وبالتالي من حاجة الجسم من السعرات الحرارية مما يؤدي إلى ازدياد الوزن بشكل أكبر مما كان عليه الوزن قبل البدء بالريجيم الخاطئ .
شام
شام
ما هو دور الغدد في زيادة الوزن :


إن أقل من خمسة بالمائة من حالات زيادة الوزن سببها الغدد والأغلبية العظمى من المرضى البدينين يعتقدون أو لا يعترفون بأنهم يأكلون كمية من الطعام أكثر من اللازم واختيارهم لنوع الطعام سيئ وعاداتهم اليومية سيئة وحياتهم تتسم بالخمول وكثرة الجلوس خلف التلفزيون أو المكتب أو الكومبيوتر .



ما هو دور الوراثة في زيادة الوزن :

تشير الإحصاءات إلى مايلي : إذا كان الوالدان ذو وزن طبيعي فإن احتمال أن يكون
أولادهم بدينين هو 7% فقط في حين إذا كان أحد الوالدين بدين فإن واحد من ثلاثة من
أطفالهم سيكون بدين وإذا كان الوالدين بدينين فإن احتمال البدانة في الأولاد هو80% .
لا أحد يعرف هل السبب هو الوراثة أم العادات السيئة المكتسبة .



· ما هو دور الكآبة والتوتر في زيادة الوزن ؟


إن مرض الكآبةDepression يصيب عشرة بالمائة من السكان في الولايات المتحدة وأعتقد أن هذه النسبة موجودة أيضا في البلاد العربية وهي تصيب المرأة أكثر من الرجل بسبب الهرمونات والملل والمسؤوليات الكثيرة والمشاحنات المتكررة مع الأقرباء وقسوة معاملة كثير من الأزواج وقلة فرص العمل المناسبة .


يلجأ الكثيرون إلى الإفراط في الأكل كعلاج لحالات الكآبة أو التوتر Stress إذ أن الطعام يؤدي إلى إفراز مادة السيروتونين المضادة للكآبة في الدماغ .
مما يؤسف له أن المريض في الشرق الأوسط لا يلجأ إلى الأدوية النفسية خشية من أن يوصم بالجنون أو العار أو للاعتقاد الخاطئ بأن مضادات الكآبة تؤدي إلى تأثيرات جانبية خطيرة أو الاعتياد .

والواقع أن الاعتياد تحدثه فقط المهدئات من أنواع الـValium والـ Xanax والمنّومات والكحول والتدخين وليس مضادات الكآبة التي يجب أن ننظر إليها كغيرها من الأدوية المستعملة للسكري أو ارتفاع الضغط الشرياني التي يمكن للشخص أن يتوقف عن تناولها في أي وقت يشاء .